السبت 23 نوفمبر 2024

مطلوب فتاه حزينه بقلم الكاتب اسماعيل موسى الفصل 5 و 6

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

وايقظنى ظهرى المتذمر بعد ساعتين تناولت الهاتف وقمت بفتحه
انت فى ورطه وصلتنى تلك الرساله من رقم غريب
مطلوب_فتاه_حزينه
6
نحيت الهاتف جانبآ وانا اطلق ابتسامه رساله انثويه أكاد اشتم عطر ليبر انتنس مهما حاولت المرأه ان تكون شريره لا يمكنها ان تتخلى عن اناقتها اشعلت لفافة تبغ كتبت مرحبآ يمكننى ان اقول اننى مستعد اخيرآ لمقابلة الشابه الجميله وضغطت ارسال....
وكأن وجهها يطل من شاشة الهاتف رأيت عيونها الخضر تحدق بالكلمات وابتسامه تتولد على شفتيها اناملها تداعب لوحة المفاتيح اذا لم تلزم حدك سوف اقټلك كتبت وهى تمسد شعرها بيدها انت لست امرأه
كيف يمكنك قتل شخص مېت بالفعل انا روح هائمه مجرد محاولة قټلى تصيبنى بالضحك !!
القصه بقلم الكاتب اسماعيل موسى 
لماذا تقحم نفسك فى الاشكاليات انتبه لاكل عيشك ابحث عن عمل وتوقف عن اخذ الاعانات من الجيران والعائله
اسمعى محاولة استفزازى ستفشل ولن تزيدنى الا اصرار على وضعك داخل زنزانه متعفنه حتى يتساقط شعرك الجميل
اذهبى لشرفة غرفتك ستحظى بنظره من وجهى الجميل.
تركت الهاتف كان على اخذ حمام دافيء طويل المياه كانت مقطوعه طرقت باب شقة ام محمود وطلبت مياه منحتنى المرأه قنينة ماء كبيره بوجه ممتعض.
وضعت حلة مياه كبيره على السخان وانا اتناول بقايا ساندوتش جبن لا أعلم إلى متى من الممكن أن تتحلمنى تلك المرأه
إرتديت ملابسى وشربت كوب شاى وانا اراقب هاتفى الذى يهتز من الرسائل الوارده
كانت هناك أكثر من رساله قادمه من ساره قرأتها بلا اهتمام
انت عرفت ازاى انى هقابل نيره
انت مش بترد ليه 
انت قافل تليفونك ليه
ارجوك انا اسفه رد عليه
ثم الرساله التى كنت انتظرها انت فاكر الموضوع هزار
حذرتك وقابلت كل ذلك باستخفاف
كتبت بسرعه اتمنى ان لا يكون الهواء البارد قد افسد بشرتك
بلا لف ولا دوران حددى موعد المقابله يا نيره
مواجهه وجه لوجه كفيله بإنهاء الموضوع لست مهتم بقدر كاف لمعاقبتك لكن احذرى اى محاوله للكذب ستجعلنى افتح ملف القضيه مره اخرى اكيد انتى عارفه انا اقصد ايه
سأجعلها سهله علينا أن نجد طريقه تريح قلب ساره ولا توقعك فى المشاكل لو كنت شايفه ان كلامى مش مهم متكتبيش ولا حرف
هقابلك..............
تنهدت لما كان عليها ان تثير حنقى
متى كتبت
فى اى وقت تحبه......
مش عايز اخوكى فارس يعرف انى هقابلك لازم تاخدى بالك ان فارس بيراقبك
القصه ملك اسماعيل موسى 
متقلقش محدش هيعرف حاجه
كنت متأكد ان نيره تمتلك الحيله لمقابلتى دون أن يلاحظها اى شخص لكن كان على ان اتأكد
ايه رأيك نتقابل الليله
الساعه سبعه فى المنتزه
بصيت لساعتى كانت قريبه من الخامسه مما يعنى ان على التحرك فورا
وصلت العنوان وتسكعت فى الحديقه مثل كلب متشرد أكثر من نصف ساعه
لا أعرف كيف لا يحترم انسان موعد ابرمه بكامل قواه العقليه فى العاده لا امنح ذلك الوغد الذى يستهين برؤية سحنتى

انت في الصفحة 3 من 4 صفحات