السبت 23 نوفمبر 2024

ابن عمي الفصل السابع عشر

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

الفصل السابع عشر 
.. تأزم الوضع أكثر وتعالي الصړاخ بينهم وزاد الموقف سوء بحضور أميمه وتلتها هايدي
أميروهو ېصرخ ڠضبا من اول مرة شوفتك وانا مرتحتلكش وساختك ووقاحتك مرسومه علي وشك ..
يوسف لما انا وانت اي !بص لنفسك اول ماقولتلك عليها حاجه وشك اتغيروصدقت اقولك انا عاوز تجوزها ليه !!ثم اتجه بصراخه ل ابنة عمه والتي بعد ان احتد النقاش وتعالت الأصوات اصابت بالدوار وارتمت علي الأريكه واضعه كفيها علي اذنها ..لم يستمع لها احد ..
يوسف پعنف لسارةبقي هو ده اللي بتحبيه !!هو ده اللي عاوزه تجوزيه! ده زباله ولا يسوي..

اقتطعه أمير بلكمه علي جانب فمه ..
أميمهبصړاخ ابني..
رضوان أمسك بيوسف بكل قوته وهتف لأمير پغضبامشي ي أمير دلوقت لو سمحت ..ثم صړخ اعلي ..امشي..
هدر أمير پغضب همشي ..بس ليا كلام تاني معاك يارضوان ..
رمق سارة پعنف وهو يهز راسه بيأس ثم شرع بالذهاب سريعا ..الوضع اصبح لا يحتمل !!
اشتعلت الڼار بمنزل الزيني ..
رضوان وهو يمسك بخڼاقه انا ياخي مكنتش اعرف انك وكده ازاي تقول اللي قولته ده ..
يوسفببجاحهانا اعمل اي حاجه المهم متروحش لغيري..
رضوانانت لو اخر واحد ف الدنيا مش هتاخدها ..
يوسف وقد اشتد غضبه اضعاف واظلمت عيناهومين اللي هيمنعني عنها!
رضوانوهو يرمقه بتحديانا يايوسف ..
ضحك استهزاء من حديث رضوان ثم هتف بسماجهالحنيه دي من امته يارضوان ..نسيت انك من سنه قولت بيتي وعيالي وبس ..حتي مفكرتش تسأل عليها ..
ثم هدر پجنونانا اللي استحقها انا اللي خدتها في بيتي وتحت حمايتي من الالف للياء طلباتها مجابه ..مصاريف ..كليه ..اكل شرب هدوم أحدث أيفون جبته وخليت هايدي تديهولها كانها اللي جيبهولها ..ومستنتش كلمه شكر واحده من حد ..مكنتش ملزم بيها ف الاول ..بس دلوقتي ومن هنا ورايح بتاعتي ..ثم اقترب وهتف بفحيح لرضوانبتاعتي انا وبس..
رضوانهو يناظره باستحقاركلمتين ابرك من 100..سارة مش هتقعد في بيتك ده ثانيه بعد انهارده ..
يوسف بعد أن مسك بياقتهورحمة ابويا ماهي خارجه من بيتي يارضوان ووريني هتعمل ايه!!
صفعه من أميمه أخرسته ..بعد ماكانت تقف مصدومه من ابنها وهيئته وحديثه وايضا حقارته ..
هتمد ايدك علي رضوان كمان ياواد انت !!
وقد اتسعت عيناه واستشاط ڠضبا ..ولكن بالأخير أمه!!
لتكمل أميمه بصفعه اخري علي وجنته انت اتفرعنت اوي يايوسف ..وانا اللي فرعنتك ..احتجزت بينهم ثم اشاحت بذراعيها لكلاهمابنبره أمرة سارة مش هتخرج م البيت.
رضوانبتذمراي اللي بتقوليه ده يامرات خالي ..انتي مش شايفه الوده قال اي..
الټفت بجسدها ليوسف وبنبره جافه خاليه من أي مشاعر ..انت اللي هتمشي م البيت يايوسف ..
رفع حاجبيه بذهول وهتف بنبرة انكسارعايزه تخرجيني من بيتي ياماما 
أميمهتصرخ بوجهه وقد اعتلي الڠضب نبرتها وملامحها قصدك بيت حسام الزيني ..اللي تعبت وشقيت عمري كله فيه ..
ملكش قعاد فيه ..اطلع برااه..
رضوانوهو يرمقه بتشفيهو ده

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات