عالجتها ثم احببتها بقلم ندا الشرقاوي
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الاول
أنا مستحيل أخد البواقي أنا قاسم الشرقاوي أخد البواقي
تنهد والده بضيق قائلًا
_بواقي اي وزفت اي بقولك أخوك عمل عملته وهرب وهو بيهرب ماټ ولازم نلم الحكايه
قاسم..... وأنا مش هشيل الليله
عز...... هتتجوزها ياقاسم اسم العيله هيروح البت عاوزه تبلغ
قاسم...... تبلغ ما هو ماټ فضلت تدلع فيه وتديله كل اللي هو عاوز قاسم يشتغل ويطلع عينه علشان ننوس عين أمه يصرف علي الستات ومفيش ست تقول لكريم بيه لا طبعا دا كلهم تحت رجله بس يروح ياخد حاجه من بنت غصـــب عنها فاكر أن كلهم اوس*اخ زيه ولا اي هات ياقاسم اعمل ياقاسم اصرف ياقاسم ادفع ما أنا مكينة Atmبتاعته وأكمل بسخريه يالا علشان ندفن المرحوم متنساش تقول للهانم تخلي عندها شويه من الأحمر اللي متعرفش عنه حاجه ومتنزلش للمول ولا شوبنج الفتره دي على الأقل الناس تقول أنها زعلانة على ابنها اللي راح مع أنها اللي بوظته
ورتدي نظارته الشمسيه وخرج متجه الي منزل المسكينه التي حدث معها الشئ المقزز
في منزل الصغيره
كان والدها يمسكها من خصلات شعرها بشده كاد أن يقلعهُ في يدهُ ويقول...... جبتلنا العاااا*ر ياو*****مش قادرة تدافعي علي نفسك..... سلميته نفسك ورجعتيلي..... ما أنتِ طالعه لامك وس**
الصغيره پبكاء...... حراا.ااام حر.اااام والله ما قدرت والله ما قدرت
والدها...... ليه صغيره اي االي خرجك في نصاص الليالي راحه تلفي على حل شعرك
قاطعهم كسر باب الشقه ودخل قاسم بهيبته المعتاده
الرجل...... اي في اي
عندما سمعت اسمه بدأت تصرخ بهستريه وتضع يداها على اذانها
وتخ.بط بيداها علي الارض بشده اقترب منها ونزل لمستواها
لكن بعدت وهي تقول بصــراخ........ابعد عنااااااااي
عاوز منيييي اي حرررررراااام عليك لاااااااا
ووقعت مغشي عليها علي يد قاسم رفعها علي يده واتجه للخارج
الرجل...... أنت رايح فين ياجدع أنت
قاسم للجارد.... خدوه وأخد الصغيره إلى المشفي
دلف إلى المستشفى وعلى يده الصغيره دلف إلى الغرفه ومعه الدكتوره والممرضه
وعلقوا لها محاليل فهي ضعيفه للغاية بعد ربع ساعه بدأت تفوق وتبكي وتصرخ اسرع إليها قاسم وامسكها باحكام
رزان بتوسل..... اااابعد عني
قاسم بصوت عالي...... اهدي بقا انا مش كرررريم
رزان.... وضعت يداها علي اذانها وهي تبكي في صمت وشهقتها عاليه
حملها علي يده وجلس واجلسها علي قدميه وهى تعافر في النزول وتضربه بيداها علي صدره لكن لم يتاثر بشئ
ظل يربت علي خصلاتها الفح.ميه ويستمع إلى شهقتها العاليه
حتي هديت تمامًا
هتف قاسم بهدوء..... اهدي خالص سامعه وبراحه تيجى معايا
نظرت إليه وهزت راسها برفض تام
قاسم...... مټخافيش انا مش زيه ممكن تثقي فيا واسمعي كلامى مټخافيش
صړخت بشده..... حقي من مين من أخوك
رد قاسم بعصبيه..... مااااـ ت هجبلك حقك من واحد مااا. ت
رزان..... اخرج وسبني لوحدي
قاسم پحده.... أنا قولت هتيجي معايا
رزان..... مش جايه وابعد عني بقا حراااام عليكوا ډم.رتوني ودمرتوا حياتي
قاسم..... هعوضك
رزان بصــراخ..... أنت كل حاجه عندك فلوس فلوس هتعوضني عن اي أخوك اللي دبـــح. ني أنتو مجتمع زبا. له ماشيين تدوسوا على خلق الله بس أخوك ربنا نجده لاني كنت ناويه أموته باپشع الطرق كنت هخليه يتمني المو. ت الف مره وعادي بعدها أموت
اقترب منها قاسم وامسكها بقوة
قاسم همس في اذانها..... أنتِ فاكرة أنك تقدري تعملي كده أنتِ أضعف من أنك تد. بحي طير حتي تسمعي الكلام وتيجي معاه ولا ترجعي لأبوكي تاني بس صدقيني لو رجعتيله هيق. تلك هو وكده تكوني مخدتيش حقك عادي
نظرت إليهـ وأغرورقت عيناها بالدموعـ فتاه في الثاني والعشرين من عمرها تتعرض لكل هذا في أقل من أسبوع
ظلت صامته وهي تنظر إليه
قاسم..... زي الشاطره تيجي معايا يالا
ثم استطرد بصرامه..... يالا
اتنفضت من علو صوته وسارت معاه اوقفهاـ ثم انحنى ليحملها لأنه يعلم أن الصحافه في الخارج ولا يُرد أن أحد يري وجهها ولا يعرفهاـ كادت أن تعترض لكن نظر إليها نظره اخرستها عن الكلام.
خرج من المستشفى وجد الكثير من الصحافة والإعلام لكن كان ينتظره الحراس وحاولوا إبعاد الناس حتى قدر قاسم أن يصعد إلى سيارته.
وصلا إلى القصرـ ودلفا إلى الداخل وهو ما زال يحملها وجد الكثير من السيدات اللذين يرتدوا ملابس لونها أسود ينظرون إليه بفضول نحو هذه الفتاة الذي يحملها قاسم الشرقاويـ تقدمت منه والدته وهى تنظر إلى رزان بإشمئزاز ثم هتفت قائلة... هى دي البنت
قاسم پحده..... هطلع فوق أنزل مشوفش ست وحده من دول هنا لو لقيت حد أنا اللي هطردهم بنفسي.
ولم ينتظر الرد وصعد إلى غرفتهـ دلف إلى غرفته ووضع رزان على الفراش.
رزان پشراسه.... اوعا تقرب مني تاني
قاسم ساخرًا .... وهو وقت ما أقرب هقرب منك أنتِ
شعرت رزان پألم من حديثه نعم فهو محق وترى في عينه نظره إشمئزاز.
اغمض عينه پألم لم يقصد احر.اجها
قاسم.... أنا
قاطعته رزان وهي تقول.... أخرج بره
خرج قاسم من الغرفهـ واڼفجرت رزان في البكاء وبدأت تصفع نفسها بقوة
رزان پألم.... كان لازم ادافع عن نفسي كان لازم أنا اللي غلط كان لازم منزلش أنا غلط
وبدأت ټضرب نفسها بقوةـ وامسكت المزهريه والقتها على المرأه لتنكسر وأخذت قطعه من الزجاج وبدأت ټجرح نفسها أكثر من مره كانت تفعل ذلك لتؤلم نفسها وتحمل نفسها الخطأ.
لم يستمع أحد لصړاخها لأن غرفة قاسم بعيده عن باقي الغرف
نظرت إلى ملابسها التي تلطخط بالدــماء والكدامات التي ظهرت على جسد. ها
في المساء كان الماذون قد حضر والشهود وأمر قاسم أحد الخادمات لتخبر والديهـ وصعد هو ليحضر رزان
فتح باب الغرفه واندهش مما رآه الدــماء يسيل من يدهاـ والكد.ماټ مكان الصڤعات
قاسم أسرع إليها قائلا.... مين اللي عمل كده
ردت ببرود..... أنا
قاسم پحده..... قومي البسـ علشان كتب الكتاب
رزان..... حاضر
وبالفعل وقفت عن الأرضـ ودلفت وجدت فستان أسود يصل إلى بعد الركبة
وهبطت معه
وجدت أباها والده قاسم ووالدتهـ تم كتب الكتاب وقال الماذون جملته الشهيره بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خيرـ بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.
وقفت ومسكت عبراتها التي هبطت غصبًا عنها
وصعدت إلى الأعلى
صعد قاسم خلفها واغلق الباب وبدا في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني
صعد قاسم خلفها وأغلق الباب وبدأ في فك رابطه العنق
رزان..... بتعمل اي
قاسم.... فرحي وعريس هكون بعمل اي
رزان........ اييه
قاسم......مفهاش حاجه لو اتسلينا
رزان بضعف...... بلاش يا...
قاسم...... متعرفيش اسم جوزكـ اسمي قاسم
رزان بنفس الضعف ونظره انكسار...... بلاش ياقاسم
قاسم...... ادخلي غيري علشان تنامي.
رزان..... هنام كده أنت هتنام هنا
قاسم..... عندِك مانع
رزان بترجي ..... متفضلش هنا
قاسم...... أنا مش هعملك حاجة أنا هنام بس
رزان..... تمام
دلف قاسم إلى غرفة الثياب وبدل ثيابهـ لثياب مريحةـ كانت عبارة عن بنطال قطني أسودـ وكنزة سوداء
تسطح على الأريكة بإرهاق وتعبـ نظر إليها وهي تتجه ناحية الفراش وتنام بثيابها التي كانت ترتديها في كتب الكتاب لكن لم يعلق.
غاص قاسم في النوم وهي تنظر بخو.ف إليه تخشى النومـ ليحاول قاسم التقريب منهاـ وهذا ما صوره لها عقلها الباطلـ وظلت مستيقظه
في غرفة والد قاسم
مي والدة قاسم..... هيفضل متجوز البنت دي لحد أمته
عز...... من أمته وحد بيعرف حاجة لقاسم أحمدي ربنا أنه وافق أصلا
مي..... هو كان ناوي يرفض ولا اي
عز.... طبعًا في ايدوا يرفض لكن وافق في الآخر
مي..... هيطلقها أمته
عز..... أنتِ عاوزه اي بقا يطلق ولا يتجوز
مي..... كانت خدت ارشين وخلاص
عز بعصبيه...... أنتِ فاكره أن كل الناس ممكن تسكت مقابل الفلوس
مي..... اي مالك اتحمقت كده ليه.
عز..... أنا هنام
في صباح يوم جديد
استيقظ قاسم من النومـ وضع يداه على شعره ليرجعه للخلف من على عينهـ نظر إلى الفراش بغرابة وجدها جالسة على الفراش تضم قدميها إليهاـ تُفتح عيناها بصعوبة
علم أنها خائڤة منهـ وقف عن الأريكه وتوجة إلى غرفة الثياب ليأخد المنشفهـ ودلف إلى المرحاض
خرج بعد 20 دقيقة وهو يلف منشفه حول خصره وعاري الصدر لم يعطي اي اهتمام ودلف ليرتدي حتي يلحق الإجتماع
ارتدي قميص أسود وستره سوداء وبنطال نفس اللونـ ووقف أمام المرأه يصفف شعره.
اقترب من الفراش وجلس بجانبها
قاسم..... حاولي تتاقلمي مع الوضع الجديد
هزت راسها بعنـــف ورفض وهي تقول..... مش هقدر صدقني مش هقدر
وضع يداه على يداها لكن سحبت يداها على الفور وشرعت في البكاء
رزان بخو.ف..... ابعد
ابعد يداه ويقول بإعتذار....آسف مش هقرب تاني
رزان..... أنا عاوزه امشي
قاسم...... رزان مش هينفعـ لازم تروحي لدكتوره
رزان..... لا مش عاوزه اروح
قاسم بهدوء..... بس دا لازم يرضيكي كل ما حد يقرب منك ولا يسلم عليكي ټعيطي
رزان بصــراخ ..... مش عاوزه اسلم على حد مش عاوزه أشوف حد وأكملت بترجي.... سبوني في حالي
قاسم.... خلاص أنا همشي وبراحتك
وبالفعل غادر قاسم
في الأسفل أمر قاسم بعدم القرب من جناحه لاي سبب
في الأعلى عندما خرج قاسم وقفت عن الفراس سريعًا واتجهت ناحيه الباب وأغلقته بالمفتاح وتنفست براحه
وتسطحت على الفراش لتغوص في النوم سريعًا من شده الأرق والتعب
في شركات الشرقاوي للأستراد والتصدير
دلف قاسم بهيبته المعتاد عليهاـ وقف المواظفين احترامًا لهـ اتجه ناحيه المصعد ثم صعد متوجه إلى الطابق الاخيرـ أخبر مساعدهُ أن يدلف خلفه ليقول له البرنامج اليومي الخاص بهـ دلف ونزع سترته وأخذ زجاجه مياه من الثلاجة الصغيره
دلف المساعد ليقول..... حضرتك عندك معاد مع الشركه اللي هنصدر ليها مكينات الخياطه
قاسم..... تمام واللي بعده
المساعد.... اجتماع مع الشركة الأوربيه علشان حضرتك تمضي معاها عقد شړاكه
قاسم..... تمام حاجه تانيه
المساعد.... لا يافندم
قاسم..... تمام تقدر تتفضل
استأذن ثم غادرـ فتح هاتفه ليظهر أمامه خبر زواج قاسم الشرقاوي من فتاه مجهوله الأسم والشكل ولم نتعرف عليها حتي الآن هل هي من الطبقه المخملة أم من مستوى أقل؟
بعد مرور ساعة كان الاجتماع قد بدأ
في غرفه الاجتماعات
كانت تجلس سيده في أواخر العشرينات بشم.وخ وكبرياء تنظر إلى قاسم بخبث تضع أحمر شفاه غامق للغاية وهذا يدل على غرورها وترسم عيونها بدقة شديدةـ كان تفكر أنها هكذا فائقة الجمال وذات شخصية جذابة لا تعلم أن قاسم ينظر إليها بإشمئزاز شديد ومقزز من هذا الإجتماع
السيدة تدعي نڤين.... عرفت أن حضرتك اتجوزت الف مبروك مش تعزمنا
قاسم ابتسم بجاملة..... معلش كان عائلي شويه
نڤين.... مين المدام محدش عارفها
قاسم.... معلش مبحبش اتكلم عن حياتي الخاصهـ ممكن نتكلم في الشغلـ دلوقتي المكينات جاهزة فاضل الشحن فقط
نڤين..... تمام والشركة في إنجلترا هتستلم الشحنة أول ما توصلـ والمبلغ هيوصل الحساب في خلال يومين
قاسم..... تمام حاجه تانيه
نڤين.... ممكن اعزم حضرتك على الغدا
قاسم..... معلش مره تانيه أنتِ عارفه عريس بقاـ والمدام مستنياني
وانتهي الاجتماع
في مكتب قاسم كان يحلس بإرهاق مما حدث وفاه أخاه
عوده للماضي
قاسم..... مش ناوي تهدى بقا من الجو دا
كريم..... هو في احلى من السرمحه دي وبعدين مش بدل ما اتجوز اديني بدلع كل يوم واخر روقان
قاسم بعصبيه.... حر*ام ياكريم والبنات ذنب*ها اي
رد ساخرًا...... هما اللي بيجوا تحت رجلي هيا وحده تطول تقضي لي*لة في حضڼ كريم الشرقاوي
قاسم پحده.... محسسني أن كريم باشا بيتعب في الفلوس اللي بيوزعها على السر*محه والر*قص في الديسكو*هات
كريم..... اي ياقاسم في اي ما تهدى بقا دا أنا انهارده عندي ليلة بت اي بحاول معاها بقالي شهر
قاسم..... بنت ناس كويسه
كريم.... أيوه ما دا اللي مش عارف اظبطها لأنها محترمه
امسكه من تلابيب ملابسه بعنـــف..... اوي ياكريم سامع اوعى تقرب من البنت دي
كريم..... ليه يعني فيها اي أنا عاوزها
قاسم بإشمئزاز..... مش كلهم ياكريم دي محترمة ليه تدمر حياتها
كريم بلا مبالاه.....فكك فكك أنا هطلع أسهر
قاسم..... مفيش فايده فيك هتفضل كده ربنا يهديك
في الحاضر
أغمض عينهُ بالم حزين على رزان الفتاه الجميله ذات الشعر الأسود الفحمي الجميل بشرتها الجميلهـ عيناها السوداء التي لم تتوقف عن البكاءـ قصيرة القمة لكنها جميلة للغايه تمني لو كان يقابلها في ظروف غير هذه
دق الباب ودلف المساعد واخبره أن الوفد قد وصل وفي غرفة الإجتماعات اؤما له وخرج لكي يستقبلهم
في المساء رجع قاسم إلى القصر
مي ساخره.... والسنيورة مش ناويه تورينا جمال خطوتها
قاسم بتحذير..... محدش ليه دعوه بيها ومحدش يتعرضلها
مي..... انت بتهددني ياولد
قاسم..... سميها زي ما تسميهاـ أنا طالع
بالفعل صعد قاسم ودق الباب قبل ان يدلُف حتى لا يسبب إزعاج لها
لكن لم يأتي الردـ دق أكثر من مره لكن لا يوجد فائدة
دلف إلى غرفه الملاكمه وقفذ من الشرفه ليدخل الجناح لكن وجدها تهلوس ببعض الكلمات وهي نائمه وقطرات الماء تصب منها بغزارهـ كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحــشه
قاسم بخو.ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تص.رخ بخو.ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عان.قته بخو.فـ دهش قاسم من قربها
قاسم..........
يتبع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث
كانت تهز راسها برفض شديد وتقول..... لا.... ابعد..... ابعد..... حراام.... لا
اقترب سريعًا وجلس على ركبته ليقول..... رزان..... فوقي دا كابوس.... رزان
رزان..... لا انا مش كويسه.... انا بقيت.... وحــشه
قاسم بخو.ف..... رزان قومي رزااااااان رزااااان
فاقت رزان وهي تصرخ بخو.ف..... لاااااا
وجدت قاسم أمامها عا.نقته بخو.فـ دهش قاسم من قربها
قاسم ربت على ظهرها بحنو حتي تطمئن وتهدأـ بعد عدة دقائق كانت انتظمت أنفاسها وقد هديت
ابتعدت عنه وأغرورقت عيناها بالدموع
هتف مسرعًا..... بااس اهدي خالص
رزان بخو.ف..... كا... كابوس
قاسم..... كابوس وخلاص راح أنتِ معايا
رزان پبكاء..... مش عارفه أنام.... خاېفة
قاسم..... طب.... طب هفضل قاعد هنا وأنتِ نامي مټخافيش
رزان..... مش هعرف
قاسم..... رزان مټخافيش مني أنا الوحيد اللي معاكي ومش هسيبك ثقي فيا يالا نامي
بالفعل سطحها على الفراش مره اخريـ وظل بجانبها حتي غفت في النوم
وقف ودلف ليبدل ثيابه لملابس مريحهـ وأمسك كتابًا فهو يعشق القراءه وتسطح بجانبها وبدا في القراءه بدقة.
بعد مرور ثلاث ساعات أجرى مكالمة هاتفية لطابخة القصر وطلب منها تجهيز طعام صحي يأتي على الجناح بعد مرور ساعة.
استغرب نومها الكثيرـ لكن خاف أن يوقظها لتص.رخ مره اخرى
في الأسفل
مي بغرابة.... الأكل دا لمين
الخادمه.... بنجهزه لقاسم بيه
مي..... الأكل دا ميطلعش فوق سامعه اللي عاوز ياكل ياكل تحت
الخادمه بإحترام.... بعتذر ياهانم مش هقدر اخالف كلام قاسم بيه
مي بعصبيه وحده..... أنتِ بتستهبلي ولا اي هتعصي كلاميـ هقطع عيشك
الخادمه.... محدش يمشيني غير قاسم بيه
مي بعلو صوتها.... أنتِ بت قليله الربايه
ورفعت يداها وصڤعتها بقوة
رفعت الخادمه يداها وردت لها نفس الصفعه واقوى
مي..... أنتِ بتضربيني يازبا*له
الخادمه..... اهلي علموني احترم الكبير ولا يمكن أمد أيديـ لكن لما الكبير يحتاج ربايه على كبر يبقا لازم يفوق
وخلعت مريرة الطعامـ ثم قالت.... أنا بستقيل من دلوقتي
مي بعصبيه كيف لفتاة هكذا تمد يداها على اسيادهاـخرجت لتنادي الحرس ودلف الحرس سريعًا
مي..... امسكوا الحيوا*نه دي
بالفعل امسكها الحرسـ لكن سمعوا صوت قاسم وهو يهبط من على الدرجقاسم پحده.... سبوهاـ بتخدوا أوامر من مين بتخدوا فلوس من مين مني ولا من مي هانم وجه كلمه لمريم الخادمه حصل اي
مريم بإحترام فهي قاسم مثل أخاها الكبير.... اللي حصل يافندم كنت بجهز الغدا لحضرتك وللمدامـ بس مدام مي أمرتني أن معملش غداء واللي عاوز يتغدي ينزل تحت لما رفضت ضړبتني بالالم وأنا علشان مغلطش رديت ليها الالم
قاسم.... عملتي اي
مي.... علمها الأدب ياقاسم
قاسم.... اطلعي يامريم لمي حجاتك عقبال ما اغير
مريم.... حاضر
بالفعل صعدت مريم واخرجت حقيبه سفر وأخذت تضع فيها ملابسها وجميع اشيائها وانتهم على الفور وارتدت بنطال من خامه الجينز وكنزة سوداء ورفعت شعرها لأعلى ولم تشعر بذره ند ــم عن صفعها لمي
وهبطت إلى الاسفل كان قاسم قد بدل ثيابه وانتظرها بالأسفل
قاسم..... يالا
مي.... هتوديها فين
قاسم..... مش شغل حد مش أنتِ عاوزاها تمشي
مي.... مش بعد ما تاخد ليا حقي
قاسم..... حقك لو هيا اللي غلطت بس حضرتك ضربتيها الأول وهيا مش عابده عندي علشان اضړبها غير كده شوفي مين هيعملك الأكل ويستحمل اللي بتعمليه لأنها هتمشي
مي بكبرياء.... اجيب بدالها عشره
مريم بهمس.....10 عفاريـــت يركبوكي ياشيخه
قاسم..... يالا
بالفعل قاسم اخد مريم وخرجا
في السيارة
قاسم.... ينفع كده.
مريم.... هتطلعني غلطانه يا قاسم بيه
قاسم.... دلوقتي لوحدنا وبره الشغل يبقا قاسم بس ومش هطلعك غلطانه كنت هجبلك حقك
مريم..... بلاش نضحك على بعض هتجبلي حقي من والدتكـ زي برده ما عاوز تجيب حق رزان.
قاسم.... وبعدين يامريم
مريم.... ليا رب كريم ياقاسم
قاسم.... صاحبي عنده مطعم اي رايك تشتغلي طباخه يعني مش جارسونه
مريم بمزاح.... ولو جرسونه عادي أهم حاجه شغل
قاسم.... تمام هكلمه ـ مش ناويه ترجعي تتمرني
مريم.... لسه بدري ياقاسم
قاسم....قولتلك أنا سداد
مريم......سبني على راحتي وقت ما اجمع مبلغ هنزل اتمرن
قاسم.... براحتك
وبالفعل اجرى مكالمه تلفونيهـ ليخبر صديقة بأنه معه طابخه ماهرةـ اخبرُه صديقه أن يأتي بها إلى مطعمه
ذهبا إلى المطعم ورحب بهم
مالك..... أهلًا وسهلًا
قاسم..... أهلًا بيك دي بها مريم
مالك..... أهلًا ياانسه
مريم... أهلا بيك
قاسم..... بص بقا مريم بتطبخ كويس جدًا وهي الطباخه بتاعت القصر وزي أختي بالظبط بس حصل خلاف بسيط كده وقُلت تشتغل عندك
مالك..... طبعًا معنديش مشكلةـ تقدر تستلم من دلوقتي
قاسم..... كده كويس
قاسم لمريم....دا مفتاح الشقه اللي قريبة من المطعم هتقعدي فيها
مريم برفض.... يس يا قاسم مينفعش
قاسم..... مريم مفيش نقاش في الموضوع دا اتفضلي
قاسم.... مالك خلي بالك منها
مريم.... هو أنت سايب طفلة
قاسم.... الله يخليك يامالك اوعى تطلع للزباين لأنها مجنونه
مالك بمزاح .... متقلقش
غادر قاسم بعد ما اطمئن عليها
دلف إلى القصر ومعه طعام جاهز من المطعمـ وصعد إلى الجناخ وجدها استيقظت وتبكي
قاسم بلهفه وخو.ف.... مالك.
رزان پبكاء ..... مشيت وسبتني
قاسم..... لا أنا نزلت اجيب اكل ليكي مش أنتِ بتحبي البيتزا
رزان..... معنتش تمشي
قاسم.... خلاص مش همشي ممكن تاكلي
رزان اخذت محرمه ورقيه وبدات تزيل عبراتها
قاسم.... مش ناويه تغيري الفستان
امسكت الفستان بقوه وتحدثت بخو.ف.... لا
قاسم.... طب ننزل نجيب لبس ليكي حتى
رزان..... مش عاوزه اشوف حد ولا اختلط بالناس
قاسم.... هكون معاكي
رزان..... لا مش عاوزه
قاسم.... طب كلي يارزان
فتح عُلبة البيتزا وشرعا في الطعام كانت تأكل كثير لأنها لم تأكل
منذ فترة
بعد مرور 10دقيقه
قاسم..... اطلبلك تاني
رزان بخجل..... لا
قاسم..... تشربي عصير
رزان..... لا عاوزه أنام
قاسم..... تاني
رزان..... أيوه
قاسم بيأس... براحتك اغسلي ايدك ونامي يارزان
وبالفعل وقفت عن الفراش ودلفت إلى المرحاض غسلت يداها وخرجت لتنام مره اخره
بعد مرور أسبوعان
الحال كما هوـ رزان لا تخرج من الجناح نهائي لا تعلم شئ عن خارج الجناحـ تأكل وتنام فقطـ تتحدث قليلًا مع قاسم إذا سأل سؤالًا تجاوب فقط لا أكثر عرض عليها أكثر من مرة أن توافق على الطبيبه النفسيهـ لكنها في كل مره كانت ترفض بشده
الح عليها اليوم أن يذهبا لشراء ثياب جديده لهاـ ووافقت في النهايه
ارتدي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف يصفف شعره نظر إلى المراه وجدها تخرج وهى ترتدي فستان أسود اللون
وهتفت بهدوء..... أنا جاهزه.
قاسم.... تمام يالا
مد لها يداه نظرت إليه بتردد وخو.ف شديدـ لكن نظر إليها باطمئنان وانتظر حتى يرى هل ستضع يداها في يده أو سترفض. في النهاية وضعت يداها بخو.ف وتردد لكنه شدد عليها و امسكها بقوة
هبطا إلى الاسفل ويداها في يداه
كان عز ومي يجلسان سويًاـ نظرت إليهم بخو.ف وانكمشت في نفسها لكن طمنها قاسم بنظراته
مي ساخره.... اخيرًا الهانم ورتنا وشها جوازه الشوم والندامهـ السبب في مو*ت ابني وخړاب العيله وتشويه اسم الشرقاوي
عز بصرامه..... مي خلاص
مي..... لا مش خلاص هي السبب في مو*ت كريم ابني ما هي لو محترمه مكنش حصل اللي حصل تلاقيها هيا اللي كانت بترمي نفسها عليه
رزان تركت يد قاسم وص.رخت وهي تقول...... كفااا.يه في اي أنا اللي غلطانه..... ما أنتِ لو عندك بنت هتعرفي يعني اي شړ*ف بس انتوا محلتكوش حاجه فاكره أن القصر والفلوس دي حاجه.... لا وابنك الله يج*حمه يولع في جه*نم يارب.... هو اللي كان بيتعرض ليا.... عارفه يعني اي اكون خ.ايفه اطلع من بيتي علشان معنديش سند اتسند عليه..... كلكوا اغبيه ومجتمع فا.سد علشان كل مشكله فيها بنت تلموا البنت ليه..... هي غلط والشاب صح.... اصل هيا متربتش وهو طالع من تحت شيخ وشيخه... ابنك اللي أتعرض ليا وعرض عليا فلوس علشان اقضي معاه يوم.... لكن ازاي حد يقول لكريم بيه لا.... هو في بنت ترفض كريم بيه.... لكن أنا رفضت ولما رفضت اي اللي حصل..... ابنك اعتد*اء عليا عارفه يعني اي تخيلي بنتك مكاني
مي..... أنا لو عندي بنت
رزان..... اوعى تقاطعيني لو عندك بنت كنتي خۏفتي على بنات الناس بس اللي ايده في المايه مش زي اللي ايده في الڼار ابنك اقذر انسان على وجه البشره والحمد لله إن ربنا خلص البشريه منه بس أنا حسابي لسه موصلش
مي ببرود.... فلو...
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انتِ ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
يتبع...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع
رزان..... اوعى تكملي مش بقولك..... كل حاجه فلوس.... انتِ بني ادمه يستحيل تكوني ام مستحيل..... انتِ ام فاسده..... العيب على المجتمع الفاسد اللي خلاكي سيده أعمال ناجحه علشان بس معاكي فلوس..... العيب على المجتمع اللي فرق بين شاب وبنت..... العيب على الناس اللي بتطلع البنت غلطانه والشاب اي ملك من ملايكه الرحمه حسبي الله ونعم الوكيل فيكوا
ووقعت مغشي عليها
قاسم..... رزااااااان
شعور بالحسره والوجعـ تخسر كل شئ مره ورا مرهـ خسړت والدتهاـ ثم تم الاعت.داء عليهاـ وفي النهايه تخلى عنها خطيبهاـ هذا هو مُجتمعنا يا ساده الذي يتخفي وراء حاجز أمامنا الانبهار بالمجتمعـ لكن وراء هذا الحاجز لا يوجد تقدم او مكانه قيمهـ من يمتلك المالـ أمتلك الحياهـ هذا رأي خطأـ لأن تفكير بعض الناس رجعي يفكرون هكذاـ كثير من الفتيات مثل رزان منهم من قدرت على المواجة ومنهم من اتجه إلى طريق الانتحارـ ومنهم من يعتزل عن الحياه ويبقي لحاله.بعد دقايق فاقت وهي في سيارة قاسم اغروقت عيناها بالدموعـ رفع أبهامه أمام وجهها ليقول بتحذير....اوعي ټعيطي سامعه مش كل كلمه ټعيطي الأطفال مبيعملوش كده ع الله ټعيطي
وادار السيارهـ وهي تنظر إليه وتخشى البكاءـ وتكتم شهقتها بيداها.
نظر إليهاـ وغض.ب من نفسه أنه غض.ب عليها اوقف السيارة في طريق فاضي واقترب
ليحت.ضنها بقوهـ عانقته بشده وانفج.رت في البكاء بغزارهـ ربت على ظهرها بحنوـ وهي تقفل بيداها عليه بقوه وخو.ف
رزان پبكاء.... أنا ضعيفة
قاسم رتب على ظهرها بحنو وابتعد قليلًا ورفع أبهامه ليمسح عبراتها بابهامه.
قاسم.... ليه البكى
رزان... أنا
قاسم.... مين قال انك ضعيفة أنتِ شويه شويه وهتتح.سني متخا.يشـ يالا حطي الحزام الامان علشان نكمل الطريق
بالفعل وضعت حزام الأمان واكملوا السير إلى المول
في مطعم مالك
كانت تقف مريم تقطع الخضراوات بحرفه ودقة ومهاره عاليةـ وينظر إليها مالك بإعجاب شديدـ شردت بتفكيرها قليلًا وهي تتزكر نفسها وهي تتدرب الد.فاع على النفسـ وفاقت على شعور ۏجع نظرت إليها يداها وجدت أن السكـــين جرحهاـ تقدم نالك مسرعًاـ أمسك سبابتها ووضعه تحت صنبور الماء.
مالك..... مش تاخدي بالك
مريم بإرتباك .... معلش سرحت ـ وبعدين حاجه بسيطه
وبدات تكمل تقطيع الخضروات من جديد
بعد مرور ساعة
في أفخم مول في القاهره يتواجد قاسم الشرقاوي وحرمه.
قاسم..... دا حلو
رزان..... لا
قاسم..... طب دا
رزان بعد رضا.... لا برده
تنهد قائلًا.... اختاري أنتِ
رزان..... لا
قاسم.... رزان أنا تعبت
رزان..... يالا نمشي
قاسم.... مالك بالناس
رزان.... بيبصولي
قاسم..... علشان أنتِ بتبصي ليهم باستغرابـ وكمان بخو.ف كأنك من عالم تاني
امسك فستانًا لونه ازرق يصل للركبه ثم هتف.... ادخلي قيسي دا
رزان.... لا
قاسم.... أنا قُلت قيسي دا
اخذت الفستان بتردد ولفت إلى غرفه تبديل الثيابـ وهو وقف بالخارج ينتظرها
بدأت تقيس وبالفعل كان رائع عليهاـ وهى أضافت له جمالًا
خرحت ولم تجد قاسمـ ظلت تنظر إلى كل مكان ولم تعثر عليه
رزان..... قاسم.... قاسم.... قاااسم
.... طب مينفعش عاصم على نفس الوزن برده
رزان بخو.ف..... افندم
عاصم.... تبع مين ياحلوه
واقترب لېلمس يداها لكن صړخت بخو.ف وهي تتخيله كريم
دلف قاسم سريعًا عندما سمع صراخهاـ وجدها جالسه ارضًا وتضم قدميها إليها ويدها على ازانها تصرخ باسم قاسم
انحنى لمستواها ليقول..... رزان.... اهدي أنا قاسم
رزان پبكاء.... كان عاوز ېلمس. ني
نظر قاسم إلى كل المتواجدين نظره ناريه وجد شخص يبعد بخو.فـ امسكه من تلابيب ملابسه بقوه وعيونه تغمق إلى اللون الاسودـ ولكمه بقوه حتى وجد الدــماء يظهر من جانب شفتيهـ وقع الشاب على الأرض ونزل قاسم لمستواه وظل يضربه به. ويركله بقوه
خاف الجميع من الاقتراب من قاسم الذي كان مثل الذئب الذي ېتهجم على فريسته ويلتهمها بأشد الطرق التي تع.ڈب الفريسهـ حتى جاء الأمن وفصلوا بينهم بصعوبه
الأمن..... مينفعش كده يافندم دا مول محترم
قاسم بعصبيه.... هقفلكوا المول ال***دا علشان مول زي دا يدخل ناس محترمه مش ناس و**** ناقصه ربايه
والټفت إلى رزان التي تقاوم حتى فقدت الوعى وهذه المره الثانيه في اليوم
اقترب متها بقلق وحملها على يده بخو.ف ويضمها إلى صدره حنو.
خرج من المول وركب السياره وادار السياره
ظل في ابطريق حتى وصل إلى مكان هادئ واخرج محرمه وضع عليها عطر وقرب المحرمه من انفها لتفوق
وبعد عده محاولات قدر على افاقها
رزان.... قاسم
وارتمت على ص.دره تض.مه بخو.فـ قفل يده عليها بخو.ف شديد وقبلها بحنو على جبيها
رزان..... كلهم وحشين ياقاسم
قاسم..... أنا آسف اني سبتك اسف والله حقك عليا
رزان. ..... أنا تعبت والله تعبت
قاسم..... أنا معاكي مش هسيبك والله
رزان.... تعبت يا قاسم انا عملت اي في دنيتي علشان يحصل معايا كده انا في حالي والله كله اتخلى عني عارف الشاب اللى كان هيتقدملي بعد ما حكتله سابني
قاسم.... أنتِ كنتي هتنخطبي
رزان.... اه
قاسم.... لسه بتحبيه
رزان.... أنا كنت عاوزه ينجدني من ابويا واهو شاب محترم بس طلع زي اخوك بالظبط
رزان..... قاسم انا عاوزه اسافر وطلقني
قاسم..........
