ابن عمي الفصل التاسع
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل التاسع
بمنزل رضوان ..
بحجرة نوم رضوان واروى ..يدعي رضوان النوم وايضا اروي ..
زفرت اروي بضيق بعد ان تململت علي الفراش ..تحركت من مكانها بضيق وقامت بفتح ضوء المصباح المجاور للفراش.. توجههت بصرهها صوب رضوان الذي يوليها ظهره ..ضړبت علي كتفه ضربه خفيفه ..
أرويرضوان ..قوم انا عارفه انك صاحي ..
أطبق علي جفنيه بشده لاكتشاف امر ادعاؤه للنوم ..
استدار ببطء شديد لها ..واخذ بفرك عينيه .. تمتم بخفوتفي اي ياحبيتي
ارويعايزه اتكلم معاك شويه ..ممكن!!
رضوان يضيق عينيه بدهشهدلوقتي ده الساعه داخله علي 3الفجر!!
ارتفع عن مكانه قليلا بعد ان اسند الوساده خلف ظهره..
تنهد طويلا ثم هتف...مممم خير..
بشكل مفاجئ هتفته ارويانت متغير معايا ليه!!
رضوانمتغير معاكي ..مين قالك اني متغير معاكي..
ارويانا حاسه انك متغير معايا ..متكدبش احساسي ..
رضوان مفيش حاجه ياأروي ..ضغط في الشغل مش اكتر..
اروي طول عمرك مضغوط في الشغل ..في حاجه غريبه!
رضوانمفيش حاجه ياأروي متخليش الشيطان يلعب بعقلك ..
اروياوعدني متخبيش عني حاجه ..لو قصرت نحيتك بحاجه قول..
.لم يكن مجرد زوج ..بل حبيب واخ وصديق ..تربت علي يده من صغرها ..حاولت ان تطرد احساسها وتكذبه حتي لاتعكر صفو اللحظه ..ف هي الي الأن لم تري منه غير كل حسن ..حتي وان قصر وتغير قليلا
................
هو انا مش هشوفك غير كل فين وفين زي الاغراب ..
قالتها سهر وهي تسير بخطي ثابته مستقيمه صوب يوسف الذي كان يوليها ظهره ..كان موجود بالنادي يشرب كوبا من الشاي ..
استمع لصوتها ..زمجر بخفوت ..وهمساصل انا كنت ناقصك انتي كمان
جلست بجواره ..وترمقه بعتاب وشجن ..انا زعلانه منك اووي..تقريبا اسبوعين مشفتكش..حتي مبيهنش عليك تتصل تطمن عليا..
سهربخبثوهي ترفع شعرها من علي وجهها عايزه كتير طبعا ..انت ناسي اننا مرتبطين!
احتد صوته سهر ..فكك مني ..انتي عارفه اني مش هرتبط بيكي ولا بغيرك..
بنفس حدة صوته اجابتهلا ياجو ..مش بكيفك ..تعلقني بيك بمزاجك واما تزهق ترميني!!
يوسفارجعي بذاكرتك لورا ياسهر ..وافتكري كويس ..انتي اللي عملتي اي عشان توصليلي ..ثم أكمل بوقاحه
ومفيش حاجه عملتهالي الا وخدتي تمنها..
سهر وقد اهتزت نبرتها غيظا واديك قولتها ..يبقي مش هسيبك لغيري بسهوله ..
ضړبت الطاوله پعنف ..بعد ان وصلت لذرة الڠضب انا مش هخسر ياجو ..وهتشوف بنفسك .. ازاحت الكرسي پغضب ثم مالت علي اذنه تهمس بفحيح ابقي سلملي علي طنط ياجو ..لحد مااشوفها وقهقت عاليا وغادرت بخطي جامده تعبر عن غيظها منه ..تمتمت بخفوت وهي تغادرتريدها حرب ..فليكن ماتريد..
ظهر علي