حب ما بين السطور بقلم سمية أحمد
_اجري بسرعه.
هتف الصغير بأنفاس متقطعه من أثر الركض
مش قادر يا ساره رجلي وجعتني.
وقفت ساره مره واحده ونظرت له
أرجوك يا ريان أجري عمك لو مسكنا مش هيسبنا عايشين وھيقتلنا.
ركضت ساره هيا وأخيها ريان بسرعه البرق ووقفت مرة واحدة أمام أحدي أقسام الشرطة.
نظرت لأحد العساكر واردفت بتسأل
لو سمحت اللواء عمر كرم موجود.
رد العسكري بأحترام
اللواء عمر تعيشي انتي.
أردفت ساره پصدمه
أنت بتقول إيه من امتي.
أجابها بلباقه
من ست سنين لو حضرتك من قرايب سيادة اللواء ممكن تشوفي أبنه المقدم خالد كرم.
أجابته مسرعه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أنهت جملتها برجاء ودموع تفيض من عيناها في أملها الاخير في تلك الحياة.
دلف العكسري إلي الداخل واتبعته ساره هيا وأخيها الذي يبلغ عشره أعوام وصعد درجات السلم إلي الطابق الثالث وقف العسكري أمام أحدي المكاتب وكان باب غرفة المكتب مزينة بلوحه تكتب بالخط العريض.
خالد عمر كرم
دلف العسكري إلي الداخل..
.
في أحد المنازل كان تقف عده رجال ذات بنيه قوية.
أردف هاني عم ساره بعصبية
البنت دي تجبوها لو من تحت الأرض انتو سامعين.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
حاضر يا هاني بيه.
كان يقف بقربهم أبن هاني ولقد آتت له تلك الحالة التي تصيبه حين يتعصب كانت يده ترتجف وجسده ينتفض من شده عصبيتة واردف بصوت مرتفع لأبيه
انت لو مجبتش سارة ھقتلك يا هاني ھقتلك زي ما قټلته إي حد هيقف في طريقي ھقتلو ساره ليا ليا أنا وبس.
اقترب منه أبيه وأردف بهدوء وخوف من حاله أبنه
حاضر يا معتز ساره هجبها وهتتجوزك ڠصب عنها وهتبقا ليك انت بس.
هداء معتز تدريجيا بعد تلك الحالة التي أصابته
كان يجلس بشموخ وكبريائه المعتاد فلما لا فهو المخادع الذي ما مسك قضيه إلا وكسبها واطلق عليه إسم مخادع الداخلية
كان يجلس هو وصديقه يتحدثون في آخر قضيه والخطه التي شوف يلقي بها علي عصابه خطڤ الأطفال.
قاطع حديثهم طرقات علي باب غرفته
فأذن للطارق بدخول
فا دخل العكسري وأردف بأحترام وعينه أرضا
سيادة المقدم في آنسه برا طلبت تشوف عمر بيه ولما بلغتها قالتلي عايزه تشوف حضرتك وبتقول لحضرتك مسأله حياة أو مۏت.
عقد حاجبيه مستغربا وأردف بتعجب
خليها تدخل مستني إيه.
دلفت ساره وهيا تقدم رجل وتتراجع الآف الخطوات
لا تعلم لما قبض قلبها مره واحدة.
نظرت أمامها ووجدت رجل ذات عين بنيه وشعر أسود كسواد الليل وذات جسد عريض يجعلك تهابه وتصيبك الرهبه من منظره فقط.
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لو سمحت عايزة اتكلم معاك علي انفراد.
أردف مازن صديق خالد
أنا في مكتبي لما تخلص ابقا رن عليا.
خرج مازن ونظرت لخالد وقالت
أنا بنت عز الدين صديق أونكل عمر ولدي اتوفاء انهارده في حاډث ولما فتحت الوصية بتاعته قالي اروح لأونكل عمر لأنه هيكون الأمان ليا بعد مۏته.
صمت قليلا ثم تابعت حديثها بدموع متحجره
واللي اكتشفته إن اونكل عمر مټوفي فانا مقدميش حل غير حضرتك.
جلس بهدوء علي مقعده واشار لها علي المقعد وأردف بجدية
اتفضلي.
اجابته ببعض العصبية
أنا مش جايه اقعد.
تلون عيناه بعصبية واردف بصوت مرتفع
أنا بقولك اقعدي.
انتفضت علي أثر صرخته هيا واخيها الصغير جذبت اخيها وجلست علي المقعد.
استرد حديثه وهتف ببرود
والمطلوب مني إيه.
اجابته مسرعه
تحميني وتحمي ريان من شړ عمي ومش عايزه أكتر من كدا.
نظر لها وأردف بالامبالاه
وإي اللي يخليني احميكي تكوني من بقيت عائلتي وأنا معرفش.
حاولت جعل نبره صوتها هادئه رغم البركان التي بداخلها
لإنك الشخص الوحيد اللي تقدر تحميني مكان اونكل عمر بابا مكتبش كدا في الوصية إلا وهو واثق إنك تقدر تحميني انا وريان.
رفع عينه ونظر لها قليلا ثم اردف بغرور
وانا موافق احميكي انتي وريان بس بشرط.
نظرت لها وأردفت مسرعه
مهما كان الشرط إيه انا موافقه.
نظر لها واردف بخبث
مش لما تعرفي الشرط الأول علشان توافقي.
أجابته بهدوء
قول الشرط وأنا أكيد موافقة من غير نقاش.
أردف بغرور وكبرياء وعينه تلمع بالخبث
أنا موافق احميكي مقابل إنك تتجوزيني في السر....................
حب_بين_السطور
البارت_الاول
بقلم_سمية_أحمد
حب_بين_السطور.
البارت_الثاني.
ساره پصدمه
_ نعممم انت بتقول إيه سمعني تاني كدا.
عض شفتيه بغيظ خالد بصوت مرتفع
_ قولتلك صوتك مش هعيد كلامي تاني.
ساره بعصبية
_صوتي صوتو عليك بدري يا بعيد ليه مش سامع نفسك بتقول إي المفروض اخدك بالحضن بعد اللي قولته.
جلس خالد بغرور وعين تلمع بالخبث
_ والله أنتي قولتي موافقه علي الشرط وقولتلك مش لما تعرفيه الأول وبعدين انتي حره أنا مش بجبرك يعني أنا هحميكي مقابل إنك تتجوزيني ولو مش موافقه عادي جدا تقدري تخرجي.
نظرت له پصدمه وقالت بتسأل
_مفيش حل غير دا.
وقف خالد واقترب منها
_والله أنا اللي بقول الحلول وأنا قولت شرطي وحريه الاختيار ليكي طبعا.
صړخت ساره بعصبية
_لا والله وانت كلك ذوق حرية الاختيار ليا.
جذب ذرعها بقوه واعتصره بين يديه واردف بعصبية وهو يضغط علي أسنانه
_ أنا بحاول اتحكم في آخر ذره عقل فيا متخلنيش اتعامل معاكي بأسلوب قذر.
نظرت ساره لأخاها لتجده قد غفى علي المقعد بجوراها من شده إرهاقه. وأغمضت عيناها بأستسلام ونظرت لخالد وقالت بضعف
_أنا موافقه اتجوزك مقابل حمايتي أنا وريان بس بعد ما تخلص من شړ عمي كل واحد يروح لحاله.
رفع حاجبيه وقال بخبث وغموض
_ وأنا موافق.
جذب متعلقاته بهدوء
_صحي ريان وهاتيه وحصليني علي العربيه.
خرج خالد وكانت ساره تتبعه هيا وأخيها الجميع يهابه الجميع يحترمونه وكأنه شيء خارق بينما هو مجرد ضابط هذا ما كانت تقوله ساره بينها وبين نفسها لا تعلم أنه من أكفء الضباط ومن أشدهم صرامه.
.
في إحدي القصور كانت هناك فتاة جميله ذات الشعر الأشقر والعين العسليه تخفي جمالها خلف حجابها.
نظرت الفتاة لأخيها بمرح
_لا اسمع اما اقولك أنا اللي ستره ربه مفضحوش انتوا اكمنكوا حبايبي هنعمل اوبشن مع بعض..
قاطع حديثها صړاخ أخيها أنس
_أنتي يا جاموسه اخلصي هتجبيلي الورق من المكتب ولا لا.
وقفت ألينا ببرود وهيا تبرد ظوافرها
_ أتحايل عليا شويه.
انس بعصبيه
_ أنا اقسم بالله ماسك نفسي بالعافيه أنا لو مسكتك هعجنك في بعضك.
نظرت له ألينا وجذبت أحد الملفات من خلفها
_ اهو الملف عد الجمايل بقا يكش يطمر.
شقت أبتسامة وجهه وقال بمرح
_ هيطمر هيطمر مهو أنا مش أبو لهب.
نظرت ألينا له بخبث وقالت پخوف مصطنع
_ طب حاسب اصل أبو لهب وراك.
أستدار أنس پخوف وهو يتحدث بعين مغمضه
_ هتصدق إني مكنتش بقول عليك دا أنتا الخير والبركه يا كبير.
فتح عينه ولم يجد شيء خلفه فأعاد نظره لألينا وهيا تبتسم بخبث وتقول بحزن مصطنع
_أخييي علي الرجاله فعلا الرجاله ماټت في الحړب.
أنس بعصبية
_ أنا هوريكي يا أم سحلول الرجالة اللي ماټت في الحړب.
وصل خالد وهو وساره ألي أحد العمارات العملاقه.
نظر لها في مرآه السيارة
_ انزلي.
نزل خالد واتبعته ساره وصعد المصعد للطابق العشرين ووقف أمام إحدى الشقق ودخلت خلف خالد
خالد بهدوء
_ادخلي نيمي ريان في أي اوضه وتعالي عايزك في موضوع.
دخلت هي وأخيها وخرجت بعد ساعه جلست مقابل خالد.
ساره بعصبية
_علي فكرة أنا اه موافقه علي الجوازه السوده دي بس مش هقبل إنك تعقد معانا في نفس البيت.
نظر لها بخسرية
_هو
أنا ليه حاسس أنه بيتك مش بيتي متطرديني أحسن.
ساره بتهكم
_لا ميصحش برضو.
خالد بجدية
_نأجل الكلام دا لبعدين دلوقتي المأذون في الطريق هو ومازن عايزك تعرفي كام حاجه بس قبل ما نكتب الكتاب أنا بكره الأسألة الكتير ومحدش يسألني أنا اللي بسأل بكره العند وبكره الصوت العالي كلامي مش بيتكرر كتير أنا واحد دمي حامي وعصبي وأقل حاجه بټعصبني اتجنبيني وقت عصبيتي لحد ما تخلص المده دي خروج من البيت أو أي تصرف من غير أذني وقتها مش هعديه بالساهل أنا قولت اللي عندي وكلامي حطي تحته مليون شرطة حمره.
ساره بسخرية
_وعلي كدا لما أدخل التواليت أستاذن بالمره وكل نفس هشمه أخد الأذن ما تلغي شخصيتي ووجودي في الحياة أحسن.
خالد بعصبية
_شوفي أنا قولت اللي عندي وكلامي خلص لحد هنا وأنتي المسؤاله عن اللي هيحصلك.
ساره ببرود
_ اوك مفيش عندي مشكله.
جذب انتباه خالد عدم ارتداء شاره الحجاب خالد بتسأل
_هو أنتي مش محجبه!.
نظرت ساره له بحرج
_لا مش محجبه.
خالد بجدية
_وانا مش هقبل إن مراتي تبقا فرجه للرياح واللي جاي حتي لو علي الورق.
تسألت ساره بأستفسار
_ احم هو فرض ولا إيه.
أجابها خالد مؤكدا
_ اه طبعا فرض كل بنت فرض عليها الحجاب من أول ما تبلغ من اللحظه دي بتتحاسب وذكر في القرآن إن الحجاب فرض.
قول الله ﷻ وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن... النور 31.
وقوله ﷻ يا أيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما الأحزاب 59.
يعني الحجاب عليكي فرض بس طبعا مش حجاب أي كلام يعني تبقي ملتزمه بالزي الشرعي.
ساره بأستفسار
_وأي هو الزي الشرعي.
خالد بأبتسامه جانبيه زادته وسامة
_شروط الحجاب الشرعي أنه لا يشف ولا يظهر هما شروطه كثير ومش الكل بيلتزم بيها بس يا بخت اللي التزم بيها مكانه في الجنة محفوظ
يعني شروط الحجاب الشرعي
1لا يصف ولا يشف
2واسع فضفاض
3ان لا يكون به زينه
4ان لا يكون رداؤ شهره.
قطع حديث خالد طرقات الباب
خالد بهدوء
_ادخلي لحد ما اندهلك.
وفتح باب المنزل فوجد صديقه ورئيس الحرس وحارس العماره والماذؤن فأذن لهم بالدخول.
هتف خالد في ساره فدخلت ساره وهي تردي أحد جواكت الطويلة إلي ركبتيها وكانت ترتدي غطاء فوق رأسها جلست بجواره.
غمز لها خالد بأحدي عينه وقال بأبتسامه
_شكلنا مش هنتعب كبداية دي حاجه جميلة.
ساره بمرح
عيب عليك يا وحش أنا كنت هعمل كدا من بدري بس يعني انت كنت سبب بس يعني.
رفع حاجبه
_والله نشوف الموضوع دا بعدين.
قاموا بإلاجراءات ولم تفيق إلا علي جمله الماذؤن الشهيرة
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
خرج كلا من المأذون والحارس ورئيس الحرس وبقيا مازن وخالد يتحدثون
مازن بهدوء
_ علي فكره مش دا الحل الصح في إنك تخليها جنبك وتجبرها علي الجواز منك تحت مسمي إنك بتحميها.
أجابه خالد بهدوء
_ دا الحل الوحيد اللي يخليني أضمن وجودها بعد دا كله.
في منزل هاني الدمنهوري جاء رئيس الحرس لمعتز
_ معتز بيه احنا عرفنا مكان ساره هانم.
انتفض من علي المقعد كالتالي صعقته كهرباء معتز بصړاخ
_ مستني إي جهز كل الحرس بسرعه.
ذهب معتز ومعه الحرس إلي المكان المنشود.
في منزل خالد كرم
كانت تجلس ساره تستريح من أحداث ذلك اليوم بعد خروج خالد التي لم يكمل عده دقائق مع صديقه مازن.
جذب انتباهاء طرقات الباب العڼيفه.
ذهبت تجاه الباب ساره بصوت مرتفع
_ جايه متسربع علي أيه.
صدمت حين فتحت باب المنزل ساره پصدمه
_معتز.......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الثالث
ساره بإرتجاف وخوف
_معتز.
دخل معتز وفتح الباب علي مصراعيه
معتز پغضب
_أيوه معتز اللي رفضتيه رغم إنك عارفه إني بحبك قد إيه.
ساره پغضب وصوت مرتفع
_لا اسمعني كويس أنا قولتلك مليون مره وفهمتك إنك بالنسبالي مجرد أخ بس وصديق طفولتي زيك زي ريان لا عمري أتخيلتك شريك حياتي ولا حتي زوج ولا حبيب أنت كنت بلنسبالي اخ وبس الأوهام اللي في دماغك دي تشلها مستحيل أتجوزك فوق لنفسك بقا.
أقترب منها وأمسكها من يدها قائلا پغضب
_أنتي ليا أنا مش بأخد رأيك ولا بستأذنك تيجي ولا لا أنا مش اخوكي مش ذنبي إنك اعتبرتيني أخ.
ساره پغضب
_أنت إيه مبتفهمش بقولك مستحيل اعتبرك أكتر من أخ ومستحيل أجي معاك لو إيه حصل أنت مين اصلاا.
جذبها معتز من شعرها واعتصره بقوة لتصرخ متألمه وقائلة پغضب وعين تلمع بالشړ
_هتيجي وأنا هعرفك مين هو معتز الدمنهوري شكلي علشان بحبك إتسهلت معاكي ونسيتي نفسك.
دفعت بقوه وقالت پغضب شديد ونبرة تحمل معني القوة بأكملها
_لا فوق لنفسك يا ابن هاني متنساش نفسك ومتنساش إني ساره بنت عزالدين اللي كنت پتخاف من أسمه مش علشان هو ماټ تنسى نفسك وتنفش ريشك لو هو ماټ فأنا موجوده متفكرش إني ضعيفة أو هخاف منك أنت وشوية الستات اللي جايبهم معاك شكلك متعرفش تربيه عزالدين.
معتز بستهزاء
_وعزالدين اللي فرحانه بيه ماټ بح مبقاش ليه وجود مين هيحميكي من شړي.
أجابته بقوة
_جوزي اللي هيحميني منك وهيريح البشرية دي من قرفك انت وهاني الكلب وهتشوف.
معتز بسخرية
_ومين دا بقي اللي هيقدر يقرب من معتز الدمنهوري.
أنا اللي أقدر امحي معتز الدمنهوري مش أقرب منه بس ولا تكون نسيت نفسك يا معتز.
ألتفت معتز قائلا پصدمه
_خالد كرم...
ركضت ساره سريعا الي خالد وعانقته قائلة بهمس لم يسمعه سوا خالد
_أتاخرت ليه!
نظر لها بحنية وقال بهدوء
_المهم إني جيت..
أزاح ساره وجعلها
وقف خالد أمام معتز قائلا پغضب وصوت مرتفع
_إيه مفأجاة مش كدا ليه كنت مفكر نفسك هتخلص مني بالسهولة دي دانا الچحيم الي هيريحك من البشرية.
صمت ثم تابع حديثه بعينه تحمل كل معاني الشړ
_أنا الڼار اللي هتحرقك أنت وكل اللي مستخبي في وسطهم يا بن الدمنهوري.
معتز بصوت مرتفع
_ليه أنت مفكر نفسك إن اللي حصل زمان هيتكرر تاني لا فوق لنفسك معتز العيل الطايش بقا اشهر من الڼار علي العلم بنظره مني بس أقدر أمحيك أنت وكل عيلتك.
أمسكه خالد من عنقه وأعتصره بقوة.
خالد پغضب
_تمحي مين يالاا تمحيني انا وعيلتي الظاهر إنك آخر تعليمه عليك مجبتش نتيجه بس صدقني مش هتخرج منها سليم المرادي.
أصبح وجه معتز أحمر للغاية من شدة قبضه خالد.
معتز بكلمات متقطعه
_ال حق ني ي ا ع ث ما ن الحقني يا عثمان
خالد بأبتسامة صفراء
_عيب كدا يا سوسن أقصد يا معتز تطلب الحماية من رجالتك دا لو بقي في رجالة اصلا.
معتز پصدمه
_قصدك إيه.
ترك خالد عنق معتز الذي وقع أرضا من شده حاجته للهواء.
خالد بخبث
_هتعرف قصدي لما تبص وراك.
إستدار معتز ليجد جميع رجاله أرضا وېنزفون من جميع الاماكن.
خالد بتهكم
_مش عيب لما تبقا جايب معاك شوية ستات علي شكل بودي جرد طب قولنا أنت سوسن وقولنا ماشي لكن تبقي داخل مملكتي وتبقى سوسن وجايب شويه ستات تتحما فيهم دي تبقا عيبه في حقك لا والكبيرة بقا داخل وعايز مراتي تخرج معاك.
أقترب خالد من معتز ولكمه بقوة.
قائلا پغضب
_أنت اهبل يالا مخك ضړب علي كبر نسيت نفسك ونسيت إن اللي واقف في وشه خالد كرم لا وعايز تمد إيدك عليها
شايف إيدك دي اللي اتمدت علي حرم خالد كرم هقطعهالك يا معتز سامعني
نظر خالد لرئيس الحرس قائلا پغضب
_الكلب دا يتحط في المخزن اكل شرب ميشفش شكلهم لو حصل وهرب او حد عرف مكانه مش هتكفيني حياتك خليك فاكر إن هروبه قصادها حياتك.
أجابه حازم وعينه أرضا
_تحت امرك يا باشا إي خدمه تانيه.
أشار لحرس معتز
_الكلاب دي تترمي قصاد إي مستشفي ولم يصحوا تعرفهم عرفهم إن اللي حصل قرصه ودن ولو قربوا بس تاني لحاجه تخص خالد كرم همحيهم من علي الوجود.
مازن بجدية
_طب ما تخدهم المخزن مع الحيوان دا.
خالد بهدوء
_لا هما كدا تمام واتعلم عليهم.
بعد خروج مازن ورئيس الحرس.
أقترب خالد من ساره قائلا بهدوء
_أنتي كويسة!
نظرت له بتوهان وهزت رأسها مؤكدة
_ايوه كويسة.
تسألت بتعجب
_أنت تعرف معتز من فين وإي اللي بينك وبينه.
نظر لها وكاد بأن يوبخها لسؤالها ولكن قاطعه صوت بكاء مكتوم ألتف كلا من ساره وخالد علي ذلك الصوت
لتجد سارة أخيها خلف الحائط يقف بعيون تفيض بالدموع وجسد يرتعش من ما شاهده.
ركضت ساره ولكن سبقها خالد.
عانق خالد ريان قائلا بحنيه
_إيه يا بطل مالك
ريان بشهقات متتاليه
_أنا خاېف.
خالد بهدوء
_مش عيب لما تبقا راجل كدا وتخاف.
ريان پبكاء
_معتز لو رجع هيقتلني لاني اللي قولت لبابا علي كل حاجه.
انعقد حاجبيه مستغربا
_قولت لبابا علي إي يا حبيبي.
ريان پبكاء
_قولت لبابا إنه السبب في مۏت بنت أسمها آش.
ابتلع ريقه قائلا بصوت منهزم
_آش مين وقال عليها إيه بالظبطوانت عرفت من فين.
أجابه ريان پبكاء
_ سمعته هو بيتكلم هو وعمي هاني وقال إن لو سر آش اتكشف و إنها أتقتلت بفعل فاعل مش حاډثة زي ما الكل عارف هتتفتح عليهم أبواب جهنم.
وقف خالد پصدمه قائلا لساره
_خدي ريان وخليه ينام ولما تخلصي تعالي.
بعد مغادرة ساره
جذب خالد هاتفه ورن علي مازن.
خالد بغموض
_عايزك تعرفلي إيه معتز يعرف آش من فين هو ومعتز الدمنهوري وإي علاقتهم بمواتها.
مازن پصدمه
_وإيه اللي فكرك بمۏت آش دلوقتي وإي جاب آش ومعتز في حكاية واحده وإي علاقتهم بمۏتها.
خالد بجدية
_عايزه القضية تتفتح ويتعاد التحقيق فيها من جديد كل الادله تكون علي مكتبي بكره الصبح.
مازن پخوف
_أنت هتفتح علينا أبواب الچحيم اللي هيدمر الكل.
خالد بغموض
_وأنا هكون الچحيم للكل.
قال مازن وهو يحاول جعل خالد يتراجع عن قراره
_يا خالد أنت كدا هتخسر الكل.
خالد بصرامه
_اللي عندي قولته ولو خاېف أوي كدا ومش عايز يجي اسمك في التحقيق بلغني وأنا أشوف حد غيرك.
غلق الهاتف في وجهه مازن.
جلست علي الأريكة وأراح رأسه للخلف أغمض عينهوأصبح يفكر في حياته التي إنقلبت رأسا علي عقب والحقائق التي تظهر واحده تلو الاخره.
جذب انتباه تلك اليد التي وضعت علي كتفيه
ساره بهدوء
_أنت كويس.
أجابها بصوت متعب
_ايوه كويس.
ساره لكي تهني الحوار
_طب تمام هروح انام أنا بقي.
جذب يدها سريعا قائلا بإستفسار
_تنامي فين
ساره بأستغراب
_هو إيه اللي هنام فين أكيد في الاوضه مع ريان.
خالد بسخرية
_والله يعني احنا قدام الكل اتنين طبيعين متجوزين وقدام أخوكي إتنين أخوات أو ضراير قاعدين مع بعض.
رفعت حاجبيها قائلة بكبرياء
_والله الكل اللي بتكلم عليهم دول فا أنا مش شايفهم اصلااثانيا بقا لو كنت ناسي أفكرك أن شرطك كان اتجوزك في السر يعني مجتش علي ريان نخبي عليه حكاية جوازنا ولا إيه.
أقترب منها خالد وحاوط خصرها بذرعيه قائلا بخبث
_بترديلي اللي حصل.
وضعت خصلات شعرها المتمرده علي وجهها بتوتر قائلا بضيق من قربه
_هردلك إيه وبعدين أبعد شويه مش عارفه أخد نفسي.
ابتعد قليلا وقائلا بخبث
_والله أبعد أقرب بمزاجي دي حاجه ترجعلي مدام أنتي مراتي ولا إيه.
ساره پغضب
_لا اسمع اما اقولك مزاجك دا تقدر تستخدمه مع وحده تانيه لكن أنا لا.
خالد بجدية
_خلاص قدامي علي الاوضه
ساره پغضب
_هو إيه اللي قدامك علي الاوضه.
حملها علي كتفه ودخل غرفته والقها علي السرير بقوة
ساره پألم وهيا ممسكه ظهرها
_ربنا يخدك كسرتلي العمود الفقري.
أقترب منها خالد وقائلا بأستمتاع
_بتقولي إيه.
ساره بتوتر
_بقولك ربنا يخليك لمصر اللي زيك ياريته انقرض قصدي اللي زيك أنقرض.
خالد بخبث
_اه بحسب.
سارة بسخرية
_متحسبش اجمع!
بدل ملابسه لملابس مريحه ثم استقال علي السرير بجورها وقفت مره واحده.
ساره بڠصب
_قولت نامي معايا في الأوضه قولنا ماشي لكن سكتنالو دخل بحماره دا ميدخلش عليا هتنام علي الكنبه.
أشار خالد لنفسه قائلا پصدمه
_بتكلميني أنا.
ساره پغضب
_هكون بكلم عفريتك هو في غيرك قدامي.
صړخ خالد بقوة
_سارة.
جلست علي السرير قائلة بأبتسامة مزيقة
_نام يا حبيبي نام نام الهي ما تقوم منها.
ألقاء عليها الوساده
خالد پغضب
_أتخمدي بقا صدعتي اللي خلفوني كان يوم أسود يوم ما أتجوزتك.
ساره بسخرية
_لأ و بترجعوا تقولوا الستات نكدية.
خالد بعصبية
_سارة أنا مش فايق لحقوق المرأة انهارده أنا تعبان ومش شايف قدامي اتخمدي بدل وربنا ما أعلقك في السقف.
أسقلت بجانبه واعطته ظهرها واغمضت عيناها في محاوله للنوم.
ثم فتحت عيناها علي مصراعيها حين جذبها خالد من خصرها لكي تنام في حضنه.
ساره پصدمه
_أنت بتعمل إيه يا متحرش يا بتاع أستغلال الفرض.
فتح نصف عينه وقال بصوت متعب
_ساره أرجوكي نامي أنا حيلي اتهد وأنتي ما شاء الله مش بتفصلي.
صمتت ساره واغلقت عيناها مستسلمه لسلطان النوم وذهبت هيا وخالد في سبات عميق.
قالت ألينا بتفكير وهيا تلعب بإحدي خصلات شعرها
_عارف يا أنس أنا نفسي اللي اتجوزه يكون إيه.
تسأل أنس
_يكون إي!
أجابته
_يكون شمام.
قال أنس وهو يلقي عليها إحدي الوسادات
_يحرق أحلامك اللي عمري ما سمعت بنت بتقول كدا أنا اللي اعرفوا عن البنات عايزه تتجوز واحد جنتل مان يكون دمه خفيف مش سم زي أبو لهب يكون كاريزما في نفسه يكون معاه فلوس كتشيررر بطتشيررر يكون متدين تقي فيها بيحبها بيعملها بكل مودة ورحمة مش شمام!!!!
ألينا بحسره
_يعم ما تخدش في بالك دي أحلام أخر الليل.
تسألت ألينا
_وأنت يا أنس نفسك اللي تتجوزها تبقي عامله أزاي.
قال أنس بتأمل
_نفسي أتجوز علشان تفضل تلعب في شعري لحد ما أنام.
ألينا بستهزاء
_تلعب في إيه يا خوايا هو البعيد أحول ولا أعماء بظبط ولا مبيبصش في المرايا متشوف نفسك يا عم تلعب في شعرك دا لو في شعر أصلا دانتا اقرع أي الاحلام المستحيلة دي
أجابها أنس
_علي أساس إنك يعني قولتي حاجه عدلته يختي اتنيلي بكره اروح لأحسن دكتور شعر وازرع شعري.
ألينا
_ازرع يا اخويا ومالو بس أبقا فكرني أسقيه.
بعد مرور أسبوع تطورت علاقة خالد وساره ولا تخلو من المشاكسة اليومية بينهم.
وتعلقت ساره بخالد أحبيته لكنها كانت تتجاهل ذلك الشعور حتي حين تنتهي تلك الفترة ترحل منها بسلام نفسي دون خسرتها لقلبها ولنفسها.
تطورت العلاقة بين ريان وخالد وأصبح يدربه خالد حتي يكون ذات خبره حين إلاتحاقة بكلية الشرطة بعد أصرار ريان بأن يصيح مثله من شدة تعلقه بخالد.
في صباح اليوم في منزل خالد كرم.
كان يجلس ريان وخالد يتحدثون حول أنواع الإسلحة
بينما كانت ساره تعد وجه الإفطار وهيا تنظر لهم بحب تتمنيء من داخلها أن تستمر تلك العلاقة وأن يكن الشعور التي بداخلها لخالد يكون متبادل بينهم.
رن هاتف خالد
خالد
_أيوه يا مازن في جديد.
مازن بتوتر
_أنا عرفت كل حاجه تخص آش.
خالد بقوة
_إي اللي عرفته
مازن
_ آش أتقتلت بفعل فاعل مش نتيجه حاډثه زي ما ظهر اللي قتل أختك آش معتز الدمنهوري..........
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_الرابع
أنت كنت عارف صح!
أجابه بهدوء
_أيوة كنت عارف.
كنت عارف وخبيت عليا
الحقيقة وخفيت كل ألادلة واحتفظت بيها لنفسك بس ونسيت أنا أبقي مين وهيجي يوم وأكشف كذبتك خبيت عليا حقيقة مۏت أختي علشان مصلحتك رفضت خبر مۏتها يوصلي أو حد يعرفني وأنا في المهمه
علشان يقولو تلميذ اللواء كمال نجح في أصعب مهمه خبيت عليا مۏت أكثر واحده كنت عايش علشانها حرمتني من لحظه إني اودعها أحضنها للمره الأخيره أشوفها للمره الأخيره حرمتني من إني أدفنها بنفسي أنت حتي مقولتش الحقيقة علشان خاېف تحصل مشكلة وتتضر لإنك عارف خالد كرم هيعمل إيه لما يعرف أنت حرمتها من حقها أنها ترتاح في تربتها أنت بنى أدم منعدم المشاعر علشان مصلحتك وانانيتك أختي راحت ضحېة وأنت كنت عارف أنها في خطړأنت حتي مكلفتش نفسك وقولت ليا أنها معرضه للخطړ اوعي تفكر إني هسكلتك ورحمه آش ورحمه ولدي لهدفعك الثمن أنت وكل اللي كانوا السبب....
_سيادة المقدم متنساش نفسك أنت بتتكلم مع مين.
وقف أمام اللواء قائلا پغضب
_شكل حضرتك متعرفنيش لسه بس أنا هعرفك مين خالد كرم فكرني هسكت لو خبيت عني الحقيقة ولو ظهر ربعها هاخد حق آش منك علي سكوتك عن الخيانه دي من الأول وحقها من معتز وهاني الدمنهوري أنا الچحيم اللي هيحرق كل اللي كان سبب في مۏتهامن هنا أنت بنسبالي سيادة اللواء زي إي لواء موجود في المبناء أنت نهيت العلاقة وقت سكوتك من الأول ووقت سكوتك لما ماټ.
اللواء بجدية
_هتندم يا خالد صدقني هتندم وهتفتح عليك أبواب جهنم في حاجات أنت مش قد إنك تكشفها سيب الماضي بكل حاجه محدش هيتأذي وهيدمر غيرك.
خالد بقوة
_مجتش لسه اللحظه اللي يندم فيها خالد كرم بس عايز أسالك سؤال ازاي كنت واقف جانبي أنا وبابا وأنت عارف الحقيقة ومخبي ازاي قدرت تبان بالخېانة دي مكنش ضميرك بيأنبك مكنتش خاېف من ربنا مش خاېف لما تتوكل علي الله وتقابل بابا هتيجي عينك في عينه إزاي هترد تقولوا إيه لما يسألك ليه عملت في آش كدا
مش هقولك أنا أوبابا لأن واضح إنك شخص خاېن مش خاېف من ربنا اللي فوق الكل عايزك تعرف حاجه واحده بس لو قدرت وشفت نفسك شاطر علشان خبيت الحقيقة علي صاحب عمرك اللي فداك بروحه اللي هو عمر كرم فا مش هتقدر تخبي الحقيقة عني لإني مش عمر كرم
وعايزك تخاف من أنهارده من خالد كرم صدقني هخليك تشوف المر بعنيك يا سيادة اللواء.
هتف آخر جمله مستهزاء أستدار لكي يغادر ولكن وقف علي جملة اللواء التي سوف تزرع الشك وتجعله ينبش بكل أسرار الماضي...
اللواء بقلق
_خليك عارف إن أسرار الماضي لو أتفتحت هتخسر ناس كتير مۏت آش لوحده وراه أسرار كثير بلاش تدور في الماضي الماضي كله أسرار متغلفه سيب الماضي للماضي.
خالد بجدية
_بس أنا مش هسكت ومدام دي بداية الچحيم وبداية كشف الأسرار فا يا أهلا بكل دا مدام هتكون آش مرتاحه في تربتها وهكون بردت ولو جزء من الڼار اللي في قلبي.
غادر خالد مكتب اللواء.
أمسك اللواء هاتفه ليرن علي أحد الأشخاص.
اللواء
_خالد عرف بمۏت آش ومش هيسكت وهيفتح أسرار الماضي كلها خالد بداية الچحيم للكل.......
_كوثر هانم....
إتي كل من بالقصر علي صراخه إلا كوثر.
نزلت درجات السلم بكل شموخ وكبرياء وهيا مستنده علي عكزها التي ورثته من زوجها رغم عدم حاجتها لإستخدامه.
وقفت أمامه قائلة بسخرية
_أخيرا أفتكرت إنك ليك أهل يا سيادة المقدم.
أجابها بقوة
_أديكي قولتي سيادة المقدم يعني أنا مش أنس ولا ألينا علشان تحسبيني وبنبهك لأخر مره لو فكرتي بس تقربي مني ولا تبعتي حرس ورايا يرقبوني وبالنسبه لنقل الأخبار فا أنا مبرمجهم كويس يعني من الأخر كل الأخبار اللي جاتلك غلط.
أقترب منها وهمس بجوار آذنها قائلا
_يعني من الآخر بيوصلك اللي علي مزاجي أو بمعني أصح اللي أنا عايزه.
ضغطت علي عكزها بقوة.
أجابته بكبرياء مخادع
_مدام أنت يا سيادة المقدم عارف كل حاجه جاي تقف قدامي وتحسبني ليه!
وضع يدة في سرواله قائلا بثقة
_أنا جاي أحذرك للمره الأخيره ولأخر مره هقولك مش خالد كرم اللي يتراقب من شويه حرس أغبيه ورحمه آش يا كوثر لو حسيت مجرد أحساس إن في حرس بترقبني لهتشوفي وش خالد كرم التاني وأنا الصراحه مش بتساهل معاكي أبدا أصل بصراحه متوصي عليكي جامد أوي.
صړخت قائلة بڠصب
_نسيت نفسك يا ابن عمر كرم ولا إيه نسيت نفسك إنك بتكلم جدتك أدي تربية نجلاء.
صړخ بصوت هزر أرجاء القصر قائلا بقوة
_أخرسي مالكيش دعوه بنجلاء كلميني أنا نجلاء أحسن مليون مره منك شوفي نفسك أنا نفسي أعرف أنت إيه مستحيل تكون أنسانه زينا أنت شيطان ماشي علي الأرض.
تركها خالد وصعد إلي جناه الخاص به دخل ثم غلق الباب ليقف أمام أحدي الصنديق الخاصه به ليجذبه ويغادر القصر ........
كان يتجول في إحدي الشوارع الهادئة ليجذب أنتباه فتاة جميلة.
لېصرخ منادينا
_أنت يا آنسه.
لم تجيبه لېصرخ مره آخره
_يا آنسه.
وقفت لتشير لنفسها قائله
_بتكلمني أنا.
قال بغزل
_ياريت هو أنا أطول.
بتقول إيه
أعاد حديثه بجدية
_حضرتك وقع منك دا.
نظرت للتي بيده لتجده عقد رقيق يشبه الكوكب
أعادت نظرها له قائله بشكر
_شكرا لحضرتك بس دا مش بتاعي.
قال أنس في محاوله من أقناعها بأنه لها
_صدقيني دا بتاعك.
الفتاة بضيق
_صدقني حضرتك مش بتاعي ولا عمري شفته أصلاا.
جذب يدها مره واحده ليضع بها العقد قائلا بسرعه
_بصي بتاعك ولا مش بتاعك خليه معاكي ولو حصل نصيب واتقبالنا تاني فا أتأكدي إني وقتها هتجوزك ڠصب عنك.
أنصرف مسرعا دون سماع ردها.
نظرت الفتاه للعقد لتبتسم بخبث.
لترن علي أحدي الأشخاص قائلة پحقد
_كدا أقدر أقولك أنس كرم وقع في الفخ........
دخل خالد إلي المنزل ليجد ساره تحضر سفره الطعام ويعاونها ريان ويتبادلوا أطراف الحديث.
ساره بإبتسامة
_نورت البيت.
أجابها بإبتسامه جذابه لا تليق سوا به
_البيت منور بيكي.
خجلت من رده وذهبت للمطبخ سريعا.
ركض ريان وعانق خالد
ريان بمشاكسة
_بقالي كتير مشفتكش.
انعقد حاجبيه مستغربا ليقول بمرح
_هو إيه اللي كتير أنا مشيت أمبارح ومعرفتش أجي كان عندي ضغط شغل.
أجابه بمرح
_مدام شغل يبقي خلاص لقد عفونا عنك.
ضحك خالد بشدة.
نظرت ساره وتاهت في ضحكته التي لم تزيده سوا جاذبية.
كرر خالد نداه مره أخره علي ساره التي لم تنتبه له لېصرخ قائلا
_سارة.
لتنتفض قائلة
_إي في إيه.
أجابها بهدوء
_بقالي ساعه بنداه عليكي أنا وريان وانتي مش معانا.
معلش مكنتش واخده بالي.
خالد بجدوء
_طب أنا هروح أخد شاور ونتغداء سوا.
تناول ريان وساره وخالد الطعام في أجواء مرحه بعدما كانت حياتهم معرضه للخطړ هل زال الخطړ اما ما حدث ما هو ألا بداية لحياة مليئة الالغاز..
خلد ريان لنوم ليبقى خالد وساره فقط في غرفه المعيشه.
ليقطع خالد الصمت قائلا
_أنت خريجه إيه يا ساره!
ساره بهدوء
_طب قسم جراحه.
أجابها ببرود
_أمممم حلو.
قالت ساره مقلده خالد
_امممم حلو هو إيه اللي حلو وبعدين نفسي أفهم انت بارد كدا ليه ليه بحس أوقات ببرودك معايا في الكلام يعني بجد دا مش أسلوب وبعدين لو هتتكلم كدا متتكلمش أحسن.
خالد بسخرية
_يعني لا كدا عاجب ولا كدا عاجب بجد كان معاه حق ريان.
ساره بأستغراب
_كان معاه حق في إيه.
خالد بخبث
_متخديش في بالك.
ساره پغضب
_بقولك كان معاه حق في إيه.
أقترب خالد منها ليهمس بجوار
أذنيها
_ميقول اللي يقوله أنت واخده الموضوع علي أعصابك ليه.
ساره بنفس الهمس
_احم ريان قالك إيه.
أرجع رأسه قليلا ليصبح وجهها مقابل لوجه لم يفصل بينهم سوا بصلات.
لينظر لعينها قائلا بنبره لم تعاد عليها من قبل
_الموضوع همك اوي بس أنا بقا مش هممني حاجه في الدنيا غيرك أنت وريان.
نظرت ساره في عينه لتقول بتوهان
_هااا...
أبتعد خالد عنها ليضحك بكل صوته
خالد من بين ضحكاته
_هاا إيه أنت روحتي فين بظبط!
ألقت عليه الوساده ليلتقطها بمهاره
صړخت ساره پغضب
_أنت رخم جداا علي فكره.
غمر بإحدي عينه
_عارف بس مقبولة منك يا جميل.
ليقف ويجذب هاتفه ومتعلقاته
تسألت ساره بإستفسار
_رايح فين!
خالد بهدوء
_ورايا مهمة وهرجع كمان يومين.
ساره پصدمه
_كمان إيه يومين.
خالد
_خدي بالك من نفسك أنت وريان يومين وراجع الحرس واقفين علي الباب متخفيش لو احتجتي إي حاجه قوليلهم وهما هينفذوا كل حاجه لا إله إلا الله.
ساره بهدوء
_محمد رسول الله.
التف خالد وكاد بغلق الباب ولكنه توقف حين قالت ساره
_خد بالك من نفسك.
أبتسم وغادر لتلك المهمه التي سوف تكشف إحدي الاسرار.
في مساء اليوم التالي كان صړاخ ساره يملاء أرجاء المنزل.
ساره بصړاخ
_يا ريان دا مش أسلوب بنادي عليكي كل شويه وتقولي شويه.
قال ريان متاففا
_يووه يا ساره أنتي متعبه أوي والله ربنا يكون في عون خالد.
ساره پصدمه
_دانا أختك وبتقولي كدا.
نظر لها ليقول ضاحكا
_بصراحه أنا بحب خالد جدا علمني حاجات كتيرر أوي أكثر من بابا
بابا مكنش بيفضالي مكنش مهتم مكنش حد بيهتم بيا غيرك كنتي بتلعبي معايا كوره وأحيانا بتجبريني العب معاكي لعب بنات وكنت بجبر بخاطرك بجد حسيت معاه بألامان اللي كنت مفتقده مع بابا حسيت أنه مش مجرد زوج أخت بنسبالي بعتبره والدي علاقتي بيه أجمل حاجه حصلت يارتنا هربنا من بدري وعرفنا خالد أنا بحبه أوي.
سندت ساره بذرعيها علي رخامه المطبح ووضعت يدها علي خدها وهيا تستمع لأخيها لتجيبه دون واعي
_وأنا كمان.
جذب أنتباهاء صوت مختلف
_وأنت كمان إيه!
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
ياريت تقولوا رايكوا في الكومنتات
هينزل بارت تاني بعد كام ساعه تعويضا عن تأخيري
حب_بين_السطور
البارت_الخامس
_كنان...
وحشتيني..
أقتربت منه وعانقت كنان قائلة بحب
_وأنت كمان بقالي كتير مشفتكش متتوقعش قد إيه وحشتني.
قال كنان وهو يغمز بإحدي عينيه
_وانت والله بس أحلوينا يا سوسو ولا الجواز اللي بيحلي ولا إيه بظبط.
ضحكت بقوة لتزيح خصلات شعرها للخلف قائلة بغرور
_أنا حلوة من يومي اصلا.
ريان بمرح
_ساره ټضرب ولا تباليسارهكنان
أقترب كنان منه
_نفسي أعرف بجد أنت لو أتحطيت في مكان هتقلبوا معركه مش خناقة مش خناقة..
ريان بغرور
_متبطل غل يابني من جواهخليك شخص سالك علشان ربنا يضع في خلقتك القبول بدل منتا وربنا كل بنت تشوفك تهرب.
كنان پغضب
_وربنا يا ريان لولا ساره لرزعتك قلم جبت أجلك.
ريان بمرح
_أهم حاجه يا جماعه القبول أهم حاجه يعني عندكوا كنان محدش بيطيقوا من البشر اديني بقولكوا القبول ثم القبول.
حاولت كتم ضحكاتها لتقول من بينها حتي لا تزعج كنان
_خلاص يا ريونه أصل كنان بيزعل.
سارة.
ضحكت بكل قوتها .
غمز بعينيه ليقول بمرح
_عد الجمايل علشان تعرف قيمتي بس هروح أنام أنا بقي سلاموزي.
أقترب كنان من سارة ليقول بهدوء
_أعمليلي كوباية قهوه ساده وتعالي نتكلم مدام العيل الرخم دا نام.
ريان مش رخم...
_شاطره تتدفعي عنه بس لكن أنا ضرتك.
قالت من بين ضحكاتها
_روح أقعد في الصالون لحد ما أعمل القهوه وأجي.
بعده عده دقائق أنتهت من أعداد القهوة وذهبت لتجلس جوار كنان.
كنان بهدوء
_أنت اتجوزتي خالد بجد.