يتبع... رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس
رزان..... قاسم أنا عاوزه أسافر وطلقني
قاسم.......... يعني اي
رزان ...... أنا مش هقدر أكمل حياتي هنا
قاسم...... عاوزه تهربي صح هيفيد في اي الهروب لما تسيبي البلد اللي اتولدتي واتربيتي وكبرتي فيها هيفيد باي لما تمشي علشان تهربي من الواقعـ هيفضل برده الماضي يطاردك طول ما أنتِ هربانه محدش بينسى ماضيه بس في ناس بتتغلب على الماضي بأنها تقوى أكتر وتشغل دماغها
رزان..... البلد اللي أنت بتتكلم عليها دي مجابتش حقي ابويا نفسه مجابش حقي البلد هتجبلي حقي أنت نفسك مقدرتش تجيب حقي بس لما أسافر هروح بلد معرفهاش أغير حياتي ان شاء الله حتى اشتغل بغسل طباق
قاسم..... للأسف تفكيرك غلط اتغلبي على الماضي الأول أنتِ هنا ولو حد لمسك پتصرخي لحد ما حد يجيلك وبتشوفي كوابيس مين هيكون معاكِ وكمان أكيد عاوزه تسافري دولة اوربيه يعني الدين بح يعني عادي واحد في الشارع يمسك ايدك دا لو جت على ايدك اصلا فكري يارزان مش أول ولا آخر واحده بس لازم تكوني أقوى من كدهـ حاولي تفضلي فتره بصي مش هقولك شهر كده هكدب على نفسي قبلك خليها 3شهور وهترجعي أحسن وأحسن بس اسمعي الكلام وخلينا نروح لدكتوره نفسيه علشان تقدري تحكي وتتغلبي على كل دا
رزان..... ولو محصلش هسافر وتطلقني
قاسم......وعد من قاسم الشرقاوي أن أول ما ال3شهور يعدوا لو مكنتيش كويسه هطلقك وهوصلك المطار بنفسي
رزان..... عندي طلب
قاسم بغرابه.....اي هوا
رزان بتوتر وبتفرك في يدها..... عاوزه أخرج بره القصر حسه بخانقه
قاسم.... هنروح فين
رزان......اي حتى عاوز تفهني أن قاسم الشرقاوي معندوش مكان بيروحه وقت ما يكون فاضي
قاسم.... لا يالمضه فيه بس
رزان بتردد....لو مش عاوزني أروح المكان بتاعك خلاص شوف مكان تاني
رد سريعًا..... مش القصد والله بس حاضر بس إزاي هسيب ابويا وأمي
رزان..... كلها 3شهور ياقاسم وترجع لحياتك الطبيعيهـ صحيح أنت متجوز
قاسم......امال أنتِ ايرزان.... لا غيري يعني ما أكيد متجوز قبلي
قاسم تنهد قائلًا..... لا أنا مفيش قبلك وغير كده أنا حبيت أن أكبر شغلي أكتر واعمل سلاسل شريكات ليا والحمد لله قدرت أعمل كده وعادي حياتي ماشيه مكبرتش أوي يعني يادوب 30 سنه
رزان بشهقه..... اكبر مني ب8سنين
قاسم..... فيها اي
رزان..... اللي قدك عندهم عيال
قاسم..... اللي قدي مش قادرين يصرفوا على العيال علشات اتجوزوا صغيرين واتحملوا المسؤلين من وهما صغيرين ملحقوش يعيشوا حياة الشباب الشاب يتجوز 24 سنه ليه ويجي على ال30 يكون خلاص أنا عايش حياتي وشغال واقدر دلوقتي افتح بدل البيت عشرهـ واتجوزت
قاطعته قائله.... على الورق
قاسم..... لحد ال3شهور احنا زي اتنين متجوزين طبيعيين
رزان..... بس
قاسم..... مبسش بصي معرفش اللي حصل اي بس دا قدر ومكتوب ومحدش عارف النصيب فين
رزان...... ماشيـ هنخرج من القصر أمته
قاسم..... سبيني ارتب أموري بس
رزان..... تمام
قاسم..... دقيقة اعمل مكالمه
ترجل من سيارتهـ وأغلق البابـ وأجرى مكالمة هاتفية لأحد سيدات التي لديها محيلات ثياب من أغلى الماركات من ثياب نومـ لفساتين سهرات.
قاسم..... عاوز 20بجامة 10 عبارة عن شورت وتيشرتات وتناسب مدام عندها 22سنة و10 مقفولين وبناطيل جينز بلوزات كتير وفساتين سمبل خالص مش اوڤر وتقريبًا هيا من 163ل165سم والوزن 58تقريبًا
السيدة.... تمام قاسم بيه العنوان على القصر
قاسم..... ايون وأنا هديهم خبر
السيدة.... تمام يافندم
أغلق الهاتف وصعد للسياره مره اخرهـ وجدها تنظر إلى الناس بهدوء والأطفال
رزان..... عارفـ وأنا صغيرة كنت حابه أوي إني أكبر علشان أكون كبيره واروح الجامعه واتعامل مع الناس انا مكنتش كده والله أنا بحب كل الناس وبتعامل مع كله بس کرهت اني اكبر كان نفسي أفضل تحت ظل أمي على الاقل كانت مخبيه عني كتيرر أوي للأسف لما راحت الغشاوه كُلها راحت على عيني وشوفت كتير كتير أمي كانت بعداه عني
قاسم..... الزمن مبيُقفش يارزانـ وبعدين كل الناس بتكبر وغير كده لازم تشوفي الدنيا صح تعرفي أن مش كل الناس طيبه في الۏحش وفي الحلو في الطيب وفي الفاسد خلى بالك من الناس
رزان..... حاضر
قاسم......نمشي
رزان..... نمشي
وادار السيارةـ واتجه إلى القصرـ وفي كل حين وحين يلقي نظرة على رزان وهي تنظر إلى الناس
في المطعم
مريم..... أنا خلصت يافندم ممكن استأذن أنا
مالك..... أوصلك
مريم..... لا شكرًا
مالك..... الجو اتاخر بواصلك لو سمحت
مريم بغرابه.....بواصلك
مالك بمزح..... اي معلش أصل أنا لبناني لكن جيت مصر من فتره كبيره
مريم..... اه فهمت
مالك..... بوصلك
مريم بضحك.... بتوصلني وماله ياخويا وأنا أقول الجمال دا مش مصري خالص دا جاى من بره
قهقه مالك على جملتها
مريم..... سوري
مالك..... عادي بنصير أصدقاء
مريم...... زي قاسم
مالك.... زي قاسم
مريم..... اشطا يالا نتعشا علشان يكون عيش وشاورما
مالك بمرح ..... يالا
مالك بمرح ..... يالا
وبالفعل ذهبا إلى أحد المطاعم أصر مالك أن يتناولوا الطعام في المطعم الخاص به لكن رفضت مريم وارادت أن تاكل في أحد المطاعم الأخرى
مريم..... والنبي يامالك هات الفلفل دا
مالك..... حر كتير
مريم...... هاته أنا بحبه
مالك..... واللهِ العظيم حر
مريم بعناد..... أنا عاوزاه
مالك..... خدى
اخدت الفلفل وأكلت منه لكن حقن وجها باللون الأحمر من شده الحراره
مالك.... مش قولتلك قولتلك
مريم..... عم محمدـ عم محمد
جاى رجل وفي يده كوب من الحليب ليعطيه لها
محمد بياس..... هو كل مره يامريم ما قولنا مره حر
مريم ببراءه..... بحب اجرب
محمد..... دي المره ال100تقولي بجرب حرام عليكي اللبن اللي عند الراجل خلص
مريم..... مش كفايه بنفعه
محمد..... كلي يامريمـ منور يابني
مالك ابتسم قائلًا..... نور حضرتك
غادر الرجل
مالك..... معروفه كتير هنا
مريم..... من أيام ما كنت بزوغ من الثانويه
مالك..... كمان أنتِ مصېبه
مريم...... كل كل لسه في مصايب
في القصر كانوا يفتحون البوابات لقدوم سيارة قاسم
ركن سيارته وترجل منها هو ورزان التي يراودها شعور الخو.ف من ډخلها القصر
قاسم..... مټخافيش كله نام
رزان..... لا عادي
قاسم.... شايف نظره الخو.ف في عينكـ يالا نطلع
رزان.... يالا
صعدوا إلى الجناح
دلفا سوياـ وقفت بحيره فهي لو تشتري ثياب ورجعا دون شيئ
قاسم..... افتحي الاوضة
نظرت بغرابه لكن دلفت إلى غرفه الثياب وتفاجأت من كثره الثياب والاحذيه والحقائب والكثير من كل شيئ حتى مستحضرات التجميل متواجده
رزان بدهشه..... دا لمين
قاسم..... هو في بنوته جميله هنا غيرك
رزان.... بنوته اي بقا
قاسم. ...... أحسن بنوته في الدنيا كلهاـ يالا تعالي اتفرجي على اللبس
بالفعل وقفا يتفرجا على الملابس بسعاده واخذت منامه حرير رائعة لونها رمادي ولفت إلى المرحاض لترتديها
خرجت من المرحاض وهي ترتدي المنامه ووقفت امام المرأه تمشت خصلا.تها الفحميه وهى تنظر إلى قاسم الذي يتابع خطواتها بهدوء وابتسامه رائعه ترتسم على فاه
خجلت من نظراتهُ
تحركت واتجهت ناحيه الفراش ودثت نفسها تحت الغطاء ووضعته على وجهها لتقول بخجل.... تصبح على خير.
اغلق الاضاءه ثم هتف ضاحكًا ..... وأنتِ من أهل الخير ياروووز.
في الناحيه الثانيه
كان مالك وصل مريم إلى شقتها واطمن عليها ثم غادر إلى منزله
في نص الليل الساعه 4فجرًا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم بړعب وخو.ف وقف عن الفراش سريعًا ليقول..... مرررريم
مريم......
يتبع...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس
عالجتها_ثم_أحببتها (٦)
ندا_الشرقاوي
في نص الليل الساعه 4فجرًا
رن هاتف قاسم ليستيقظ بقلق من سوف يهاتفه في هذا الوقت
قاسم بنعاس..... الووو
مريم بتعب..... قاسم..... الحقني..... بموووت
قاسم بړعب وخو.ف وقف عن الفراش سريعًا ليقول..... مرررريم
مريم......بطني... يا... قاسم
أغلق الخط سريعًاـ هرول إلى غرفة الثياب ليرتدي سريعًا ملابسهـ كانت رزان استيقظت عندما شعرت بحركة سريعة في الغرفة
رزان بخو.ف..... في اي
قاسم وهو يرتدي كنزته بسرعة.... مريم.... مريم تعبانه
رزان.... مريم مين
قاسم..... مش وقته لازم أنزل
رزان بخو.ف..... متسبنيش لوحدي
قاسم بعصبيه وغض.ب..... رزان مش وقت خۏفك اقعدي هنا لحد ما أرجع
واتجه إلى الباب وخرج سريعًاـ هبط على الدرج سريعًا حتى كاد أن يقع من عليه.
خرجـ و صعد إلى سيارته العاليه وفتح البوابات الحرس سريعًا لأنهم نظروا إلى السياره كانت السرعه عاليه كان من الممكن أن يصتطم بأحد منهم
وصل إلى العماره التي تقيم فيها مريم وصعد سريعًا لم ينتظر المصعد.
دق الباب أكثر من مره بقوه حتى تزكر أن يوجد معه نسخه احتياطيه للمفتاح فتح الباب ودلف إلى غرفه النوم وجدها ملقيه على الأرض
قاسم..... مريم مريم
كانت حرارتها مرتفعهـ حملها عى يده وهبط سريعًا إلى المشفى
بعد ساعه في المشفى
كان يجلس قاسم أمامها وينظر إليها بغض.ب شديد
مريم.... مكنش واحد فلفل
قاسم بعصبيه..... هو كل مره هتقولي كده ما قولنا عندك التهابات من الح.راق المستشفي حفظتك حرام عليكِ بتعملي كده ليه مستفاده اي وكل يومين بعملك غسيل معده ولا الحراره اللي بتعلى دي
مريم..... اي ياقاسم
قاسم..... هتفضلي لحد أمته مستهترهـ بسببك أنا زعقت في رزان وأنا عارف ومتأكد انها پتخاف تفضل في القصر لوحدها او مع حد تخيلي لما ارجع هتكون عامله ازاي لو ملقتهاش وشها شاحب ولا مغمي عليها يبقا بحق
مريم.... خلاص آسفه
قاسم.... مش بقولك كده علشان تعتذري لا حاولي تسمعي الكلام مفهاش حاجه لو ماكلتيش شطه كلي بس خفيف بلاش كتير
مريم..... طيب
قاسم.... أنا لازم اروح لرزان
مريم.... وأنا
قاسم.... انتِ تفضلي هنا لحد ما اجيلك
مريم.... حاضر
خرج قاسم من المشفى وكان النهار قد ظهر وطلعت الشمسـ توجه إلى سيارته ثم إلى القصر وقلبه يؤلمه على الصغيره. ماذا حدث لها!؟
بعد مرور الوقت
سمعت صوت السياره وهي تدخل من بوابه القصرـ هرولت إلى الأسفل تركض بسرعه كانت ستسقط عده مرات لكن لم تهتم
وصلت إلى باب القصر وفتحت ليظهر أمامها بطلته الجميله ولحيته الرائعه التي تزيده وسامه عانقته بقوه وهي تبكي
أدار الحراس رأسهم للجه الثانيه لعدم رؤيه زوجه سيدهم
عانقته بقوه حتى كاد أن يسقط لولا أنه امسك في الباب جيدًا
قاسم..... رزان
رزان بخو.ف......أنت سبتني ومشيتـ وأنا كنت خاېفه
قاسم.... حقك عليا كان لازم امشي
رزان..... أنت هتمشي تاني
قاسم قبل راسها قائلًا..... اه
انكمشت وهي تمسك به بقوه
ثم استطرد قائلًا..... هاخدك معايا ممكن ندخل بقا علشان وقفتنا دي والحرس وجنابك واقفه بالبجامه مش ملاحظه
اخفضت راسها بخجل مفرطـ حملها بين يده وصعد بها إلى الأعلى ليضعها على الفراش
قاسم..... غيري بقا هدومك علشان ننزل
رزان بتوتر.... ممكن أسألك سوال عارفه انه مش من حقي
قاسم..... أنتِ ليكِ الحق في كله قوليلي عاوزه اي
رزان..... أنت كنت فين
قاسم..... عند مريم.
رزان بحزن.... حبيبتك صح
قاسم..... لا لا
رزان......عادي أنا عارفه ان جوازنا جه فجاه
قاسم.....بصي هحكيلك في العربية ممكن تلبسي علشان مش نتاخر
اؤمات له ودلفت إلى غرفه الملابس وارتدت سلوبت من القماش لونها اسود وكنزه لونها ابيض وحذاء مناسب
ووقفت أمام المراه مشططت خصلاتها مثل كل مره وكانت سوف تفعله كعكه لكن امسك خصلاتها لتقع على ظهرها ليقول..... سيبي حريه شعركـ بلاش مقايضهـ كده حلو اوي وهو مفرود يالا
رزان..... يالا
وهبطا متوجهين إلى المشفى
قاسم..... ايوه نظره الفضول اللي في عينك ديـ بصي ياستي مريم دي زي اختي بالظبط وكمان كانت الطباخه في القصر لا بلاش عقده الحواجب دي ايوه الطباخه وصديقه ليا الحكايه بدات لما كنا بندرب سوا واتعرفنا وعرفت انها محتاجه شغل ولما عرضت عليها فلوس رفضت وقالت انها عاوزه تشتغل بسـ وهي بتطبخ كويس علشان كده بقت طباقه القصر لكن حصلت مشكله بنها وبين امي طبعا وطلعت من القصر لكن اشتغلت عند صحبي وامبارح اكلت فلفل ح.راق وهي ممنوعه منه ودلوقتي في المستشفى فهمتي
رزان..... اااه فهمت
قاسم.....الحمد لله
ندا_الشرقاوي
وصلى إلى المستشفى وتوجها إلى غرفه مريم
قاسم..... اتاخرت
مريم..... لا خالص
رزان بخجل.... حمد الله على سلامتك
مريم.... والنبي كان بودي نتعرف في ظروف احسن من كده بس نعمل اي بقا
قاسم پحده.... مهو لو نلم نفسينا ونبطل اكل من بره
مريم.... هو الكلام ليا يارزان
رزان.... تقريبا
قاسم..... بت أنتِ وهي مش نقصاكوا أنا عاوز أنام
مريم بتلاعب.... حد قالك متنامش
قاسم.... وحده براس اي ياربي صحتني 4الفجر
مريم..... فدايا
قاسم..... فعلآ فعلا كان يوم اسود يوم ما اتعرفت عليكي
مريم.... بس بس رجع خصلتك لورا الأول
قاسم.... ملكيش دعوه بشعري
انتبهوا لتلك الجميله التي تضحك على مشاجرتهم التي مثل الاطفال
رزان..... حلوين اوي وانتوا بتتخانوا زي القط والفار
قاسم.... لا انتوا الاتنين لسعتوا على الآخر
رزان..... ليه شايفني طفله
قاسم.......أنتِ اصغر واحده في القاعده دي
مريم..... باااااس أنا أصغر وحده
قاسم بخبث.... والابله كانت بتاكل شاورما مع مين
مريم.... اي اللي عرفك
قاسم... انا حافظك أنتِ متروحيش للشاورما غير علشان تكلي مع حد لسه متعرفه عليه
مريم.... مع مالك
قاسم.. صاحبي..
مريم..... ايوه هو المز اللبناني
قاسم..... ياخوفي اللي في دماغي يحصل
مريم..... اي اللي في دماغك
قاسم.... ملكيش دعوه دا هيكون انتاج اي تحفه
رزان..... مش فهمه
قاسم..... المهم أنا فاهم
مريم.... عاوزه اروح
قاسم.... لما المحلول يخلص وهكمل مالك اقوله ان جنابك مش هتروحي انهارده
مريم.... احسن
خرج قاسم ليهاتف مالك
مريم..... ليه مش موافقه على أن تروحي لدكتوره
رزان بتوتر.... هو أنتي تعرفي
مريم...... ايوه عارفه الموضوع كله
رزان.... خاېفه
مريم..... الدكتوره مش هتعمل حاجه غير أنها تسمعك بسـوتقدم ليكي نصايح.
رزان......ايوه بس
مريم.... مش عاوزه تتعالجي وتجيبي بيبي
رزان..... مش هقدر ان حد يقرب مني انا بخاف
مريم.... اهو الدكتوره بقا هتعالج كل ده
رزان.... مش عارفه
مريم......خلينا صحاب اشطا
رزان..... ماشي
ندا_الشرقاوي
في الخارج
مالك..... شو مشفى
قاسم..... اعدل لسانك ايوه بسبب الحر بتاع امبارح
مالك..... ايوه صاحب المحل جاب ليها لبن
قاسم..... دا ناقص تقيم في المستشفى
مالك بحرج.... قاسم... بقدر اجي اشوفها اذا سمحت
قاسم.... تعال
مالك.... بجد
قاسم.... بجد
مالك..... مسافه الطريق باي
قاسم في نفسه..... والنبي انا خاېف عليك مش عليها
بعد ساعه
كانوا يجلسوا سويا
مالك..... الف سلامه عليكي
مريم..... الله يسلمك عادي مش اول مره
ضحك على مزحها
مالك......عامله اي مدام رزان
رزان بتوتر وخو.ف...... أنا.... بخير
مالك.... ديما يارب
مريم..... أنتِ في كليه اي
رزان..... فنون جميله
قاسم.... بجد
رزان.... ايوه.
مالك....بترسميني بقا
رزان ببرائه.... معييش قلام
مالك.... بسيطه نجبلك
قاسم..... طيب اخد انا مراتي وأنت مع الانسه
مريم...... بتبعني
قاسم.......ايوه
مريم..... تشكر ياذوق
قاسم.... يالا بينا
اؤمات له رزان وغادروا
في القصر
مي...... لازم اخلص من البت دي
عز..... قاسم مش هيسيبك
مي..... قاسم قاسم وجعت راسي بسيره قاسم
عز..... متقربيش لرزان يامي علشات عقاپ قاسم عسير
مي.... حد بياذي امه
.... مش لو كانت امه أصلا
أنا اسفه على التأخيرـ بس بجد مكنش عندي طاقه لكتابه حرف واحد حتى فكرت في توقيف الروايه بس حرام هكون بظلمـ بس هكمل بإذن الله.
دعواتكوا اهم حاجه
وشكرا لاي حد سأل عليا
اتمنى تتفاعلوا على البارت فضلا وليس أمراً
الانسه اللي بتاخد الروايه من غير اسمي وكمان من غير اسم الروايه يعني حرام أنا بتعب علشان انزل بارت وانتي تاخديه على الجاهز بتكلم بكل هدوء علشان لو نزلتي تاني هوقف الروايه وشوفي هتجبيها منين...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع 7 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها (7)
ندا_الشرقاوي
مي.... حد بياذي امه
.... مش لو كانت امه أصلا
مي.... أنت بتقول اي
عز.... اي بقول الحقيقهـ هو أنتِ فاكره أن الحقيقه بتستخبى ولا ايـ مسيرهُ يعرف الحقيقهـ وساعتها بقا منعرفش رده فعل قاسم هتكون اي
مي.... أنت اللي شكلك ناسي أن أنت كمان مش ابوهـ نسيت ولا ايـ احنا عاملنا كل دا علشان ثروه قاسم.
عز..... ايوه بس أنتِ
مي...... أنتِ اي احنا كنا سوا في كل حاجهـ زي ما أنا خنقت امه بعد الولادهـ أنت قټلت أخوك اللي كان تعبان واستامنك على حياه ابنه يعني وحده بوحده واحنا بنعمل كل دا علشان ننهي حياه قاسم
عز..... قاسم عمل بدل الثروه اتنين
مي بطمع..... علشان كده لازم يمو*ت قاسم دماغه شغاله اوي يعرف يجيب الفلوس لو فين بيكسب اي حاجه اي مجال بيدخله بيعرف يجيب منه فلوس وشهره ومركز كمان
عز..... ومراته
مي بخبث..... مراته دي عيله لو حصل معاها زي قبل كده يبقا انتهت حياتها مش بعيد هي تم.وت نفسها بنفسها من القهر والحزن اللي فيها
عز بصدممه..... أنتِ بتقولي اي
مي..... اي صعبت عليك أوي كده أنت قاټل اخوك فا بلاش جو الصعبنيات دا
عز..... أنتِ بتكلمي جوزك اتكلمي كويس
مي ساخره.... لا جوزي ايـ احنا مركب وحده لو أنا ڠرقت أنت كمان ټغرق محدش هينجى من غير التانيـ جوزي بس المصله أحسن وبعدين دي ثروه قااااسم
عز.... احنا خدنا كل حاجه
مي... صح بس سبنا دماغ قاسم ودماغ قاسم تعمل فلوس زي اللي معانا الف مرهـ يبقا قاسم لازم ينتهي للأبد والفلوس لينا
في الناحيه التانيه في اشهر مكتبه للادوات المدرسيه وادوات الرسم
قاسم..... يالا
رزان.... يالا اي
قاسم..... هاتي كل الاقلام اللي بترسمي بيها
رزان.... مش حابه.
قاسم..... أنا حابب هاتي كل حاجه عاوزك ترسميني انهارده
رزان... بحب ارسم رص.اص مش اللوان
قاسم..... أنا بحب الرصا.ص هاتي القلام
رزان.... حاضر
بدأت رزان تتجول في المكان وتتحرك مثل الفراسه الخفيفه التي تتنقل على الازهار لتاخذ الرحيق
كانت تمسك كل قلم وتنظر إليه بعشق نعم يوجد ناس تعشق ماركات الملابس لكن هى تعشق ماركات الأقلام
رزان.... بص دا في ماركه FABER_CASTELL
وSTAEDTLER
وضع يداه أسفل لحيته ليقول..... هاتي كل حاجه
رزان..... كل حاجه كل حاجه
قاسم وضع يداه في جيب بنطاله ثم هتف بثقه......كل حاجه لو حكمت اشتري المكتبه هشتريها
بدات تأخذ كل قلم كانت ترد شرائه ووالدها يرفضـ كانت تشتري الأقلام دون ان أحد يعرف وترسم بعد اذان الفجر حتى يكون الجميع قد نامـ مع انها في كليه فنون جميله لكن والدها كان يسخر منها ولا يعطي لها المال.
حتى أنه اخبرها أن قريبًا سوف تترك الجامعه نهائي
بعد مرور 15 دقيقه كانت تقف أمامه والسعاده تغمرها وفي يداها الأدوات
قاسم..... خلصتي
رزان..... ايوه
قاسم.... طب في أدوات من غير كراسه
رزان.... نسيت
قاسم..... اجبها أنا
رزان..... 150 جرام
قاسم بغرابه....اشمعنا
رزان..... علشان مسام الورقه تكون كويسه مش واسعه
قاسم.... حاضر
خلص قاسم ورزان ورجعوا على القصر
في المستشفي
مريم..... أنا كويسه.
مالك..... اسندي عليا
مريم..... ياجدع انا بقولك اقدر امشي اتهد بقاـ اي المحڼ دا
مالك..... متأكده أنك بنت
مريم بشهقه.... أنت بتشك
مالك.... لا لسمح الله يالا بينا
مريم.... بقول كده برده
بعد فتره وصلا إلى المنزل وصعدا إلى الطابق الذي يوجد فيه شقتها
مريم.....ايوه وبعدين
مالك.... مش فاهم
مريم.... ناوي تدخل ولا ايـ كان نفسي اقولك اتفضل بس لوحدي
مالك..... لا لا فاهم والله انا بس قولت اطمن عليكي ادخلي واقفلي الباب
مريم..... حاضر
في القصر
كانت تجلس على المقعد وهي ترتدي منامه جميله وترفع خ.صلاتها إلى الاعلى وتصع في شعرها قلم كي يمسك شعرها جيداـ كانت هيئتها رائعه
وفي يدها القلم وترسم الاوت لاين وهو الشكل الخارجي
قاسم..... وبعدين
رزان بتركيز.... دا الاوت لاين للرسمه بيكون بقلم خفيف علشان لو غلط وحبيت امسح وبيتعمل بقلم HB
قاسم ..... اممم فهمت
رزان..... قوم نام وأنا هكمل
قاسم.... أسهر معاكي شويه
رزان.... ملوش لزوم صاحي من بدري نام وأنا هرسم شويه وأنام
قاسم.... ماشيـ اعملي حسابك بكره هنروح للدكتور
رزان بخو.ف.... بسرعه كده
قاسم بغمزه.... لازم استغل ال3شهور كويس
رزان..... ماشي
اؤما لها واتجه ناحيه الفراش ليتسطح عليه بتعب وإرهاقـورزان مستمره في الرسم ببراعه عاليهـ وابتسامه على ثغرها لا تختفي منذ أن اناملها أمسكت القلم.
شعرت بالجوع بعد مرور الوقتـ ووقعت القلم من يداها لأنها شعرت بالتعب لأنها لم ترسم منذ فتره وهذا اثر على حركه يداها وخفتها
نظرت إلى قاسم وجدته نائمـ شعرت بالحرج أن توقظه وتقول له أنها تشعر بالجوع
رزان في نفسها.... مفهاش حاجه لو نزلت أنا
عقلها..... افرض قابلتي امه
رزان بخو.ف..... لا إن شاء الله
عقلها..... وافرضـ صحي قاسم
رزان..... حرام دا تعبان
عقلها..... صعبان عليكي
رزان.... قاسم حنين اويـ يابخت اللي هتتجوزه بجد
عقلها.... وليه متقوليش هتكملي معاه
رزان..... لا قاسم هيطلقني لازم ياخد وحده من مستواه وكمان على الأقل تكون.....
رزان.... بس بقا كفايه كلام أنا هنزل أكل
بالفعل فتحت الباب دون أن تصدر صوتًاـ هبطت على الدرج وهى تكتشف القصر لأول مرهـ وجدت المطبخ بعد صعوبه
وجدت في الثلاجه عُلبة من النوتيلاـ والتوست
رزان بفرحه.... الله على الجمال لا لا وكمان في نسكويك دا الليله عيد
بدات تصنع بعض السندوتشات بهدوء وفرحه وكوبًا من المشروب الساخن
وصعدت إلى الجناحـ فتحت الباب ودلفت وجدتت من يمسكها من تلابيب ثيابها
قاسم...... كنتي فين
رزان..... جعانه يرضيك أنام من غير اكل
قاسم..... جعانه 2 بليل
رزان ببعض من الغيــظ..... هو الجوع ليه وقت اقول لباطني متجوعيش
قاسم..... بطلي لماضه
رزان..... اي اللي صحاك لحقت
قاسم.... عادي ساعات بقلق بليل فا بصحى وبعدين قولت بلاش انزل واسيبك تطلعي براحتك
رزان..... تمام تاكل
قاسم بضحك...... نوتيلا ونسكويك بليل ابداااااا
رزان..... أنت اللي خسران على فكره
وشرعت في الطعامـ وأكمل قاسم نومه
في صباح يوم جديدـ تظهر الشمس وتنور جناح ابطالنا فتزعجهُم بنورِها العالٍـ فيضع قاسم يداه على وجهه كي يخفف النورـ وقف عن الفراش وأغلق الستائر وهو يقول.... معتمدش عليها ابدا في اي حاجه قولتلها متنسيش الستاير قالت حاضر.
نظر إليها على الفراش وجد فاها بجانبه شوكولاته يبدوا انها لم تقدر على غسل فمها وتسطحت على الفور
قاسم..... كمان مغسلتيش سنانك أنتِ عاوزه برنامج بقا
ابجا في ايقاظها بصعوبه حتى افاقت
رزان.....في ايـ الساعه كام
قاسم..... يادوب النهار لسه طالع
رزان..... حرام في دكتوره بتفتح دلوقتي
قاسم.... قومي اغسلي سنانك وبعدين تعالي نامي.
رزان......حرام والله مصحيني علشان كده
قاسم.....ما أنا صحين بسببك علشان جنابك سبتي الستاير
رزان..... ايوه وحده بوحده يعني
وبعد مشاجره بينهم كبيره
رزان.... غسلت عاوزه انام
قاسم.... نامي
في شركه قاسم.
السكرتير.....قاسم بيه اعتذر عن اجتماع اليوم لظروف طارئه
العميل..... يعني اي اعتذر هو لعب عيال
السكرتير.....بقول لحضرتك عنده ظرف طارئ
العميل..... كلامي مع اللي مشغلك
السكرتير.....ياريت توطي صوت حضرتك ولو في اي حاجه مهمه قولها غير كده احنا عندنا شغل
العميل..... أنت بتكلمني كده ليه انت عارف انا مين
السكرتير...... اكيد عارف مين حضرتك االي نسيت ان انا السكرتير الخاص لقاسم بيه عن اذنك
في المساء الساعه الخامسه مساء
كان قاسم يقف أمام المراه يرتدي تيشرت أبيض على بنطال اسود
وهي ترتدي جيب سوداء وكنزه مناسبةـ لكن يظهر على وجهها علامات التوتر والخو.ف
قاسم..... بلاش خو.ف وتوتر ذيادة لو مش عاوزه بلاش نروح
رزان بتردد..... لا.... نروح
قاسم.... طب يالا بينا
رزان..... يالا
تسارعت الأحداث والآن هم في العياده
الطبيبه.... اهلا قاسم بيه اهلا يا مدام
اكتفت رزان بابتسامه هادئه وهي تمسك بزراع قاسم
قاسم..... اهلا بيكي.
الطبيبه... اتفصلوا
جلسا ثم قالت الطبيبه.... اهلا بيكي أنا اسمي نور طبيبه نفسيه وممكن الكلمه تدايقك يبقا نمشيها صديقه أحسن وأنا اتشرف أن يكون عندي صديقه زيك
رزان بهدوء.... شكرا
نور.... ممكن تحكيلي اللي حصلـ وللعلم لو حكيتي خمس كلمات بس وحسيتي أن خلاص مش قادره يبقا تبطلي عادي تمام
قاسم..... طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه..... متسبنيش
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن 8 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها ثم أحببتها (8)
ندا_الشرقاوي
قاسم..... طب هستاذن أنا بره علشان تاخدوا راحتكوا
أسرعت رزان وامسكت بكفيه وتترجاه..... متسبنيش
قاسم رتب على يداها قائلًا بهدوء..... مټخافيش هستناكي بره
اغروقت عينها بالدموع وتمسكت به أكثر
نور.....ممكن حضرتك تفضل قاعد
قاسم رافض إنه يفصل لانه خاېف من كلامهاـ هيوجعه مش هيقدر يمسك نفسهـ هتتكلم عن اخوه باپشع الكلامـ ليها حق.
بس اخوه مش هيقدر يسمعـ ولا هيقدر يسمع وهيا بتستنجدـ ولا خۏفها
رزان..... لو مشيت همشي
قاسم بهدوء قبل جبنها بعمق.... اتكلمي انا هفصل جمبك
نور.... نبدا يا سنيوريتا
رزان اخذت نفس عميق ثم بدأت تتحدث.... أول مره شوفته فيها كنت خارجه من الجامعهـ حاول يتعرض ليا لكن أنا صديتهـ ومن ساعتها هو استقصدنيـ كل مكان اروح فيه يكون وراياـ لحد مره كانت وحده صحبتي عامله عيد ميلادها في ملهى ليلي وكدهـ رفضت إني أروح لكن صحابي لحوا عليا اني اروحـ روحت لقيت عالم تاني غريب عليا بنات لا يقال عليها أنها خارجه من بيت محترم لابسه لبس اتكسف البسه في بيتناـ بس مش فرقه كل واحد على حسب البيئه اللي اتربى فيهاـ شوفته هناكـ حاول يتقرب ليا وتريقه أن أنا عامله فيها محترمه وراحه night clubـ وكده القاعده هناك معجبتنيش الصراحه حاولت امشي لكن مش هعرف لأن جايه مع صحابيـ استاذنت ادخل التويلت لكن......
وسكتت عن الحديث
نور بتسأل..... كفايه كده ولا اي
قاسم بقلق لأنه خ.ايف من التكمله ومش هيقدر..... أنا كمان يقول كفايه يارزان
أخذت نفس عميق وأكملت الحديث..... لكن لقيته ورايا وصحابه بره مانعين أن حد يدخلـ أول ما دخل كنت هصوت لكن حط ايده على بؤي وحتى......لو صوت محدش هيسمعـ قرب مني.... بطريفه مقذذه اوي كان الفرق بني وبينه حاجه بسيطه وريحته كانت مقرفه من الكُحولـ وكان عاوز.....
