قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
القصه تسردها احدى الاخوات التي وقفت عليها بنفسها ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصة حقيقية حصلت في رمضان لعام 1427 هجري
وقفت على هذه القصة بنفسي بحكم تخصصي ودراساتي العلياوها أنا اكتبها لكم في حلقات قصيرة.
الحلقة الأولى
زوجان لهما سنتان متزوجان وليس لهما أطفال..كان زواجهما تقليديا كاي زواج إذ لايوجد بينهما مكالمات اثناء الملكةالزوج رجل مستقيم يعمل بوظيفة محترمة..والزوجة قريبة له وجميلة وكلاهما من عائلتين محافظتين
مرت السنة الأولى من زواجهما والوضع بينهما طبيعيا لأن معظم الزواجات تكون السنة الأولى منها تعارف وتقاربالخ. إعترف الزوج لي بأنه في بداية السنة الثانية بدءا مسلسل الحب والتقارب أكثر فأكثر.
يقول الزوج كنت أنا المبادر في كلام الحب.
يقول الزوج كانت لها صاحبة مقربة لها تحادث الشباب على الماسنجر في المنتديات مع العلم أنها متزوجة..فأخذت أحذر زوجتي لأنها تدرس معها بالكلية ودائما بينهما إتصالات
كنت أنتقد عمل زميلتها وكيف لها أن تعمل ذلك وهي متزوجة فهذا حرام..يقول حاورتها وناقشتها.. المهم قالت لي أن زوجها يقول لها لامانع أن تستخدمي الماسنجر إذا كان مايعرفكي أحد وهذا نقلا عن الزوجة ..
وطيلة فترة زواجنا لم ألاحظ عليها شيئا والحمدلله..فأنا احبها وهي كذلك..ولم أقصر معها عاطفيا
أو ماديا
وقبل فترة أضطر الرجل للسفر إلى خارج مدينته للإلتحاق بدورة عسكرية مدتها تسعة اشهر ويقول الرجل كنت كل 3 أشهر أرجع لزوجتي وآخذها من عند أهلها لنذهب لشقتنا.
يقول لاحظت في آخر زيارة لي أنها حريصة على جوالها..وفاتورتها إرتفعت والحد الإئتماني كذلك مع أنني متفق معها على حد معين..ويضيف بأنه كان يحول لها مبلغا شهريا وأحيانا يحول لها أكثر من إحتياجها فهي طالبة بالكلية وساكنة في غياب الزوج مع اهلها
يقول حتى في آخر شهرين وقبل زيارتي الأخيرة لاحظت أنني أنا دائما من يتصل بها ويرسل لها رسائل الحب والشوقوهي قليلا ماتتصل بي ورسائلها كذلك قليلة.
وفي أثناء زيارتي الأخيرة..لاحظت عليها كثرة المكالمات وحين النوم تغلق جوالها مع العلم بأنها في السابق لاتفعل هذا..هنا بدأت أشك بها.
ومع شكي ودعائي بأن يفرج الله همي وأن يبعد عني الوساوس
كلما خرجت من المنزل بدء مسلسل مكالماتها..إذ كلما إتصلت بهاجوالها في حالة إنتظارهنا عزمت أن أسجل مكالماتها.
وضعت مسجلا المرة الأولى في غرفة الجلوسلكنها كانت تكلم من غرفة النوم.
وكانت تفاصيل المكالمة أنها هي من اتصلت عليه وتبادره بكلمة.. تقوم بها مع ذلك طلب منها أن تخرج معه..فأجابت ما اقدر
والمكالمة الثانية التي سجلها زوجها كانت اثناء أحد الصلوات..يقول الزوج كنت أتصفح جوالها
الذي اشتريته لها وهو
من الجيل الثالث.. وكانت قلقة وترقبني..ولما خرجت وضعت آلة التسجيل..
وحين رجعت للبيت من المسجد ذهبت وسمعت التسجيل فإذا بها تكلمه وتقول له لو كلمك أحد قوله هذا جوال أهلي
فاڼصدمت لأنها تحميه وتخاف عليه حينها قررت المواجهة معها لأن سفري قريب ولا استطيع أن أنتظر أكثر.
الحلقه الثانيه..
يقول الزوج كان لابد أن أواجهها بخيانتها ليفأنا لم أحتمل..ويكفيني ماسمعت من مكالماتها
مع ذلك الخبيث وكانت المكالمة الأخيرة لها والتي أخبرت فيها حبيبها المزعوم والخبيث بأنه إذا اتصل عليه أحد بأني
جيب أن هذا الجوال لأهله وكان وقت المكالمة أثناء صلاة العصر في اليوم الرابع من رمضان لعام 1427 هجري.
ولما عدت من المسجد وسمعت المكالمةذهبت وسحبت جميع مفاتيح البيت تحسبا لأي أمر طاريء بعد ذلك دعوتها لغرفة الجلوس وسحبت جوالها منها وسألتها عدة