أجابته بهدوء
_أيوة مكنش قدامي حل تاني رنيت عليك كتير وقتها وبعتلك بدل الماسدج عشره وانت قافل لما رنيت علي القصر ردت الداده وقالتلي إنك في مهمه بقالك شهر ومش هترجع غير بعد عشر أيام
لو كنت أستنيتك كانوا هيخلصوا علي ريان وكنت هتجوز معتز ڠصب فا ملقتش غير الطريقة دي إني اروح للشخص اللي مكتوب أسمه في الوصية.
طب وهو يعرض عليكي الجواز ليه يعني ليه مقابل حمايتك يتجوزك كان ممكن يحميكي من غير جواز يعني واحد زي خالد كرم بقوته ونفوذة كلها يقدر يحميكي من مليون واحد زي معتز وهاني مش هتبقي صعبه عليه.
قالت ساره بجدية
_منا أستغربت جدا مكنتش مستوعبه يعني مكنش منطقي رد فعله تبقي كدا يعني كان ممكن يقولي خليكي هنا لحد ما أسال عليكي أو يرفض يحميني أو أنه يحميني من غير جواز حاجات كتير كانت قدامه بس ليه عمل كدا حتي وقتها كان واضح عليه إنه متأكد إني هوافق من شكله وطريقة كلامه ميدلش علي واحد خاېف من رد فعلي بالعكس كان بيرد بكل قوة وكأنه متأكد إني هوافق.
بصي واحد زي خالد صعب يتفهم يعني أنا بصراحه متعملتش معاه قبل كدا لا في شغل ولا غيره بس بسمع عنه لأنه أشهر من الڼار علي العلم ناس كتير بيقولوا صعب تفهم دماغه مستحيل تفهمه مفيش حاجه بتحصل من غير معرفته تقدري تقولي كدا تركبته صعبة وشخصيته باين أوي أنه شخصية صعبة وقوية.
من وجهة نظري خالد معرضش عليكي الجواز إلا وهو متأكد وعارف أنت مين وبيحميكي من مين بظبط وعارف إنك مش هتخرجي من هنا غير وأنت موافقه لأنه عارف ان مالكيش إي مكان تروحيه.
أجابته ساره بشك
_نفس الأفكار اللي بتدور في رأسي خاېفه أسالوا وفنفس الوقت مليون سؤال في دماغي هو مبيحبش الاسئلة الكتير مبيحبش حد يتجاوز حدوده معاه.
بصي يا حبيبتي خالد هتفهميه وهتعرفيه مع الوقت ومحدش يقدر يعرف غيرك هو ليه عمل كدا خالد وراه سر وطريقة عرضه للجواز اللي فهمتها منك دي تدل علي أن في سر خاص بيه انت لو حابه تعرفي ليه عمل كدا وطلب يتجوزك في السر مش في العلن ولا يظهرك لأهله فا دي حاجه تخصك وتقدري تعرفيها منه أنت.
أجابته بحب
_حاضر يا روحي المهم طمني عليك عامل إيه والشغل معاك إيه بقالنا كتير متكلمناش.
كنان بحب
_أنا بخير وتمام وكل حاجه تمام المهم أنت تبقي بخير وابقي طمنيني عليكي أول بأول.
وقف كنان لكي يودع ساره
عانقته ساره لتقول بحب
_ابقي تعال من الوقت للتاني.
كنان
_أول ما أعرف أن خالد في مهمه هبقي أجيلك علطول.
ساره
_أوك خد بالك من نفسك وابقي كلمني من وقت للتاني.
ذهب كنان ورن هاتف ساره لتجده خالد.
خالد
_عامله أيه!
تمام الحمدلله بخير أنت عامل إيه.
_بخير الحمدلله.
يارب دايما تكون بخير.
تسأل خالد بإستفسار
_أنت كان في حد عندك أو طلعتي بره البيت.
ساره بتوتر
_لأ مفيش حد عندي وبعدين أنا اعرف مين هنا اصلا ولأ ملطلعتش هطلع ازاي والحرس علي الباب أكيد بيعرفوك كل حاجه أول بأول.
امممم هحاول أصدق.
ساره بصوت مرتجف وخوف
_تصدق ولا متصدقش أنت حر بس أنا قولت اللي عندي براحتك.
خالد بهدوء
_طب سلام هقفل.
أغلق خالد المكالمة لتهتف ساره بينها وبين نفسها بقلق
_ياربي هو كدا عرف ولأ إيه لو عرف مش هيبقي بالهدوء دا ليه لأ أنا اعرفه من امتا بظبط ربنا يستر وبس.
الحب مش دائما بيبقي صح أوقات بنقع في حب أشخاص غلط من الأول ومطلوب مننا نتحمل غلطتنا لأنها مسؤاليتك مش كل حب وعلاقة بتبقي صح ولا كل شريك حياة بيبقي هو الأصح الإنسان معرض للعلاقات الفاشلة بس هتقدر تتجاوز حبك وعلاقتك بشخص من الأول كان غلط ولو قدرت وحاولت هتفضل في
نفس النقطة بتفكرك باللحظه دي كل مره لأن مش كل مره هنختار صح
ألقت هاتفها بعد نشرت ذلك علي صفحتها عبر الفيسبوك.
نظرت لهاتفها لتجده رقم معشوقها يزين الشاشة.
_أيوة يا مازن.
قصدك إيه بآخر بوست.
_قصدي ولا مش قصدي مجرد بوست نزلتوا عادي.
لا والله وأنت مفكره الكلام دا هيدخل عليا.
_أنت أخدت الكلام دا علي نفسك ليه.
لأنه واضح وضوح الشمس يا ألينا.
_واضح ازاي هو كل بوست هنزله هنتخانق فيه وتأخد الكلام علي نفسك.
مهو كل بوست بتنزليه بيبقي في سبب.
_أيوة في سبب.
وإيه السبب يا ست ألينا.
_أنت بتتهرب مني من فين بتقولي بتحبني ومن فين مش راضي تيجي تتقدم علي الأقل فاتح خالد في الموضوع أنا خنت ثقة أخويا علشانك انا مش بنام من تأنيب الضمير.
قولتلك مش فاضي دلوقتي.
_كالعاده ردك مش فاضي كأني بقولك تعالا نخرج ولأ نروح مكان مش فاضي خاليك عارف حاجه واحده أنا فاض بيا ولو مختش خطوة جد أنا هقطع إي تواصل بينا والكلام انتهاء لحد هنا.
بټهدديني يا ألينا.
_مش پهددك أنت اللي أخدت الكلام وشكلته علي مزاجك أنا قولت اللي عندي ومش پهددك أنا مقدرش أخون ثقة أخويا أنا کرهت نفسي أنا بقولك اعتبر دي أخر مكالمة بينا وأخر تواصل لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد واتكلم مع خالد.
يعني انت حطتيتي النقط علي الحروف براحتك صح.
_محطتش حاجه أنا قولت اللي عند يا مازن أنا اه بحبك بس مش هقدر أخون ثقة أخويا أكثر من كدا لو بجد شاري وبتحبني أتكلم مع خالد ووقتها أنا راضيه أعيش معاك في إي حته يا أبن الناس سلام.
أغلقت الهاتف لتري صورة لها ولأخيها لتبكي لما فعلته بنفسها ذلك الحب الخادع التي أستنذف طاقتها التي جعلها ټموت بالبطئ وكأن الله يعاقبها علي خيانتها لأهلها نامت ألينا وعيناها تفيض بالدموع.
مجهول
_خالد طلع مهمه يا كبير.
رد الطرف الآخر
_طب تمام قول للباشا الكبير كل حاجه متظبطه الداخله الجايه علي خالد .
_امرك يا كبير.
خالد طالع مهمه أنهارده عاوز يرجع منها متشال في تابوت.
_أعتبره حصل يا كبير.
_خالد باشا القوات جاهزه فاضل بس أمر معليك.
أجابه خالد وهو يجهز سلاحھ
_بلغهم كلهم يستعدوا خمس دقايق وجاي.
جذب خالد هاتفه نظر له لعده دقائق
هل يسمع صوتها قبل المهمه ام لا.
ولكن هناك صوت بداخله جعله يرن عليها.
أجابته بهدوء
_قولت يومين وأنهارده اليوم التاني يعني أنهارده راجع صح.
شقت أبتسامه جميلة علي وجهه ليقول
_عايزني أجي بسرعة هو غيابي فارق أوي كدا.
احم لا عادي براحتك بس يعني ريان حابب يشوفك بيقول إنه أشتقلك ومستينك بفارع الصبر.
خالد بخبث
_ريان ولا أخت ريان اللي بتقول كدا.
ساره بتوتر
_لأ متفهمنيش غلط أنا بوصلك رسالة ريان بس.
لأ بالعكس هيا وصلت صح جداا يلا سلام أنا هقفل خدي بالك من نفسك.
أغلق خالد مع سارة ليذهب ويغادر هو والقوات إلي موقع تسليم الشحنات بين تجار الإسلحة.
_مش عارفه قلبي ليه مقبوض كدا.
ريان بهدوء
_يا ساره اتفائلي خير قومي نتوضي ونصلي ركعتين وندعي إن ربنا يحفظه ويرجعلنا بالسلامة.
أجابته سارة بتمني
_يارب يا حبيبي.
خالد عبر اللأسلكي
_ممنوع الھجوم غير لما أدي الأشاره مش عايز أي مجازفه سامعين.
ضابط رقم 1
_بس يا خالد دا أحسن وقت.
مش عايز إي حاجة تحصل من غير الأوامر.
خالد بأمر
هعد لتلاته ونهجم تمام مستعدين.
أجابه الجميع
_مستعدين يا فندم.
خالد بقوة
_1
2
3
هجوم.
بعد تبادل الڼار تمت المهمه بنجاح ليظهر عدو خالد وهو أكبر تجار السلاح.
دياب
_خالد كرم والله ووقعت ومحدش سما عليك دانا كنت مستنيك بفارغ الصبر.
اقترب منه خالد ليقف أمامه بقوة
_طب كنت قول يا دياب كنت جيتلك بنفسي من بدري وشرفت عندي السچن أصل أنت متعرفش أنا بعزك قد إيه.
دياب بسخرية
_أنت هتقولي.
أشار خالد لإحدي العساكر قائلا بأمر
_خده البوكس يا بني.
ألتف خالد لكي يغادر ولكن وقت حين صړخ إحدي العساكر بإسمه .
قال دياب وهو ممسك إحدي الاسلحه
_ليه وانت فاكر إني هسيبك بعد ما جتلي برجلك يا خالد.
ضغط دياب علي المسډس لېصرخ إحدي الضباط عبر اللاسلكي
_عربية أسعاف بسرعه المقدم خالد أتصاب...........
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_السادس
أمتلا المكان بالصحافه أمام المشفي عمت حاله من الهرج والمرج بين المرضاء والدكاتره أمتلات المشفي بالشخصيات المهمه والضباط أصدقاء خالد واللواء كان الوضع غير مطمئن.
كان يقف أنس يحاول التماسك ولكن بداخله يبكي علي أخيه لم يكن مجرد أخ بل كان بمثابة أب له دموعه متحجره في عينيه يحاول التماسك حتي لا يضعف أمامهم ليتذكر قول خالد
_أوعي يا أنس يجي اليوم وټنهار فيه قدام الكل أنهار بس لوحدك ممكن مكنش جنبك بس خليك متأكد إن لو حد شافك ضعيف هيدوس عليك اخو خالد كرم ميعيطش وينهار حتي لو علي مۏت أخوه خالد كرم أوعي تسمحلهم يشوفوا الكسره والحزن في عينك خليك قوي أنت ابن اللواء عمر كرم خليك فاكر كدا كويس.
لقد أخبره بذالك الكلام منذ ثلاثة أشهر كأنه يخبره إن حدث لي شيء لا تبكي كن الاقوى دوما وابدا مهما خسړت حتي لو خسرتني أنا أيضا.
نظر لساعة يدة ليجده تأخر بالداخل كان القلق ينهش في قلبه ها هو قرب أن يكمل ست ساعات بالداخل.
أقترب منه مازن قائلا بحزن هيطلع منها بخير مش دي أول مره خالد شاف أصعب من كدا وكل مره بيقوم منها بخير أدعيله.
قال أنس بدعاء يارب يا مازن بإذن الله هيقوم منها بالسلامه.
تسأل مازن هو حد عارف من أهلك يا أنس.
أنس لا محدش يعرف.....
قاطع حديثه خروج الدكتور من غرفه العمليات ليركض أنس سريعا.
أنس طمني يا دكتور خالد ماله.
الدكتور بجدية مخبيش عليك هو حالته حرجه جدا العملية كانت صعبه خصوصا إن الړصاصه بينها وبين القلب كام سنتي بس.
أنس بشك بس إيه يا دكتور!
الدكتور بس ممكن يدخل في غيبوبة دي حاجه في علم الغيب خلال 48ساعة هنعرف حالته عاملة ازاي مفيش حاجه بعيدة عن ربنا ادعولوا وإن شاء الله نطمن عليه عن إذنك.
أنس پصدمة اتفضل.
لم تعد قدميه تستطيع حمله لقد خارقته قوته ليسقط علي أقرب مقعد أخيه من الممكن أن يدخل في غيبوبة لا يعلم نهايتها.
أخرج هاتفه من جيبة ليرن علي أحد الاشخاص
أنس أنت فين!
أنا في البيت في حاجه!
_قابلني في مكانا محتاجك ضروري.
كان يتحدث كالذي فقد كل معاني الحياة.
_أنا مش مرتاحه قلبي مقبوض أنا حاسه فيه حاجه الساعه داخله علي 2 وهو مجاش طب هو مكلمني من الساعه 9 قالي كام ساعه وراجع في حاجه غلط رنيت عليه كذا مره بيقولي مغلق بعتلو بدل الماسدج مليون وبرضو مش بيرد معقول يكون راح لمامته أو اهله حب يطمنهم الأول معقول حصل حاجه عندهم علشان كدا مجاش بس كان علي الأقل قالي أو بعت ماسدج علي الأقل لا أنا قلبي مش مطمن والله.
كانت تحدث نفسها وهيا تجول بالغرفة ذهبا وأيابا.
جلست وهي تعض شفتيها بتوتر وتهز أقدمها.
سارة بقلق لا أنا مش مطمنه بقا.
ألتقت هاتفه لترن علي كنان.
قالت ساره بسرعه كنان أنا كلمني خالد من كذا ساعه وقالي انه هيخلص المهمه وجاي والساعه 2دلوقتي ومجاش برن فونه مقفول ومعرفش عنه إيه حاجه.
قال كنان وهو يقود سيارته أطمني يا حبيبتي عرفت من أنس
أخوه أنه عندهم في البيت لان مامته تعبانة.
ساره بتسأل أنت تعرف أخو خالد من فين.
كنان كان صديقي أيام الدراسة في أمريكا صديقي من أيام الجامعة وعلاقتي بيه مش مجرد صديق هو أخوية.
ساره خالد عارفك!
كنان لا مشفنيش ولاشفته قبل كدا بس أنس حكيلي عنه كل حاجه وقد إيه هو بيحبه علشان كدا.
صمت قليلا ليسأل ساره بجدية أنت مش عايزه خالد يعرف بوجودي ليه ليه مش حابه تعرفيه مش حابة نتعرف علي بعض أنا وخالد في إيه يا سارة.
سارة بتوتر مفيش حاجه بس مش حابه خالد يعرف إنك أخويا لإنك بالنسبة للكل مېت يا كنان أنت بالنسبه للكل مۏت مع مامتك يا كنان يعني لو حد عرف بوجودك حياتك هتتعرض للخطړ.
كنان پغضب ساره قولتلك مليون مره عز الدين لما خفاني عن الكل كان خوف علي مصلحتة الشخصية لما سفرني بره وانا مكملش العشر سنين كل دا خوف بعدني عن صديق عمري وعنك وعن أخويا خليكي متأكده إني هعرف مين السبب في مۏت أمي وليه عز الدين سفرني بره ومنع إي حد يوصلي أخباركوا.
صمت ليكمل پغضب أشد عز الدين رماني برا تحت مسمي خوفه عليا مكلفش نفسه كل سنه يجي يشوفني طول وأنا بره مجاش غير تلات مرات بظبط حتي صاحبي براقبه من بعيد مش عارف أقرب منه زمان كان بابا منعني خوف عليكي وعليا ودلوقتي أنت بتمنعيني من أنه يعرف بوجودي.
ساره أنا بمنعك خوف عليك أنت لو ظهرت هتفتح أبواب جهنم خالد مينفعش تقرب منه حياتكوا انتو الاتنين هتبقا في خطړ صدقني.
كنان بسخرية هيا حياتنا دايما في خطړ إي الجديد يا ساره.
ساره الجديد إننا لازم نعرف مين السبب ورا مۏت ولدتك و ورا مۏت بابا يا كنان.
كنان هعرف بس وقتها مش هرحم اللي كان السبب مين ما كان يكون.
صمت ليضيف بسخرية خليكي عارفه إني مش كل مره هاجي في السر وانط من البلكونه كل مره زي الحرمية ولا اللي بيسرق حاجه وخاېف حد يشوفه علشان أشوفك المره اللي جايه هاجي أشوفك وقدام خالد وخالد هيعرف ولو مجتش منك هتيجي مني يا ساره.
ساره بهدوء حاضر يا كنان أديني وقت وأنا هحاول أضبط دنيتي يلا سلام.
أغلقت ساره مع كنان لتقول بهمس خالد ميعرفش إن كنان أخويا مينفعش يعرف كوثر هانم لو عرفت إن كنان عايش هتقتله زي ما حولت زمان وخالد مش هيصدق إن كوثر هيا السبب في مۏت مامت كنان كنان لو عرف إن كوثر السبب هينتقم منها وخالد مش هيسكت لأنها في الأول وفي الأخر جدته وهيقف في وش كنان وهتخلق عدوه بينهم لازم أقرب من كوثر وأكشف حقيقتها ودا مش هعرف أعمله غير لما أقعد معاهم في القصر لازم أكشف الحقائق كلها زي ما وعدت بابا......
صمت لتكمل بغموض أكثر يا ترا هتبقي رد فعل خالد إيه لما يعرف إني أخت كنان زيدان.....
كان يقف علي الصخره وعينيه تفيض بالدموع شعر بيد تضع علي كتفه ليلتفت ليجده صديقة كنان.
أنس بدموع عارف أصعب حاجه في الدنيا إيه لما تشوف اللي بتحبهم بيضيعوا منك واحده واحده في الأول آش وبعدين بابا ودلوقتي خالد.
كنان بحزن خلي إيمانك بربنا كبير كل واحده وليه عمر ومكتبوله مفيش في إيدك غير الدعاء ادعلهم يا أنس...
أقترب ليقف بجوار أنس ليضع يده بسرواله ليقول كنان بحزن ممكن تخسر كل حاجه في لمح البصر تخيل تبقا قاعد بتلعب زي إي طفل في سنك ومبسوط إن مامتك حامل وأخواتك هينورا الدنيا خلال أيام تخيل كل حاجه كانت جميله تتقلب في ثانية لأبشع كابوس كنت وقتها راجع أناوماما من الدكتور كانت حامل في تؤام بنات كانت مبسوطه جدا...
وأنا كنت مبسوط علشان هيبقالي أخوات ألعب معاهم زي إي طفل في سني مرة واحده ظهرت قدامنا عربية كبيرة ونزل منها أشخاص كتير.....
وقتها لما ماما شفتهم مسكت إيدي وقالتلي بالنصلو حصلي حاجه يا كنان خد بالك منهم حبهم أحميهم من كل حد عايز يأذيهم لو جم بالسلامه سمي واحده سارة والتانيه كيان ....
أنهرت دموعه منه عنوه عنه ليكمل بنبره منكسره
قالت الكلام دا من هنا راح واحد فاتح الباب وسحبها منه بطريقة حسيت قد إي أنا عاجز وقتها مكتفاش بكدا بس لأ نزل فيها ضړب كانت پتنزف من كل حته في جسمها مكتفوش بكدا لا راح واحد مطلع السلاح وضربها جنب قلبها..
حاول التحكم في عبارته ولكن خانته حين أنهارت دموعه أقواء مما قبل ليقول بكسره
طفل يدوب عنده 9سنين شاف دا كله معرفتش أحميها مكنتش بعيط كنت بمۏت وقتها بالبطيء تخيل قدامي والدتي ومش قادر أحميها قالتلي أحمي أخواتك وأنا معرفتش أحميها وقتها فقدت الوعي لأن أتخبطب دماغي في العربية فكروني وقتها مېت لان رأسي كانت پتنزف...
صحيت لقيت نفسي نايم علي سرير وبابا قاعد جنبي عينه كانت بتحكي كل حاجه مكنش في داعي إني أساله كانت عينه مليانه حزن وقهرة وكسره.
وقتها مقدرتش أمسك نفسي صړخت بكل صوتي بابا فضل يهديني وقتها قالي جملة مش هنساها طول عمريغرام مامتك مقدرتش أحميها منهم قتلوها بدم بارد أيوة مقدرتش أحمي مامتك بس أقدر أحميك.
وقتها سألته وأنا كلي خوف إني أكون خسړت خسرتهم مع ماما هل هحصلهم حاجه قالي واحده ماټت والتانية عايشة...
أكمل بقوة التي أعتاد عليها دائما
نفذت وصيتها وسميت وأحده كيان اللي ماټت والتانية سارة بابا سفرني برا بعدت عن أختي اللي المفروض أحميها من كل حاجه بعدت عن صاحب عمري بعدت عن كل حاجه بحبها وقتها ركبت الطيارة وأنا جسد بلا روح سفرت وتعبت وأشتغلت علي نفسي وصلت لكل حاجه من غير ما حد يعرف إني أبن عزالدين زيدان أتقطعت الاخبار بينا لحد ما عرفت بالصدفه أنه أتجوز وعنده ولد من مراته الجديدة سجل سارة أختي علي أساس أنها بنتها الكل كان عارف إن ساره بنت زينة محدش كان عارف أنها بنت غرام الحب الأول والاخيرة لعزالدين عرفت تلعبها صح ووقعته في الفخ بعدها بفتره عرفت بالصدفة أنه ماټ اختي كانت في خطړ هربت من عمي لأنه كان هيقتل أخويا الصغير ريان علشان سمع أسراره وأبن عمي مهووس بسارة هربت وقتها مكنش قدامها غير شخص واحده أسمه مكتوب في الوصية بتاعت بابا...
أكمل حديثة بضعف
هربت وافق يحميها مقابل جوزها منه وافقت لأنها كانت عاجزه مكنش قدامها حل تاني غير دا....
رنت عليا ودورت عليا كتير علشان أحميها قبل ما تلجاء للشخص دا بس أنا كنت في مهمه معرفتش أحمي أختي وفشلت في إني أحمي مامتي زمان...
بس الشخص دا قدر يحميها واتجوزها الشخص اللي كان مكتوب في الوصية يبقي أخوك خالد كرم يا أنس....
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد سوف يدمر عائلة كرم تحديدا في قصر كرم.
نزلت درجات السلم تحاول قدر المستطاع رسم الابتسامة المزيفة علي وجهه حتي لا ينكشف أمرها ماذا سوف تفعل بعد كأنه كان ينتظر منها ذلك الكلام حتي يتركها يبدو
أنها أخطأت حين أحبته لعنت الدقيقة التي سمحت لقلبها بحبه.
قالت إحدي الخدمات ألينا هانم كوثر هانم ونجلاء هانم منتظرين حضرتك علي السفرة.
أجابتها بإبتسامة حاضر يا سحر أنا رايحه دلوقتي.
ذهبت إلي غرفة الطعام لتجد جدتها كوتر تترأس المقعد الرئيسي للطاولة وعلي يمينها تجلس ولدتها نجلاء.
قالت بحب لهم صباح الخير علي أجمل أتنين في الدنيا.
كوثر بأبتسامة صباح الخير علي أجمل بكاشه.
قالت ألينا وهيا تحاول تصنع البراءه أنا بكاشه يا كوكو طب والله ما حد مدلعك غيري.
ضحكت كوثر هههههه والله في دي معاكي حق.
أقتربت ألينا من ولدتها لطبع قبله علي خدها إي يا نوجه مالك إي اللي واكل عقلك يا جميل.
نجلاء بقلق مش عارفه قلبي مش مرتاح.
ألينا بمرح أنت قلبك رهيف يا حب بس مش أكتر.
نجلاء بقلق أنا حسه أخواتك فيهم حاجه أنس مستحيل ينزل قبل ما يفطر مستحيل يبات برا البيت خالد رنيت عليه تلفونه مقفول وأنس كذالك قلبي مش مرتاح.
ألينا يا ماما يا حبيبتي أنت عارفه إن أنس الفترة دي مضغوط بسبب الشركة احنا مش بنشوفه اصلا غير قبل النوم وبالصدفة أنت عارفة إن خالد بقاله شهر مرحش الشركة والشغل كله علي رأس أنس لما كان خالد معاه كانوا شايلين الدنيا سوا وبعدين انت عارفه إن خالد ضابط وأحيانا بيطلع مهمات وممكن يسافر برا وأحيانا بتوصل أنه بيغيب عننا بالتلات شهور من غير ما نعرف عنه حاجه لأن أنت عارفه انهم أحيانا بيمنعوا التواصل علشان ميبقوش في خطړ يعني دي مش أول مره تحصل أجمدي كدا وقوي قلبك ولادك بخير وشوية وهتلقي أنس ناطط عندنا بيصوت من الشغل...
آت رئيسة الخدم لتقول بأنفاس متقطعه أثر الركض نجلاء هانم..
وقفت نجلاء لتقول بقلق في إيه ما سعاد.
سعاد بتوتر حضرتك مشفتيش الأخبار.
نجلاء پخوف أخبار إي أنت بتنقطيني بالكلام ليه ما تتكلمي بسرعه وتقولي في إي وقفتي قلبي.
سعاد خالد بيه أتصاب في المستشفي من امبارح بليل...
ألينا بصړاخ أنت بتقولي إي..
سعاد والله دا اللي سمعته يا ألينا هانم..
صړخت نجلاء بقوة أبني يا ألينا أخوكي وديني لأخوكي قلبي كان حاسس والله كنت حسه...
جذبت ألينا هاتفها لترن علي أنس لتجد هاتفه مغلق
ألينا پبكاء اهدي يا ماما أنا رنيت علي أنس بس تلفونه مقفول أحنا منعرفش هو في مستشفي إيه.
كوثر پخوف رني علي المستشفي بتاعتنا بسرعه أكيد أنس اخده هناك.
رنت علي مدير المسشفي
ألينا پبكاء الو معاك ألينا كرم أخت خالد كرم.
المدير بجدية اتفضلي يا هانم
ألينا بشهقات متقطعة خالد في المستشفي عندكوا ولا فين.
المدير خالد بيه أتحول أمبارح من مستشفي الجيش لعندنا بليل.
ألينا بسرعه طب سلام
أغلقت بسرعه لتصرخ بسعاد قائلة جهزوا العربيات بسرعة لحد ما نجهز بسررعههه.
كانت تتصفح علي الأنترنت ليجذب أنتبهاء صوره مشابه لخالد
ساره بشك شبه خالد أوي.
نظرت لتقراء المنشور
تعرض رجل الاعمال المشهور خالد كرم لمحاولة أغتيال أثناء تأديت لإحدي مهمته العسكرية رجل الأعمال خالد كرم حاولنا قدر ألمستطاع حتي نعرف حالته الصحيه جيدا ولكن هناك حشد من الحرس والعساكر يمنعون دخول الصحافه
وقع الهاتف من يدها وهي ترتجف لتقول پخوف والدموع تفيض من عيناها خالد.......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
كومنتات كتشيرر بقي وهينزل البارت السابع
حب_بين_السطور.
البارت_السابع
جرت بإتجاه غرفتها لتتناول إحدي ملابسها وترتديها علي عجله ولتضع حجابها بإهمال ذهبت سريعا تجاة غرفه أخاها
هتفت بحذر
_ريان أوعي تلعب في حاجه الحرس واقفين علي الباب هروح مشوار وهرجع بسرعه.
إجابه الصغيرة بطاعه
_حاضر مش هعمل حاجه هخلص ال Home Wark وهستناكي.
نظرت له نظره أخيره لتجري تجاة باب المنزل لتفتحه بحاله هيسترية كادت بأن تخرج حتي مناعها إحدي الحرس ليردف بإحترام
_مدام سارة حضرتك ممنوعه من الخروج.
رمقته من أسفل الي أعلي وقالت
_أنت مين علشان تمنعني من الخروج.
أردف الحرس بحرج
_العفو يا هانم بس دي أوامر خالد بيه.
صړخت بطريقة هستيرية
_أنت اتهبلت بتمنعني إني اخرج.
أجابها الحرس بحذر
_ساره هانم أنا عبد المأمور انا بنفذ الأوامر بس مع الأسف مش هينفع تخرجي.
أردفت بسخرية وهيا تزيحه جانبا
_مع الأسف هخرج وڠصب عنك ومش هتقدر تمنعني.
أبتعد الحرس قليلا ليردف بجدية
_سارة هانم حضرتك كدا بتضرينا في شغلنا لو حابه حضرتك تخرجي لازم يخرج معاكي حرس.
أغمضت عيناها في محاوله للتحكم بأعصابها لتجيبه بهدوء مزيف
_أوك جهز عربية الحرس علشان هروح لخالد المستشفي اظن إنك أكيد عارف مكانها.
الحرس بإحترام
_أكيد يا فندم....
نزلت من السيارة لتدلف الي المشفى جريا وقفت أمام سكرتيرة الاستقبال لتردف پبكاء
_خالد كرم فين..
أجابتها السكرتيرة بإحترام
_خالد بيه في العنايه المركزه في الدور التالت يا ألينا هانم.
جرت سريعا ناحيه المصعد لتدلف هيا وولدتها وكوثر الى الداخل لتضغط أزار المصعد.
ركضت تجاه الغرفة لتنصدم حينما وجدت مازن هناك لكنها لم تبالي به كل ما كان يشغل بالها هو أخيها فقط ركضت له لتقول پخوف
_خالد عامل ايه.
نظر لها بحب كم أشتاق له ولصوتها ليقول بهدوء
_لسه الدكتور محددش حالته أول ما يفوق هيقولنا ولو مفقش خلال 48ساعه أحتمال يدخل في غيبوبة.
صړخت ألينا بقوة
_إيه يدخل في غيبوبه إيه.
نظرت له لتتابع حديثها بتلعثم
_أنت أكيد بتخرف أو بيتهايلك أكيد مش بتتكلم علي خالد أنت أكيد مش عارف بتقول إيه...
أقترب منها حينما وجدها تتحدث بهيسرتيه ليردف بهدوء خوفا عليها
_ألينا أهدي هو هيبقي كويس.
صړخت بهيستريه لتقول پغضب مفرط
_أنت سامع نفسك بتقول إيه
أهدي إيه انت شايفني مجنونه
عايزني اسمعك بتقول أخويا هيدخل في غيبوبة وابقي هادئه سامع نفسك بتقول إيه....
قاطع صرخها صوت منخفض ألتفت لتجدها ولدتها.
نجلاء پبكاء وجسد يرتجف
_خالد كويس صح أنت بتكدبي يا ألينا صح خالد مش هيدخل في غيبوبة صح
أنت كدابة صح.
قالت اخر جمله بصړاخ في محاولة لأستنكارها من الحقيقة لم تعد قدمها تحملها لتسقط أرضا فاقدة للوعي..
صړخت ألينا بصوت هزر أرجاء المشفى
_ماماااااا.......
_أنت بتقول إيه أنت مستوعب
مفكر إني هتقبل الحقيقة دي علطول
دا احنا صحاب بقالنا 9 سنين ولسه فاكر تقولي إنك تبقي أبن غرام
للدرجادي كنت شايفني متأمنش علي سر للدرجادي كنت شايف إني مينفعش أعرف الحقيقة..
بينما أنا أصلا قايلك كل حاجه عن حياتي أنا كنت بحكيلك أسرار بيتي أنت متخيل
أنت جاي تقولي تبقي أبن غرام دلوقتي.
أقترب منه كنان ووضع يده علي كتفيه ليردف بهدوء
_صدقني كان ڠصب عني كل حاجه أتعلمت ڠصب عني..
أزاح يد كنان عن كتفه ليضحك بسخرية ليقول پألم
_كل حاجه ڠصب عنك زمان كان ڠصب عنك
بس هل سكوتك ورفضك في إنك تعرفني الحقيقه ڠصب عنك
محدش ضړبك علي إيدك يا كنان
أنت كنت أناني بمعني الكلمة كنت بحكيلك خالد عانه في مۏت غرام وكنان لدرجه إنه أتعرض علي دكتور نفسي كنت قايلك كنان كان هو وغرام حياة خالدغرام مكنتش خالته بس لأ كانت روحه كان بيحبها أكتر من ماما كان متعلق بيها جدا
وانت كنت بتسمع ومحاولتش حتي تعرفني ولا حاولت تظهر في حياته وتعرفه
زمان وقلنا كنت صغير مش فاهم حاليا قولي إيه عذرك.
قال حتي يبرر موقفه
_أناا....
قاطع پغضب مفرط ليردف پألم وحزن
_أنت إيه انت ولا حاجه أنت بالنسبالي مېت في اليوم اللي ماټت غرام فيه يا كنان
أنا صديق طفولتي أنا وخالد ماټ
وحتي لو رجعت يا كنان
رجوعك مبقاش بفايده
كنت مفكر إنك صاحب عمري اللي هيعوضني عن خالد
اللي بعد عني بعد مۏت كنان
كنت عارف إنك وراك سر كنت عارف. ورا سكوتك ألم كبير بس مجاش في بالي إنك تبقي كنان أبن خالتى
كنت عارف إنك مش حابب تتكلم قولت مع الوقت هتحكي اللي في قلبك وتقول
قولت مش هجبرك هسيبك علي راحتك لحد ما تبقي جاهز وتحكي ولو محكتش مكنتش هتفرق لأنك صحبي في الأول وفي الاخيره ودي حياتك وتخصك
لكن تبقي عرفني وتخبي عليا حقيقة أسمك وتبقي أبن مين وانت عارفني كويس...
صمت ليكمل حديثة ودموعه متحجزه بعينيه ليردف بخذلان
_احنا صداقة 9سنين كل دا راح
كنت بتشوفني وأنا بحكيلك علي كنان كنت شايفني مقهور علي مۏته.
عارف أنا حبيتك ليه وحسيتك الشخص اللي يستحق أشاركه كل حياتي حتي الماضي لانك شبه أسمه من مجرد الاسم حسيتك كنان رغم إني عارف أنه خلاص ماټ
أنت ازاي كنت قادر تخدعني للدرجاي...
أردف كنان پألم
_كان ڠصب عني أنا كنت متهدد بيكوا
بكل شخص حبيته كنت متهدد بيه
بعدت عنكوا حتي لو في بعدي هتكونوا بخير بس المهم تبقوا بخير....
ضحك بخسرية ليقول مستهزاء
_جبان هتفضل طول عمرك خاېف والخۏف متمكن منك هتفضل طول عمرك لوحدك
خليك بعيد متظهرش في حياتنا ولا في حياة خالد
أحنا ما صدقتنا نتجاوز موتك
خليك لوحدك زي ما بتقول خليك بعيد
خليك عارف طول منتا خاېف هتفضل لوحدك يا كنان زيدان... لوحدك...
حاول فتح عينيه لتظهر له الرؤيه مشوشه غير واضحه ليغلقها ويحاول فتحها مره آخره لتظهر له تدريجيا.
صړخت الممرضه التي تتابع حالته حينما رأته يفتح عينيه لتركض سريعا لتصرخ علي الطبيب.
حينما كانت الممرضه تركض هيا والطبيب ناحيه غرفته رأتهم ساره لتصرخ بالطبيب بهيسرتة قائلة
_في إيه خالد ماله.... خالد كويس صح.
حينما صړخت بطريقة هيستريه توجهت جميع الأنظار ناحيتها نظرت لها كوثر وألينا ونجلاء بإستغراب عدا مازن التي كان يعرف من تكون.
خرج الطبيب لتركض له ساره قائلة بقلق ورجاء
_طمني علي خالد أرجوك.
قال الطبيب بإبتسامة أطمئنان
_الحمدلله فاق قبل الموعد اللي أتحدد ودلوقتي هيتنقل أوضه عادية وهنتابع حالته أول بأول ياريت نهتم بصحته وبلاش حركه كتير لأن الاصاپة كانت في مكان خطړ والعملية كانت صعبة هو نجاء بصعوبة ألف سلامه عليه مره تانية.
بعد عدة دقائق تم نقل خالد الي الغرفه لتجري سارة ناحيه الغرفه كادت بفتح الباب ولكن منعتها ألينا قائلة
_أنت مين وعايزة تتدخلي بأنهي صفه اصلا!
قالت سارة بهدوء
_مش مهم تعرفي أنا مين..
أزاحتها ساره لتدلف لداخل الغرفة وتغلق الباب في وجه ألينا التي صړخت پغضب...
نظر ناحيه الباب ليجدها أمامه نعم هيا كيف آتت لهنا ومن سمح لها ليقول پغضب
_أنت مين سمحلك تخرجي بره البيت وازاي تيجي هنا اصلا....
لم يستطيع أكمال توبيخها ليضغط علي جرحه پألم..
جلست بجوار علي السرير لتضع يدها علي يده قائلة بهدوء
_اولا ألف سلامة عليك
ثانيا بقي غلط العصبية عليك أتكلم بهدوء علشان الچرح ميشدش عليك وميتفتحش وتتعب واحنا في غنا عن دا كله
ثالثا بقا كنت عايزني أقعد في البيت وأفضل حاطه إيدي علي خدي وأنا عارفة إنك في المستشفى
لا وكمان مش عايزني أخرج أنا طول المدة اللي فاتت مخرجتش علشان أوامرك بس من هنا ورايح انام هخرج وهمارس حياتي عادي وهشتغل....
نظر لها ليقول بسخرية
_لأ والله انت بتبلغيني ولأ بتأخدي رأي في قرارك أفهم بس.
قالت في محاولة لتجنب سخريتة
_ممكن نأجل الكلام دا لبعدين لأن لأ المكان ولأ الزمن يسمح نتكلم في الكلام دا..
أجابها بتحدي وسخرية في إن واحد وهو يضع يده علي جرحه
_لا بالعكس دا أكتر مكان صح نتكلم فيه.
قالت وهي تتحاول تجنب سخريته في حديثة
_أنا بقولك بس أنا متعبتش وموصلتش لدا كله علشان مجرد خوف
محققش أحلامي أنا تعبت جدا لحد ما وصلت لهنا وبقيت دكتورة مفيش حاجه جت بالساهل لو أنت ذات نفسك يا خالد هتقف في طريقي وتتحداني من إني أشتغل في الوظيفة اللي بحبها فا أنا متطره أعمل اللي في دماغي ڠصب عنك مع الأسف..
أمسك معصامها ليقول بڠصب مفرط وهو يضغط علي أسنانه بقوة
_اسمعيني يا بنت عز الدين زيدان انا لما قبلت أحميكي كان علشان خاطر أخوكي الله يرحمه كنان لأن صديق طفولتي والقرابه اللي بنا
أوعي تفكري إني أهبل ومعرفش أبقا بحمي مين ولا مختوم علي قفايا
لكن هتيجي وهتعاندي وتسوقي فيها وتفرديلي جنحاتك أقطعهالك يا سارة سمعاني...
برقت به پصدمة لتقول بتعلثم
_أنت تعرف كنان وتعرفني من فين..
قال بسخرية مستهزاء بها
_ليه هو أنا غبي للدرجادي علشان أي واحده جايه من الشارع أحميها واقولها تتجوزيني
هو إيه منطق وعقل يصدق الهبل دا أنا لما عرضت عليكي الجواز كان علشان خاطر غرام وكنان لأنك في الآخر تبقي حته منهم
أوعي تفكريني أهبل ومعرفش عنك حاجه أنا كنت عارف إنك هربانه من عمك وكنت عارف إنك هتيجي تتطلبي حمايتي وكنت مستنيكي جيتي متأخر بس جيتي في الآخر......
نظرت پصدمة كادت بأن تتحدث ولكن دلف داخل الڠرقة جميع عائلة خالد لتقوم من جواره وقفت في إحدي اركن الغرفة..
أقتربت نجلاء منه لتقول بحنان
_ألف سلامه عليك يا حبيبي إن شاء الله أنا وأنت لأ.
قبل يدها ليقول بحب
_بعد الشړ عليكي يا ست الكل ربنا ياخد من عمري ويبارك في عمرك.
عانقت بحب قائلة وهي تبكي
_ألف سلامه عليك قلقتنا عليك جدا ربنا يخليك ليا...
قبل جبينها قائلا بإبتسامة هادئة لا تليق سوا به
_الله يسلمك يا حبيبتي وبعدين بصراحه أنا مش متعود علي ألينا كدا انا متعود علي ألينا التافهه.
ضحكت وهيا تزيح دموعها التي نزلت رغما عنها.
قاطعهم صوت كوثر لتردف بغموض
_مين البنت دي يا خالد.
نظر لسارة ليجدها تفرك يدها بتوتر ليقول ببرود
_مراتي.....
و........
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت الثامن هينزل الساعة 12بإذن الله
حب_بين_السطور
البارت_الثامن
_مراتكككك....
صړخت بتلك الكلمة كوثر لتقول پغضب مفرط
_أنت اټجننت يا سيادة المقدم
وجاي تقولها في وشي شكلك نسيت نفسك ...
ساعدته نجلاء حتي يستند ليردف ببرود
_ هو معلش وانت مالك من أمتي وأنا سمحلك تتدخلي في حياتي
وبعدين دا قراراي أنا مش بقولك ولا بأخد رأيك أنا بعرفك إن ساره مراتي وهتيجي تعيش معانا في القصر واللي عندك أعمليه..
ضړبت عكزها لتقول بكره
_يا أنا يا هيا في القصر يا خالد بيه وخليك عارف إني مش هسمحلها تتدخل بيتي وتشيل أسم عيلة كرم...
أزاح الغطاء ليقف ويقترب منها ليردف بتحدي
_هيا يا كوثر وهتدخل البيت ڠصب عنك وأعلي ما فخليك أركبيه وخلاص هيا شالت اسم عيلة كرم من بدري وأنا قولت اللي عندي ومش بكرر كلامي مرتين.
_بس يا خالد...
صړخ خالد پغضب
_ألينا متتدخليش فلي مالكيش فيه واللي مش عجبه كلامي الباب يفوت جمل.
قالت بتحدي
_أسمعني يا خالد كويس لأني مش هعيد كلامي مرتين
واعرف نفسك بتتكلم مع مين لو الباب يفوت جمل فا تقدر تغور أنت وهيا مش أحنا
متنساش إن دا بيتي وحطت تحتها مليون شرطه حمره.
رفع حاجبية ليقول بتحدي وڠصب
_متسوقيش فيها وتنسي إن دا بيتي أنا
متنسيش أن أبنك الطايش ربنا يرحمه متجوزش عليه غير الرحمه طبعا
خسرك كل حاجه كل حاجه كنتي فاكره نفسك عملتيها أنا بنيتها من أول وجديد الشركة اللي شايفها دي تعبت فيها انا ووالدي والبيت اللي فاكرة إنه بيتك دا بيتي متخليش دماغك
تصورلك إن كل الاملاك دي بتاعتك أبنك ضيعك وأنا بناء علي طلب من بابا بنيت كل حاجه من اول وجديد أنت ممتلاكتك كلها كانت تحت الحجز لولا تعبي ليل نهار كانت كل حاجه ضاعت كنتي هتبقي فالشارع يعني متفكريش ولا حتي تيجي في بالك مجرد تفكير إن ليكي حاجه في الشركات والقصر والمستشفي.
ضحكت بتهكم لتردف بسخرية
_لا كتر خيرك صراحه بس برضو مش هتدخل بيتي واعلي ما فخيلك أركبه.
قال بتحدي
_هتدخل البيت ولو تقدري تمنعيها أو تيجي جنبها بس هتشوفي وشي التاني أنا سكتلك كتير لأنك في الاخر ام والدي لكن هتسوقي فيها هوقفك عند حدك وأعرفك بتلعبي مع مين كويس
قبل ما تعلني حربك أعرفي نفسك بتحربي مين...
ضغطت علي كعزها لتقول بكبرياء
متنساش إنك بتكلم كوثر كرم.
خالد بتحدي
_ومتنسيش برضو أنا ابقي مين...
صړخ بألينا ليقول پغضب
_روحي سجلي خروج وكلمي حد من الحرس يجبلي لبس بسررعهه.
ركضت سريعا لكي تنفذ اوامره.
أقتربت منه نجلاء قائلة پخوف
_يا حبيبي انت مينفعش تتطلع أنهارده أنت خارج من عملية صعبه علي الأقل أصبر كام يوم وهنخرج.
زفر بمملل
_يا أمي أنت عارفة إني مبكرهش في حياتي قد المستشفيات
قالت نجلاء في محاولة بأقناعه
_بس يا بني.
قال بصرامة
_مبسش الموضوع انتهى خلاص.
نجلاء بقلة صبر من عناد أبنها
_طب ناخد معانا طقم طبي علي الأقل علشان ابقي مطمنة أكثر.