واغرورقت عيناها بالدموع
قاسم بهدوء ما قبل العاصفه..... كفايه كده
نور.... بجد عملتي مجهود رائع أنك حكيتي كتير كده متستغربيش دا بالنسبه ليا كتيرـ هشوفك بإذن الله كمان 3 أيام
رزان.... حاضر
قاسم..... شكرًا مدام نور
نور.... على اي أستاذ قاسمـ تحت امرك في اي وقت
وخرجا من عند الطبيبه مد لها كفيهـ لتضع يداها في يداهـ أغلق على يداها بقوه ونظر إليها نظره اطمئنان
قاسم..... مش طالبه بيت خالص
رزان.... براحتك
قاسم.... نفس تروحي فين
رزان.... اي حتى
قاسم.... يالا نروح الشركه نخلص شغل وبعدين نروح لمالك ومريم اي رايك
رزان..... تمام
تسارعت الأحداث ووصلى إلى الشركهـ نظرت إلى البنايه كانت عاليه القمه تصميم رائع
قاسم..... اي رايك
رزان.... شكلها حلو أوي
قاسم.... عيونك اللي حلوه
اكتفت بنظره خجلـ دخلى إلى الشركهـ وجد الموظفين يعملون بجهدـ دخل إلى المصعد ليصعد إلى الطابق الاخير الذي يوجد فيه المكتب الخاص به
قاسم..... أنا هخلص شويه ورق على السريع كده ونمشي على طولـ حابه تخرجي تتفرجي على الشركه
رزان بخو.ف.... لا
قاسم بحنو..... روز
رزان بانتباه..... أول مره تقولي روز
قاسم..... علشان معناه الورد المعطرـ والرقهـ والجمالـ والنعومهـ وكل دا فيكي ياروز
رزان احتلت ابتسامه واسعه ثغرها من حديثه.... شكرا
قاسم..... العفو ياستي قومي اتفرجي براحتك ومټخافيش لو حصل حاجه قولي عاوزه اروح مكتب قاسم وتعالي على طول
رزان بتوتر..... حاضر
في المطعم
مريم.... مش هخرج
صديقتها..... مفيش جارسون هنا غيري وأنتِـ وأنا عندي مشوار ضروري معلش اطلعي خدي الاوردر اللي بره
مريم.... بلاش
رحمه..... لا اطلعي
مريم.... جبتيه لنفسك
اخذت دفتر الطلبات وخرجت
مريم.... اتفصل يافندم طلبات حضرتك اي
الشاب بغزل..... عاوز واحد سكر.. على عسل على جمالك
مريم.....أنا قولت بلاش من الاول.... الاورد اي يافندم
الشاب.... ما أنا طلبت
مريم.... والطلب مش على هوايا تغيره ولا اغيره أنا
الشاب.....اي حاجه من ايدك حلوه
....... أنت بتعمل اي من دي
الشاب.... عيله بجحه جايه تعرض نفسها عليا بكل وقاحه
مريم بصدممه.. أنا
البنت.... أنتِ بنت مش محترمه
مريم.... يافتاح ياعليم يارزاق ياكريمـ هو أنا معمرش في شغلانه أبدا
مالك.... في اي يامريم
البنت.... في اي ازاي مكان محترم كده تشغلوا الزباله دي
مريم..... لا بقا انا سكتلك كتير
ولسه بتمسك البنت من شعرها امسكها مالك باحكام
مريم.... سبني يامالك
مالك..... اهدي بس
مريم..... سبني علشان هستعمل معاك العنـــف
مالك بعصبيه..... بس بقا خلاص
الشاب.... هيا اللي عرضت نفسها علياو
لم يكمل جملته ولكمه مالك في فكيه جعله ينذف بجانب شفتيه
مالك... خد اللي معاك وامشي بدل ما اساوي كرامتك بالرصيف
رجع الشاب إلى الخلفـ واخذ خطيبته وغادر
مالك بصرامه..... ورايا على المكتب
مريم في نفسها... اهو هنطرد من اول اسبوع مكنش يومك يامريم
و دلفت خلفهـ جلس على المقعد بعد أن خلع سترته والقاها بأهمالـ وضع يداه على جبينه يبدوا انه يشعر پألم في رأسه
مالك...... حصل ايـ واي اللي خرجك من المطبخ اصلا
مريم.... اللي حصل ان رحمهـ كان عندها معاد ضروري ومحدش فاضي ياخد الاوردرـ طلعت اخده بدالها لقيته بيعاكس ويقل ادبه ويقولي عسل وسكر ومش عارفه اي
لسه بتكلم لقيت البت دخلهـ وهو بيقولها بتعرض نفسها علياـ جيت أنت ادخلت
مالك.... كان لازم ادخل لما جنابك عاوزه ټضربي البت
مريم.... ما انت ضـــربته
مالك..... أنا غير أنا اقدر أنتِ لا
مريم.... لا اسال عني كويس بقا يامالك واعرف أنا مينـ وأقل حاجه اعمل عني سيرشـ باي علشان اكمل الأكل وغادرت
استغرب مالك كلامهاـ وبالفعل امسك هاتفه وبحث عن اسم مريم التهامي ظهر أمامه
مريم التهاميـ كوتش الدفاع عن النفسـ وهي أصغر مدربه دفاع عن النفس سواء كان للذكور او الاناثـ تعلمت الدفاع عن النفس منذ الصغر وتعلقت به وأكملت الطريقـ لكن منذ فتره اختفت مره وصرحت على حسابها الشخصي انها سوف ترجع مره اخري للفنون القتاليه لكن متى لا أحد يعلم ذالك؟
مالك..... ياااه دا أنتِ حكايه يامريمـ بس اي اللي جابرك أنك تشتغلي في قصر قاسمـ أو أنك تيجي تشتغلي هنا
لازم اعرف.
في الشركه بعد ساعه
قاسم لاحظ غياب رزانـ خرج من مكتبه ليبحث عنها
لكن لم يجدها
قاسم لاحد الموظفين.... مشوفتش المدام اللي دخلت معايا
الموظف.... لا يافندم
قاسم.....تمام
سأل اكثر من موظف ولم يجدوهاـ سمع صوت ضحكات رزان تاتي من البوفيه
دلف سريعا وجدها تضحك بشده
قاسم بصدممه.... رزان
رزان.... قاسم في اي
قاسم.... حرام عليكي تعبتيني بتعملي اي في البوفيه هنا
رزان..... أنا جوعت وقولت اتصرف وبعدين عمو طيب اوي جابلي اكل
قاسم.... مجتيش المكتب ليه
رزان بتمذق..... مش عارفه بقا وبعدين القاعده هنا حلوه
قاسم.... ماشي يارزان يالا بينا
رزان.... شكرا ياعمو سعد
سعد.... على اي يابنتي حاجه بسيطه
رزان... لما اجي تاني هاجي هنا
سعد.... تنوري
قاسم.... عم سعد واحد قهوه على مكتبي
سعد... حاضر يابيه
وخرج قاسم ورزان
قاسم..... ينفع كده
رزان..... مش انت قولت براحتك
قاسم..... ايوه بس متخلنيش أنا والموظفين بندور عليكي كاننا بندور على قطه
رزان.... بس بس
قاسم.... ماشي ياروز تعالي على المكتب
تسارعت الأحداث وخرجا من الشركه متوجهين إلى القصر ولم تقدر الذهاب إلى مريم ومالك ـ وصلى إلى القصر وصعدا إلى الجناح بتعب وإرهاق
رزان بصدممه..... اي دا
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع 9 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها (9)
ندا_الشرقاوي
رزان بصدممه... اي دا
قاسم بدهشه... اي اللي حصل
كانت جميع ثياب رزان في ارضيه الغرفه وجميع الاكسسوارات هكذا.
قاسم... مين اللي عمل كده
رزان.... معرفش
قاسم بعصبيه...... فتحييه... فتحييه
فتحيه.... أيوه يا قاسم بيه
قاسم بعصبيه..... مين اللي عمل كده
فتحيه.... معرفش والله يا قاسم بيه... محدش بيدخل جناح حضرتك زي ما أمرت
قاسم..... أمال مين اللي عمل كده
.... أنا
مي..... أنا
قاسم بدهشه... اي انتي ليه
مي.... الخاتم بتاعي كان ضايع وبدور عليه
قاسم.. بدوري على الخاتم في الجناح بتاعي
مي..... معتش بتاعك بقا في غريبه
قاسم بعصبيه... والغريبه دي تكون مراااتي.... فتحيييه
فتحيه.... نعم يابيه
قاسم..... ساعه والجناح يرجع زي ما كان وأحسن
وهبط هو ورزان ليجلسى في الحديقه
قاسم.... متزعليش
رزان.... عادي مش زعلانه
قاسم.... شايف في عيونك حزن
رزان.... أنت ازاي كده
نظر إليها ثم هتف بغرابه..... كده ازاي يعني
رزان.... طيب وبتراضيني على طول
قاسم..... علشان أنتِ قمر يا عيون قاسم
رزان.... أنت بتعاكس
قاسم.... مراتي وأنا حر وبعدين مش يمكن بعد ال3شهور تمشي اهو بسبلك زكرى حلوه
رزان.... شكرا
رن هاتف قاسم ليجيب
قاسم..... الوووو
مالك..... قاسم اي االي يخلي مريم تشتغل طباخه وهيا أصغر مدربه دفاع عن النفس
قاسم.... أنت عرفت
مالك.... ليه ياقاسم
قاسم.... مقدرش اقولك لأن مينفعش هيا تقولك أحسن
مالك..... ماشي سلام
وأغلق المكالمه
وعدا اليوم دون أحداث تذكر على أبطالنا
في صباح يوم جديد تهبط فتاه جميله من السياره تسمى جانا تعشق الأسود وتربيهم ومدربه لهم تقول بصوت عالٍ
_ضرغااااام تعال هنا
جاء أسد صخم يركض إليها ويقفظ عليها تعالت ضحكتها وهي تشعر بمدا سعادته أنهُ راها
_كبيرت ياضرغام بس مبتكولش ولا اي ماماا ضرغام مبياكلش
والدتها... مبياكلش اي دا ناقص يكُلنا أحنا
جانا..... ياكل براحته وكمان هجيبه عروسه حلوه
والدها.... أنتِ ناويه على اي تاني
جانا..... أيوه يابابا هجبله عروسه حلوه كده علشان يجبلي قطط صغننه كده
والدها.... مش ناويه تسيبي الشغلانه دي
جانا.... اي اسيب الشغل دا بمoتي الأسود دي حياتي
والدتها.... في عريس جايلك
جانا.... اه ابن طنط صحبتك اللي كل ما يجو بټحبسي ضرغااااام
والدتها.... محسساني أن بحبس قطه ولا سنجاب دا أسد
جانا وهي تلعب في شعر ضرغام الكثيف..... ماله الأسد قمر ياضرغام ـ وبعدين ابنها بېخاف من خياله اعمل بيه اي
سوري يامامتي عندي تدريب مش هحضر
جانا..... ضرغام ورايا على الجنينه
مشي ضرغام خلفها وهو يسير بتكبر وثقه كأنه من البشر
والدتها..... شايف ماشي ازاي اول ما بتيجي بيعمل فيها ولا شكسبير
والدها..... اسكتي يسمعك
والدتها.... اديني ست ربنا هيرزق بنتك بحيطه هو مش هيعجبها غير واحد من الغابه
في الناحيه الثانيهـ في القصر تحديدا في جناح قاسم
استيقظ على رنه هاتفه المزعج
قاسم بنعاس.... الووو
تيام....اصحى من النوم كده وفوق
قاسم يبدوا ان الصوت مألوف عليه.... مين
تيام.... لا ركز وتعال على المطار
قاسم بدهشه..... تيام يخربيتك
تيام... تخرب بيتي قبل ما يتفتح ياجدع
قاسم ابتسم بسعاده نعم صديقه تيام الذي يعشق الغابات والصحراء لم يراه منذ عامين بسبب سفره خارج البلادـ فهو لم يستقر ابدا يعشق التنقل والترحال والعيش في الغابات
قاسم.... مسافه الطريق
وأغلق الخط وقف عن الفراشـ ودلف إلى المرحاض.
خرج من المرحاض بعد عده دقائق ودلف ليبدل ثيابه وخرج بهدوء قبل أن تستيقظ رزان وأخذ مفاتيح سيارته وهبط
في شقه مالك
كان يخرج من المرحاض ليسمع رنه هاتفه
قاسم.... الووو جبل الصحراء وصل
مالك بغرابه..... جبل الصحراء مين
ثم استطرد.... احلف تيام جه
قاسم.... ايوه أنا في طريقي للمطار البس وتعال
مالك.... مسافه الطريق
قاسم.... هستناك ندهل سوا
مالك.... تمام
بعد مرور 20 دقيقه
استيفظت مريم من نومها وجدت ان يوجد الكثير من الوقت على ميعاد العمل
دلفت إلى المرحاض وخرجت ترتدي ترينج للرياضه واخذت زجاجه المياه والهاتف وارتدت السماعه وهي تسمع الاغاني ونزلت لتركض
كانت تركض بسرعه شديده وتتذكر كل شئ حدث معهاـ تركض وهي لم تعطي اي اهتمام للأشخاص الذين يشاهدوها باهتمام
ظلت تركض حتى وصلت إلى المطعم
شاهدتها صديقتها لتقول لها.... جايه منين
مريم.... من البيت
رحمة بصدممه..... جايه من البيت جري
مريم بلا مبالاه.... اه
رحمه..... مبتتعبيش
مريم.... واخده على كده عادي
رحمه بغرابه....
في المطار
كان يقف كل من مالك وقاسم بحماس لرؤيه صديقهم الذي اشتاقوا إليه كثيرا
خرج تيام من المطار وهو شاب في الثلاثين من عمرهـ مفتول العضلاتـ ضخم لديه لحيه بنيه كثيفه وشعر كثيف لونه أسود ويوجد بعض الخصلات البنيه التي مع الشمس تكون ذهبيهـ انفه حادـ طويل القمه
تيام ....... لا بجد وحشتوني
قاسم بأشتياق..... ياجدع كل دي غيبه
مالك..... لا بعدت اوي
عانقوا بعضهم بأشتياق دام لدقائق
قاسم.... اجازه قد اي
تيام.... يومين
مالك.....لا ارجع تاني جاي على نفسك اوي كده ليه
تيام بضحك..... شهر والله
قاسم.... أيوه كده
تيام بتسأل .... كريم فين
تحول وجه قاسم اللون الأحمرـ والحزن رسم على وجهه
مالك.... كريم توفى من شهرين
تيام بصدممه..... اي
مالك..... حكايه كبيره نحكيها بعدين
قاسم..... يالا على القصر
وتحركوا على القصر
في القصرـ استيفظت رزان ولم تجد قاسم بجانبهاـ وقفت عن الفراش بفــزع لكن وجدت ورقه مدون عليها.... مټخافيش أنا ساعه وراجع البسي فستان حلو كده وأنا جاي مټخافيش أنا معاكي
ابتسمت تلقائيه على كلاماته التي تدخل قلبها دون إذن
وقفت عن الفراش بسعاده ونشاط
وبعد ربع ساعه كانت تجلس على المقعد وتدون.... انهارده يوم حلو صحيت على رساله قاسم.... بس ممكن تكون معاملته ليا دي شفقه صح.... وهما ال3شهور وكل واحد هيروح لحاله... بس هو طيب اوي.... مبخفش من لمسته بخس أن لمسته حنينه... لو حضڼي بحس أن أنا في أمان محدش يقدر يخدني منه
سمعت صوت السياره وهذا يدل على قدوم قاسم
دلفت سريعًا لترتدي ثيابها
ارتدت فستان لونه أحمر رائع باكمام تصل إلى نصف زراعيهاـ وطوله لبعد الركبهـوارتدت حذاء مناسب والسعاده تغمرها لأول مره تشعر هكذا
وهبطت إلى الاسفل سريعًاـ وجدته يجلس مع مالك وتيام
لم تعرف تيام لذالك تراجعت إلى الخلف وخفت خطوتهاـ نظر اليها تيام بغرابه من هذه الفتاه؟
وقف قاسم وابتسم لرقتها في اختيار الملابس
قاسم بابتسامه جذابه تقدم منها ورفع وجهها بسبابته ثم همس بصوت هادئ .... اوعي توطي راسك تاني على طول مرفوعه
ووضع يداه على خصرها كا نوع من التملك.... تيام اقدملك مراتي رزان الشرقاوي
تيام بدهشه.... هو أنا غبت كتير أوي كده
مالك..... الظاهر كده
وقف تيام ليمد يده لكي يصافح رزان.... تشرفت بمعرفتك
مد قاسم يده سريعا لانه يعلم أن لو السماء انطبقت على الأرض لن تصافحه
رزان.... تشرفت بمعرفتك
مالك..... أيوه فين رسمتي
قاسم.... مبترسمش حد غيري اقعد بقا
فتحيه......قاسم بيه الغجا جاهز
قاسم..... اتفضلوا
في ڤيلا الحفناوي
كانت تجلس وضرغام بجانبها..... عارف السفريه المره دي كانت حلوه اوي شوفت حيوانات كتير اوي بس محدش قدر ياخد غلاوه زيك ياضرغام.... عارف لو ينفع تسافر معايا كانت السفريات جميله اوي.... بس العالم دا غريب بېخاف من الأسود... وهما البشر يخوفوا أصلا
جانا..... أنا جبتلك عروسه لونها ابيض فصياه نادره هتكون جميله اوي اسبوع واحد وتوصل متخافش مش نسياك
دخل الحارس..... جانا هانم اكل ضرغام جاهز
جانا...... تمام هخرج وخليك جمبه لحد ما ياكل وبلاش تطلعه علشان تقريبا الضيوف جايه وعلشان ضرغام ميزعلش من خوفهم لو عليا كنت حطتهم معاه في القفص
الحارس.... حاضر يافندم
في القصر
رن هاتف قاسم
قاسم..... أنا تلفوني رن بكميه غير طبيعيه أكيد اس المصاېب
قاسم.... مش قولت
مريم.... قاااااااااسم
قاسم...... اي يامريم ودني ياماما
مريم..... أنت فين ومالك فين ورزان فين
تيام..... أنتِ يابت ياولد
مريم بغرابه.... بت ياولدـ هو تيام فضحني ولا اي
تيام بمزاح..... لا هو تيام بنفسه
مريم..... لا لا في حاجه غلط قااااااسم
قاسم.... اي يامريم حد قالك قبل كده اني واقع على ودني
مريم.... تعالوا نتقابل
قاسم..... تعالي أنتِ
مريم..... ما أنت عارف اللي فيها
قاسم..... يبقا بكره بقا وعليكي خير
مريم... ندل وبعدين قول لمالك مش جايه بكره
مالك..... ليه ان شاء الله
مريم..... عندي شغل
مالك......أمال احنا بنشتغل اي
مريم..... شغل خاص
مالك..... تمام
واغلقت الخط
مالك بفضول...... شغل اي
قاسم..... معرفش
تيام..... يعرف ومخبي
مالك..... عاوز اعرف
قاسم..... ما أنت عارف مبقولش
مالك.... احضرينا يارزان
رزان..... لا أنا مليش أن ادخل بين قاسم ومريم
مالك.... هيا كده.
قاسم بغيط.... أيوه كده
تيام..... ايوه شغل العيال بدا اهو
مالك.... مش ناوي تتجوز وانت شبه الحيطه دخلت ال30 ولا لسه
تيام.... بقالي شهر
مالك..... طب اي مش هتتجوز
قاسم.... هو حد يستحمله
تيام..... بكره تيجي اللي تستحملني ملكش دعوه
جائت الخادمه.... قاسم بيه
قاسم.... أيوه
الفتاه.... في حد مستني حضرتك بره
قاسم.... حاضر واستأذن
في الخارج..... أيوه
وجد الخادمه تقول.... أنا االي عاوزه جنابك يابيه
قاسم.... ليه
الفتاه.... وحياه ست رزان بعد اللي هقوله ما تقطع عيشي
قاسم پحده .... في اي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعز
سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه
قاسم هيعمل ايه؟
مريم بتشتغل اي؟
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العاشر 10 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها (10)
ندا_الشرقاوي
شغلت التسجيل الذي دار بين مي وعزـ سمع قاسم التسجيل ووقع مغشي عليه
الفتاه.... قااااااااسم بيييه..... قاااااسم بيه
خرجوا من الداخل على صــراخ الخادمه وهي تصرخ باسم قاسم
رزان بخو.ف..... قاسم
حملهُ كل من تيام ومالك وقاموا بإدخاله إلى الداخلـ وحاولوا إفاقه.
فتح قاسم عيونه وهو يشعر پألم شديد في راسه وجد أمامه تيام ورزان ومالك ينظرون إليه بقلق
رزان.... اي اللي حصل
نظر إلى الخادمه التي تقف ترتجف من الخو.ف والقلق ووجهها صبغ باللون الأحمر خوفًا منهُ
قاسم بهدوء.... مفيش
تيام بغرابه..... يعني اي
قاسم..... يعني مفيش اخرجوا بره عاوز افضل لوحدي
مالك.... حصل اي مين كان عاوزك بره
قاسم بصوت عالٍ نسبيًا..... أناااا قولت عاااااوز افضل لوحدي لو سمحت أخرجوا
اتنفضت رزان من علو صوته وارتجفت وتراجعت إلى الخلف وهى ترا عروقه قد برزت وتشنج جسده
تيام..... يالا نخرج
وبالفعل خرجوا لكن اوقفهم صوت قاسم للفتاه..... أنتِ هاتيلي فنجان قهوة
علامات الخو.ف والقلق ظهرت على وجه الفتاه لكن قالت..... حاضر.... ياقاسم بيه
وخرج الجميعـ قفل الباب وسمعوا صوت ضجه وتكـــسير علموا أن قاسم يخرج غضبه في أي شئ أمامه لكن ما الذي اغضبه؟ لا يعلموا انه عرف انه يتيم الابوين ويقيم مع أشخاص هم تسببوا في قت.ل عائلة ياكل ويشرب مع خائڼ 27 عامًا.
يتوعد لهم بأشد الانتقــام لا يكفيه موتهمـ يريد تعزيبهم حتى يتمنوا المoت
في الخارج
كانوا ينظروا إلى بعضهم بغرابه تغير حالة من وقت قليل ماذا حدث
رزان..... أنا خاېفه
مالك.... مش هياذيكي
رزان برعـــشه.... شوفت كان عامل ازاي
تيام.... في حاجه قلبت كيانه فجاه دا اغمى عليه دي حاجه كبيره جدا كمان
نظرت رزان إلى الخادمه وهى تأتي بفنجان القهوه ويداتها تهتز
رزان.... اي اللي حصل بره
الفتاه.... معرفش ياهانم
رزان بعصبيه..... بقولك اي اللي حصل بره
خرج قاسم وهو يقول..... أنتِ بتعلي صوووتك ليه من امته وصوتك بيعلى مش عاوز اسمع صوتك اطلعي على فوووووق ياااالا وأنتِ هاتي الزفته
واغلق الباب
تيام.... أنا لازم استأذن يامدام رزان أنا عارف ان قاسم هيهدا لوحدهـ اهم حاجه بلاش الفضول يخدك انك تدخلي ليه او تعرفي في اي
مالك..... وأنا هكذا
وغادرا الشباب
ودلفت الخادمه إلى المكتبـ وضعت القهوه على المكتب وجائت لتخرج امسكها قاسم و دفعها على الحائط ووضع يداه على عنُقها ليقول بشړ..... لو حد خد علم بالي سمعته دا هطلع روحك في أيدي سامعه
تهاني پخنقه.... حاض...حاضر يابيه
فلت يداه لتسعل بقوه نظر إليها قائلًا.... غوري من وشي... غووووري
خرجت الخادمه وهى تحمد ربها أنها خرجت سليمة من تحت يده.
في الأعلى كانت تسير ذهابًا وإيابًا ـ تشعر بالقلق مما حدثـ جزء منها يقول لا تتركيه فهو معك في محنتك وجزء يقول لا تتدخلي فهي حياته الخاصه.
رزان.... هنزل وأمري لله بقا
بالفعل هبطت إلى الأسفلـ وفي كل خطوه تشعر بالقلق أكثر وأكثرـ حتى وصلت إلى غرفه المكتب.
أمسكت مقبض الباب وفتحتـ وعيناها تنظر إلى كل ركنـ حتى وجدته يجلس على الأرض ويده على ركبته تسيل منه الدــماء .
دق القلق والخو.ف في قلبها لمنظر يداه تقريب مته سريعًا وامسكت بيده
قاسم...اي اللي نزلك
رزان.... قاسم ايدك
قاسم بهدوء..... اطلعي فوق
رزان.... تعال معايا
قاسم.... اطلعي
امسكت كفيه السليم بحنو ورتبت عليه بهدوء
رزان بترجي ... قوم معايا لو ليا خاطر عندك
وقف عن الأرضـ أمسكت يداه كا الطفل الرضيع وكانت تسير وهو خلفها لم تترك يداه لو لي لحظهـ حتى وصلت إلى الجناحـ فتحت الباب ودلفت إلى المرحاض سريعًا وهو معها وضعت يداه تحت صنبور الماء كي يزول الدــماء وجدت أن الچرح لم يكن عميقًاـ خرجا من المرحاض ليجلس على الفراش ولم ينطق بحرف صامت فقطـ خرجت وفي يداها بعض من القطن والشاش والمُطهرـ لتبدا في تعقيم الچرح بهدوءـ داخلها فضول تعرف ما حدث لكن سوف تعمل بنصيحه تيام ولم تسأل حتى يقول هوـ كانت تعقم وهو في عالم آخر شارد تمامًاـ 27عام يقيم في حياه مختلفه الأن علم لما والديه كانوا يفرقوا بينه وبين كريم الذي من المفترض يكون اخاهـ علم لما كان هو من يتعب ويعمل والآخر يدلل على أجمل وجهـ يجب أن يستيقظ من هذه الغمه ويعلم كيف يتصرف معهم كي يأخذ حق والديه.
رزان.... خلصت
نظر إلى كفيه وجدها لفت يداه بالشاش وتم تعقيم الچرح
رزان مسكت كفيه مره اخري... نظر إليها بغرابة
رزان..... أنت محتاج تنام
اتجه ناحيه الفراش بصمت
تمتمت قائلة بحرج.... قاسم
تمتم بعصبيه.... امممم
رزان.... هتنام بهدومك
قاسم بعصبيه.... سبيني في حاااالي وشوفي حالك إن شاء الله أنام من غيرهم
كتمت رزان شهقتها ودلفت إلى المرحاض سريعًاـ إزاح غطاء الفراش بعيدًا بعصبيه وتسطح بإرهاق على الفراش وهو ېصرخ من التعب..... اااااه
سمعت صراخه وهى في المرحاض لكن لم تقدر على الخروج
في صباح يوم جديدـ يوم مليئ باللالغازـ والمغامرات
استيقظت رزان ولم تجد قاسم بجانبها وجدته يقف في الشرفه ببنطال فقط وعاري الصدر وكان الجو شديد البروده تعجبت أيعقل لم يشعر بالبروده!؟
بدات تسعل بشده وتختنقـ لم تعلم انه ېدخن لأول مره تراه ېدخن
رزان پخنقه.... من امته.... بدخن
قاسم ببرود.... من انهارده
رزان.... مش بردان
قاسم.... أنا اللي هبرد ولا أنتِ
اكتفت بالصمت.
في شقه مريمـ كانت ترتدي ملابسها واردت بنطال أسود مع كنزه بيضاء وستره سوداءـ ورفعت شعرها لأعلى
وهبطت إلى الأسفل لتذهب إلى مكان لم يعرفه أحد
بعد مرور الوقتـ في المخابرات
كان يوجد اجتماعـ دق الباب ليدلف العسكري ويقول.... الرائد مريم التهامي بره يافندم
اللواء.... خليها تتفضل
دلفت مريم وهي تلقي التحيه العسكريه على الجميع
مريم باعتذار.... بعتذر يافندم على الزي بتاعي لكن...
اللواء.... عارفين يامريمـ ها اي الاخبار
مريم.... والله يافندم بحاول ادخل القصر تاني
اللواء.... بذكائك خرجتي منه
مريم بإحترام ..... كان لازم يا فند ــم حضرتك عارف إني مقبلش باهانه ليا
العقيد.... لازم في أقرب فرصه تدهلي القصر تانيـ أخبارك اي مع قاسم
مريم بحزن على صديق عمرها.... تمام يافندم
العقيد.... مش عاوزين علاقتك بقاسم تأثر على شغلك يامريم أنتِ اكفئ وحده تقوم بالدور دا بلاش تخسري علشان صداقه شغلنا مفهوش مشاعر
مريم .... تمام يافندم
اللواء.... في أقرب وقت ياسيادة الرائد تدخلي قصر الشرقاوي تاني
مريم.... تمام يافندم
اللواء.... انصراف
ادقت التحيه العسكريه وانصرفت.
في ڤيلا الحفناوي
كانت تمشط شعر الاسد
جانا.... أنا عندي أسد حلو ياناسـ مش شقي خالص ياخلاثي على جمالك
والدتها (مها).... في ضيوف جايين بليل تكوني جاهزه
جانا....حاضر
مها..... والله يخليكي بلاش مقالب وتطلعي ضرغام
جانا.... حاضر
مها.... حطي أكل كتير علشان صوته ميرعبش الناس
جانا.....حاضر.... وبعدين دا بعيد عن الفيلا
مها.... مهو برده صوته بيوصل
جانا.... حاضر
كامل والدها..... جانا الراجل اللي كان شاري الفيلا المشتركه بنا ابنه رجع من السفر هنعمل اي
جانا.... طب نتكلم برا وقفلت على ضرغام وطلعت
جانا..... نعرض عليه بيع الفيلا
كامل... أفرض موافقش
جانا.... مفهاش حاجه لما نعرض
كامل..... تمام
في المطعم
مالك يحدث نفسه..... هتكون راحت فين... شغل اي اللي بتخبيه عني.... فيها حاجه غريبه.... لازم اعرفها....
في قصر الشرقاوي
كان يهبط قاسم وعل وجهه علامات البرود والغض.ب
مي..... على فين
قاسم.... الشركه في حاجه
مي..... اي يا قاسم الاسلوب دا يا قاسم
قاسم.... تربية ايدك بقا سلام
وغادر
في المساءـفي ڤيلا الحفناوي
جانا بابتسامه مجامله..... أهلا وسهلا نورتونا
چيچي.... اهلا ياجانا
جانا..... أهلا بحضرتك
مصطفى..... نورتي مصر
جانا..... نورك
چيچي.... لسه عندك أسد
جانا..... اه الحمد لله وجبت واحد كمان
مصطفى.... أنتِ بجد غريبه
جانا.... هسالك سوال
مصطفى.... اتفضلي
جانا..... الاسد دا عندي ولا عندك
مصطفي.... عندك
جانا.... أنا اللي باكله ولا انت
مصطفى.... أنتِ
جانا..... أنا اللي بشتري ولا أنت
مصطفى.... أنتِ
جانا.... بس ياجماعه اتحلت دي حياتي مش حياة حد لما حد يمد ايده في جيبه يديني جنيه للاسد يبقا ليه حق يتكلم
دلف الحارس سريعًا..... جانا هانم ضرغاام طلع من القفص وجري على ڤيلا البيه الجديد
جانا بصدممه.... ضرغاااام
وخرجت تركض إلى الڤيلا الثانيه والجميع يشعر بالخو.ف من ضرغام
وصلت إلى الڤيلا وجدت ضرغام يقف أمام تيام ويلعب له في شعر
جانا.... إزاي
تيام.... متستغربيش أنا بحب الأسودـ وعايش معظم حياتي في الغابة
جانا پحده.... ضرغام تعال هنا
صار بتجاه جانا ووقف بجانبها
تيام باعجاب.... شكله معاكي من زمان
جانا.... من 9سنين
تيام.... أنا تيام الحديدي
جانا.... تشرفت أنا جانا الحفناوي
تيام باعجاب.... أصغر مروده أسود
جانا.... طب ما أنت عارف اهو
تيام.... مفيش مانع اتاكد
جانا.... عن اذنك
وغادرت هي وضرغام
عند البنايه التي تتواجد فيها شقه مريم
مريم..... مش ناقصه كلام يامالك
وأغلقت الهاتف نهائيـ ودلفت إلى البنايه صاعده إلى شقتها
فتحت الباب بالمفتاح
قاسم..... مي وعز هنا تجار المخـــدرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه.... قاااسم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الحادي عشر 11 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها (11)
ندا_الشرقاوي
قاسم..... مي وعز هما تجار المخـــدرات اللي بتراقبيهم
مريم بصدممه.... قاااسم
سقطت المفاتيح من يداها من الصدممهـ تم كشف سرها نعم هى قالت لهُ أنها في مهمه رسمية لكن لم يعرف من تراقب
مريم بتوتر.... قا... سم أنا
قاسم بهدوء.... اقعدي ياسيادة الرائد وهدي أعصابك اي التوتر داـ قد كده خاېفة
مريم.... اسمعني
قاسم..... اقعدي علشان نتكلم
جلست مريم والتوتر بداخلها
قاسم.... من سنتين لما اتعرفنا علىٰ بعض بقيناـ وبقينا صحاب أنتِ ادتيني سرك أن أنتِ في مكافة المخـــدرات وعندك مهمة رسميةـ وعلشان أساعدك دخلتك بيتي علشان قولتي أن المچرم قريب من عنديـ ومع ذلك مردتش اسأل مينـ بس دلوقتي المصلحة وحده
مريم بغرابة..... إزاي أنتِ مش هتعرفهم
قاسم.... لية دا حتى الموضوع على هوايا
مريم.... لا أفهم بقا
قاسم.... قومي زي الشاطرة كده فنجانيين قهوة وتعالي
مريم نظرت إليه بغرابة تشك في الأمر لكن قاسم لن ېخونها ..... حاضر
بالفعل صنعت القهوة وجلسا سويًا
مريم.... حصل اي وبراحة كده
قاسم..... مش قبل ما اسمع منك أنتِ الأول
أخذت نفسًا عميقًاـ وارتشفت بعض من القهوة لتبدا الحديث..... من 4سنين كنت في المكافحة ومحدش يعرف أنا مين غيرك كله يعرف مريم مدربة الدفاع عن النفس فقطـ غير كده مفيش لأن بطلع مهمات سرية لازم محدش يعرفني لحد ما جاتلي مهمه تبع عز ومي بس للراجل الكبير عنهم يعني البُص بتاعهمـ وقبضت عليه وسلمته بنفسي وبرده ميعرفش أنا مين لأن كل مهماتي بتكون بقناعـ لكن ما عرفوا مكان السكن بتاعي أنا واهلي وروحت لقيت أمي وابويا مدبوحين
كان بؤبؤ عيناها شديد السوادـ الاورده نافره على وشك الانفـــجار اغلقت عيناها بشده وهي تتذكر ذلك المشهد الذي لم يخفى عنها من اربعة أعوام
عارف يعني اي القي امي وابويا في المشهد دا قعدت بتعالج في مصحه نفسيه من الاكتئاب الحاد ومكنتش بتكلم لحد سنة لحد ما قدرت اقف على رجلي واقوام وارجع تانيـ يوم ما قابلتك في التدريب كان على وشي ابتسامه نصر أني هنتقم خلاص جه في بالي امۏتك أنت بس اي ذنبك لازم هما يموتواـ كل يوم أحزن أن أنا هخليك حزين بس سامحني ياصاحبي لازم أخد حق أمي وابويا لجل يرتاحوا في تربتهم وأنا من جوايا ارتاح
لما قعدنا فترة نتكلم كل ما نقرب كل ما اخاڤ من المواجهه عارف انهارده وانا في الإجتماع قالولي اي خلي مشاعرك على جنب شغلنا مفهوش نشاعر متخليش علاقتك بقاسم تبوظ الشغل وأكملت بحزن سامحني بس أمي وابويا
قاسم بدهشه.....ياااه دا أنتِ شايلة كتير اوي... بس الانتقــام واحد
مريم بصدممه.... أنت عاوز ټقتل أمك وابوك
رما الفنجان من يده لينكسر ويقول بعصبيه..... مش امي ولا ابويا دول ناس خبيثه ناس قذره هما اللي موتوا امي وابويا
مريم.... ازاي
أخرج الهاتف من جيبه وضغط على الزر وشغل التسجيل وبدات تسمع التسجيلـ وعلامات الدهشة تظهر بالتدريج على وجهها
وهو كانت عروقه نافره على وشك الانفـــجار وجهه صبغ باللون الأحمر وارتفعت حرارته.
عقله توقف عن التفكير لا يعلم ماذا يفعل لكن الصواب أن يتحد هو ومريم حتى يُخلصوا البشرية من شرهم فهم أخذوا أكثر من حقهم.
وكانت مريم قد ارتاح تفكيرها قليلًا لأنها هكذا لم تكون خائڼة لقاسمـ كانت تفكر أنها الصديقه الخائڼة وليست الوافية
قاسم.... وبعدين
مريم.... موافق تكون معايا
قاسم.... مش هنسلمهم
مريم..... مين قال إن هنسلمهم دا محرد دفاع عن النفس بس أنا مش هسبهم غير في القبــرـ لازم ارجع القصر
قاسم.... هترجعي بس بشرط.
مريم عقدت حاجبها لتقول.... اي هو
قاسم بابتسامه سمجة.... هترجعي وأنتِ مررااتي
مريم..... نعمممم
قاسم.... هتردحي ياسياده الرائد
مريم..... قول كلام يتعقل يا قاسم أنت راجل متجوز
قاسم..... هنتجوز مصلحة
مريم.. قاسم أنت اتهبلت صح.
