السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جزيرة الأناكوندا بقلم الكاتبة شيماء صبحي

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات

موقع أيام نيوز


هقوله وازاي هشرحلها الي حصلي بصيت عليها ولقيتها مركزه مع كلامي جدا فقولت في واحد غني طلب مني ارعي جدته المريضه مقابل مبلغ قيم وانا بصراحه وافقت علشان عملية ماما 
اقتنعت لميس وقالت بس انتي قلقتيني عليكي اوي كنت حتي عرفيني 
قولت الي حصل حصل بق المهم ان ماما بخير وانها هتعمل العمليه 
لميس ابتسمت وبعدها قالت الحمد لله ربنا يقومها بالسلامه بس بقولك يا حور هو انتي كنتي تعرفي رشيد بيه 

كنت بشرب ومن التوتر كنت هشرق لميس بصيتلي باستغراب فحاولت  مبينشي اي حاجه وقولت لا معرفوش بتسالي ليه 
لميس أصل غريبه اوي اصل امبارح منع اي حد يقرب منك وشالك ودخلك العربيه بنفسه وزي مقلتلك قالي اني اوصلك واكد عليا ان محدش غيري يساعدك  او يلمسك 
بصيتلها باستغراب وفعلا كلامها صدمني وخلاني افكر تاني فيه وازاي يعني هو عمل كدا معايا وليه اصلا 
بصيت في الساعه ولقيت ان معادنا قرب فقولت وانا بلم حاجتي طيب انجزي خلينا نقوم علشان معاد الشغل 
هزت راسها وفعلا خرجنا من الكافيه واتجهنا للشركه وبعد ما وصلنا اتفجأنا بإجتماع هيتم كمان دقايق 
وقفت انا ولميس مع بقيت الموظفين واحنا منتظرين رشيد بيه لحد ما وصل واول ماعيني جت في عيونه اتوترت جدا ولفيت وشي بسرعه وهوا كانت عيونه عليا ولما انتبه ان الموظفين بداو ياخدو بالهم بعد عيونه وبدا يقول التعليمات الجديده وان ممنوع التأخير والغياب  والاهم ان الشركة لاول مره هتنزل سياره مميزه كانو شغالين علي تصميمها في اخر 5 سنين فاتو وفي الوقت دا مطلوب من الكل مجهود كبير علشان يعملوا تصاميم مختلفه علشان بعد عرض السياره الجديده هيعرضوا عن الباقي خلص كلامه وبدا الكل يروح لشغله وفضلت انا واقفه مكاني وبصاله لحد ما هو شاورلي وانا قربت منه لقيتوا اداني النظاره الشمسيه بتاعتوا وطلب مني امشي وراه 
فضلت ابص علي الشركه وانا ماشيه وراه ومكنتش منتبه ليه اوي لحد مفجاه هوا وقف وانا خبطت فيه وكنت هقع بس هوا لحقني بعدت عنه بتوتر وهو رجع يمشي تاني والمره دي كنت مركزه مع خطواته لحد ما ركبنا الاسانسير وكنت كل شويه ابصله بطرف عيني  وكانو ساكت مش بيتكلم لحد ما وصلنا لمكان مكتبه وقال انتي هتكوني السكرتيره الخاصه بمكتبي ودا العقد فيه كل الشروط اقرأيه كويس 
هزيت راسي واخدت منه العقد وهوا قال بعدما تخلصي قراءه اعمليلي فنجان قهوه 
هزيت. اسي باحترام وهوا دخل وانا قعدت علي المكتب الي هيكون بتاعي وبدات اقرأ العقد ووقفت پصدمه لما لقيتوا حاطت شرط غريب وقفت وانا مصدومه ودخلت مكتبه 
كان قاعد ولابس نظاره طبيه وباصص في اللاب توب بصيت علي شكله باعجاب وبعدها هو انتبه علي وجودي بصلي بتركيز وهز راسو باني اتكلم 
قربت منو وافتكرت الشرط الي حاطه في العقد وقولت ممكن اعرف ايه الشرط الي في العقد دا! 
يعني ايه ممنوع ارتبط او اتجوز يعني ايه الكلام  الغريب دا!
رشيد اظن ان ان قايلك دي شروط ولو مش عجباكي تقدري تتفضلي 
استغربت من بروده وبعدها قولت انا من حقي افهم برضوا ليه موجود الشرط دا 
رشيد انا عايز السكرتيره الي تشتغل تكون مركزه في شغلها ومش عايز اي حاجه تشغل بالها انا اهم حاجه عندي الشغل ! 
بصيت عليه باستغراب ولقيتوا قالي بصي في المرتب يمكن تغيري رئيك 
بصيت عليه بطرف عين كدا ولقيت المرتب مبلغ مزهل من الصدمه مقدرتش اتكلم وهوا بص عليها وابتسم علي حركتها وقال تقدري تتفضلي لو مفيش اي حاجه تانيه 
مشيت وانا متغاظه وبعدين مضيت علي العقد وروحت اجهزله قهوته وانا طبعا مش عارفه بيشربها ايه بس قررت اعملها ساده بما انه رجل اعمال فاكيد بيشربها ساده 
بعدما جهزتها خرجت وروحت علي مكتبه وخبطت بهدوء وبعدها فتحلي الباب قربت منو وكان لسا علي نفس الوضع لابس النظاره الي مخلياه يجنن وكان وقتها قلع جاكت البدله وكان شكله يخطف الانفاس قربت بتوتر وقولت القهوه يا فندم 
هز راسوا وقال حطيها عندك يا حور 
لما سمعت اسمي نبضات قلبي عليت
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 13 صفحات