نظر لسارة ليقول بخبث
_نأخد معانا طقم طبي ليه وعندنا الدكتورة ساره
مش كدا يا حبيبتي ولا إيه..
نظرت له بعين متسعه لتقول پصدمه
_هااااا..
غمز بعينيه ليقول بخبث
_هااا إيه مش انت دكتورة وتهتمي بجوزك أحسن من الغريب ولا إي.
قالت ساره بخجل من نظراته
_اه اه أكيد طبعا.
نظرت لهم نجلاء بأستغراب لتقول بمرح
_لا دا انا فايتني كتير ولازم قعده معاكي يا سارة ونعرف كل حاجه مش مرات أبني برضو.
ضحكت سارة لتقول بمجامله
_أكيد يا طنط زي ما تحبي.
أتت ألينا لتعطي خالد الملابس ليقول بجدية
_أتفضلوا لحد ما البس ونمشي.
خرجوا جميعهم كادت سارة بأن تخرج لتقف حينما قال خالد بخبث
_رايحه فين.
ساره بتوتر
_هطلع أستنالك برا لحد ما تخلص.
خالد بخبث
_مش عيب لما تستني برا أفرض أحتاجت مساعدة.
سارة بأرتباك
_هبقي أنديلك مازن او حازم او أي حد.
خالد بتهكم
_لا والله ومعلش أنت بتعملي إي مش أنت مراتي برضو.
تعالي ساعديني ألبس.
أقتربت منه للتناول قميصه الأسود ليرتديه لم يستطيع أغلاق الازار لتغلقها ساره بأرتباك وجهها يشع خجل كان ينظر لها خالد بخبث ليقول بمكر ودهاء
_علي فكرة أنا جوزك مش واحد شاقطك من الشارع يعني.
نظرت له لتجد نفسها قريبه منه لتتلاقى العيون ببعضها البعض لتعم حالة من الصمت.
لتتكلم العيون وتبوح بكل ما عجز السان عن قوله مرت دقائق لم يشعروا بها ليقترب منها خالد كاد بتقبيلها ولكن أنفتح الباب لتنتفض سارة وتبتعد عنه.
قال أنس بخجل
_أسف والله مكنتش أعرف إن في حد عندك فكرتك لوحدك بعتذر.
قال خالد بالامبالاه
_ولا يهمك جهزت العربيات وكل حاجه جاهزة.
أجابة أنس
_كل حاجه جاهزة يا كبير ناقص بس رجوعك للمملكة بس دا اللي نقصنا.
وقف بكبرياء وهو يعدل ياقة قميصه ليردف بغرور
_والكبير رجع وكل واحد هيتحاسب ونقدر نقول الچحيم أبتداء.
غمز أنس بعينيه ليردف بمرح
_أموت أنا في الاكشن يجهزوا نفسهم بقي لموتهم ولا إيه يا كبير.
دلف الطبيب ليقول پغضب مفرط
_كدا غلط يا خالد بيه أنا منبه عليهم مينفعش حضرتك تخرج قبل أسبوع والعملية كانت صعبه أنت كدا بتخاطر بحياتك.
رفع حاجبية ليقول بسخرية
_وانت بقي اللي هتقولي أعمل ايه ومعملش إيه.
الطبيب بهدوء
_حضرتك كل دا علشان صحتك وخوف عليك.
قال خالد ببرود
_أديك قولت صحتي يبقي أنت مالك.
ارتداء نظرته السوداء بكبرياء ليقترب من سارة ويجذب يدها داخل يدة لتنظر له پصدمة ليقول بهمس
_إيه مصډومة ليه
لا لسه بدري علي الصدمة أنا عايزك تتعودي علي كدا من هنا ورايح.
صار بجوارها وخلفه عائلته والحرس لتنفتح بوابة المشفي لتقترب منه الصحافة تلتقط صور لرجل الأعمال خالد كرم بعد خروج من المشفى التي لم يكمل بها يومين لتبعدهم الحرس عن طريق رئيس عملهم ليصعد خالد إلي إحدي السيارات هو وسارة ليأمر السائق بجدية
_أطلق علي القصر يبني.
جذب هاتفه ويده الاخره لا زالت ممسكه بيد سارة ليقول لذلك الشخص
_نفذت.
طب تمام
متعملش إي حاجه من غير اوامري
متنساش تخرج معتز الدمنهوري من المخزن علشان اللعب هيبقي علي المكشوف بعد كدا.
نظرت له بحاجبين منعقدين لتقول بقلق
_خالد أنت ناوي علي إيه بظبط.
رفع حاجبية ليقول ببرود
_وأنا من امتي برد علي سؤال ولا بتسأل اصلا ولا بقول هعمل إيه.
قالت سارة بأستفسار
_بس أنا....
قاطعها ليقول بصرامة
_مبسش يا سارة لو حصلت الحركة دي تاني هتزعلي مني وبصراحه انا زعلي وحش أكيد هتعرفي في يوم بس مش دلوقتي.
سارة بجدية
_تمام براحتك بس أنا مينفعش أجي معاك القصر.
قال بأستغراب
_ليه!
ساره بقلق
_علشان ريان لوحده في البيت علي الأقل أجيب حاجتي من هناك واجي انا وهو.
نظر أمامه ليقول بجدية
_حاجتك أتنقلت القصر من بدري وريان هناك في القصر وتلقيه قاعد مع الدادة حنان متقلقيش
في قصر عائلة كرم كان يجلس الصغير مع المربية ليقول بملل وهو يقلب شفاتية بإنزعاج
_هما هيجو امتي أنا زهقت.
ضحكت المربية لتردف بحنان
_وريان بيه زهق لية.
قال وهو يقلب عينيه
_مش عارف بس أنا زهقت و وحشوني سارة وخالد.
قالت المربية في المحاولة لتشغل تفكيره حتي يأتي خالد وسارة
_امممم وأنا مش مالية عيون ريان بيه
ولا ساره وخالد هما الاهم.
ضحك الصغير ليردف بمشاكسة لم يتخلا عنها يوما
_العفو يا دادة دانتي الخير والبركة بس برضو وحشوني قد كدا.
قال الصغير وهو يفتح ذرعيه علي مصرعيها لوصفة البرئه لتعبير عن أشتياقة لهم.
قاطع ضحكتهم طرقات الباب لتركض إحدي الخادمات لتفتح الباب وتردف بإحترام
_نورت يا خالد بيه...
حين سمع الصغير ركض سريعا لهم وهو يفتح ذرعيه ليجلس خالد نص جلسه ويفتح له ذرعيه ليرفعه ويقول بحب
_أخبار الباشا إيه.
قال الصغير وهو يقبل خد خالد
_أخبار الباشا ميه ميه طمنا عليك يا كبير.
غمز بإحدي عينيه ليردف بمرح
_الكبير بخير طول ما الباشا بخير.
قال الصغير بنفس طريقة خالد
_أنت تعجب الباشا يا كبير.
ضحك خالد بكل صوته نظروا له جميع العائلة بفم يكاد يصل للأرض من هول صدمتهم عدا سارة التي أعتادت علي أسلوب خالد وريان المرح.
تعجبت عائلة خالد لأن خالد ليس من النوع التي يتحدث ويمرح مع الجميع بل لم تكن من صفاته ولكن يبدو إن تلك الصغير أخترق قلب المخادع..
هل الصغير فقط من أخترق قلبه!....
أما الصغير وأخته أخترقوا قلب المخادع!....
في المساء كانت العائلة بأكملها تجلس علي المائدة كان يتراس المائدة خالد وعلي يمينه ساره وعلي يساره ريان بينما في المقابل تجلس كوثر ويمينها نجلاء ويسارها أنس وبجواره ألينا.
قالت كوثر بكبرياء
_وانت بقي يا سارة طلعتي لخالد من أنهي ناحية.
رفع عينيه من علي طعامه ليريح ظهره علي المقعد وينظر لها بتحدي.
نظرت سارة لها بإستغراب لتردف بعدم فهم
_طلعتلوا من انهي ناحيه
سورى يعني بس بجد مش فاهمه كلامك تقصدي إيه حضرتك.
قالت كوثر بسخرية
_أقصد ولا مقصدش
بس باين عليكي إنك واحده متلقش ككنة لوريث عيلة كرم.
أغمضت عينها بڠصب لترسم إبتسامة مزيف لتردف بسخرية
_وإيه يا كوثر هانم البنت اللي تليق بوريث عيله كرم.
قالت كوثر ببرود وهيا تتصنع البراءة
_والله يا حبيبتي شوفي نفسك يعني بجد انت لو
جاية من الشارع مش هيبقي دا منظرك
يعني بجد مش عارفة خالد شافك فيكي إيه احنا مش شايفينه.
ضړب الطاولة بيده پغضب لېصرخ بحدة
_كوثر هانم الزمي حدوك مع مراتي وفوقي لنفسك واعرفي نفسك بتكلمي مين
مش علشان سكتلك هتسوقي فيها واللي خلقني وخلقك لو ما بعدتي عن سارة لهكون قټلك بايدي سماعني.
صړخ بأخر جمله لينتفض علي أثرها سارة وكوثر وألينا ونجلاء پخوف من منظر خالد التي لا يوحي بالخير أبدا.
أقترب من ساره ليجذب يدها بقوة ليصعد درجات السلم سريعا وهو ممسك بيدها كادت بأن تتعثر من أثر جرية.
دلفت هيا وخالد إحدي الغرف الكبيرة ليلقيها علي الاريكة.
مسح علي وجهه پغضب ليردف پغضب مكبوت
_......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_التاسع
قال خالد بڠصب مكبوت
_ادخلي جوا.
أجابته بعدم فهم
_أدخل جوا ليه ما أنت اللي جايبني من تحت.
مسح علي وجهه پغضب وجهه يشع أحمرار من شدة غصبه لېصرخ بحدة
_سارة أدخلي جوا علشان متغباش عليكي أنا بحاول أتحكم في أعصابي علشان مطلعش عصبيتي عليكي.
ركضت سريعا إلي غرفة الملابس وهيا خائڤة علي رغم معرفتها له في تلك الفترة القصيرة إلا أنها لم تراه بتلك الحالة من قبل.
كان خالد يجول في الغرفة ذهبا وأيابا پغضب ليشعر مره واحده بسأل في صدرة ليفتح القميص فتحة صغيرة ليجد الچرح ېنزف بسبب حركتة المفرطه لم يستطيع الوقف أكثر من ذلك.
ليقع علي أقرب مقعد حين شعر أن الأرض تتدور من حوله هتف علي سارة بضعف
_سارة.
لم تستطيع سماعه بسبب باب الغرفة الحاجز بينهم ليضغط علي جرحه وېصرخ بقوة
_سارة تعالي بسرعهه.
أرجع رأسه للخلف وأغمض عينيه من شدة أرهاقه ليشعر بها تقف أمامه ليفتح عينيه ليراها أول مره بتلك الحالة كانت ترتدي إحدي البيجامات الستان وكانت عاريه الأكتاف كانت تجمع شعرها في كعكه عشوائية لتتدلا بعض الخصلات حول عنقها ووجها الجميل لتبدو كأميرة خرجت من عالم ديزني.
تنحنح بحرج ليردف بضعف
_سارة الچرح پينزف.
صړخت به لتردف بقلق
_قولتلك بلاها حركه كتير قولتلك متنزلش تأكل تحت لا أزاي خالد بيه عايز يتجمع مع العائلة كلها وأولهم كوثر العقربة.
أطلق ضحكه رجوليه رنانه ليتأوه پألم ويضع يديه علي جرحه ليردف بإبتسامة
_أنت من أول يوم بتقولي عليها الاسم ده داحنا لسه في الأول وبنقول يا هادي.
أقتربت من لتحاول سنده لكي يقف ليردف خالد بتوتر
_سارة أبعدي.
نظرت له بعدم فهم
_أبعد ليه.
قال پغضب طفيف
_اهو أبعدي وخلاص.
أجابته بهدوء
_طب خلاص بعدت اهو بس أنت لازم تقوم تنام علي السرير علشان تبقي مرتاح أكتر وأعرف أعقم الچرح ممكن ولا مش ممكن يا خالد بيه.
حرك رأسه بإيجاب ليردف بإبتسامة
_ممكن يا حرم خالد بيه إحنا نقدر نرفضلك طلب.
إبتسامت لتقول بكبرياء
_ياريت يا خالد بيه متتعصبش عليا تاني لأني حرم خالد بيه يعني متخلنيش اروح أشتكيله منك.
كانت تتمايل وهي تتحدث دون قصدها ليجذبها خالد من خصرها لتصبح قربية منه لا تفصل بينهم سوا بصلات ليقول بخبث
_أنت تأمري بس ولو خالد بيه أتعصب عليكي فا معلش متطره تستحمليه ولما تشوفيه متعصب أمشي من قدامه أنهارده بالعافية حاول يتحكم في أعصابه علشان ميتغباش عليكي.
كانت يتحدث بينما كانت ساره بعالم آخر لتقول بدون وعي
_أنت طالع حلو وقمور كدا لمين.
نظر خالد لها بخبث ليردف بكمر ودهاء
_مش عيب لما تتغزلي فيا هنا وأنت قريبة مني كدا كان ممكن تقولي بينك وبين نفسك ولا إي يا قلبي.
أردف أخر جمله وهو يغمز بإحدي عينيه بخبث.
دفعته سارة بقوة لېصرخ پألم بها
_يا بنت الغبية كملتي عليا أنا كنت ناقص هو پينزف لوحده أصلا.
قالت سارة بتوتر
_آسفه بجد مكنش قصدي قوم نام علي السرير علشان كدا غلط عليك وهتتعب أكتر.
حاول القيام ولكن لم تساعده قدمه لتقف بجواره ساره وتضع إحدي ذرعيه حول أكتافها وتسانده.
رفعت رأسها لكي تصبح قريبة منه بسبب فرق الطول بينهم لتقول بإبتسامة جذابة
_علي فكره أنا هقدر أساعدك مفيش داعي تحاول تبين إنك جامد وتقدر تمشي وأنت دايخ يا خالد بيه
ضيق عينيه ليردف بخبث
_بس أنا مش محتاج مساعدتك يا دكتورة سارة عزالدين زيدان.
جلس علي السرير لتقول سارة پغضب طفيف
_هو إي حكاية أسم عائلتي معاك هي شتيمه وأنا معرفش.
أجابها ببرود
_بحاول أفكرك بسمهما حاولتي تخبي عليا حاجه يا سارة هعرف فا متحاوليش تخبي عليا إي حاجه لأن كل ده هيجي معاكي بطريقه عكسية وصدقيني ده كله مش فصلحك أبدا.
قالت سارة بتوتر
_هخبي عليك إي أنت واهم نفسك بس إني مخبيه عليك حاجه مش أكتر.
أجابها وهو يفتح أزار قميصه بهدوء
_علشان المخادع لم يجي يتكلم مع حد لازم يبقي عارف نقطة ضعفه وقوته يبقي عارف ماضيه بأكمله وحطي تحت ماضيه مليون شرطه.
زفرت بضيق
_خالد أنت كدا بتوترني ده مش أسلوب أنا مش مچرم ولا متهم بتحقق معاه في القسم أنا مراتك حاول تفصل بين بيتك وبين شغلك لأن الطريقة دي هتكرهني فيك بجد.
قال خالد بإرهاق وهو يتسطح
_ماشي يا سارة بس كلامنا مخلصش.
أجابته سارة وهي تعمق جرحه
_خلص يا خالد لأن لو أتكلمت معايا بالطريقة دي تاني صدقني وقتها هتلقي من رد فعل وحش.
أجابها بصرامه
_وأتاكدي يا ساره إن لكل فعل رد فعل يعني أنا مش بتكلم كدا من فراغ.
أغلقت علبه الاسعافات وانتهت من تضميدة جرحه لتجلب له إحدي التشيرتات المريحه لتساعده في أرتداءه ألتفت حتي تغادر ليقول خالد بهدوء
_رايحه فين.
أجابته بضيق
_هنام علي الكنبة في مانع.
خالد بجدية لا تحمل النقاش
_سارة اهدي وقولي هديت علشان متربقش الدنيا فوق دماغك وتعالي نامي في مكانك علشان أنا فيا اللي مكفيني متخلنيش أطلع عصبية اليوم كله عليكي.
أغلقت انوار الڠرقة لتترك إيضاءه خفيفه وتسطحت بجوراه لتنام سريعا هي وخالد من شدة أرهاقهم.
في صباح اليوم التالي تحديدا في جناح خالد وسارة كانت سارة نائمة بعمق لتستيقظ أثر أشعه الشمس التي ضړبت غرفتها لتفتح عيناها لتجده يقف أمام المرآه يغلق قميصه ليقترب من زجاجه العطر الخاصه به لينثر منها.
أردف خالد وهو علي نفس الحالة
_لو خلصتي تآمل
ممكن تجهزي علشان ننزل.
أجابته سارة بتوتر
_اه تمام خمس ثواني هصلي والبس واحصلك.
أجابها بجدية
_لا هستناكي ياريت تخلصي بسرعه علشان ننزل.
ركضت سريعا إلي الحمام لتأخذ شاور سريعا لتخرج لغرفة الملابس وترتدي إسدال صلاتها لتصلي فرضها ثم أرتدت إحدي الدريسات ذات اللون الأزرق كلون عيناها وارتدت حجاب بلون الأبيض وحذاء من نفس لون حجابها لتخرج من غرفة الملابس لتجدة يجلس علي الاريكة بكبرياء وهو يعبث بهاتفه.
نظر خالد لها بتقييم ليردف بهدوء
_يلا علشان اتأخرنا.
أجابته ساره بعدم فهم
_أتاخرنا علي إيه.
أقترب منها ليمسك يدها بين يدية ليردف بغموض
_هتعرفي كل حاجه بعدين.
في إحدي الأماكن الخاصة بتجمع تلك الأفاعي.
اردفت تلك المرآه بكره
_أنت لازم تخلص علي سارة سامع أنا مبكرهش في حياتي قدها.
أجابها معتز پغضب مفرط
_أسمعي يا ست أنت سارة خط أحمر وربي لو قربتي منها لهكون قټلك أنا بإيدي.
قالت تلك المرآه بكره
_لا دي لحستلك مخك خالص يا بن الدمنهوري متفوق لنفسك بقي هيا مش طيقاك هنضحك علي بعض.
أمسكها من عنقها ليقول بكره
_وربي لو ساره جت علي لسانك يا زينة ولا قربتي منها لهكون مموتك بإيدي سامعه ومتنسيش أنها السبب ف حماية أبنك.
دفعته لتقول بكره
_عارف لو قربت من ريان أبني لهموتك
يا معتز أنت و أبوك وأعرف مين هيا زينة واظن أنت عارفني كويس.
هاني ببرود
_والله يا زينة لو في أمر جالنا من الكبير هنخلص عليها علطول يعني مفيش داعي تتعبي نفسك.
زينه بسعادة
_ووقتها أنا هخلص علي بنت غرام بإيدي.
هاني بمكر
_دانتي أمها في الشهادة وكله عارف إنها بنتك.
زينة بكره
_عمري ما حبيتها بالعكس كانت أكتر عائق في حياتي عزالدين مكنش شايف غيرها كانت شبه غرام في كل حاجه.
أجابها هاني بكمر ودهاء
_متنسيش إن في إيدينا الورقة اللي هتدمر سارة متنسيش تؤام سارة اللي الكل مفكرها ماټت يعني كيان في إيدينا زي اللعبه بنحركها زي ما أحنا عايزين ومتنسيش انها عايزة ټنتقم.
أطلق ضحكه رنانة شيطانية.
أقتربت منه لتقول بسعادة وحقد
_طول عمري بقول إنك اذكاء من عزالدين الغبي وكل يوم بتثبتلي كدا.
في إحدي المناطق الرقيه تحديدا في شقة بطلنا كنان زيدان كان يعبث بصندوق ذكرياته هو وصديقة ليجد صورة له ولأمه.
ليقول والدموع تفيض من عينيه
_أنت كنتي أجمل حاجه في حياتي كنتي بتقولي علطول مدام عزالدين موجود كل حاجه هتبقي بخير وصح بس العكس عزالدين هو اللي دمر كل حاجه لما...
ليقول پبكاء ممزوج پألم
_لما مشيتي مش هقول لما مۏتي لأني مش قادر انطقها لحد دلوقتي عندي أحساس إنك عايشة وبتتنفسي قلبي بيقولي كدا
عزالدين طلع اناني لما هددني بسارة لو ظهرت...
غمض عينيه پألم ليقول پبكاء
_ولما ماټ وقولت هظهر وهحميها هيا وريان
أختي راحت تطلب الحماية من خالد خالد نبض قلبك يا ماما كنت بغير منه علطول علشان كان دايما بياخدك مني بس مكنتش أعرف إننا من غير بعض ڼموت وفعلا عايشين بس من غير روح...
صمت عددة دقائق ليكمل بضعف
_لما جيت أظهر علشان أنتقم اتهددت بكيان يا ماما كيان عايشة كيان ماممتش دي طلعت خدعه وكدبة محدش عارف غيري لو ظهرت في حياة خالد وعرفته مين السبب في مۏت آش والسبب في موتك هيقتلوا كيان ومش هيعرفوني مكانها
أنا ضعيف أنس صح أنا ضعيف وجبان أنا مقدرتش احمي لا سارة ولا حتي كيان مش عارف أعيش زي الناس الطبيعية انا معرفتش أحميهم زي ما طلبتي سامحيني يا غرامي سامحيني ڠصب عني والله بس صدقيني وغلاوتك عندي لهنتقم منهم وحيات الوعد اللي وعدتهولك لهاخد حق كل واحد كان السبب في دمار عيلتنا.
صف السائق السيارة أمام مشفي عائلة كرم ليترجل منها خالد ليمد يده لسارة حتي تعطيه يدها لتنظر له بإستغراب.
ليردف بهدوء
_هاتي إيدك.
وضعت يدها بين يديه لتنزل من السيارة وهو ممسك يدها بقوة ليردف خالد بهدوء
_سارة أنا.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_العاشر
_خالد أنت جايبني هنا ليه.
قالت تلك الجملة ساره بشفاتين ترتجف.
قال خالد حتي يحاول أن يطمئنها
_انت خاېفة ليه
معقول مفهمتيش جايبك هنا ليه.
أردفت سارة بأستغراب
_هفهم إيه يا خالد أنت جايبني مستشفى مش فاهمه حاجه.
أقترب خالد منها ليضع كتفيه حول عنقها ليقول وهو ينظر الي المشفى بإبتسامة جذابة
_جايبك علشان تشوفي المستشفي بتاعتك يا سارة.
نظرت له بفم مفتوح من صډمتها لتردف پصدمه
_خالد أنت بتهزر صح.
أجابها بحب
_ههزر ليه سارة أنا مش من الرجالة اللي بمجرد جوازهم يمنع مراته من كل حاجه يخليها خدامة ليه مجرد واحده تنفذ كل أوامره علشان يعيش دور سي السيد
بالعكس يا سارة أنا هساعدك في أنك تبقي أكبر دكتوره جراحه في العالم هساعدك يبقالك كيان خاص بيكي وتبقي شخصية ناجحه بس كل ده برغبتك مش هجبرك علي حاجه
ممكن في الأول أكون عاندت معاكي بس معندتش غير لما لقيتك بتتحديني وأنا أكتر حاجه بكرهها التحدي
جايز احنا نكون اتقبلنا في ظروف صعبة بس عايزك تعرفي حاجه نجاحك من نجاحي عمري ما هكون عائق في حياتك وهمنعك من إنك تحققي احلامك بالعكس أنا اللي همسك إيدك واساعدك في كل حاجه واتأكدي إني في ظهرك علطول دلوقتي المستشفي دي خاصة بيكي
من هنا تقدري تحققي حلمك يا سارة.
بكت بسعادة لتبتسم وتختلط الدموع بإبتسامتها لتقترب منه وتعانقة لتردف بحب
_شكرا يا خالد شكرا علي كل حاجه عملتها علشاني ولسه بتعملها شكرا علي وجودك في حياتي شكرا لكل حاجه قدمتها حتي لو بسيطة خالد أنا ممتنه ليك بعمري كله.
أبتسم
_أنا معملتش حاجه ولو لسه في حاجه أقدر أعملها وتسعدك أكتر من كدا صدقيني هعملها أنت متعرفيش أنت بنسبالي إي.
مسح دموعها برقه ليقول بمرح لا يظهر سوا مع سارة فقط
_وبعدين بټعيطي ليه تعالي شوفي مكتبك والمستشفي بتاعتك وبعدين عيطي براحتك.
أبتسامت بإمتنان.
دلف داخل المستشفى وهو ممسك بيدها لتنبهر بتصميم المشفى لقد حرص علي أن تبقي في غاية الجمال فلما لا في هيا ملك حرم خالد كرم.
دلفت لداخل مكتبها لتجد لوحه صغيره تزين مكتبها تكتب بالخط العريض دكتورة سارة كرم لقد نسب لها أسمه لتسأله بأستغراب
_علي فكرة أنا اسمي سارة زيدان مش كرم.
أقترب منها من الخلف ليحاوط بيدة خصرها ويصبح ظهرها مقابل لوجه ليقترب من آذنها ليهمس بهدوء
_بس من اللحظه اللي ملكتي فيها قلب خالد كرم مخدتيش بس أسم عائلته بس أنت خدتي روحه وقلبه وعقله أنت ملكتي كيانه أنت كل حاجه جميلة في حياة خالد كرم يا سارة أنت حبي عمري
أيوة يا سارة أنا بحبك من قبل ما أقبلك انا كنت براقبك من وانت عندك 18سنه من حاولي 6سنين كنت عارف عنك كل حاجه ماضيكي بتحبي إيه وتكرهي إيه كل حاجه حتي أدق التفاصيل كل حاجه بتحبيها حبتها علشانك.
أردفت سارة پصدمة
_خالد أنت بتتكلم جد أنت تعرفني من بدري خالد أنا....
و حتي تصمت ليردف هامسا بحب
_ هششش سبيني أتكلم وبعدين أستوعبي براحتك
من بدري جدا يا سارة بس مكنتش قادر أخد إي خطوة لان عزالدين كان مانعني إني أقرب علشان خوفه عليكي
ولما جتلي الفرصة وطلبتي حمايتي ملقتش غير الطريقه
دي علشان أضمن وجودك بيها حتي لو تحت مسمى إني بحميكي بس المهم تبقي جنبي وقدام عيني علطول.
قاطع حديثة رنين هاتف ليجيب قائلا
_أيوة يا حازم.
خالد بيه في حاجه مهمه لازم تعرفها.
أنعقد حاجبية مستغربا
_حاجه إيه.
مش هينفع يا فندم علي التلفون.
أجابه بهدوء
_تمام خمس دقائق وهبقي في القصر يلا سلام.
أغلق هاتفه ليجدها بعالم أخر ليردف بهدوء
_سارة أنت كويسه.
أجابته بهدوء
_ايوة كويسه.
قال خالد بعجله
_أنا هرجع القصر لو حابه تيجي معايا تعالي لو حابه تبدائى شغل من انهارده وتشوفي مكتبك والمستشفي مفيش عندي مانع براحتك.
أجابتة بإبتسامة تزين ثغرها
_لا هاجي معاك وبعدين هبداء من بكرة.
قال خالد بهدوء
_اوك مفيش مشكلة براحتك.
في قصر عائلة الدمنهوري كانت فتاة ذات الشعر البني المموج وعينين بندقتين كانت تنظر لإحدي الصور لتردف بكرة
_هنتقم منكوا زي ما قاتلوا أهلي يا عيلة كرم وانت أول واحده يا سارة.
أكملت بڠصب
_ميبقاش أسمي كيان لو ما خدت حقي علي كل لحظه عشتها من غيرهم هحرق قلبكوا.
تريد الاڼتقام منهم لأجل عائلتها بينما لا تعلم أنها ټنتقم من عائلتها لقد زرعوا الحقد والكرة والاڼتقام بقلبها
هل الحب سوف يهزم ذلك الاڼتقام!
وماذا سوف تفعل إذا وقعت بمشاكس عائلة كرم التي وقع أسير عينها من أول مره!
هل سوف تخدعه وتوهمه بحبها حتي ټنتقم!
ماذا سيفعل أنس حين يعلم ان من أحبها لا تريد سوا الاڼتقام وټدمير عائلتة فقط!
في
أحدي الكافيهات الراقية تحديدا علي تلك الطاولة التي يجلس عليها مازن ألقت حقيبتها علي الطاولة لتردف پغضب
_أنت مصمم ترجعنا لنقطة الصفر لو بجد بتحبني زي ما بتقول خد خطوة جد وأتكلم مع خالد علي الأقل فاتحه في الموضوع.
قال مازن بهدوء
_آلينا أنت واخده الموضوع بالبساطة دي ليه أنت مستوعبه عايزني أعمل إيه.
صړخت پغضب من شدة صرخها نظر لهم جميع من بالكافية
_أنت ليه محسسني إني بقولك أرمي نفسك في الڼار ولا بقولك مۏت نفسك
أنت ليه مستقل بيا للدرجادي كل مره بتحسسني إني رخيصة بتخليني أندم إني فتحتلك قلبي وحبيتك أنا اللي غلطانة جيت علي مبادئ وحدوي كل ده ليه علشان بحبك ملعۏن أبو الحب اللي يذل صحابه يا مازن
أنا مش قليلة يا مازن ولا غلطت معاك علشان أتحايل عليك تيجي تتقدم ولا هرخص نفسي أكتر من كدا علشان مجرد إني بحبك بس
أنا ادوس علي قلبي لو حسيت إنك هتيجي عليا وعلي كرامتي سامع
قلبي اللي حبك أقدر أخليه يكرهك يا مازن
والحب اللي يخليني ضعيفة اتخلا عنه لو هيذلني بالشكل ده.
أردف بڠصب
_أنت مكبره الموضوع كدا ليه.
ضړبت بكلتا يديها علي الطاولة لتردف پصرخ ودموع نزلت رغما عنها
_لأنه كبير لوحده يا مازن بالعكس أنت اللي مستهيف بالموضوع أنت اللي شايفة موضوع ملوش أي ستين لازمه
بينما هو حياتنا اللي كنت مفكره إنك بتحاول تبنيها معايا بس أنت بعدت يا مازن مش أنا أنت اللي جبان وخاېف تواجه خالد
أسمعني يا بن الناس أنا لا رخيصه ولا قليلة ولا معيوبه ولا ناقصني أيد ولا رجل أنت اللي نهيت كل حاجه في اللحظه اللي أتخليت فيها مش أنا
خلينا ننهي كل حاجه أنت من طريق وأنا من طريق وكل واحد يشوف حياته يا مازن
خليك عارف إنك حتي لو جيت وحاولت نرجع وأتكلمت مع خالد مش هوافق هرفض
أيوه هرفض عارف ليه لأنك جيت بعد فوات الآوان يا مازن حبي ليك أستنذف كل طاقتي بس حولني لشخصية ووصلني لمرحلة عمري ما كنت أتمني أوصلها لو حبك هيدمرني بالشكل ده فا بلاها يا مازن بيه فرصة سعيدة.
تناولت حقيبتها وغادرت الكافية ودموعها تتساقط علي وجهها كالمطر الشديد بينما دموع عيناها لا يأتي شيء بڼزيف قلبها
سوف تنسي وتتعافي ستحاول لأجل نفسها لن تترك نفسها
لن تتدمر نفسها أكثر من ذلك يبدو أنها أخطأت حينما أحبته ولكن ها هيا تتدفع ضريبة حبها له
وللأسف كانت الضريبة خسرتها لنفسها.
أقسمت بينها وبين نفسها أنها ستنسى مازن وتعيش لأجل نفسها فقط ستنشغل في عملها الخاص بها
ولن تقع ضحيه الحب مرة أخري لا يقع الشخص في نفس الخطاء التي قټله.
الحب يا صديقي
أما أن يوهب لك حياة جميلة تجعلك تشعر أنك في حلم جميل أما يقدمك للچحيم بيدة فتشعر إنك بكابوس لا نهاية له
سمية_أحمد
دلف داخل المصعد وجانبة السكرتيرة الخاصة به تملي عليه جدول أعمله ليردف بحنق
_بقولك إيه يا عليا متخفي من علي دماغ اهلي شوية
بالعه راديو أفصلي شوية وارحمي اللي خلفوني.
أجابته بجدية
_يا أنس بيه أنا بقول لحضرتك جدول أعمالك بس.
زفر بممل ليردف بضيق
_يا ستي وانا مستغني عن خدماتك الله الغناء عنها اسكتي شويه صدعتي دماغي علي الصبح
ده حتي الناس بتقول صباح الخير أنت اول ما بتشوفي خلقتي مستر أنس عندك وعندك ده أنا لو مموتلك حد من أهلك مكنش ده حصل.
أجابتها وهيا تعدل نضارتها الطبية
_مستر أنس لازم كل حاجه تخلص وتبقي تمام قبل رجوع خالد بيه حضرتك عارف نظامه في الشغل وعارف قد إيه بيركز في أدق التفاصيل ولازم كل حاجه تمشي زي ما بيحصل في وجوده ياما كل حاجه هتتربق علي دماغنا وأولهم حضرتك.
أجابها بضيق
_مش عارف بتخافوا منه علي أي ابو لهب دا تعالوا شوفوني في البيت بعمل فيه إي اللي مربلكوا الړعب.
ليهتف بينه وبين نفسه وهو في طريقة لمكتبة
_ربنا يسامحني علي الكدب.
كان يقود سيارتة بسرعه وهو يعبث بهاتف لينظر أمامه ليجد فتاة تعبر الطريق كاد پصدمها ليوقف سيارتة بسرعه حتي أطلقت صديح.
نزل كنان سريعا ليردف بقلق
_أنت كويسة.
رفعت نظرها لتقول پغضب
_هو البعيد اعمى ولا أحول أفهم بس.
أجابها پغضب
_ما تحترمي نفسك يا آنسه.
أجابته پغضب
_مش لما تكون أنت المحترم علشان أحترمك.
صړخ بها پغضب
_لا أنت واحده متربتيش وقليلة الذوق بصحيح.
أجابته بڠصب مكبوت
_أنت بني آدم حقېر بجد لما انت فرحان بالعربية اللي أمك جبتهالك روح العب بيها بعيد عن خلق الله
.
رفع يده لتنزل علي خدها نظرت الفتاة له پصدمة
_أنت بتضربني!!.
أجابها پغضب والنيران الڠصب تشعل عينيه
_واكسر رقبتك كمان لما تيجي سيره أمي علي لسانك القذر.
قالت الفتاة بكبرياء وكره
_أنا هعرفك مين هيا آلينا كرم واللي خلقني لهندمك علي الساعه اللي فكرت ترفع إيدك علي آلينا كرم.
جذبت حقيبتها التي سقطت أرضا لتغادر المكان.
أردف كنان پصدمه
_آلينا....
صف سيارة في فناء القصر ليترجل منها وخلفة تسير سارة بهدوء نظر لها بأستغراب
_في إيه مالك!
أجابته بهدوء
_مش عايزة أدخل حابه أقعد في الجنيه شوية أشم هواء.
أجابها بهدوء
_خلاص براحتك روحي أقعدي في الجنية الخلفية مفهاش حرس وأنا هخلص شغلي وهحصلك.
دلف داخل القصر وذهبت ساره الي الحديقة الخلفية الخاصه بخالد فقط.
جلست علي الارجوحه وأغمضت عيناها لتحاول تجمع أفكرها بعد حديثها مع خالد بالمشفي
هل أحبها حقا ماذا سوف يفعل إذا عرف أنها تخبي عنه إحدي الأسرار.
بينما هو واضح معاها من البداية لا تستطيع مواجهته واخباره بأن جدته هيا السبب بمۏت والدة كنان والسبب بتفريقة عن صديق طفولته.
هيا تعلم أنه يحب غرام للغاية بسبب حديثة كنان عنه وعنها لكن لا تعرف أنها تكون خالته.
خمنت أنها صديقة والدتة ومتعلق بها لكنها لم يخبرها والدها ولا حتي كنان الحقيقة كاملة.
حتي أيضا زينة لم تحبها اطلاقا كانت دوما تسم بدنها ببعض الكلمات لم تكن أم حنونه لا عليها ولا حتي أيضا علي أخيها الصغير لم يكن يهمها سوا المظاهر الخارجية.
كانت دوما في خناق مستمر مع والدها لم يمس عائلتها الاستقرار أبدا منذ بداية وعيها لتلك الحياة.
كانت تريد دوما معرفه لما تكرها كل لتلك الدرجة.
كانت تسأل نفسها دوما تقول هل يوجد أم تكره أبنتها هكذا!
من المستحيل ولكن لا بد إن هناك سر خفي لا تعلمه.
قاطع تفكيرها صوت تلك المرآه التي ډمرت أخاها تقول
_متخديش راحتك أوي كدا كلها يومين وهيرميكي
أنت اتحدتي كوثر كرم وصدقيني لهندمك علي الساعه اللي ډخلتي فيها حياتنا ووعد مني هخلي خالد بنفسه هو اللي يطردك يا ساره.
أجابتها ساره ببرود
_تؤتؤ وأنت شاغله دماغك بيا ليه يا كوثر هانم يعني اظن أكيد عندك اولويات تانية.
أجابتها كوثر بكره
_انا مش شايفاكي اصلا أنت اقل من أنك تشغلي تفكيري واضيع وقتي في التفكير بواحده تافهه زيك.
سارة ببرود
_لا واضح الصراحه بجد أنت مش شايفه نفسك يا كوثر دا انا مربيالك الړعب حرفيا عمال تأكلي في نفسك ليل نهار علشان وجودي.
لأ وكمان من أول لحظه دخلت فيها القصر بتعلني الحړب عليا وبتتحديني....
كوثر پحقد
_تكوني مين علشان تتحديني أنت واحده متلقش بعيله كرم متسويش حاجه هخاف من واحده جربوعه زيك ليه تكوني مين مثلا علشان اخاڤ منك.
أجابتها سارة بقوة وهيا
تهمس بقرب من آذنيها
_علشان مثلا ابقي سارة زيدان
اللي قټلتي مراته الأولي هو وأبنه ولا نسيتي.
كوثر پصدمه
_أنت.......
في مكتب خالد بالقصر
أردف رئيس الحرس
_جتلنا أخبار من رجلتنا اللي في بيت الدمنهوري.
أجابها خالد بأنصات
_قول.
حازم بجدية
_اللي عرفانه إن سارة هانم طلعت فعلا بنت غرام هانم وتؤامها لسه عايشة وتحت أيد زينه وهاني وعايز ټنتقم من العائلة لأنهم مفهمنها أن عيلة حضرتك وسارة هانم السبب في مۏت أهلها اللي طبعا مش غرام هانم وعزالدين بيه.
وكمان.
أجابه بهدوء
_وكمان...
حازم بجدية
_وكمان معتز بيه مش السبب فمۏت آش هانم في حد فوقيهم هو اللي بيصدر الأوامر مش بيتحركوا خطوة من غير أمره.
وزينة هانم عايزة ټنتقم من سارة هانم بس معتز منعها بس هاني قالها لو صدر أمر من الكبير بقټلها هيتنفذ بسرعه.
الكبير دا شخص مجهول الهويه محدش عارفه لا معتز ولا هاني ولا حتي زينة هو مجرد شخص بيوصلهم الأوامر وهما بينفذو بس.
خالد پغضب يشع من عينيه
_في حاجه كمان.
قال حازم بجدية
_حضرتك أخو ساره هانم......
كاد بأخباره بأمر كنان ولكن قاطعه صړاخ آلينا التي هزر أرجاء القصر وهيا تقول
_سارة.........
توقعتكم....
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_الحادي_عشر
أنتفض من علي المقعد كالتالي لدغته عقربة وقع المقعد أثر قوته جري سريعا للخرج ليجد آلينا تصرخ أمام حمام السباحة.
نظر وليته لم ينظر ليري ساره تتطفو علي الماء شعر بأن قلبه انتزع من بين ضلوعه شعر بأن الهواء أنسحب من صدره.
قفر سريعا بداخل المياة ليحملها بين يديه ليخرج ويضعها علي الأرض ضړب علي وجهها عددة مرات ليقول پخوف وصوت مرتجف
_سارة فوقي أصحي ساره ركزي معايا.
صړخ بقوة
_سارة....
صړخت به آلينا پبكاء
_أعملها تنفس أصتناعي خالد فوق سارة هتضيع منك.
لقد وعى الآن لقد كان مغيبا ساره سوف تضيع وأنا ابكي بينما هيا بين يدي حيه ترزق.
أقترب منها ليضع كلتا يدية علي صدرها ليضغط ثلاث مرات حتي تخرج المياة من صدرها وتستطيع التنفس ولكن كان بلا فائدة يقوم بتنفس صناعي حاول مرة والثانية وها هو يحاول بالمرة الثالثة كحت مرة واحده لتخرج كل الماء التي بجوفها لتردف بصوت متقطع وجسد يرتجف
_خالد.
أقترب منها وهو يده علي خدها ليردف بحب
_يا قلب وعيون خالد أنت كويسة.
قالت بشفاتين ترتجف
_أنا متلجه الجو برد اوي.
قالت جملتها التي لا تمس إلي الواقع بصلة بل كان في موسم الصيف ودرجه الحرارة مرتفعة.
حملها بين ذرعيه كالطفل الصغير ليردف بهدوء وهو يصعد درجات السلم
_ألينا كلمي إي دكتورة بسرعه وتجيب معاها كل الاجهزه اللي هتحتاجها دكتوره هااا دكتوره.
فتح باب جناحه بقدمة ليدلف ويغله بقدمه وهيا بين ذرعيه وضعها علي الأريكة كانت مرهقة وترتعش من البرود
مسح بديه القوية علي وجهها الرقية ليردف بقلق
_سارة أنت كويسة.
قالت وهيا تنكمش علي نفسها من البروده
_أنا كويسة ب ب. بسس متلجه.
أستقام ليخطوة بخطوات رجولية ناحيه غرفة الملابس ليجلب لها إحدي الملابس المنزلية المريحة خرج لها ليجدها تغلق عيناها من شدة ارهاقها.
ضړب بخفه علي وجهها حتي تستفيق ليردف پخوف
_سارة أنت معايا.
قالت وهيا تغلق عيناها الناعسة بغير وعي
_معاك يا خالد بس عايزة أنام.
نظر لها ليجدها ټغرق في النوم حملها ليدلف بها داخل الحمام فتحت عيناها ببطئ لتقول بصوت مرهق
_أنت بتعمل إي.
أجابها بصوت هادى جريف بالحب
_هساعدك تغيري شكلك تعبانة.
فتحت عيناها من هول الصدمة لتقول پغضب طفيف
_اه يا قليل الأدب يا مصلحنجى
بقي ما صدقت اتعب علشان تاخد غرضك واحد ساڤل.
رفع حاجبيه وقال بعين ماكره وهو يقترب منها
_بقي أنا مصلحنجي وما صدقت تعبتي أنا لو عايز أقرب مش هستنا تتعبي وتبقي مش في وعيك أنا لو عايز أقرب هقرب وأنت في كامل قواكي العقلية ومش بس كده هيبقي بمزاجك وانت اللي هتطلبي مني يا سارة..
غمر بأحدي عينيه ليقول بمكر وهو قريب من آذنها
_هستناكي برا لحد ما تغيري وخدي بالك أحسن أنا بشوف كل حاجه كل حاجه تيجي علي بالك يا حبي.
غادر الحمام ليغلق الباب بقوة.
أمسكت ملابسها لتقول پصدمة
_البني آدم ده مشافش بربع جنية تربية.
لتسمع صوته بالخارج وهو يصيح بقله صبر
_خمس دقايق لو مطلعتيش يا سارة هدخل اوريكي قلة الأدب علي اوصولها.
كان ينظر للأوراق التي أمامه بكل تركيز ليقطع تركيزه دخول إحدي الاشخاص دون أستذان.
رفع عينيه ليردف ببرود
_خير يا كنان باشا في حاجه اظن إن دي شركه مش قسم وأكيد مالكش شغل فيها.
جلس علي المقعد ليفرد أذرعته بكبرياء ليردف بكره
_ أنا اجي المكان اللي عايزة في الوقت اللي حابه مش علي أخر الزمن هتمنعني أنت.
رد عليه پحقد خفي
_أنت تنور في إي وقت.
رفع حاجبيه ليردف بمكر
_بصراحه مش مصدقك الكدب بينط من عينك بس هحاول أصدقك ولولاانك واحد مشفتش أقذر وأحقر منه بس كل شئ باوانه يا معتز.
أجابه بتوتر
_قصدك إيه يا كنان.
رد عليه بتأكيد
_كنان باشا زيدان متنساش نفسك يا معتز ومتنساش أنا مين مش علشان جتلك هتاخد مقلب في نفسك لا أنا جاي احذرك من حاجه واحده بس.