قاسم..... اسمعي الكلام يا سياده الرائد أنا مش هتجوزك أنا هقول اني اتجوزتك علشان تتحكمي في القصر و تنـــتقمي بشويش فهمتي
مريم بتوجس..... و رزان
قاسم..... صعبانه عليا جدًا ـ قدرها ونصيبها وحش أوي كنت بقول هعوضها واعالجها أنا عاوز اللي يعالجني بعد اللي حصل
حتى امبارح فضلت جمبي لكن في الاخر خدت كلمتين دخلت الحمام ټعيط خاېف اتنرفز عليها اجرحها الچرح فيها مبيتلمش لو بعد سنة
مريم..... وبعدين يا قاسم
قاسم.... هتسيبي الشغل عند مالك
مريم..... مالك
قاسم.... أيوهـ وبليل هتيجي القصر على انك مراتيـ وهعزم مالك وتيام
مربم بقلق.....ربنا يستر
قاسم..... ان شاء الله
في القصر
كانت تدون بعد الكلمات
اخشى أن يمر العمر ولم احقق ما تمنيت من امنيات فانا مثل الفراشة تريد أن تحلق على كل شئ لفتره حتى تاخذ الكثير من المعلومات يومًا ما سوف أقول حققت ما تمنيت
قد بدأت أن اتعافىٰ نفسيًاـ وذلك بفضل قاسمـ ادامهُ الله في حياتي
لكن لم أعلم ماذا حدث في ليلة أمس ماذا حدث لكي يغضب هكذا ونتشاجر
وأغلقت المزكرات على هذه الكلمات فقط
أخدت الكراسه وبدات تتزكر ملامح قاسم وابتسامته الجذابه لحيته التي تليق عليهـ وخصلات شعره التي تنزل على عيناه عند غضبه بدات ترسُم لساعات لم تعُدهاـ أخرجت رسمه لقاسم لا يقال عليها رسمة بل هي ابداع تبقطًا الأصل ابتسمت بسعاده وعي تاغير مدى سعادته عندما ينظر إلى اللوحه سيفرح بالتأكيد
وقفت وهي تفكر تريد تغيير اليوم يوجد بداخلها طاقة إيجابية تريد أن تركض بين الزهور وتلعب بالماء فهي طفله في جسد امراه
دلفت إلى غرفة الملابس وجدت فستانًا من اللون الأبيض وبه بعض النقوش من اللون السماوي رائع
وخرجت لتنظر إلى المستحضرات التجميلية لتفكر ما اللون الكي سوف يناسبها من أحمر الشفاه هل درجه غامقة أم فاتحه!؟
بعد أن استقرت على لون محددـ دلفت إلى المرحاض لتنعم بالماء الدافئة
خرجت من المرحاضـ ودلفت لترتدي ثيابها وبعد أن انتهت وقفت تجفف خصلاتهاـ ثم بدأت تضع أحمر الشفاه مع القليل من أحمر الخدود
وقفت أمام المرائه وتنظر إلى نفسها والابتسامة على ثغرها
رزان.... شكلي حلو أوى وفكرت لثواني.... البس كوتشي ولا جزمه
رزان.... خاليها كوتشي علشان اتحرك براحتي
ارتدت حذاء أبيضـ وهبطت إلى الاسفل لحسن حظها أن مي لم تكن متواجده في القصر
في المطبخ
رزان.... هتعبك معلش بس ممكن طلب
الخادمه.... اؤمري يا هانم
رزان.... أنا مش هانم قوليلي روزـ ممكن تعمليلي كيكة بالشوكولاته يعني اعملي كيكه عاديه وبعدين قطعيها وحطي عليها نوتيلا وكذا قطعه حطي مربى ممكن
الخادمة.... تحت أمرك حاجه تانيه
رزان.... لا تسلمي
وخرجت إلى الحديقة وقفت تتنفس بعمقـ وتقربت من الاشجار والورود الجميله جلست على الأعشاب الخضراء وتنظر إلى جمال الاشجار وتبتسم بسعاده
في شقة مريم
قاسم..... الو يا مالك.... بقولك تعال على القصر كمان ساعة
لياتيه الرد
مالك.... خير في حاجه
قاسم..... عادي حابب نتكلم في حاجه
مالك بغرابة.... تمام
وأغلق الخط
مريم.... خاېفه
قاسم.... سيتدة الرائد خاېفة
مريم.... خاېفة لأني متعودتش أجرح حد أنا في شغلي وبس
قاسم بتوجس..... حبتيه
مريم بتوتر.... مين
قاسم..... مالك
مريم..... لا مالك لا
قاسم..... كدابة عينك بتكدب كلامك
مريم.... ايوه حبيته بس مقدرش اقرب افرض دبحوه قدامي يبقا همــوت
قاسم..... ليه بتسبقي الأحداث
مريم...... معرفش يا قاسم
قاسم..... غيري لبسك جا يالا والبسي حاجه عدله
مريم.... ما هو عدل اهو
قاسم.... يابه دا لبسي احلى منك
مريم.... هو دا لبسي عجبك عجبك
قاسم.... قدامي عاجبني
مريم.... وتيام
قاسم.... هكلمه واحنا في العربيه
تسارعت الأحداثـ اجرى اتصال إلى تيام واخبره أن يلتقي به في القصر
وصلى إلى القصر كل من قاسم ومريم وجدوا رزان تركض بين الازهار والأشجار وتبتسم بسعاده وتسقي الورد وتأتي الخادمه بالكيك الذي طلبته منها وشكرتها
مريم.... حرام نكسر فرحتها
قاسم بحزن.... حرام الابتسامه دي امحيها بايديـ لأول مره اشوفها كده
لاحظتهم رزان واتجهت إليهم
رزان..... قاسم
قاسم.... اي الحلاوه دي
رزان بفرحه.... الجو جميل اوي وكمان لبست فستان حلو وخلتهم عملوا كيكه
مريم.... أيوه بقا
رزان.... نورتي يامريومه
مريم.... دا نورك ياقلبي
قاسم.... تعالوا ندخل جوه
دلفوا إلى الداخل
قاسم.... رزان تعالي معايا
أمسك بيداها وصعدا إلى الجناح
رزان.... بص أنا خلصت الرسمة
أمسك قاسم الكراسه وانبهر برسمها
قاسم.... جميله اوي
رزان بغرور.... طبعًا مش أنا اللي رسمتها
قاسم.... يا مغروره أنتِ
رزان..... ليا حق اتغر
قاسم... بس اي التغير دا
رزان..... معرفش حسيت أن في طاقه جميله حبيت أطلعها
تجرأت ورفعت يداها لتلمس لحيته بحنو
رزان.... أنت كويس
امسك يداها وقبلها بحنو
قاسم.... كويس.... مهما يحصل خليكي واثقه فيا
رزان بغرابه....في اي
قاسم..... مفيش يالا بينا
وهبطا إلى الاسفل كان الجميع قد حضر ومي وعز
مي... اي اللي جاب البت دي هنا
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول لكون اني مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني عشر 12 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها(12)
ندا_الشرقاوي
قاسم ببرود.... بيتي وحر فيه وعاوز اقول ليكوا أن مريم مرااااتي
الجميع..... ايييه
مالك.... والله شو مبروك ست مريم مبروك قاسم بيه
قاسم.... مالك
مالك.... بتأخر على شغلي نردها في الفرح أن شاء الله
وغادر مالكـ كانت مريم تغلق عيناها پألم
تيام.... ليه ياقاسم
قاسم.... أنا حر وبعدين الجوازه الاوله متتحسبش
أحست رزان بوجـــع عند جملته
رزان ابتسمت بضعف.... مبروك كسرتوا آخر أمل فيا أن ارجع لحياتي تاني
وصعدت إلى الأعلى
مي ببرود.... فعلا مبتلمش غير الزباله والمستوى اللي أقل منك مبتستنضفش
قاسم.... سبنالك النضيف والټفت لتيام.... مش ناوي تقول حاجه أنت كمان
تيام... مبروك يا قاسم
وغادر
عز.... معرفش أنت عاوز اي
قاسم.... من أمته وحد بيعرف في دماغي ايـ لو حد عرف الڼار هتاكل في بعض
في الأعلى
كانت تقف أمام المراه تنظر إلى نفسها بضعف وكسرهـ لهذه الدرجة هى لم تكن له شئ كأنها مثل أثاث المنزل
ازاحت كل ما هو على المراه على الأرض لينكسر كل شئ
كان قاسم يصل مريم إلى غرفتها وسمع صوت الكسر دلف إلى الغرفة سريعًا
قاسم.... رزان
ضحكت بصوت عالي..... أيوه رزان.... عاوز اي تكسرني تاني أنت وهي.... صح مش عاوزه ميكب.... دلفت إلى غرفة الملابس وبدات في رمي كل الثياب ارضا.... مش عاوزه هدوم... وازاحت الاحذيه بقدمها..... مش عاوزه جزم وكوتشيات.... عاوزه اعيش
حياه كويسه ليييه ياقاسم
بدات تضربه بقوه على صدره وهو يغمض عينه پألم
ومريم تقف على الباب تنظر إليهم بصدممه وحزن عليهاـ اغلقت الباب لتترك لهم مساحتهم الخاصة
اقترب قاسم و عانقها بقوهـ كانت تحاول أن تبتعد عنه لكن لأنه ضخم علم كيف يحتويها ويقيضها بحرفة
قاسم.... اسمعيني
رزان بصــراخ.... مش.... عاوزه اسمع حاجه كلها شهر وتطلقني سااامع
قاسم..... مش بمزاجك
رزان..... لا بمزاجي.... واقل قضيه خلع اعرف اطلق
قاسم ساخرا.... وانتي فاكره ان قاسم الشرقاوي بيتهدد يبقا بتحلمي
رزان..... حرام عليك سبني في حالي
قاسم......حرام لما اتجوزت
رزان.... اتجوز أنت حر وأنا حره اعيش براحتي
قاسم.....البسي علشان نروح للدكتوره
رزان بعند..... مش راحه
قاسم..... أنا قولت البسي مش هعيد الكلمه ساااامعه
رزان بخو.ف.... حاضر
اغروقت عيناها بالدموع وأخذت فستانًا ودلفت تبدل ثيابها
انسحب قاسم ليدلف إلى غرفة مريم
مريم.... قاسم
قاسم بتعب.... نعم
مريم.. احنا غبطنا في حقها كتير اوي يا قاسم
قاسم.... عارفـ بس العمل اي
مريم..... قولها الحقيقه
قاسم.... لو قولنلها الحقيقه يبقا نقول لمالك
مريم.... لا
قاسم..... أنتِ هنا في مهمه والمفروض أن محدش عارف يبقا اي تلخي مشاعرك على جمب
مريم..... ورزان حرام
قاسم..... رزان دا قدرها نعمل ايـ اوعدك بعد ما نخلص والله ما هخلي للحزن ليه مكان بس اعمل اي اعزوريني ابويا وامي وانتي زيي لازم ناخد حقناـ لو عليا انا ممكن اقټلها ميخدوش ثوانيـ لكن علشان شغلك ولازم المخـــدرات تكون موجوده يبقا لازم نخدها خطوه
مريم..... حاضر
قاسم.... دلوقتي القصر كله تحت أمرك هروح برزان للدكتوره
مريم.... تمام.
تسارعت الأحداث واخذها قاسم إلى الطبيبة
نور.... اهلا بيكي
رزان.... اهلا بحضرتك
نور..... حابة تكملي
رزان.... أيوه
نور..... اتفضلي
رزان ببرود.... اخرج بره
قاسم پصدمة.... نعم
رزان.... اخرج بره حابه اتكلم من غير ما تكون موجود
قاسم.... مش خارج
نور.... اهدوا ياجماعهـرزان المره اللي فاتت كنتي حابه تحكي في وجود مستر قاسم اشمعنا المره دي
رزان..... احكي حاضر وقفنا لما دخل ورايا التويلت صح... وكانت ريحتهُ قذره من كتر الكوحلياتـ وكتم نفسي بايده وأيده التانيه ماسك ايديـ وقرب وشه ليا وبقا يشم ريحتي بطريقه وحــشه اوي
اغروقت عيناها بالدموع وقاسم ينظر إليها بحزن
رزان.... حاول انه يبوـ سني لكن انا حاولت ابعد لحد ما صړخت وهو خرجـ وقالي هنتقابل قريب.... مكنتش اعرف انه قريب اوي كده
نور......وبعدين
رزان.... تاني يوم حصل اللي حصل... صحيت لقيت نفسي في المستشفى
نور... وماټ
رزان..... أيوه ماټ وهو بيهرب دا اللي عرفته
نور..... كويس اوي ودلوقتي اتجوزتي قاسم
رزان. ... مؤقتنا قاسم بيه اتجوز انهارده قوليله مبروك على العروسه
نور بتفاجئ.... بجد
رزان.... أيوه... وياريت تقوليلي اقدر اتعافى امته لأن أنا عاوزه ارجع اعيش حياتي طبيعيه
نور.... مش بالسهل.... بس مع كل مره هتلاقي تغير ان شاء الله
رزان.... شكرًا
وخرجتـ جاء قاسم ليخرج خلفها لكن اوقفته نور.... للأسف جواز حضرتك رجعنا لنقطة الصفر
قاسم..... عارف بس والله غصـــب عني
نور بانتباه.... يعني اي
قاسم.... مش لازم بس والله غصـــب عني أنا معجب بيها
نور.... لازم تقرب منها شويه شويه عاملها زي البيبي هي بجد بيبي محتاجه لحنان اكتر وأكتر افهم دمغها حاول معاها خرجها كتير حاول تمسك اديها بحنيه الحنية بتفرق اوي والإهتمام
قاسم.... شكرًا يادكتوره
نور.... تحت امرك يا قاسم بيه
وخرج خلفها
وجدها تنتظره في السيارهـ ركب دون أن يصدر صوت واكملى الطريق دون كلام
في القصر
مي.... في حاجه غلط
عز.... ليه
مي.... البت دي رجُعها هنا وراه حاجه وكلام قاسم بالالغاز دا بيقول وراه حاجه
عز.... معتدقش وبعديه قاسم اتجوز جوز صوري بس جوازه من مريم هيا اي حلوه وقويه في نفس الوقت
مي. اي اي
عز.... مش احلى منك ياحبيبتي
مي..... لازم نخلص من قاسم قريب اوي
عز.... قريب وكل دا هيكون لينا
عدا اليوم دون احداث تذكر وقاسم نائم في غرفة مريم حتى لا يشكوا في الأمر ورزان لم تنام لأنها تخاف النوم بمفردها لذلك ظلت مستيظه طوال الليل
في الصباح
استيقظ قاسم وهو يشعر بالتعب لأنه نائم على الاريكه المتواجده في الجناح
وجد مريم تخطط لشئ وتجهز له
قاسم.... بتعملي اي
مريم بتركيز.... بظبط شويه افكار
قاسم.... تمام هروح الجناح التاني
مريم.... تمام
خرج قاسم من عند مريم واتجه إلى الجناح دق فتح الباب بهدوء
ودخل استغرب عندم تواجد رزان على الفراش نظر إلى المكتب الصغير وجد عليه أكثر من فنجان قهوه دهش من كميتهم وجد باب الشرفة مفتوح
وجدها تجلس تنظر إلى الزهور وفي يدها كوب اخر من القهوه
قاسم.... بتعملي اي
نظرت إليه ولم تهتم
قاسم.... القهوه دي كلها أنتِ اللي شرباها
رزان ببرود.... أيوه
قاسم بعصبيه..... ليه تعملي كده
رزان.... مش عاوزه انام
قاسم.... ليه
نظرت إليه بغرابهـ ثم ارتشفت مره اخرى من القهوه
نظر اليها بعصبيه وحده واخذ الفنجان والقاه في الحديقة
قاسم.... قومي ياهانم
رزان.... روح عند العروسه ياعريس مش عيب تسبها ليله الصبخيه حتى ميصحش.
قاسم.... أنتِ لازم تيجي عافية يعني
وانحنى ليحملها جاءت لتتحدث لكن قاطعها قائلا..... أوعي تنطقي بخرف علشان هتصرف تصرف مش هيعجبك
ووضعها على الفراش وتسطح بجانها وادخلها في حضنهُ
قاسم.... خمس دقايق تكوني نمتي
رزان.... ابعد يا قاسم.... مش عاوزه أنام
قاسم بنظر إلى ثغرها بخبث ليقول.... اعتبرها دعوه
اغلقت عيناها على الفور عندما فهمت مقصده ونامت بعد دقايق كان يظهر على وجهها التعب وقله النوم قبل راسها بعمق واستنشق رائحتها الجميلة
ابتعدت على الفور.
رزان.... متعملش كده تاني
قاسم.... معملش اي
رزان.... متشمش شعري تانيـ هو عمل كده.
قاسم... خلاص آسف نامي
وغفلت مره اخرى
بعد نصف ساعة علم انها قد غفلت ولن تستيقظ إلا بعد مده لأنها مرهقة
وقف عن الفراش بهدوء وبدل ثيابة ثم خرج وقابل مريم كانت تخرج من الجناح
قاسم.... في اي
مريم بصدممه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث عشر 13 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_أحببتها(13)
ندا_الشرقاوي
مريم بصدممه.... مالك سافر لبنان
قاسم.... اييييهـ إزاي
من 15 دقيقة
مريم.... الوو اذيك يارحمة
رحمة.... الحمد لله فينك يابنتي
مريم.... استقلت بس قوليلي فين مستر مالك مبيردش
رحمة.... هو أنتِ معرفتيش.
تعجبت مريم ثم هتفت بغرابه.... لا حصل اي
رحمة... مستر مالك سافر لبنان في طيارة الفجر
مريم بدهشة وصدمة.... بجد
رحمة.. أيوه في حاجهـ قال هيسافر لبنان بس مش عارفين راجع أمته
مريم.... تمام
وأغلقت الخطـ جلست على أقرب مقعدـ وهُنا تأكدت أن مالك يُحبها بل يعشقها.
الحاضر
مريم.... بس
قاسم بأسف..... أنا آسف
مريم..... حصل خير
قاسم.... هنزل الشركة وزي ما أنتِ عارفة
مريم..... تمام
قاسم..... رزان نامت محدش يخبط عليها أول ما تصحى رني عليا لأنها هتخافـ ولو نزلت لو حصل اختلاط بنها وبين مي خالي بالك
مريم.... تمام متخافش
وهبط قاسم على الدرجـ كانت الخادمة قد صنعت له فنجانًا من القهوة
أخد الفنجان وأمسك اللاب توب ليتابع عمله ويرى برنامج صفقاته
في ڤيلا الحفناوي
كانت جانا جالسة على العشب وبجانبها ضرغام وتيام
تيام... محدش بېخاف لما يشوف الأسد
جانا.... أولًا اسمه ضرغام ثانيًا اللي ېخاف ميجيش بيتي لأن زي ما هو بيتي دا بيت ضرغام ثالثًا كان نفسي يكون في سفر للأسود نفسي اخدوا معايا الرحلات
تيام.... قد كده بتحبيه
جانا.... جدًاـ أنا رفضت عرسان كتير أوي بسبب ضرغام
تيام بغرابة.... ليه
جانا..... علشان أنا مقدرش أعيش من غير ضرغامـ وكلهم عاوزنين أبيع ضرغامـ بابا وماما اقترحوا أن ضرغام يفضل في البيت وأنا ازوره
بس أنا رفضت أن اسيبه وأنا حياتي كلها سفر وحابه أعيش حره
أنا اه 25 سنة وكل اللي يعرف يضربلي اخماس في اسداس واووو أنتِ كبيرتي مفيش عرسان ولا اي
أنا اللي مش عاوزه هو اه زي كل الناس بتقول الجواز سنة الحياه وأن لازم ابني أسرةـ بس أنا لو متجوزتش مش همــوت يعني عايشه حياتي كويس ناجحة في شغلي كل حاجه
تيام.... تقريبًا حياتنا متشابة شوية
جانا بضحك.... تقريبًا يالا ادخل ضرغام لأنه مدلع الفترة دي خالص ومامي متغاظة منه كل لما اجي يبصلهم بغرور وتكبر اللي هو حد يقبلي بقا
تيام.... جدع والابله اللي هتجبيها
جانا.... اتاخرت أسبوع بس على وصول أن شاء الله
تيام.... إن شاء الله
في لبنان
كان يجلس على المقعد يتناول طعامه وشارد فيما حدثـ زواج مريم من قاسم
مالك في نفسه.... انسى يا مالك أنت مش خاېن علشان تفكر في مرتوا لصحبك ـ لازم اصفي كِل شغلي واستقر هون في لبنان
والله الحياه كتير حلوه هون وأكمل ساخرًا كان بدي اچي أنا ومريمـ لكن تغير كل الأفكار يا الله عني علي ها الحمل
جاء صديقه لؤي
لؤي.... عاش من شافك يا رفيق
مالك بابتسامه..... لؤي كيفك والله اتوحشتك كتير
لؤي.... أيوه مصر خدتك منا
مالك.... كل واحد بيرجع لاصلهـ وها أنا رجعت لالبنان
لؤي بدهشة.... والله خلاص
مالك.... اي بدي ارجع لبنان نهائي وراح اصفي كل شغلي في مصر وابدا هون
لؤي.... والله فكره منيحه كتير
مالك.... اي بشوفك قريب
لؤي.... طبعًا بس تستقر بنتجمع مع الشباب
مالك..... أكيد مبسوط بشوفتك
لؤي.... أنا أكتر
في الشركة
كان يجلس قاسم على المقعد يتابع عمله بدقةـ دق الباب امر قاسم بالدخول
دلف السكرتير ليقول لقاسم.... قاسم بيه عمل تبع صفقة المكن برهـ وبيزعق وحابب يقابل حضرتك
قاسم.... بيزعق ليه احنا في السوق هنا
وقف قاسم وارتدى سترته وخرج للعميل
قاسم..... في اي اي المهزله دي
كرم..... يعني اي يا قاسم اقوله عاوز ادخل يقولي قاسم بيه مشغول جقيقة اديله خبر
قاسم.... أيوه عمل اي غلطـ عميل زي اي عميل تستنى
كرم.... لا مش زي اي حد
قاسم بعصبيه..... زيك زي اي حد بتتفرعن على لي ما احنا عارفين اللي فيها يابن أمك
كرم.....قاااسم
قاسم..... بيه قاسم بيه واتفصل من غير مطرود وانحنى ليهمس في اذنه شكلك بقا وحش قدام الموظفين لم اللي باقي من كرمتك وامشي قبل ما مامي تقلق عليك وتقطع عنك المصروف والسكرتير اللي مش عاجبك دا فاتح بيت أنت متقدرش تفتحه باي كرم
ودلف إلى مكتبه بكبرياء وانصرف كرم من الشركة
جلس مره اخرى بعد أن خلع سترته وتابع عمله مره اخرى
في وسط انشغاله جاء على فكره روز وهي تتنقل من ورده لورده مثل الفراشة الجميلة التي الوانها تسحر القلب قبل العين
و ابتسامتها التي تجعل كل من نظر إليها ابتسم
خصلاتها المتمرده التي تنزل على عيناها فتزعجها
لكن عبث عند تخيله ببكائها وصړاخها وحديثها ليله امس عندما كانت ترفض أن يسمع ما كانت تقوله للطبيبه
اقسم بداخله أن عندما يتخلص من الافاعي الذين يقيمون في القصر سوف يعوضها عن كل شي ويسافر لصديقة ويعتذر له عما حدث
في القصر بعد مرور 5 ساعات
استيقظت رزان ـودلفت إلى المرحاضـ ثم خرجت وهي لا تنوي الهبوط للأسفل لا تريد الاحتكاك بمريم
لكن تشعر بالجوعـ اطرت تهبط نزلت إلى الاسفل ودلفت إلى المطبخ سريعًا
رزان.... لو سمحت ممكن نسكافية وسندوتش جبنة كيري
الخادمة.... حاضر يا فند ــم
رزان.... واي حبايه للصداع لو سمحت
الخادمه.... حاضر عشر دقايق
رزان.... هاتيهم الجناح
.... مفيش اكل هيطلع فوق
رزان.... بصفتك مين.
مي.... ست القصر دا
رزان.... الأكل هيطلع فوق وبامر مني أنا وأنتِ كلمتك متفرقش معايا ماشي واخفي من وشي لأني على تكه واڼفجر فيكوا أنتوا الكل وكل واحد حسابه جاي
رزان.... زي ما سمعتي الاكل والدوا عشر دقايق ويكونوا فوق
وخرجت قبل سماع ردهم
عند ڤيلا تيام
كانت فتاه ترن الجرس
فتح تيامـ وفؤجئ بفتاه ترمي نفسها في حضنه
تيام بصدممه..... اي دا.... غاده
غاده.... تيام حبيبي وحشتني اوي
تيام.... ابعدي ياغاده
غاده.... كده يا تيمو
.... تيمو اي دا حيطه
غاده بغرابه.... مين دي
جانا.... انا جارته وخطبته
غاده.... أنت خطبت يا تيام
تيام بتوتر..... اه اه خطبت
غاده..... طب وانا
تيام.....أنتِ اي كنتي خطبتي وخلاص فسدنا عاوزه اي تاني
غاده.....نرجع
جانا...... البجــاحه بقا يالا يا حبيبتي هنروش مايه وعاوزه خطيبي في كلمه سر
وبعدت تيام عن الباب ودخلت وأغلقت الباب في وجه غاده
تيام في الداخل.... أنتِ عملتي اي
جانا بلا مبالاه.... لقيتك محتاج مساعه ومش عارف تخلع منها قولت اساعد
تيام.... لا شاطره ولماحه
جانا..... عاوزه اجرب حاجه مختلفه
تيام.... زي اي.
جانا اخدت الهاتف واهرجت صوره دراجه ناريه
تيام.... عاونه تركبي دا
جانا..... جدا
تيام.... عندي وحده
جانا بفرح..... يالا بينا
تيام..... يالا
وركبوا سوا وكانت جانا في قمة سعادتها وصوت ضحكتها العالية التي تدل على سعادتها
وشعرها الذي يتطاير بسبب شده الهوا
تيام بصوت مرتفع..... مبسووطه
جااانا..... جداااا
في القصر
كانت تاكل رزان بلا مبالاه لا تنسط لكلام قاسم الذي يقف امامها يحدثها ويسأل عن حالتها وهي في قمة البرود
قاسم.... بكلمك على فكره
رزان..... نعم
قاسم.... اي كمية البرود دي
رزان.... قاسم أنا مصدعه عاوز تتخانق شكلك وبعدين في عريس زهقان
قاسم پحده.... عريس عريس في اي زهقتيني في حياتي
رزان..... طلقني وكل واحد يروح لحاله
قاسم.... طول ما قاسم الشرقاوي في نفس يبقا أنتِ على زمتي
رزان.... اهو ظل راجل ولا ظل حيطه
قاسم بزعيق..... رزاااااان اتعدلي
رزان..... اوووف حتى الفطار
دق الباب فتح قاسم كانت الخادمه وفي يداها كوب من الماء وقرص من الحبوب
قاسم.... اي دا
الخادمه.... دوا مسكن لرزان هانم
قاسم بلهفه.... مالك
رزان.... صداع
قاسم.... من القهوه والنوم متاخر يا هانم
رزان..... عارفه
قاسم.... يا برودك
رزان.... خلاص يا قاسم معتش ليك تأثير عليا
قاسم.... نجرب
رزان.... يعني اي
اقترب ليمد يداه يمسكها من خصرها ويقربها إليه لتشهق بقوة
قاسم يتنفس بهدوء... نشوف ليا تأثير ولا اي
وضعت يدها على صدره تمنعه من الاقتراب
انحنى ليقبـــلها على وجنتها بحنو وعمق
قاسم.....ليا تأثير اهو باين على وشك وصدمتك
ازاحتها بعيد عنها ليقول بضحك..... مش هتتغيري يا رزان
ودلف إلى المرحاض
وقفت تنظر بصدممه ثم وضعت يداها على وجدتها لتشعر بسخونية تدل على خجلها
خرجت من الجناح وهي تركض لكن صـــدمت في شخص ما رفعت عيناها لتنظر اليه
رزان بصــراخ وصدممه...... كر... كريم قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
ازاي كريم عايش؟
اي اللي هيحصل؟
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_أحببتها(14)
ندا_الشرقاوي
رزان بصــراخ وصدممه...... قاااااااااسم
لاااااااا ووقعت مغشي عليها
خرج الجميع على صراخهاـ وخرج قاسم سريعًا من المرحاض وهو عاري الصدرـ ليخرج من الغرفة يجد رزان مغشى عليها على الأرض ويقف كريم أمامهمـ
كيف لشخص ماټ وابتعد عن الحياه هل يوجد شخص يعود من المoت؟؟ لا لا يبدوا أن يوجد شئ خطا
قاسم..... رزاااان انحنى ليحمل رزان ويدلف إلى الجناح وضعها على الفراش وجاي بالعطر ليبدا في ايفاقها ـ واخيرا فاقت
اغرورقت عيناها بالدموع وبدات تبكي.... قاسم..... شوفته يا قاسم.... شوفته
نظرت إليهم وجدت كريم معهم.... قاسم..... ابعده عني يا قاسم..... أنا خاېفه اوي....
اقترب قاسم ليعانقها بقوه.... دفنت راسها في صدره حتى لا تنظر إليه..... رجع تاني يا قاسم... مشيه... أنا بحلم صح بحلم عااااوزه اصحى..... فووووقني اااااه
وبدات تصرخ وقف قاسم وامسك كريم من يداه وأخرجه بره الجناح بقوه وعاد يعانقها مره اخرى
قاسم بزعيق..... كله برررره...وأكمل بنظره ړعب لهم.. حسابكوا بعدين
خرج الجميع من الجناح
قاسم وهو يرتب على خصلاتها.... روز... روز
رزان بخو.ف.... قاسم.... هيقرب تاني....
قاسم قبل جبينها.... محدش يقدر ياروز يقرب منك طول ما أنا عايش..... ارفعي وشك وبصيلي
هزت راسها بعنـــف
قاسم.... ارفعي راسك بصيلي
رفعت عيناها تنظر إليهـ وجد حزن الدنيا في عيناها الحمراء المنتفخه من البكاء وجهها الشاحب من الخو.فـ رعشه جســـدها التي تدل على خۏفها الذي ما زال في قلبها
قاسم.... قبل كده قولتلك هاخدلك حقك
رزان... من اخوك
قاسم.... لو ابويا يا روز هجيب حقك هخليه يتمنى الموووت قدامك ومش هوصله ليه صدقيني
تمسكت في قميصه قائلة بخو.ف.... متسبنيش يا قاسم أنا خاېفة
قاسم بحنو..... ياعيون قاسم مټخافيش أنا معاكيـ تعالي نامي
رزان برعشة وخو.ف..... لا.. لا هيدخل وأنا نايمه
قاسم.... هقوم اقفل الباب
اخرجها من حضنه وضعها على الفراش ووقف أغلق الستائر والنوافذـ وأغلق الباب بالمفتاحـ واتجه إليها مره ثانية تسطح على الفراش دخلت إلى حضنه كالطفل الصغير الذي ېخاف من شئ ويتحامى في والده من الأعداء
في الأسفل
كانت مريم تنظر إلى كريم بعيون كالصقر
مريم..... لا والله مېت رجع للحياة
كريم.... مبقاش غير الخدامين اللي يتكلموا
مريم.... لا وأنت الصادق أنا صاحبة القصر دا أنا مرات قاسم الشرقاوي
كريم پصدمة..... اي
مريم ببرود.... زي ما سمعت ولا واقع على ودنك يا حيلة أمك
مي..... ما تتكلمي عدل يا بت أنتِ
اقترب كريم ليضع ابهامه على وجه مريم لتقوم سريعة بلوي زراعه خلفه لېصرخ من الالم
مريم..... اقسم بالله لو ايدك دي اتمدت لأقطعهالك وبعدين ضغطه كمان وتكون في المستشفى بتتجبس ساااامع
كريم.... ايدي يا حيوانه
ضغطت مريم أكثر على زراعه لېصرخ أكثر
مريم......كلمة كمان ومهتاخد في أيدي غلوى
عز بعصبيه... اي يامريم ما تعملي احترام ليا
مريم ببرود.... مفيش حد هنا ليه احترام
عز.... لا دا أنتِ عقلك فوت خالص
مريم پحده.... عزز بيه حافظ على كلامك وجهت كلام لكريم.... لو قربت لرزان قاسم هيقتلك
كريم..... هو في اخ ېقتل اخوه
مريم..... حظرتك وأنت ادرى بقا وصعدت إلى الأعلى
كريم.... خاېف من قاسم
عز.....ولا يهمكـ دي بت متساويش ربع جنيه في سوق الحريم
..... لا لا يا عز بية تسوى وتسوىـ هي تسوى درجة محدش يحلم بيها
الجميع بخو.ف.... قا.... قاسم
قاسم هبط على الدرج وعلى وجهه علامات القسۏة التي لا ابشر بالخير أبداـ ينظر إلى كريم بغـــل وكره.
قاسم...ضحكتوا عليا صح.... لبستوني العمه..... اعمل يا قاسم.... اتجوز يااقاسم.....اسم العيلة ياقاسم....انقذ يا قاسم
وأكمل بصوت عالٍ صح... قاااااااسم قااااااسم قرفتوا قاسم.... أهلا وسهلًا بننوس عين أمة اللي بنات الناس لعبة في ايده
كريم.... هي اللي رخي...
قبل أن يكمل جملتة هبطت صڤعة قوية على وجنتة
قاسم..... كمل الجملة علشان هي رصـــاصة هتخلصنا منك
مي.....أنت بټضرب أخوك
قاسم بصــراخ.....اخويا اللي راح اعتدى على بنت ملهاش ذنبـ اخويا اللي قولتوا ماټ علشان اتجوز أناـ جاي تظهر دلوقتي ليه علشان مفيش شبهات عليك طبعًا بس أنا بقا هاخد حق مراتي بما يرضي الله
أمسك كريم من تلابيب قميصة ولكمة عدَّة لكمات لم يقدر كريم على صد قاسم فقاسم أقوى منهُـ وقع كريم على الأرض وقاسم ما زال يضرب به بقوةـ حتى فقد الوعي
كانت مي تصرخ به ولم يهتم كانت توجد صورة لرزان وهي تبكي وتصرخ وتخاف من الاقتراب كان يضرب بكل قوته حتى وجده لم يقدر نعم فقد الوعي!
