السبت 23 نوفمبر 2024

غزل

انت في الصفحة 5 من 56 صفحات

موقع أيام نيوز


جده
جابر خلاص يا ابوي اكيد دياب ميقصدش انت عارف مدى غلاوة هاجر عنده
نبيل پغضب و غزل المفروض تكون نفس الغلاوة ابنك بيعصي اوامري يا جابر لا فوق يا دياب فوووق انت من غير جدك مكنتش هتبقى ولا حاجه انا اللي عملت كل واحد فيكوا فيوم ما امرك بحاجة تتنفذ مش كفاية اتجوزتها و جبتها و هي اصلا مبتخلفش قولتلك يا طلقها يا تتجوز عليها 

دياب بأحترام و هو بيحاول يتحكم في غضبه و كان واقف قدام هاجر بيحاول يدرايها من عيونهم و ماسك ايديها دي تبقى مراتي يجدي مراتي و اللي مش هعرف احب غيرها و مش هعرف اكون مع حد غيرها
نبيل پغضب هي كلمة و مش هتنيها 
قال كلامه و خرج من الاوضة و كلهم خرجوا وراه مفضلش غير دياب و هاجر هاجر 
حبيبتي اهدي خلاص حصل خير
شالت ايديها من على وشها و بصتله بكسرة و ضعف بان في صوتها طلقني 
دياب پغضب انتي بتقوليي ايه دي تاني مرة تعيدي الكلمة دي انا فوتهلك انبارح عشان كنتي مضايقة بس مش هسمحلك تقوليها كتير
بقلمي يارا عبدالعزيز
هاجر دياب بقولك طلقني طلقني عشان استريح قلبي و عشان اريحك و اريح عايلتك مني هم معاهم حق طلقني و خليك مع غزل انا منفعلكش
دياب پغضب مفرط اسكتييييييييييي انا عمري
ما هكون لغيرك بلاش اكون اناني معاكي و اذيكي بسبب كلامك دااا
هاجر بنفس غضبه مين قالك انك مش اناني انت كدا كدا هتكون مع غزل انهاردة أو دلوقتي أو بكرة كدا كدا هتكون معاها جدك مش هيسيبك ابعد عنك احسن ما اكون جانبك
سابها
انا اناني يا هاجر و مش هقدر اتنفس من غير وجودك انا اسف بس مش هقدر اطلقك 
قال كلامه و خرج و سابها في دوامة مش عارفه تفرح بكلامه و عشقه ليها و لا تزعل على الظروف اللي اتحطوا فيها
مسحت دموعها و قامت تتوضى و تصلي و تدعي ربنا يطلعها من اللي هي فيه
في المساء
عزل كانت قاعدة في الاوضة و بترمي في المخدات پغضب مفرط استحالة
انا عمري ما هكون غير
لعامر و بس منك لله يعمي منك لله كله بسببك اعمل انا ايه دلوقتي بقى
سحر دخلت الاوضة و شالت المخدات من على الأرض و اتكلمت بسخرية
يلا يعروسة عشان اجهزك لعريسك و اتأكد بنفسي انه دخل الاوضة هنا مش هناك
غزل بصتلها بغيظ بادلتها سحر النظرات بضحكة سخرية
بقى يهبلة تسيبي جوزك يروح لواحدة تانية انتي مش مقدرة النعمة اللي انتي فيها ولا ايه دا دياب الجابري الف مين تتمناه
غزل بصتلها بغيظ و ڠضب و كانت عايزة تقوم تضربها بس سرعان ما جيت في دماغها فكرة ابتسمت بخبث و بصيت لسحر
بقولك ايه ما تروحي تجيبي العشا عبال ما انا ادخل اخاد دش ولا اروح اقول 
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر پخوف لا خلاص انا هروح اجيب الوكل و راجعلك
بعد فترة من الوقت دخل دياب الاوضة و هو بيتأفف بضيق مفرط و باصص لي اللي قاعدة على السرير و حاطة الطرحة على وشها اتكلم پغضب و قال
مش عارف انا ايه اللي بلاني بيكي اسمعي يبت انتي أنا مش بحب و مش هحب غير مراتي و بس فماتتأمليش كتير اني ابقى معاكي
اټصدم بقوة من اللي شالت الطرحة من على وشها و اتكملت بعشق
و مراتك كمان بتحبك خالص يروووحي
دياب هاجر انتي بتعملي ايه هنا
دياب هاجر انتي بتعملي ايه في اوضة غزل
كنت متأكدة انك استحالة تخلف بوعدك ليا انا بحبك اوي يا دياب
هاجر هحكيلك
Flash back
خرجت سحر من الاوضة و غزل جريت برا الاوضة و هي بتبص يمين و شمال جريت على اوضة هاجر و دخلت من غير ما تخبط
هاجر پغضب مفرط هي واكلة من غير بواب ايه اللي جابك هناا
غزل هحكيلك بعدين المهم تعالي معايا دلوقتي قبل ما تيجي
هاجر پغضب انا مش فاهمة حاجه انتي عايزة مني ايه ايه عايزة تخلصي عليا عشان اللي عملته فيكي انبارح
هاجر بصتلها پصدمة و اتكلمت برقة انتي بتعملي كدا ليه
غزل عشان ببساطة مش بحب جوزك و استحالة ا
بقلمي يارا عبدالعزيز
Back
هاجر بس غزل دي طلعت جميلة اوي يا دياب و طيبة برغم كل اللي عملته فيها هي بتساعدني
دياب بهمس و هو بيمشي ايده على خدها
مش مهم المهم انك معايا دلوقتي
قال كلامه و خدها في و قبل رأسها بحب
هاجر انا اسفة عشان اللي قولته الصبح انا و الله
دياب بحنية ششششش بلاش نتكلم فيه تاني انا مش عايز اسمعه تاني يهاجر
دياب بحب و هو بيغمض عينيه بعشقك يهاجر
هاجر و انا بحبك اوي يعمري
في الصباح 
غزل كانت ماشية في الجنينة و هي ماسكة الموبايل بتاعها و فاتحة صورة عامر و بتبصلها بحب دموعها نزلت على الموبايل 
بقلمي يارا عبدالعزيز
غزل انا تعبت تعبت عشان انت بعيد كنت ديما بتحاميني من عمي و بابا مكنش بيأمن عليا غير معاك انت انت كنت
 

انت في الصفحة 5 من 56 صفحات