وقف امامه ليضع كلتا يدية علي المكتب لينظر له بقوة ليردف بمكر
_بلغ الكبير بتاعك يا دراعه اليمين مش انت دراعه اليمن برضو ولا أنا غلطان
ما علينا يعني قوله إن كنان زيدان مش بيتهدد وقريب اوي هجيبه تحت رجلي وصدقني مش هخليه يلمح نور الشمس حتي خليك عارف أنت والكلاب بتوعك والكبير اللي واخد مقلب في نفسه قوله نهايتة هتكون علي أيد كنان زيدان ولآخر مره بقولك أنا مليش نقطة ضعف فبلاش تحاول تفكر نفسك جامد علي حد اذكاء منك يعني لما تحاول تتشاطر أبقي أتشاطر علي خايب زيك.
أبتسم بخبث ليرتدي نظارته بكبرياء ويغادر.
وقع معتز پخوف علي المعقد لېصرخ بڠصب
_هدمرك يا كنان هدمرك.
_أنس بيه حضرتك هتعمل انترفيو الخاص بالسكرتير الجديد ولا يزن بيه.
أجابها بهدوء
_لا أنا نصايه بس كده اخلص اللي في أيدي يا بطة وهنشوف الهم اللي ما يتلم ده.
أردفت پغضب طفيف
_مستر أنس قولتلك مليون مره أنا مش بطه اسمي رزان.
أجابها بمرح
_والله بطه وزه رزان نيلة سوده علي دماغك اهي كلها أسماء يا قطة.
رزان بضيق
_أنت اللي هتتجوزك ليها الجنة والله.
أجابها وهو يعدل ياقه قميصه بكبرياء
_طبعا يا بنتي هو أنا اي حد وخلاص.
خرجت الطبيبة من الغرفة لتقف أمام خالد لتردف بجدية
_اللي حصلها طبيعي هتاخد الأدوية بمواعيدها أول يومين هتبقي مرهقة لأن واضح أنها عندها فوبيه من الماية او مبتعرفش تعوم فدا أثر عليها ممكن تسخن لو سخنت يتعمل ليها كمدات وتاخد علاج للسخنيه كتابته وقت الزوم ولو الكمدات معملتش حاجه تاخد دوش ماية متلجه لحد ما تنزل درجة حرراتها.
ناولته ورقة مدون بها جميع الأدوية تناولها خالد ليردف بهدوء
_دادة حنان وصلي الدكتوره وخلي اي حد من الحرس يجيب الادويه.
اومات بهدوء وغادرت.
ظل واقف بمكانه ليمسح علي وجهه بارهاق ليتنهدأ بتعب.
دلف داخل جناجه الخاص به.
نظر لها ليجدها نايمة بارهاق واضح علي ووجهها أقترب منها ليجلس أمامها نصف جلسه ليجد بعض الخصلات علي وجهها تحجب روايته لوجهها الجميل أقترب بيده ليضع شعرها خلف آذنها برقه ليمسح بظهر يده علي وجهها بحب ليردف بهدوء
_مش عارف لسه هتعملي فيا إيه تاني من أول يوم واحنا عايشين مغامرات ولا يوم عدي طبيعي ظهورك لوحده في حياتي بيوضح
حاجات كتير أنا مش قادر اقولها وخاېف عليكي ونفس الوقت حاسس إنك عارفه و مخبياها بس هعرف أكيد.
ثم دلف داخل الحمام ليأخد شاور سريع ليرتدي إحدي الملابس الكاجوال ويسرح شعره وينثر عطره التي أصبحت تعشقه سارة ليركب إحدي السيارات الرياضية ويغادر القصر.
كانت تعبث بادواتها الخاصه بالرسم وتحاول أن تجمع أفكارها حتي تستطيع الرسم ولكنها لا تستطيع التحكم بعقلها لتلقي الأقلام من يدها پغضب شديدة لتردف بضيق
_لا بجد كده كتير أنا الحاجه الوحيدة اللي بحبها مش عارفه اعملها
ضړبت علي رأسها بكلتا يديها پغضب لتردف بصړاخ
_أخرج بقي من دماغي أنت متنفعنيش أنت كنت غلطه هفضل اندم عليها عمري كله.
وقعت علي الأرض پبكاء لتنكمش علي نفسها كالجنين لتردف پبكاء وشهقات
_أنا بكرهك هو محبنيش ولا عمره بس أنا حبيته مكنش يستاهل يارتني ما عرفته ولا حبيته يارتني مسمحتش لشيطاني يتحكم فيها نسيت نفسي وتوهمت في دوامه الحب وضعت فيها وخسړت نفسي بكرهك يا مازن بكرهك.
ظلت مكانها تندب وتنوح حظها التي اوقعها به لم تعطي مفتاح قلبها لأحد سواه هو ولكنه خدلها ولم يأتي الخذلان إلا من فضلته علي نفسها فعلت كل شئ في سبيل حبه ولكن لم يكن يستحق نقاء قلبها.
عزيزي القارئ البداية التي لا ترضي الله لن ترضينا ابدا إياك وأن تنسي ذلك أفعل ما شئت وإياك والمعاصي.
سمية_أحمد
صف سيارة في أمام إحدي الكافيهات ليخطوة داخله بخطوات رجولية هادئة ليزيح المقعد بيدة ليجلس عليه ببرود ليردف الطرف الآخر
_خالد بيه مش حاسس إنك أتاخرت.
نظر لساعة يدية ليرفع حاجبيه قائلا بمكر
_أنا جيت في مواعيدي محدش قالك تيجي بدري.
قبض يدية بڠصب ليرسم أبتسامة مزيفة
_بس يعني أحنا مش مجرد صحاب يا خالد أحنا أكثر من أخوات.
خالد بغرور
_ولو أنت عارف مواعيدي يا مازن بيه.
قال مازن مستعجبا
_بيه! من امتي وانت بتكلمني بالطريقة دي يا خالد.
قال خالد پغضب
_من اللحظة اللي بصيت فيها علي أهل بيتي متفكرينش أهبل يا مازن وعهدلله لو قربت لآلينا لهكرهك في اليوم اللي اتخلقت فيه أنا انشغلت الأيام اللي فاتت بس وربي لو ما بعدت عنها لهندمك علي الساعة اللي فكرت ترسم عليها الحب الخادع.
ماظن بتوتر
_حب خادع أنا بحبها بجد.
ضحك خالد بخسرية ليردف مستهزاء
_بتحبها لا بجد أنا مشفتش أبجح من كده حقيقتك القڈرة الو تقدر تخبيها عن إي حد إلا أنا يا مازن ولو ظهرت في حياتها تاني هخليك تشوف المۏت ألوان اللي يفكر بس يمس عيلة كرم بكلمة اموته بإيدي يا مازن.
اردف پخوف
_خالد أنا...
صړخ خالد بڠصب مفرط
_أنت ولا حاجه لما تبقي إنسان خاېن وقذر وخاېن العشرة تبقي تستاهل المۏت بس انت مفكر نفسك ذكي يا مازن ونسيت نفسك تبقي بتلعب مع مين كويس متعرفش إنك وقعت نفسك مع المخادع فكرك إنك نجحت في إنك دخلت بيتي بحكاية حبك لأختي في السر وإنك كده هتعرف كل حاجه أول بأول تبقي غبي وبصراحه مش عارف ازاي ظابط بالكفاءة دي غبي بس ليه منقولش إن الترقيات دي كلها وصلتها من الرشوة مش كدا يا سيادة المقدم ولا أنا غلطان.
مازن پغضب
_فوق بقي لنفسك يا خالد فوق..
ضړب خالد الطاولة ليردف بټهديد
_أنت اللي فوق لنفسك وشوف نفسك أعلنت الحړب علي مين يا مازن راجع نفسك علشان وديني ما هرحم اللي هيقف في طريقي فكر في كلامي علشان أنا مش هرحم حد.
فتحت عيناها بتعب لستند علي طرف السرير لترتدي حذاءها المنزلي لتقول بإرهاق
_خالد.
كررت نداءها عدة مرات ولكن لم يجيبها أحد.
لتسير بخطوات مبعثرة وهيا تستند علي الحائط لتدلف إلي غرفة مكتبه لتجدها معتمه ولا يوجد بها أحد دلفت إلي غرفة الملابس لتغير ملابسها إلي أحدي البيجامات الرقيقة ذات اللون الأسود وأكتافها عارئة لتعود إلي سريرها لتجلس بتعب.
في الأسفل كانت تجلس كوثر ونجلاء ليدلف أنس ليقول بمرح
_احلا مساء علي عيلة كرم الاهه فين آلينا يا ماما.
أجابته نجلاء وهيا تقشر الفاكهة
_في اوضة الرسم اللي في الجنية.
أنس بمشاكسة
_طب أشطا اما اروح اشوفها بتنيل إي بنت العبيطة.
جذبت حذاها المنزلي لتلقي علي أنس التي أصاب في ظهره لتردف بڠصب
_يلا يا أبن العبيطة يا نصه بټشتم أمك بقي أنا عبيطة.
أنس بمرح
_عيب يا ماما أنت كده بتبوضي صورة الام المثالية.
نجلاء بضيق
_مثالية اي يابو مثالية هو اللي يبقي عندو عيال شبهكوا تبقي ام مثالية دي حتي معدتش لا عليا ولا عليكوا مش لما تبقي أنت خلفة عدله جتها نيله اللي عايزة الخلف.
اجبتها آلينا بمرح
_اوعا بقي علي نوجه لما تقلب يا أقرع مقولكش بتبقي عبدو مۏته في نفسها.
نجلاء بغرور
_فشررر يا حبيبتي عبدو مۏتة إي دانا يا حبيتي القمر لما بيشفني بيتكسف من جمالي جتك نيلة أنت التانية.
أجابها أنس
_ماما شكلها كانت ببتغذاء ثقة مش أكل عادي زي البشر أنا بديت أخاف علي نفسي
سمووعليكوااا أنا ههرب قبل ما تقلب عليا.
فر أنس سريعا من بطش ولدتة حين تغصب.
في المساء تحديدا في نجاح خالد نظرت سارة إلي ساعة هاتفها لتجدها علي مشارف أتمام 2 ليلا لتيرح ظهرها علي السرير لتردف بقلق
_كل ده فين نفسي أعرف راح فين
لتجيب نفسها بخسرية
_علي أساس هيقولي يعني بس علي الأقل ساب ماسدج أو أي حاجة كالعادة حركه متوقعة من خالد بيه ميعرفش حد لا بخروجه ولا نيلة يهرب ويمشي وتلقي مرة واحده ناطط في البيت قال يعني لو قال هيخسر حاجه مثلا.
وقفت في التراس الخاص بجناحها لتتطاير خصلات شعرها بتمرد ليعلن عن قدوم فصل الشتاء.
أغمصت عيناها بهدوء لتبتسم بحب حين تذكرت حديث خالد صباح اليوم لا زصدق بأنه يحبها قبل ظهورها في حياتة لو قال لها أحد ذلك لكانت كذبتة.
من أين يحبها ومن أين يعملها ببرود من أين يقسوا عليها مره ويحن مره من أين يحبها ومن أين يعملها كعدوته لا تجتمع أي صفه من تلك الاشياء مع الاخره.
زفرت بأنرعاج من أفكارها لتردف بحب وابتسامة تشق وجهها
_أنت تركيبة صعبة بجد كل حاجه وضدها كل حاجه عكسها صعب تتفهم كل ما بقول خلاص فهمته بيطلع أكثر غموض من قبل.
أغمضت عيناها لتستسلم لموجه المشاعر المبعثرة بقلبها
لتشعر مرة واحده بيدة تحاوط خصرها....
وووو
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
حب_بين_السطور
البارت_الثاني_عشر
انتفضت پخوف
_خالد.... خصتني.
قبض علي خصرها بقوة ليقترب منها ليردف بمكر
_هو مين يتجرأ يقرب من جناحي ولا يقربلك كده غيري.
وضعت يدها علي صدرها حتي تلتق أنفسها لتردف بضيق
_أنت ميتاخدش منك لا حق ولا باطل.
رفع حاجبية ليهمس بجوار آذنيها
_وأميرتي عايزة تأخد حق ولا باطل ليه....
صړخت به بتحذير
_خالد.....
قرص خصرها ليقول بتحذير
_ساره... صوتك أخر مره هقولك كده.
وضعت يدها علي خصرها لتقول بضيق
_طبعا خالد بيه ېصرخ يزعق يجعر يعمل اللي هو عاوزه براحته محدش ليه دعوة لكن أنا مجرد ما أعلي صوتي ساره صوتك أنت حتي مبتكلفش نفسك وتقولي إنك طالع ولا بتقولي حاجه عايشين مع بعض زي اتنين غرب طبيعي اي واحدة متجوزه بتبقي عارفة جوزها شغال إي شخصيتة ازاي عارفة كل حاجه عنه بينما أنا معرفش غير خالد كرم بس وضابط ومعرفش حتي ضابط إي كيس جوافة أنا.
أبتسم بهدوء ليردف بسخرية
_وعلي كده قبل ما أخرج اخد
الاذن منك ولا إيه.
أجابته بتصحيح
_مش كده يا خالد بس يعني شاركني حياتك فهمني أنا معرفش عنك حاجه أنا بخاف انزل تحت مع عائلتك ساعدني اتجاوز الخطوة دي أنا من اول ما جيت قاعده في الجناح ولما بتيجي بعقد معاك أنت علطول بره يدوب بشوفك كل فين وفين حتي لما كنا في بيتنا كده بس علي الأقل كنت بقدر اتحرك براحتي هنا مش بقدر حاسه حريتى متقيده جدتك من أول يوم وهيا بتبصلي نظرات مش فاهمها من أول يوم...
لتقول دون قصد
_ده حتي أعلنت عليا الحړب من أول كام يوم هيا اللي عملت...
نظرت له پصدمه كادت ان تخبره بكل شيء
نظر لها خالد بأنصات ليقول بتحذير
_ده حتي... عملت إي.
ازاحت خصلات شعرها خلف آذنيها بتوتر
_معملتش حاجه أنا أتلبخت في الكلام بس.
قال خالد بجدية
_سارة في إيه قولي كوثر عملت إي.
نظرت للأسفل وهيا تعبث بأزار قميصه لتردف بتوتر
_مفيش حاجه يا خالد.
كادت بأن تبتعد لتجد نفسها محاصره بين الحائط وذراعيه أقترب منها ليردف بفحيح كالافاعي
_سارة أنت لو مقولتيش مخبيه إيه وإيه وقعك فحمام السباحة هتصرف معاكي بأسلوب مش هيعجبك.
حاولت أزحته بيدها الضعيفة بينما هو كالحائط لم يهتز.
_أنت مصرة تخرجي أسوء ما فيا مش هتهربي مني زي كل مره ولا هسيبك علي راحتك هتتكلمي ولاء تشوفي الوش التاني..
قالها خالد بڠصب طفيف.
أجابته ساره بشجاعة زائفه وهيا تحاول الفرار من بين يدية ولكنه كالصد المنيع
_مفيش حاجه مخبياها وأنا وقعت لوحدي يا خالد اوهامك اللي جواك دي خرجها من دماغك.
أقترب منها أكثر حتي لفحت أنفاسه الحاره وجهها ليهمس بصوت آثار الرجفه في أطرافها
_القوة اللي بتحاولي تبينها متدخلش عليا وصدقيني لو عرفت يا سارة من حد غيرك لهتشوفي الوش التاني وقتها محدش هيقدر يقف فوشي واظن أنت عارفة ده كويس.
أجابته بصوت مهتز
_قصدك إيييه......
أجابها بفحيح كالافاعي
_قصدي تيجي منك أحسن ما تيجي من الغريب يا سارة زيدان.
لم ينديها بهذا الاسم الي حين غصبه منها لتعلم أنها فتحت علي نفسها ابواب جهنم حين أختارت عدم أخباره.
_بس أنا معنديش حاجه وقولت اللي عندي يا خالد محدش وقعني أنا وقعت وبعدين أنا اللي وقعت وتعبت وكنت ھموت مش أنت.
قالتها بقوة لم تؤثر به ليجبها وهو قريب منها وانفاسه الحارة ټضرب بعنقها ليهمس
_بس أنت تخصيني..
_أنا مبخصش حد أنا اقدر اخد حقي ولو حد وقعني مش هخاف منك واخبي يا خالد.
أجابته بقوة لم تؤثر بها لينظر لها بأستخفاف ليقترب أكثر
_خليكي علي موققك وكلامك عشان صدقني هتندمي يا سارة.
قال جملته ليوليها ظهره ليخرج من الغرفة صافقا بابها كالأعصار.
في صباح اليوم التالي في الشركة الخاصه بأنس وخالد.
دلفت السكرتيرة الخاصه به لتخبرة بهدوء
_أنس بية السكرتيرة الجديدة جت.
أجابها بهدوء
_هو يزن عمل الانترفيو مكاني امبارح صح.
أجابته بجدية
_بعد خروج حضرتك أصر يعمله.
أجابه بجدية وهو يعبث بالأوراق التي امامه
_طب تمام دخليها.
ولجت داخل مكتبة بخطوات مربكة وتحاول اطمئنان نفسها لتقف امامه مكتبه بينما هو لم يرفع عينه كان تركيزه بأكمله منصب علي الاوارق التي أمامه لتردف في محاولة من لفت أنتباهه
_احم مستر أنس...
رفع عينيه لينظر لها پصدمة وقف مره واحده ليردف پصدمة
_أنت....
أجابتة بخبث
_صدفة جميلة متوقعتش إن حضرتك تبقي نفس الشخص.
أجابها بغير واعي
_أنا امي دعيالي قبل ما أنزل ولا ايه.
تنحن بجدية ليقول بتصحيح
_معلش مطبق فمش مركز معاكي.
سألت مستفسرة
_أقدر أستلم شغلي امتي.
جلس علي مقعد ليجيبها بأبتسامة هادئة
_من انهارده يا أستاذة... صح معرفش أسمك... مبصتش علي ال. V بتاعك.
ضحكت بمكر لتردف بكره
_كيان اسمي كيان نصار........
نزل الدرج بهدوء وهو ممسك بيدها ليدلف داخل غرفة المعيشة التي كانت تجلس بها نجلاء وكوثر وآلينا.
قال خالد بهدوء
_صباح الخير...
قالت كوثر بكره ويها تنظر لسارة
_هيا السنيورة لسه فاكرة تنزل لسه بدري يا عروسه ولاء تكوني لسه فاكره نفسك عروسة بجد.
رفع حاجبية كعادته الدائمة ليردف بمكر
_وليه منقولش إن ده هدفك يا كوثر.
أجابتة بأستخفاف
_هدفي بقي الجربوة دي هدفي أنا لما بفكر في حد لازم يبقي عليه القيمة.
هدر خالد پغضب
_كوثر مش كل ما أقعد مع خلقتك تفوريلي دمي الزمي حدوك وفوقي لنفسك أنت بتكلمي مراتي عارفة يعني إيه حاولي تستوعبي وجودي أنا وسارة علشان هنشوف بعض كتير.
قالت نجلاء في محاولة لتهدئة الجو المشحون
_خلاص يا جماعه اهدو مفيش حاجه مستاهله.
أجابتها آلينا بسخرية
_لا هيا مستاهله يا ماما من أول ما دخلت العائلة وهيا مدمره لاء وبتحدف بلاها علي الناس.
وضعت قدم علي الآخر لتقول بكبرياء اعتادت عليه بسبب خالد
_والله يا حبيتي أنا مجتش ډمرت حاجه هو البنزين محطوط جنب الڼار من بدري فبلاش تسوقي فيها.
آلينا بكره
_أنت واحده متوسيش ظافر تيته واحترامي نفسك معايا علشان أنا مش عيلة بلعب معاكي ده لو اتربتي اصلا.
باتت الدموع في عيناها لتدل علي معانتها في طفولتها.
هدر بها وتحدث بصوت ارعبها
_آلينا الزامي حدوك واحترمي نفسك.
لوت فهمها بتهكم وهي تجيبه بسخرية
_السنيورة لحست مخك علي الآخر يا سيادة المقدم وبقيت بتقف في وش اهلك علشانها.
هدر بصوت ارعبهم
_كوثر بلاش تلعبي علي الوتر اللي هيدمرك متدخليش من ناحيه آلينا ومالكيش دعوه بسارة.
صعد إلي جناحه بخطوات رجولية واثقة.
أستقامت سارة حتي تلحقه لتقول كوثر بسخرية
_ولو فكرتي تلعبي پالنار هتحرقك أول واحده وصدقيني متفكريش سكوتي خوف منك تؤتؤ بالعكس بس اللي جاي كتير.
أجابتها سارة وهيا موليه ظهرها لتردف بشجاعة مزيفة
_مشكلتك إن فاكره سكوتي ضعف وخوف منك وصديقيني زي ما وقعتيني في حمام السباحه وكنت ھموت بسببك هدفعك ثمنه غالي أوي يا كوثر.
صعدت درجات السلم بسرعة قاصده جناحها.
دلف داخل غرفة مكتبة ليقف أمام الزجاج الكاشف له الحديقة بأكملها ليغمض عينيه بأرهاق ليتذكر حديثة مع سارة صباحا
فلاش باك.
عاد إلي القصر في الصباح مبكرا ليدلف داخل جناحه ليجدها نائمة علي الاريكه المخملية ليقترب منها ويهزها برقة ليردف بهدوء
_سارة قومي نامي علي السرير.
فتحت عيناها الناعسة لتقول وهيا تفرك عيناها بطفولية
_خالد ممكن نتكلم.
حك دقنه ليردف بقلة صبر
_سارة نأجل كلامنا لبعدين.
أجابتة بجدية
_خالد ارجوك احنا لازم نتكلم.
أطلق زفرة حارة من أعماق جوفه
_مفيش كلام يا سارة لحد متقوليلي وقعتي في حمام السباحة بفعل فاعل ولا لوحدك.
_الصبر من عندك يارب
همست بها بصوت غير مسموع فأكملت بصوت خاڤت لا يسمعه سوا
_خالد أنا.... وقعت بفعل فاعل..اللي وقعني كوثر هانم.
فتح فاهه وكاد بأن ېصرخ فلحقت به كممت فاهه بفكها لتردف بقلق
_خالد أرجوك أستني أسمعني للاخر.
أزاح يدها بهدوء ليجلس أمامها ليردف مشجعا أيها علي الحديث
_أنا سمعك يا سارة.
أجابتة بهدوء
_جدتك يا خالد مش ساهله زي ما أنت متخيل بالعكس هيا اوحش مما تكون مجرد إني اتجوزتك خيالها مصورها إني بفرق بينكوا او بخلق عدواة وهكذا ف هيا مقتنعه أنها كده بتحافظ علي عائلتها بس...
أكملت برجاء
_أرجوك يا خالد متعملش حاجه لو بجد بتحبني متعملش حاجه.
دفعها پغضب ليهدر بصوت أرعبها
_وانت عقلك صورلك إني هسكت أنت اتهبلتي ولا إيه.
أرتمت بين ذراعية لتعانقة وتلتف يدها حول عنقة لتخبرة بعشق
_خالد أنا بحبك ومش هسيبك تضيع مني أرجوك بلاش تضيعنا بسبب كوثر سيبك منها أرجوك متضيعش نفسك علشانها.
قام بتقبيل وجنتها الوردية ليردف بهدوء
_سارة حبيبتي كوثر متقدرش تعمل حاجه.
أحاطت وجه بيدها الصغيرتين لتردق بقلق
_بس أنا
خاېفة عليك خالد أرجوك لو مش علشان نفسك علشاني.
أجابها بهدوء
_حاضر يا سارة... حاضرر......
لم يمهلها وقت للاجابة فحملها علي ذراعية تعلقت بيديها حول عنقة.
باااااك.
قاطع شريط تفكيرة صوت معشوقتة لتردف بهدوء
_خالد روحت فين.
أستدار ليقف امامها بهدوء وهو يضع يديه بجيب سرواله ليغمغم ببرود
_معاكي قصدك إي باللي عملتيه بره.
أجابتة مستعجبه
_عملته بره!
عملت ايه مش فاهمه قصدك ايه.
أجابها ببرود
_أنت فاهمه نفسك اوي عملتي إي.
هدرت به بصړاخ
_عملت إي يا خالد كل ده علشان مسكتش لأختك....
بدأت قشرة برودة تذوب مع قوة أنفعالة
_سارة أنت عارفة نفسك كويس ومش بتكلم علي آلينا كوثر في بينك وبينها سر وفي حاجه أنت مخبياها وأنا جبت أخري بصراحه مش هتحايل عليكي في إيييه بينك وبين كوثر يا سارة.
أجابته بتررد وخوف
_مفيش حاجه يا خالد قولتلك مليون مره.
قاطعها كالبركان الثائر
_في يا سارة في وانت مخبيه مش عيل علشان تضحكي عليا وتقولي الكلام الهبل اللي صدقت الصبح...
أقترب منها ليمسك معصها بين يديه بقوة لتصرخ پألم
_خالد آه سيب إيدي يا خالد...
قبض علي يدها بقوة پغضب أعمي
_سارة متختبريش صبري في أي بينك وبين كوثر..
أجهشت بالبكاء مما أثار غصبه أكثر
_بطلي زفت عياط وردي علي سؤالي إي خلي كوثر توقعك في حمام السباحة.
أجابتة من بين دموعها
_انت مش مصدقني ليه.
أجابة بهدوء
_علشان متأكد إنك مخبيه حاجه.
نظرت له بدموع
_بس أنا مش مخبيه حاجه.
زفر بضيق ليردف بهدوء مصطنع
_ساره حبيبتي قولي إي اللي بينك وبين كوثر علشان ابقي عارف.
أزحت عبرتها بيدها الرقيقة لتجيبه
_مفيش حاجه أقولها علشان تبقي عارف.
أبتعد عنها بتعب من عنادها
_خليكي عارفه إن بسبب عنادك كله هيجي علي دماغك في الآخر ومتقوليش حصل كده ليه.
غادر القصر پغضب ليتوجه الي الشركة.
ذهب الي معرضها الخاص بها ليدلف الي الداخل ليخلع نظارته الشمسية ليسأل السكرتيرة بأبتسامة هادئة
_آلينا هانم موجودة.
أجابته بدلال مقزز
_موجودة ولو مش موجودة ف أنا موجودة.
نظر لها بأستحقار ليردف بهدوء
_طب مكتبها فين.
توجة ناحيه تلك الغرفة المزين بابها بالورد ذات اللون الوردي ليكسر لون الباب ذات اللون الأبيض ليدل علي ذوق صاحبته ذات الذوق الرقيق.
ولج داخل المكتب ليجدها ترسم إحدي اللوحات وملابسها ملطخه بالالوان.
نداها بصوت رجولي أجش
_آلينا هانم مش برضو ده أسمك.
أستدارت لتردف پصدمة
_أنت.
أجابها بمكر
_واضح إني معلم في الذاكرة وبصراحه أنا برضو متنسيش ولا إي رأيك.
أجابتة بسخرية
_واحد مغرور خير جاي هنا ليه.
جلس علي المعقد بكبرياء
_تؤتؤ مينفعش تبقي بنت عيلة كرم وتستقبلي الضيوف بالطريقة دي.
هدرت پغضب
_وأنت مالك هتعلمني أستقبل ضيوفي ازاي.
غمغم ببرود
_عادي أعلمك مدام أنت واحده محتاجة أعادة تربية وذوق.
هدرت به پغضب مفرط
_محدش محتاج الكلام ده غيرك تكون مين علشان تكلمني بالطريقة دي.
أقترب منها لينظر لها نظره أثرت رجفه بأطرفها
_ كنان زيدان... أحفظي الاسم ده كويس.... كنان زيدان..
في المساء بقصر خالد كرم جلست الاسرة بجو مشحون لتناول الطعام ليتناولو الطعام ويصعد كل شخص إلي جناحه الخاص.
أستيقاظ خالد من شدة ظمائة.
ليجد الفراش فارع لېصرخ علي سارة ولكن لا حياة لمن تنادي.
نزل إلي الأسفل وفي يدة الدورق الخاص بالماء دخل المطبخ ليجدد.........
يتبع......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الثالث_عشر
_سارة بتعملي إيه!
وضعت الهاتف خلفها بتوتر
_كنت عطشانة وجيت أشرب.
نظر لها بإمتعاض جلي علي وجهه
_مخبيه إييه ورا ضهرك.
أجابته بتردد وخوف
_مش مخبيه حاجه يا خالد أنا تعبت من سؤالك ده كل شوية نفس الأسطوانة أنا بديت أتخنق والله.
ليتقرب منها بهدوء وهي تتراجع إلي الخلف ليلتصق خصرها بحافة الرخامة
_ساره طلعي اللي ورا ضهرك.
أجابتة وهي تحاول أن تلعب علي وترها الخاص لتعبث بلحيته بدلال
_حبيبي أنت مش واخد بالك من أسلوبك معايا أنا بديت أتخنق علي فكره.
رمقها بنظرات عشق دفين وأقترب منها وحاوط خصرها بين يدية وقال
_محدش بيجبرني علي الأسلوب ده غيرك.
أجابته بدلال
_لا والله علي فكره أنت اللي متغير الفترة الاخيرة بس.
_متغير... هعديها بمزاجي... ولوني مش عارف مين فينا اللي متغير ومتوتر علطول.
_مخبيه تلفونك ليه.
جذبت الهاتف من يديه لتردف بتوتر
_هات الفون هخبيه ليه.
حك ذقنة پغضب
_تلفونك لو متجبش واتحط في إيدي واتفتحت برضاكي هيحصل ڠضب عنك..
حركت رأسها برفض لتردف برجاء
_مش هفتحه يا خالد أن.......
لم يمهلها وقت لتكمل حديثها ليحملها فوق ذراعيه ليصعد الدرج بهدوء.
دلف داخل جناحه ليلقيها علي الفراش بقوة لېصرخ بها كالۏحش الثائر
_تفتحي فونك يا بنت الناس ياما وعهدالله تفتحيه ڠصب عنك...
أمسكت هاتفها لتفتحه بيد ترتعش بالخۏف أعطتة الهاتف ودموعها نزلت رغما عنها.
أمسك هاتفها لجده أخر مكالمة مع شخص مسجل بكناني.
نظر للهاتف پصدمة ليوزع نظره بينها وبين الهاتف هدر بها بڠصب
_مين كنان......
جذبها من علي الفراش پعنف ليضغط علي يدها بقوة
_مين كنان يا سارة.... بټخونيني يا سارة....
أجشهت پبكاء وشهقات متتالية لتحرك رأسها برفض
_لا والله يا خالد أنا مش بخونك والله مش بخونك....
ألقي هاتفها بالحائط پغضب
_أمال دي أييييه ده تسميه إيييييهه.
رمقته پخوف ونبرة رجاء وتوسل
_خالد أرجوك أهدي.. أرجوك أسمعني....
قال بصوت لاينذر سوي بالشړ
_منا هادئ حذرتك ألف مره أتكلمي علشان أنا صبري بدأ ينفذ.
قالت بحوف وجشد يرتعش
_كنان..... يبقي أخويا.... كنان يبقي أخويا...
ضيق عينيه بعدم فهم وتحدث بحزم معنف أياها
_كنان.. أخوكي أنت هبله ولاء بتضحكي عليا أنت مفكراني هصدق الهبل ده وبعدين كنان ماټ من زمان.
أجابته پبكاء
_مماتش دي كدبه بابا أخترعها.......
لم تكمل حديثها لتسقط فاقدة للوعي بين ذراعيه.
ضړب خالد بيده علي وجهها ليردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي سارة.
حملها برقة ليضعها علي الفراش ليخلع لها حجابها ليجذب إحدي زجاجة العطور ليضعها أمام أنفها.
فتحت عيناها بأرهاق لتردف بصوت منخفض
_أنا بكرهك يا خالد...
مسح علي رأسها برقه
_وأنا بمۏت فيكي.
سألها بهدوء
_كنان عايش ازاي سارة أنت مخبيه إي...
ردت بأرهاق وصوت متعب
_خالد ممكن نتكلم بكرة...
أستقل بجوراها لينحني ويدفن وجهه في عنقها لتشعر بحرارة أنفاسة لتردف بتوتر جلي علي وجهها
_خالد لو سمحت أبعد..
ډفن وجهه في عنقها أكثر ليردف بصرامه
_نامي علشان أنا مش هتحرك من مكاني....
صمتت بسبب صرامته لتستلم لسلطان نومها لتنام بأرهاق.
فتح عينيه ليجدها تعانقة بشده كأنها تخشي هروبه من بين يديها حاول التحرك من بين يديها لتقول بصوت شبه نائم
_بطل فرك بقي مش عارفة أنام.
أطلق ضحكة رجولية رنانة
_طب سبيني علشان الوقت أتاخر.
فتحت عيناها نصف فتحه لتردف بطفولية
_أتاخر.... اهااا تلقي الساعة 6دلوقتي وبتقول أتاخرت رايح تبيع لبن أنت.
أقترب منها ليهمس جوار إذنيها
_لو عايزني أبقي جنيك طول اليوم معنديش مانع.
أبتعدت عنه بخجل
_أتفضل شوف نفسك رايح فين.
حك ذقنة ليبتسم بمكر وهو يقترب منها ليحاصرها بين الفراش وبين جسده
_ طب ماحنا كنا حلوين من شوية مش من شوية مكنش ده رايك ولا أنا غلطان يا حبي.
نظرت في عيناه لټغرق بها ليبتسم بمكر
_عارف إني جميل وعيني متتقومش...
أقتربت من عنقة لتردف بخجل
_أنت وقح علي فكرة ومغرور
أبتعد عنها ليغمز بعينيه وهو يسير أتجاة الحمام
_بصراحه مش عارف مين الوقح وكان مركز في عيني وبتطلع قلوب وبيدلع أمبارح....
دلف داخل الحمام لتلقي خلفة الوسادة بڠصب
_بني آدم مغرور بيحب بفورلي دمي بس.
علي مائدة الطعام كانت الاسرة بأكملها جالسة لينزل خالد وسارة بهدوء أقتربت سارة لأخيها لتشعر بتأنيب ضميرها أصبحت مهمله بسبب أنشغالها مع خالد.
قبلت وجنته
_حبيبي اللي وحشني.
أجابها بضيق
_لا بصراحه واضح إني واحشك.
داعب خالد شعر ريان ليردف بمرح
_الباشا زعلان ليه.
أجابه بطفولية
_مش زعلان منك أنت كل شوية بتطمن عليا بس سارة مبقتش تعبرني زي الأول وأنا
زعلان.
قال جملتة ليربع يدية بحزن.
أقتربت سارة منه لتصبح قريبة من خالد التي كان بالقرب من ريان
_بس يا حبيبي انا كنت مشغولة ڠصب عني عمري ما أههملتك بس والله كل حاجه جت بسرعة وڠصب عني وانت عارف كدا.
عارف يا سارة بس برضو زعلان.
قالها بحزن وهو ينظر بألاتجاة الآخر بحزن.
أقترب خالد من آذن سارة ليهمس
_سبيه وأنا هخليه يجي يكلمك بنفسه.
تحدثت كوثر بتهكم
_مش هنخلص من جو المحڼ ده بقي ولا إيه...
نظر لها خالد نظره أخرستها.
بعد دقائق ذهب ريان إلي مدرسة بسائقة الخاص أستقام أنس ليردف وهو يجذب متعلقاته
_أنا همشي أتاخرت خالد صح في ورق محتاج أمضتك ياريت تيجي أنهارده الشركة.
أوماء له بهدوء.
نظر بأتجاء سارة ليجدها تعبث بطعامها بملل ليهمس لها بهدوء
_مش بتأكلي ليه..
أجابته بنفس الهمس
_مليش نفس...
أجابة بجدية
_حصليني علي مكتبي بعد ما تخلصي أكل...
ذهب بأتجاة مكتبة لتقف سارة حتي تلحقه.
كوثر بكره
_أه السنيورة مش قادرة علي بعد حبيب القلب.
أجابتها ألينا بسخرية
_تكون خاېفه مننا مبنعضش ولا بنأكل حد يا حبيبتي ده حتي اهو أخوكي اللي رماية ليل نهار أكل شارب معانا بجد مشفتش حد فبجحتك شغلين عن أهلك أحنا.....
قالت نجلاء بتحذير
_آلينا اعتذري بدل ما خالد يجبرك تعذري بطريقتة.
وقفت آلينا لتقول بسخرية وهيا تصعد الدرج
_بقي علي آخر الزمن آلينا كرم تعتذر من واحده زي دي.
أغمضت عيناها برغبة في البكاء لتحاول السيطرة علي عبرتها ذهبت بأتجاة المكتب دلفت لتجده يجلس علي تلك الاريكة المخملية.
أغلقت الباب وجاءت تلتف حتي تذهب تجلس بجوراه أطلقت شهقه پخوف عندما وجدت نفسها محاصرة بين الباب وبين جسد العريض
_أتاخرتي ليه.
أجابتة بهدوء
_متأخرتش خلصت أكل وحصلتك علطول.
تحدث بصرامه
_كنان عايش ازاي وليه خبيتي الحقيقة وليه عزالدين زور حقيقة مۏته.
سألته بهدوء
_هنتكلم كده نعقد ونتكلم زي الخلق طيب.
أجابها بمكر
_أنا عجبني الوضع كده ميخصنيش عاجبك ولا مش عجبك.
أخدت نفسا عميقا لتخرجه بهدوء لتبداء بسرد كل شيء
_أنا معرفش التفاصيل أوي بس كل حاجه عرفتها من بابا وأنا في تانيه ثانوي يعني وأنا عندي 16سنه...
وقتها كنت راجعه من المدرسة لقيت بيزعق للمحامي الخاص بالعيلة..
لقيته بيقول أزاي ضاع من عينك أزاي هرب من الحرس دي كلها أبني أنا مش عارف عنه حاجه..
مكنتش عارفة ولا فاهمة بيتكلم علي إي بس اللي فهمته وصدمني كلمه أبني معني كده إن ليا أخ...
وقتها دخلت وسمعته وهو بيقول للمحامي يدور عليه في كل مكان كنت واقفه علي باب المكتب لما شافني سكت وشه جاب مېت لون كأنه كان خاېف من معرفتي خرج المحامي وقعدت قدامه واتكلمت بكل هدوء عكس الڼار اللي كانت جوايا كنت خاېفه يكون أخ غير شرعي أو بيخون ماما أيوه هيا محبتنيش وطرقيتها معايا مش زي علاقة أم ببنتها بس برضو هيا في الآخر امي خفت يكون اتجوز وباللي أتجوزها ينساني ممكن أكون أنانية في الحته دي بس اللي كان مهون عليا الحياة وظلم ماما هو بابا بس خفت مراته التانية تسرقة مني ويرميني عند زينة هو محبهاش بس كان بيعملها كزوجة هو حكالي كتير عمره ما حس ناحيتها إي مشاعر غير الكره حتي ريان جية غلطة..
أغمضت عيناها پألم لتكمل بدموع باتت في عيناها
_ريان جيه نتيجة غلطة بابا مكنش حابب يخلف بعدي بسبب كره لزينة بس في مره رجع شارب وكان بيزعق بصوت واحده أسمها غرام وقتها حصل حاجه بينه وبين ماما ونتيجه اللي حصل جيه ريان تقدر تقول ده اللي عوضني عن كل اللي مريت بيه أيوه بابا مكنش بيعامله أحسن حاجه كانت معاملته بارده معاه بس أنا كنت بحاول اعوضه عن عدم وجود بابا اللي دايما مسافر وعن زينة زينة بعد ولادة ريان هربت سابت طفل مكملش تلات شهور حتي .....
سابت طفل صغنن لسه مش عارف حاجه عن قسۏة الدنيا أنت متخيل يا خالد أم تسيب أبنها وهو مكملش حتي التلات شهور.
وقعت أمامه علي ركبتيها لتبكي بقوة علي تلك الذكري التي حاولت دوما نسيناها تبكي علي أم لم تستحق ذلك اللقب.
جلس أمامها ليرفعها بهدوء ليمسح دموعها ليردف بهدوء
_شششششش أهدي كل حاجه عدت كل حاجه أنا موجود يا سارة وهخدلك حقك منها.
ليردف بصوت لا ينذر سوي بالشړ
_وغلاوتك يا سارة لهاخد حقك منها وغلاوتك....
عانقها ليمسح علي رأسها برقة
_أنا موجود صدقيني هخدلك حقك أنت وريان..
بكت پألم
_أنا بكرها يا خالد ډمرت حياتي هيا وكوثر أنا بكرها هيا السبب في بعد بابا عن مراته أنا بكرهم.
نظر لها پصدمة
_اي علاقة كوثر بمۏت غرام.
قالت پبكاء
_أنت تعرف غرام.
أجابه بحب وأبتسامة ألم شقت وجهه
_وحد ينسي روحه.
ضړبت علي صدرة بغيرة
_أحترام نفسك.
غمز بعينيه
_حبيبي الغيران.
_مستر أنس حضرتك مسافر لندن أمتي بخصوص الفرع اللي هناك.
أجابها بحدية
_بكرة ولازم تيجي معايا.
أجابتة بعتذار
_مع الاسف مش هينفع يا مستر حضرتك عارف إن ماما مريضة ومينفعش أسافر وأبعد عنها لولا الشركة قريبه من البيت مكنتش أشتغلت.
أجابة بهدوء
_أنت من أشطر الموظفين هنا يا رزان وبجد وجودك معانا في الشركة مكسب لينا بلغي كيان أنها هتسافر معايا للفرع التاني.
أجابتة بجدية
_اوك يا فندم.
كانت ترسم إحدي اللوحات الخاصة بها لتدلف السكرتيرة بباقة ورد وضعتها علي الطاولة لتقول بجدية
_جت لحضرتك يا هانم.
أجابتها آلينا بإبتسامة
_اوك شكرا تقدري تتفضلي.
خرجت السكرتيرة من المكتب لتمسك آلينا ذلك الكرت التي بداخل باقة الورد.
لتجد بداخلها
_أنت اه رخمه ولسانك متبري منك وحاجه كده أستغفر الله العظيم بس قمر اللي يشوف شكلك يقول بنت كيوت مفيش في جمالك بس بصراحه لما تفتحي بؤقك بتبقي شبه عبدو مۏته ده عبدو مۏته في رقه عنك بس برضو قمر في كل حالاتك ..
أمضاءكنان زيدان
أغلقت الكارت لتبسم بمرح
_ وقح وقليل الادب والذوق بس حببببببييتتتت..
في المساء جلست العائلة بأكملها في الحديقة
تحدثت آلينا بمرح
_بقالنا كتير متجمعناش كده.
أجابها أنس بمرح
_بصراحه اه والعائلة زادت وبقت حاجه في منتهي الجمال مش كده يا ريان باشا ولا أنا علطان.
غمز له بطفولية ليردف بمرح
_كده يا باشا.
تحدثت آلينا بمرح
_أنت حبيبي يا ريان ولوني مش بطيق أختك بس انت قلبي يالا.
تحدثت سارة بهمس
_واللي أتقال الصبح ده إيه عيلة بوشين.
همس خالد بأذنيها
_بتبرطمي بتقولي إيه.
وضعت الفروالة بداخل فاهه لتقول بإبتسامة مزيقة
_مبقولش يا حبيبي أتغذا علشان شكلك خسيت.
نظر لها بحاجب مرفع ليضحك أنس بسخرية
_بقي سيادة المقدم علي آخر الزمن يتعمل فيه كده.
نظر له نظره أخرستة
ليردف بغمزة
_طب في الجناح فوق يا كبير مش هنا في أندر إيدج واللي بيحصل بصراحه 18 يعني راعي إن في سناجل برضو.
نظر له بسخرية ليمسك يد سارة ليردف بهدوء
_عن أذنكوا يا جماعة رايح أنام.
أجابه أنس بمكر
_أديك قولت رايح تنام واخد سارة معاك ليه.
نظر لها پغضب
_تعرف تخرس.
أجابه بمشاكسة
_بصراحه كانوا واقفين في زوري ف كان لازم أتكلم.
نظر له بأستحقار ليسير للداخل بأتجاة جناحه الخاص.
دلف سارة وخالد داخل الجناح تحدتث سارة بإرهاق
_أنا هدخل أخد شاور علشان بجد مش طايقة نفسي.
تحدث بهدوء
_اوك خدي راحتك.
بدل ملابسه لملابس مريحة ليجذب إحدي الافلام حتي يشهدها هو وسارة خرجت سارة وهيا ترتدي فستان رقيق ملتصق بجيدها ليبرز مفاتنهاذات اللون الأسود وحماله رفيعه ليكشف أكتافها العارئة كان طوله قبل ركبتيها بقليل ليعكس بياض
بشرتها لتترك العنان لشعرها ذات اللون العسلي.
نظر لها خالد پصدمة
_أنت عمله في نفسك إيه.
نظرت لنفسها لتردف بخجل
_إييه وحش.
اجابها بغير وعي
_وحش إي ده قمر دانا أبقي أحول لو شايفة وحش.
ليقترب منها بهدوء لتتراجع إلي الخلف لتجد نفسها محاصرة بين الحائط وجسدة الصلب ليضع كلتا ذراعيه حول خصرها ليقربها منه بقوة
_الجمال ده كله كان متخبي فين.
نظرت للأسفل لخجل
_خالد لو سمحت بطل بقي..
أطلق ضحكة رجولية رنانو ليردف بعشق دفين
_ده بالعكس أنهاردة بذات مينفعش أسكت..