وقف يعدل قميصة كان لا يوجد شئ حدث وهتف بصوت عالٍ..... أحمددددد أحمممممد
دلف أحمد سريعًا مع باقي الحرس
قاسم بصرامة.... خُده على المخزن ميشوف النور لحد ما اجيله وفوقة
أحمد.... حاضر ياقاسم بية وأمر اثنان يحمله إلى المخزن
عزز..... اي الغباء اللي عملته دا
قاسم..... حق مراتي وبخده لو مش عاجبكـ هي تبلغ والحكومة تتصرف وطبعًا ابنك من غير اسم قاسم الشرقاوى مش هيعمل اي حاجه ريشه محصلش طير حتى
وصعد إلى الأعلى
وجدها ماذالت نائمة على الفراش وجهها الشاحب عروقها التي برزت من الخو.ف وأثر البكاء على عيناها تحتضن نفسها تقدم بهدوء ليتسطح بجانبها ويرفع يداه ليمسح على خصلاتها بحنو وطيبة يحدث نفسة عن القدر الذي جمعهمـ كم عانوا كثيرًا وظلموا من هذه الحياةـ هل سيقدر أن يعوضها عن ذالك كيف ستكون حياتهم بعد شهر من الآن فا بعد ثلاثون يومًا سوف تقرر هل ستبقى معه أم تتركةـلا يريد أن تبقى معه رغمًا عنها لكنُه يريد أن تبقى منه
د.فن رأسه في عنُقها ليستنشق رائحتها بهدوءـ ويغوص معهاوفي النوم من التعب والإرهاق
في لبنان
كان مالك يجرى مكالمة تلفونيه ليخبرهم أنه سوف ينقل جميع عمله للبنان ويقيم مره اخرى ويهجر مصر
أغلق هاتفة ودلف إلى مصفف الشعر ليغير قصة شعرهـ وحلق لحيته
وخرج بعد القليل من الوقت وذهب إلى أحد المتاجر ليشتري بعض من الثياب الجديده ثم يعود إلى الفندق حتى يستاخر ڤيلا أو يشتريها
في ڤيلا الحفناوي
كانت تخرج جانا ومعها حقيبة سفر كان يتجول تيام ونظر إليها بغرابه فاتجه إليها ليتسأل.....أنتِ راحة فين
جانا..... خلاص الأجازة خلصت هنا هسافر مكان جديد اكتشفه
تيام... مش هشوفك تاني
جانا ابتسمت قائلة.... إزاي بقا أنا بنزل كتير أنا راحة أسبوع كا رحلة وهرجع علشان الشغل في الشركة كتير وأنت
تيام... معرفش لسة بس حياتي زي البدو تنقل وترحال هشوفك قريب صح
جانا.... أكيد
تيام.... رقمك
جانا..... نعم
تيام..... هاتي رقمك والاكونت بتاعك
جانا..... حاضر
وودعا بعضهم وغادرت واوصته على ضرغام قبل أن تغادر
في القصر بعد مرور عده ساعات
استيقظت رزان وجدت نفسها في حضڼ قاسم لأول مره تعشق قربه وتاخده أمان لها عانقته أكثرـ أحس بحركتها ابتسمت ابتسامه صغيره ورفع راسه ليقبـــلها بحنو على جبينها
قاسم..... نقول صباح الفل ولا مساء الفل
رزان.... نمت كتير
قاسم..... اممم تقدر تقولي كده من 4 ل5 ساعات
رزان.... عملت اي
قاسم.... أنا ولا حاجة
رزان.... هو فين
قاسم ببرود .... في المخزن
رزان..... هتعمل في اي
قاسم.... مش أنتِ عاوزه حقك
رزان.... أيوه
قاسم بملامح قاسېة وهتف بكلمة واحدة جعلت رزان تصطدم لم تتوقع منهُ هكذا .... هقتله
رزان بصدممه..... ايه
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس عشر 15 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
عالجتها_ثم_أحببتها
ندا_الشرقاوي
15
قاسم.... هقت.. له
رزان بصدممه..... ايه
قاسم.... قومي البسي هنسافر
رزان بغرابة....هنروح فين
قاسم..... عاوزه تعرفي تغيري
رزان.... أكيد
قاسم.... يبقا تقومي تلبسي حالًا وتيجي معايا
رزان.... معييش بسبور
قاسم.... كل ورقك جاهز
رزان.... إزاي
قاسم.... بلاش كلام قومي البسي عقبال ما أعمل تلفون
بالفعل وقفت عن الفراش وهي تنظر إليه بغرابة من أفعالة التي لم تعد تفهمها آخر فترة لذلك التزمت الصمت ودلفت لتنعم بحمام دافئ وتاخد معها منامة مريحة
كان قاسم قد اجرى مكالمة ليرتب كل شئ وخرج متجة لجناح مريم دق الباب ثم دلف
مريم.... مالك
قاسم.... جهزي نفسك هنسافر
مريم.... إزاي
قاسم.... زي الناس هفهمك كل حاجة في الطيارة هنا مينفعش
مريم بصرامة .... هفهم هناـ احنا في مركب وحده
قاسم بتحذير .... وطي صوتك
مريم.... هنروح فين
قاسم.... لبنان لمالك
مريم پصدمة.....نعمل اي
قاسم.... هقول ليه الحقيقة وهاخد رزان كمان تعبت من نظرتها ليا ومالك صحبي فاكر إننا خوناه ـ اجهزي يا مريم
مريم..... حاضر
قاسم..... خلي عندك مخ والبسي حاجة عدلة بلاش لبس صحبي دا علشان ميشكوش فينا
مريم ساخره.... وهو أن تاخد مراتك الأوله مع التانيه دا مش شك
قاسم.... هنتصرف في دي
وغادر
بدأت مريم تنصق ثيابها حتى اختارت فستانًا من اللون الازرق يصل إلى الركبة وارتدت بعض الاكسسورات الرقيةـ وحذاء أبيض مريح.
في نفس الوقت في جناح رزان كانت ارتدت فستانًا من اللون الأحمر الفاتح يصل إلى ركبتها ضيق إلى حد الخصر وواسع إلى الركبةـ ارتدت خاتم بسيط وسلسلة رقيقةـ وحذاء أبيض
أطلقت سراح خصلاتها لتنسدل على ظهرها كموجات البحر
في نفس الوقت خرج قاسم يرتجي بنطال أسود وقميص أبيض ووقف بجانبها يصفف شعره
اخرج عُلبة قطيبة من جيبة وفتحها وكان يوجد فيها خاتم جميل جدا
قاسم.... اي رايك
رزان بلا مبالاه.... حلو للعروسة
قاسم.... لا دا ليكي
رزان.... دا خاتم جواز
قاسم.... أمال أنتِ اي
رزان.... كلها شهر وكل واحد يروح لحالة
قاسم..... لحد ما الشهر يخلص أنتِ مراتي و احمدي ربنا إني مطلبتش بحقوقي كازوج
رزان.... عن اذنك
قاسم بصرامة.... رزان
رزان.... نعم
قاسم.... قولتلك هقولك كل حاجه انهارده البسي الخاتم بقا
رزان بحيرة .... حاضر أما نشوف اخرتها
أمسك يكفيها ووضع الخاتم في اصبعها ثم قبلها قبلة خفيفة على يداها سحبت يداها بهدوء
وخرجت تنتظره في الأسفل
وكانت مريم في الأسفل تنتظرهم
رزان.... أنتِ مسافره
قاسم وهو يهبط.... أيوه احنا التلاته هنسافر
رزان.... اسفه مش هسافر يا قاسم
قاسم.... هتسافري
رزان..... لا
قاسم.... بلاش عناد معايا علشان هتزعلي
رزان بعناد.... عناد بعناد وشوف هتعمل اي أنا طالعة اغير
و ادارت وجهها لتصعد لكن وجدت نفسها معلقة في الهواء
قاسم..... أنا قولت أكون محترم لكن جنابك رافضة أعملك اية
رزان تضربه على صدره بيدها.... نزلني
قاسم..... اقسم بالله لو ما سكتي لتزعلي يالا يا مريم
وتسارعت الأحداث والآن في المطار ينتظروا الطائرة ورزان تجلس عابسة مثل الطفلة
قاسم.... فكي وشك ليقولوا خطفينك ولا جيبينك غصـــب
رزان رفعت ابهامها في وجهه قائلة.... خليك في حالك لو سمحت ملكش دعوة بيا
قاسم.... لية مش مراتي حبيبتي وأم عيالي
رزان.... عيال في دماغك
مريم..... بس بقا أنتوا الاتنين
رزان.... متعليش صوتك عليا لو سمحت
مريم... اسفة لسعتك يا مدام رزان اتهدي بقا
جلست رزان ووضعت يداها أمامها وتنظر إليهم بغض.ب
بعد 15 دقيقة أحس قاسم أن رزان تشعر بالجوع لأنها لم تأكل شئ اليوم
قاسم..... روز تعالي معايا
رزان.... لا
قاسم.... تعالي علشان مش اخدك غصـــب
رزان بغضي طفولي.... يوه نعم نعم
قاسم.... تعالي
أمسك يكفيها كأنها طفلة تسير مع والدها
قاسم.... ياريت تفكي شوية وبعدين قولتلك انهارده هتعرفي كل حاجه استمتعي بقا بالسفرية لو سمحت
رزان..... استمتع وأنت متجوز وجايبها معانا أنا بجد مش فهمه
قاسم..... روز ممكن تهدي أنا عارف أن حياتنا متلغبطة بس افهمي شويه
روز....قصدك اني مبفهمش
قاسم..... يالله ياروز بلاش العقده دي وشك أحمر من كتر النفخ والغض.ب
روز.... أيوه يعني عاوز اي
قاسم..... اي عاوز اي دي يابت
روز.... مكنوش 7سنين فرق
قاسم..... لا حلوـ تعالي بقا نجيب أكل
روز.... مش جعانة
قاسم.... لا جعانة يالا بقا يا روز بلاش نزعل من بعض خلينا نسيب زكرة حلوه أنا عارف إنك بتحبي البرجير هجبلك
روز فكرت في كلامة لية متسبش زكرة حلوه ليهم سوا
روز بابتسامة...... زود الكاتشب والجبنة
قاسم بسعادة.... من عنيا
وبالفعل أحضر السندوتشات لها ولمريم
قاسم.... صدقيتي اول ما نوصل هعرفك كل حاجة واكمل بغمزة... مش بعيد نعمل honeymoon هناك
روز..... لا أنت شكلم كبيرة وبدات تتخيل
قاسم.... ماله الكبير يعني
روز.... أنا زهقت من القاعده هنا مملة
قاسم.... عشر دقايق ونركب
روز.... طب جعانة
قاسم.... أحلى سندوتش
اخذت الساندوتش منه وجلست
قاسم.... عملت حسابك
مريم.... شكرًا ربنا يخليك ياحبيبي
روز في نفسها..... حبك برص
روز نظرت إلى قاسم واغرورقت الدموع في عيناها نظر إليها باسف فابدأت تأكل وهو ينظر إليها
قاسم بهمس لمريم.... كان لازم
مريم.... اسكت كنت بتأكد
قاسم بغرابة..... من اي
مريم.... لما نوصل اقولك
تسارعت الأحداث وصعدا إلى الطائرة
قاسم..... اي دا
مريم... في اي
قاسم للمضيفة.... لو سمحت أنا حاجز 3 جمب بعض
المضيفة بإحترام.... لا يافندم أتنين هنا وواحد قدام
قاسم.... إزاي
مريم.... مفيش مشكله
رزان.... خلاص هقعد أنا قدام
مريم.... لا لا هطلع أنا علشان اخلص شغل براحتي على اللاب
وهمست لقاسم..... الشغل دا مش عليا
قاسم بكذب.... شغل اي
مريم.... والنبي اي فاكر أني مش عارفة أن أنت اللي عامل كده
قاسم.... معلش اخوكي بقا واكرميني
مريم.... عللله تفلح بس
قاسم.... عيب عليكي
وطلعت مريم تقعد قدام
جلسا قاسم ورزان بجانب بعض
رزان ساخره..... كنت اقعد أنت ومريم على الاقل عرسان جداد
قاسم وضع يداه على كتفها.... لا حابب اقعد معاكي
روز.... شيل ايدك
قاسم.... مراتي وأنا حر
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس عشر 16 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_ثم_أحببتها
الكاتبة ندا الشرقاوي
16
عم الصمت في المكان قاسم يراقب تعابير وجه روز بقلق ينتظر كلامها
قاسم بقلق.... مش هتقولي حاجه
رزان...... أقول اي
قاسم.... اي حاجة يا روز ـرزو هقولك تاني عارف أن علاقتنا من الأول بايظة بس صدقيني هحاول اظبطها بس تفضلي معايا ونتخطى كل حاجة سوا
روز اغروقت عيناها بالدموع ثم هتفت.... قاسم أنا تعبت أوي وأنت اتعذبت اوي
وقفت عن المقعد وتقدمت منه وتعلقت بعنقة لتعانقة بقوه وتبكي بصوت عالٍ وتربت عليةـ دهش قاسم من معاملتها لكن ضمھا إليه بقوة.... ااه متتخيليش... مستني الحضن دا بقالي قد ايـ وقد اي هون عليا.... تعبت ياروز
روز.....كنت فاكرة أن أنا بس اللي انظلمت مع العيلة دي
بس أنت كمان انظلمت كتير أوي
قاسم ابتعد قليلة لينظر إلى ثغرها بإشتياق يريد الاقتراب لكن يخشى من رد فعلها انحنى بحذر تام.
ابتعد عنها عندما أحس أنها تريد التنفسـ وجدها مستسلمة وخجولة تغلق عيناها وجدنتها حمراء من الخجل ارتسمت ابتسامة جنيلة على وجه قاسمـ وضع يدُه على وجنتها يتحسسها وجدها ساخنةـ تعالَ صوت ضحكته
قاسم.... جميلة تصدقي
روز بخجل وصوت هامس.... هي اي
قاسم.... الفراولة يا فراولة
روز.... أنت راجل
قاسم عقد حاجبة ليقول.... افندم آمال اي
روز.... لا لا قصدي راجل بتعا*كس زي الرجالة قلي*لة الأ*دب
قاسم..... هو أنا بعا*كس حد غريب لسمح الله دا أنتِ مراتي بلا نيلة
روز بخو.ف.... قاسم أنا خاېفة
قاسم.... من اي
روز.... من كريم
قاسم امسك يداها وقبلها بحنو.... اوعي تخافي وبعدين ميقدرش يقرب منك لو جه جمبك هيعرف أنه بيلعب في عداد عمره وكريم خواف اساليني أنا اكتر واحد يعرفة هو بطبعة خواف وكلهم من غير قاسم ولا يسوا.... اعملي حسابك لما نرجع كل ثروتي هتكون بأسمك أنتِ
روز بخو.ف.... لية
قاسم... افرض حصل اي حاجة قبل ما مريم تقبض عليهم مش بعيد يمو*تو*كي ويستولوا على فلوسي ودا اللي هما عاوزينهـ على جُث*تي يخدوا جــنية مني وافقي يا روز
وجدت في عينة نوع من الترجي
روز..... موافقة بس أوعدني تحافظ على نفسك
قاسم بفرحة.... اوعدك
في أحد شوارع لبنان
كان يتجول كل من مريم ومالك بسعادةـ مالك يمسك بكفيها بقوة ويسير بسرعة وهو في غاية سعادتةـ تحمد ربها أنها تتعود على المشي سريعًا وإلا كان يسحبها مثل الأطفال
مريم.... مالك احنا بنجري من مين
وقف مالك ليقف أمام وجهها ويقول.... وحشتيني أوي أوي يا مريمـ عارفة كنت بزعل واغضب من نفسي أوي لما افكر فيكيـ وارجع اقول فوق دلوقتي مرات صحبكـ كانت برجع البيت اتخيلك واقفة في المطبخ وبتجهزي غداـ كان نفسي ادخل الأوضة الفيكي قاعدة على السرير مستنيانيـ كان بيكون نفسي اخر الليل لما احط راسي على المخده ابص القيكي جمبي
مريم بتاثُر..... اسفة يا مالكـ أني عذبتك كل دا
مالك..... فداكي
ثم استطرد.... مريم لازم لما نرجع نتجوز
مريم.... للأسف مينفعش
مالك پصدمة.... يعني اي
مريم..... مالك افهمني أنا شغلي مش هينفع أنا مش هقدر اخسرك
مالك.... لية بدخلي المستقبل ما نعيش اليوم بيومة
مريم..... في حياتي دي لازم اخد كل احتياطاتي في كل خطوة مش هقدر أني اخسرك
مالك بتفهم.... يا مريم كل دا بايد ربنا ليه تقولي كدهـ وبعدين هتكوني مبسوطة وأنا وأنتِ كل واحد في حالة دا أنت كنتي متجوزه قاسم جواز مزيف وكنت همــوت
مريم.... يا مالك....
مالك.... مفيش يا مالك هننزل مصر نتجوز
مريم.... بعد العملية لأن نزولي مصر أني زوجة قاسم الشرقاوي
مالك.... متخنوقنيش بقا افرحي معايا هنا لما ننزل يحلها ربناـ تعالي نروح المطعم بتاعي هيعجبك اوي
مريم بسعاده.... يالا
في أخر اليوم
رجعا مريم ومالك إلى الفندقـ دلفا إلى الجناحـ كان قاسم يطعم روز شرائح من التفاح في فاهاـ وينظر إليها بحب
قاسم پحده..... اهلا بروميوا وجوليت
مالك بغرابة.... في اي
قاسم..... في أن جنابك واخد الآنسة ولا كان اتنين في honeymoon
مالك.... طيب اسمع
قاسم.... مفيش طيب حضرتك هترجع شقتك
مالك.... ومريم
قاسم ببرود..... هتفصل هنا
مالك..... نعممممم تفضل فين
قاسم..... هحجز لها أوضة جمبنا
مالك..... اممم بحسب
قاسم.... سكة السلامة حضرتك
مالك.... طب نقعد شوية سوا
قاسم.... لا يا دوب أنا بنام بدري
روز.... قاسم حرام سيبه
قاسم.... هو اي اللي حرام واسيبه فين يالا ياض من هنا
مالك بعناد .... ماااشي ياقاسم
وغادرـ كانت مريم تقف تكتم ضحكتها
قاسم.... على جناحك يا انسة
مريم.... حاضر
وخرجتـ نظر قاسم إلى روز قائلًا..... هنزل ماشي
روز بخو.ف..... على فين
قاسم.... مټخافيش هجيب حاجة واجبلك شوكلت اي رايك
روز.... هستناك
قاسم.... ماشي
وهبط قاسم
في مصر
اللواء..... مريم بره البلد
العقيد..... مريم بتخالف القوانين وبتمشي بالعاطفية
اللواء بذكاء.... لا مريم بتخطط لحاجة أكيد هيا مش بالغباء دا أنها تسيب حق والدها ووالدتها
العقيد.... طب والقصر حد بيراقبة
اللواء..... لا رفعنا المراقبة الفترة دي علشان الشك وظهور كريم اخو قاسم دا مقلق برده ودا يعرفنا انهم ناس تعابيين
في لبنان
بعد مرور ساعتين من الزمنـ جاء قاسم من الخارجـ فتح باب الجناح وجد الإضاءة خاڤتة علم انها قد غفتـ أغلق الباب بهدوء تقدم بخطواط بطيئة وارتسمت ابتسامة خفيفة على ثغره عندما وجدها تنام وهي تعقد شعرها بكعكة مبعثرة فوق راسهاـ وتمسك في يداها كتابًا يُسمي (أميرة الرعد) علم قاسم أن هذا الكتاب من مفضلتها فهى تنتظره منذ مده كبيرة واخيرًا نزلـ أخذ الكتاب بهدوءـ ثم حملها على يده ليضعها على الفراشـ ويفك رابطة الشعر التي كانت تضعها وخلخل اصابعة في خصلاتها حتى تنام بهدوء وراحة وقبلها من وجنتها
ودلف يبدل ثيابة فاليوم مرهق بالنسبة لهم ومُتعبـ بجل ثيابة لبنطال قطني وتيشرت أسود اللون وتسطح بجانبها بهدوء حتى لا يُزعجهاـ بعد عشر دقائق كان قد نام
في الساعة ال4فجرًاـ استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعجـ وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصرـ فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره
قاسم بقلق.... الوووو
الخادمة.... قاسم بية العملية قربت
قاسم..........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم ندا الشرقاوي
عالجتها_و_احببتها
ندا_الشرقاوي
17
في الساعة ال4فجرًاـ استيقظ قاسم على رنة هاتفة المزعجـ وجد رقم الخادمة التي تعمل في القصرـ فزع ووقف عن الفراش سريعًا مما اطرب روز لأنها كانت نائمة على صدره رد قاسم بقلق .... الوووو
جائهُ الرد سريعًا .... قاسم بية العملية قربت
قاسم.......... امته
الخادمة..... بعد 15 يوم
قاسم..... طيب خليكِ في القصر دبة النملة اعرفها وأنا عشر أيام وهكون في القصر
الخادمة..... تمام
أغلق الخطـ ووقف في الشرفة أخذ نفسًا عميقًا بداخلِهـ يُفكر في الحاضرـ بالطبع يشعر ببعضِ من الخو.ف ليس علية بل على روز إذا اصابهُ مكروه كيف ستكون حياتها فهو الأمان بالنسة لها والدفئـ شعر بشيء يص.تدم بظهره ويد تلُف على خصره ابتسم بخفة وأمسك يداها ليرفعها على فاه ويُقبلها بحنو تمتمت بصوت هامس..... خاېف
هتف دون تردد... عليكِ
ارتسمت ابتسامة على ثغرها لكلِمتهـ ېخاف عليها كابنته
ردت قائلة..... متخافش إن شاء الله خيرـ لية قولت عشر أيام ما ننزل بكره
ادار وجهه لها و كوب وجهها بين يده... علشان افسحك شويةـ ونسيب ذكرايات محدش عارف لما ننزل اي اللي هيحصل
رزان.... يعني هتخرجي صح
قاسم.... صح
رزان..... تعال نام بقا وبكره نفكر كويس
قاسم..... يالا
أخذها قاسم وسط.حها على الف.راشـ وينام بجانبها لكن بداخلة قلق شديد ولم يستطيع النوم حتى صباح اليوم الجديد.
في صباح يوم جديد
استيقظت روز ولم تجد قاسم بجانبها علمتانه هبط إلى الأسفلـ دلفت إلى المرحاض.
وبعد مرور 15 دقيقة خرجت وهي تلف عليها منشفة كبيرة ومنشفة اخرا صغيرة على خصلاتهاـ وقفت لتخرج منجفف الشعر لتبدا في تجفيف شعرِهاـ وعندما انتهت دلفت إلى غرفة الملابس لتأخذ بنطال من خامة الجينز مع كنزة بيضاء ويوجد عليها نقوش بسيطة ورفعت شعرها على هيئة كعكة مبعثرة وحذاء أبيضـ واكسسوارات بسيطة.
وأخذت هاتفها وخرجت من الجناح لتقفُ أمام المصعد ثم تدخل وتهبط إلى الأسفلـ فتح الباب وجدت قاسم يجلس وهو يحتسي فنجانًا من القهوةـ ركضت ووقفت خلفه لتضع يداها على عينه وتقول بسعاده..... أنا مين
قهقة بصوت عالٍ على طفولتها وقال.....روز الجميلة
روز بعبث.... نزلت من غيري على فكرة
قاسم اخذ بيدها لتجلس.... أولًا أنتِ كنتي محتاجة تنامي غير كده أنا مكنتش عاوز أنام قولت أنزل افطر واشرب قهوه بس اي الجمال دا لبستي ونزلتي لوحدك من غير خو.ف
روز بطيبة.... علشان عارفة إنك مش هتسبني لوحدي وهتفضل هنا
قاسم.... صح اطلبلك فطار
روز..... عاوز اخرج
قاسم...... 8 الصبح
روز..... ايوه
قاسم..... طب نفطر وبعدين نقعد هنا ونخرج العصر
أخذت ثواني لتفكر ثم قالت..... تمام بس أنا عاوزه أنزل البيسين
قاسم بغزل..... احلى مايوه لاحلى روز
روز.....بجد
قاسم..... طبعًا يالا نجيبه ونيحي تغيري وننزل
كان يوجد مكانًا خاص بملابس السباحة في الفندق.
قاسم..... لا
روز..... لا اي يا قاسم دا سابع مايوه
قاسم وضع ابهامه على فاه ليقول ..... مش عارف ليه مش حاسسهم كده
روز..... خلاص اختار أنت
قاسم.... خلاص دا حلو
روز بسعاده.... اخيرًا
أخذا ثياب السباحة واتجهى إلى الفندق مره ثانية لتبدل ثيابها
في الجناحـ كانت تخرج روز من المرحاض وهيٰ تُحاول تغلق المايوه
قاسم.... في اي
روز..... السوسته مش راضيه تقفل
قاسم.... تعالي اقفلها
روز بخجل..... لا أنا هعملها
وقف قاسم خلفها وبدا في غلق السحاب
روز.... ميرسي
قاسم..... يالا
روز..... يالا
وهبطا إلى الأسفل
في شقة مالك
كان قد اتم لبسه ليذهب إلى الفندق ليلتقي بمريم
في سيارته كان يلتقت هاتفة ليجرى مكالمة تلفونيةـ جائه الرد
مريم..... الوو
ابتسم قائلًا..... اجهزي علشان جاي اخدك
مريم.... قاسم ورزان نازلين الpoolوانا عاوزه انزل
مالك..... خلي قاسم يجهزلي مايوه
مريم بضحك..... حاضر
في مصر
عز.... وبعدين
مي..... العملية بعد 14 يوم
عز.... وكريم
مي..... لازم ابني يخرج يا عز.... سامع قاسم اهره معايا جر.. عة واحده وېموت فيها
عز..... نخلص العملية ونخلص منه بس لازم قاسم يمضي على تنازل منه بكل املاكه رزان هي اللي تعمل كده
مي بخبث..... لا ابوها رزان پتخاف من ابوها اوي وهو أكتر حد هياثر عليها
عز..... عاوزين نخلص بقا
مي.... ابني يطلع من المخزن يا عز
عز..... أول ما قاسم يجي هيطلعه
مي..... أما نشوف
في لبنان
كانوا يجلسوا هزا الاربعه أمام الpool
قاسم.... نورتنا والله
مالك وهو ينظر إلى مريم بحنو..... نورك والله يا قاسم
قاسم..... انا اللي بتكلم مش مريم
مالك..... اصلها حلوه اوي
قاسم.... مشوفتهاش وهي بتض.رب.ڼار ولا وهي بتحيب العيال من هدومهم وتض.رب فيهم خاف على نفسك أنت لبنانب وبسكوته
مالك بخو.ف..... لا متخافش
قاسم.... باين ثم وجه كلامه لروز.... قومي يا بنتي ننزل
وقفت روز بجانب قاسم نزل قاسم ثم امسك يداها لينزلها معه
روز..... المايه سقعه اوي طلعني
قاسم....ايوة لعب العيال اشتغل اهو
روز رفعت ابهامها في وجهه.... لو سمحت أنا مش عيلة
قاسم..... خلاص مش عيلة أنتِ كبيرة وعاقله يا روحي
روز..... هتخرجني امته
قاسم..... لو جايب بنت اختي مش هتعمل كده
روز..... عاوزه اتفسح كتير يا قاسم أنا معشتش طفولة
قاسم بحنو..... هخىجك واجبلك كل اللي نفسك فيه والله
روز... يالا نتسابق
قاسم..... يالا
بداوا يتسابقوا وكان قاسم سعيد للغاية لانه اسعدهاـ وفي الظهيرة كانوا يجلسوا في الجناح يتشاوروا كيف يتخلصوا من عز ومي
قاسم.... عز ومي مش هيتسلموا غير بعد ما نخلص الحساب اللي بنا
مريم ساخره.... دا لو اتسلموا
قاسم.... متفقناش على كده
مريم..... لا يا قاسم كل واحد وحقه.
قاسم..... مريم اللي عندك نفس اللي عندي بس لو عملتي اللي في دماغك مش بعيد تترفدي فيها مستقبلك
مريم بلا مبالاه..... ميهمنيش ياقاسم اخد حقي واترفد حتى لو اتسجن
مالك.... متبقيش انانية بقا
مريم بصدممه.....انانيه
مالك بعصبيه.... ايوه انانية لما تكوني عاوزه تنهي حياتك وتسيبيني تكوني انانيه فيها اي لما تاخجي حقك وتسيبي الحكومة تقرر وتحكم
مريم..... حقي اني ادب.. حهم زي امي وابوبا ما حصل معاهم
قاسم پحده..... غلط.... والف غلط خليهم يتمنوا المoت لكن متنولهمش المoت افهمي
مريم..... عن اذنكوا
قاسم پحده ..... اقفي عندك
مريم بعصبيه لأول مره..... قاسم.... أنت على الأقل مشوفتش امك وابوك وهما قدامك بيند.. بح.. وا وأنت متكتف مش قادر تدافع مشوفتش النظره اللي في عنيهم ليا متعرفش دي ود. اع ولا قه. ر أن دكتور جامعي و مهندسة كبيرة يمو.. توا على ايد شوية ناس حقي.. ر... ه جاية الدنيا تد.. بح وخلاص مدخلتش مصحة سنة فائد النطق.... لحد الان بحلم بكو. ابيس لحد الان باخد مهدئ لحد الان مستنيه الفرح والنصر يوم ما اقبض عليهم هو يوم النصر بالنسبة ليا أنا... مش هسلمهم غير لما استريح من جوايا ودا اخر كلام عندي
وغادرت
بعد مرور 10 أيام والأمور كما هيٰـ قاسم يتجنب مريم إلى حد ماـ ويتفرغ لينزه رزان حتى لا تشعُر بالمللـ ومالك بجانب مريمـ وقاسم يطمئان عليها من مالكـ جانا عادت مره اخرى إلى مصر لكن كان تيام غادر ولم يعرف أحد إلى أين غادرـ وتشعر بالحزن ولم تقدر على التواصل معه لأنه أغلق هاتفه ولم يعلم أحد السببـ واليوم هو رجوعهم من لبنان
رزان.... خلاص هنمشي
قاسم.... ايوه
رزان..... عدوا الأيام بسرعة
قاسم.... معلش هنرجع تانيـ روز لازم لما نرجع نروح للدكتوره تاني
رزان.... حاضر
قاسم.... حاضره دايما
في جناح مريم كانت تضع اغراضها في الحقيبة وبجانبها مالك
مالك.... فكي وشك بقا
مريم بلا مبالاه.... حاضر
مالك.... هنزل مصر قريب
مريم برفض.... لا
نظر إليها بغرابة ليقول...... لية يعني
مريم..... متنزلش غير لما العملية تخلص
مالك..... لازم اكون جمبك
مريم..... معلش
مالك..... براحتك يا مريم بقا
وجلس على المقعد وهو يزفر بضيق من حديثهاـ لا يعلم هل تحبه او ماذا؟ تريد الإقتراب أو الابتعاد
جلست مريم امامة ورفعت وجهه بابهامها لتقول.... عارفة اللي في دماغك بس نخُدها بالعقل لو سمحتـ أنا حابة كل حاجة تخلص وأنت بره نش عاوزه تكون في الصوره
مالك.... يا مريم عاوز اكون معاكِ
تنهدت مريم لتقول اسمع كلامي بس خليني أكون على راحتي وصدقني هتخلص بسرعه كلها عشر ايام والقيك قدام بيتي بالورد
مالك.... بس كده من عيوني
مريم..... تسلم عيونك يا مالوك
تسارعت الأحداثـ والآن في المطار ينتظروا الطائرة
روز..... أنا عاوزه انام
قاسم.... أول ما نروح نامي براحتك
مريم..... هتفضل مقموص
قاسم.... لو سمحت اسكتي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن عشر بقلم ندا الشرقاوي
مريم..... ما خلاص يا قاسم بقا
قاسم... ماشي يامريم
في مطار القاهرة
كانت الطائرة تهبط على أرض الوطنـ وتُخبرهم المضيفة أن تم وصولهم لمصر على خير والآن يمكنهم النزولـ أمسك قاسم بيد روز ومريم معهم وهبطوا من الطائرة إلى الدخول للمطار وختم الجوازات وخرجوا لانتظار الحقائبـ حتى جائت وهموا بالخروج كان السائق منتظرهم بالخارج.
بعد مرور 45 دقيقة كان صوت آلة تنبية السيارة عالٍ يدل على وصولهم فتح الحرس البوابة الرئيسية لتدلف السيارة وتقف أمام القصر وينزل كل من قاسم ومريم ورزان
جاء أحمد وانحنى ليهمس في اذن قاسم ببعض الكلماتـ هز قاسم له راسه وانصراف
رزان.... في حاجة
هتف بهدوء وحنو.... لا مفيش يالله ندخل مهما يحصل خليكي قوية
دق القلق في قلبها وامسكت بكفيه.... كريم فين
قاسم.... جوه ومش عاوز اي توتر خلينا نعيش اليومين دول ونخلص ممكن
روز..... ممكن
مريم..... يالا
دلفا إلى القصر كان كريم يهبط على الدرج ووجه ملئ بالروح والكد.امات أثر الضر.بات وقاسم ينظر إليه بشړ وينظر إلى روز كأنه يصل إليه معلومة إذا اقتربت سوف تنتهي حياتك
كانت مي جالسة على المقعد بكبرياء وغرور ثم هتفت..... اخيرًا شرفتوا
قاسم ببرود......اهلا
روز.... فتحية..... فتحية
جاءت الخادمة سريعًا عندما سمعت صوت روز..... أؤمري
هتفت روز بابتسامه رقيقة.... الأمر لله وحده.... عاوز مكرونة بالبشاميل
مي ببرود....مينفعش أنا خلاص قولت على الأكل اللي هيتعمل وأكملت بخبث.... أكتر أكل بيحبه كريم
اغلقت روز عيناها بشده ثم فتحت قائلة.... والله صحاب البيت هما اللي بيقرروا هياكلوا اي وبما إني صاحبة البيت بقول هنتغدى اي اللي مش عاجبة ياكل بره عن اذنكوا
قاسم بكتم ضحكته.... مع السلامة ياروحي
صعدت روز بثقة واستغربت نفسها أنها لم تتحدث بقلق او خو.ف
عز بعصبيه ..... أنت شايف الهانم بتتكلم ازاي
قاسم..... بتتكلم ازاي مراتي وبعدين فيها أي ما كل واحد يأكل اللي يعجبهـ وبعدين أنا طلعته بس لكن حسابُه لسه مخلصش معايا
مريم.... قاسم أنا هخرج شويه
قاسم.... تمام يا مريم خدي معاكِ حد من بره
مريم..... لا أنا هخرج الجنينة مش الشارع
قاسم..... تمام
في شركة الحفناوي
كانت تخرج من المصعد متجه إلى مكتبها دلفت ووضعت سترتها النسائية على المقعد وجلست بتعب وإرهاق فقد افتقدت تيام كثيرًا عشر ليالي لم تعرف عنه شئ وهاتفه مغلقـ تسأل نفسها لماذا تعلقت به لهذا الحد حتى ضرغام عندما يخرج للتنزه يركض إلى الحديقة التي تكون بجانب تيام
أمسكت القلم بيدها وبدأت تدون كل شئ مهم في الثفقة الجديده وهيٰ مشاركة شركة الشرقاوي
دق الباب ودلفت السكرتيرة وهيٰ تقول بإحترام .... جانا هانم في شخص عاوز حضرتك لكن رافض يقول اسمه
جانا بغرابه..... يعني اي لعب عيال من أمته وحد بيدخل من غير ما يقول اسمه
السكرتيرة.... هو دا اللي حصل يا فند ــم
جانا..... أنا خارجة
بالفعل وقفت جانا عن المقعد وخلعت نظارتها الطبية وخرجت من السكرتيرة كان يقفُ شخص يعطي لها ظهره
جانا بعدم تركيز.... خير يا فند ــم
أدار لها وجهه وكان تيام
جانا بسعاده قفذت لتعانقه ممل فاجاه الموظفيين.... تيمو.ووو
قهقة تيام عليها.... جــنون
جانا بعدت....كنت فين.... تعال ندخل
دلفا إلى المكتب
جانا بزعل.... بجد زعلانه منك
تيام... معلش يا جانا حبيت ابعد شوية وبالمرة اتاكد
جانا بغرابة... تتأكد من اي
تيام بصراحة ووضوح..... إني أنزل اتجوزك
جانا..... ت اي
تيام ببطئ..... ات ج و ز ك
جانا بفرحة.... أنا ليه
تيام..... تقدري تقولي نصي اللي بدور عليه اللي عارف اتقلم معاه عارف دماغي واقرب حد هو أنت احنا الاتنين شبه بعض في كل حاجة سوا هنكون حاجه تانيه
جانا موافقة تكوني معايا
جانا.... توافق أنت تستحمل تقلباتي المزاجيةـ أو تستحمل سفري
تيام.... نسافر سوا
جانا.... وضرغام
تيام..... جانا احنا هنسكن في بيتي اللي هو جمب بيتك يعني ضرغام معانا في اي وقت
جانا..... أنت متأكد
تيام بإصرار..... دا أكيد... رايك اي
جانا بخجل .... كلم بابي
تيام بدهشه.... افهم من كده إنك موافقة
هزت راسها بخجل
تيام..... أنا.... هروح اكلم باباكي
في القصر
في وقت الغداءـكان يجلس قاسم على مقعدهُ وعلى يمينه مريم
وشماله روز وأمامه كريم ينظر إليهم پحقد
روز.... أخيرا حد داق حاجه عدله في البيت دا
مي ساخره....علشات متعوده على الرمر.. مه
روز ضحكت بصوت عالٍ..... رمر.. مه علشان مكرونه بالبشاميل مهو الأكل اللي بتعملوه دا ميتكلش والله يعني لازم تتعودي على حاجة عدله كده علشان مش هتشوفي الأكل دا تاني
مي.... قصدك اي
روز.... اللي على راسه بطحه يحسس عليها بقا
مي.... أنت قاعد سامعها بتهزق فيا وساكت
قاسم ببرود....اتنين ستات ادخل ليه
روز... شطور يا قسوم
مريم.... كا اي
روز.... قسوم عندك مانع
مريم..... لا
روز..... عن اذنكوا نفسي انسدت
وصعدت إلى الأعلى
مريم بهمس لقاسم..... هيٰ مالها
قاسم.... معرفش بس حلو التغيير اوي
كريم.... قاسم عاوز فلوس
قهقة قاسم بصوت عالٍ... تصدق مضحكتش من زمان اوي.... فلوس اي اللي تخُدها طول ما فيٰ نفس في الدنيا دي مش هتاخد جــنية من ثروة قاسم الشرقاوي
مي..... ليه أن شاء الله
قاسم.... فلوسي وأنا حر
عز بصرامة.... قاسم مش كده اي اللي غيرك
قاسم..... أنا حر فلوسي ان شاء الله ارميها في الشارع
وخرج إلى الخارج
بعد مرور 4 أيام بين قلق وخو.ف على الجميع واليوم هو تسليم شحنة المخد*رات
في مكان مظلم يوجد اضاءه خافتهـ يقف الكثير من الرجال ومي وعز معهم وانضهم إليهم كريم
كانت تقف مريم على مسافة ليست كبيرة وهي ترتدي مسك أسود اللون يظهر عينها التي مثل الصقر كم تمنت هذه اللحظه الحاسمة أصروا عليها ارتداء ستره واقيه الرصا.ص لكن رفضت بشده واثرت ان احضر كما هيٰـ كانت تصوب السلا*ح عليهم باحترافية شديدًا تنتظر اللحظة التي سوف تكون النصر لها
وبعد عدة دقائقـ فتحوا الصناديق التي تتواجد فيها المخد*رأتـ وبدأت مي تمسكها بيدها هيٰ وعز
مريم..... سلموا نفسكم المكان كله محاصر
كانت تتحدث وهيٰ تتقدم بخطواط سريعة.
