رواية حكايتي مع صهيب بقلم الكاتبة مني عبد العزيز جميع الفصول
ايتها راجل ده عزيز المنسي ده انا اللي اخوة بټرعب لما بكلمه .
الأب اخوك قلبه دق يا بني وده اللي انا حاسس بيه فرحته ظهرة على وشة والضحكة من الودن دى للودن دى. وفعلا البت تستحق صحيح هي غلابانه بس جميله قوي سبحان الله هي اللي حبته رغم قسوته وشديته بس زي ما بيقولوا القط بيحب خڼاقه.
رفيق حاجه تخوت والله انا بسمع العجب بس حصل ازاي والبت خطبته كده عادى ولا ايه
رفيق غريبه دى والله ما مصدق عزيز يجوز وفي سنه ده.
رفيق بجد ياحج هتجوزني اللي اشاور عليها حتى لو هي يعني من عيلة على قد حالها.
الأب الغني غناء النفس يابني المهم تكون هادية ومأدبة.
رفيق احمم احمم تمام يا حج يومين وهتلقينا عندك.
جه يوم الفرح وجهزت نفسي وركبت عربيتي واتاخرت في الطريق زحمة زى كل يوم خميس وصلت على الزفة ودخول العريس والعروسة شفت العروسه ومكنتش مهتم قوى عنيا بدور على الحورية اللي شغله بالي سلمت على عزيز قبل ما يدخل اوضة نومه مع عروسته وبعد ما دخلوا روحت على ابويا اسلم عليه هو وأمي.
زبيدة والدة رفيق لزوجها ربنا يديك طولت العمر ياحج
ان شآء الله هتجوز ولادهم وولاد ولادهم.
رفيق يحك راسه من وره ويتمتم في الكلام ماهو ماهو انا انا عاوز اتكلم معاكم في حاجه كده.
رفيق أبه انت وعدتني تجوزني اللي قلبي يختارها.
الأب شاور انت بس شوف أبوك هيعملك ايه.
رفيق بفرحة ابه
أمه انا عاوز اتجوز سنابل بت ربيع
المأجر.
لطمت زبيدة صدرها سن سن سنابل.
الأب سنابل سنابل مين!
رفيق جري ايه يامه سنابل بت مأجر أرضك من يوم ما شفتها في الاجازة وانا مبفكرش غير فيها شغلة عقلي وقلبي والنبي يابه توافق.
لزبيدة بعنيه ويقوله بحزن سنابل دون عن بنات البلد كلتها هي اللي تحبها لازم تخرجها من دماغك سنابل متنفعكش.
رفيق هم أهلها صخيح غلابة بس مش مشكلة انا ميهمنيش و.
الأم قاطعته سنابل متنفعكش عشان دي بقت مرات اخوك عزيز.
رفيق بهلع صوت نفسة عالى اي.. ه مرات اخويا ازاي ازاي سنابل تجوز عزيز دى دى عيله لو اتجوز في شبابة كان خلف قدها.
في حاجه حتى البيت هنا مش عايش فيه وعايش في بيت على قده زاهد الدنيا وخيرها هتعيش على قد عشته وعشان تبيلنه انها عشقه هو طلبت منه يتجوزها قدام البلد كلها وبصراحة انا ما صدقت عشان افرح بيه واشوف عيالة.
الاب رفيق انسي سنابل يا رفيق انساها دى بقت مرات اخوك ومحرم عليك تفكر فيها غير انها اختك وبس.
الام رفيق لازمن يجوز ياحج .
رفيق أمه انا راجع الجامعة ومش راجع البلد الفترة دي خالص..
قال كلامه وراح ناحية الباب وقبل ما يفتحه زعق ابوه
الاب رفيق تعال هنا سمعني بتقول ايه.
رفيق أبه أبوس ايدك ارحمني أنا مخڼوق مش قادر افكر.
الأب اسمعني يابني الحريم كلهم زي بعض لكن اخوك واحد انا وامك خلاص رجل فى الدنيا ورجل في الاخرة
يعني لا نقدر نجيب ليك اخ او اخت و خلى فى معلومك ان اليوم اللى هتقع فيه هتقول أخ لا هتقول أب ولا أم
ال انت فيه ده مش حب ده اعجاب.
رفيق لا يا ابه مش اعجاب انا حبتها قلبي دق أول ما
عنيا جم عليها ليل نهار مشغول بيها كل ليلة بحلم بيها مراتي انا كت باعد الايام عشان اجي خميس وجمعه املى عيوني من جمالها وحلوت ضحكتها ونظرة عنيها اللي بټخطف القلب واروي شوق الايام اللي مش بشفها فيهم انا كنت واقف في الزفة بدور عليها بين المعازيم.
هخلص في دراسة وأجي اتقدملها وتكون حلالى .
الأب پحده قام وقف من مكانه وزقه بالعصاية في كتفة.
الاب اتكتم اللي بتكلم عنها دلوقتي مرات اخوك ميصحش تفضل تكلم عنها بالشكل ده وانا قلت خلاص يبق خلاص انتبه لدراستك وخد شهادتك وشاور انت على اي واحده وانا هجوزهالك حتى لو كانت بنت وزير.
زبيدة الام ايوة جوزه يا حاج جوزة مفيش غير كده ست تنسيه ست غيرها.
الاب