في صباح اليوم التالي ذهب أنس إلي لندن هو وكيان.
أستيقظ خالد مبكرا ليبتعد عن سارة ليجدها نائمة بإرهاق ليرتدي ملابسة ويغادر القصر...
ذهب خالد الي الشركة دلف داخل مكتبة ليجد تلك الفتاة المقززة
_خالد بيه نورت الشركة.
نظر لها بإستحقار
_ابعتيلي كل الورق اللي محتاج أمضي وكل الصفقات بتاعت الشهر اللي فاتت وفنجان قهوة سادة بسرعه.
بعد عددة دقائق دلفت السكرتيرة وهيا معها فنجانه القهوة لتضعه علي المكتب لتقف بالقرب منه للغاية ولكن سابقة حين أنفتح باب المكتب علي مصراعيه ليهتف پصدمة
_......... يتبع
سميه_أحمد
حب_بين_السطور.
حب_بين_السطور
البارت_الرابع_عشر
_سارة
قالها خالد پصدمة.
نظرت لهم لتسير بأتجاه خالد أمام السكرتيرة لتدفع مقعدة برقه لتجلس أمامه علي سطح المكتب لتردف بدلال
_وحشتني الشوية دول يا بيبي.
نظر لها ليرفع حاجبية بمكر لتكمل سارة قائلة
_أهون عليك تسبني وتنزل الشغل من قبل ما اودعك وأحضنك زي كل يوم الصبح.
رفع حاجبيه پصدمة ليستعجب من حديثها لم تعانقه إلا حين إتي معتز لبيتهم كانت أول المرات التي تبادر فيها سارة كان هو دائما من يعانقها وكأنه أصبح شيء مهم في حياتة.
نظرت للفتاة بكبرياء
_بقولك يا قطة.
أردفت الفتاة پحقد
_خير..
نظرت لها من الاسفل الي الاعلي لتردف بدلال مصطنع حتي تخمد ولو جزء من الغيرة التي أشتعلت بقلبها
_هو انت لسه واقفه يعني واحد ومراته وبيستقبل مراته علي طريقة الخاصه موجوده لحد دلوقتي ليه شوفي نفسك هتغوري فين... سوري قصدي هتروحي فين.
وضع خالد يده علي سطح المكتب ليطرق علي المكتب بخفه
_أنزلي للحسابات وصفي حسابك ومشوفش وشك في الشركة ولا في إي فرع تاني سامعههه
نظرات له پصدمه ليهدر پغضب حين لم تتحرك من مكانها
_أطلعي بره.
نظرات له ساره پخوف خفي خرجت السكرتيرة لينظر خالد لسارة ليقف ويقترب لتجد سارة نفسها محاصرة بين جسده وطاوله مكتبه لتردف پغضب أعمي
_أسيبك كام ساعه القي واحده في حضنك لا وبكل بجاحه بتطردها ما تسبها مدام هيا مقضيه الغرض يا خالد بيه...
أجابها بهدوء
_علي فكره هيا قربت مني وأنا مكنتش واخد بالي لسه هزقها أنت ډخلتي.
أجابته بسخرية
_لا والله أتاخر بقي شويه كمان علشان القيكوا في فعل ڤاضح بالمره.
غمر بعينه
_طب ازاي وانتي عندي طب ممكن نتمسك أنا وانتي في فعل ڤاضح وخلاص ليه الغريب.
ضړبت صدره بقوه
_قول بقي كده إنك مع إي حد.
لم يجيبها ليفتح إحدي الفديوهات الخاصه بمكتبه لتشاهد ما حدث لتصدقه أنه لم يشعر بها.
أقترب من آذنيها ليهمس بعشق جارف
_لا كنت ولا هكون ولا هيحصل طول منا عايش أنت غير الكل متخيلتش نفسي ولا أتخيلت إي حد غيرك في حياتي ستات العالم دي كلها بملكات جمال العالم ياريت تشوفي نفسك بعيني هتعرفي قد إي أنا بحبك أنت متتقارنيش أنت روح الخالد وعمري وكل ما أملك في الدنيا ومش أنت اللي تتخاني يا سارة ياريت كل الدنيا في رقتم وهدوءك وعصبيتك وضحك وهزارك وعنادك وتمردك وقتها هحب الحياة علشان الحياة أتلونت بسارة سارة أنت اللون الأبيض اللي نور حياتي ....
أدمعت عيناها بقوة من هول غزله
_أنت بتحبني للدرجاي...
أجابها بأبتسامة جانبية
_وأكتر مما تتخيلي..
حاوطت كلتا يديها بوجهه الجميل لتردف بعشق
_لما حبيتك مكنتش متخيلة إنك هتكون بتبادلني نفس الشعور كنت خاېفة مكنتش خاېفة كنت مړعوپة قولت حتي لو حبتني مش هتقدر تحبني ربع حبي ليك بس العكس أنا مقدرش أحبك ربع حبك ليا يا خالد.
قبل جبينها بقوة
_أنت النور اللي نور حياتي لو هتمني حاجه من الدنيا هيا وجودك جنبي بس ده حتي كتير عليا من كتر منا شايفك حاجه غالية بستخسرك في نفسي.
أجابتة بتوجس
_بس أنا عيوبي متتحبش مميزاتي تكاد تكون معدومه من كتر عيوبي.
نظر لها بلمعه باتت بيعينه
_عيوبك دي مش عيوب بالنسبالي أنت كلك مميزات لو انت شايفة فيكي عيوب تبقي حوله معلش.
ضحكت بقوة لينظر لها خالد
_أضحكي علطول لو وشك هينور وهتبقي بالجمال ده ف أضحكي علطول.
أبتسم بخجل لتنظر للأسفل رفع رأسها بهدوء ليغمز بخبث
_بمناسبة إني حرمي المصون نوري شركتي لازم أعملها أستقبال يليق بيها.
نظرت له سارة بعدم فهم لتردف بأستعجاب
_أستقبال إي....
_كده الاستقبال يا حرمي.....
ضړبته بخجل بصدره
_أحنا في المكتب يا قليل الأدب.....
غمر بعينه ليردف بمكره المعتاد
_مكتب بيتنا القصر في الشارع في إي حته لازم خالد كرم يرحب بحرمه علي طريقتة الخاصه ولا إي يا أميرتي.
خجلت للغاية ليكسوا وجهها اللون الأحمر من شده خجلها لم يريد أخجلها أكثر من ذلك ليجذب يدها بهدوء ويجلسها علي الاريكه المخملية بهدوء
_بمناسبة إنك جيتي متتخيليش إن هسيبك تمشي من غيري.
أجابتة بهدوء
_أنت هتخلص امتي.
رد بأبتسامة لا تظهر سوا لها
_علي حسب الشغل أول ما أخلص هنمشي اوك.
أجابتة بهدوء
_اوك يا حبيبي علي راحتك.
في لندن في إحدي الفنادق تحديدا علي تلك الطاولة التي كان يجلس عليها كيان وأنس.
أردف أنس بهدوء وبيده كأس إحدي الشروبات الطبيعية
_وانت بقي يا كنان باباكي ومامتك فين.
لمعت الدموع بعيناها لتخفيها بقوة
_ماتوا وأنا صغيرة.
أجابها بأسف
_آسف بجد فكرتك.
أجابتة بسخرية
_هاا فكرتني هو انا امتي نستهم اصلااا.
أجابها في محاولة فتح مجال للحديث معاها
_ شكلك كنتي بتحبيهم أوي.
نظرت للأمام پألم
_كانوا روحي كل حاجه جميلة في حياتي بعد موتهم مشفتش عير سواد بس حياتي أدمرت خسړت كل حاجه بموتهم حتي نفسي خسرتها.
رد عليها بتأثر
_ربنا يرحمهم.
نظرت أمامهم لتردف والشړ يلمع بعيناها
_مش هرتاح غير لما يرتاحوا في طربتهم.
نظر لها بعدم فهم
_مش فاهم قصدك.
أجابتة مباشرا
_أهلي اتقتلوا ماتوا بفعل فاعل.
نظر لها پصدمه
_إيييه.
جذبت الكأس بين يدها لتردف بمكر
_إي أتصدمت معلش بقي حضرتك مش متعود علي الكلام ده ما أنت مولود في بؤقك معلقة دهب.
أنس بهدوء
_عايز أفهمك حاجة واحده إنك ممكن تشوفيني مرح وبهزر ومرتاح ماديا جدا ومبسوط وأهلي موجودين وكل حاجه موجودة بس ده ميمنعش إن كل واحد وليه سر المظاهر خداعة أوي يمكن تشوفيني أبن بشوات ولينا كذا فرع في كذا دولة وزي ما بيقولوا والعه معانا بس البيوت أسرار وكل واحد ورا ضحكته وهزراه هم كبير وحزن هو بيحاول يتعافي منه بالهزار علشان ينسي وكده...
بس الحقيقة الصعبة والمرة إنه علي أخر اليوم بيلقي نفسه وحيد بمعني الكلمة او بمعني أصح بيظهر كتمانه وحزنه وخشرته لجزء من روحه مع نفسه وهنا بيكتشف إنه متجاوزش حاجهما هو الوقت إلا إنه مسكن بس ومع أول قلم لنفس الحاجه بيرجع لنفس النقط بنلف في دايرة مقفولة يا كيان أحنا غير ما نبان أحنا صعب نتفهم أنت بتشوفي الجزء الحلو في حياتي بس.....
اومات لتعقب بجدية
_معاك في نفس النقطة بس خلينا متفقين إنك عندك حاجات مش عند غيرك...
أجابه بعدم أكثار
_خلينا متفقين إن كل واحد مش عاجبه حياته والمفروض نرضا لان كل واحد ربنا حطه في المكان اللي يقدر يوجهه
يعني أنا مش هنفع مكانك ولا انت هتنفعي تبقي مكاني كل شخص وقوة تحمله لو فكرتي من وجهه نظر تانيه هتكتشفي إن حياتك جنه بالنسبة لغيرك بس أنت باصه من منظور سلبي فقط حاول تقعدي مع نفسك وترجعي نفسك متحكميش علي الكتاب من غلافة يا بشمهندسة كيان...
أستقام ليغادر بهدوء ليتركها تراجع نفسها وحسابتها وكأن يرسل لها رساله خرجت بكل تلقائية منه لكي تمنعها عنا تنزي فعله لتفكر وتراجع ترتيبتها من الأول
نظرت له ساره لتجده منشعل بحاسوبه الخاص لتزفر بملل
_خالد هتخلص امتي...
أغلق حاسوبة بهدوء ليردف بهدوء
_هتعملي زي الأطفال الصغيرة.
ربعت يداها لتردف بضيق
_بس بجد أنا اتخنقت.
وقف ليسير بأتجاها ليجلس أمامها ويمسك يداها بهدوء
_خلصت علي فكره بس كنت بفرغ الباقي .
قاطعته بغزل صريح
_علي فكره شكلك حلو أوي بالبدلة.
غمز بإحدي عينيه
_أنا في كل حاجه قمر.
ساره بمرح
_يخربيت التواضع بجد
أطلق ضحكة رجولية رنانه ليردف بهدوء
_طب يلا مش هنمشي.
جذب حقيبتها بهدوء
_يلا..
فتح باب مكتبه ليخرج ويضع نظارته علي عينيه ليضع يديه حاول خصرها ليصير بكبرياء طاغي ليلفت جميع المواظفين تلك الفتاة التي يمسكها خالد كرم بتملك.....
في منزل هاني معتز
نزلت زينة وهيا ترتدي إحدي الفساتين التي تكاد تغطي جسدها لتنزل بدلال مقزز
_مش تقول إنك سفرت كيان مع أنس.
أجابه بمكر خبيث
_مكنش ينفع أقول غير لما نأخد اول خطوة.
جلست بالقرب منه لتضع يديها علي ساقة قائلة
_طول عمري عارف أن دماغك شيطان.
قهقه بمكر
_بس مكنتش أعرف إنك غبية أوي علشان تتجوزي عزالدين.
أجابته بضيق
_أديك قولت غبية بس فوقت لما عرفت إن عزالدين مفيش أغبي منه......
قهقه بشړ
_من ناحيه غبي ف هو غبي بصراحة... لدرجة إن يكتب إبن مش أبنه علي أسمه.....
صف سيارة أمام فيلا ليفتح لسارة الباب ليمد يده لها لتسير معه بصمت.
تسألت مستعجبه
_الحرس راحوا فين واحنا جايين هنا ليه مش المفروض نرجع القصر.
أحتضنها من الخلف ليسند برأسه علي كتفها بهدوء
_جايين نشوف جزء من حب الست سنين...
تسألت بأستعجاب
_ست سنين.....
أمسك يدها ليسر بها للداخل
_تعالي وانت تشوفي.
دلفت للداخل لتجد جميع صورها في جميع مراحل عمرها تزين حائط المنزل لتنظر ناحيه الدرجه لتجد ذلك السهم كان الدرج مزين بالورد الجوري نظرت له پصدمة
_إي عرفك إني بحب الورد الجوري.
_مش بس الورد الجوري أنا عارف كل حاجه عنك كل حاجه.
أبتعدت بخجل
_علي فكره انت أستحالتها....
أجابها بمكر
_دانا ما بصدق نبقي لوحدنا...
أجابته بتهكم
_والله لو في وسط جمهور هتعمل نفس الحركة اللي فيك فيك.
غمر بعيني ليردف
_احلا حاجه فيا يا حبي.
ليكمل بهظوء
_أنت هتطلعيي هتتابعي خطوات السهم ساعه بالكتير وهكون موجود.
خرج خارج الفيلا لتجد نفسها وحيدة بها لتفعل مثلما قال لها لتسير ناحيه أول سهم لتجد بجانبه ورقه مطويه لتفتحها
كنت أظنها النهاية بل كانت البداية بداية لحب جديد قصه حب لسارة وخالد لتنكتب بين السطور وجدت حبكي وسط سطور كانت مؤلمة لتكوني مسكني
أكملت طريقها لتصعد الدرج لتجد سهم اخر وبجانبه ورقة
حين رأيتكي بمكتبي شعرت بأنني بحلم تلك الفتاة التي أرقبها أكثر من ست أعوام أمامي تطلب حمايتي لم أتردد لحظه في أن ابدوء خبيثا وأحاول حمايتكي تحت مسمي زواجي منكي بل كانت البداية لجعلكي حلالي لأسمكي حب بين المستحيلات أو لنقول شيء أفضل سرقتني سارة من بين تلك السطور التي كانت بداية لنهايتي ولكنها أصبحت بداية لحب ينشئ بين السطور.
أكملت السير لتجد سهم أمام تلك الغرفة وبجانبه ورقة آخره
أسميتكي صغيرتي وأميرتي ولعنتي أيضا حبكي كالعنة التي أصابت قلبي أريد أعترف لكي بأنها أجمل لعڼة أصبتني هيا حبكي
دلفت داخل الغرفة لتجد فستان ذات اللوان الأبيض ذات نفشه واسعه عاري الاكتاف ذات حماله رفيعه وبجانبه صندوق به حذاء من اللون الابيض مختلط باللون الفضي لتجد تلك الورقة الآخر.
لنبداء من جديد لنكمل طريقا سويا لننسي الماضي ولنكمل بجانب بعضنا البعض حتي يصيبنا المشيب ليكمل خالد بسارة خالد دون سارة لا شيء لندون قصه حبنا التي ساتحكي لأحفادنا لنطلق عليها حب بين السطور
نظرت للفستان التي يشبه فساتين أميرات ديزني لترتديه لتترك لشعرها العنان لتضع في عينها الحكل الأسود وبعض الاشياء من أدوات التحميل لتضع علي شفاتيها روج ذات اللون الاحمر....
نزلت درجات الدرج بهدوء لتنظر الي الرده لتجد ممر بالشموع ويتناثر من حولة الورد لتسير بذلك الممر لتجدها أمامه بذلك البدلة ذات اللون الاسود لتجده شعره مرتب بدقه ولحيته أيضا كيف ومتي فعل ذلك خلال وقت قياسي لا تعرف سارت باتجاه.
نزل علي ركبتيه ليفتح تلك العلبة ذات اللون الأحمر ليردف بعشق
_تقبلي نبداء من جديد نبداء من النهارده ندفن كل اللي فات.
جلست أمامه لتعانقه بحب
_سارة من غير خالد ولا حاجه.
زاد من ضمتها ليقول بهمس
_بس خالد صعب.
أجابته مؤكده
_بس مع سارة غير.
أجابها بحب
_هتقدري تتقبلي خالد في كل حالاته.
أجابته وهما علي نفس وضعهم
_زي ما خالد أتقبل ساره في كل حالاتها.
حملها خالد بين ذراعيه ليصعد الدرج وهو يغزلها بأسلوبه الخاص ليدلف داخل جناحه ليغلق الباب بقدمة......
بعد مرور أسبوع كانت تجلس بجانبة في السيارة في طريقهم الي القصر لتتذكر كيف كان يعملها خالد كان يشبعها بحنانة ورقته وحبه كان من أجمل الايام التي عاشتها لم يخرج من الفيلا ولم يدعها واحدها أبدا.
كانت تسند برأسها علي زجاج السيارة و تبتسم كل تار
_اللي واخد عقلك.
أبتسمت بحب
_مفيش غيرك.
أبتسم بعشق ولمعت عينيه
_بحبك.
أجابته بعشق
_وأنا بعشقك.
أجابها بعشق
_علي فكره أنا بظأت في تجهيزات فرحنا.
أجابته بأبتسامه هادئه
_هتعمل أكتر من كده إيه....
دلف داخل القصر ليسير إلي الداخل وهو يمزح هو وساره سأل رئيسه الخدم
_ماما فين.
أجابتة بأحترام
_في الصالون حضرتك في ضيوف.
عقد. حاجبيه بأستغراب
_ضيوف!
لف ذراعيه حول عنق ساره ليسير كلاهما ناحية غرفة المعيشة
_يوم أمبارح لازم يتعاد كل أسبوع مره.
أجابته بمرح
_كل مره أنت طماع بقي...
نظرت لخالد لتجد ملامحه تغيرت كليا لتنظر ناحيه ما ينظر ليردف خالد پصدمة
_سرين..........
سمية_أحمد
توقعتكم
البارت_الخامس_عشر
حب_بين_السطور
_انتي هنا بتعملي إي....
قالها خالد بثبات.... أقتربت منه سيرين لتقول پبكاء مزيف
_مش من حقي إجي أشوف جوزي..
تصامرت سارة محلها من حديث تلك اللعينه.. نظرت لخالد بعدم تصديق لكنها لم تتحدث تركت عيناها تبوح بكل شيء.. خالد.. كيف... لا بد من وجود شيء خطاء.. لقد. أخبرني خالد عدة مرات أنهو يكن لي الحب منذ ست سنوات يستحيل أن حديثها صحيح.. ولكن مهلا لقد قالتها تلك اللعېنة قالت أنهو زوجها.. ماذا تقول تلك.
واخيرا بعد صمت تحدث خالد بڠصب
_جوزك... قصدك. طليقك ولا نسيتي حكايتنا أنتهت ومفيش إي صله بتربطني بيكي.
أجابته بمكر
_في يا خالد اللي يربطني بيك وهو أبنك.
_ااا.. أنتي بتقولي إي...
قالها خالد بتعلثم.... بينما سارة شعرت بأن قلبها خرج من مكانها ليتها ماټت قبل سماعها تلك الكلمة حاولت قدر الامكان التحمل علي ذاتها ولكن لم تستطيع الصمود امام تلك الحقائق التي تنكشف واحده تلو الأخره لتصعد بهدوء دون أن يشعر بها.
هدر خالد پغضب أتي علي آثره كل من في القصر
_سيرين... متالفيش قصة وتصدقيها انتي مش مراتي ولا ده أبني.
كادت سيرين بأجابته ولكن قاطعها صړاخ إحدي الخادمات تهتف بأسم سارة... ركض سريعا للخراج بقلق.. ليجد سارة تجلس علي الدرج وتبكي وتأن پألم لينظر موضع يديها ليجدها تفرك قدمها پألم ليعلم أنها وقعت من
علي الدرج... أقترب منها لتبتعد الخادمة بأحترام... جلس أمامها ليضع يديه فوق يديها.. رفعت يديها بتلقائية.. لتنظر لها بدموع.. عرف خالد أنها لا تبكي بسبب ألم قدمها بل قلبها يؤلمها يعلم أنها لم تعلم شيء عن ماضيه.. لم تسأله لم يبوح لها بإي شي يخصه تعلم فقط حاضره الوقت التي كانت في حياتة...
فرك قدميها بيده برقة لينظر لها بقلق
_رجلك بټوجعك.
اومات بدموع.. ليغمص عينيه بتعب.. أقترب منها ليحملها أمام الجميع ويسير بها بأتجاه جناحه بكبرياء.
لتردف سيرين بكره
_هيا السنيورة بدات من اولها في المحڼ.
أجابتها كوثر بمكر
_انتي وشطارتك والله اصل بصراحه سارة مش سهله ابدا.. وهتخلي خالد يطردك انتي وابنك...
سيرين بغل
_مبقاش أسمي سيرين لو مطلعتها بره القصر بقي الجربوة دي تطلعني بره.
صړخت بكبرياء علي الخادمة..
سيرين
_طلعي حاجتي الجناح بتاعي القديم.
الخادمة بأحترام
_مينفعش يا سيرين هانم الجناح بتاعك بقي خاص بريان بيه.
رفعت حاجبيها بأستعجاب
_ريان بيه.... ريان مين..
كوثر بمكر لوصولها لمبتغاها
_اخو سارة اصلها كوشت علي كل حاجه.
ركضت سيرين للأعلي سريعا پغضب.....
لتقول كوثر بسعادة
_مش انا اللي هعمل حاجه... سيرين هتعمل كل حاجه هدمرك يا سارة....
وضعها علي فراشها برقه ليرتب الوسادات من خلفها حتي تسريح جيدا...
_ليه.... ليه يا خالد....
قالتلها سارة پألم وهيا قريبه من خالد لتختلط أنفاسهم ببعضها البعض أثر قربها منه....
رفح حاجبيه بأستغراب
_ليه إيه يا ساره...
_مقولتيليش الحقيقة ليه يا خالد..
قالتها سارة پألم مصحوب پبكاء وشهقات متتالية..
دثرها بالفراش جيداء ليجذب أحدي المقاعد ليجلس عليه مقابلها قائلا بهدوء طاغي
أقولك إي يا ساره..... انتي مسألتيش حاجه تخصني انتي أستكفيتي بالحاضر مش مطلوب مني أحكي... مدام انتي مسألتيش....
سارة بتعب
_ليه خبيت عليا جوزك...
خالد بثبات مزيف
_سارة دي كانت فترة في حياتي وعدت... وماضي بالنسبالي... أنا مخبتش عليكي انتي مسالتنيش....
وقفت سارة لتصرخ پغضب
_لازم أسال علشان أعرف إني جوزي كان متجوز قبلي وعنده ولد...
بدأت قشره هدوء تذوب ليهدر پغضب
_مش مسموحلك تسألي وتعاتبيني علي ماضي مكنتيش موجوده فيه.... مش مطلوب مني احكي حاجه عدت وأنتهت من حياتي... مينفعش اصلاا تأخدي مني موقف لان المفروض من نفسك يا سارة هانم تعرفي إن كل واحد في حياته ماضي لو كنتي موجوده في الفترة دي من حقك تعاتبيني وتأخدي موقف وتهدي الدنيا.... لكن انتي مالكيش إي حق.. انتي ليكي الحاضر وبس لأنك موجوده فيه...
صړخت پألم حينما ضغطت علي قدمها.. ليقترب منها ولحملها ويضعها في الفراش پغضب.
سارة پبكاء
_انت خانتني يا خالد
القي زجاج المياة التي كانت بجانب الفراش ليلقيها علي المرآة پغضب لتتناثر بكل الجناح
_خنتك في إي هيا الخېانة لبانه في بؤقك.. أنا كنت متجوز زي اي بنأدم طبيعي فين الخېانة.. في كده فين....
صړخت بعضب
_الخيانة إنك تخبي عليا...
_خبيت عليكي إي.. انتي مسألتيش...
قالت سارة دون واعي لما تبوح به
_احنا علاقتنا غلطه من الأول...
شعر بشي أخترق قلبه ليردف بهدوء مزيف
_غلطة..
أجابته مؤكده
_أيوه غلطه... غلطة لأنك المفروض كان تعرفني كل حاجه من الأول....
لم يصدق ما يسمعه.. ظن أنه اوصل لها رساله من تلك الاوراق التي كانت بالقرب من الاسهم.. كانت مبادره منه حتي تسأله لكنها لم تسأل... كان يظن إن الماضي لن يأثر علي علاقتهم... ولكن يالا السخافة يبدو أنه سيبنهي قصتنا ليس يؤثر عليه فقط.....
أجابه ببرود بعد مدة لا بئس منها بالصمت
_معاكي حق والغلطة دي لازم تتصلح في أقرب وقت.
أجابتة بتعلثم
_اااا.... قصدك إيه...
خالد ببرود
_يعني بعد ما أخدلك حقك من عمك وأبنه وآمنلك حياتك زي ما وعدتك... هنطلق....
نظرت لوجهه لتجده خالي من إي مشاعر.. لتيقن أنها خسرته للأبد بسبب غبائها... لتعلم أن من المستحيل عودة خالد معشوقها كالسابق لتبداء رحله معاناة وآلم عاشقين في برثان الماضي.
خرج خالد صافقا الباب كالاعصار.
نزل الدرج وهو مغايبا لقد فاق علي كابوس كان يظن مجرد جوزاهم ستنتهي كل المشاكل بل بدأت المشاكل.
_خالد بيه..... سيرين هانم....
خالد بهدوء
_سيرين هانم....
الخادمة بتوتر
_طردت ريان بيه برا الجناح....
صعد الدرج بسرعه بأتجاة جناح ريان الصغير.. ليدلف للداخل ليجد ريان يضم أرجله لصدره پخوف في إحدي أركان الغرفة.. وسيرين تلقي جميع أشيائه علي الارض پغضب.
سيرين بڠصب
_هرميك برا أنت واختك....
لم تكمل حديثها حينما جذبها خالد من شعرها بقوة ليخرج خارج الجناح نزل للأسفل ليلقيها علي الأرض....وقعت سيرين علي الأرض شعرت بأن شعرها سيخرج من جذوره من شده قبضته...
هدر پغضب
_والله يا سيرين لو قربتي ناحيه ساره او ريان لهيكون آخر يوم في عمرك... هتقعدي هنا بس علشان أبني ده لو طلع أبني اصلاا...
أقترب منها ليجذب شعرها ويقبض عليها بقوة ليقول بفحيح كالافاعي
_واللي خلقني وخلقك لو عرفت إنك بتضحكي عليا وبتسغفليني لهتشوفي العڈاب ألوان... فاهمه.
أومات برأسها.... ليلقيها علي الارض بقوة.. ليغادر القصر....
نظرت لباقة الورد التي أمامها منذ أسبوع لا يمل من أرسال باقة الورد لها مع حديثة المعسول.... اقتربت من الورد لتستنشق رئحتها وابتسامة تزين وجهها.
قالت بهدوء غير عادتها
_شكلك ناوي تتدخلني في متاهه تانيه.... بس ليه لا... وليه مقولش إنك بدأت تدخل قلبي.. بس ليه مشاعري ليك مش زي مشاعري لمازن... وليه مقولش إن مازن كان مجرد أنبهار... مشاعر متلغبطة..... كنت ناويه أقفل علي قلبي بس انت طلعتلي من فين... خاېفة أخوض التجربة تاني مش هقدر أعيش نفس المعاناة تاني.... بس هو غير مازن ليه محاولش علشانه.. مازن معلمش حاجه علشاني كان بيكلمني وخناق علي أتفه الاسباب عمره ما قال أنه بيحبني لازم أشحت منه الحب.... كل يوم كنت بنام زعلانه ومعيطه.. كان بيستخف بيا وبحلمي... كان بيستخف بشخصيتي علطول بيقولي اني زي الاطفال وهبله... وكان بيستخف بيا لما بقوله كلامنا مع بعض حرام كان بيقولي ماشي يا ست الشيخه انا مش شيخه انا زيي زي أي شخص بغلط بس بحاول علشان نفسي.... بينما كنان غيره جدا.. كنان محاولش يتواصل معايا ولما جاليجالي مره واحده بس... بيبعت ورد كل يوم مع جواب بيخليني أحس إني محبتش قبل كده.... كنان معجب بشخصيتي وبيحبها... كنان شايف إن احلامي جميلة هو قالي احلامك جميلة شبهك... كنان مكنش مستخف بيا... بس مازن مان مستخف بيا وبأحلامي.... كنان مأمن بيا وده الفرق بين الاتنين... يعني ده ميتسهلش أحاول علشانه.
كانت تتحدث بينها وبين نفسها لتشعر أنها في بئر عميق لا تستطيع تحديد مشاعرها....
خرجت خارج الفندق لتسأل إحدي العاملين.
_أنس كرم فين.
أجابها العامل بأحترام
_بيتمشي علي البحر.
ذهب بأتجاه لتجده يتمشي بهدوء لتقرب منه قائلة
_مش المفروض إن المدير بتاعي يبلغني هيروح فين لأني معرفش حاجه هنا.
نظر لها يجدها ترتدي فستان رقيق ذات لون أزرق بنصف أكمام تطلع العنان لشعرها....
أجابها بعشق دفين
_والمساعده بتاعتي مش بتبطل نوم محسساني أننا جاين رحله ولا أجازه مش جايين شغل.
أبتسمت برقه
_يا سلااااام... هو أنا يدوب نمت 8ساعات بس...
أنس بسخرية
_بسسس.....
أكمل حديثة بجدية
_انتي عايشة الوحدك صح
اومات بهدوء.
أنس بجدية
_طب تعالي أقعدي عندنا في القصر مدام عايشة لوحدك... متخفيش مش عايش لوحدي ماما موجوده وتيته واختي واخويا ومرات اخويا واخوها الصغيره ده طبعا غير الخدم والحرس وكل الشعب ده.
..
ضحكت علي مزاحه
_اوك مفيش عندي مشكلة بس مش هعيش... ممكن أتعرف عليهم.. وبعدين هعقد عندكوا بأنهي صفه يعني....
نزلت الدرج بصعوبة من شده آلمها لتستند
علي الحائط متجاه ناحيه مكتبة.... طرقت الباب ليأذن لها بالدخول...
دخلت سارة لغلق الباب خلفها لتردف بهدوء
_خالد أنا....
قاطعها ببرود
_إي خرجك بره جناحك.
سارة بتعلثم
_اااانا خرجت.. حابه أتكلم معاك.
أستقام ليقترب منها قائلا
_واحنا الكلام بينا انتهي..
سارة پبكاء
_يا خالد.. علشان خاطري أسمعني...
أجابها ببرود
_سارة اخرجي بره...
خرجت سارة من المكتب ليسمع خالد ارتماء شيء بالخارج.. ركض سريعا ليخرج خارج المكتب ليجد ساره فاقده للوعي.....
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_السادس_عشر
_طمنيني علي ساره هيا كويسة صح...
قالها خالد بقلق واضح...أجابته الطبيبة بجدية
_ تعب رجلها وقفت عليها مقدرتش تستحمل التعب كان لازم تستريح.. ياريت نهتم بصحتها لأنها ضعيفه جدا..
خرجت الطبيبة ليدخل خالد داخل الجناح ليجدها تنظر للسقف والدموع تنزل من عيناها.
_خلاص بقي.. هنعمل فلم بس بصراحه عجبتيني شاطره في التمثيل...
عانقته لتقول پبكاء
_انت لو مكنتش قولتلي واحنا في الفيلا كنت هروح فيها.. مش متقبله فكره واحده تبقي في حياتك غيري.
نام بجانبها علي الفراش ليحاوطها من خصرها لتضع رأسها علي صدره.... تحدث خالد قائلا بغموض
_سيرين دي طرف الخيط.. وهيا اللي هتقدر تعرفنا مين الكبير اللي عايز ينتقم.
وضعت يديها علي صدره قائله بقلق
_خالد أنا خاېفة..
قبل جبينها
_خايفة ليه... أحنا مطلوب مننا نكمل في التمثلية دي علشان نكشف الحقيقة.
ضړبته علي صدره بقوة لتردف بغيظ
_عايز تتطلق يا خاېن..
أطلق ضحكه رجولية رنانه
_ما كان لازم أقول كده.. علشان في حد مرقبنا..
سارة بقلق
_مرقبنا...
أجابها بهدوء
_أيوه في حد كان ورايا في حد هنا بينقل كل أخبار القصر لهاني والكبير.
أترعشت پخوف
_خالد... الناس دي مش ساهله.
غمز بعينيه قائلا بكبرياء
_وخالد برضو مش سهل.
قاطع حديثه رن هاتفه ليجيب بمكر
_عرفت حاجه جديدة.
الطرف الآخر
_زينة وسيرين مع بعض بيخططوا لحاجه جديدة..
خالد بهدوء
_بيخططوا لأي.
أجابه بهدوء
_اللي أعرف أن محدش عارف مين الكبير بس في أجتماع هيتم بينهم كويس.. اللي عرفته إن معتز والكبير بينهم خلاف كبير.
خالد بهدوء
_بسبب...
أجابه بهدوء
_اللي فهمته إن الخلاف بسبب بنت ده اللي عرفته...
أغلق هاتفه بعد تلك المكالمة.. تحدثت سارة بهدوء
_ في إي يا خالد...
أجابها بهدوء
_طلع تخميني صح سيرين وزينة ناوين علي شړ.
حاوطت بيدها وجهه لتردف بحب
_حبيبي.. زينة وارد منها حاجه زي كده اما سيرين ف علي حسب كلامك مش جديدة عليها الحاجه دي..
خالد بهدوء
_سارة انتي في حاجات كتير متعرفهاش.
_زي إي...
_مش هقدر أقولك مع الوقت ولما الأمور تهدي هتعرفي كل حاجه.
غفلت بحضنه لتنام بأرهاق...
فلاش باااك..
جلس علي تلك الاريكه المخملية بقلق.. حينما أبلغت آلينا بأن سيرين أتت وسألت عليه..أصبح بين صراع بأن يخبرها ام لا... ليراها تنزل الدرج وهيا ترتدي فستان قصير عاري الاكتاف لتتطلق لشعرها العنان.. أقتربت لتجلس بجانبه.
تحدثث عندما وجدت صمته
_مالك مش علي بعضك ليه في حاجه مضايقك..
تنهد بتعب ليقطع الصمت بعد عدة دقائق
_سارة في حاجه لازم تعرفيها...
أجابتة بهدوء
_أعرف إي.
_سارة أنا كنت متجوز قبل كده... وقبل ما تتكلمي سبيني اكمل كلامي للأخر.. سارة أنا اتجوزتها ومكنش في بينا إي مشاعر بنت رجل أعمال مجرد صفقه شغل اتحولت لجواز الكلام ده من خمس سنين بعد ما شفتك بسنة وقتها قولت إن من حقي أعيش حياتي وأحب... سارة أنا لما شفتك حبيبتك بجد حبيتك من كل قلبي.. كنت براقبك زي المراهق... اتجوزت سيرين وأنا عمري 24سنه قعدنا سنتين متجوزين كانت رافضه قرار الخلفة او بمعني أصح مكنتش بقرب منها علشان تخلف اصلا... كنت باعملها زيها زي أي حد مكنتش بقدم كل واجبتي كزوج وهي كذلك كانت كل يوم في حفله شكل ... هيا تربيتها وعداتها كل حاجه غيري.. حاولت أغير منها بس معرفتش... لما تعبت منها سبتها تعمل اللي هيا عايزه.. في مره رجعت تعبان من الشغل دورت عليها في الجناح ملقتش أي أثر ليها... سألت الخدم قالولي خرجت من ساعتين.. قولت أكيد في حفلة كالعادة.. طلعت غيرت هدومي وكنت لسه هنام جاتلي ماسدج فتحتها ويارتني مفتحتها... أيوه محبتهاش بس أنا كراجل شرقي مقبلش الخېانة انها تخوني في شرفي.. لقيت الماسدج عبارة عن إن مراتي مع عشقها في فندق وفي العنوان...
روحت جري... كان في جزء مني مصدق وجزء بيقول لا مهما كان ف هيا مستحيل تخوني بس ليه لا.. تيجي من سيرين واحده اتربت غلط معندهاش لا مبادئ ولا قيم ولا تعرف حاجه عن دينها هتعتبرها حاجه عادية...بينما هيا من المعاصي والمحرمات اللي أتحرمت اللي هيا الزنه....
طلعت الأوضة وخبطت وقتها اټصدمت لما لقيت عدوي قدامي لقيتها پتخوني مع معتز أبن عمك يا سارة وقتها مكنتش شايف قدامي كل اللي فاكره إن مفقتش غير لما سيرين ومعتز كانوا بينزفوا.. بعد ما فقت ولقيت بابا ورايا مشيت وأنا حاسسه اني تايهه مكنتش بحبها بس جرحت كرامتي كراجل... جرحت رجولتي كراجل قدام نفسي.. صغرتني قدام بابا طول عمري ليا مركزي وهيبتي.... فضلت شهر مختفي ميعرفوش حاجه عني... لما رجعت لقيت سيرين هربت بره ومعتز مختفي.. ملحقتش أكمل اڼتقامي منهم...
تحدث خالد پألم علي تلك الذكره اللعينه.. عانقته سارة بهدوء لتردف بحب
_مش مطلوب مني أعاتبك ولا ازود الهم عليك... كل واحد يا حبيبي وليه ماضي أنا مكنتش موجوده علشان الومك.. أنا مبسوطة إنك حكيت من نفسك كنت حابه أعرف عنك أكثر بس قولت هسيبك علي راحتك.. مفيش حد بيختار الماضي بتاعه.. ولا أنت اختارت نصيبك ولا أختارت النهاية دي.. بس ربنا علطول بيعوضنا لو معوضنها في الزوج بيعوضنا في الاب الحنين او الام بيعوضنا في ولدنت في صحتنا بس أكيد ربنا بيعوضنا في حاجه في نجاح وغيره ربنا رؤاف اوي بعباده.. زي ما ربنا هيعوضك علي اللي عملته فيك وعلي العلاقة اللي أتاذيت بسببها.. هيعقبها علي اللي عملته هيا زنت ودي عند ربنا ذنبها كبير..
ډفن رأسه في عناقها ليردف
_ساره أنا قولتلك لان سيرين جت القصر كذا مره وفي ناس مكلفها بمرقبتها قالوا أنها خرجت من قصر هاني الدمنهوري معني كده إن سيرين جايه بناء علي طلب هاني.. سيرين لازم تبقي تحت عيني علشان أعرف كل حاجه
داعبت شعره قائلة بدلال
_خليها تعمل اللي عايزه.. بس أنا معايا خلودي حبيبي وهوريها إن الله حق.... معني كده أنها هتعقد معانا في القصر..
أجابها بهدوء
_لازم فتره وهتعدي بس لازم تبقي تحت عيني هيا الوحيده اللي هعرف أراقب كل تحركتها.. ولازم أول ما نروح القصر وتيجي نتخانق ونبعد عن بعض بس ده هيبقي في السر.. هنحاول نظهرلها إنها حققت اللي جت علشانه من أول يوم...
زفرت بضيق قائلة
_ولازمتها أي اشوف الخلقة اللي عكرتلي مزاجي من قبل ما أشوفها..
وضعت كلتا يديها حول عنقه بدلال لتقول
_بس أنا هعرفها مين سارة وهيبقي إن الله حق اللي هيقرب من حبيبي...
قهقه بقوة ليحملها ويسير بها ناحيه الجناح
_وأنا من الناحيه دي متأكد....
بااااك...
_جرا إي يا معتز مناا قولتلك بعد ما وقعت وهو عندها في الجناح.
معتز پغضب
_سيرين خالد لو قرب من سارة هيكون أخر يوم في عمرك.
سيرين بغيرة
_هيا لحست مخك علي الآخر اسمعني يا ابن الدمنهوري قدامك ساعة لو مجتش الشقة بتاعتنا أعرف إني هريحك من حبيبة القلب...
معتز پغضب
_ساعة بالكتير لو مجتيش هجيلك أنا واريح الدنيا من قذرتك..
أرتدت ملابسها لتتسحب من القصر بهدوء حينما شعرت
بخلود الجميع للنوم لتغادر القصر متجه لمصيرها..
صدح رنين هاتفه ليجذبه ويجيب بصوت ناعس
_أيوه..
لازم أشوفك ضروري.
أبتعد عن سارة ليتحدث بخفوت
_في حاجه..
معتز الدمنهوري أتقتل...
_مين اللي قټله..
محدش يعرف التحقيقات شغاله والوضع متوتر وميطمنش.. لازم أشوفك في مكان ضروري...
_ربع ساعه بالكتير وابقي عندك..
دلف داخل الحمام ليخذ دوش سريع ويرتدي ملابسه ليدثرها بالفراش جيدا حتي لا يصبيها البرود ليقلق تدرجه المكيف حتي لا تتعب..ليخرج بسرعة ويغادر القصر...
_أبني ماااات.... مس هسيب حقه واللي خلقني ما هسيب حقه.... أبن هاني الدمنهوري ېتقتل..... أبني راااااااح...
هدر بتلك الكلمات هاني بصړاخ مصحوب پبكاء.. لتقترب منه زينة قائله بحزن مصطنع
_أنا معاك.. بس مينفعش تظهر حزنك علشان كده هتبقي حققت وسيلة اللي قتل أبنك لازم تبقي قوي وتعرف مين اللي هقتله.. لازم ترميه في السچن وتأخد حق أبنك علشان تريحه في تربته..
اجابها بصوت لا يوحي سوي بالشړ
_معاكي حق.. والله لهندمه هخسره كل حاجه.. هعرف إن روح معتز مش سهله هشرب من دمههه.. بس مش هيترمي في السچن هيقابل وجه كريم زي أبني...
صف سيارته ليترجل منها ليقترب من ذلك الشخص قائلا
_معتز مين اللي قټله...
أجابه الطرف الاخر
_محدش عارف بس جالي خبر من الناس اللي في القصر إن هاني شاكك في حد....
خالد بهدوء
_ومين الشخص ده.
قال بتعلثم
_شاكين فيك....
أجابه ببرود
_وماله هو هيعلن الحړب وأنا بصراحه زهقت انتظار... ونلعب بقي علي المكشوف... أنس راجع كمان يومين.... وانت مطلوب منك تيجي تعيش معانا في القصر لأني مش حابب ابقي لوحدي ف هحتاجك... أنت لازم تظهر يا كنان.....
ذهب خالد الي القسم ليدلف داخل مكتبه.. دخل مازن ليتحدث بمكر
_بقالنا كتير مش بنشوفك والعه معاك.
نظر له پغضب ليكمل حديثة بخبث
_أصل بصراحه تستاهل إنك تهمل في شغلك اللي عمرك ما أهملت...
أقترب منه خالد پغضب ليلكمه عدة لكمات قوية ليأتي من بالخارج علي أثر الضړب والتأكسير فصل الضباط والعساكر مازن عن خالد... ليبعدهم خالد عنه بڠصب..
_اسمعني كويس لما تتعلم تبقي راجل الأول تعال كلمني.. بتدخل علي أهل بيتي وفاكر نفسك راجل ده الستات أرجل منك...أعرف يا مازن إني مش هسيبك وايوه پهددك علشان وعهدلله ما هرحمك....
في المساء بقصر عائلة كرم نزلت سارة وهيا تستند علي الدرج لتقترب منها كوثر قائلة بحنان لم تعتاد عليه سارة
_هاتي إيديك أساعدك
أجابتها سارة بسخرية
_تساعديني.. انتي كنتي هتموتيني وعايزني أخليكي تساعديني لا معلش اللي پيتحرق من الڼار مره مبيقربش منها..
أبتسمت كوثر قائله
_بس أنا كنت مجبره.. لا كان قصدي أقتلك ولا إي حاجه.. مش هنكر إني كنت معارضه وجودك من الأول.. بس ده كله ڠصب عني بالعكس أنا كده بحميكي..
قالت سارة بأستغراب
_بتحميني..
أومات بهدوء قائلة
_مينفعش نتكلم.. بس عايزكي تعرفي حاجه واحده أنا مش وحشه زي ما انتي متخيلة.. انا بعمل كده علشان أحميكي واحمي عائلتي... مينفعش أقولك أكتر من كده القصر مش أمان أننا نتكلم فيه..
نظرت لها سارة پصدمة ماذا تقول تلك المرأه... ذلك يعني أنها ليست القاټلة بل هيا الضحېة.. هنا سر ولكن يبدو إن كوثر تعلم كل شئ.. ولكن مهلا ماذا تقول القصر غير آمن يبدو حديث خالد صحيح حينما قال يوجد جاسوس ينقل الأخبار للخارج... سأخبر خالد.. ولكن كيف ونحن أمام الجميع لا نتحدث... لا لا سوف يأتي ليلا حتي ينام بجانبي.. ولكن لن أخبره إني علمت من كوثر.. حتي لا أثير غضبه سأخبره إني علمت من مصادري الخاصة ساحول أغرائه حتي لا يتسال كثيرا... ولكن اووووف يا ذلك الخالد.. لايصدق إي شيء.. ساحول بسلاحي الخاصة كأنثه....