تركوا كل ما في يدهم عندما وجدوا الكثير من العساكر تحاصرهم
مريم.... مستنيه اللحظة دي من زمان والله وخلعت القناع من على وجهها
مي وعز پصدمة..... مريم
مريم..... طبعًا مريمـ امال فاكرين ايـ بس ارجع بالذاكرة ورا شويه يا عز بيه فاكر الدكتور الجامعي ومراته اللي ما*توا مدبو*حين أنا مريم او اقولك الرائد مريم سيف الدين
عز بصدممه.... أنتِ
مريم.... ايوه أنا
وجدت مريم أن أحد يحاول أن يخرج سلاحھ ليض.رب نا.رـ لكن كانت اسرع منه وض.ربت طلقة في يده وقع ارضًا
مريم.... على البوكس يا شباب بس سبولي عز بيه ومي هانم لينا تـــار قديم
خرج الجميع وكانت مريم تمت كل شئـ دلف قاسم
عز.... قاسم
قاسم بثقة..... طبعًا قاسمـ اللي قت.. لتوه امه وابوه علشان تورثوه صح ولا اي يا مي هانم
مي برفض.... لا يا قاسم أنا امك
قاسم بعصبيه.... بس اخرسي
مريم..... والله كل واحد هيتعاقب لكن قاسم مستني عقاپ المحكمة لكن أنا بحب أنجز ورفعت سلاحھا امام وجه عز
قاسم..... مريم بلاش
مريم.... ابعد يا قاسم
قاسم... لا ابعد
استغل عز الفرصة واشتباك قاسم ومريم وحاول الهروب لكن كانت مريم اسرع وضر.. بت طل.. قة في كتفه اليمين وقع ارضًا وهو يصر.. خ
مريم رفعت الســـلاح عليهم.... اللي هيتحرك هضر.. بهـ أنا وحده مش باقية على الدنيا
قاسم.... مريم هاتي السلا.. ح
دخلت القوات الخاصة
اللواء..... مريم نزلي سلا.. حك.... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم.... اسفة يا فند ــم
ورفعت سلاحھ وأطلقت رصـــاصة ڼارية
قاسم..... لااااا مريم
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع عشر بقلم ندا الشرقاوي
اللواء... مريم نزلي سلا*حك... مررريم... نفذي يا سيادة المقدم
مريم... اسفة يا فند ــم
ورفعت سلا*حه وأطل*قت رصا*صة نا*رية
قاسم... لااااا مريم
كانت رصا*صة واحده تخت*رق راس عزـ فارقة روحة الحياة في لحظة واحده لم تنفعه مال ولا قصور ولا سلطاتـ يابن آدم الحياة فانية.
اقترب قاسم سريعًا وأخذ السلا*ح قبل أن تصوبة على مي
تقدم اللواء بحزن... سالمي سلا*حك يا سيادة المقدم ووجه حديثه للعساكر... اقبضوا عليهم وعلى سياده المقدم
مريم بتوهان... من غير ما تقول يا فند ــم... اتفضلوا دا سلا*حي... مفارقنيش طول ال3 سنين لكن هستغنى عنه دلوقتي... أنا أقسمت على نعش ابويا وامي أن اخر طل*قة من سلا*حى تكون للنصر اتفضل السلا*ح... ووقفت أمام العسكري ورفعت اديها ليه... حط الكلبشان
العسكري بحرج... مقدرش يا فند ــم
مريم بحزم... نفذّ الأوامر يا عسكري
وضع العسكري الكلبشات في يد مريم.
تسارعت الأحداث وبعد يومان تم د.فن جث*مان عزـ وتم حبس كل من مي وكريم لمده 20 يومًا على زمة التحقيقـ وحبس المقدم مريم سيف الدين 5 أيام حتى يصدر الحكم لمخالفتها للقوانين وضر*ب الر*صاص قصدًا دون دفاع عن النفس
جاء مالك من لبنان سريعًا خوفًا على مريمـ الآن في طريقهم إلى مركز الشرطة
في مكتب اللواء
كانوا يجلسوا كل من قاسم وروز ومالك وتيام ينتظروا مريم
فتح الباب ودخلت مريم
مالك بلهفة وشوق... مريم
وقف وامسك يداها يجذبها إليه حتى سكنت في حضنه
كان يعانقها مالك بشوقـ وهيٰ كانت كا جسد دون روحـ روحها تحلق بين السماء والأرض
ابتعد قليلًا ليقول... وحشتيني
مريم بتوهان... وأنت كمان
قاسم... ياعم سبنا نسلم بقا عاملة اي يا كوتش
مريم... كويسة
روز... وحشتيني يا مريم
مريم... وأنتِ كمان يا روز
تيام... مش هخطب من غيرك
مريم ساخرة... لا شكلها مفهاش رجعة
مالك بخو.ف... هتخرجي يا قلبي
مريم... الحكم على مي أمته
مالك... بعد 20 يوم
مريم... كويسـ قاسم
قاسم رد سريعًا... اؤمري
مريم... الشقة اللي قاعده فيها المفتاح تحت السجاده الصغيرة افتح وادخل أوضة النومـ افتح الخزنة البسورد يوم وفاه بابا وماما أكيد عارفة هتلاقي ورق في تنازل مني ليك عن أي حاجة بملكها
قاسم... أنتِ بتقولي اي
مريم... مفهاش رجعة يا قاسم
مالك بعــصبية... لا فيها وترجعي وكل حاجة زي ما هيٰ
مريم... بلاها ۏجع دماغـ أنا خالفت القانون والقسمـ وضړبت ڼار دون دفاع عن النفس
مالك... هتخرجي لو فيها مoتي
مريم... كفاية مoت بقا خلينا نعيش حياة سليمة كل واحد لية حياة هيخدها وخلاص
تيام... اية الغم دا يا جدعان هتخرجي يا مريم
مريم... ربنا يقدم اللي فية الخير
دلف اللواء... أخبارك يا مريم
مريم... اخباري عندكوا كل يوم
اللواء... لية يا مريم
مريم... أظن حضرتك اكتر واحد عارف لسة علشان صاحب عمرك فاكره علشان مراته الست الطيبة اللي معملتش اي حاجة في حياتها ومتستهلش تمو*ت على يد كلا*ب زي دول
اظن وضحت ليكوا كلكوا
ياريت محدش يجي هنا تاني لو سمحت
سيادة اللواء نادي العسكري عاوزه أنزل
اللواء... يا عسكري
دلف العسكري ليأخذ مريم وخرج
في آخر اليوم كانت تجلس روز تتذكر يوم القبض عليهم
عوده للماضي
بعد رجوع قاسم للقصر صعد إلى الجناح ودلف كانت روز تسير ذهابًا واياباـ خوفًا عليهم
أمسك بمقبض الباب وفتح عندما نظرة وجدته ركضت لتتعلق في عنقة بقوهـ أغلق يداه عليهاـ وشعرت بقطرات ماء دافية في عنقها وجدتة يبكي دون صوت
روز بخو.ف... قاسم حصل اي... مريم فين... حصلك حاجة
قاسم پبكاء... مريم اتقبض عليها
روز بقلق... لية وازاي
قاسم... مريم ضړبت ڼار على عز وماټ وضاربة الڼار قصدًا
روز... هتتحبس
قاسم... معرفش العقۏبة اي... تعبان يا روز مش قادر حاسس ان في حجر طوب كبير على صدري مش عارف اشيلة... هقول لمالك اي الأمانة مقدرتش عليها... مريم هتروح يا روز... مريم أختي مش مجرد صديقة... كلهم بيمشوا... وأنتِ كمان هتسبيني... لية كده
ابتعدت لتمسك وجهه بيدهاـ وتزيل عبراته بسبابتها... مش هسيبك يا قاسم... أكون قليلة الأصل لو سبتك في ظروف كده... أنا معاك
عودة للواقع
روز... قاسم... يا قاسم.
قاسم... نعم يا رزان
رزان... مش ناوي تحلق دقنك
قاسم... أنا في اي ولا في اي
رزان... لا احلقها بتوجع على فكره
قاسم... علشان لما احضنك خلاص مش هحضنك سبيني في حالي بقا
رزان... لا هتحلقها وهيا صغيرة كانت حلوه دي كبرت خالص نخفها بقا
قاسم... روز روحي نامي او اعملي اي حاجة بس ابعدي عني
رزان بحزن... ماشي يا قاسم
في شقة مالك
كان يجلس على الأرض واضعًا راسه على ركبته يبكي في صمتـ وجهه صابغ اللون الأحمر من البكاء
يتذكر كل شيء مع مريمـ عندما انجرح ابهامها من السكـــينـ عننا ذهبا لياكلا سويًا ومرضت يتذكر ركضهم في شوارع لبنان والناس ينظروا لهم يتذكر كل شئ ويبكي على ضعفة انه ليس قادرًا أن يخرجها من محنتها
في ڤيلا الحفناوي
وجدت جانا تبان يدلف من باب الفيلا
ارتدت ستره طويلة وهبطت سريعًا لتلحقة قبل أن يدلف إلى منزله
جانا... تيام
تيام بتعب... نعم يا جانا
جانا... مالك يا تيام
تيام... تعبان يا جانا تعبان اوي
جانا... نقعد تحكيلي
تيام... ماشي
جلست جانا على الأعشاب الخضراء ويجلس بجانبها تسان ويبدأ يقص عليها ما حدث
بعد مرور ساعة
كانت روز متسطه على الفراش دخل قاسم وتسلل بهدوء حتى دخل بين زراعيهاـ مثل الطفل الذي اشتاق لحنان امه
هتف بهدوء... حلقتها اي
روز... براحتك هيا دقني ولا دقنك
قاسم... وهيا بتوجني ولا بتوجعكـ بلاش طفولية
روز... طب اوعى كده بقا أنت تقيل
قاسم... شغل الأطفال بدا اهو
روز... مااااشي يا قاسم
قاسم... متزعليش يا روزي
روز... حاضر.
بعد مرور 3ليالي كان يوم الحكم على مريم
في المحكمة كانوا يجلسوا بتوتر وخو.ف والرــعب يدق قلبهم
خوفًا من الحكمـ دخل القاضي وقفوا احتراماً له وجلسوا
وبعد مرور 20 دقيقة نطق القاضي بالحكم وكان هو
القاضي... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعدا*م ....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل العشرون بقلم ندا الشرقاوي
القاضي..... حكمت المحكمة على المتهمة مريم سيف الدين بالإعد*ام شنق*نًا لمخالفتها للقوانين وضـــرب الړصاص عمدًا
رفعت الجلسةماالك بصــراخ..... لااااا مريم ظلم
أغلقت عيناها بشدة عندما سمعت حكم القاضيـ وابتسمت انها سوف تفارق الحياة وهيٰ لم تقصر في حق والديها
قاسم بعــصبية..... لااا مريم
مريم.... بحبكوا أويـ أنا مقصرتش معاكوا... مالك كان نفسي اعيش معاكـ حب يا مالك بعدي واتجوز وخلف وعيش حياتك العمر قدامك
مالك بصــراخ وعــصبية.... لااا مريم.... ظلم... حبيبتي هتخرجي
وقع مالك فاقد الوعي
الجميع بصــراخ....مالك
مريم پبكاء.... مالك.... قاسم... شوف مالك
أخذها العساكر وقام كل من قاسم وتيام باسناد مالك للخروج من المحكمة
تسارعت الأحداث وصلوا إلى المستشفى سريعًا وتم تعليق محلول لمالك
في المستشفىـ بدا مالك يفوق
مالك.... حصل اي..... مريم
قاسم... اهدى يا مالك خلينا نفكر
مالك بجــنون.... نفكر في اي.... بيقولك هيعد*موها يا قاسم... يا قاسم مريم خدت حق أهلها ليه كده... الظلم وحش يا قاسم.... طب تخرج... وأنا هخدها وهبعد والله بس رجعوها ليا
اقترب قاسم وانهار مالك ليرتب قاسم عليه
قاسم... ربك فرجه قريب محدش عارف اليومين دول هيحصل اي
مالك.... يااااارب
بعد مرور ثلاث ليالي وهو اليوم الذي سوف يتم فيه تطبيق العدل
أخذوا مريم إلى مكتب اللواء
مريم.... خلاص
اللواء.... خلاص يا مريم انهارده اخر يوم لمريم سيف الدين
مريم.... جيت الدنيا علشان اخد الحق وخلاص
اللواء.... عاوز اقولك انك اكفئ وحده
قاطعته مريم.... المدح دا هيفيد بئي يا فند ــم أنا هنعدم كمان ساعة وحد أمنيه اخيرا مي هتحاول الهروب يا ريت تزودوا الحراسة مبدخلش في شغلكوا لكن الاحتياط واجبـ أمته التنفيذ يا فند ــم
اللواء... التنفيذ خلاص اتنفذ
مريم بعدم فهم.... يعني اي
اللواء..... يعني خلاص المقدم الملقب بالطائر المخفي ما*تت انعدمت
مريم پصدمة .... ازاي يا فند ــم
اللواء.... ازاي دي بقا بتاعتنا احنا دلوقتي معانا مريم سيف الدين مدربة الدفاع عن النفس فقط اسمك في السجل عندنا اتغير حتى في الجامعة احنا معندناش في المكتب مقدم بالاسم دا دلوقتي أنتِ مدربة الدفاع بس هترجعي تعيشي حياتك بعيد عن الاجرام والمخـــدرات أنتِ كنتي عاوزه الحق وحقك جبتية ارجعي تتجوزي وعيشي في سلام يا مريم خلاص كده خلصت
مريم بدهشة جلست على أقرب مقعد.... يعني اي
اللواء..... يعني فاكره ان احنا هنضحي بيكي اوي كده
مريم.... والج*ثة
اللواء.... حث*ة حد تاني هتدفن بدالك ومحدش هيشوفها ولو شافوها الطائر المخفي مكنش بيظهر في المهمات يا مريم غير المهمه الأخيرة وخلاص خلصت
مريم.... تمام يا فند ــم
اللواء..... لا اسمها تمام يا اونكل حازم دلوقتي صاحب والدك وبس
مريم ابتسمت بحب.... تمام يا اونكل
اللواء.... هسيبك تغير هدومك علشان اوصلك القصر
مريم.... تمام
خرج اللواء حازمـ تنهدت مريم وأخذت نفس عميقـ كأنها كانت في كابوس وانتهىـ فتحت الحقيبة وجدت فستان يصل للركبة لونة بنيتي مع حذاء أبيض
أرتدت ثيابها وخرجت ليصلها حازم إلى القصر
في القصر كانوا يجلسوا لم يعرفهم أحد موعد تنفيذ الحكم وهذا أمر من اللواء حازم
رن هاتف قاسم كان العسكري
قاسم.... الووو
كان الجميع ينظر إلى قاسم بقلقـ جائه الرد.... المقدم الطائر المخفي تم اعدامها
وقع الهاتف من يد قاسم وهو يردد كلمة.... انعد... انعد*مت
كانت روز تأتي بصنية الشاي عندما سمعت جملتة وقعن الصنية من يدها وهىٰ تصرخ..... لااااااا
مالك بصــراخ...... مررريم.... مررريم
...... ماااالك
مالك بانتباه.... مريم
الټفت مالك ليرى مريم تقف بجانب الباب
سقط مالك ارضًا ولم يقدر على الوقفـ دلفت مريم سريعًا وجلست بجانبه وهىٰ تضمه إليها بحنو
مالك پبكاء.... ليه يا مريم... ليه
مريم.... غصـــب عني... والله.... خلاص انا رجعت
قاسم بتوهان.... هو في اي أنا مش فاهم
مريم.... اقعدوا وأنا افهمكوا.... وهمست لمالك قوم.
مالك.... لا مش هسيبك
مريم... قوم اللواء حازم ورايا
وقف مالك بصعوبة وجلس على الاريكةـ ودلف اللواء حازم
مريم بدأت تقص عليهم ما حدث في المكتب
وبعد الانتهاء
مريم..... وبس كدة
قاسم.... ولا الف ليلة وليلة
روز..... اخيرا الکابوس خلص
مالك.... الحقوني يا مأذون
اللواء حازم..... كده مهمتي انتهت هتعوزوا حاجه
الجميع.... شكرا لحضرتك
وغادر حازم
قاسم.... مبروك يا مريم
مريم... الله يبارك فيك
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
روز........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الواحد والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.... بما اننا قاعدين فا انهارده اخر يوم في ال3 شهور يا روز قررتي اي
ظهرت علامات القلق على وجه روز لم تكن تعرف انها النهاية جزء يريده بشده وجزء مترددـ احمرت وجنت.هاـ وضعت يداها في بعض دليلا على القلقـ شعرت مريم بتوترها وارادت أن تخرجها من هذا الوقف
مريم.... ممكن قبل الرد اقعد معاكي شويه
روز........تمام
وقفت مريم وروز واتجها إلى غرفة المكتب وغلقت الباب
مالك.... مكنش ينفع تخيرها قدامنا
قاسم.... علشان لو لوحدنا هتتهرب مني أنا يا مالك مش عاوز حاجة غير انها تكون موجوده مش عاوز زوجة وخلاص انا هكون معاها نبدأ من جديدـ لكن لو فضلنا كده هكون كل يوم خاېف انها تقولي خلاص همشي انا عاوز اعرف الرد أنا تعبت
مالك.... معرفش مريم هتعمل اي بس ممكن تبوظ الدنيا
قاسم برفض وثقة..... لا مريم متعملش كدهـ روز دمغها بتلين يعني ممكن تكون متوتره مريم هتحاول تخرج منها الكلام
مالك.... ربنا يستر
في الداخل
مريم.... حسيت انك متوتره وخاېفة تجاوبي أنتِ عاوزه تكملي ولا لا
روز بتوتر.... يا... مريم.... أنا
مريم.... روز احنا مش في تحقيق يا حبيبتي قوليلي شعورك ناحية قاسم وحابة تكملي ولا لا
روز.... أنا خاېفة يا مريم
مريم.... روز قاسم مش عاوز حاجة غير انك تكوني معاه لو بتفكري في الأطفال والحياه دي قاسم مش هيصغط عليكي وغير كده مفيش مشاكل تخوف أنتِ وقاسم بس كل الناس مشيت
روز بقلق.... خاېفة يا مريم يعايرني ويندم
مريم برفض..... مش قاسم اللي يعمل كده يا روز وأنتِ عارفه انه مستحيل يعمل كده
روز.... مش عارفة يا مريم انا خاېفة
مريم.... طب امشي انا ومالك وهفهم قاسم واتكلم براحة أنتِ ملكيش غير قاسم هو اللي قادر يحتويكي صدقيني قاسم محتاجك أكتر ما أنتِ محتجاه
نظرت إليها روز بقلق وخو.ف من القادم وتلجلل لسانها ثم هتفت.... حاضر
مريم بسعاده.... كده تعجبيني
خرجا كل من مريم وروز
مريم.... استأذن أنا ومالك
قاسم.... مالك يستأذن أنتِ لية
مريم.... لا يا باشا صحصح شقتي زمنها تربت يا جدع عاوزه افتحها بقا من بعد مو*ت امي وابويا مقفولة حابة اعيش فيها هعدي على الشقة اخدس هدومي بس وهدير حد ينضفها
قاسم.... لحد ما تتنضف اقعدي هنا
مريم.... لحد ما تتنضف هقعد في الشقة وخليني على راحتي وفين تيام
قاسم.... تيام هيتجوز على نفسه عاوز يخطب
مريم.... نخطبله بكره
مالك.... هتنزلي المطعم تاني
مريم..... معتقدش بس حابة ارجع ادرب دفاع عن النفس
مالك.... اللي يريحك... انا تتجوز أمته
قاسم تصنع عدم الفهم ليقول.... ما تتجوز احنا مالنا
مالك... لا يا قاسم ميغركش اني لبناني انا واد...
قاسم... واد اي واد اي قل*يا الأدب شوف مين هيجوزهالك
مالك.....جوزهالي يا قاسم
قاسم.... بكره الساعة 8 بالدقيقة تكون قدام القصر 8 وخمسه مش هجوزهالك
مالك بترجي ....طب ما ابات هنا
قاسم.... قوم روح يا مالك واقصر الشړ
مالك بعبث... قايم اهو يالا اوصلك
قاسم.... السواق هيوصلها
مالك.... أنت لو حمايا مش هتعمل كده
قاسم ببرود.... معلش استحمل
نظر إليه مالك ببعض من الغيــظ ثم امسك بمفاتيح سيارته وغادر وهو يسمع قهقة قاسم علية ويعلم انه يريد استفزازه
مريم.... قاسم ممكن دقيقة
قاسم.... تعالي نطلع لحد ما العربيه تيجي
خرجا إلى الخارج
مريم... قاسم اصبر على روز د
رد قاسم مسرعًا..... يا مريم أنا مش محتاج غير ان تفضل معايا مش نايم على ڼار خاېف في يوم تسبني
مريم.... معلش حاول براحه
قاسم.... حاضر يا مريم أما اشوف
مريم.... هتعوز حاجه
قاسم.... توصلي بالسلامة
في ڤيلا الحفناوي
تيام كان يتحدث مع مالك على الهاتف وعلم بخروج مريم وفرح كثيرًاـ ليخرج من منزله راكضًا إلى منزل جانا
ليدق الباب بقوة حتى فتحت الخادمه ليدلف ويجد جانا والديها يسعدوا للغداء
تيام بفرحة.... مريم هرجت مريم خرجت
وتقدم ليحملها ويدور بها من شده الفرح وهي منصدمة من فعلة والديها
انزلها تيام ليشعر بالحرج ويضع يده على شعره من شده الخرج
تيام باسف.... أنا آسف عمي بعد بكره هاجي اخطب بنتك وخرج سريعًا
كامل بدهشة.... اي اللي حصل
مها بصدممه.... الحيطة
كامل بحزم.... ممكن افهم اي اللي حصل
جانا.... رد فعل سريع والله.... يا ضرغااام جعااان جااايه
وركضت إلى الخارج
في الليل
كان قاسم قد عاد من الخارجـ وجد انوار القصر كلها مغلقة استغرب الوضع وفكر كيف روز تنام في هذا الوضع فهي تخاف الظلام.
وضع المسليات التي جاء بها من الخارج واضاء بعض الانوار
وصعد إلى الأعلى امسك بمقبض الباب وفتح ليدلف ويجد روز ترتدي فستانًا لونه نبيتي ضيق مع حذاء ذو كعب عالي تاركه خصلات شعرها على ظهرها وتضع في شعرها اكسسوار بسيطـ وترتدي الخاتم الذي جلبه لها قاسم في بداية زواجهمـ تضع بعض المساحيق التجميلية الخفيفة التي أضافت لها لمعة جميلة وتقف في الشرفة تُعطي ضهرها له
وضع مفاتيح السيارة وحذدانه على الطاولة وتقدم ليعانقها من الخلف لتغمض عيناها وهي تشعر بكهرباء سائره فيها
قاسم..... اي الجمال دا
روز برقة.... مستنية بقالي كتير
قاسم بحنو..... لو اعرف انك مستنيه كنت جيت بدري او مخرجتش.. ممكن اعرف سر الجمال دا او المناسبة
روز بقلق.... مش أنت عاوز الإجابة
قاسم بتخدير من رائحتها التي سكرته..... ياريت
روز ابتعدتت قليلًا لتقول..... الخاتم دا لما جبته قولتلك شريكة حياتك اولاه بيه وانا مش هلبسه وأنت عاوز الإجابة
قاسم..... افهم من كده أنتِ هتفضلي معايا مش هتبعدي
روز.... خاېفة ټندم يا قاسم أنت تستاهل وحدة احسن من كده
وضع ابهامه على ثغرها.... هشش أنتِ احسن روز في الدنيا كلهاـ مفيش زوجة أحسن منكـ أنتِ هتكوني ام لأولادي يا روز
روز..... تفتكر ممكن اكون ام
قاسم..... وأحسن ام في الدنيا كمانـ يا روز هنبدا حياتنا سوا معانا صحابنا وكمان مريم بتحبك وجانا هتحبك
روز بتشجيع..... أنا مش هسيبك يا قاسم أنا هفضل معاك
عانقها قاسم عند سماع جملتها بشده وهو يتمتم قائلًا...... يا قلب قاسم أنتِ
روز.... مش هتسبني يا قاسم صح
قاسم..... عمري
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثاني والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد
استيقظت مريم على رنة هاتفهاـ امسكته بإهمال وإنزعاج
مريم بنوم.... الوووو
جائها الرد من مالك..... دا كلة نوم قومي يالا
مريم.... مالك هيٰ الساعة كام
مالك.... داخله على عشرة
مريم بصدممه.... ايييه عشرة طب اقفل الله يهديك قبل 3 العصر مترنش علشان ملغيش الجواز سلام
واغلقت الخطـ عند مالك نظر إلى الهاتف بصدممه... دي قفلت في وشيـ ماشي اما ربيتك ثم استرجع ليقول... والله أنا خاېف منها
في الناحية الثانيه
في قصر قاسم الشرقاوي
كانت تضع يداها على وجهها بانزعاج من أشعة الشمس التي مُصره على استيقاظهاـ ثم تُخبئ وجهها في الوسادة
حتى لم يقدر قاسم على هذه الأفعال الطفولة ليقهقه بصوت عالٍـ مما جعلها تفتح عيناها بغرابة
روز بنوم وخصلاتها واقعة على وجهها..... اي في اي
قاسم وهو يكتم ضحكتة..... لا مفيش مفيش
روز بعبث.... أنت بتضحك عليا وأنا نايمه أنت معنتش مضمون
وفي لحظة كانت اوقعته عن الفراش
قاسم بدهشه..... أنتِ بتوقعيني
روز..... أنت بتضحك عليا
قاسم.... ماشي يا روز شكلي دلعتك كتير يا هانم
ووقف عن الارض ودلف إلى المرحاض
روز بتفكير.... هو زعل ولا اي
..... ايوة زعلت اوي
روز..... اه يا كداب
فتح قاسم الباب ليقول..... انا كداب
روز.... لا لا
قاسم..... اهو قالبتي طيور الجــنة قومي يا ماما ربنا يهديكي
روز..... انا نازله احضر الفطار
قاسم..... امال الخدم فين
روز بتصنع البرائه.... يوه اخص عليا هو انا مقولتلكش
قاسم وضع يده على وجنته ليقول.... لا مقولتيش
روز.... أنا اديك الخدم اسبوع اجازه
قاسم بعدم فهم.... اشمعنا كده
روز.... كده حابة انا اعمل الفطار والغدا ولو على التنضيف القصر نضيف
قاسم... شكلنا هنقضيها ديلفيري
روز.... عيب عليك احلى عيش وجبنة على الفطار
قاسم.... طب يالا يا حلوه انزلي حضري الفطار
روز.... هنحضره سوا
قاسم.... دا اللي هو ازاي
روز.... انهاردة الجمعة هنحضر كل حاجة سوا ويالا بقا علشان ننزل
قاسم..... أما نشوف اخرتها
دلق قاسم إلى المرحاضـ ثم خرج ودلف إلى غرفة الملابس ليرتدي بنطال من القماش لونة اسود وتيشرت لونه ابيض وهبط ينتظرها في الأسفل
خرجت روز من المرحاض ودلفت وتقف أمام خزانة الثياب بحيرة حتى وقعت عيناها على بنطال ابيض وكنزة بحمالات عريضة دون أكمام
ارتدت ثيابها وقامت بعمل شعرها على هيئة كعكه مبعثره
وهبطت إلى الاسفل
كان قاسم يتحدث في الهاتفـ رفع نظره عندما سمع صوت حذائها
وجدها تهبط وهي تبتسم له أغلق الهاتف ووقف ينظر لها
قاسم بانبهار...... اي القمر دا
روز بابتسامة هادئه.... حبيت نبدأ من جديد بدون اي حدود واحنا سوا
قاسم.... احلى حاجة
روز.... تعال بقا نفطر بص أنا شايفه مفيش داعي نفطر على السفرة نفطر في المطبخ حلو
قاسم.... موافق
دلفا إلى المطبخـ فتحت الثلاجة لتخرج الجنب بأنواعهـ والعسل والمربى وضعتهم في اطباق صغيرة ثم وضعتهم على الطاولة المتواجده في المطبخ
قاسم.... أنتِ عارفة نفسي اكل اي على الفطار
روز.... اي
قاسم.... بيض بالطماطم
روز.... اسمها شكشوكة
قاسم..... لا بيض بالطماطم
روز برفض..... شكشوكة.... قول عاوز شكشوكة وأنا هعملك
قاسم.... اعمليلي شكشوكة يا روز
روز بضحك..... حاضر قطع طماطم
قاسم.... هو شكله يوم مش هيعدي.
بدأت روز في تقطيع الطماطم حتى في النهاية عملتها بدقة
قاسم.... ايوه يا شيف حسن
روز.... مش عارفه من غيري هتعمل اي
قاسم.... مكنش بيض بطماطم محسساني انك عملتيلي وليمه
روز..... خلاص روح اعمل لنفسك بقا
قاسم.... خلاص يالا ناكل
وضعت باقي الفطار على الطاولة وبداوا في الإفطار
في ڤيلا الحفناوي
كان تيام يرتدي ثيابة على عجلة ليذهب إلى القصر يريد أن يستفز قاسم
انتهى مما يفعله ليقوم بالاتصال على مالك
مالك..... الووو
جائه الرد.... مالك قاسم بيوزعنا وبيقول مش عاوز يشوف وش حد ودلوقتي روز عملاله فطار وانا رايح ارزل عليه تيجي
مالك.... اجي
تيام.... عشر دقايق تكون قدام القصر
مالك..... تمام
في شقة مريم
استيقظت من النوم ودلفت إلى المرحاض ثم هرجت لترتدي ترينج رياضي و تعمل شعرها على هيئه ذيل حصانـ وتدلف إلى المطبخ تصنع كوبًا من القهوة
واغلقت الباب وهبطت إلى الأسفل كانت توجد سيارة تنتظرها
أعطت له العنوان هو منزلها القديم الذي كانت تسكن فيه مع والديها
وصلت إلى المنزل بعد مرور 45 دقيقة
صعدت إلى الطابق الثاني فتحت البابـ وجدت يوجد اضاءه بسيطه بسبب الشمس هبطت إلى الاسفل لتجلب أحد يشغل الكهرباء..
