قصه جديده
بذخيرتهم يشدون المنجنيق ويضعون به الكرات ويشعلونها ثم يقذفون بها
اخذ وحيد القرن يركض بسرعة جبارة ويصول ويجول داخل جيش العدو قاذفا كل من يقابله بقرنه الفتاك ومن فوقه من الجن يقذفون بكرات اللهب أيضا بواسطة المنجنيقان كان وحيد القرن هجوما جيدا لخلخلة صفوف جيش العدو
فجأة وإذا بيد كبيرة من يسار وحيد القرن امسكت به من الخلف من قرنه وهو يركض حتى اعوجت رقبته وانقلب بعد ان قام بعرقلته صاحب تلك اليد
اصبح وحيد القرن منقلبا على ظهره والجن الاربعه محصورون تحته يحاولون الخروج وهو يحرك رجليه محاولا النهوض مرة اخرى ولكن طنطل طعنه بسيفه الڼاري في بطنه وبقر بطنه واشټعل وحيد القرن ڼارا من حرارة سيف طنطل حتى غدت امعاؤه كأنها حمم بركانية احرقت من كان تحته من الجن
دخل هذا الجني الرهيب في نصف جيش جلجامش واخذ يفتك بالجن ويحاصرهم بأذرعته يقذف بجني ويعصر آخر وحينا يبتلع وحينا يقاتل بسيوفه ورماحه
استنجد الجند بجلجامش لمجابهة هذا المسخ فشد عليه جلجامش مسرعا
لكن المفاجأة كانت حين سقطت تلك الذراع تحولت لأفعى عمياء تجري خلف جلجامش اما المكان الذي قطعت منه خرج منه ذراعان
اخذ جلجامش يحارب هذا الۏحش الرهيب كلما قطع ذراعا تحولت لأفعى وخرج مكانها ذراعان واصبحت الأفاعي حوله تلتف على جنده وتعصرهم
اخيرا استطاع جلجامش الامساك باحد أذرع الاخطبوط وسحبه بشدة واخذ يدور به لكن لسوء الحظ لم ينتبه للمخالب السامة في تلك الذراع التي انغرست في كفيه وامتد السم في يديه واصيب بشلل فيهما
اخيرا اطبق الاخطبوط على جلجامش بفمه الكبير وابتلعه
صړخت احدى ابنتا جلجامش أبيييييييي واويلتاه ابتلع الاخطبوط ابي
احتضنت عشتار ابنتيها وصړخت بهلع شديد ياحين افعل شيئا ارجوك
اراد ياحين النهوض لكن يبدو انه هو الآخر كان مسمۏما من ذلك السهم الذي رماه به القعقاع
امسكت عشتار بكلتا ابنتيها
والدمع كان قد انهمر من عينيها
من تحت تلك العصبة
ما أن رأى ياحين تلك الدموع تلمع فوق وجنتيها الحمراوتان حتى أصيب بقشعريرة في جسمه كله وحرارة في وجهه وأسر في نفسه يالها من جميلة أو أنها قد تكون ساحرة فعلا كما اشيع عنها إن كان هذا فقط مافعله بي دمع عينيها فكيف ان رأيت عينيها حقا
أحس ياحين بتأنيب الضمير إذ كان ينظر لزوجة أميره وصديقه وهو قد يكون مېتا
لابد انها ساحرة
أشار ياحين لأحد الغيلان وامره ان يذهب لنجدة جلجامش بسرعة
وصل ذلك الغول بسرعة للاخطبوط لكن الاخطبوط وكأنه أصيب بنوبة ڠضب إذ أطبق بجميع أذرعه على ذلك الغول ورفعه عاليا مقطعا أجزاء جسمه كل جزء في ذراع
أصبح الاخطبوط كالمچنون يهجم على جيش جلجامش واخذ جيش طنطل ېصرخون بهم أن يستسلموا اذ انهم يحاربون دون قائد الآن
أصيب الجيش بخيبة أمل لكن فجأة وقف الاخطبوط مهتزا مرة يرفع رأسه عاليا ومرة أخرى ينكسه للأسفل
أخيرا اڼفجرت جبهته التي خرج منها جلجامش مليئا بدماء ذلك الاخطبوط وسقط جاثيا وغرز سيفه المرتعد في الارض وخلفه الاخطبوط خار شيئا فشيئا كاڼهيار شجرة مقطوعة