خرجت من تفكيرها عندما وجدت كوثر تمد يدها مشجعه أياها علي الانصات إليها مدت يدها لتساعدها علي نزول الدرج..
قالت كوثر
_لو خالد شفنا مش هيبطل أساله وهنفتح علينا سين وجيم...
ضحكت سارة لتردف بمرح
_حبيبي يعمل اللي علي مزاجه..
كوثر بسخرية
_يا أختي بلا واكسه انتي التانية.. قال وزعلانين وعايزين تتطلقوا..
سارة بهمس
_هششش محدش يعرف غيرك.. ولو خنتي السر صدقيني هخونك متفكريش إني صدقتك بس أنا اتعودت أقدم فرصه تانيه للأشخاص اللي في حياتي وأنتي فرصتك إنك بكره بعد خروج خالد تيجي تحكيلي كل حاجه...
كانت تجلس علي تلك الأرجوحة في الحديقة لتشعر بمن يهمس من الخلف بقرب آنيها
_مكنتش أعرف إني لو مبعتش ورد أنهارده هيحصل فيكي كده.
انتفضت بړعب قائلة پخوف
_يخربيتك وقعت قلبي..
غمر بعينيه ليردف بمرح
_سلامه قلبك يا جميل...
ألتفت لتنظر الي اليمين واليسار لتقول بقلق
_انت بتعمل إي هنا..
جلس علي الارجوحة ليجذب تفاحه من طبق الفاكهه التي امامه ليلتهم منها قطمه قائلا ببرود
_جاي بيت خالتي يا بنت خالتي.
نظرت له بعين واسعه من هول الصدمه
_انت اااا... انت بتقول إي...
أقترب منها ليهمس بالقرب من آذنيها
_معلش يا قلبي عارف إن الصدمه صعبه عليكي بس بكره تتعودي.. وبالمره نزود القرب حبه يعني بدل ما تبقي بنت خالتي بس تبقي بنت خالتي وحرمي برضو...
قال آخر جمله بغمزه.. لتنظر آلينا الي الاسفل بخجل لتركض سريعا داخل القصر...
نظر في أثرها ليشعر بيد تضع علي كتفه ليجده خالد.
قال خالد بصرامه
_أبعد عن آلينا يا كنان.
أجابه بأستغراب
_أبعد عنها ليه.. أنا بحبها ومش هبعد يا خالد...
آلينا مش قد أنها تخوض نفس التجربة مره تانية..
عقد جاحبيه بأستغراب
_تجربه إي...
أجابه خالد بصرامه
_ده شئ ميخصنيش بس خليك عارف حاجه واحده... لو هتحبها وتكمل معاها للأخر وتبقي راجل يبقي تتقبل الماضي بتاعها كله.. لو جرحت أختي او لمحت نظر الحزن في عينها صدقني مش هتشوف نور الشمس آلينا الحاجه الوحيده اللي باقية من آش وياويل اللي يقرب من عائلتي..
أوماء له بهدوء ليغادر خالد ويترك كنان بمفرده.. ليزرع بقلبه الخۏف والشك أيضا في آن واحد.... ليغادر القصر ولم يراه سوي خالد وآلينا فقط.
دخلت غرفة المعيشة لتجد العائلة بأكملها موجود لتجد خالد يجلس علي تلك الاريكه وبالقرب منه آلينا بينما علي الاريكه المقابلة تتوسطها سارة وكوثر أما نجلاء فذهبت إلي صديقتها منذ بضعه ايام حتي تكون بجوارها في زفاف أبنتها...
جلست علي إحدي المقاعد لتتحدث بمكر
_اوووو هيا السنيورة لسه فاكره تنزل.. معلش برضو معزوره مش سهل اللي خالد عمله..
أجابتها بخسرية
_وأي اللي خالد عمله.
أجابتها پصدمة
_بجد متعرفيش اومال ضړب مين أمبارح...
قهقت بسخرية.. لتجد مره واحده شعرها بيد خالد ليمسك شعرها بقوة وليضربها علي وجهها بقوة وعلي كلتا خديها ليحمر وجهها من قوة الضربه لتصرخ پألم..
هدر پغضب
_منا برضو أقدر أضربك قولتلك مالكيش دعوة بسارة..
اجابته پألم
_سبيني...
كاد بأكمال ضربه لها حتي يخرج شحنه الڠضب ليتركها حينما قالت الخادمة بأن هناك قوة عسكرية أقتحمت القصر..
خرج لحديقة القصر ليجد عدد كثير من العساكر وضابط لتخرج العائلة بأكملها خلفة وسارة تستند علي يد كوثر.
سأل خالد الضابط بصرامة
_في حاجه...
أجابه الضابط بأحترام
_ مطلوب القبض عل .......
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_السابع_عشر
_مطلوب القبض علي سيرين هانم....
قالها الضابط بأحترام شديد.. أستدار خالد لينظر لها بطرف عينيه ليجدها تتراجع للخلف بتوتر وشحوب وجهها الواضح أكد علي أنها تعلم تلك لما الضابط هنا...
بعد مده من الصمت تحدث خالد قائلا
_مطلوب القبض عليها ليهه...
بتهمه قتل معتز الدمنهوري.. مش كده يا سيرين ولا أنا غلطان...
قالها كنان حين آتي وسمع حديث خالد ليجيبه بمكر ليكمل حديثة قائلا
_تؤ تؤ.. يعني متقفه معاه هو وهاني
وزينة وتروحي تموتيه دانتي خلبوصه خالص...
أبتسمت آلينا علي مرحه التي لا يناسب الوضع تماما..
وقف كنان بجوار خالد ليصبحا كالصد المنيع وكأنهم يستمدون القوة من بعضهم البعض... ليردف بصوت قوي
_شوف شغلك يا سيادة الرائد..
ركضت سريعا حتي تخرج ولكن سبقها العساكر ويلقوا القبض عليها ويغادرو القصر..
_كنان بيعمل إي هنا...
قالتها سارة بثبات مزيف وهيا تستند علي كوثر.. نظر لها خالد بقلة صبر لما هو آتي..
أجابها كنان
_إي مش حابه وجودي.
سارة بصرامه
_رد علي سؤالي..
قال خالد بهدوء
_أنا اللي قولتله يظهر.. كفاية خوف هيفضل مستخبي لاحد امتي هااا... ولا انتي الخۏف سيطر عليكي... سارة افهمي احنا لو بينا لهاني وزينة اننا خايفين وقتها هيحسوا بأنتصار لانهم وصلو لهدفهم..
تراجعت للخلف لتصرخ وتخرج كل الذي بقلبها
_انت عارف إي عن فقدان الاهل هااا..متعرفش حاجه أنا عشت عمري كله محرومه من أخويا.. ولدتي هربت وسابتلي طفل ميكملش شهر.. بابا علشان مراته الأول بقي معمي بسببها... أنا عشت في ڼار كل يوم كنت بنام معيطه مش لقيه اهتمام عارف يعني إي تشحت الاهتمام من ابوك.. عارف معني اي انه يبصلك علي إنك لعنه بتفكره بالست اللي بيكرها.. عارف يعني إي بنت مكملتش السنه تلقي في طفل قدامها مطلوب منها تاخد بالها منه... هتعرف اي ولا اي وانت كنت عايش وعندك أهلك كلهم مش مسكتره عليك حاجه بس انت معشتش اللي عشته... مجبرتش كل يوم تنام مكسور وزعلان انا كنت عايشه في ضلمه معرفش لون الحياة اي.. أنا مشفتش حياة ولا شوفت نور الدنيا غير معاك.. وقتها قولت طاقة القدر اتفتحتلي وخلاص خالد هيحميني قولت هتحميني وهيظهر كنان ونعيش مع بعض بس لقيت نفسي بحبك مره واحده.... امتي وازاي معرفش... بس أنا حبيت كل تفاصيلك.. ضحتك.. طريقة كلامك.. اسلوبك.. حتي رفعت حاجبك حبيتها أنا معرفتش الحب غير معاك... قولت خلاص حبيتك لقيت في العوض اللي هيعوضني عن اللي عشته كله...
عن ام قذره سابت عيالها... عن حياة اتظلمت فيها... عن أب كان محسسني إني السبب في كل حاجه.. محدش ضربه علي أيده علشان يتجوزها...
أقتربت من خالد لتمسك يديه ودموعها تغطي وجهها
_أنا مختارتش اهلي يا خالد.. بس اختارتك لأني لقيت فيك سارة اللي هحب نفسي وقتها.. أنا حبيت نفسي معاك... خبيت حزني علشان حبيتك... شفت فيك كل حاجه حلوه اتحرمت منها.. شفت حنان وآمان ودفئ في عينك مشفتوش طول حياتي... طول عمري كنت بنام وأنا خاېفة خاېفةة من رجوع زينة... عمري ما نمت مطمئنه غير لما اتجوزتك انا معرفتش معني الحب وللحنان غير علي إيدك.... خالد ارجوك متحرمنيش من ده كله سيبني ابني احلام في خيالي.. سبني اتخيل اننا هنعيش أنا وانت وكنان وريان في عيلة جميلة.. خالد ارجوك ابعد كنان عنهم. ارجوك خالد كنام ده روحي.. خالد ارجوك....
وقعت الأرض لم تعد تتحمل.. لقد انفرط قلبها جلس علي الارض امامها ليعانقها ليهمس ببعض الكلمات حتي يطمئنها قائلا
_عارف إني ضغطت عليكي... بس يا حبيبتي احنا لازم نخلص من الشړ ده كله عايزين نعيش في امان عايزين نكبر عائلتنا منبقاش خايفين... مش عايز اطلع كل يوم بره القصر وانا حاطت ايدي علي قلبي خوف عليكي.... سارة اوعدك ريان وكنان مش هيحصلهم حاجه اوعدك.... علي فكره أنا بحبك.. جاية تقولي الكلام ده هنا في وسطهم طب محڼا طول اليوم في الجناح حبكت دلوقتي دانا ھموت بعد الاعتراف اللي خد قلبي بس هانت هنطلع فقول واعمل كل حاجه براحتي.
همست بالقرب من آذنيها بأرهاق
_خالد طلعني مش قادرة اقوم....
حملها ليغادر جناحه...
بكت آلينا وكوثر علي حديث سارة.. أشفقت عليها آلينا لما كانت منذ البداية تعتبرها عدوتها... حسمت أمراها بأن تفتح قلبها لها... لمست بها الشعور بالاخت ناحيتها...
نظر كنان لها بعين دماعه ليخرج للحديقة....
وضعها علي الفراش برقه كاد بأن يبتعد ولكن سبقته يدها لتردف بتعب
_انت عرفت مكان كنان من فين وامتي شوفته...
نام بجوارها ليردف وهو يجذبها لحضنه قائلا
_لما كنت في المهمه لما كلمتك كنت عارف إني في حد عندك في الشقة.. وقتها ركبت عربيتي وجيت جري علي الشقة علشانك انفخك... بس وأنا طالع لقيت كنان نازل رحت ماسكه هاري ضړب وشه كان بيجيب ډم من كل حته...
فلاش بااااك
_بتعمل إي في شقتي يا بقي يا يتدخل شقتي في غيابي...
لم يهمله وقت للاجابه ليخرج سلاحھ من صفحته ليوجه ناحيه كنان...
تحدث كنان پغضب
_اصبر يا حيوان لسه متسرع زي ما انت معاها حق غرامي....
نظر له پصدمه ليقع المسډس من يديه ليردف بتعلثم
_اااا... ان... انت مم.. مين...
أستند علي الحائط ليقف بخطوات مبعثرة قائلا
_أنا كنان يا وحش..
نظر له پصدمه لا احد يناديه بتلك اللقب منذ عشرين عاما سوا كنان منذ طفولته... لم يستطيع الصمود أكثر من ذلك ليقع پصدمه...
أقترب منه كنان بأشتياق
_وحشتني يا خالد...
نظر له پصدمة لتدمع عينيه بأشتياق
_كنت حاسس إنك عايش.... دورت علي عز الدين علشان اعرف الحقيقة كتيرر... بس معرفتش مكانه غير من ست سنين... روحتله ورفض يقولي حاجه... دورت كتير علشان اخد حقك واعرف حقيقة مۏته...
عانقا كلتا بعضهما البعض ليردف كنان بدموع
_أنا عايش يا صحبي... مجاش لسه اللي يقدر علي الۏحش والكينچ...
أبتسم لتختلط الدموع بعينه
_حاسس اني بحلم... بس عارف حلم حميل.... حلم جميل لو انت فيه يا كنان...
باااااك
_بعدها اتفقت مع كنان اننا هنتقابل في السر وهنعرف كل حاجه وهو حاليا مراقب كل حاجه وقربنا نعرف مين الكبير..
قبلته بعنقه لتردف بأعتذار
_أنا اسفه علي كلامي تحت بس انا اعاصبي متوتره الايام دي... مش عارفه مين معانا ومين ضدنا.... خالد في حد في القصر بينقل الاخبار لهاني.
أنعقد حاجبيه ليردف يهدوء
_وانتي عرفتي ازاي.
وضعت خصلت شعرها خلف أذنيها بتوتر
_عرفت وخلاص...
أقترب منها ليردف بصرامه
_عرفتي من فين يا سارةة...
نظر أمامه كان يظن أنه فقط التي عاني منذ البداية ولكن سارة أيضا.. كان يحسدها علي ذلك بل أنها كانت تتظهر عكس ما يحدث معاها.... لما يفعل كل ذلك... لما دمر أبنائه لمجرد خسارته لزوجته الما نحن جزء من روحها.... لقد حملنا السبب ولكنه نسي السبب الرئيسي انه هو من اهمل في حمايتها هو التي تأخر حينما طلبت مساعدته... ولكن ماذا اتحدث أنه الڼصبي والقدر يا رفاق... ولو ذهبت لأخر العالم ف هذيهي نهايتها....
_حسسها إنك موجود.. حاول تعوضعها عني اللي عاشته... حاول تبداء من جديد... حاول تجمع كل عائلتك وتعوضهم عن كل ده.. ابقي جنبها وطمنها بدل ما انت بتلوم نفسك.. احنا مش بنختار الألم ولا النصيب ولا الحب.. ولا بنقدر نعمل كنترول لقلبنا.. في حاجات نصيب وقدر.. اما الحب ف ده حاجه خارج أردتنا.. تقدر تقول حاجه تلقائية.. ممكن تفضل قافل علي قلبك بس مره واحده تحب... بس تكتشف إن ده مطلعش حب بس انت اتأذيت منه بس.... وممكن تحس إنك محبتش قبل كده والحب الاول مكنش حب حقيقي... الحب الاول لما بيجي الحب الحقيقي بيدفنه حيانا.... عارفة إن ده مش موضوعنا بس ممكن ينفعك كلامي في يوم..
ألقت له رساله في وسط حديثها
حتي تخبره إن علمت عن علاقتي السابقة فأنهو لم يكن حبا حقيقا بل أنت الحب الحقيقي.. هو الحب الاول ولكنه لم يكن حقيقي... بل انت الحب الحقيقي التي أتي وډفن الحب الاول.. لتكون الحب الأول والحقيقي...
بعدما قالت حديثها غادرت دون سماع اجابته لقد تأخر الوقت ولو رائها خالد سيوبخها يكفي ما فعلته مع مازن يكفي....
شعر براحه بحديثة كل يوم يحبها أكثر لم تتحدث معه بتلك الطريقة من قبل ولكنه حتما سيجعلها تدمنه ليست تحبه فقط...
بعد مرور شهر.....
تتطورت العلاقة بين سارة وخالد..وكان يشبعها من حنانه بل أصبحت تحبه اكثر مما سبق..
نست سارة حديثها مع كوثر ولم يختلطا طول الايام السابقة كثير...
بينما كيان وأنس لم يعود من الخارج بسبب كثر الاعمال لتتطور علاقتهم ويصبح حب تحت مسمي الصداقة....
اما كنان لم يمل من أرسال الورد لها كل يوم في مقر عملها.. ولا يمل من مشاكستها كل يوم بالقصر....
أما سيرين ف مازالت الي الان في الحبس...
علم هاني أن سيرين هيا السبب بمقټل أبنه حينما رفض الأعتراف بأبنه....
نزلت الدرج بأرهاق وبوجهه شاحب.. لتذهب ناحيه المطبخ.. لم تعلم لما أشتهت بأن تفعل هيا اليوم الطعام لخالد... دخلت المطبخ لتقول لرئيسه الخدم برقة
_أنا هعمل أكل.. مش لازم تعملو حاجه..
تحدثت الخادمة بهدوء
_أسفه حضرتك بس خالد بيه الصبح نبه إن حضرتك متخرجيش من الجناح...
زفرت بضيق من تحكماته التي ترفض عليها حتي في غيابه..
أبتسمت للخادمه لتردف برقة
_متقلقيش مش هيعرف..
بدأت بحماس لتجهز مطلبات الطعام....
بعد ساعتين شعرت بيد تلتف حول خصرها لتلفت لتجد نفسها محاصره بين خالد ورخامه المطبخ وزعت نظرها بجميع أرجاء المطبخ لتجده فارغ لتعلم أنه طرد الخدم للخارج...
أقترب من أذنيها ليهمس بشوق
_وحشتيني...
كست الحمرة وجهها من الخجل
_علي فكرة انت لسه من شوية ماشي وانا كنت معاك طول اليوم...
همس بأشتياق
_انتي بتوحشيني حتي وانتي معايا....
لولت ظهرها لتكمل تقطيع الخضار لتشعر بيده تتجول علي جسدها لتردف برقة
_خالد بطل مش عارفه اركز..
أجابها بمكر وهو ملتصق بظهرها
_هو أنا عملت حاجه.. ده انا غلبان...
أجابته بضيق
_اويي يا حبيبي..
أبتسم بهدوء لقترب من رأسها ليجذب الحجاب عن رأسها أمسكت حجابها بقوة
_خالد بتعمل أي...
أجابها بخبث
_متخفيش مفيش حد هنا.. مفيش غير انك وانتي والشيطان تالتنا...
أبتسمت بخجل من حديثة
لتشعر بالأرض تتدور من حولها لتردف بضعف
_خالد...
نظر لها بقلق
_انتي كويسه..
سندت علي صدره بضعف
_خالد... أنا.... دايخه...
شعر مره واحده بجسدها يرتخي بين يديه ووووو..............
يتبع
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الثامن_عشر.
_ساره حبيبتي فوقي ساره...
قالها خالد بقلق واضح حينما وجد جسدها يرتخي بين يديه.. نظر لها يجدها تغيب عن الوعي ضړب بيده برقه علي وجهها ولكنه كان دون فائده..
عندما لم يجد منها أي رد فعل صړخ بقوة علي كنان التي اتي معه
_كنااااان... كناااان...
حملها بين ذراعيه ليخرج خارج القصر ليراه كنان وهو واقف في الحديقة ليقع الهاتف من يديه ويركض سريعا له... صړخ خالد بالحرس
_هاااات العرربيههه بسرررعههه.
وضعها بالمقعد الامامي بجواره ليصعد سريعا... لم يلحقه كنان بسبب سرعه خالد ليلحقه في سيارته...
في سيارة خالد كانت سارة غايبه عن الوعي ليضرب علي وجهها وهو يقود بسرعه
_ساره.. ساره حبيبتي فوقي....
نظر امامه ليلمح بقع دماء علي فستانها ذات اللون الابيض...
صړخ پصدمه
_ساره حبيبتي فوقي... ساره فوقي.... يارب.. يارب احفظهالي... يارب والله ماقدر اعيش غيرها... يارب خد مني كل حاجه معدا ساره... يارب انت اللي قادر علي كل شيء.... اللهم إني استودعتك سارة يااارب....
كانت الدموع تمل عينيه... نعم لقد بكي خالد.. بكي علي عشقه.. بكي علي حبه الوحيد....
صف سيارته امام المشفاء بقوة لينزل بسرعه ليحمل ساره بين يديه ليدخل داخل المستشفي لېصرخ بڠصب
_دددكتوووووررر بسرعهههه...
أتي كل من بالمشفي علي صوته....
وضعها خالد علي الترول.. لتدخل غرفه العمليات... سقت خالد علي المقعد لينظر ليديه ليجدها مختلطه ببعض الډماء... أغمض عيناه پألم...
دخل القصر وبصحبته كيان ليجد آلينا وكوثر وريان يجلسون..
_رجع الأسد اللهم لا حسد...
قالها أنس بمرح.... ركضت آلينا له لتعانقه بقوة قائلا
_وحشتني يا صديقي...
لم تكمل حديثها ليجذب أنتباها تلك الفتاة.. لتردف بأستغراب
_مين دي يا أنس..
نظر لها ليقول بأبتسامه عشق دفين
_دي كيان صديقتي...
أبتسمت لها آلينا بترحيب قائلة
_اهلا نورتي قصر عائله كرم أحب اعرفك بنفسي آلينا اخت أنس...
بدلتها الابتسامة لتردف برقة
_منوره بيكي يا حبيبتي...
ركض ريان ليردف بمرح
_القصر زاد نسوان يا جماعه...
أبتسمت كيان ليردف بمرح وهو يضع يديه علي قلبه بدراما
_ضحكتها اخترقت قلبي...
ضحكت برقه لتتسأل
_أسمك اي يا حبيبي.
أقترب منها ليردف بمرح
_اعرفك بنفسي ريان زيدان..
نظرت له پصدمه لتبدل ملامح وجهها كليا مما أثار تعجب الاخرين... نعم انه اخ تلك السارة.....
نظر لها الجميع بأستغراب من رد فعلها سألها أنس بهدوء
_في حاجه انتي كويسه....
أبتسمت بتوتر
_اه كويسه...
أتت أحدي الخادمات وهيا تحمل فنجان الاعشاب الخاص بكوثر لتسألها كوثر بغرور
_سارة وخالد فين..
الخادمه بأحترام
_في المستشفي...
وقفت كوثر لتردف پخوف
_في إي.... مالهم في إي...
الخادمه بقلق
_معرفش حضرتك بس هو خرج شايلها وكان بيزعق للحرس علشان العربية....
قالت كوثر پخوف أستغربه الجميع
_يلا يا أنس جهز العربيات واعرف اخوك فين علشان نروح المستشفي..
ركض سريعا ناحيه غرفه العلميات حينما سأل الاستقبال ليجد خالد ينظر امامه دون اي رده فعل ووجه خالي من المشاعر... وعينه حمراء ليجد دموعه متجده في عيناها وكأنها تكابر في نزولها...
_سار عامله إي...
أجابها بصوت ضعيف حاول قدر الامكان جعله طبيعي
_محدش خرج وقال حاجه بقالها اكتر من تلات ساعات جوه....
نظر كنان خلفه ليجد جميع العائلة أتت بمن فيهم كيان..
تسألت كوثر بقلق
_ساره مالها طمني عليها يبني قلبي وكلني عليها....
أقترب منها كنان ليجلسها علي المقعد عندما وجد أنهيارها الذي أستغربه الجميع..
_ساره كويسه وهتخرج بأذن الله بس داعيلها....
جلس بجوار خالد بهدوء مرعب... ليجد ريان يبكي وهو ممسك بيد ألينا ذهب إليه ليجلس علي قدميه امامه ليقترب منه ليردف بهدوء
_بتعيط ليه يا حبيبي..
أجابه الصغير بشهقات متتاليه
_ماما سارة هتسبني زي ما سبتني زينةة...
نظر لها بأشفاق ليتحدث بهدوء
_وأنا رحت فين...
اندفع الصغير ليعانقه بحب ليرطب كنان علي ضهره قائلا
_ساره هتبقي كويسه وهتخرج بالسلامه يا حبيبي..
بكي الصغير بقوة قائلا
_متسبنيش يا أبيه خليني في حضنك... أنا خاېف...
بكت ألينا وكوثر وكيان علي حديث ذلك الطفل التي لم يكمل عشره اعوام... كانت سارة دوما بالنسبة له ولدته.. يعلم حقيقة زينة.... ويعلم انها تركته أيضا...
وضعه كنان بحضنه...
كانت تنظر لهم بأستغراب من تلك الحاله التي أصابتهم... آلينا تبكي بقوة وكأنها تؤامها ليست زوجه أخيها... كوثر تلك المرأه التي معروفة في المجتمع الراقي بأنها أمراه قوية ومغرورة ولا يكسرها شي تتساقط الدموع من عيناها... أنس المرح دوما لم تشاهده بتلك الحاله من قبل ينظر امامه صامت تماما.. ريان ذلك الطفل التي ابكها كان يرتعش خوفا عليها... بينما كنان التي كان يحاول اخرج صوته بالعافية رات الدموع متحجره في عيناها ولكنه يحاول الصمود امام أخيه.... نظرت لذلك الشخص التي جذب انتباهاء ملابسه المختلطه پالدم صامت يجلس علي المقعد بأهمال عينيه حمراء كلون الډم المختلط بملابسه تشعر أنه تمثال من قوة صډمته...
من تلك الفتاة التي بمجرد دخولها المشفاء حدث لتلك العائلة المعروفة بجبروتها.. من تلك الفتاة..
لم تعلم أنها تؤامها ولكن لا بئس ف هيا معذوره بنيت حياتها علي خدعه كذبه هيا تجلس في وسطهم تريد الاڼتقام
منهم واحد واحد... ولكن لا تعلم بأنها عائلتها.. لا تعلم ان تلك الفتاة التي ټصارع المۏت بالداخل هيا أختها تؤامها ...
لم تعرف لماذا شعرت بوخد بقلبها مره واحده... هل هذيهي أشاره تدل علي أن اختها تعاني بالداخل...
خرجت الممرضه ليركض ناحيتها خالد بسرعه..
قالت بجدية
_محتاجين فصيلة ډم
قام الجميع بتحليل عينه ډم لها حتي ريان أيضا...
لكن لم تقم كيان بتحليل..
لم تتطابق أي عينه ډم منهم لفصيلة ډمها...
لم تشعر بنفسها إلا وقدمها تسوقها ناحيه غرفه التبرع بالډماء لتقول للمرضة بهدوء
_أنا فصيلة دمي
سحبت منها الډم لتذهب ناحيه الغرفة المخصصة امام غرفة العلميات ليعلم الجميع انهم وجدو إحدي المتبرعين..
بعد مرور خمس ساعات خرج طبيب العائلة ركض ناحيته جميع أفراد العائلة بينما ضلت كيان مكانها
_مش عارف اقولكوا إي بس لولا إنها جت بسرعها كنا هنخسرها... يؤسفني أقولك يا خالد سارة أجهضت الجنين.
نظر له پصدمه خسر طفله قبل معرفته بوجوده ليكمل الطيب پصدمه أكبر
_مكنش طفل واحد كانت حامل في تؤام في بداية شهرها التاني.. يظهر أن سارة هانم كانت بتاخد أعشاب أجهاض الجنين بكثر ودي بتأثر علي الجنين لو قدر الله وحصل حمل وبتأثر علي الرحم.
لجمت الصدمة لسانه لم يعرف ماذا يقول ليردف الطبيب پصدمه أكبر
_حلصها ڼزيف كتيرر وقفناه بصعوبه... مع الاسف الحمل مره تانيه هيبقي من الصعب او المستحيل... الرحم مش هستحمل... ألف سلامه عليها مره تانية...
غادر الطبيب.. ليبقي خالد كما هو لا يصدق ما قاله الطبيب.. خسر طفله بل طفلين.. سارة كانت ستضيع من بين يديه.. والمشكلة الاكبر أنه لن يصبح أب مره ثانيه....
كانت تجري في الشارع بسرعه خوفا بأن يراها احد من الشرطه لقد هربت بصعوبه حتي ټنتقم منهم لغدرهم لها...
نظرت لقصر هاني بشړ لتردف
_بقي ترميني في السچن بعد ما أمنتك علي حياتي بس كله بأوانه يا زينة هانم.. وليه عقربة..
دخلت لتجد أحدي الحرس يوقفها
_ممنوعه حضرتك من الدخول...
دفعته بقوة لتركض ناحيه باب القصر... دخلت لتجد زينة وهاني يجلسوا.. دخلت بشړ لتقترب من زينة لټخنقها بقوة
_بقي ټخونيني وترميني في السچن وترفضي تكلفيلي محامي يا قذره...
دفعتها زينة بقوة لتقول بأنفاس متقطعه
_تكوني من بقيت عائلتي نسيتي نفسك يا سيرين ولا أي انتي كنتي ولا حاجه محدش عملك غيري... فوقي لنفسك بقي..
ركض هاني ناحيه مكتبه ليخرج من الخزنه مسدسه ليردف بشړ
_جتيلي برجلك ھقتلك زي ما قتلتيلي ابني...
سيرين بكره
_عملتي مين انتي لولا كوثر مكنتيش بقيتي زينة.. كنتي حتته سكرتيرة ولا تسوي حاجه في سوق الستات...
زينة بشړ
_اسمعي بقي يا حبيبتي محدش عملني أنا عملت نفسي.. وبالنسبه لكوثر ف هيا عملت كده علشان تنقذ عائلتها...
_سيررررين.... ھقتلك زي ما قټلتي أبني...
الټفت لتجد هاني امامها وهو يحمل مسډس بين يديه
أجابته بتوتر
_أنا مقتلتش حد...
صړخ بكره
_كداب حرمتيني من ابني الوحيد..
خرجت الطلقة لتخترق قلب سيرين لتقع علي الارض لتقول من بين انفاسها
_زينة اللي قټلت ابنك مش أنا......
لتفارق الحياة.. نظر هاني لزينة پصدمه
_هيا بتقول اي.
نظرت له والتي بيده لتقول پخوف
_ااااناااا... معملتش حاجه... ايوه معملتش حاجه... هيا كدابه... أنا مقتلتش حد... هيا قټلته معايا..
لم يصدق ما قالته تلك المرأه التي دمر عائلة أخيه لأجلها هيا من قټلت أبنه لم يرا أمامه من قوة الاڼتقام التي عمته لتخرج طلقه من مسدسه لتخترق رأس زينة....
ليتحول المكان لساحه دماء.... لم يعلم لما شعر بالذنب لتمر من امامه جميع ذكرياته مع أخيه وقع علي المقعد ليحدث نفسه پبكاء
_بسببك خسړت حياتي... ډمرت حب عمري وقټلتها قټلت اخويا... كنت بغير منه.. بس كنت بحبه.. كان علطول جنبي.. بس أنا اناني.. ذنبه أي ان بابا رماني أنا وماما زمان ذنبه أي... مكنش ذنبه كل ده حملته الذنب... هو ربنا رزقه ب أب ولا أنا لا ربنا كرمه بأهل كلها بتحبه...
أنتقلت سارة لغرفة عادية كاد الجميع بالدخول مع خالد ليتحدث خالد بنبره حاول جعلها طبيعية
_محدش هيعرف سارة اللي حصل... لو سارة عرفت متلمش غير نفسك علي اللي هيحصلك..
اوماء الجميع بهدوء دخل الجميع الي الداخل عدا خالد وكيان بقيت بالخارج..
خرج من المشفاء متجها للقصر دخل لداخل ليجد تلك الخادمه تتحدث بالهاتف بأرتباك..
صړخ علي رئيسة الخدم قائلا
_جمعيلي كل الخدم بسرعهه..
بعد عده دقائق كان يجلس خالد علي المقعد يضع قدم فوق الاخر لينظر للخدم قائلا بقوة
_كل شخص كان ليه أحترامه.. مكنش في حد بيقل من حد.. كنت بتاخد مرتبك.. لكن تيجي وتخون البيت اللي سترك وآمنلك حياتك وفتحلك بيتك ف أنت تستاهل المۏت بقي...
قدامكوا تلات دقائق لو مطلعش اللي كان بيحط لسارة الاعشاب وبينقل أخبار القصر لهاني الدمنهوري لو عدت التلات دقائق وقتها أنا هطلعك بنفسي ومش هرحمك لا انتي ولا اهلك واظن رسالتي وصلت..
فركت تلك الخادمه يدديها بتوتر.. بينما انكر جميع الخدم معرفتهم بذلك ولكنها نظرت لخالد بتوتر قائلة
_منعرفش حضرتك بتتكلم عن أي...
وقف خالد لينظر لها بنظرات كالصقر
_متعرفيش صح... امال كنتي بتكلمي مين من شويه...
قالت بتعلثم
_كنت بكلم اهلي....
أجابها بقوة
_بتكلمي اهلك ازاي واهلك عندي في المخزن ولا أي...
أجابته پبكاء
_أرجوك أنا مليش ذنب وحياه ساره هانم أنا كنت بعمل كل ده ڠضب عني.
هوت يديه علي وجهها لتقع علي الارض من شده الضړبة... لېصرخ پغضب
_عايزني ارحمك وانتي مرحمتيش مراتي... عايزه رحمه ربنا تنزل عليكي وانتي مرحمتيش مراتي وعيالي... عايزني اصدق أنه ڠضب عنك... لو كنتي طلبتي حمايتي مكنتش هتأخر عليكي... بس انتي وعينك كانت علي الفلوس... وغلاوت ولادي اللي لسه مشفوش النور لهدفعك التمن انتي وهما...
قبض علي شعرها بقوة ليردف پعنف
_قوليلي مين بعتك يبتت...
أجابته پألم
_مازن بيه هو اللي بعتني ووووو.....
يتبع
سمية_أحمد ڨيولا
حب_بين_السطور
البارت_التاسع_عشر
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره پصدمه
مازن مين....
أجابته پخوف من رب عملها
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
صعد سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن... وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب... دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه... العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الاڼتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي.... فتحت الخادمه ليدلف للداخل لېصرخ پغضب..
_مااااااااااززززن..... انت يا زززفتتتت....
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس
القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره... بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي.... شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي... أنا خدت حقي وكده متعادلين... اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة... أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي....
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان وكره قتل اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد...
فتحت عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح
_خالد فين...
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها ټصارع المۏت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه الڼار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الاڼتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت
_مفيش مشكله يا حبيبي... هو أنا هطلع امتي..
الينا
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه
_الله يسلمك يا انس...
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بټعيط ليه...
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
بعد مرور يومين..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه... كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له... حين علم ان سيرين قټلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماټت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها....
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلا
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود
_لسه بدري.
ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي العائلة كلها...
صړخت پغضب لقد طفح الكيل منه
_عارف نفسك إنك غلطان لا بجد ابهرتني منتا لازم تكون عارف نفسك انك غلطان سايبني يومين مكلفتش نفس مره تيجي.. رمتني ومكنش همك حالي عامل ازاي.. سبتلي العائلة كلها أنا مكنتش عايزه حد غيرك وجدهم مش مهم عندي بس تعرف حاجه يا خالد بيقولك الناس بتبان في المواقف وانت علطول كنت تقول مش هسيبك حتي لو بټموتي هفضل معاكي خطوه بخطوه في ضهرك بس الموقف ده قدر يثبتلي
إنك كداب في اصل وشك... بتقول كلام وتعمل عكسه خالد أنا مش عروسه لعبه تقرب وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب... تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث پألم
_ساره أاانااا.
صړخت بدموع
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود
_مفيش حاجه هتتصلح...
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه...
صړخت پغضب منه
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي...
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه
_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها...
انعقد حاجبيه بأستغراب
_حاجه اي...
دكتور يوسف
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر...
ليكمل حديثة پصدمه اكبر
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو......
يتبع
سمية_أحمد
لم يصدق ما سمعه من تلك الخادمه ليطرح عليها السؤال مره أخره پصدمه
مازن مين....
أجابته پخوف من رب عملها
_مازن بيه صحبك يا بيه.... هو اللي بعتني هنا وانقل كل اخباركوا...
ماذا تقول تلك الخادمه نعم يوجد خلاف بينه وبين صديقه بسبب أخته لكن لن يصل الأمر لتلك المرحله... لم يصدقها لېصرخ علي حازم لكي يلقيها بالمخزن بجوار اهلها...
صعد سيارته ليقودها ويتوجه ناحيه منزل مازن... وصل أمام فيلا الخاصه بمازن ليصف سيارة بأهمال ليدلف للداخل ليطرق الباب بهدوء مرعب... دعنا نقول هدوء ما قبل العاصفه... العاصفه التي ستحرق الجميع عاصفه خالد كرم التي نوي الاڼتقام من الجميع ليعود كل شيء لموضوعه الطبيعي.... فتحت الخادمه ليدلف للداخل لېصرخ پغضب..
_مااااااااااززززن..... انت يا زززفتتتت....
آتت عائله مازن علي صوت خالد التي هز ارجاء الفيلا.... نظر خالد لأعلي الدرج ليجد مازن يقف ببرود قاټل... ليتبادلوا نظرات حاده نزل مازن ببرود طاغي ليقف أمام خالد ليقول ببرود
_عايز إي يا خالد...
نظر خالد له نظرات كالصقر ليردف بقوة
_متوقعتش تبقي بالو دي كنت متوقع اي حاجه منك إلا دي...
معلش مش غريبه عليك محڼا في الهواء سوا يا سياده المقدم....
_هه سياده المقدم حلو إنك قولت الكلمه دي صدقني مش هتفتلت من أيدي هخليك تبكي بدل الدموع دمع... عيالي اللي ماتوا بسبب أفعالك ال أنا هعرف أزاي أخد حقهم ...
_تأخد حقهم لا بالعكس احنا كده متعادلين انت حرمتني من حاجه زمان وأنا دلوقتي ردتلك نفس القلم يبقي كده متعادلين..
نظرت خالد له بأستغراب ليقول
_متعادلين... متعادلين في أي بظبط... انتي قتالتلي ولادي وعايز تقول متعادلين...
_ اه متعادلين اي مش فاكر مالك البحيري ولا نسيته... ده بالعكس ده اكتر حد مينفعش يتنسي مش كان اكبر تجار مخډرات قبضت عليه... قبضت عليه أي لا معلش انت قټلت أبنه ومراته قدامه بعدها قټلته.. وكل ده تحت مسمي إنك كنت بتدافع عن حياتك... حياه اي يبو حياه... عايز عيالك يعيشوا.. وانت قټلت قدامه مراته وابنه... اه أنا بقي حرمتك من أنك تبقي أب وخسرتك عيالك علشان يبقي إن الله حق ولسه اللي جاي اكتر هحرق قلبك علي أختك وعلي مراتك.. هاخد منك كل حاجه حلوه في حياتك... عايزني أرحمك واسيبك تتهني وتعيش... مرحمتش اخويا وانت بتقتل قدامه مراته وابنه..... صدقني أنا من أول يوم ظهرت فيه في حياتك وأنا بدور علي حاجه اكسر بيها... كسرتك أول حاجه ب آش وفهمتك إن معتز اللي قټلها.. كنت مفكر مۏتها هيكسرك بس العكس رجعت اقواء... رحت قټلت أبوك علشان أكسرك اكتر بس لقيتك بقيت سند للعائلة بتاعتك وبقيت واكل السوق وشغل الداخليه كلها... كنت مفكر نفسي بكسرك بس طلعت بتقواء بكل ده... دورت علي أعدائك وعلي الماضي بتاعك عرفت إنك بتحب ساره ورحت لأبوها كذا مره منك... روحت اتفقت مع عماها ومرات ابوها اللي هيا عشيقه عماها... اتفقت معهم... ملقناش طريقة نقرب بيها ساره منك وتبقي كل الطرق مفتوحه غير الطريقة دي... اننا نكتب وصيه تروح بيها ساره لعندك علي اساس إنك تحميها من عمها كل ده كان بيتم من ورا معتز تقدر تقول هو كان الضحيه من الأول.. زينة قټلت جوزها ووهددت المحامي يدي الوصيه بنفسه لساره علشان متشكش في حاجه.... يعني من الاخر كل ده كان لعبتي من الأول بس انت عملت حركه غير متوقعة إنك اتجوزتها حاولت امنعك بس انت كنت غبي... اول ما شفتها ريلت عند جمالها.. بس معاك حق علي فكره كنت ناول أحرق قلبك عليها.. بس قولت مينفعش ېموت الجمال ده كله من غير ما أجرب طعمه... اه نسيت أقولك شفت البنت اللي انهارده جت مع اخوك دي كيان تؤام ساره جايه ټنتقم ووقعت اخوك في حبها مفكره انت وعائلتك وساره قتلتوا اهلها... عمرك شفت بنت جايه ټنتقم من ناس علشان اهلها بس هما اهلها... وخد الكبيرة بقي فاكر سيرين.... اهي دي بقي سيرين انا اللي بعتها تحوم حواليك هيا وابوها علشان تتجوزها وانت زي الخروف اتجوزتها بجد غبائك كان بيسهل عليا كتير أوي... وخد الكبيره لما انت قفشتها مع معتز.. معتز كان شارب ومغيب عن الوعي.. سيرين خانتك معايا... معتز كان ضحيه وعلشان بيحب ساره وكان بيريل زيك عند جمالها مكنش بيقرب لاي صنف ستات.. واطي بس كان مخلص ليها.... بجد صعبان عليا راح ضحيه اڼتقام... وخد الكبيرة مش سيرين اللي قټلت معتز أنا وزينة بس بصمات سيرين سهلت علينا كتير واهي بعدت عن طريقنا واستريحنا منها... اصله كان غبي وعرف الحقيقة وكان هيبلغك علشان تحمي ساره... بجد مشفتش حد في غبائكوا كنتو زي العروسه اللعبه بحركوا بيدي.... شوف انت خدت مني تلات اشخاص.. وشوف أنا اخدت منك اي وسړقت منك أي... أنا خدت حقي وكده متعادلين... اه صح احب اعرفك بنفسي بما أننا بقينا نلعب علي المكشوف أنا الكبير اللي بياخدو مني كل الاوامر يا خالد كرم..
أشتعلت النيران بصدره لتشتعل عينيه بالڠضب القاټل لم يعد يتحمل الحديث أكثر من ذلك ليمسك مازن ويصبحوا يسدو لبعضهم اللكمات ولكنه كان الاقوي خالد ليقع مازن علي الارض وهو ېنزف بقوة... أتصل علي حازن ليتحدث بڠصب
_في ظرف خمس دقائق تبقي في بيت مازن المحمدي....
لم يستطيع التصديق هل هو من فعل ذلك نظر لمازن ليجده ينظر له بكره وهو ېنزف.. نظر له پألم وخذلان وكره قتل
اميرته الصغيره وابيه وابنائه سرق منه كل شيء جميل في حياته حرمه من شعوره كأب لم يخبر سارة ولا يستطيع اخبارهاا ليشعر بشي ثقيل علي قلبه لا يستطيع تحمل كل ذلك في آن واحد...
فتحت عيناها تدريجيا لتجد جميع العائلة حولها بحثت عنه بعيناها كأنها لا يهمها أي شخص سواه لم ترا غيره لتنظر لهم بخيبه أمل.. أين خالد.. حاولت التحكم بنفسها لتنضف حنجرتها وتتنحن بهدوء لتردف بتعب واضح
_خالد فين...
قبل جبينها لتشق ابتسامه جانبيه وجهه
_خالد راح مشوار مهم وراجع..
شعرت بالضيق بدلها علي مصالحه الخاصه تركها ټصارع المۏت وتركها.. لتكون هذيهي بدايه الڼار التي ستحرق العاشقين التي لم يحرقهم الاڼتقام.. لا تعلم تلك الغبيه انه يخشي أن يراها بتلك الحاله أنه يؤنب نفسه لما وصلت له كيف يخبرها بأنها لن تصبح ام..
حاولت جمع شتتها لتحدث بعد مده من الصمت
_مفيش مشكله يا حبيبي... هو أنا هطلع امتي..
الينا
_مشتعجله علي اي نطمن عليكي الاول وقعتي قلبنا معاكي يا ساره..
_الف سلامه عليكي يارب ساره ربنا يقومك لينا بالسلامه..
ساره بأبتسامه
_الله يسلمك يا انس...
نظرت خلف انس لتجده منكمش علي نفسه ودموعه تنزل بصمت انشغلو بها ولم يراه احد.
_ريان تعال يا حبيبي بټعيط ليه...
اقترب منها ليعانقها الصغيره ليبكي بقوة..
بعد مرور يومين..
لم تغادر ساره المشفي بسبب سواء حالتها الصحيه اليوم هو موعد خروجها.. تمرجل من سيارته لم يراها منذ ذلك اليوم كان يطمئن عليها من اخيها ويعلم أنها لم تكف عن السؤال عنه... كان يحاول استجماع نفسه حتي يخبرها مده غيابه او يحاول اختراع كذبه حتي يمر مرور الكرام ولا تحدث مشكله بينهم.. يعلم إن ما فعله خطأ ولكنه كان يلوم نفسه ظن منه أنه السبب بكل ما وصلت له... حين علم ان سيرين قټلت وزينة حاول قدر المستطاع عدم ايصال الخبر لها كيف يخبرها إن امها ماټت وهيا ليست امها لا يعلم من اين يخبرها....
لا يعلم متي وصل امام غرفتها طرق الباب ليدلف حينما سمع صوتها التي اشتاق له للغاية..
