قصه جديده
بجانبه في السيارة لينطلق كريم بها الى شرم الشيخ
كان الطريق طويلا وقد اشترى لها كريم الطعام والماء.
وصلا اخيرا بعد عدة ساعات لتجد مايا أن كريم قد حجز لهما مسبقا جناح في احد القرى السياحية المشهورة.
ت مايا الى الجناح الخاص بهما ورغما عنها تأملته بإعجاب خفي لم تر مايا طوال حياتها شيئا كهذا
شيء بهذا المقدار من الفخامة والرقي
وحاولت ان تدفعه قائلة
مش وقته على فكرة
بالعكس ده وقته
ثم ادارها نحوه لكنها دفعته بعا عنها وقالت
قلت مش وقته لما ارتاح شوية.
زفر كريم
أنفاسه بضيق وملل ثم ما لبث ان قال
طب غيري هدومك وارتاحي انا هطلبلك الاكل.
تمام
قالتها مايا وهي تتجه نحو حقيبتها لتفتحها وتخرج منها محت
حل ااء
كانت مايا قد تناولت طعامها مع كريم ونامت قليلا
شعرت مايا بشخص يحاول ايقاظها لتجد كريم في وجهها يهتف بها
مش كفاية نوم يلا ورانا حاجات كتير نعملها.
ابتلعت مايا ريقها بتوتر وقد فهمت بأن اللحظة الحاسمة قد حائت.
فاكرة ده ...عاوزك تلبسيهولي ..
كان نفس ال الذي طلب منها ان ترتديه في تلك الليلة المشؤومة.
نهضت مايا من مكانها واخذته منه واتجهت نحو الحمام برأس مرفوع.
ارتدته وخرجت له شامخة غير مبالية.
ثم تفاجئت به يحملها ويتجه بها نحو الفراش.
بټعيطي ليه
ثم اكمل بتهكم
لم تتحمل مايا ما سمعته ليس الان بعا اخذ ...وجدت نفسها تحرر ها من قبضته بقوة وتصرخ به پجنون واڼهيار.
أنت ايه لسه مصر تطلعني .... اثبتلك ازاي اني مش كده وانك اول حد يني
هو ده مش دليل كافي ليك اني شريفة وعمري معملت حاجة غلط
الفصل التاسع
نهضت مايا من مكانها ووقفت أمامه مواجهة له
اخرجت بيجامة لها من حقيبتها واتجهت نحو الحمام.
وهناك في الداخل اڼهارت باكية على أرضية الحمام الرخامية.
تبكي حظها الذي وضعها في شخص لا يرحم مثله.
ظلت تبكي حتى بدأت مواجعها تهدأ تدريجيا
شعرت بنفسها تسترجع قوتها
نهضت من مكانها واتجهت نحو المرأة
تأملت الکة الحمراء التي تغطي وجنتها ان تهتف پحقد
ثم مسحت وعها پعنف واتجهت نحو الدوش لتستحم.
اما في الخارج فأخذ كريم ور داخل الغرفة كالأسد الجريح.
لأول مرة يشعر بن كبير على شيء ما فعله.
ربما لأنه رك في داخله أنها بريئة
فهو بسبب خبرته وعلاقاته النسائية المتعددة يستطيع التمييز بين الفتاة العذراء من غيرها.
شعر بالاختناق فاتجه خارج الجناح أخذ يسير في المكان بلا وجهة محددة.
عاد بعد حوالي ثلاث ساعات الى الجناح ليجد مايا نائمة بعمق ا منها وجلس بجانبها ثم أخذ يسير بإصبعه على جانب وجهها.
تسائل في داخله عن سبب إصراره عليها هي دونا عن غيرها.
وجد نفسه لا يجد الاجابة المناسبة هو فقط يرها ويرغب بها اكثر من اي شيء.
همت بالحديث لتجده يقول
اشش عايزك
ابتلعت ريقها وقالت
انا تعبانه.
رد ببرود مغيظ
.
تأملته وهو يسير نحوها وندن ببعض الأغاني ان يهتف بإبتسامة واسعة
صباح الخير
ابتسمت مايا وقالت
صباح النور
ثم اردفت بمكر
شكلك رايق
رد براحة
اووي رايق اووي فوق ما تتصوري وانتي السبب
انا
قالتها مايا بذهول ان تسأله بع تصديق
ليه
غمز لها بخبث
انتي مش فاكرة اللي حصل ليلة امبارح ولا ايه.
احمرت وجنتاها خجلا وأشاحت
وجهها بعا عنه ليبتسم بسعادة على خجلها ان يهتف بها
غيري هدومك عشان نخرج ونفطر بره عالبحر.
خرجت بعد فترة قصيرة وهي ترتدي ملابس شدة الأناقة.
انا عمري ماټ جمال كده ولا هشوف.
بتبالغ على فكرة.
قالتها وهي ترفع شعرها عاليا لتجده يوقفها به ويقول
سيبي شعرك مفرود بحبه وهو مفرود اكتر
توقفت عما تفعله بشعرها وقالت بإذعان
حاضر
اتجه بعدها نحو سترته المعلقة واخرج منها دواء تق منها وقال
نسيت اديكي دي.
تناولت منه الدواء وسألته ببراءة
ايه دي
ليجيبها
دي حبوب منع الحمل نسيت أديها ليكي كان المفروض تاخديها امبارح.
بهتت ملامح مايا كليا ان تتماسك وتومأ برأسها وتقول
تمام هبقى اخدها من النهاردة.
مايا اياك تتهاوني وضوع الحبوب انا مش عايز اطفال
كادت أن تخبره بأنها لا تطيق من الاساس ان تنجب طفلا منه لكنها ابتلعت كلماتها داخل حلقها واكتفت بإيماءة من رأسها كرد على كلامه
مرت عدة ايام قضتهما مايا مع كريم الذي اخذ يعاملها برقي ومحبة غريبين.
بشكل فاجئها هي شخصيا.
لقد تغير كريم معها جذريا .
انتهت رحلتهم وعادا الى الشقة
كما انتقلت عائلة مايا الى الشقة التي اشتراها لهم كريم.
وفي أحد الايام كانت