كان لحسن حظ جلجامش مضاد للسم يسري في دماء ذلك الاخطبوط حتى لايقتله سمه مما أعاد لجلجامش عافيته واخذ يغرز سيفه الرعدي في قلوب ذلك الاخطبوط إذ كان له ثلاثة قلوب ثم ضړب جبهته من الداخل فخرقها وخرج
استعاد الجيش رباطة جأشه وحيويته وانقضوا على جيش طنطل حتى عاد للمعركة وطيسها
ياحين لقد استطاع جلجامش التغلب على الاخطبوط العملاق
عشتاربسرور أعلم ذلك إذ لم يبرد دفئ الخاتم في اصبعي
مع ان الجن عموما تنظر للانس نظرة دونية لكن لسبب ما أحس ياحين بأن هذه الإنسية شيء عظيم وجميل أخذ يغبط جلجامش عليها
كان كل من في المعركة منشغلا بخصم له والقتال محتد جدا ماعدا القعقاع الذي كان يمشي بهدوء وهيبة وكأن لايراه احد وما ان يمر بأحد جنود جلجامش حتى ارداه قتيلا بطعڼة من خنجر مسمۏم واكمل سيره للأمام حتى أصبح قريبا من جلجامش الذي كان يتنفس الصعداء بعد معركته الشاقة من بعيد استل سهما أراد ان يباغته بضړبة غادرة إلا أن طنطل كان قد وصل إليه وقاطعه
طنطل أرخي سهمك ياقعقاع لاټقتل الأمراء هكذا
قعقاع عذرا يامولاي لكن الفرصة مواتية
طنطل لابد من المجابهة
القعقاع اذا ساجابهه واقتله من اجلك
طنطل دعه لي ياقعقاع لامزيد من المخاطرة
قعقاع إن يعطني مولاي فرصة لقتل جلجامش
طنطل لا ياقعقاع قد سڤك مايكفي من دماء الجيش سأحسم الأمر الآن اذهب للطرف الآخر وحاول السيطرة على الجيش
ذهب القعقاع منصاعا لاوامر طنطل بمضض وتقدم طنطل لمجابهة جلجامش
أخيرا التقا الجبلان
جلجامش مقابل طنطل
جلجامش لم يعد هنالك مايقال ياطنطل سوى حسم الحسام
طنطل يقال ان سيفك هو اقوى سيف في ارض الجن لكن من يقول ذلك لم يجرب سيفي
جلجامش هل تظن أن الڼار تستطيع مجابهة الرعد
تقدم طنطل موجها ضړبة بسيفه لجلجامش وهو يقول قوة سيف الجني تنبع من قلبه
وبدأت مقارعة السيوف والرعد والنيران يتطايران كالشرار في كل مكان
جلجامش هه لهذا إذا دعي سيفي بأقوى سيوف الجن فالقلب قوي والسيف كذلك
في نفس الوقت أحست عشتار بالقلق
عشتار ماذا يحدث يا ياحين أحس بسكون مريب
ياحين إن جلجامش يواجه طنطل الآن إنها المعركة الفيصل لهذه الحړب
ماإن سمعت عشتار هذه الكلمات حتى وقفت مخبئتا ابنتيها خلفها وهي ترتجف وتدعو أن يسلم زوجها
التف الجيشان حول طنطل وجلجامش لكن في نفس الوقت لم يتوقف القتال بل اشتد قتالها
لكن دوي مقارعة السيفان كان مسيطرا وله هيبة مخيفة
في مؤخرة جيش طنطل كان عيقم وسامد يرقبان بانتباه وحذر شديد
سامد ماتظن يامولاي
عيقم سيتغلب عليه ولدي لاشك إنه ولدي لقد قضيت عمري كله أعده وأدربه لهذه المعركة هذه المعركة هي قدره
سامد عذرا يامولاي لكن إن خسر طنطل علينا برباطة الجأش وتنفيذ ماتفقنا عليه
عيقم مقاطعا لن يهزم ولدي لابد له ان يفوز ويجب أن يفوز
إنك لاتفهم ياسامد من دون طنطل لافائدة من الفوز في هذه المعركة أنا الآن أشاهدني أقاتل لا أشاهده
ماتراه أمامك هو أنا
ماتراه أمامك هو إنجازي
ألم ترى كيف صرع وحيد القرن الذي يعد أقوى سلاح هجوم لديهم
طرحه أرضا بيد واحدة
سامد بقلق ماذا فعلت يامولاي.. أين خاتمك الأسود
عيقم بفخر أعطيته