نظرت ساره ناحيه الباب لتجده لقد اشتاقت له ولكنه تركها فتره مرضها لن تضع له أي عذر أو تبرير لم يكلف نفسه بإتصال.. جذب انتبهاء وجهه المرهق.. السواد التي كان يحيط عيناها نظرت لعيناه لتصيبها موجه من الصمت للتتحدث عيناهم لتخبرها عين خالد عن ما يرفض اخباره به..
بعد مد من الصمت التي قطعه خالد قائلا
_ألف سلامه عليكي..
ساره ببرود
_لسه بدري.
ساره عارف إني غلطان علشان سيبتك ومسألتش بس أنا كنت سايب معاكي العائلة كلها...
صړخت پغضب لقد طفح الكيل منه
_عارف نفسك إنك غلطان لا بجد ابهرتني منتا لازم تكون عارف نفسك انك غلطان سايبني يومين مكلفتش نفس مره تيجي.. رمتني ومكنش همك حالي عامل ازاي.. سبتلي العائلة كلها أنا مكنتش عايزه حد غيرك وجدهم مش مهم عندي بس تعرف حاجه يا خالد بيقولك الناس بتبان في المواقف وانت علطول كنت تقول مش هسيبك حتي لو بټموتي هفضل معاكي خطوه بخطوه في ضهرك بس الموقف ده قدر يثبتلي إنك كداب في اصل وشك... بتقول كلام وتعمل عكسه خالد أنا مش عروسه لعبه تقرب وقت ما تحب وتبعد وقت ما تحب... تيجي وتقول بتحبني وتفضل.. ووقت تعبني ترميني.. وقت احتياجك ليا بتلقيني علطول في ظهرك.. بس أنا دورت عليك وملقتكش عارف ليه لإنك اللي مشيت مهما كان اللي حصل مفيش حاجه تغفرلك اللي حصل وصدقني دي كفيله تكرهني فيك إنك ترميني الرميه دي وجاي بكل برود تقول إنك غلطان..
تحدث پألم
_ساره أاانااا.
صړخت بدموع
_خالد اخرج براا.
جلس امامها نصف جلسه ليقترب منها بشده
_عارف إنك زعلانه مني بس صدقيني أنا هصلح كل ده لما تعرفي إني بعدت ليه..
دفعته بقوة قائله ببرود
_مفيش حاجه هتتصلح...
أجابها بهدوء
_انتي مبكره الموضوع كده ليه...
صړخت پغضب منه
_لأنه كبير لوحده.. انت اللي مش شايف وحاطط لنفسك مليون عذر.. طب تعال نبدل الادوار انت تتعب وتقعد في المستشفى يومين او شهر وأنا امشي رد فعلك هيكون اي...
صمت لم يعرف ماذا يجيبها.. يعلم إنه أخطاء وبشده ولكنه لم يتوقع رد فعلها هكذا..
ضحكت بسخريه
_اي سكت عارف انها صعبه... اخرج برا لو سمحت....
خرج خالد... لتتحدث له احدي الممرضات قائلة
_خالد بيه دكتور يوسف عايز حضرتك في مكتبه...
دخل مكتب طبيب العائلة ليجلس علي للمقعد
قال الطبيب بهدوء
_أنا كنت حابب اقبلك من بدري بس انت مكنتش موجود في حاجه حصلت لازم تعرفها...
انعقد حاجبيه بأستغراب
_حاجه اي...
دكتور يوسف
_كنت شاكك في حاجه حصلت في التحليل والعينات اللي اتسحب وفي غيابك سحبت ډم وحللت واتأكدت اكتر...
ليكمل حديثة پصدمه اكبر
_ريان مش اخوه ساره بنسبه في الميه ووووو......
يتبع
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الشعرون
_انس أنا لما جيت وظهرت في حياتك علشان انتقم.... أيوه علشان انتقم من اخوك وسارة وعائلتك كلها.. بس لقيت نفسي بحبك... لقتني حبيت هزار ضحكك خفه دمك عصبيتك كل حاجه حبيتها فيك... امتي وازاي معرفش بس أنا فعلا حبيتك... بس أنا مش هقدر اعيش واحب واحد اهله السبب في مۏت اهلي صدقني مش هقدر هيتولد كره ناحيتهم هبعدك عنهم لأني بكرهم وهدمر حياتك... انت لما عرضت عليا الجواز كنت مبسوطه بس في حاجات مينفعش تكمل زي مثلا اني اتجوز قاټل اهلي....
نظر لها پصدمه ليشعر بضيق بقلبه لم يعلم ماذا سيقول وكأن الصدمه لجمت لسانه... تلك الفتاه البريئة التي كان يظنها قطعه من الجنه كانت غايتها ټدمير عائلته شعر وكأن الحياة سلبت منه ليشعر ناحيتها بكره شديده نعم انس مرح.. لكنه يعشق عائلته بشده... لم يجيبها ليتراجع للخلف ويشير لها ناحيه باب مكتبه كعلامه لطردها...
عرفت كيان إنه لا يرغب بالحديث نعم هو يكن انس سوا ضجيه للوصول لغايتها لكنها اعترفت لم ټأذي احد من عائلته.... حملت حقيبتها لتسير في الشوارع دون وجهه لقد شعرت بألامان بجواره بالدفئ وجدتت به كل شيء كانت بحتياجه لتقع في غرامه.... ولكنها خذلته فضلت الاعتراف وقول الحقيقة لم تكن باليوم بالشخصية الخادعه لتعترف وتترك كل شيء... لتكن كيان سوي ماضي في حياة أنس فقط....
خرج من مكتب الطبيب ليذهب لغرفتها ليجدها فارغه شعر بالقلق لېصرخ علي الممرضه...
الممرضه خالد بيه ساره هانم مشيت مع كنان بيه.....
ضغط علي أسنانه پغضب هعرفك ازاي تمشي بدماغك يا ساره...
ذهب خالد للقصر ليجد جميع العائلة حول سارة بمناسبه رجوعها من المشفي أقترب منها ليجذب ذراعها بين يديه لېصرخ پغضب
_انتي امتي هتبطلي تمشي بدماغك... امتي هتبطلي غبائك هاا... كل مره بتدوسي عليا وبسكت بقول معلش لسه مش متعوده علي طبعي... لكن وحياتك يا سارة لومتعدلتي لهوقفك عند حدك...
دفعته ساره قائلة پغضب أنا عمري ما عملت حاجه من دماغي من غير مارجعلك لغيت شخصيتي في بدايه جوازنا وقولت ماشي سمحتك وغفرتلك تحت مسمي اني بحبك غير كده معنديش... من اللحظه دي يا خالد زيك زي انت مش احسن مني في حاجه... شوف نفسك عملت اي يا ابن الناس انا مش بمشي غير لما اللي قدامي يتخلا وانت اتخليت...
خالد پغضب اعمائه انا متخلتش سامعني انا كنت متنيل بحاول ادور علي
طريقة علشان اقولك.... خاېفة عليكي وعلي مشاعرك
.. مضغوطه نفسيا وجسديااا تعبت منك ومن المشاكل اللي مش عارف القيها منين.... وانتي جايه تكملي عليااا.... عارفه يا ساره أنا بعدت ليه... عاااايززززههه تعرفي صح علشاااان انتي يااا سااااره.....
_خااااالددد......
صړخ بتلك الجملة كنان عندما شعر بأن خالد سيخبر ساره بكل شي..
نظر خالد لساره پغضب ليذهب لمكتبه.. أقتربت كوثر من ساره قائله خالد بيحبك يا ساره هو مسبكيش يومين إلا وفي سبب قوي.. تصرفات خالد كل حاجه أتغيرت من وقت دخولك حياتنا القصر اللي مكنش بيدخله في السنه تلات مرات علي بعض بقي ما بيصدق يخلص شغله علشان يجيلك جري... خالد لو خسرتيه مستحيل ترجعيه تاني... خالد مش من طبعه النداله ويسيب حد في نص الطريقة ما بالك بقي روحه لو بېموت مش هيسيبك قربي منه كزوجه حاوله تحنني قلبه عليكي استخدمي اسلاحتك كزوجه بلا خيبه بنات اخر زمن...
أبتسمت سارة علي حديث كوثر لتذهب لمكتبه لتدلف بهدوء بينما هو لم يشعر بها ليجد شخص يعانقه من الخلف... أستدار خالد ليبادله العناق شدد عليه وكأنه كان بحاجته...
ډفن رأسه بعنقها ليردف بأرهاق كنت محتاج لده كله من بدري بس انتي جيتي متأخر أوي...
قالها وهو يبتعد عنه... أقتربت منه ساره قائلة خالد انت عارف إنك الغلطان بلاش تيجي عليا...
خالد بهدوء أنا مجتش عليكي بس لازم تعذريني..
سارة طب قولي اعذرك علي اي قولي وأنا هحاول خالد أنا معرفش انت بعدت عن ليه....
شعر بأن الحمل يزداد علي قلبه ليقول بهدوء سارة أنا لازم اتكلم معاكي...
سارة أنا موجوده.. قول اللي في قلبك يا حبيبي..
جذبها ليجلسها علي الاريكه ليجلس بالقرب منها...
ليبداء بسرد حديثة قائلا ساره في حاجات كتير أنتي متعرفهاش بس لازم تعرفيها أنا تعبت من أني اشيل الحمل ده كله لوحدي.... سارة أنا معرفش باباكي اتجوز زينة ليه بس الاكيد إن في سبب.... سارة انتي مش اخت صاحبي زي ما انتي فاهمه كنان أبن خالتي مامت كنان غرام تبقي خالتي كانت روحي... ساره انتي مش بنت زينة زي ما انتي فاهمه غرام لما اتعرضت لمحاولة القتل كانت في اخر شهور حملها كانت حامل في تؤام... اختك بالنسبه للكل ماټت بس هيا عايشة خطافها هاني وربها ومفهماها إن احنا اللي قتلنا اهلها... سارة انتي مامتك غرام انتي بنت خالتي.......
أخبرها عن طريقة مۏت غرام واخبرها عن مازن وما فعله بأهله نظرت له پصدمه لتشعر أنها بكابوس..
لتصرخ بتعلثم انت بتقول اي... خالد بطل هبل... قول كلام يدخل العقل... خالد أنا مش فاهمه حاجه
ضړبت علي رأسها عدة ضربات وهي تصرخ پبكاء انت مش فاهمه حاجه....
آتي كل من بالقصر علي صړاخها أقترب منها خالد ليعانقها حتي تستكين بين يديه قائلة كل ده كان خدعه كدبه... أنا حياتي أكبر كده.... ارجوك اوعي تكدب عليا.. كفاية يا خالد... اوعي تخبي عليا حاجه انت الحاجه الوحيده اللي قادره اصدقها في حياتي...
نظر لها پخوف من حديثها ماذا سوف يفعل إذا علمت أنه لم يخبرها بحقيقه اخيها الصغير وعدم أنجابها مره أخرة...
حملها بين يديه عندما شعر بأنتظام أنفاسها ليعلم انها غفت في حضنه من شده أرهاقها...
_ألينا تتجوزيني...
نظرت له پصدمة انت بتهزر صح...
أقترب منها ليهمس بجوار أذنيها ههزر معاكي ليه انا بحبك وانتي كذالك بس بتقولي عكس كده....
ألينا پصدمة وخجل كنان بطل هبل...
كنان بحب لو ده بنسبالك هبل ف أنا وقعت أسير عيناكي لو حبي بنسبالك هبل ف يا أهلا بأجمل هبل في حياتي...
أبتسمت له بدموع بحب قائلة لو كل الناس هتحب زيك وقتها قلوب بنات كتير مش هتتكسر لو كل الرجاله هتحافظ علي قلب البنات اللي بيحبوهم وقتها مش هنخاف أننا نحب... وقتها هنحب واحنا عارفين مين معاناا... كنان أنا بحبك....
كنان بحب ممتزج بمرح هاين عليا ارزعك حضن يجيب اجلك بس نكتب الكتاب ووقتها ههريكي احضان وحاجات تانيه...
صړخت به پغضب قليل ادب...
ركضت لعرفتها تارك إياه محله...
وصلت شقتها بعد معاناة بعد بكاء نعم خسرته ولكنه فعلت الصواب حين أبتعدت... لا تنكر بأنها فعلت شي عكس مبادئها.. ولكنه فعلت من اجل حبها لأهلها...
ألقت حجابها علي الاريكة وحقيبتها... القت بنفسها علي الاريكة بإهمال لتبكي بتعب من كل ذالك...
طرق باب المنزل لتتحمل علي نفسها وتلقي حجابها بأهمال لتفتح الباب بعين متورمه أثر بكائها....
لتجده أمامها هو من تركته هو من طردها من مكتبه صباحا..
أتك علي بابها بجسده العريض قائلا بحب عارفه رغم ده كله بس أنا بحبك... تعالي نبداء من جديد كيان وانس جداد نحب تاني ورابع وعاشر... تعالي نسيب الدنيا دي كلها تولع بس نبقي مع بعض.... تعالي ننسي الماضي... أنا بحبك وانتي بتحبيني ليه لاء.. ليه نظلم نفسنا بالفراق أنا والله بحبك...
أبتسمت له من وسط دموعها ليسوقها قلبها لتتخلا عن عقلها التي لم ياتي من خلفه سوا الاذي...
اومات قائلة أنا موافقة... لو هتقدر تغيرني أنا موافقة...
أبتسم بسعادة يلا البسي وتعالي نطلع علي أقرب ماذؤن..
ارتدت ملابسها لتذهب هيا وانس للماذؤن لتصبح زوجته...
نظرت ليدها التي بين يده پصدمة وخجل كيف حدث ذلك لكن الشي المتأكده منه أنها تحبه أنها تعشق قربه...
تركته نائما في الجناح ونزلت للسفل حتي تجلس مع العائلة مللت من جدران الحائط.. لتجد أخاها يتغزل في آلينا تكاد تنصهر آلينا من قوة خجلها لتبستم علي حبهم... نظرت لصغيرها ريان التي يلعب بألعابه.. نظرت لكوثر ونجلاء التي يتحدثون حول الطعام
ألقت عليهم التحيه لتجلس بتعب..
نجلاء بعتاب ليه يا حبيتي تنزلي وانتي تعبانة كنتي افضلي نايمه فوق جنب جوزك...
سارة بأرهاق معلش يا خالتو بس أنا زهقت من قعده الجناح...
أبتسمت نجلاء بحب حينما لقبتها بخالتها لقد علمت الحقيقة من كنان بعد ما حدث صباحا بكت عندما وجدت قطعة من أختها امامها...
نجلاء بحب اعملك حاجه تأكليها طيب...
سارة بأبتسامة تسلمي يا خالتو والله مش جعانه لما ينزل خالد نأكل سوا...
دخل أنس المنزل وهو ممسك بيد كيان ليردف بمرح مش هتقولو مبروك...
نظر له الجميع بأستغراب ومن طريقة مسكه لكيان...
ليكمل حديثة بسعادة أنا تجوزت أنا وكيان....
نظر الجميع پصدمة لتقول كوثر مين دي يا أنس اللي تجوزتها...
قاطعها صوت ذلك المتعرجف وهو ينزل من علي الدرج بكبرياء كيان زيدان اخت سارة مراتي......
يتبع
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الواحد_والعشرون
نظر الجميع لخالد پصدمه حينما قال أن كيان تؤام سارة.. ابتعدت كيان عن أنس لتهز رأسها بنفي وهيا تصرخ قائلة
_أنت كداااب أنا مستحيل ابقي اختها التؤام.. مستحيل ابقي اخت قاټلة اهلي... أنا اهلي ماتوا.. انت أكيد مچنون.
أقترب منها أنس حينما شعر بسوء حالة كيان بينما حاله لم يكن أفضل شيء تلك الفتاة التي كان يحبها كان يبحث عنها صديقة كنان رويدا رويدا..
أستندت سارة علي المقعد بتعب لتخرج بعض الكلمات بصوت ضعيف
_قاتلوا اهلكك... أنا اعرفك من فين ولا انتي تعرفيني من فين... جايه في نص بيتي وتتهميني پالقتل أنا واهلي.. وبتزعقي مش هلومك بس باين عليكي واحده مغفله.. واحد اتربت علي حقد وكره متعرفش حاجه... يمكن لو كنت مكانك كنت هتخلا عن اڼتقامي هكمل
حياتي... بس الظاهر إنك واحد عايشة علشان الاڼتقام... لو فكرك إني مصدقه إنك اختي ولا هكون مبسوطه إنك تبقي تؤامي ومن نفس دمي ف تبقي غلطانه... أنا ميشرفتيش واحده كان هدفها الاڼتقام مني واحده صدقت اي حاجه... جايه تتدمري عائلتي الحاجه الوحيده اللي طلعت بيها من الدنيا.. تعبت في حياتي واطمرمت وشوفت اشكال والوان عانيت في حياتي خسړت كل حاجه وانتي جايه تتدمري كل ده... اطلعي براا.....
قالتها سارة بصړاخ.. استغراب الجميع حاله ساره لم تكن ساره بتلك الحاله ولكنها فاض بها الامر كل شئ ظهر مره واحده اصبحت تشك في نفسها إنها سارة لم تعد تتحمل...
أجابتها كيان قائلة
_طبعا ما انتي الدلوعه كل طلباتك مجابه ست سارة بقي... بنت عزالدين زيدان اتربت وسط اهلها وامها وابوها مشبعها دلع وحبت ابن خالتها واتجوزته لا وبعد ده كله جايه تقولي انتي تعبتي في حياتك... تعبتي فين انتي شوفتي نص اللي أنا شفته... انتي بتنامي مرتاحه بس انا كل يوم بنام وفي ڼار في قلبي ڼار الاڼتقام... كنت طول عمري بتمني يجي اليوم اللي اشوفك قدامي فيه مذلوله ذله الكلاب انتي وعائلتك بس مع الاسف حبيت اخو جوزك ڠصب عني محدش بيقدر يعمل كنترول لمشاعره حبيته تلقائيا اتخليت عن اڼتقامي علشان قولت يستحق اديه فرصه وادي نفسي فرصه... أنا اتخليت عن الاڼتقام علشان حبيت.. انتي اتخليتي عن اي قوليلي كده اتخليتي عن اي... انت كل حاجه موجوده عندك...
صړخت سارة پبكاء
_أنا اتخليت عن كوني ام اتحرمت من الخلفة تاني بسبب الاڼتقام بسبب الماضي... ولادي ماتوا من قبل ما يشوفوا نور الحياة جوزي سابني علشان خاېف اعرف... سابني وأنا كنت محتاجه جنبي... مفكرني مش عارفه لا أنا عرفت يا خالد بس خبيت قولت اشوف اخرك لحد فين... خسړت نفسي مع ام واب قتلوني بالبطئ... كنت عايشه في عذاب مش كل حاجه بنظرها بتبقي حقيقة مش كل حاجه بتبقي صح... اوقات بخبي لأني حابه حزني يبقي و بين نفسي... عيشت عمري كله معرفش عندي غير اخ واحد وهو ريان طلع ليا اخ بابا خافيه ومعرفش عنه حاجه....امي اللي كنت بعتبرها امي طلعت مش امي... شفت بابا وهو بيتقتل قدامي وخبيت علشان خاطر اخويا الصغير عارفه مين اللي قټله.... ماما اللي كنت مفكرها ماما.... ظهر في حياتي شخص المفروض يحميني طلب اتجوزه وهوب اكتشف إنه ابن خالتي... اكتشف إنه مغفلي وعارف كل حاجه هو واخويا... القيه معرف كنان للكل.. كوثر هانم اللي جايه انتقم منها علي اساس انها قټلت غرام طلعت مش هيا السبب... انا بقيت عايشة في كدبه كبيره.. وكدبه ملهاش اخر.. أنا وصلت لمرحله مبقتش متاكده من نفسي... انتي خسړتي اهلك.. بس أنا خسړت كل حاجه شايفة الحياة الجميلة اللي أنا عايشها اللي بتتمني تعشيها خديها مش عايزها... حتي خالد اللي فكرته الحاجه الجميلة في حياتي طلع بيخدني وعارف الحقيقة لما عرف اني مش هخلف بعد وسابني... أنا مبقتش اخلف بسببه وبسبب الاڼتقام والماضي اللي ملوش اخر... انتي لو كنتي مكاني كنتي هتبقي واقفه قدامهم كده ومبينه انك تمام كنتي هتقدري تعيشي وتكملي حياتك كده عادي... قوليلي حاجه واحده اعيش علشانها بعد ده كله... مفيش صح... حياتي ممكن تكون بنسبالك عادية .. بس أنا طاقتي كلها خلصت كل يوم بقوم وأنا كلي طاقة إني هكمل حياتي... بس كل يوم قبل ما أنام بكون خسړت نفسي وكل يوم بدمر اكتر بس بظهر عكس كده عارفه ليه لاني اتعودت إن سارة لازم تبقي قوية علشان نفسها وعلشان ريان ابني.... سارة لو واقفة قدامك وبتحكيلك كل حاجه وجعتها وهيا قادره تكمل كل ده يبقي هيا عايشة علشان سارة أنا مبقاش فارق معايا لا وجود كنان اللي طلع كداب ولا خالد اللي طلع شريكه في الكدبه دي من الاول ولا كوثر اللي عارفه الحقيقة وساكته ولا آلينا ولا أنس ولا نجلاء ولا انتي ذات نفسك مبقاش فارق معايا اي حد سارة خسړت ولسه بتخسر... الحاجه الوحيده اللي لو خسرتها ساره تروح فيها هيا ريان.... أنا كنت بحارب الاول علشان الكل بس لما طلع الكل بيخدعني وبياعني أنا بعت وبعت غالي لاني مشترتش رخيص... ومن النهارده قدام الكل علاقتي بخالد ابن خالتي وبس احنا اتهينا يا خالد في اللحظه اللي قررت تبعد وتكدب وتخدعني فيها لو الحب كده ف بلاها احسن... احنا حياتنا اتبنت علي كدبه واديها بتتهد وانت اللي كنت السبب....
صعدت الي جناح صغيرها تاركه الجميع خلفها لقد خسړت كثيرا يكفي الي هنا.....
بكت كيان حينما عرفت معاناة تؤامها لتصعد خلفها بهدوء...
وقع خالد علي اقرب مقعد بأهمال بحزن لقد عرفت الحقيقة لقد خسر سارة أبدا...
اما كنان لم يعد يعرف من هو ظهرت تؤام سارة مره واحده ولكن صډمه ساره كانت قوية.. لقد دمروها بالبطئ...
شعر الجميع بالخجل من ناحيتها ليصعد كل شخص جناحه عدا أنس وخالد وكنان...
صعدت كيان خلف سارة لتجدها تدلف الي احدي الغرفة لتلحقها ودلفت للداخل لتجد سارة تجلس بالقرب من الصغير وهو نام...
أقترب منها لتمسد علي ظهرها بحنيه قائلة
_مش من حقي ألومك لأننا احنا الاتنين اتخدعنا....
رفعت رأسها لتنظر لها بعيناها الزرقاء الغارقة بالدموع لتعانقها سارة بقوة وهيا تبكي لتقول من بين شهقاتها
_أنا عايزه امشي من هنا...
بادلتها كيان العناق لتبكي معها لتردف پبكاء
_بس خالد بيحبك وكلهم بيحبوكي...
سارة من بين شهقاتها
_لو عايزة تساعديني هخليني امشي من هنا ارجوكي....
في الأسفل صړخ كنان بڠصب
_انت خبيت عليا وجود كيان ليه... مش من حقك تخبي عليا حقيقة اختي... دي حاجه متخصكش اصلاا.
انس بهدوء
_كنان ممكن تهدا مش شايف حاله خالد..
صړخ بڠصب
_حاله مش اصعب من حالي... مشينا الطريق ده سوا ولازم نكمل للأخر بس هو اوقات بيستخدم غبائه...
لم يكمل حديثة بسب اللكمه التي تلقها من خالد..
صړخ خالد بڠصب
_متنساش نفسك يا كنان زيدان واعرف انت بتكلم مين أنا مش شغال عندك فوق بقي لنفسك أنا خالد كرم....
غادر خالد تارك القصر ليذهب ناحيه المخزن الذي يجمع هاني ومازن...
دلف الي الداخل والڠضب يعمي عيناه ليمسك مازن ويبرحه ضړب قائلا پغضب
_انت دمرتلي حياتي... مفكرني قټلت مرات اخوك وابنه اخوك اللي قټلهم عايز تعرف الحقيقة هي دي الحقيقة مش من طبعي الخېانة بس انت الوسبتجري في دمك...
صړخ علي رئيس الحرس قائلا بڠصب
_من هنا لما الشمس تتطلع مترحمش حد فيهم ضړب عايزهم يموتوا بالبطئ...
يحاول اطفاء الڼار التي بقلبه بينما هو من سمح لهم بأشغال تلك الڼار...
شعرت بأنفاس حارة تلفح عنقها لتفتح عيناها ببطئ لتجده أمامها دفعته لتردف بعتاب
_لو كنت بجد بتحبني مكنتش عملت كل ده...
أقترب منها ليتحدث پألم
_كنت خاېفة عليكي كنت مفكر نفسي بحميكي.. كنت خاېف علي مشاعرك ورد فعلك.. كنت خاېف تبعدي عني.. كنت خاېف اخسرك يا سارة..
سارة پبكاء
_بس انت خسرتني خلاص يا خالد.. حتي لو كان في امل انت ضيعته من إيدك...
حاوط وجهها بين يديه ليقول وعينيه ممتلي بالدموع
_سارة أنا بحبك
بلاش تعملي فينا كده... بلاش تبعدي عن بالشكل ده.. سارة أنا محتاجك...
دفعته لتقول بعتاب
_وأنا كنت محتاجاك بس انت بعدت... شفت الفرق يا خالد أنا كنت محتاجك يمكن أكتر ما انت محتاجني دلوقتي...
أقترب منها خالد ليحضنها بقوة ليشدد من عناقها ليردف بضعف
_سارة أنا بحبك...
سارة بضعف
_أنا حبيتك بس انت دمرتنا..
_أنا كنت ضحيه زيك أنا مليش ذنب والله كل ذنبي إني كنت عايز احميكي...
ربما تكن الليلة الاخيره التي تجمع تلك العاشقان ليفرقهم القدر ويبتعد كل شخص عن الآخر ليبدا كل شخص حياة أخر مع شخص اخر او ربما يلتقيا مره آخره...
في صباح اليوم التالي جمعت ثيابها هيا واخيها الصغير سريعا قبل أن يراها احد لتهمس لها كيان قائلة
_خلصي يا سارة قبل ما حد يشوفنا...
سارة بنفس الهمس
_انتي لبسه رايحه فين...
أبتسمت لها قائلة
_مش من بعد ما لقيت تؤامي هسبها تمشي لوحدها... من حقي اشبع منك ومن حقي اعيش الباقي من عمري جنب اهلي...
عانقتها سارة بحب قائلة
_وانس...
كيان بأبتسامة
_انس يستاهل الاحسن مني أنا استغاليته كتير من حقه يكمل حياته مع أنسانه بتحبه....
جهزت سارة نفسها هيا وكيان وريان لتفتح الباب وهيا تجر حقيبتها هيا وكيان لتجد امامها وووووو....
يتبع
سميه_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الثاني_والعشرون
نظرت سارة امامها پصدمه لم تكن تتوقع انه خالد... اخفت الحقيبه خلفها..
نظر لها بأستنكار
_رايحه فين...
سارة بتعلثم
_مش رايحه حته..
خالد بهدوء
_عايزة تقنعيني إنك مش رايحه حته وانتي ماشيه ومعاكي شنطتك الساعه 5الصبح...
سارة بقلة صبر
_خالد أنا محتاجه ابعد... محتاجه ارجع زي الأول.. انا اللي حصلي مش قليل ومفيش حد هيقدر يتقبله...
_واي اللي حصلك ومفيش حد يقدر يتقبله...
_اي اللي حصلي كل ده واي اللي حصلي... خالد أنا تعبت منك ومن حياتك ومن حياتي ومن نفسي محتاجه ابعد فترة... خالد أنا خسړت كل حاجه مفيش حاجه ينفع اخسرها اكتر من كده...
خالد بحزن
_طب وأنا يا سارة...
سارة بالم
_غصب عني أنا لو فضلت هنخسر بعضنا سبني أحاول من الاول لعل وعسي ابقي احسن...
ابتعد حتي يفسح لها الطريق وقال
_امشي يا سارة بس صدقيني...خالد دلوقتي مش هيبقي خالد بعدين...
لم يكن امامها سوا اختيار واحد لتغادر وتتركه خلفها ترقرقت الدموع من عيناه ليدفع ثمن كل كذبه وخادعه لها.. ليدفع ثمن الماضي التي ليس له علاقة به... لم يكن سوا شخص يريد الحفاظ علي محبوبته يخشي عليها من ظهور الحقيقة خوفا من خسرتها.....
بعد مرور ثلاث أشهر...
منذ ذلك اليوم التي ذهبت به سارة هيا وكيان وريان لم يعرف احد لهم طريق وكأن الارض انشقت وابتلعتهم..
اما خالد فهد تغير كثير اصبح شخص اكثر هدوء اقترب الي الله اكثر من السابق حاول نسيان سارة التي تركته ولكنه لم يستطيع كلما أشاق إليها يتذكر حديثها بأنها لا تطيقة ولا تطيق حياته لينهي كل شيء حينما تعود... يريد ان ينهي حب بين السطور.. او ربما لن ينتهي...
تتطورت العلاقة بين كنان وآلينا.. وتقدم لخطبتها..
اما انس لم يترك مكان إلا وبحث فيه عن كيان لتتصل به ذات يوم حينما اشتاقت له ليعرف مكانها ويذهب كل يوم ويلتقي بيها... دون معرفه احد سوا سارة فقط...
في منزل صغير في احدي الشوارع الشعبية خرجت سارة من الحمام وهيا تضع يديها علي بطنها پألم...
كيان سارة مالك مينفعش لازم تروحي لدكتور....
سارة بأرهاق لا يا حبيبتي تلقيني خدت درو برد بس...
تسألت كيان بشك سارة هو انتي بتجيلك الكتكوته....
سارة بأرهاق لا بقالها تلات شهور غايبة...
كيان پصدمة سارة انتي حامل..
سارة بحزن بطلي هبل مستحيل يحصل حمل... ايوه حصل بيني وبين خالد حاجه قبل ما اجي بس من الصعب اني احمل اصلاا.. انتي مسمعتيش الدكتور قال اي...
كيان بأمل ممكن يكون غلط في تشخيص حالتك اي عرفك.. علي فكره لو ربنا كتبلك إنك تحملي هتحملي...
سارة بتفائل يارب يا كيان.... ريان فين....
كيان نايم.... هصحيه وهلبسه ونوديه المدرسة وبعدها نروح الشغل وبعد ما نخلص نكشف عند دكتوره جيهان...
سارة بأرهاق جيهان اي يا بنتي انتي كدبتي الكدبه وصدقتيها بقولك مستحيل...
كيان بأبتسامه ومين قالك انه مستحيل لعلكي دعيتي وربنا استجاب.. ده حتي ربنا بيقول للملايكة اقضي حاجته عبدي..
سارة ونعم بالله... هسمع كلامك ونشوف وياستي أنا اكره داني اتمني بس اعتقد خالد مش هيتقبل وجودي في حياته مره تانيه...
كيان وليه بقي... بصي سبيها علي الله دلوقتي نشوف شغلنا وبعدين نفكر في سي خالد....
في المساء انتهاؤ عمل سارة وكيان وصعدت سارة برفقه كيان للطبيه جيهان..
جيهان بأبتسامه اهلا دكتوره سارة...
بدلتها سارة الابتسامه اهلا بيكي... أنا تعبانه بقالي كام يوم وعندي مغص...
جيهان بشك جتلك الشهريه بتاعتك!
سارة لا بقالها تلات شهور...
جيهان طب اتفضلي نكشف ونشوف..
تسطحت سارة علي السرير...
جيهان بشك سارة انتي حملتي قبل كده..
سارة حملت وبعد ما نزل البيبي الدكتور قالي مستحيل تحملي تاني حصل مشكله في الرحم وبقي من الصعب إن يحصل حمل...
جيهان طب تمام هتعملي التحاليل دي وهتصوريلي الاشاعات دي وهنشوف..
خرجت سارة وكيان من غرفة الطبية لتردف سارة قائلة بأرهاق هنعمل التحليل ونصور الاشعه ونيجلها بكره علشان بجد تعبانه...
كيان بحنان تمام يا حبيبتي يلا نمشي علشان اتأخرنا علي ريان وزمانوا قارف طنط سعاد.
وصلت سارة وكيان الي المنزل لتجد كيان انس يقف امام العماره ويتكي بجسده علي سيارته...
اشرقت أبتسامه جميلة علي وجهها لتذهب ناحيته ليعانقها أنس بحنان..
أنس بحب وحشتيني..
كيان بخجل وانت..
انس بخبث وأنا اي....
كيان بخجل انس بقي...
انس ماشي هعديها بمزاجي...
أقتربت منهم سارة كانت تتمني ان تكن هيا محل كيان ويكن خالد محل انس لقد اشتاقت له كتير لم تكف عن البكاء ليلا سرا... تتمني لو ان تراه مره واحده ولكنها تحاول قدر الامكان ان لا تشتاق له.. تعلم إن ذهبها سوف يكسر ولكنها لم تهتم....
سارة عامل إي يا انس واخبار خالتو والينا وكنان وتيته كوثر..
لتقول دون قصد وخا....
لم تكمل سؤالها عنه حينما استوعبت ما تقول...
انس بحزن خالد بخير بس مدمر من بعدك ليه عملتو في نفسكوا كده كان في حلول كتير ليه تبعدو عن بعض علشان ترجعوا زي الاول.. مكان ممكن تفضلوا مع بعض وتبقوا احسن من الاول....
تركته سارة وصعدت دون ان تجيبه... لتصعد الدرج دون وعي كل تفكيرها في خالد فقط....
طرقت علي باب جارتها سعاد لتقول عامله اي يا طنط..
سعاد بأبتسامه بشوشهبخير يا حبيبتي.. عايزة ريان صح..
اومات بهدوء ليخرج ريان وتاخده وتدلف لشقتها بهدوء نتيجه حزنها علي خالد...
تناولت الطعام هيا وريان لينام ريان وتضل جليسه نفسها وتبكي لتسمع صوت باب المنزل ينفتح لتعلم ان كيان اتت من بعد سهرتها مع انس...
جلس علي مقعده الهزارز وهو ينظر للسقف يحتل الغرفة اللون الاسود لا توجد سوا اضاءة خاڤتة فقط...
ينظر للسقف ويتذكرها يتذكر حينما اعترفت بحبها يتذكر حينما اتت له اول مره تطلب حمايته..
لتنزل دمعه اشتياق علي خديهه ليزيحها پألم...
تحدث پألم وهو يحاول تصبير نفسه اكيد هترجع بس هيا محتاجه وقت بس تقريبا مش هترجع... خدت روحي معاها سبتني من غير روحي ولا قلبي عايش علشان اليوم اللي هتيجي فيه...
منذ ان تركته في ذلك اليوم وهو كل يوم يجلس نفس الجلسه ويصبر نفسه انها ستاتي كل يوم...
في الفترة التي تركته
فيها سارة تعرض هاني ومازن اثناء هروبهم من حرس خالد لحاډث مؤلم لتحترق السيارة وهم بداخلها....
انتهاء الماضي وكل شيء ولكنه خسر كل شيء.....
نزلت الي الاسف لتجده يجلس في غرفة المعيشة وهو يعبث بهاتفه...
اقتربت من لتردف بمشاكشة بتعمل اي....
رفع راسه ليبتسم لها بحب كل ده علشان تنزلي بقالي ساعه بعتلك ماسدج...
سجلت بجواره قائلة أنا كنت نايمة علي فكره وقولتلك اني صاحيه علشان حسيت من صوتك إنك متضايق فا جيت اقعد معاك... اخدت وقت عبال ما صحيت واستوعبت وكده..
أجابها بأعتذار اسف يا حبيتي علشان صحيتك من النوم...
آلينا ولا يهمك يا حبيبي أنا عيوني ليك والله.....
كنان بغزل يسلملي عيون القمر...
أبتسمت برقة...
لتجلس هيا وكنان يتحدثون حول حياتهم وماذا سيفعلوا في المستقبل كأي شاب واي فتاة تتخيل حياتها في المستقبل مع حبيبها وزوجها....
في صباح اليوم التالي نزل خالد الي الاسفل ليجلس علي السفره كانت العائلة بأكملها موجوده...
تناول طعامه بهدوء لم يتحدث مع احد اصبح هكذا مؤاخرنا منذ مغادره سارة القصر...
كنان بحزن هتفضل كده كتير...
ترك المعلقة من يديه ليردف بعدم فهم كده ازاي.....
كنان خالد انت اتغيرت مش انت خالد اللي اعرفه....
لم يجيبه ليترك الطعام ويغادر القصر.... اصبح لا يحب التجمعات ولا يحب النقاش اصبح يحب وحدته يعشق ان يجلس مع نفسه ويتذكر سارة ويتذكر نفسه معاها....
من قال إن الرجال لا تعرف معني العشق بل إن العشق يكسرهم... ومن قال إن المرأه ساتنسي مع الأيام من قال اننا ننسي نحن الي الآن نجدهم في ذكرتنا عاقلين في مخيلتنا لن ننسي حتي لو تأقلمنا وتعودنا.... الحب يا ساده يدمر الطرفين الرجل والمرأة لا يتدمر طرف واحد فقط بل كلتا الطرفين كلهما يدفعان ثمن اللحظه التي دق قلبهم للاخر....
سمية_احمد
ذهبت سارة وكيان الي المشفي التي يعملان بها..
ذهبت سارة لتباشر عملها وكيان أيضا...
احدي المړضة دكتور ساره...
سارة نعم...
الممرضه دي التحاليل بتاعت حضرتك بتاعت امبارح....
اتصلت سارة علي اختها ليتقبلا امام غرفه الطبيبة...
سارة بتوتر كيان أنا خاېفة....
كيان بهدوء خاېفة ليه... متخفش وادخلي واطمنئني ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا....
دلفت للداخل لتنظر الطبيبة للتحاليل والاشعة ابتسمت الطبية لتخبر سارة بهدوء اولا الكلام اللي قولتيه امبارح غلط.. انتي تنفعي تحملي بنسبه في المية حالتك اللي شخصها الدكتور شخصها غلط...
نظرت لها سارة پصدمة..
لتكمل الطبية وكده نقدر نقولك مبروك يا دكتور ساره حضرتك حامل في الشهر التالت...
ابتسمت كيان بسعادة بينما سارة لم تصدق ما سمعته الي الان...
سارة بتعلثم حضرتك متاكده...
جيهان التحاليل قدامك اهي وانتي دكتوره وعارفه...
نظرت الي التحاليل لتجد حديثها صحيح لتبكي بسعاده...
قاطعها طرقات الباب...
صړخت الممرضه علي سارة دكتور ساره محتاجينك في الجراحه بسرعه في حاله حرجه....
ركضت ساره سريعا الي الاسفل لتقترب من ذلك الشخص الجريح...
نظرت له ساره پصدمه لتردف قائلة خا... خااالد......
يتبع
سمية_أحمد
في بارت تاني هينزل بليل.. أسفه علي التأخير
حب_بين_السطور
البارت_الثالث_والعشرون
نظرت سارة لخالد بعين دامعه..نعم تركته تريد فتره تسترجع بها نفسها ولكنها آتت بعد فوات الاوان..
صړخت بصوت هزر ارجاء المشفاء لتتحرك بعشوائية وپخوف عليه..
سارة بتعلثم
_هاتي جهاز اتنفس... هاتي جهاز الصدمات... هاااتيي اي حاجه اي حاجه تخليه يفوق ...
لتكمل حديثها پبكاء وجسد يرتجف
_خالد علشان خاطري متسبنيش... انا والله كنت حابه ابعد فترة.. خالد متعقبتيش بفراقك.. أنا كنت ناويه ارجع ومعايا هدية هتفرحك.. جايز اكون جيت متاخر بس بلاش تتدمرني خالد فوق...
كانت تصرخ عليه ولكن لا حياة لمن تنادي هو علي فراش المشفي يصارع المۏت وهيا تصرخ لعله يسمعها.. نظر الجميع لساره بحزن وشفقه والبعض بأستغراب من ذلك الشخص...
لم تستطيع سارة الدخول لغرفة العمليات لتقوم بها كيان..
أتي الجميع نظروا لسارة بعدم تصديق ولكنهم كل ما يهمهم هو خالد..
ذهبت سارة لمسجد المشفي تناجي ربها إن يحفظه إن يكون سليم معافي...
لتقول بدعاء
_اللهم إني استودعتك خالد.. استودعتك حبيب عمري وزوجي اللهم احرصه بعينك التي لا تنام...اللهم إني استودعتك اياه إنك احن علي عبادك يا الله...
سجدت لتصلي والدموع تترقرق من عيناها... خرجت من المسجد بعد ساعتين من الدعاء والبكاء استندت علي حائط المشفي بإرهاق وحاولت السير.
خرج خالد من غرفة العمليات ليتم نقلة لغرفة عادية.. تجمعت العائلة بأكملها حاوله ينتظرون ان يستيقظ ولكنها كانت تقف في ركن الغرفة منكمشه علي نفسها.
لتتذكر ذلك اليوم حين تلقت خبر اصابته لتتذكر قسوته يومها عليها ولتتذكر منذ ذلك اليوم وهو تغير معها كثيرا احبته فعل كل شئ ولكن الكذبة محت له كل شيء جميل الي تلك الدرجه لم يفعل شيء يستحق ان يغفر له تلك الكذبة برر لها اخبارها أنه شيء خارج اردته ولكنها تركته بلا مواء... كان المواء بعنقها بقلبها.... حينما شعر باذاء الدنيا ركض سريعا لها احبها في السر ولم يقترب منها إلا حين ان اصبحت حلاله لم تكن تعلم بوجوده في السابق... ولكنه اخبارها بكل ذلك فعل كل شي حتي تحبه وها هيا متيتمه بحبه...
هناك صراع في عقلها لقد وعت لنفسها وعت لما فعلته ولكنه متاخر ربما ارد الله أن يرسل إليها اشارة حتي تعود له.. ولكنه كان من الممكن ان تخسرة للابد... ولولا لطف الله بهم لكانت خسرته ولكن لكل شخص عمر وحينما يريد الله أنا يسترد امانته سيقبض اروحنا حينها....
شعرت بحركه بالغرفة لتجد الجميع يبتسم بفرحه لتخمن انه استيقظ...
قالت آلينا بسعادة واضحه
_ألف سلامه عليك يا حبيبي..
حاول كنان تلطيف الجو قائلا
_اي يا وحش كده تخضنا عليك.. مكنش العشم يا ابن خالتي...
ابتسم خالد ليتاوه بالم.. لمح طايفها خلفهم حاول التركيز ولكنه لا يتنسى رائحتها تعم المكان هناك شي بقلبه يقول انها هنا.... ازاح كنان بيدة ليجدها في ركن الغرفة تنظر له پخوف وقلق بأن واحد... خرج جميع من بالغرفة حينما شعروا إنهم بحاجه ان يتركوهم وحدهم.
نظر لها ببرود
_مكنش ليه لازمه وجودك..
اقتربت لتجلس علي المقعد التي امامه قائلة بنبرة شبيه للبكاء
_عارفة اني غلطت بس أنا حبيت ابعد.. خالد أنا عارفة إن كان في حلول كتير بس كل اللي كان قدامي هو اني ابعد...
ضحك ساخرا ليجيبها بحزن
_ها.. لقيتي في البعد راحتك وبعدتي بس أنا يا سارة... انتي خلتين اخلف وعدي.. كنت خاېف من اللحظه دي واديها حصلت.... سارة أنا واحد البعد مبيجبش معايا نتيجه وهحبك اكتر وهشتقلك اكتر بالعكس بيجيب معايا نتيجه عكسية... زي مثلا إنك دلوقتي قاعدة قدامي معنديش اي مشاعر نحيتك... مش عارف اهتم زي الأول زي ما تقولي البعد خلق بينا برود ولامبالاه خلق جفاء بينا مستحيل تقدري تعوضيه بوجودك.... كان ممكن تفضلي في نفس البيت وتعقبيني براحتك بس مع الأسف أنا بحبك اه بس مش قادر اكمل معاكي مشاعر اتجمدت من نحيتك كأن كل الحب اللي حبيته ليكي كان سراب.... قولتلك قبل ما تمشي لو مشيتي هترجعي مش هتلقي خالد اللي بيحبك كنت بوصلك رساله.. رغم ده كله مشيتي ومبصتيش وراكي... نسيتى حبنا نسيتي خالد نسيتي كل حاجه وكان اللي بينا مكنش حب.. كان حاجه والسلام بس عارفة اي الصح في الموضوع انك بعدتي من الأول علي الاقل هقدر اداوي چرحي.. بس عارفة
اي الاصعب في ده كله.. اني مش قادر اكرهك ولا قادر احبك زي الاول مشاعري من ناحيتك ماټت يا سارة....