بعد مرور 30 دقيقة كانت الكهرباء اشتغلتـ وجاء فتاتين ليساعدا مريم
مريم... اذيكوا
مروه وهدير... بخير الحمد لله وحضرتك
مريم.... بخير الحمد لله وعاوزه منكوا تساعدوني انضف البيت ممكن
مروه.... طبعا
وبدوا في تنظيف المنزل سويًا
في قصر الشرقاوي
كان قاسم يجلس وهو ينظر إلى مالك و تيام ببعض من الغيــظ
تيام يمسك بكأس من العصيرـ ومالك يمسك طبقًا من الفشار
قاسم.... سر الزياره اي
تيام....بنسليك
قاسم.... حد قالك اني عاوز حد يسليني
مالك.... احنا بنحس بيك
هبطت روز بعد ما ارتدت سترة حتى لا تظهر بهذه الكنزة الضيقة
قاسم في نفسه.... اهي لبست منكوا الله
روز.... فين مريم
مالك.... لا مريم انهارده ربنا يعينها بقا
روز.... يارب
قاسم.... منورين
تيام ومالك....نورك يابو نسب
قاسم.... بدأنا اهو
روز بغرابه.... في اي يا قاسم
قاسم..... مفيش هطق
مالك....روز في موز
روز.... ايون
مالك..... ممكن واحد
قاسم... يا بجاحتك
وظلوا يتشاجروا كالقط والفار
في المساء الساعة الثامنة
دق جرس الباب وكان يوجد مالك وهو يرتدي قميص ابيض وستره سوداء وبنطال اسود وحذاء نفس اللون ويمسك في يده باقة من الورد الأحمر
فتح قاسم الباب وهو ينظر في ساعته.... عارف لو كانت 8 وخمسه كنت سبتك لبكره
مالك.... اي الظلم دا
قاسم.... اتفضل يا عريس
مالك.... مريم فين
قاسم.....وأنت مالك
دلف مالك وتهبط روز وهي ترتدي فستان بني اللون من خامة القطيفة مع حذاء مناسب
قاسم.... تعالي يا روز
جاءت روز ووقفت بجانب قاسم وحاوطها بزراعه
قاسم..... مريم جهزت
روز..... ايوه
..... وأنا كمان
قاسم.... اي اللي جابك
تيام.....لا زيي زيك بقا
قاسم نظر إليه ساخرا.... طب اقعد علشان اجوزكوا انتوا الاتنين
تيام.... حاضر
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبيٰ.... لازم امو*تك يا قاسم.... لازم تم*وت
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثالث والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في السچن
مي بشړ..... مينفعش كل اللي عملته يروح كده.... مينفعش كلهم اغبيٰ.... لازم امو*تك يا قاسم.... لازم تم*وت
تعبي مش هيروح مش انا اللي هخسر لازم اكسب
في قصر الشرقاوي
مالك.... مش هنقرا الفاتحه
قاسم..... فاتحة اي مش لما نعرف أنت مين وشغال اي وهتجيب اي
كتمت روز ضحكتها هي و تيام
مالك.... قاسم
قاسم..... اتفضل
مالك.... اسمي مالك وعندي سلسلة مطاعم وعندي شقة اربع اوض ولو هي حابة نجيب فيلا هنا معنديش مانع
قاسم.... اممم ماشي هنشوف رأيها روز ممكن تنادي مريم
روز.... حاضر
صعدت إلى الأعلى ودقت الباب لتأذن لها مريم بالدخولـ دلفت ووجدتها ارتدك كنزة من خامه القطيفة بإضافة من قماشة شيفون تايجر على بنطال اسود وحذاء ذو كعب عالي مناسب تضع القليل من المساحيق التجميلية التي كانت عباره عن أحمر شفاه لونه مناسب مع بشرتهاـ والقليل من احمر الخدودـ ورسمه بسيطه للعيونـ وتضع اكسسوار بسيط في خصلاتها لتعطي له لمعه جذابةـ أخرجت خاتم من عُلبته وكان هذا الخاتم اهداه لها مالك في لبنان
روز بإنبهار..... وااو أنا الصراحة قولت هطلع القي عم حسن
مريم ابتسمت قائلة..... مش في كل الأوقات عم حسن يا روز الست ليها اكتر من شخصية عارفه أمته تكون قويه ومتصنعه الوش الخشب زي ما بيقولوا وأمته تكون أنثى تذوب اللي قدامها بكلمه وأمته تكون ام واخت كل حاجة وليها وقتها اي رايك حلو
روز..... حلو اويـ الخاتم دا حلو مش من مصر
ابتسمت مريم قائلة.....من لبنان
عودة للماضي
في أحد شوار لبنانـ كان يسر مالك ومريم وقف أمام محل مجوهرات عتيقة ذو تراث قديم وعريق
مريم بعدم فهم.... هنعمل اي
مالك بتذكر..... كل يوم اعدي من الشارع دا أقف قدام الخواتم والالمظات دي اقول ياه لو معايا واشتري ليكي احلى خاتم عجبني واتخيلك جنبي ودلوقتي هحقق امنيتي يالا
مريم..... مالك يالا اي دا محل تراث قديم يعني الحاجات اللي فيه اثاريه
مالك..... عارف واللهِ لو بعت كل حاجة معايا لازم اجيب حاجة منه والحاجة اللي عجبتني يالا
دلفا إلى المحل الصغير وقف أمام تشكيلة من الخواتم ذو فص كبير وذو فص صغير وقعت عيناها على احد الخواتم وكانت اخر قطعة منه ويبدوا انها قطعة فريدة من نوعها
مالك.... عجبك
مريم بانبهار..... أوي
مالك..... الخاتم الوحيد اللي عيني جت عليه وبحاول حاجة تانية تشدني لكّن ملقتش
جاء الرجل البائع.... بساعدكوا بشي
مالك.... بدي الخاتم هاد
البائع..... باخد من وقتكوا خمس دقايق بحكي قصته واذا عجبتكم بتاخدوه في أكثر من زوج وزوجه بيسمعوا القصة وبيغادروا دون شراء
مالك.... فيك تخبرنا
البائع.... هاد الخاتم ليه خاتم تاني تبع الرجُل الخاتمين تبع ملك وملكة من العصر العتيق كان في الخاتم سُ*م قاټل وضعة الملك لحبة الشديد للملكة وقال لها حين اتو*فى الحقي بي وبالفعل اتو*فى الملك فتحت فص الخاتم وجدت الس*م ورحلت هي الأخرى خلف الملك
مريم نظرت إلى الخاتم باعجاب وانهار شديد من قصة حبهم.... عاوزه الخاتم
مالك بإعجاب.... وانا
دلف الرجل ليخرج لهم الخواتم وأخرجهم لهم حاسب مالك على الخواتم وكانوا ذو ثمن ثمين للغاية
خرجوا من المحل
مالك.... اي مش هتلبسية
مريم.... بعد العملية
مالك..... خلاص وأنا كمان
عودة للحاضر
روز نظرت إليها بدهشة من القصة..... حلوه اوي ثم تذكرت يا الله قاسم قال ننزل وقعدنا نحكي
مريم بضحك..... طب يالا
اخذت مريم نفس عميق وخرجت من الجناح
في الأسفلـ نظر قاسم إلى ساعته فهو أخبرها ان تأتي بمريم
قاسم.... هطلع اشوفهم
لكن سمع صوت حذاء أحدهم العاليـ وقف مالك عندما نظر وجدها تهبط وهو تمسك بيد روز
هبطا حتى وصلى إليهمـ نظر إليهم قاسم ليقول لهم.... اتاخرتوا
روز.... معلش شوية صغننين
قاسم بهمس..... صغننين اممم
مالك.... نقرأ الفاتخة ونلبس الدبل والفرح الخميس الجاية
قاسم ساخرًا... والحمل والولاده أمته يا عنيا
مالك..... انت بتازم الدنيا ليه يا قاسم
قاسم بحرج.... الصراحه مش عاوز اجوزها اصلا عاوزها تفضل جمبي متستغربوش هيا مش مجرد صديقة وبس اختي والله
مالك.... ومين قال اني هبعدها عنك ما احنا كلنا سوا اهو
قاسم ابتسم قائلًا..... نقرأ الفاتحة
ابتسم الجميع وقاموا بقراءة سورة الفاتحه
تيام بعد عده ثواني... مبارك يا شباب عقبالي
الجميع.... يا رب
رزان.... مبروك يا مريوم مبروك يا مالك
مريم ومالك.... الله يبارك فيكي عقبالك
وضع قاسم يداه على خصرها ليقول بتملك.... نخلة واقفة هو اي اللي عقبالك اعدل منك ليها
قهقه قائلين..... اسفين
اخرج مالك من جيبة عُلبة قطيفةـ يوجد بها خاتم ودبلة رجالي
كان خاتم يوجد فيه فصوص صغيرة من الألماس محفور بداخلة الطائر المخفي
وارتدوا الخواتم
تعالا الزغاريط من رزان وتم خطبتهم على خير
تيام..... بكره يومي بقا
قاسم.... صحيح بكره الخميس
رزان..... اي رايكوا نطلع نحتفل بره حابة اخرج من القصر
الجميع..... فكره
قاسم... تمام تعالي معايا يا روز
امسك بيدها وصعد إلى الأعلى ثم قفل البابـ ودلف إلى غرفة الثياب اخرج شال قطيفة
قاسم.... حطي دا عليكي علشان مش تبردي
ابتسمت قائلة.... حاضر
اقترب ورفع وجهها بابهامة ليقول.... مالك عيونك فيها كلام
روز دارت وجهها حتى لا تنظر إلى عينه لتقول..... عادي مفيش
قاسم بتحزير..... مالك يا روز
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... كان نفسي تعيش يوم زي كدة وتروح تتقدم لحبيبتك وتفرح نفس الفرحة
قاسم.... أنا فرحان اكتر منهم والله كفايه انك معايا وكمان احسن منهم برجع من بره القيكي في البيت ولما انام بتكوني جمبي بفتح عيني عليكي انا مش فارق معايا الشكليات دي أنا زعلان ان اي بنت نفسها في فرح وتلبس فستان ابيض اسف اني معملتش كده بس وعد هعوضك
روز.. شكرا يا قاسم
قاسم.... على اي يا قلب قاسم احنا واحدـ بكره اخر جلسة عند الدكتوره وتكوني خلاص حره
روز ابتسمت قائلة... اخيرا
قاسم.... ننزل بقا
تسارعت الأحداث وهبطا ليتحركوا إلى مطعم الماكولات البحرية ثم إلى النيل وأجرى تيام مكالمة هاتفية ليخبر جانا بمكانهم لتاتي إليهم وتتعرف عليهمـ كان يوم رائع بعيدًا عن العمل والحياة الطبقة المخملية دون حرسـ فرحت روز بهذا اليوم كثيرًا وشكرت قاسم وكان سعيد انه قدر ان يرسم الابتسامة على ثغرها مره ثانيةـ رجع مالك منزله والابتسامة لا تغتجر وجهه متبقي اسبوع واحد وحبيبة تكون بجانبهـ وجانا تثير في غرفتها ذهابًا وايابًا من الخو.ف والقلق فالغد سياتي تيام لخطبتهاـ فتحت باب نافذه غرفتها وجدة تيام يقف في الشرفة وفي يده فنجانًا من القهوه
اخذت هاتفها ورنت عليه
تيام.... عارف انك صاحيه من نور اوضتك
جانا.... مش جاي ليا نوم
تيام.... والنبي اخاڤ اقولك ننزل الجنينه ابوكي يشوفنا يقول مفيش جواز وانا راجل داخل اى حاجه ال30 وعاوز اتجوز
جانا بضحك..... حاضر
تيام ابتسم قائلًا ..... يالا اقفلي واقفلي النوم ونامي وبلاش توتر وقلق واحلامي بيا
جانا.... حاضر
في صباح يوم جديد مليئ بالأحداث الشيقة تستيقظ رزان قبل قاسم لتشعر بالمللـ تريد قاسم يستيقظ لكن كان يهادوها ويعاود للنوم مره اخرى وقفت عن الفراش ودلفت لتغتسل ثم ارتدت ترينج رياضي وحذاء ابيض اللون وهبطت إلى الاسفل
لتركض بعض الوقتـ وهي تستمع إلى المزيكا
بعد مرور 20 دقيقة كان يقف قاسم في الشرفة ينظر إليها بعشق كم تمنى أن تتعامل بحريتها وتحب الحياة مره اخرى رفعت نظرها لأعلى وجدته يقف في الشرفة لترفع يدها تلوح له
ابتسم لها ودلف إلى المرحاض
بعد 12 دقيقة كان قد خرج وجدها في الجناح ابتسم بسعاده ثم هتف..... حلوه الرياضة
ابتسمت قائلة.... جدا كل يوم هعمل كده نعمل سوا
تمتم قائلا.... معنديش مشكلة الساعه بقت 1 والنهارده الجمعه وعارف أن الدكتوره مش شغاله بس الجلسة دي هناخدها عندها في البيت ونكون خلصنا
روز بسعاده..... اخيرًا هعيش بحرية
اقترب ليدفن راسة في عنقها ويقبـــلها قبلات متفرقةـ ثم رفع يده ليفك هذه الرابطه التي تمنع يده من التخلخل في خصلاتها الفحمية
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي
قاسم........
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الرابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
روز بخجل..... قاسم هو انا ممكن اجيب بيبي
رفع راسة بدهشة وابتلع ريقة بصعوبه قائلًا.... روز أنتِ عارفة عاوزه اي
اخفضت راسها بخجلـ رفع وجهها لتتلاقى عيونهم ليقول... احنا بنتكلم سوا وقولنا اننا واحد صحـ أنتِ عاوزه أطفال
روز..... أنت مش عاوز تخلف منين يا قاسم
وضع سبابته على ثغرها ليقول.... روز مين اللي مش عاوز يخلف أنا نفسي اخلف منك عيال كتير كمان لكن دلوقتي أنتِ مش مستعده على فكره أنتِ عاوزه تثبتي إنك اتخطيتي كل حاجه يا روز أنتِ اتخطيتي لكن مش كله خلينا منستعجلش ممكن نلبس بقا علشان نمشي
روز.... حاضر قاسم ممكن طلب
قاسم.... اؤمري
روز..... بلاش لبس فورمال
ابتسم قائلًا.... طب ما تختاري أنتِ احسن
اؤمئت له ووقفت أمام الخزانة لتخرج بنطال اسود اللون و تيشرت أبيض وستره مناسبة
روز..... كده هيكون حلو
قاسم.... جميل اطلع ليكي بقا استني كده
وأخرج لها ملابس مشابه لملابسة
بعد مرور 30 دقيقة كانوا في السيارة في طريقهم إلى منزل الطبيبة
روز.... هنروح عند جانا انهارده
قاسم.... اه يا روحي هنروح علشان نخطبها لتيام
روز.... هيعملوا فرحهم سوا
قاسم بعدم معرفة..... الصراحة معرفش كل عروسه وليها زوق ليها مريم دمغها غير دماغ جانا ممكن يكون تفكيرهم قريب بس برده لسه هنشوف الفكره دي اما عروستي بقا ناويه تعمل فرح فين
روز بحزن.... أنت بتتريق
قاسم.... اتريق اي بس مش نفسك تكوني عروسه حلوه كده وتلبسي فستان ابيض جميل كده وتلاقيني مستنيكي ببوكيه ورد لونه احمر جوري زي خدودك الحلوه دي
روز..... ياااه كلام جميل بس خلاص بقا
قاسم في نفسه..... مخلصش يا روزي
بعد مرور الوقت وصلا إلى منزل الطبيبة وصعدوا إليهاـ دق قاسم الباب فتحت الطبيبه وهي ترحب بهم قائلة.... اهلا وسهلا والله ليكي وحــشه يا رزان
رزان ابتسمت قائلة.... وحضرتك
نور..... بخير الحمد لله اتفضلوا
دلفوا إلى الداخل وجاءت الخادمه تقدم لهم مشروب ساخن نظرًا لبروده الجو
نور.... ها يا روز شايفه ان ال3 شهور عدوا وعاوزه اعرف اي موقفك من اللي حصل
روز..... بصي هو انا قررت افضل مع قاسم احنا الاتنين اتظلمنا منهم حسى أن احنا الاتنين محتاجين لبعض مش أنا بس كأننا بنكمل بعض
نور.... كويس شايفه ان طريقة كلامك فيها ثقة عن الاول كملي
روز.... أنا حسه اني قدرت اتخطى كويس لكن قاسم بيقول لسه شوية
نور نظرت إلى قاسم وجدته ينظر إليهم باهتمام ثم قالت.... كويس يا روز عاوزه أسألك سوال تردي بصراحهـ پتخافي من قاسم
نظرت روز إلى قاسم ثم هتفت.... بالعكس أنا بتحامى فيه زي الطفل اللي لو حصل حاجه يجري يستخبى في ضهر ابوه قاسم هو اللي ليا دلوقتي وبحمد ربنا انه رزقني بقاسم
نور.... طيب كويس اوي كده اقدر اقولك أنتٍ مبقتيش محتاجه دكتورة
قاسم..... طب أنا هستاذن تحت اعمل مكالمه وهسيب روز دقيقة
نور.... مفيش مشكله
وغادر قاسمـ نظرت نور إلى رزان وجدتها تفرك في يداها بقلق وتوتر علمت انها ترد ان تسأل عن شئ
نور بتسأل..... حابة تسالي عن حاجة صح
ردت بصدق..... الصراحة اه.... هو انا ممكن اجيب بيبي يعني اقدر ولا هواجه مشاكل
نور..... ليه تواجهي مشاكل أنا شايفة أن عادي جدا يا روز اهم حاجة أنتِ متقبلة قرب قاسمـ لأن لو حس انك بتهربي من قربه مش هيقربـ مش هقولك بلاش خلفه لا خلفي بس بلاش الفتره دي خليكِ فتره تكوني خلاص مفيش حاجة تقدر تقصر عليكِ خمس شهور كدة لحد ما تكوني خلاص الماضي مش مقصر عليكِ
روز.... تمام
رن هاتف روز لتُجيب..... الووو
قاسم.... لو خلصتي أنا منتظرك تحت
ردت قائلة.... تمام أنا نازلة
واغلقت الخطـ واستأذنت من نور وهبطت إلى الأسفل وجدت قاسم يقف أمام السياره منتظرها
روز..... هنروح فين
قاسم......هنروح نجيب فستان ليكِ وبعدين نرجع القصر تجهزي وبعدين نروح عند جانا
روز بفرحة.... تمام يالا بينا
في افخم مولات القاهرة يدلف قاسم الشرقاوي وزوجتة دون حراسة وكان هذا طلب من رزان لأنها لا تُحب التقيدـ كانت تركض منه من حين لآخر كاطفلة صغيرة تلهو وتلعب مع والدهاـ وهو لا يشغل تفكيره بالآخرينـ كل ما في عقله هو اسعاد روز فقط
دلفت إلى محل يوجد فيه منامات شتوتيه على هيئة شخصيات كرتونيه
روز بتوسل.....قاسم عاوزه وحده بليزز
قاسم.... روز دول بجامات كرتون
روز..... عارفه وعاوزه وحده بقا
قاسم باستسلام.....عاوزه انهي واحده
روز..... عاوزه بتاعت الارنوب دي وكمان بتاعت سبونشبوب
قاسم..... حاضر
وبالفعل احضر لها كل ما تطلب
دلفا إلى اتيلة فساتين
كانت تنظر إلى كل الثياب بعدم رضا لأنهم كانوا مرصصين بالفصوص الثقيلة والممتلئه
قاسم.... مفيش حاجة عجباكي
روز.... خالص مفيش حاجة سمبل
قاسم..... طب نشوف في محل تاني مفيش مشكلة
روز..... تمام
خرجا من الاتيلية وهي تنظر إلى كل الثياب حتى وقع نظرها على فستان من القطيفة لونه اسود بحزام لونه ذهبي على الخصر يصل إلى بعد الركبة
روز...... دا دا دا جميل
قاسم بضحك..... خلاص علقتي ولا اي هجيبه
وبالفعل دلف إلى المحل واخذ الفستان واخبارها ان ترتديه في المنزل اذا لم يكون المقاس مظبوط يأتي لتبديله
وخرجا متجهين إلى المنزل
في المساء
كانت مريم ترتدي ثيابها بعد أن هاتفت مالك واخبارها انه في الطريقـ وقفت أمام خزانة الثياب وهي تتزكر ايام الماضي مع والديها
عز الدين..... يابنتي حرام عليكِ الواد اللي كسرتي دراعة دا
مريم.... يا باشا هو اللي تطوال عليا وقالي انتِ فاضلك شنب وتكوني راجل بجد
والدتها..... غلط في اي الراجل بقا ان شاء الله ما أنتِ فعلا كده
مريم بغيــظ...... ماشي يا ماما ماشيـ بكره تشوفيني وانا قمر لبسه فستان و خاطره ميكب كمان
والدتها بحسره..... لا والنبي شكلي ما هشوف اليوم دا
فاقت على رنه هاتفها لتجيب.... الوو
مالك.....نص ساعة وهكون تحت البيت
مريم.... تمام
واغلقت الخط لتبدا في الاستعداد وارتدت فستان لونه بيج ورفع شعرها لأعلى ووضعت عليه اكسسوار بسيط وارتدت حذاء ذو كعب عالي ووقفت أمام المرأه تضع لمسات بسيطه من مستحضرات التجميل
في ڤيلا الحفناوي
دلفت والده جانا لتشهق بخضه..... اي دا
جانا.... اي
والدتها..... انا ادخل اوضة عروسه اشوف صحابها اشوف ميكب ارتست لكن الأسد يا جانا حرام والله
جانا.... اي يا ماما مش ضرغام لازم يشوفني وانا بجهز
والدتها..... يارب صبرني يارب
جانا..... يارب
بعد مرور ساعة ونصف
كانوا جميعًا يقفوا أمام قصر الحفناوي
نزل قاسم وفتح باب السياره لروز التي كانت ترتدي الفستان الأسود القطيفة والحزام الذهبي الذي يذين خصرها وتمسك بحقيبة لونها ذهبي صغيرة أمسكت بكفيه ليبتسم لها بحب
وهكذا فعل مالك وجاء تيام من منزله الذي بالقرب من منزل جانا ويرتدي بدلة سوداء وقميص ابيض وكان أنيق في نفسه
تيام.... اي رايكوا
مريم..... اي الجمال دا
تيام بغرور..... اقل ما عندي يابنتي
مالك..... خف يا عم المغرور
روز..... مبروك مقدما يا تيام
تيام.... شايفه الذوق والاحترام الله يبارك فيكِ يا رزان
قاسم.... لمون بقا خبط على الباب يالا
دق الباب لتفتح لهم الخادمه وتقول.... كامل بيه في انتظاركم
ودلفا إلى الداخل
كان يقف كامل ليرحب بهم..... اهلا وسهلا بيكوا نورتونا
الجميع.... نور حضرتك
وجلس الجميع وجاءت الخادمه تقدم لهم العصير
هبطت والده جانا لترحب بهم.... اهلا وسهلا ليكوا انا مها مامه جانا
الجميع.... اهلا بحضرتك /اهلا بيكي يا فند ــم.
قاسم بإحترام.... ندخل في الموضوع على طول أنا قاسم الشرقاوي
قاطعه كامل قائلا.... غني عن التعريف يا قاسم بيه
قاسم.... شكرا لحضرتك احنا جايين انهاردة نطلب ايد الانسه جانا لتيام صديقي
كامل.... انا معنديش مشكله بس الرأي رأي العروسة سيبك من الشكليات بتاعت هنجيب اي وهنعمل اي احنا عيلة
قاسم.... طبعا حضرتك انا قاسم وأشار على روز ودي مراتي رزان
مالك.... وانا مالك صدقهم صاحب سلسلة مطاعم اكل لبناني ودي خطبتي مريم مدربه دفاع عن النفس
كامل.... اهلا بيكوا
قاسم.... بص يا كامل بيه احنا كل أهلنا متوفيين أين كان احنا او زوجاتنا يعني احنا عيلة وحدةـ واحنا ملناش كبير ليا كل واحد كبير نفسه
كامل.... مش محتاجين كبير يا قاسم انتوا ناس غنيه عن التعريف ومش حابب ادخل في تفاصيل عائلية احنا نشوف رأي جانا
مها.... دقيقه انادي جانا
مر خمس دقايق وهبطت جانا وقف الجميع مبتسم لها لكن اخفت الابتسامه عندما وجدوا ضرغام خلفها
روز بلعت ريقها بخو.ف قائلة...... اسسسسسد... يا مااما ووقعت مغشي عليها......
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الخامس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم.....رزااان والټفت قائلا.... منك الله يا تيام انت وجانا هتمو*توا البت اللي حلتي
وضع رزان على الاريكة ليرتب على وجنتها بخفة كي تستيقظ
جاءت مريم بعطر
مريم..... خد يا قاسم
جااانا..... مصطفي.... مصطفي
جاء مصطفي ليقول.... اؤامر يا جانا هانم
جانا.... خد ضرغام على القفص
كامل بلوم.... مكنش ينفع كده يا جانا انتي مش مربيه قطه دا أسد
جانا باعتذار.... أنا اسفة والله بس ضرغام واخد انه يمشي عادي وبعدين الشباب عارفين
قاسم.... عارف لكن مردتش اقولها علشان متخافش قولن يوم زي دا اكيد الأسد مش هيكون موجود طلع اول الحاضرين
بدأت رزان تفوق من أثر الصدمة
رزان بتاثر.... أسد.... أنا شوفت أسد
جانا بكذب.... دا قطة
رزان....بتكلمي وحده في الحضانة يا جانا حرام عليكِ عاوزه سنة كمان علشان ارجع طبيعية
قاسم.... أكون أنا طلعت على المعاش صح
رزان.... بجد مربية أسد
جانا.... دا ضرغام اسد كيوت وامور مټخافيش منه
رزان.... كيوت وأمور انا عاوزه امشي منك لله يا تيام
تيام.... وانا مالي
قاسم..... أنا بقول نقرأ الفاتحة
بدوا في قرائة الفاتحة وعندما انتهوا اخرج تيام من جيبه علبة قطيفة بداخلها خاتم جميل ودبلة رجالي بجانبها امسك بيدها والبسها الخاتم وفعلت جانا مثله بدا الجميع يبارك ويهنئ لهما
ومر اليوم دون أحداث تذكر
بعد مرور 30 يوم
كان زفاف كل من جانا وتيام ومالك ومريم
وكان زفاف اسطوري لهذا الرباعيـ كان يقف تيام في الأسفل سمع صوت الطبول رفع نظره إلى الأعلى وجدها تهبط وهي تمسك بيد والدها والابتسامه على وجههاـ ابتسم على جمالها وابتسامتها الجميلة ظل ينظر إليها حتى وصلت إليه وقف كامل والد جانا ليقبل راسها ويوصي عليهاـ امسك تيام بيدها ليقبـــلها بحنو
في الناحية الأخرى كان يهبط قاسم وهو يمسك بيد مريم حتى وصل إلى مالك الذي كان ينظر إليهم بحبـ ومريم تحمد ربها على وجود قاسم الذي كان بجانبها ولم يتركها لو لحظة
قاسم.... حطها في عينك واعرف انك لو زعلتها اول واحد هيقفلك هو أنا
مالك بحب.... في عيوني والله
تركهم قاسم واتجه ليقف بجانب روز التي كانت تنظر إليهم عن بعدـ اقترب ليمسك بيدها ورفعها لفته ليقبـــلها بحنو ابتسمت له
قاسم.... الجميل واقف بعيد ليه
رزان.... عادي
قاسم.... اممم قولتلك انك جميلة انهاردة
رزان.... أنت اللي جميل انهاردة وخاطف كل أنظار اللي في الفرح على فكره
قاسم بخبث.... طب حلو يارب مراتي تحس بقا
رزان.... مجنناك أنا صح
قاسم.... اوي اوي يا با الحج
ضحكت رزان بصوت عالٍ
قاسم..... لا لا كفايه لحد كده خلي باقي الضحكة لما نروح
وقضوا باقي اليوم بسعاده كبيرةـ فرح قاسم انه قدر على تعويض مريم وانها سوف تعيش حياه سعيده ومطمئنة مع شخص يحبهاـ وفرح لتيام ان يوجد انسانه توافق تفكيره لذلك لم يقلق من سفره لان زوجتة سوف تكون بجانبه ويعجبها الرحيل معه
والان كل شخص يعيش حياته الزوجية بهدوء يريد أن يفكر في حياته وزوجته بعد أن اطمئن على الجميع
روز..... على فين يا قاسم
رفع يدها ليقبـــلها ويقول.... هخطفك يا روزتي خلاص أنا اطمنت على الكل أفضى للالماسه بتاعتي بقا
روز بدلال..... وناوي تخطفني على فين بقا يا أميري
قاسم..... على احلى مكان نقضي فيه احلى يومين تقدري تقولي غيران
نظرت إليه بعدم فهم ليستطرد قائلًا.... ايوه ليه هما يعملوا شهر عسل وانا مليش نفس يعني
روز.... لا ازاي طبعا
قاسم.... يبقا اعمل انا كمان
في جناح مالك
كان متسطح على الفراشـ ومريم غافلة في حضنهـ يده على خصلاتها السوداء الجميله الفحميةـ متذكر كيف مره ليلتهم بهدوء وليلة ولا الف ليلة وليلةـ كانت أنثى رقيقة ليش كما يعرف كان متوقع انها سوف تكوم بالكثير من الحيل والمقالي لكن كانت لينة وجميلة واعترفت بحبها لهـ قبل راسها ليغفى هو الاخر بجانبها
في جناح تيام
كان يركض خلفها ويقول..... بقا انا تعملي معايا كدة توقفيني قدام بابا الجناح بالبورنس.
جانا تركض منه..... سماح المره دي
هتف ساخرًا ..... سماح دي تبقا خالتك سامعه ياختي
جانا..... طب والله بهزر
تيام..... ماشي يا جانا خليكِ فكراها بس والنعمة لاوريكي
اقتربت منه بحذر لتقول..... دا انا حتى عروسة
تيام.... أنتِ خليتي فيها عروسة من عريس
جانا..... بحبك يا تيمو
تيام ابتسم قائلا.... بعشقك ياقلب تيمو
في سيارة قاسم كان قد وصل إلى مكان هادئ لكن مظلم
روز..... جايين هنا ليه
قاسم..... مفاجأه
واخرج شريط حرير لونه احمر ليضعه على عيناها بحنو
روز.... ليه
قاسم.... متبوظيش المفاجاه بتثقي في قاسم
روز..... طبعا
قاسم ابتسم.... يبقا قولي ماشي وحاضر مټخافيش
روز... حااضر
قاسم... شاطره يا عيون قاسم
أغلق الشريط على عيناها ونزل من السيارة ليتجه ناحيه الباب الخاص بها ليفتح الباب ويمسك بيدها حتى خرجت من السياره
شعرتها بنفسها معلقه في الهواءـ أمسكت في عمقه بخو.ف
هتف لها بهدوء.... مټخافيش
روز بخو.ف.... شلتني ليه
قاسم.... كل حاجة باستفسار عيشي الليلة يا روز استرخي يا حبيبتي
سمعت كلامه وامسكت في عنقه بحنو وبدأ السير بها حتى سمحت صوت المياه.
روز....سامعه صوت مايه
قاسم.... شطوره يبقا انا هرميكي هنا لو مسكتيش
ضحكت قائله.....حاضر
وجدته يطلع سلم صغير حتى وقف وانزلها من حضنهـ وقفت وهو أمامها لتقول.... اشلها
قاسم... شيلي
بدأت في خلع الشريطه عن عيناها لتنظر إلى المكان وروعته كانا في يخت في النيل مزين بالورود والشموع ويوجد قلب بداخله بالورد الأبيض كلمه روزي
اغرورقت عيناها بالدموع لتقول.... الله كل دا علشاني
قاسم.... عندي اغلى منك اعمله أنتِ حياتي يا روز
اقتربت لتعانقه بحب وفرح أغلق يداه عليها ورفعها ليدور بها
اشتغلت اغنيه رومنسية ابدا الرقص عليها
حتى انتهت الاغنيه وهي تقول.... شكرا ياقاسم انا مش عارفه اقولك اي أنت كتير عليا
قاسم.... أنتِ تستاهلي كل حاجة حلوة يا روز أنتِ مراتي وهتكوني ام عيالي وحبيبتي
روز بدموع..... أنا بحبك اوي يا قاسم
قاسم بدهشة.... أنتِ بتتكلمي جد.... بتحبيني أنا ولا بتهزري
اومئت براسها لتقول بدموع.... انا بحبك اوي بحبببببببك
حملها قاسم وبدأ يدور بها بسعاده وفرحة انزلها وامسك بيدها ليسير في ممر حتى وصل إلى غرفة صغيره مزينة بشكل رائع
حملها على يده ودلف إلى الغرفةـ ثم أغلق الباب بقدمه
هل الحياة هتفضل سعيده بنهم؟ ام القدر له رأي آخر؟
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السادس والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
في صباح يوم جديد على كُل من أبطالناـ تستيقظ رزان وهي تضع يداها على عيناها من أثر النومـ لترفع غطاء الفراش عليهاـ وتنظر بجانبها لتجد قاسم يغفى بجانبهاـ ابتسمت تلقائيًاـ وهيٰ تتذكر ليلة أمس كم كان حنون معاها يعاملها كأنها قطعة من الألماس يخشى كسرها او جرحها ولو بشئ بسيط كانت محلقة في السماء بين النجوم من فرحتها.
مدت يداها لتلتقط الروب الحرير الذي كان بجانب الفراش لتاخذهُ وترتديةـ ثم تنحني لتُقبل قاسم قبلة رقيقة على لحيتة التي أصبحت تعشقهاـ ارتدت الروب ورفعت يداها لترجع خصلاتها خلف اخذنيهاـ وتفتح باب الغرفة بهدوء وتخرج لتُقابلها أشعة الشمس الجميلة الالمعة نظرت إلى النيل وشكل الماء الجميلـ أخذت نفس عميق وهي تحمد ربها على ما عوضها به.
استمعت إلى قاسم الذي يُنادي عليها دلفت إلى الداخلـ وجدته يجلس على الفراش عاري الصدر يظهر عليه أثر النوم ليسبتسم عندما دلفت ويقول..... تعالي كُنتِ فين
اقتربت لتجلس على الفراش بالقرب منهُ وتقول..... كنت بره الجو بره حلو اوي
ارجع خصلاتها خلف اذنيها ليقول بحنو.... متخرجيش كدة تاني لان احنا في النيل مش في مكان مفتوح يعني في ناس حولينا
تفهمت حديثه لتقول.... تمام اسفه
د.فن راسه في عنُقها ليقول..... كمان مش بقول كده علشان تعتذري مفيش اسف بنا لان احنا الاتنين شخص واحد
اومئت له براسها لتقول.... هو يعني.... أنت مش زعلان
هتف بحنو.... فاهم قصدك كويس يا روز وعاوزك تشيلي كل الأفكار اللي في رأسك بقا... خلاص أنتِ دلوقتي مراتي لمستي ليكِ لمسه لأول مره ليكِ اللي حصل زمان ماضي ملوش بنا مكان كل اللي تعرفيه دلوقتي.... أن أنتِ مرات قاسم الشرقاوي ولحد اخر يوم في عمري هتفضلي على اسمي غير كده مفيش
مدت يداها لتمسك يداه ثم هتفت.... وأنا موافقة
قاسم.... طب نجهز علشان نرجع القصر
رزان.... هما هيسافروا أمته
قاسم..... كمان ساعتين هيكونوا في المطار هيطلعوا على المالديف مش عارف ليه مش راديه نروح معاهم
رزان قبلته على خده لتقول.... حابة نتفسح هنا احسن
قبل راسها قائلا..... ماشي ياروزي
بعد مُرور أسبوعين على جميع أبطالنا حاول قاسم بكل استطاعته أن يسعد رزان وكان كل يوم يفاجاه بشئ جديد ويخرجها لكن مكان ترد أن تذهب إليه وهي سعيدة للغاية واليوم عوده مالك ومريم وتيام وجانا من السفر على قصر قاسم وهذا كان بناء على طلب قاسم
دلف قاسم إلى المطبخ وجدها تقف مع الخادمات لتساعدهم في تجهيز الغداء وهي تسرع ويظهر عليها التوتر والقلق
اقترب ليُعانقها من الخلف لتشهق قائلة..... قاسم
قاسم..... قلب قاسم مالك متوتره ليه
روز..... زمانهم جايين دلوقتي وجعانين ولسه الاكل مخلصش
قاسم..... اللي جايين مش ناس غريبة عن البيت يا روز دول اخواتنا خلصي براحتك وأنا هطلع اغير
روز.... تمام
صعدت قاسم إلى الأعلى ودلف إلى المرحاض بعد أن خلع سترتة وقميصه على الفراش.
فتح صنبور الماءـ وسمع صوت في الجناح ابتسم بهدوء علم انها صعدت خلفة لتخرج له ثياب مريحة فهي من يوم عودتهم إلى القصر وهي عند قدومه مهما كانت تعمل تترك ما في يدها وتصعد خلفة لا تريد احد أن يدخل جناحها تقول انه ملكيه خاصة ليس كباقي القصر
بعد مُرور 15 دقيقة خرج من المرحاض ويوجد منشفة على خصره وجدها أخرجت له بنطال اسود قماش وتيشرت أبيض نصف كم وجاكت قماش اسودـ ثم هبطتت إلى الأسفل مره اخرى
ارتدى ثيابة ووقف أمام المرأه يمشط شعره والتقط هاتفة ليهاتفهم وعلم انهم على وصول
هبط إلى الأسفل ليُخبرها انهم على وصول واخبارها ان تصعد لتستعد
روز.... كل حاجة جهزه وفي الفُرن وكمان الحلويات جاهزه هطلع البس
قاسم بضحك..... اي ياروز اول مره تتلغبطي كدة اشمعنا هما اول مره يجوا
روز.... كل مره بيجوا عادي لكن المره دي كل واحد جاي بعروسته وكمان أنا فرحانه اوي انهم جايين
قاسم.... ايوه بقا يعني هتهتمي بيهم وانا لا
نظرت بجانبها لترى هل احد ينظر إليهم من الخدم لم تجد احدـ اقتربت منه لتضع يدها على كتفيه.... حد ينسى نفسه يا قاسم
وضع يده على خصرها ليُقبها قائلًا.... يبدوا أن حبوب الشجاعة والجر*اه دي في منها كتير
وضعت كفيها على لحيته ليرفع يداه ويضع يدها على فاه ويُقبلها بحنو
هتفت قائلة..... في الدنيا دي كلها مليش غيرك أنت يا قاسم حياتي كلها أنت أنت ابويا وامي واخويا وكل ناسي أنت حبيبي
رد بحب.... الله على الكلام الجميل دا
سمع صوت تصفير خلفه يقول.... الله الله قولي كمام يا ست
تمتم ببعض الكلمات في نفسه وهو يغمض عينه
دفنت راسها في عنيه من الخجل
ضړبت مريم مالك في كتفه بخفه وتقول.... قولتلك نرن عليهم قولت لا مفاجأه
استدار قاسم ليقول.... نورتونا والله
تيام.... نورك ياباشا بس قولي كنت بتعمل اي
قاسم.... هكون بعمل اي انا لحقت ادخلوا
بدوا يسلموا عليهم ويهنؤهم واستأذنت رزان لتصعد للأعلى لتغير ثيابها
في الأسفل
قاسم.... نورتونا والله
مالك....نورك ياباشا عملت اكل اي بقا
قاسم..... والله قولتلها لما يجوا يطبخوا هما قالت ازاي جايين من سفر لازم اعمل غدا بقا تقعدوها في المطبخ من صبحيه ربنا متخدوش على كده بقا
جانا..... لا متخافش هيا مره بس انا جعانة
قاسم.... هيحطوا الاكل حالا
وضعوا الأطباق وكانت قد جهزت روز الكثير من الاطعمه والوصفات
تيام.... يا جمالك يا روز مكرونة بالبشاميل وكوسة ومحشي اي الجمدان دا
مريم..... يخليكِ لينا يابنتي الاكل دا متعملش في القصر دا بقاله قرن
ضحك قاسم قائلًا..... عندك حق والله يابنتي
هبطت روز وشاركتهم فرحتهمـ وكان قاسم سعيد جدا بعائلتة وان روز تحبهم وتعاملهم بحب و قضوا باقي اليوم بسعاده وهم يستمتعوا ببعض الحكاوي.
