غفران الماضي الفصل 6
انت في الصفحة 1 من 5 صفحات
الفصل السادس
في باريس عاصمه النور .....
وصلوا الي الاوتيل لقضاء شهر عسلهم المزعوم !!!
دلفوا الي جناحهم معا هتفت غفران پصدمه ايه ده هو احنا هنقعد مع بعض في اوضه واخده وكمان مفيش غير سرير واحد !!!
هو انت مش المفروض حاجز اوضتين مش اوضه!!!
اجابها باستغراب مش انا اللي حجزت ده العلاقات العامه في الشركه هي اللي حجزت ...
ثم تابع بتهكم اكيد يعني مش هقولهم احجزوا لنا اوضتين نوم منفصلين واحنا جايين نقضي شهر العسل ... ولا ايه !!!
نظرت له بحنق واردفت والحل
انا هتصرف هعمل اتصالاتي واشوف اوتيل غيره....
بعد حوالي ساعه من اجراءه عده اتصالات للبحث عن اوتيل اخر .. ولكنها جميعا بائت بالفشل !!!
اجابته باستهجان يا سلااااام انت بتضحك عليا..
تحدث يغضب وانا هكدب عليكي ليه ان شاء الله انت ناسيه اننا في season والاوتيلات كلها محجوزه علشان اجازات الكريسماس!!!
ده حتي الشقق الصغيره اللي بتتأجر برضه محجوزه ....
تحدثت بارتباك وتوتر بعدما ادركت حقيقه المأذق الذي هم فيه طب والعمل هنتصرف ازاي
تحدث وهو يجلب حقيبه ملابسه يفتحها وياخذ منها ملابس له عادي هنفضل هنا مفيش قدامنا الا كده وبعدين انا مش هاكلك يعني احنا مش اول مره نسافر بعض ونقعد في مكان واحد لوحدنا ولا نسيتي اني ابن عمك قبل ما اكون جوزك !!!!
استدار لها يطالعها بملامح غير مقروءه ثم اقترب منها حتي اصبح امامها وتحدث بمكر لو هو ده اللي مزعلك انا ممكن اتمم جوازنا واخاليه حقيقي!!!
رمشت بعينيها بتوتر واحمرت وجنتها خجلا من تلميحه الجريء اشاحت بنظراتها عن عينيه المتفحصه لها وتحدثت بتلعثم ق قصدك ايه ب بكلامك ده!!!
قال بنبره حاسمه اللي فهمتيه... يعني انتي مراتي واقدر اعمل معاكي اللي انا عاوزه ومش حته اوضه اوسرير اللي هتمنعني عنك بس انا مش هعمل كده ...
قالها وتحرك صوب المرحاض مغلقا الباب خلفه بقوه وتركها خلفه تتطلع في اثره بنظرات حزينه وقلب مجروح من كلماته الجارحه فهو لم ولن يشعر بها او بعشقها له !!!!
بعد عده ساعات بعدما ابدلت ملابسها واغتسلت مثله ظلت جالسه علي الفراش تتطلع الي هاتفها وترمقه بنظراتها من حين للاخر فهو بعد ان خرج من المرحاض جلس علي مقعد بجانب الشرفه يعمل علي حاسوبه الخاص ولم يتحدث معها مطلقا..!!!
اغلق الحاسوب ووضعه جانبا واخذ يفرد ذراعيه ويدلك عنقه الذي تشنج من جلوسه لفتره طويله علي تلك الوضعيه المؤلمھ ....
تابعت حركاته بنظرات متوتره ولكنها هبت واقفه علي قدميها عندما وجده يعتدل في جلسته علي الفراش دليلا علي استعداده للنوم معها علي نفس الفراش !!!!
هتفت تساله بتوتر انت بتعمل ايه
اجابها دون ان ينظر اليها زي ما انتي شايفه هنام ولا عندك مانع ...
هتفت پحده اه طبعا عندي مانع ولما انت تنام علي السرير انا هنام فين
اجابها وهو يفرد جسده علي الفراش واضعا احدي ذراعيه فوق عينيه السرير قدامك كبير ويساعنا احنا الاتنين ...
رفضت بعند لا طبعا ما