قال حديثة دفعه واحد مهلا علي قلبها أيها الخالد... نحن بشړ ونخطاء فهل نسامح يوم نحن كبشر نظن أن في البعد راحه وسوف نعود كما كنا سابقا ولكن نحن من خلق تلك القاعده بل تتجمد مشاعرنا ونصبح اكثر قسۏة ټموت مشاعرنا في البعد ليس كل الحلول في البعد بل هناك حل في القرب..
حاولت فتح فاها لتقول اي شي لعلا وعسي بأن يعود حبيبها ولكنها أمام حديثة لم تستطيع اخرج كلمه واحده كانها اصبحا غرباء...
ترقرت الدموع من عيناها لم تجد حالا سوا انها اقترب منه وعانقته بكت في حضنه وصوت شقاتها تملا الغرفة.
نزلت دمعه حارة علي وجه خالد يعلم انها تتعذب من حديثة ولكنه لا بد من ان يلقناها درس حتي لا تتركه مره اخر... لو سامحها سوف تتمرد وتفعلها مرار وتكرار ولكن المرء لا يخطي مره ثانيه حين ياخد درس قاسې من تلك الحياة يفكر الف مره قبل ان يخطى خطوة واحد فقط....
بكت بقوة لتخرج كل ما بقلبها لم تشعر بيده تلتف علي خصرها مثل كل مره لم يبدلها العناق كعادتة لتبتعد ببطئ وتللملم شتات كرامتها بهدوء نظرت له بآلم.... حاول التمسك امام نظرتها التي لن ينساها أبدا....
جرت سريعا لتغادر الغرافة لتغلق الباب بقوة... اغلقت الباب من الخارج لتقع علي الارض وتبكي بقوة امام بابه نظرت لها العائلة بحزن بكت كيان علي اختها.... هو بالداخل يسمع صوتها يتمني انا يخرج ويعانقها ان يمسح علي قلبها ويرجع حبيبته كما كانت ولكن هناك شي بداخله يمنعه من فعل ذلك....
سندت علي الحائط بجسدها الهزيل من قوة آلمها النفسي لا تسطيع السير اقترب منها كنان واختها كيان يعونها علي الوقوف لتقع حاولت فعلها مرار وتكرار وكلما وقفت وقعت... نظرت لها كيان بقلق خوفا من حدوث الشي التي ببالها...
لتردف بقلق
_سارة حبيبتي قومي علي رجلك...
بكت سارة بقوة ليسمع خالد قوة شقاتها وهو بداخل شعر بوخذ بقلبه ليتحامل علي ألمه ويحاول السير ليفتتح باب الغرفة يجدها واقعه بالارض وتبكي بقوة لم يجدها بذلك الضعف من قبل ولم تكن سارة هشة وضعيفة الي تلك الدرجه... لفت انتبهاه إن كيان وكنان يحاولن قدر المستطاع مساعدتها ولكنها كلما حاولت فرد اقدمها سقطت..
قال پخوف
_س س سااارة...
الټفت له كم تمنت ان تسمع اسمه زاد بكائها اكثر من السابق ليقترب منها خالد قائلا بهدوء
_بتعيطي ليه للدرجادي كنت دبش معاكي...
عانقة بقوة قائلة بضعف
_مش قادرة اقف علي رجلي...
صډمه حالت علي وجهه حاول قدر المستطاع ان يظهر طبيعي حتي لا يقلقها
حاوطت بيده وجهها قائلة بنبرة ملئية بالحب
_بتدلعي عايزني اشيلك بس أنا عيوني ليكي هقعد اشيلك لحد ما نبقي كراكيب...
ابتسمت من وسط دموعها يكسر قلبها ويعرف كيف يحتويها في نفس الوقت عاقبها لكنه لم يتركها لافكرها...
تحامل علي آلمه ليحملها بين ذراعيه ويضعها علي الفراش التي كان متسطح عليه منذ قليل...
خالد بمزاح
_حلوه قلبة التربيزة دي...
أبتسمت سارة بحب قائلة
_مفيش قلبه تربيزة ولا حاجه بس أنا فعلا مش قادره اقف علي رجلي...
امسك يديها بحب قائلا
_سلامتك يا حبيبي وحقك تتدلعي براحتك....
اتت طبية مع كيان لتكشف عليها.. نظرت ساره لها باستغراب قائلة
_جايبة دكتوره ليه..
كيان بابتسامة
_عادي بنطمن عليكي مدام احنا في المستشفى....
خرجت الطبية بعدما فحصت سارة... جلس خالد يتحدث مع سارة حتي غفت بإرهاق... خرج خالد بهدوء حتي لا تستيقظ ليجد الجميع غادر بناء علي طلب انس ولم يتبقي سوا انس وكيان...
تسال خالد
_كيان الدكتورة قالتلك اي....
نظرت له كيان بارتباك قائلة
_مقالتش حاجه....
تحدث بنفاذ صبر
_كيان مش من صالحك إنك تخبي علياا...
كيان بتعلثم
_سارهه... مش هتقدر تقف علي رجليها تاني.......ووو
يتبع
سمية_احمد
حب_بين_السطور
تكلمه_الفصل_الثالث_والشعرون
_سارة مش هتقدر تمشي علي رجلها تاني..
نظر لها خالد پصدمة كاد بأن يقع لولا يد أنس التي ساعدته.. ازاح انس عنه بعيدا ليحاول استجماع نفسه
_كيان انتي بتقولي اي...
أجابتة بهدوء
_خالد حاله سارة مع الوقت هتبقي تمام كل ده بسبب عامل نفسي يعني مع الوقت وعدم الضغط عليها هترجع احسن من الأول محتاجه وقت بس وده ملوش علاج غير الدعم النفسي بس....
تركها خالد وعاد الي سارة نظر لتلك الفتاة التي تمناها دوما بأن تصبح زوجته ومنذ ذلك اليوم ولم يعيشوا في هدوء وطمانيئة كأن الحياة تعارض علاقتهم مروا بالكثير ورغم ذلك ها هما مع بعضهم....
تحدث خالد قائلة بصوت منخفض حتي لا يزعجها
_نخرج من هنا وهغير حياتنا تماما... عدينا بتجارب قاسېة وامتحانات بمو فيه الكفاية مش باقي في عمرنا قد اللي ضاع ووعد ليكي يا سارة من هنا هتشوفي خالد تاني وده وعدي ليكي هعوضك عن كل حاجه شفتيها....
ابتسمت من وسط غفلتها كانت مستيقظه وتتداعي انها نايمة
علي الجانب الآخر كانت جالسه في الحديقة ترسم احدي اللوح الخاصه بها في وسط الطبيعة شعرت بمن جلس امهامها لترفع رأسها لتجده محبوبها..
ابتسمت له برقة قائلة
_جيت ليه مش كنت رايح لسارة...
اجابها قائلا
_خالد كلمني وقالي أنا هو وسارة جايبن.
قفزت بسعادة لتتطاير الاوراق التي كانت تمسكها..
صړخت قائلة بسعادة
_يس يعني سارة جايه وهترجع القصر تاني..
اوماء لها بسعادة من رد فعلها يعلم انها كانت لا تطيق اخته ولكن احبتها للغاية ليته يرا السعادة دائما علي وجهها الجميل...
نظرت له لتجده يضم يديه مكان جرحه... وضعت يديها فوق يديه التي كان يضعها علي جرحه..
نظر لها ليبتسم بحب ابتمست له قائلة
_انت كويس...
ضم يديه علي يديها قائلا بهمس
_بخير طول ما انتي موجوده الالم ده ميساويش حاجه في غيابك يا سارة...
ابتمست له بهدوء لتجد نفسهم في ساحه القصر..
نزل خالد ليفتح الباب لسارة.. نظرت لقدمها بعجر تتمني ان تقف علي قداميها وتمسك يديه وتسير للداخل بعد غيابها تتمني ان تخبره بحملها ولكن حالتها لا تسمح سوف تخبر في جو هادئ ورمنسي خاص بهم فقط... شعرت بيد خالد تجذب يديها بهدوء قائلا
_مش هنفكر كتير هترجعي اقواء من الاول أنا معاكي مش همل ولا هتعب منك بالعكس هبقي مبسوط متفكريش إن متضايق من تعبك بالعكس مبسوط إن هتحجج بيه وهفضل جنبك علطول.... سارة احنا اه حياتنا مالينا مشاكل وتعب ملوش آخر بنخرج من حاجه ندخل في تجربة أصعب... بس خليكي فاكرة حاجه واحده
إذا احب الله عبدا ابتلاه.
نظرت له بعين دامعه منذ البداية وهيا تشعر إنه مسكنها مؤاها تركته ولكن استقبلها بكل صدر راحب حين مرضت يصبرها وكأنه يكملها علي سير الحياة الماليئة بطرقات مؤلمة تكن برفقة خالد ذات الاقول الجميل الصبورة...
همس لها قائلا
_بتسرحي كتير علي فكره كل اللي في القصر خرج واحنا مدخلناش..
همست قائلة بخجل
_طب ممكن تشلني...
ابتسم علي خجلها المحبب له قائلا
_بس كده انتي تأمري..
حملها بين ذراعيه رغم آلمه... لم يسمح لاخيها إن يحملها بسبب غيرته عليها نعم هو يغير عليها....
وضعها علي المقعد في غرفة المعيشة لتحاوطهم العائلة جلس بجوارها علي تلك الاريكة ويده تلتف حول خصرها..
تحدث كوثر قائلة
_بمناسبة رجوع سارة مش يلا نعمل فرح انس وكنان كفاية كده...
ابتسم الجميع بفرحه لېصرخ انس قائلا
_هو ده الكلاه الله عليكي
يا كوكو ربنا يخليكي لمصر...
أياده كنان قائلا
_وربنا اول مره اشوف تيته قمر وسكر حبيبه قلبي يا كوكو مش عارف من غيرك كنت هعيش ازاي...
لكزته آلينا ببطنه قائلة بغيظ
_موت يا اخويا...
رفع حاجبه من غيرتها المتملكه تغير عليه من اخته وجدتها تلك المعتوه كما اسماها...
نظر الجميع لرد فعل خالد
حتي تصرح نجلاء قائلة
_رايك اي ياخالد
ايادها انس قائلا
_الفرح اتأجل كتير ومش هيتم غير بموفقتك...
رفع حاجبه قائلا
_لا والله لسه فاكر تقول...
همس أنس بضيق
_كفاية يا جماعه عايز اعيش شبابي معها ھموت وانا لسه متجوزتش ربنا علي المفتري..
أجابه خالد بنبرة قوية
_علشان الكلمة دي شوف نفسك هتتجوز امتي...
لم يمهله فرصة للتحدث ليحمل سارة بين ذراعيه ويصعد الدرج اصبح هادي مما سبق تغير تماما.
وضعها علي الفراش وكاد بأن يبتعد لتمسكه من قميصه قائلة
_رايح فين.. كفاية هروب ممكن نتكلم..
تسطح بجانبها قائلا
_لا هروب ولا حاجه يا ستي بس... محتاج اضبط الدنيا للشباب..
همست قائلة
_خالد ممكن توافق علي طلبهم بقالهم كتير مخطوبين من حقهم يتجوزو هما محترمين رغبتك ومحدش راضي يعارضك...
جذبها ليضع راسها علي صدرة لمسح علي شعرها قائلا
_علي فكره أنا كنت مجهز كل حاجه من بدري من قبل الحاډثه...
عقدت حاجبيها قائلة بأستغراب
_قصدك اي...
لم يجيبها لتسمع صړاخ أنس وكنان التي ملاء القصر ليبتسم لها بهدوء.. ليعلم انهم علموا...
دلفت الخادمة وهيا ممسكه حقيبة لتضعها علي الطاولة قائله بجدية
_خالد بيه باعت الشنطة دي لكنان بيه وآلينا هانم وكيان هانم وانس بيه...
نظروا الجميع للحقيبة بأستغراب لينهش الفضول عقلهم لقترب منها انس قائلا بمرح
_ليطلع حاططلنا مفجرات هربانه منه ويعملها....
ضربتهه بخفه آلينا قائلة
_مالكش دعوه بخالد....
نظر لها بسخرية ليكمل فتح الحقيبة المدونه عليها اسمه واسم كيان لينظر لها پصدمة... نظروا الجميع لأنس بأستغراب لېصرخ مره واحد قائلا
_يعيش الكبير يعيش المخادع.... هو ده الكلام يراجل... هما دول الاخوات بصحيح... ربنا يخليك ليا يا دركولاا بحبك يا عم عياللييي وربنا لو جبت ولد لهسميه علي اسمككك..
لم يستوعبوا الجميع ما قاله ظنوا انها حالته المعتادة قد اتت.. ليرمي تلك دعوات الفرح علي الجميع ليجد اسم كيان وانس وتاريخ انعقاد زفافهم ليصدمهم ذلك الخالد بسرعه اتمامه للأموار...
لتعم حاله من الصړاخ بسعادة من انس وكنان لتحديد موعد زفافهم معا.
زمت شفايفها بملل قائلة
_خالد متبقاش خنيق قولي في تي تحت ھموت واعرف....
قائلا
_بعد الشړ عليكي يا فصوليةة.
رفعت حاجبها قائلة
_بقي كده.. ماشي يا خالد..
همس بجوار اذنيها قائلا
_عايزه تعرفي اي اللي تحت....
اومات بهدوء
ليكمل حديثه
_دعوات الفرح بتاعتهم وصلوت..
انعقدت حاجبيها ليكمل حديثه حين شعر بحيرتها
_كل حاجه جاهزه من بدري وانا حبيت اعملهم مفاجأة..
شقت ابتسامه جذابه علي وجهها لتظهر غمازتها... غرق خالد في جمال ابتسماتها أقترب منها قائلا
_اضحكي علطول..
أجابته
_لو هتفضل في حياتي هضحك علطول لو هنرجع زي زمان هضحك علطول...
همس لها قائلا
_انتي روح الخالد مستحيل ابعد عنك...
أشرقت الشمس علي قصر عائلة خالد كرم لتعلن بداية جميلة لكل شخص بها.. ليتبخر الماضي بكل جوارحه لتشرق الشمس علي القصر ويعمه حاله من الحب والحنان ليصبحوا عائلة واحد ليجتمع أبناء الخالات بعد مرور عشرون عاما ليكمل كل شخص نصفه الآخر وقعوا في غرام بعضهم ولكن لم يكن يعلم الاخر انهم اقراب....
ومن بداها هو خالد كرم ذلك المغرور والمتعجرف..
استيقظ بطلنا ليبعدها عنه بهدوء حتي لا تستيقظ ليأخذ شور سريع ليبدل ملابسه ويترك قميصه مفتوحا ليجذب علبه الاسعافات حتي يغير علي جرحه...
بعد مده ساعد خالد سارة بتغير ملابسها ليحملها وينزل بها الي الأسفل... ليجد العائلة بأكملها تحاوط السفرة...
اجلسها علي القعد التي علي يمينه وعلي يساره يجلس ذلك الريان...
بدات في تناول طعامها لتجد تلك المعلقة امام فمها لتنظر لصاحبها لتجده خالد نظرت للجميع بخجل من نظراتهم.. الجيمع ينظر لخالد پصدمه من تغيره لم يكن بتلك الجراءة من قبل..
تحدث ببرود قائلا
_اقفلوا بقؤكوا احسن تتدخل فيه دبانه...
تناولو الطعام لتهتف سارة علي كنان قائلة
_كنان تعال خرجني في الجنية...
نظر كنان لخالد پخوف ليرفع حاجبه قائلا
_كنان.... وانا لزمتي اي...
اجابته بخجل من رد فعله
_مش كده بس خاېفه عليك مش اكتر والله...
اقترب منها ليحملها ليهمس لها قائلا
_أنا موجود اخوكي علي عيني وراسي لكن يتخطي حدوده اعرفه...
حملها ليخرج بها للحديقة لتنظر سارة للحديقة پصدمة ليبتسم لها لتنظر له سارة قائلة بسعادة
_كل ده علشاني ....... وووو
يتبع
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
البارت_الرابع_والعشرون
_هو انت عملت ده كلو علشاني..
قالتها سارة بعدم تصديق حينما وجدت الحديقة مزينة ببالون ذات لون ابيض واحمر لتجد الارض مزينة بالورد الجوري المحبب لقلبها لتنظر لذلك الرقم التي اتمته انه عيد ميلادها كيف لم ينسى خالد عيد ميلادها.. رغم ما فعلته به.. تمنت لو تعانقه ولكن لن تستطيع..
اجابها مبتسما
_ليه وانت شايفة نفسك مستحقيش كل ده.. أنت تستحقي كل حاجه في الدنيا دي..
نظرت للخلف لتجد جميع العائلة خلفهم يبدو إنهم كانوا يخططون لهذا منذ البداية..
وضعها خالد علي المقعد امام الطاولة ابتسمت لهم بحب ظنت ان الجميع سينسى عيد ميلادها خصوصا مع تلك الاحداث ولكن لم ينسى احد او دعنا نقول لم ينسى خالد...
اقترب الجميع منهم ليزدحم المكان ابتعد خالد عنها قليلا حتي يهنؤها الجميع ولكنها بقيت تنظر له مبتسمة تريد ان تعانقه بشده أن تخبره أنها كانت غبية حين تركته..
جذب انتباهها قول آلينا
_بصراحه كنت بقول علينا علطول عيلة مجنونه بس فعلا طلعنا كده.. اول مره اشوف حد بيحتفل بيعد ميلاد مراته الساعة 10الصبح..
ابتسم الجميع لتجيبها سارة مبتسمه وهيا تنظر لها
_لو هتحب بجد هتبقى مستعد تبقي مچنون علشان خاطر شريك حياتك.. او بمعني اصح هتعمل المستحيل علشان تشوف اللمعه اللي في عنينه وسعادتك..
ليكمل خالد حديثها قائلا
_ممكن تعمل اي حاجه فعلا علشان خاطر بصه واحده.. ممكن تعمل حاجات عكس شخصيتك ممكن تتغير الحب بيغير واوقات تغيرة بيبقى جميل وصح وده لو شريك حياتك صح هتبقي منور في علاقات بتطفئ.. بتبهت ملامحك الحزن بيبقي مرسوم علي وشك.. وفي علاقة ممكن تخليك ماشي في الشارع بتضحك من كتر الفرحه وده علي حسب اختيارك لشخص تفرق معاه سعادتك وكونك انت ويكون متقبلك بكل عيوبك ومتقلباتك المزاجيه وده أنا لقيته في سارة اتقبلت كل حاجه فيها ومش معني كده ان فيها عيوب لا طبعا سارة كلها مميزات ده معنى إني حبيتها بجد.. وسارة اتقبلت خالد بكل عيوب التي تكاد تكون معدومه عندو المميزات..
اجابتة قائلة
_ومين قال إن خالد فيه عيوب.. خالد روح سارة يمكن مجربتش احساس الحب والامان وانك تبقى فاقد الامان في وجود الكل بس بمجرد وجودك بحس بالأمان.. البيت مش بالطوب والعفش وهكذا البيت والامان في المكان اللي يكون فيه خالد وهو بيتي...
أجابها خالد بعين دامعه ليقترب منها ويتناو بحب قائلا
_عائدا الي منزلي ومنزلي بين يدي...
أجابته قائلا ودموعها تترقرق من عيناها الزرقاء
_هنا عالمي في قلب خالد اين يكون خالد تكون سارة...
تدون قصص حبهم لتخبرهم أنهم مروا بالكثير كيف لماضي لم يهزم قصه حبهم.. بينما في جيلنا الحالي أصبح الحب لعبه يدخلون في علاقة وتحب الفتاة ذلك الشاب ليخبرها بحبه ولكنه يتسلا بها تحت مسمي الحب..
أين الحب أنا لا اراه اصبحنا مأخرا نشوة معاني الحب.. لدرجه أنه اصبح
المرء لا يعلم اهو حب ام اعجاب..
اخبراتني صديقتي ذات مره
إن الحبيب يخشي علي الحبيبة من العڈاب ورغم معرفة شباب جيلنا إن الارتباط حرام ولا يوجد أي صفه تتدل عليها انها لك سوا انها زوجتك حتي الخطبة ليس معترف بها سواء انها اتفاقات فقط..
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إني لا أرى للمتحابين غير الزواج..
إذا كنت تحبها فماذا يمنعك من التقدم لخطبتها ودخول البيت من بابه ماذا عذرك سوا إنك شخص لعوب وخبيث فقد تظن إن الله لا يراك بينما الله مطلع علي كل شيء..
لا تنسى أيها الإنسان كما تدين تدان وما فعلت شي سواء كان شړا أو خيرا سيعود لك ولو بعد الف عام..
كان الجميع ينظر لهم بسعادة يتمنوا أن تصبح السعادة حليفه حظهم منذ الان..
نظرت كيان لأنس مبتسمه عبرت سارة عم بداخلها وكأنها تعبر هيا وخالد عم بداخلهم وكأنها تصف كل ثنائي من حولهم..
نظرت آلينا الي كنان اخيها علي صواب لم تشعر بالأمان سوا معه.. بينما كانت مع مازن كثيره القلق تضع يديها علي قلبها قائلة متي سيتركني.. متي ساستيقط علي خبر عدم رغبته بي...
توجد علاقات سامه في حياتنا مثل علاقة آلينا مع مازن السابقة لم تكن سوا انها أذتها.. ما الفائدة في علاقة ستدمر الانسان روايدا روايدا.. نحن بشړ ويحق لنا أن نشعر ببعض من الطمأنينة لا مانع من أن نحزن قليلا عن. مغادرتنا ولكن يكفي أن نكون مطأمئنين حتي لو سنحزن بضع يوم فالأيام ستدواي ألمنا...
جلست العائلة للاحتفال بعيد ميلادها لتجتمع عائلة زيدان مع عائلة كرم بعد مرور عشرون عام.. نسوا بعضهم البعض..
في المساء كانت جالسه أمام تسريحتها تنظر لانعكاسة بالمرآه وهو يسرح لها شعرها برقة..
سألها بصوت هادي
_ساكته ليه طول اليوم! مش متعود علي سكوتك.. أو بمعني اصح الحفلة ضيقتك..
أجابته قائلة
_يمكن ساكته لأني عرفت غلطي أكتر.. معنديش الجراءة اقول حاجه.. كل مره بتصدمني بأمتصاصك لزعلي مش بتشيل في قلبك نحيتي علي رغم كلامك اللي في المستشفى يدل علي أننا مستحيل نكمل مع بعض وقتها.. عارف يا خالد علي قد ما أنا ندامه علي اني سبتك ومشيت علي قد ما أنا مبسوطه من حاجه.. هو إني شايفة وجودكوا نعمه بقيت اقدر الحاجه دي بقيت كل ما اشوفكوا احمد ربنا كنت العاول عادي.. بس دلوقتي كل ما اشوفك اقول أنا عملت اي في دنيتي علشان ربنا يرزقني بزوجك زيك.. قادر تحب وتطبطب وتداوي وتحتوي وتشد لو غلطت وتقرب قادر تمتص ڠضبي قادر تحترم قراري إزاي قادر تعمل كل ده.. بتزعلني بس ولا مره سبتني لدماغي بتحتويني.. رغم إن المفروض بعد ما سبتك متبقاش معايا بنفس الطريقه كنت خاېفة من رد فعلك بس انت كل مره بتثبتلي العكس كل مره بتعرفني إني معرفش خالد لحد دلوقتي.. هو انت ازاي قادر تبقي كل ده..
حاوط وجهها بكف يديه قائلا
_الإنسان مننا لما بيحب بيقي كل همه راضاء حبيبه حتي لو علي حساب نفسه بس المهم يبقي معاه علطول.. نظره منه قادر يهد الدنيا علشانه ويبنيها من جديد وبنفس النظره دي قادر برضو يسيب.. المعني أننا كأشخاص لازم نتحكم في حبنا لو حبيتك واتأكدت انو هيأذيني اطلع من العلاقة دي قبل اي خساير ولو دخلت علاقة وعارف انها تستحق اني ابذل كل جهدي فيها علشان الطرف التاني يبقي اعمل كده.. المختصر من كلامي إنك تستاهلي يتعمل علشانك كل حاجه.. رد فعلك كان طبيعي وأنا كنت متوقع هتبقي أصعب من كده.. بس الاكيد إني مش بلومك علي حاجه لأني عارفو كل حاجه كانت خارج إردتنا يمكن وقتها مسمعتيش مبرري وده شيء زعلني.. بس لما باجي اقعد مع نفسي وافكر فيها بالمنطق والعقل ده حقك او بمعني اصح أنتي محتاجه تبعدي فترة وتلقي نفسك وسط اللي حصل ده كنت اتمنى نداوي چروح بعض جنب بعض بس المهم عندي راحتك.. نوعيتك يا سارة مش بتعرف تداوي جرحها غير بالبعد وده اللي أنا فهمته وقتها سبتك علي راحتك وقولت هترجعي لما تبقي كويسه.. وده مينمنعش اني معرفش حاجه عنك لا بالعكس أنا مراقبك وكل يوم كنت باجي تحت بيتك...
المعني من كلامي أن اللي حصل كان درس لينا أننا نعرف قيمة بعض اكتر ونقدرها.. إننا منبعدش عن بعض لان مفضلش في العمر قد اللي راح ومطلوب مننا نعيش كل دقيقة مع بعضنا علي اساس انها اخر دقيقة.. أنا مش خارق بس بعرف اتحكم في عصبيتي لاني بخاف اقول كلام يجرحك ممكن اكون جرحتك كتير وده بدون قصدي بس الاكيد إني عرفت قيمة سارة.. كل درس في حياتنا وليه حكمه والحكمه في البعد ده أننا عرفنا قيمة بعض في الغياب...
صمتت امام حديثة ف هو محق في كل كلمة قالها.. تعلم انه علي صواب.. لقد تعبت من التفكير لتهمس له قائلة بأرهاق
_امم.. بحبك علي فكره..
غمر بعينيه قائلا
_وأنا بمۏت فيكي..
لفت يديها حول عنقة قائلة بصوت ناعس
_وديني علي السرير ھموت وانام..
حملها خالد ليقول وهو يضعها علي الفراش بمرح
_مش ملاحظه إنك بقيتي تنامي كتير الفترة الاخيرة وبصراحه مبعرفش اقعد معاكي..
أجابته وهو ذاهبه في النوم
_بكره تعرف..
ابتسم لها ليمسد علي شعرها برقة ليتسطح بجوارها ويذهب في سبات عميق...
طرقت علي باب غرفته طرقات خاڤتة وهيا تنظر يمينا ويسارا خوفا من أن يراها احد لتشعر بمن يسحبها للداخل..
صړخت بفزع قائلة
_أنس خضتني.. هتبطل تعمل حركات دي امتي بجد..
حاوك حضرها بيديه قائلا
_اتعودي بقي علي السحبه دي لحد ما نتجوزي بقي ويفكها علينا ربنا...
قهقت بقوة قائلة
_عارف أنا مبسوطة اوي لخالد وسارة بجد مبسوطلهم اويي.. هما يستاهلوا كل خير بجد..
انس بملل
_طب اي احنا مالنا والمهم مفيش انس وكيان ولا احنا هنقعد نرغي في سارة وخالد..
رفعت حاجبها قائلة بضيق
_مش عارفة اقول اللي في نفسي مره بجد..
حك انفة بأنفها قائلا بحب
_قولي اللي عايزة تقوليه يا حبي.. هسمعك لحد اخر عمري وبعدين تعالي هنا احنا بنشوف بعض امتي اصلاا.. قبل ما الكل ينام وطبعا بعد ما خالد بيه ينام ولونك عارفة انو مانع احنا نتقابل.. مستخسره الشويتين اللي بشوفهم فيكي قبل ما انام نتكلم فيها ولا عايزه نحكي فيهم في خالد وسارة...
فتح الباب علي مصراعيه لتدفع كيان انس بقوة نظرت لخالد بخجل..
تحدث خالد ببرود
_أنا بقي هحرمك من الشوية اللي بتشوفهم فيها يا انس..
انس بضيق
_انت علشان اتجوت مراتك سكه ودغوري هتيجي وتقفلنا علي الواحده..
خالد ببرود
_ايوة بقي ومن هنا لحد شهر لو شفتك رافع عينك بس علي كيان هشلهملك يا انس سامع..
انس بضيق
_سامع خد راحتك اصلاا مكنتش عايزها...
قال اخر جملته وهو يتسطح علي الفراش بضيق لتخرج كيان وبعدها خالد..
وضعت ذلك المرطب علي بشرتها لتنظر لنفسها برضاء لتتسطح علي الفراش بأرهاق كادت بأن تغلق عيناها لتسمع حركه في الشرفة ارتدت سدالها علي عاجلة لتفتحها لتجد كنان امامها..
آلينا پخوف
_يخربيتك امشي من هنا خالد لو شافك هيعمل منك بطاطس محرمه..
ازحها جانبا ليذهب ناحية فراشها ليتسطح ليقول ببرود
_ميهمنيش علي فكره.. أنا
مبخفش من اخوكي هو مين يعني..
أجابه صوت جعله يقفز علي الفراش پخوف
_هعرفك ازاي تخاف مني دلوقتي..
كنان پخوف
_اوعي تفهمني صح..
اوماء له قائلا بصرامه
_لا بالعكس دانا فهمتك تمام التمام..
امسكه من ياقة قميصه كاللص ليخرجه من جناح اخته..
في مساء اليوم التالي دخل خالد الجناح ليجده معتم لا توجد به سواء اضاءة خافته بسبب الشموع..
نظر امامه پصدمه بسبب ما شاهده ليراء سارة تقترب منه وهيا تسير علي قدامها..
تحدث بتعلثم
_هو اللي أنا شايفة حقيقة ولا أنا بحلم..
اقتربت منه لتلف ذراعيها حول عنقه قائلة بدلال
_حقيقة قدامك سارة بشحمها ولحمها..
عانقعا بقوة كادت بأن تعتصر بين يديه من شده عناقها..
قالت سارة وهيا تشعر بحاجتها للهواء
_خالد انت خانقتني والله.
ابعدها عنها قائلا
_حقك عليا من الفرحه مش مستوعب...
نظرت له لتقول بسعادة
_حابه اقولك خبر حلو اويي..
ضيق عيناه بأستغراب قائلا
_حاجه اي!..
حاوطت وجه يديها الصغيرة قائلة بإبتسامة هادئة
_خالد.. أنا.. أنا حامل..
البارت القبل الاخير بكره هينزل البارت الاخير بإذن الله الساعه 11 بليل وبكده هتبقي خلصت روايتنا
سمية_أحمد
حب_بين_السطور
الفصل_الخامس_والعشرون_والاخير
_أنت قولتي اي.
قالها خالد بعدم تصديق لتتسع عينيه من هول الصدمة لم يصدق إنها من الممكن أن تحمل بسبب ما تعرضت له.
أجابته سارة وهيا تقول بتأكيد
_ أنا حامل اوضحلك أكتر أنت هتبقي أجمل بابا في الدنيا كلها كام شهر وهينور الدنيا.
نظر لها بصدم لجمت لسانه حاول أخارج بعض الكلمات من فاه ولكنه لم يستطيع ليقول بعد مده من الصمت لابئس بها
_سارة أنت متأكده.
_زي ما أنا متأكده من إني واقفة قدامك.
_انا بحبببككك.
صړخت سارة بفزع
_خالد هيحصل حاجه للبيبي.
انزلها علي الأرض ليحملها بين ذراعيه وضعها علي الفراش ليدثرها جيدا ليقول بتعلثم وتوتر
_خليكي مسترحيه اوعي تعملي أي حاجه الباقي في شهور حملك هتفضلي نايمة كده.
صمت ليجري ناحيه إناء الماء ليحمله ويضعها بجاورها قائلا
_اهو الماية عندك وكل حاجه وهعمل جرس تدوسي عليه يسمع عن الخدم علشان متتحركيش من مكانك.
اطلقت ضحكه قوية قائلة
_حبيبي اهدي شوية.
مسح علي وجهه بسعادة في محاولة من جمع شتاته ليقول
_أنا هادي والله.
حركت رأسها دون فائدة لتقول
_حبيبي انا مش أول ولا آخر واحده تحمل في ستات بتشتغل وهيا حامل وبتهد الدنيا وتروح وتيجي وبعدين عادي.
عانقها خالد قائلا
_أنت مش زي حد ولا عمرك تحطي نفسك بمقارنة ببقيت الستات أنت غير الكل لأنك أنت ولأني حبيتك أنت ومش شايف غيرك زي ما أكون اتعميت بحبك.
بدلته العناق لتردف بحب قائلة
_حبيبي عمري والباقي منه.
ابتعد عنها ليقول وهو يركض ناحيه الباب
_أنا نازل تحت اوعي تيجي ورايا..
ركض للأسفل ومن شدة ركض كان ينزل ثلاث درجات من الدرج مره واحده وقف امامها الجميع لېصرخ بسعادة قائلا
_أنا هبقي بابا أنا حااااااملل...
صړخ الجميع بسعادة ليقول أنس بمرح
_أنت حامل.
وقف بحرج وهو يحاول أعادة صرامته ليجيبه ببرود
_كلمة كمان وفرحك هيتأجل تلات سنين.
صړخ أنس بفزع قائلا
_لا يعم وحياة أبوك أنا ما صدقت.
الټفت ليجدها خلفه لم تستمع لحديثة مهلا ف هيا سارة العنيدة.
أقترب منها ليهمس بصوت لم يسمعه سوا سارة
_بجد لو حد سالني أمنيتك اي في الحياة هقول إن سارة تبطل أم عنادها.
أبتسمت لتجيبه وهيا تضع يديها علي بطنها قائلة
_شوفت بابابي بيقول اي من أولها علشان تعرف إني مش بزعل منه ببلاش.
رفع حاجبية قائلا بتهكم
_لا والله هنبدأ من دلوقتي في الشغل ده.
أبتمست سارة وأجابته بدلال
_حقي ولا مش حقي.
غمز خالد بإحدي عينيه ليردف بمشاكسة
_حق الجميل طبعا.
كانت تتحدث هيا وخالد بينما الجميع ينظر لها پصدمة.
لتقطع الصمت كيان قائلة
_هو سارة بتمشي ولا أنا عاميه.
رد أنس قائلا پصدمة هو الاخر
_تقريبا مش أنا بس الاعمي حتي مراتي.
ردت آلينا بغباء هيا الآخره
_هيا العيلة اتعمت ولا أنا الوحيده اللي عامية.
كنان بهدوء
_مفيش حد أعمي هيا بتمشي فعلا.
قفز الحميع بسعادة وفرحه من أن سارة اصبحت تسير علي قدامها مثل السابق لتعم الفرح قصرها من جديد.
بعد مرور شهر...
كانت تقف أمام المرآه لتتأفف بضيق قائلة
_بطني بقت بلونة حتي لو عايز البس فستان هبقي شبه البرميل.
أبتسم عليها وهو متسطح علي الفراش وعلي قداميه الحاسوب الخاص به ليكمل عمله عليه ليقول
_بطلي تتقمصي كتير علشان الفتره دي بقيت اشوفك صدف والله يا نايمة يا أما صاحيه ومتشاكله مع البيت كله.
وضعت يديها في خصرها قائلة بضيق
_قصدك إني بت بتاعتك مشاكل.
نظر لها بقلة صبر ليعيد نظرة للخاسوب قائلا ببروده المعتاد
_أقصد ولا مقصدتش..
أقتربت من پغضب لتمسك الحاسوب وتلقيه علي الفراش بضيق قائلة
_لا كلمني زي ما بكلمك.
جذبها خالد من خصرها لتقع فوق ليقول بخبث
_انت حلويتي اوي علي فكره.
أبتسمت سارة قائلة بسعادة
_بجد يا حبيبي
أجابها
_اه والله بقيتي شبه القمر واحلا كمان.
كادت بأن تجيبه لتتذكر حديثة لتردف بعصبية قائلة
_خدني في دوكه بقي..
نظرت له بضيق شديد ذلك الفستان العاشر التي ترتديه ولم يعجيبه يخرج به اي عيب.
تأففت قائلة
_مش أسلوب ده يا كنان ده عاشر فستان وتطلعلي القطط الفطسانه فيه والله تعبت منك.
هدر كنان بضيق
_أعملك اي كل فستان بتبقي فيه احلا من التاني المشكله في حلاوة اهلك اللي بتحلي اي حاجه.
أبتسمت آلينا قائلة
_يا حبيبي أنا تعبت والله بقالنا أكتر من شهر بندور علي فستان وكل واحد تتطلعلي فيه القطط الفطسانة.
قال بهدوء
_خلاص سيبي عليا الفستان هيكون عندك.
آلينا بقلة صبر
_كنان الفرح بكره انت مستوعب.
أبتسم لها قائلا
_تعرفي تسبيلي نفسك خالص والفستان هيبقي عندك بكره الصبح ومالكيش دعوة بالباقي تمام..
خرجت من المرحاض وهيا ترتدي بجامتها رقيقة.
وقفت أمام المرأة لتسرح شعرها لتنظر للمرأه بتركيز لتجد أنعكاس شخص بها لتصرخ بفزع وهيا تلتفت
_اعااا أنس انت هنا خضتني.
غمز أنس قائلا بوقاحه
_لا هنا اي الجمال ده شكل أمي راضيه عليا علشان هتجوز واحده مربه بالفرواله كده.
أمسكت تيشرتها وهيا تشده للأسفل حتي يخفي بطنها التي تظهر قائلة بخجل
_علي فكره أبيه خالد لو شافك هنا هيزعلك.
نظر ليدها ليردف بمكر
_بنشدي في أي سيبها تبان وبعدين ابيه خالد اي هو ده وقته.
تراجعت للخلف بخجل قاىلة
_انس اطلع علي فكره كده غلط.
أقترب منها وهيا تتراجع للخلف ليلتصق جسدها بالحائط حاوط بذراعيه خصرها قائلا بخبث
_غلط اي انت مراتي علي فكره انت ناسية أن كتبنا مكتوب بقاله أكتر من خمس شهور.
أومأت له قائلة
_أيوه بس ده ميدلكش الحق.
رفع رأسها بيده ليردف بغيظ قائلة
_أنا هعرفك ده ميدليش الحق ليه.
دفعته بقبضتها الضعيفة قائلة بخجل
_احترم نفسك بقي واطلع برا.
خرج أنس وقبل أن يخرج هدر بخبث قائلا
_بكره مش هتفلتي من أيدي.
أشرقت الشمس لتعلن بداية يوم جديد.
تململت بالفراش بضيق بسبب قبضته عليها لتردف بصوت ناعس قائلة
_خالد سبني اخد راحتي مش عارفه انام.
ابتسم الاخر وهو نام ليجيبها بحب
_حضنك پيدفني والجو تلج.
عانقته قائلة بحب
_وانا برضو.
جلست مع الفتيات لتقضم قضمه من البيتزا التي ارسلها لها خالد.
صړخت بحماس قائلة
_جماعةة أنا مش هبطل رقص.
عوجت كيان فمها قائلة بتهكم
_وانت متوقعة أن خالد هيسيبك تعملي كده.
رفعت كتفاها بالامبالاه قائلة
_واي يعني مش هيقدر يعملي حاجه.
قالت ألينا بخبث
_بقولك يا سارة متجربي الفستان بتاعي بجد شكلة مش عاجبني جايز اشوفه عليكي واقتنع.
اجابتها سارة برفض
_لا طبعا لازم العروسة اللي تلبسه.
اردفت آلينا بهدوء قائلة
_واي أنا واي أنت.
بعد إلحاح من كيان وآلينا وافقت ساره علي مضغ لترتدية لتنظر لنفسها بالمرأه كم تمنت أن ترتدية ذات يوم ولكن لم يحدث توجد غضة بقلبها ولكنها
كلما تذكرت حب خالد لها تناست ذلك.
لفت حول نفسها قائلة بسعادة غامرة
_شكله حلو اوي.
لتردف إحدي الفتيات الخاصة بمركز التحميل
_ممكن تقعدي حضرتك نحطلك ميكب سيمبل ونشوف علي الفستان بالمره جايز آلينا هانم تقتنع.
سارة برفض
_لا طبعا الفستان كده هيبوظ.
صړخت آلينا بضيق
_اخلصي بقي خليني اخلص من الجوازه اللي مش راضيه تكمل.
وافقت سارة علي مضغ بسبب تحول آلينا.
بعده عده ساعات انتهت سارة من الميكب لتبداء الفتاه بلف الطرحه لها لتردف باستغراب
_في اي انت يا حجه بتعملي اي مش أنا العروسة.
لم تهتم لها الفتاة لتكمل عملها لتنتهي من سارة خرجت آلينا وكيان ولحقتها جميع الفتيات.
نظرت لنفسها بالمرة لتجد انعاكسة بالمرأه ليلف يده حول خصرها قائلا بحب
_من حقك تبقي أجمل عروسة في الدنيا من حقك تعيشي وتشوفي نفسك أجمل عروسة شافتها عيوني.
ادمعت عيناها بسعادة من تلك المفأجاة لتردف بحب
_انت أجمل حاجه في حياتي.
دلف أنس للداخل ليجدها موليه له ضهرها ليردف بمرح
_فستانك ده يا فنانه ولا ديل حصان.
أستدارت له پغضب قائلة
_انا متعرفش تبقي رومانسي للحظه واحده ده حتي انهارده فرحنا يا شيخ.
اجابها انس بهيام
_عيون دول ولا قناصه يا فنانه.
نظرت للأسفل بخجل
_ميرسي.
هدر انس بمرح قائلا
_لا ميرسي اي دا احنا نولعها بس الصبر...
دقات قلبها اصبحت عالية تفرك يديها بتوتر لتشعر بيد وضعت كتفاها لتغمض عيناها وتسدير بهدوء فتحت عيناها لتجد معشوقها امامها.
همس لها قائلا
_واخيرا هقول مراتي وهيتقفل علينا باب واحد.
همست له قائلة
_احم في حاجه حابه اقوها.
انعقد جاجيبه بأستغراب
_قولي
ألينا بهيام
_أنا بحبك علي فكره
صړخ كنام بسعادة ليقترب منها ويحملها بين ذراعيه ليدور بها وهو ېصرخ
_واخيرا اعترافيتي طب بحبككك.
لتكن السعادة حاليفتنا من الآن لتغسل قلوبنا من تلك الأحزان السابقة لنشعر أن الحياة أجمل برفة من نحب لتكن هئينة مؤنسة وجميلة
لف ذراعيه حول خصرها وهو يتاميل معاها علي موسيقي هادئة ويوجد حشد من الصحافة ورجال الاعمال والضباط أصدقاءة.
همس لها قائلا
_مين كان يتخيل أني القيكي تاني بعد السلسة بس وقتها قطعت وعد علي نفسي إن مفيش بنت هتبقي مراتي وام عيالي غيرك.
همست له قائلة
_كفاية إنك هتبقي معايا الباقي من عمري كفاية أشوفك كل يوم وصدقني كل ما هشوفك هقوم راقعه زغروطه علشان مش مصدقة نفسي لحد دلوقتي.
اطلق ضحكة روجولية رنانه ليردف بهيام
_يا بختي بالعيون السودة اللي هصطبح كل يوم عليها.
همس لها بغيرة وهو يقبض علي خصرها
_اعمل فيكي اي كل حاجه بتلبسيها بتبقي احلا وربنا لهحبسك شهر عقاپ ليكي.
همست له قائلة بحب
_وأنا راضيه مدام هبقي معاك ونبقي سوا إن شاءلله تحبسني الباقي من عمري كله.
قبل جبينها بحب ليهمس وهو يتاميل معاها
_لو لسه باقي من عمري هتمني إني اعيشه معاكي بس.
همس خالد قائلا
_الحلو حلو ولو لبس خيشة.
ابتسمت لتجيبه بمرح
_ده ال USالتمام بجد زوج يقعد يطبلي لو هلبس خيشة.
اطلق ضحكة روجولية رنانه قائلا
_والله يعني أنا بطبلك.
اومأت قائلة
_اينعم ودي اكتر حاجه كنت اتمنها في شريك حياتي لو شلت كوباية يقول واوووو علمتيها ازاي.
أطلق ضحكة روجولية رنانة ليردف قائلا
_لا والله.
لفت يديها حول عنقة فائلة بدلال
_اه والله..
همس خالد قائلا
_مرحبا بحبي التي كان بين السطور.
انعقد حاجبيها بأستغراب قائلة
_حبك بين السطور يعني اي!.
همس بصوت لم تسمعه سواها بسبب صوت الموسيقي التي تعم المكان
_حبنا كان بين السطور ومش القصد إن السطور شيء تاني غير المشاكل والماضي والعائقات اللي كانت في حياتنا لو أشخاص تانية مرو بنص اللي احنا عدينا بيه كانوا هتفشل أول حاجه مش هتكمل بس احنا حبنا كان اقواء من كده بكتير وقدرنا نكمل رغم ده كله حتي يكون حب بين السطور.
ابتسمت له مرردة
_ليتني عرفت قيمة ذلك الحب منذ البداية ليتني قدرت ذلك الحب لنكمل حكايتنا سوايا معنا لنحكي لأحفادنا عن حب بين السطور.
تمت الحمدلله
بقلم سمية أحمد