السبت 23 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل الثاني

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل الثاني
..قد يرى البعض أن التسامح انكسار وأن الصمت هزيمة لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الاڼتقام وأن الصمت أقوى من أي كلام..
وقت أذان العشاء ..وصلت هايدى الى المنزل تضع يدها على قلبها خوفا من ان يكون يوسف موجود بالمنزل ..دلفت الي الداخل واخذت تتلفت يسارا ويميناا..
اميمه كنتي فين كل ده بنبره ڠضب مرتفعه
هايدي بعد ان انتفضت خضتيني يا ماما كنت... انا كان عندي محاضرات متاخر وقعدت اصور ملازم قالتها بنبره مهتزه
رمقتها اميمه بحنق وتحدثت اليها بنبرة محذره..وهي تشيح بيدها .. اخر مره هسمحلك بالتأخير ده وداري عليكي قدام اخوكي اتعدلي احسن لك..

هايدي خلاص يا ماما والله اناا..
قاطعتها والدتها وهي تشير صوبها بكفها.. متحلفيش خلاص..ثم تابعت.. ادخلي غيري قبل ما اخوك يجي ويعرف انك لسه جايه وبتتاخري كده
هايديتهز راسها حاضر..
وشوفي بنت عمك راضيها بكلمتين من ساعه الفطار وهي قافله على نفسها مش راضيه تاكل ولا تخرج ..
اتجهت هايدي صوب غرفتهاا بعد ان تنفست الصعداء حامده لربها أن يومها مر بسلام..
..............
وقفت هايدي خارج غرفه ساره وقرعت بابها واستأذنتتها بالدخول.. فتحت الباب ودلفت لداخل الغرفه وما ان شاهدت سارة وملامح الحزن تكسو وجهها هتفت بنبرة مرحه.
. ياني ياني الاجنبي بتاعنا بيعيط ليه كده.. واقتربت منها..
وسعيلى كده عشان اقعد جمبك ..وما ان جلست بجوارها حتى قامت باحتضانها وتحدثت وهي تمسد علي شعرها بحنان..ما تزعليش من يوسف هو كده طول عمره عصبي و كمان... واقتطمت حديثها وهي تطبق علي شفتيها
سارة بعد ان فهمت ماترمي اليه كملي كملي قولي انه مش ناسي اللي بابا عمله زمان ..
هايدي معلش بكره يروق وينسى 
سارةهزت رأسها استنكاراعمره ما هينسي.. اخوكي ده ربي قلبه على السواد والاڼتقام و عمره ماهيسيبنى غير لما يدمرني..قالتها پانكسار
هايدي وقد ظهر على ملامحها الاستغراب قصدك ايه! ساره وقدانتبهت لحديثها واعتدلت في جلستهاقالت بنبره مهتزه .. هه لا مقصدش حاجه..
هايدي طب روقي بقى و رحمه باباكي..
سارةبحسرة عارفه يا هايدي بعد ما ماما ماټت و انا بابا كان هو كل حاجه بالنسبه لي في الفتره الاخيره قبل ما يتوفى.. كان بيتكلم كتير على ان لو الزمن يرجع ويصلح اللي حصل بينه وبين عم حسام.. كان بيكلمني عن عمو حسام كتير وعن يوسف برضه كتير..ثم هتفت بتأثر.. الله يرحمه كان نفسه ېموت في مصر..
هايدي الله يرحمه يا رب ويسامحه..بنبرة حزينه ثم اكملت بلهجه مرحه ..
ممكن بقي نقوم ناكل عشان ھموت من الجوع و ربنا ..
سارةبعد ان ابتسمت بعذوبه. اسبقيني و انا هغسل وشي و جايه وراكي ..
في شركه الزيني ..في مكتب رضوان البحيري.. كان رضوان يجلس مع ليلي السكرتيره الخاصه به 
رضوانبنبرة فرحه الف مبروك يا ليلي خلاص هتتجوزي و هتسيبي الشغل 
ليلي تبتسم بعذوبهاعمل ايه يا

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات