حُسن_القلوب
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
حسن_القلوب
_البارت الاول...
ونس
_هبطت من سيارة الاجري ودلفت لجامعتها وهي تسير برأس مرفوع غير عابئه بأي احد يمر بجوارها او من امامها..
يرمقها الجميع باعجاب وبعضهم پحقد وغيظ من تعاليها عليهم ولكنها غير مباليه ولا منتبهه لاحد تخفي عيناها خلف نظارتها الشمسيه او بمعني اخر تخفي دموعها العالقه بهم تأبي الهطول خشيتا من الضعف او الاستسلام...
_تقدمت من ادراج الجامعه وكان يجلس هناك ثلاثة شباب وفتااه يتحدثون بمرح وصوت ضحكاتهم يملأ المكان...
_في البدايه سنتعرف علي ابطالنا..
حسن العارف
شاب بال 23 من عمره يدرس بكلية التجاره يعيش مع والدته وشقيقته الصغري ملك والده رجل اعمال ولكنه يعيش منعزل عنهم لاسباب سوف نتعرف عليها فيما هو قادم..
بنفس عمر حسن وصديقته منذ الطفوله تمتلك جمال غير عادي بملامحها الفاتنه بقوه واناقتها بطلتها وملابسها ذات التصميمات العالميه وسيارتها الاحدث من نوعها ابنة رجل أعمال ثري للغايه يعمل بالخارج ووالدتها من اصول انجليزيه ودائما تنتقل من بلده لاخري تعيش مريم بمفردها بمنزل شبيه للقصور واعظم من ذلك..
هادي الخولي
صديقهم الثالث منذ الطفوله والده مستشار قانوني كبير ومن اثرياء البلده ايضا وهادينجله الوحيد والدته متوفيه ويعيش مع والده وزوجة ابيه متمرد عن اي قوانين ولكن سلطة والده دائما تحكمه حتي انه اجبره ان لا يدخل الكليه المحببه له مع أصدقائه واجبره ع دخول كلية الحقوق مثله..
بنفس عمرهم ويدرس معهم بنفس كلية التجاره يتيم الابوين والقااه اقاربه بملجأ بعد ۏفاة والديه بحاډث سير ونجي هو وحيدا من ذلك الحاډث ومنذ ان كان عمره السابعه اخذه زوجين من عائلة كبيره ونشأ بينهم حتي ماټ ذلك الرجل وتيتم للمره الثانيه ويعيش مع تلك المرأه الحنونه بمفرده بمنزل راقي تعرف ع حسنو هادي ومريم بالمرحله الابتدائيه وكذلك ليلي التي تسكن بمنزل مجاور له..
ليلي محمد
تلك الفتاه التي دلفت داخل الجامعه منذ قليل تدرس معهم بكلية التجاره ابنة تاجر بسيط يمتلك محل عطاره بأحد الاحياء الراقيه توفت والدتها منذ ان كان عمرها 5 اعوام وكانت متعلقه بها بشكل غير طبيعي وتزوج والدها من امرأه قاسيه للغايه عاملتها منذ الطفوله بطريقه قاسيه فتاه متمرده ومغروره الي حد لا يوصف رغم انها جميله للغايه ومن اسره بسيطه الا انها دائما ترتدي ملابس غاليه ودرست بمدارس خاصه وكان كل ذلك من اموال والدتها التي تركتها لها مع خالها حتي انتهت من صرفها واجبرت ع تحمل والدها وزوجته..
حسن بقلق
في اي مالك..
تجاهلته قائله لمحممود پحده
انت مستنتنيش لي تجيبني معاك..
محمود بضيق
عديت عليكي سمعت مرات ابوكي بتزعق معاكي فمشيت عشان لو كنت دخلت كنت قطمت فزمارة راقبتها..
ليلي بابتسامه واسعه
متقلقش قومت بالواجب..
مريم بقلق
قتلتيها ي ليلي!...
ضحك جميعهم بقوه ع تلك البريئه فحين ردت ليلي قائله بهدوء..
ليلي
ضړبتها بالقلم..
حسن بضيق
لي ي ليلي كده دي قد امك و..
قاطعته غاضبه
ما تذكرهاش مع ماما ي حسن دي عمرها لا هتكون زي امي ولا انا هشوفها كده..
خلاص متتعصبيش وبعدين مانتي ضربتيها زعلانه وقالبه خلقتك لي..
حسنبسخريه
تلاقيها مضربتهاش بضمير..
ليلي بضيق
بابا طردني من البيت..
_نظر لها الجميع پصدمه هل فعل ذلك حقا يطرد ابنته هل هذا الرجل مچنون..
ليلي بتصحيح
مش بطريقه مباشره قالي بشياكه كده شوفيلك كده وحده من صحابك اقعدي عندها يومين لحد م ثريا تهدي..
مريم بحمااس
حسن بمرح
سيبك من مريم انا بيتي مفتوح وقاعد لوحدي فاوضتي..
ضحك جميعهم بقوه فحين رمقته هي بغيظ..
تحدث محمود بجديه
سيبك منهم وتعالي