في الليل كان قاسم يجلس على الفراش وهي بجانبه
قاسم.... شكرا على اليوم الجميل دا مع اني تعبك صح
روز..... تعبك راحة يا قاسم
بعد مُرور شهر كانت قد علمت مريم انها حامل وهذا اسعدهم كثيرًا وفرح مالك انه سوف يوتيه طفل بعد تسع أشهر ويكون عائلة جميلة. تسارعت الأحداث وهم يعيشوا في سعادهـ وقررت روز الانتقال من القصر ووافقها قاسمـ أخبرته انها تريد أن تبدأ حياه جديده وان أطفالها يأتوا إلى الحياة يتربوا في منزل جديد بعيدا عن القصر فهم قاسم فكرتها وبدأ في البحث عن منزل جديد اخبره مالك ان يوجد ڤيلا بجانبه تنعرض للبيع
اشتراها على الفورـ وتم نقلهم إلى الڤيلا الجديدة
مر يوم ورا يوم وشهر ورا شهر وتم ولاده مريم وجانا سويًاـ وكانت رزان حامل في شهرها الثامن على وشك الولاده
في غرفة في المستشفىـ كانت تجلس روز بجانب فراش صغير يوجد فيه صبي ابن مالك
روز..... الله جميل اوي اوي شوف يا قاسم كيوت ازاي
قاسم ابتسم قائلا.... جميل ربنا يبارك فيه وتشوفه عريس يا مالك
مالك..... يا رب عقبال ما تشوف ولادك
قاسم..... على خير
دلف تيام سريعًا ليقول.... جانا خرجت...
هرول الجميع للخارج ويقول قاسم.... معلش يا مريم نطمن على الأخت التانيه
دلفوا إلى غرفة جانا وكانت ما زالت تحت تأثير المخـــدر.... ضر... ضرغام... متزعلش.... من تيام.... دا بيغير.... بص هو يروح الشغل.... وانا هاجي على طول
تيام بتوعد.... بقا بروح الشغل وتروحي لضرغام والله لو ضراير ما هيعمل كده مااااشي
قاسم.... بجد فرحان فين عندك ضرغام بيقطع عليكـ انا ولا بتحب القطط ولا الكـــلاب ولا حتى سنجاب
تيام.... أنا ليا بنتي وخلاص
مالك.... مبروك يا تيام
تيام.... الله يبارك فيك يا حبيب
قاسم.... مبروك يا حبيب اخوك
تيام.... الله يبارك فيك يا حبيبي
استقر تيام ان يُسمي دانا ومالك سمى زينـ وبعد مُرور اسبوعين استيقظ قاسم بفــزع على صــراخ رزان
قاسم..... رزااان
رزان بدموع..... الحقني يا قاااسم بموووووت
قاسم..... رزااان... اعمل اي.... قوليلي
رزان بصرااااخ..... هوووولد يا قاسم.... بموووووت
اسرع قاسم وحملها وهبط مسرع إلى أن وصل إلى سيارته وضعها في الخلف وأسرع للخروج من القصر فتح الحرس البوابات سريعًا لان قاسم كان بيسوق بسرعة
قاسم بخو.ف ..... معلش استحملي
رزان بوجـــع..... مش قااادره يا قااااسم بموووووت يااارب
ضـــرب التاره بيده بغض.ب
وصل المستشفى سريعًا ودخلت غرفة العمليات وقاسم يقف في الخارج يسير بقلق ذهابًا وايابًا خوفًا عليها ويدعي ربه
تأخرت بالداخل حتى خرج الطبيب وعندما فتح الباب سمع صــراخ روز اغمض عينه بخو.ف شديد
قاسم..... اي حصل اي مولدتش ليييه
الطبيب....للاسف مش هينفع تولد طبيعي لازم قيصري الحالة صعبه اوي
قاسم رد بسرعة..... موااافق موافق اهم حاجة تكون كويسة
دخل الطبيب مره ثانيه وقفل البابـ جلس قاسم أمام غرفة العمليات على الأرض
جاء الشباب باكمله وجدوا قاسم يجلس أمام غرفة العمليات يضع يده على راسه
مالك..... قاسم
رفع راسه وجدو الدموع في عينيه على وشك الانفـــجار... رزان بتمووت
تيام انحى ليجلس بجانبه قائلا.... بعد الشړ يا قاسم هتكون كويسة
هز راسه برفض قائلًا.... لا لا صوتها بيقول لا يا تيام مش زي ولاده مريم وجانا دي هتولد قيصري الدكتور قالي الحالة صعبه وبدأ يلوم نفسه.... انا السبب انا السبب قولتلها عاوز أطفال واعمل عيله.... انا مش عاوز حاجة انا عاوز مراتي
مالك.... أنت راجل مؤمن بالله.... ادعلها ان شاء الله هتكون بخير
قاسم.... ياااارب
كان الجميع يقفل يدعي لها أن تخرج سالمه
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا..... روز.. ولدت
الطبيب باسف.... للأسف......
الجميع....
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل السابع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
بعد مرور وقت كثير والقلق دق في قلب الجميع فتح باب الغرفة ليقوم قاسم قائلا..... روز.. ولدت
الطبيب باسف.... للأسف...... البنوته نازلة ضعيفة اوي وهتدخل الحضانة ادعولها والمدام هتتنقل غرفة عاديه لكن كمان شوية لان في تحاليل لازم تتعمل
الجميع اخفضوا رأسهم بحزن وجلس قاسم على المقعد وضع راسه بين يده بحزنـ احس وكان أحد جاء بخنجر تلم وغرزه في صدرهـ زوجته وعشقه لا يعلم كيف حالهاـ صغيرته التي أتت للحياه من عدة ثواني تُعاني من أول مرحله في عمرها
فتحت بابب العمليات وخرج الفراش المتحرك وعليه رزان نائمة وذلك بسبب مفعول المخـــدرـ اقترب بلهفة ليضع يداه على وجهها ويقول..... اسف يا حياتي يا نور عيني.... حقك عليا يا روز... اقترب ليقبـــلها من وجنتها والدموع في عيناه.... بحبك يا روز
واتجهت إلى الغرفة خرجت الممرضة سريعًا لتقول... دكتور الحق البنت مبتتحركش
سمع قاسم هذه الجملة وجــن جنونه ليدخل غرفة العمليات سريعًا ويجد الطبيب يرتب على الصغيره بحنو اكثر من مره وقفت أمام الغرفه ولم يقدر على التحمل لتهبط عبراته خوفًا على خساره الصغيره خبط الطبيب على ظهرها بحنو لتطلق صرخه قويه في هذه اللحظه تقدم قاسم مسرعًا واخذ الصغيره ليضمها لحضنه بخو.ف وقلق شديد ويقبـــلها في جميع أنحاء وجهها بخو.ف ظاهر..... نورتي حياه ابوكي يا حياتي
وظل حاملها ولم يقدر أحد أن ياخدها منه
الممرضة..... يا استاذ قاسم..... البنت
قاسم بخو.ف.... لا متخدهاش
الممرضة.... يا فند ــم مينفعش لازم تلبس علشان تدخل الحضانة مولوده بدري غير كده لازم نتأكد من حاجة لو سمحت هات البنت
أعطى لها الطفلة لتلبسها ثيابها ثم اخذوها إلى الحضانة
خرج قاسم وهو لا يوجد عنده طاقةـ نظر إلى اصدقاءه وجد علامات الحزن على وجههم امسك مالك بيده ليقول.... اي يا قاسم هتضعف ولا اي مراتك محتاجه ليك وبنتك
قاسم.... قاسم هيقع مش هيضعف لو حد حصله حاجة
تيام.... هيكونوا كويسين والله
مريم.... متقلقش يا قاسم هتكون بخير والله
جانا.... الصعب عدا وبعدين معظم الأطفال بيدخلوا حضانه اطمئنان مش اكتر
قاسم..... يا رب أنت اللي عالم بحالي
بعد مرور ساعة ونصف دلف قاسم إلى الغرفة وجدها تتسطح على الفراش يُظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق اقترب منها وانحنى ليكون وجهه مقابل لوجهها وضع يده على رأسها يُرجع خصلاتها خلف اذنيها.
فتحت عيناها ببطئ وتعبـ لتقول... قا.. سم
هتف بحنو.... قلب وعُمر قاسم
روز بتعب.... البيبي فين
قاسم.... موجوده يا روحي تفوقي بس وانا هجبهالك ثم استطرد... حاسه بوجـــع
روز.... جسمي متكسر يا قاسم
قاسم... آسف يا روزي على التعب دا كله
ابتسمت قائلة.... كله لأجل البرنسيسة بتاعتك هتسميها اي
قاسم.... يبقا معنديش د,م لو أنا اللي سمتها أنتِ اللي هتسميها
ابتسمت قائلة.... روز
هتف بفرح.... بجد
رزان.... ايوه أنتِ نفسك في روز
قاسم.... دقيقة وجايلك
رزان... على فين
قاسم بكذب... هشوف الشباب علشان عاوزين يدخلوا
خرج قاسم بره وعرفهم انه رايح الطفلة لكن يقولوا لروز انه في بيخلص اجراءات المستشفى
صعد قاسم إلى الحضانة
ودلفت الممرضه للداخل وحملت الطفله حتى أخذها منها ضمھا لحضنه الحنون نظر إليها والى صغرها الجميل
قاسم.... روز عمري وحياتي اللي جايه نورتي الدنيا كلها يا نور عين ابوكيـ عمري ابتدا لما امك دخلت حياتي لكن انتي الدنيا وما فيها يا روز
الممرضة.... يا استاذ قاسم كده مينفعش دا غلط لو سمحت اخرج
قاسم.... حااضر بس لسه كل دا
الممرضة.... للأسف الطفلة اتخنقت جوه بطن الام والحمد لله انها خرجت سليمه لولا انها ولدت قيصري كان زمان لقدر الله توفت وغير كده لازم نتأكد من حاجة
قاسم... اي هيا
الممرضة... انها هتعاني من ضيق تنفس
قاسم..... اي
الممرضه.... للأسف
قاسم.... تمام
بعد مرور اسبوع وخرجت رزان من المستشفى وعلمت بحال روز الصغيره وحزنت على ابنتها لكن قضاء ربنا
مر ايام وأشهر وسنين وتكبر روز و دانا وزين وجائ على الدنيا يوسف قاسم الشرقاوي وحياه قاسم الشرقاوي وسلسبيل مالك وقاسم تيام
روز قاسم 18 سنهـ وهكذا زين وداناـ يوسف وحياه 16 سنهـ سلسبيل 15سنةـ قاسم تيام 16 سنه
في صباح يوم جديد على جميع أبطالنا تستيقظ روز وهي سيده في الأربعين من عمرها وهي ما زالت جميله كما هي تحتفظ بجمالها تنظر بجانبها ترا زوجها وحبيب عمرها بجانبها تنظر كم مر العبور عليهم واليوم عيد ميلاد ابنتهم الأولى وهي روز
روز.... قاسم.... قاسم
قاسم بنوم.... اي يا روز
روز.... يالا يا قاسم بطل كسل بقا ولا كبرت ومعنتش قادر تقوم
فتح عين واحده لينظر لها بخبث.... لا واللة قد كلامك دا بقا
روز بدلال.....هههه قده طبعا
قام قاسم عن الفراش وجذبها ليعتليها ويقول.... ما بلاش يا روزي
امسكته من تلابيب كنزته لتقول.... عندك كام روز يا قاسم
قاسم.... ايوه الغيره تبدأ
رن هاتفه ليقول بانزعاج.... اوف بقا
رزان.... رد يا بيبي
قاسم بغيــظ.... ماشي يا ختي
امسك قاسم هاتفه ليجيب..... الووو
المجهول..... انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم بصدممه..... كريم
رايكوا ويا ترى كريم هيعمل ايه واي اللي هيحصل
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثامن والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
المجهول..... انتظر فيديو لبنتك الغالية وانا بعمل فيها زي امها
قاسم بصدممه..... كريم
وأغلق كريم الهاتف وقفت رزان سريعًا عند سماع اسم اكثر شخص تكره في حياتها
رزان بتوتر..... كريم مين يا قاسم....
قاسم بتوهان كان تم سكب عليه دلو من الماء المثلج ابنته بين يد مغتص*بـ في خطړ كل دقيقه تمر عليها في خطړ
قاسم بتوهان.... كريم خطڤ روز
وقف قاسم سريعًا واتجه ناحيه الخزانة ليخرج قميص وبنطال ويراديهم على عجلةـ وينزل إلى الأسفل تاركها في صډمتها الان خو.فو على ابنته قطعه من قلبة بل قلبه باكمله
في الأسفل
قاسم..... يوووووسف.... حيااااااه يوووووسف
جاء كل من يوسف وحياه سريعًا وهم يسمعوا صــراخ والدهم
يوسف..... في اي يا بابا
قاسم بعصبيه..... أختك خرجت ازاي من غير حرس اختك انخطفت يا بيه
..... روز فين انطق يا قاسم
قاسم بعصبيه..... روز اتخطفت وانتوا نايمين على ودانكوا فين الحرس الزفت اللي هنا
خرج قاسم سريعًا وجد الحرس في مكانهمـ سأل رئيس الحرس بعصبيه.... حرس زور فين
رئيس الحرس.... حرس روز هانم مختفين بقالهم ساعة يا فند ــم
جاء كل من مالك ومريم وجانا وتيام عند سماع الشجار لأنهم بالقرب منهم
زين..... روز اتخطفت يا قاسم صح كريم خطڤها
وقف قاسم الدنيا تدور بهـ لا يعرف ماذا يفعل لم يفكر في هذا اليوم من قبلـ لم يقدر على عيش مثل هذه الحياة مره اخرى لم يقدر زوجته وابنته يعيشوا نفس الحياه بالطبع لا
مالك..... قاسم لازم نبلغ البوليس
قاسم بذكاء.....مضمنش يعمل اي في بنتي ثم وده حديثة لجانا ومريم.... اطلعوا لرزان
وصعدو إلى الأعلى
زين.... أنا أقدر اعرف مكان روز
الجميع رد بلهفه.... ازاي
زين..... عيد ميلاد روز ال16 كانت عاوزه تاخد مني جهزا معرفة المكان زي الGpsكده ودا انا اللي كنت مخترعه طبعا بسبب اني بحب الاختراع والذكاء الاصطناعي
قاسم.... يعني دلوقتي الجهاز دا فين يا زين
زين.... الجهاز دا في سلسلة روز اللي مبتخلعهاش
مالك.... الاب توب بسرعة واعرف العنوان انت الوحيد اللي تعرف تتحكم في الجهاز
جائت حياه بجهاز الاب توب واعطته ليه جلس زين والجميع حوله وبدأ يعمل بجد
في الأعلى كانت رزان يدور بها شريط حياتها أمامها تفكر ابنتها سوف تعيش نفس المأساة نفس الحياه لا لا بالطبع لا
جانا.... هترجع يا رزان
رزان پبكاء .... يارب أنت اللي عالم بحالنا يارب
مريم..... الكل تحت وترجع روز قويه مش هتستسلم
رزان بخو.ف.. روز عندها ضيق تنفس لما پتخاف يا مريم لو حصل حاجة هتروح فيها قاسم فين
مريم.... قاسم تحت
رزان.... هنزله
جانا... هتنزلي كدة يا رزان كله تحت
نظرت إلى نفسها فهي ترتدي منامة قصيره دلفت سريعًا ترتدي عباية منزليه وتنزل إلى الأسفل وجدت الجميع بجانب زين
وعلمت من حياه ماذا يفعل زي
جلست بجانبه والدموع في عيناها وامسكت يده قائلة.... طول عمرك ابني يا زين... رجلي بنتي الله يخليك يا زين
قبل زي يدها قائلا..... هترجع يا روز هترجع والله قربت اعرف مكانها
كان قاسم ينظر إلى رزان ويعلم مدى ضعفها اغمض عينه من شده الۏجع
في مكان آخر في وصت الصحراءـ مكان مجهور يوجد حرس على كل ناحيه من المكان
داخل غرفة توجد رزو وهي مخباه العيون والقلق والخو.ف يدق في قلبها و تحاول الإبتعاد وهي مكتفه اليدان شعرت بخطوات تأتي إليها هتفت بخو.ف.... أنا فين
لم تجد رد لكن الخطوات تقترب هتفت مره اخرى بصــراخ .... مين هناا حد يرد عليا
وقف أمامها وانحنى لمستواها ليضع ابهامه على شفتيه السُفلى ليقول بخبث ونظرات غير مُريحة..... مكنتش اعرف انك جميلة اوي كدهـ بس خساره الجمال دا كله ېموت
هتفت بخو.ف.....انت مين
قهقة بصوت عال ليقول بتذكر ..... أنا... انا عمك كريم.. او بما يصح اللي كان عمك.... وهعمل فيكِ زي امك بالظبط ويمكن اكتر علشان ډخلتي دماغي اوي
انكمشت في نفسها اكثر وتقول بخو.ف.... سبني يا عمو اروح لبابي زمانه قلقانـ وبعدين انت عمو ازاي تعمل في حاجة وحــشه روحني لو سمحت
قهقه كريم بصوت عال.... هههه تروحي فين يا حلوه أنتِ هتروحي من هنا جث*ه روز قاسم الشرقاوي
روز بخو.ف..... لا يا عمو سبني يا عمو عاوزه اروح
كريم.... هههه وماله و ماله
في القصر كان الجميع يتابع زين بقلق رن هاتف قاسم وجد نفس الرقم ليجيب سريعًا..... الووو كريم.... بنتي
أجاب كريم بكره وغـــل .... انتظر ججث0ة بنتك يا قاسم
قاسم بخو.ف..... كريم... لا يا كريم خد حقك مني انا راجل لراجل ولا أنت مبتتشطرش غير على الحريم... سيب بنتي يا كريم
كريم.... مراتك عاشت واتخطتت لكن بنتك للأسف أضعف بكتير عامله زي الكتكوت المبلول صدقني لو مامتتش هنا هي اللي هتنتحر يا قاسم
قاسم........ الووو الووو
الخط قطع
قاسم.... هااا يا زين
زين بعمليه..... قربت يا قاسم
تيام بعصبيه.... الحرس الزفت دا فين
قاسم.... مش موجودين.... مشغلين شوية اغبيه فعلا
دانا.... مامي روز هترجع صح
جانا.... إن شاء الله يا حبيبتي
زين بفرح..... عرررفت المكان
قاسم.... فين
زين......
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل التاسع والعشرون بقلم ندا الشرقاوي
زين بفرح..... عرررفت المكان
قاسم.... فين
زين...... في المكان دا وكتبه في ورقه
قاسم بسرعة..... يالا بينا على المكان
مالك و تيام..... يالا
يوسف.... هاجي معاك
قاسم كوب وجه بين يده.... صدقني لسه صغير على انك تروح الأماكن دي واخاطر بيك شويه تكبر وتروح اي مكان والټفت للجميع يالا
زين.... بس أنا جاي
مالك..... لا
زين.... لا اي أنا يا قاټل يا مقتول يا اجي معاكوا هيا محدش هياخد العنوان اللي هناك حبيبتي
قاسم بعصبيه..... زين
زين.... اي مش مكسوف اللي هناك حبيبتي يا قاسم وهاجي يعني هاجي
قاسم وجد في عينه نظره الخو.ف على روز.... سلا*حك في طلق
زين بخبث.... منتظر الهدف يا بوص
قاسم.... يالا بينا
خرج الجميع والسيارات بانتظارهم والحرس يملئ المكان باكمله صعدو إلى السياره وجدوا مريم بداخلها
مالك.... أنتِ بتعملي اي
مريم.... اكيد مهمه زي دي نقصاني أنا أنت نسيت ولا اي
مالك بنرفزه..... هلقيها منك ولا من ابنك اطلع يا تيام
انطلق تيام بالسياره والحرس خلفهم في كل مكان فاليوم نهاية كريم الشرقاوي وتخليص العالم من شره.
في القصر
كانت رزان تسير ذهابًا وايابا خوفًا عليهم زوجها وابنتها واصدقائهم ومعهم الشاب الذي تعتبره ابنها الرابع
جانا..... هترجع يا رزان
حياه .... أنا من حقي اعرف في اي
يوسف.... وأنا كمان مين الراجل دا وخاطف روز ليه واي علاقته بينا
رزان بعصبيه.... بس يا ولد انت وهيٰ
يوسف..... لا أنا مش عيل ومن حقي افهم الست الوالدة مخبيه علينا اي هيا وقاسم بيه
رفعت رزان يدها وصف*عته بقوه على وجنتهـ وضع الجميع يداهم على فمهم من الصدممهـ رفعت رزان ابهامها أمام وجهه لتقول.... لما تتكلم على ولدك ووالدتك تتكلم بادب يا قل*يل الادب
نظر يوسف بصدممه إلى والدته لأول مره ترفع يدها عليه حتى منذ الصغر لم تضربه فهى حنونه للغاية نظر إليها ثم صعد إلى غرفته وصعده خلفه شقيقته حياه
جانا.... ليه كده يا رزان
رزان بعصبيه.... هو كدة شايفني قلقانه على اللي مشيو واخته وجاي يعملي تحقيق البيه من ابن مين
في ناحيه أخرى عند روز
روز بتفكير..... أكيد مش هفضل هنا أنا عارفة كل حاجة بابي قالي بس كان لازم اتصنع عدم الفهمـ لازم اخرج من هنا مش لازم حكايه مامي تتعادـ لازم انتقم منه روز قاسم مش هتخسر
مسكت السلسلة باديها... اكيد زين عرفهم مكاني حبيبي يا زين
احست بخطوات واحد يمسك مقبض الباب تصنعت الخو.ف والقلق
كريم.... منتظراني صح
روز.... اونكل كريم هترجعني لبابي صح
كريم.... طبعا بس مش قبل ما نقضي أحسن ليله كمان احسن من ألف ليله وليله
بلعت ريقها بصعوبة لم تنكر انها شعرت ببعض من الخو.ف لكن بدات تطمن نفسها ببعض الآيات القرانيه
كريم.... اليله ليلتك وهحسر ابوكي عليكي هجيب أجلهـ مبتعرفيش أنا بكره ابوكي قد اي على طول هو الأحسن في كل حاجة في فلوس وشغل وتعليم وكل حاجة وكريم اللي وحش
روز..... يمكن علشان اخترت الطريق الغلط واخترت السهل انك مش عاوز تتعب خلينا على نور يا كريم اسمحلي اقول كريم لان اونكل مش لاقيه عليك خالص عارفه اللي عملته في اومي انا عارفه تاريخك المشرف طبعا ما أنت عارف بنت قاسم الشرقاوي عارفه عملت اي في امي وعارفه امك وابوك يكونوا مين برده وعارف حصلهم اي وعارف أنت ناوي تعمل فيا اي بس صدقني مش هتطول مني شعرايا وحده أنا لحمي مر يا كيمو فا حلمك في السما بين النجوم متقدرش تجبني انا روز قاسم الشرقاوى عرفت يا كيمو يالا خد الباب في ايدك
تعجب كريم من زكاء روز وعدم خۏفها منه لكن عجبته
شجاعتها ثم هتف.... بحب النوع الصعب زي امك بالظبط كله كان بيجي تحت رجلي الا انتوا
روز.... ما أنا قولتلك صعب وبعدين عيب عليك دا أنت كبرت برده بس مش عقلت لا عقلك زي ما هو وس*** يالا بره بقا علشان قطعت حبل أفكاري ازاي اخرج من هنا
كريم.... لا وكمان صريحه
روز..... جدا جدا برااا
كريم..... استنيني علشان هكسر غرورك انهاردة يا روز
روز.... منتظراك على أحر من الجمر يا كيمو
خرج كريم وهو متعجب كن تلك الفتاة العنيده كيف لفتاه مثلها وفي هذا الموقف أن تتحدث بهذه الصراحه والقوه
في سياره الشباب
قاسم.... هااا
تيام.... قربنا
مريم..... يااااه اخيرا رجعت للخدمه تاني
مالك.... وقتك دا
مريم.... ما أنت مش عارف أنا مبسوطة قد اي إني هق*تل تاني واضرب
زين.... جدعه
قاسم.... مريم مسمعش صوتك أنتِ وابنك
زين... ليه يا حمايا
قاسم..... دا بعينك يا بن مالك
زين بغمزه.... هنشوف الشاطر اللي يكسب
بعد مرور ثلاث ساعات وصل قاسم والجميع والحرس يحاسرهم من كل ناحيه
في نفس الوقت كان كريم بالداخل مع روز
كريم.... نبدأ العد التنازلي لشاهد ج*ثة روز الشرقاوي وحس*ره قاسم الشرقاوي على ابنته
روز.... يوه يا كيمو ما قولنا الشاطر اللي يضحك بس دا العد التنازلي لموتك يا كيمو
اقترب كريم من روز وحاول ټمزيق ثيابها لكن كانت روز تدفعه بقوهـ حاول تقبلها في عنقها بق
وه وع*نف وكانت تصرخ وتدفعة بقوهـ حتى استمع إلى صوت إطلاق الڼار في المكان باكمله
روز بقوه.... قولتلك مش هتخرج سليم
اقترب ليمسكها بقوه من شعرها حتى أطلقت صرخه قويهـ وقامت بضـــرب راسها في أنفه حتى ابتعد من شده الضربهـ حاول أن يقترب مره ثانيه ونجح في الأقتراب وهو يحاول تقيدها باي وسيلة
وهي تصرخ
في الخارج كان الجميع يتشاجر وضـــرب النا.ر مثل الملح يسقط على الجميعـ مريم كانت مثل الۏحش الذي كان في قفصه ثم خرج بعد مده كانت ټقتل دون شفقه ورحمه وهكذا قاسم عندما يقترب منه احد ېقتله بد,م بارد يريد الوصول لابنته
حتى انتهت المعركه ووقف ضـــرب الڼار حتى استمعوا الى صــراخ بصوت عالٍـ ركض الجميع ناحيه الصوت وتم كسر الباب حتى عمت الصدممه على الجميع
قاسم بصدممه..... رووز
روز...
رواية عالجتها ثم أحببتها الفصل الثلاثون بقلم ندا الشرقاوي
قاسم بصدممه..... رووز
روز... بااابي
دفعت كريم من عليها بقوة ليقع ج*ثة هامده نعم غرزت الس*كين في صدره
نظر قاسم إلى ابنته التى كانت واقعة أرضا وملابسها ممزقة ود,م*اء كريم على ثيابها
أدار زين وجه سريعًا وهو يحبس عبراتها من النزولـ ملابسها ممزقةـ علامات الخو.ف والقلق على وجههاـ ويوجد چروح على عنقها ووجها
اقترب قاسم سريعا بعد أن خلع سترته ليرتديها لابنته التي كانت على وشك فقد الوعي بسبب ضيق التنفس الذي يراودها منذ الصغرـ وفقدت الوعي
صـــرخ قاسم باسمها.... روزززززز
حملها قاسم على يده وخرج من المكان بعد أن جائت الإسعاف والشرطة التي كانت أبلغتهم مريم خرج قاسم وصعد إلى السياره و روز على قدميه يضمها اليه بخو.ف
قاسم.... اطلع على المستشفى يا تيام
تحرك تيام إلى المستشفىـ بعد أن بلغ زين رزان بأن روز بخير وأنهم في طرفهم للمشفى
بعد مرور ساعتين كانت روز في الغرفة وعلى انفها جهاز التنفس والجميع بجانبها
بدأت تستيقظ.... بابي
نظر الجميع إليها بلهفه
قاسم بلهفه.... عمر ابوكي وحياه ابوكي يا روز
عانقها بلهفه شديده وخو.ف ثم سالها بخو.ف.... عملك حاجة
هزت راسها بعنـــف.... لا أنا قت*لته صح هتحبس
قاسم.... للأسف مماتش لسه في العنايه لكن كان دفاع عن النفس
الجميع.... حمدلله على السلامه يا روز
روز..... الله يسلمكوا.... مامي وقفه بعيد ليه
تقدمت رزان ثم عانقتها بخو.ف وحب.... كده يا روز توجعي قلبي عليكِ
روز پبكاء..... اسفه يا ماميـ بس خلاص أنا اخدت حقك
رزان.... أنا مش عاوزه حاجه.. أنا عاوزاكوا انتوا وبس
روز حاولت أن تغير الموضوع.... ضيع عليا العيد ميلاد ابن اللذينه
زين.... مټخافيش هنعمل العيد ميلاد
روز..... زينووو
زين.... قلب زينو يا ناس كده تقلقيني عليكِ
قاسم بغيره..... تعال بوسها يالا دا اللي ناقص
زين..... لا هبوسها لما تخرجوا
قاسم.... ماااااالك
مالك..... اي شايفني في البيت
قاسم.... لم ابنك بدل ما ابوظ وشه يا مالك
مالك.... حاضر
بعد مرور سبع أيام والحياه سعيده بين الجميع اليوم قرر قاسم أن يعمل عيد ميلاد لروز
كان يقفل مع روز في غرفتها يختار منها فستانا يليق بها فهي أميرة هذه الحفله
قاسم..... أنا شايف دا مناسب
.... الله الله سايبني وجاي تنقي فستان الهانمط
عانقته روز لتقول.... ودي جديده ما قسوم حبيبي هو اللي بيختار معايا كل سنه
ق
اسم.... حبيبتي يا روزي
رزان.... وأنا
قاسم..... أنت حياتي يا روزي
رزان.... هروح اشوف يوسف وأنت خلص
قاسم بضحك.... حاضر يا فند ــم
خرجت رزان وبدأ قاسم يتحدث مع روز
قاسم.... من اسبوع أنتِ تميتي ال18 سنة وأنتِ في سن ال17 حكتلك كل حاجة حصلت مع مامتك لان كنت حاطط ايدي على قلبي كل يوم من ساعت ما قالوا كريم هرب بدأت اعرفك كل حاجة عن حياته لان عارف الهدف أنتِـ ربنا وحده اللي يعلم أنا مبفرقش بنكوا بس أنتِ يا روز كنتي حاجه تانيه خالص اول ما شلتك مسكتيش غير معايا حبي ليكي كان غريب اوي ومازال غريب محدش حب كده انا عمري ما كنت بشيل أطفال أنتِ اول طفله شلتهاـ كنت فاكر بقا أن أول ما تنامي هقول الحمد لله خلصت من الزن لا أنا كنت بتسحب زي العيال اصحيكي علشان اقعد معاكي كنت برجع من الشغل بدري علشان اشوفك اول يوم ح.ضانه كنت فرحانه ولا كانك رايحه الكلية مش حضانه وفي نفس الوقت زعلان انك هتبعدي عنيـ مخلتش العربيه اللي تجيبك لا بدأت اظبط شغلي على معاد الحضانه علشان انا اللي اجي اجيبكـ حبي ليكي مختلف يا روز و هتفضلي حياه وعمر قاسم أنا بطلك الأول وحبيبك لما كريم كلمني حسيت أن روحي اتسحبت مني لو كان حصلك حاجه كنت هلوم نفسي اني مخلصتش عليه في ساعتها قبل ما اسلمه
عارف أن زين بيحبك وأنتِ بتحبيه بلاش توتر احنا علاقتنا صحاب وحبايب زي ما باجي احكيلك أنتِ بتحكي زين بيحبك بجد وأنا معنديش مشكلة بس بعد الكليه هتتجوزوا أين نعم هو عيل رخم وأنا بغير منه لكن اهم حاجة فرحتك يا روز قاسم
اغرورقت عين روز بالدموع لتعانقه بقوه.... بحبك اوي يا بابي
قاسم.. وانا بحبك يا قلب بابي
يالا يا برنسس الحفلة اجهزي وأنا هروح اشوف مامي
خرج قاسم متجه إلى جناحه لكن وقف عندما سمع حديث يوسف ورزان
رزان.... هتفضل قالب وشك كتير يا چو
يوسف.... مفيش حاجة يا أمي
رزان.... لا لا هيٰ وصلت لأمي يبقا لسه زعلان فين روز وزوز حبيبتكـ متزعلش مني يا يوسف أنت متعرفش روحي كانت مسحوبة مني ومتعلقه ازاي
يوسف..... ليه يا أمي أنا اختي انخطفت ورجعت وانا معرفش السبب ومين الراجل دا
.... أنا أقدر اقولك ليه ما انت راجل ويعتمد عليك
رزان..... قاسم
قاسم.... روحي يا حبيبتي مع البنات واجهزي وانا هشوف يوسف وبعدين محدش بيزعل من مامته صح يا يوسف
يوسف....صح يا بابا
قبلته رزان من وجنته..... يسلملي حبيبي العاقل
وخرجت
قاسم..... عاوز تعرف
يوسف.... اكيد
قاسم.... من حقك لكن مش دلوقتي... أختك كان لازم تعرف لان هيٰ الهدف طبعا وأنا كنت عارف كده ومكنتش عاوز حد يعرف حاجة عن الموضوع دا لانه حساس شوية لكت حصل اللي حصل بس وعد اول ما تتم ال18 هتعرف السبب يا يوسف وبعدين عيب كده لسه ملبتش الناس هتيجي مين يقابلهم يالا يا چو البس علشان في ناس كتير عاوزك تتعرف عليهم
يوسف حاول يتفاهم الموضوع..... حاضر يا بابا
وخرج قاسم من عند يوسفـ توجه إلى جناح حياه
قاسم.... يارب الفستان يكون عجب سمو الأميره
حياة.... بابي حبيبي افتكرت نسيت
قاسم.... انسى حياتي برده فستانك بنفس التفاصيل اللي كنتي بتقوليها قدامك ولو في اي تعديل قولي
حياة.... الصراحه الفستان تحفه يا بابي
قاسم..... تحفه علشان أنتِ اللي هتلبسيه يا قلب بابي يالا اجهزي عاوز برنسس انهارده
حياة.... طبعا
قاسم..... الحق رزان علشان كده هتزعل
حياه بضحك .... طبعا مين قدك
قاسم بعصبيه مصتنعه .... بنت عيب
حياه.... ماشي يا قسوم
قاسم بضحك.... الله يخربيتك مكناش عيال ابدا
حياه.... عيال مين دا أنت بتتعاكس
قاسم....أنا ماشي
في جناح قاسم ورزان
كانت تقف أمام الفراش تنظر إلى الفستان بانبهارـ لم ينساها مهما طال العمر وجدته يعانقها من الخلف.... روز قلبي سرحانه في اي
رزان.....هسرح في مين غيرك يا قاسم حد يصدق حياتي دي اتجوزت وخلفتك وعيالي كبروا والسنين بتعدي وحبك بيذيد هاخد اي من الدنيا تاني وانا معايا كل حاجه ربنا يخليك ليا يا قاسم
استدارت لترفع نفسها فهي قصيره عن قاسم انحنى ليرفعها لتقترب وتقبله برقهـ جائت لاتبتعد لكن وضع يده على رأسها لتستمر القبله
يعاملها كالالماس يخا.ف من كسره او جرحه
ننتقل لفيلا مالك ومريم
كان يقف زين اما المرأه يرتدي سترتهـ ثم وضع عطره المميز الذي اختارتهُ روز
دلفت مريم وهي تقول.... اش اش اي الحلاوه دي
زين.... حلو بجد
مريم.... قمر يا زين
زين.... حبيبتي يا أمي تسلمي
مريم..... زين أنت في أوله جامعة لسه بدري على الجواز والكلام دا احنا كلنا عارفين حبك لروز لكن لسه شويه
زين..... عارف يا أمي ان لسه لكن مش هبعد أنا هفضل قريب وقاسم عارف
مريم.... مش هتتادب بقا وتقول اونكل او عمو
زين.... أنا اخدت على كده اسمه قاسم وبعدين اهو مبيكبرش
قهقه مريم قائله.... ماشي يا زين انا راحه البس واشوف سلسبيل
زين.... كالعاده هتلاقيها قاعده مع بابا بتحكيله البطل عمل اي مع البطلة الروايات جننتها
مريم.... شاريه كتاب أميرة الرعد اللي نازل المعرض السنة دي ومهوسه ليه الكاتبة ندا الشرقاوي
زين.....ربنا يهديها
خرجت مريمـ رن هاتف زين ليجد رقم مجهول الهويه
زين.... الووو
لياتيه الرد..... زين أنا حااامل
زين........