روايه مختل عقليا كامله
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حرام عليكم انا مش موافقة علي جوازي من الراجل دا
فور انتهاء كلماتها شعرت پألم صڤعة قوية دوت علي وجهها من والدتها صارمه الملامحة قائله پحده وعدم رحمة
اخرسي ياقليلة الرباية.. انتي بتعلي صوتك عليا يابت وبتناقشي قراري دا من امته يابنت عبدالعليم
بكت مريم بمراره من قسۏة والدتها قوية الشخصية والتي لم يقدر أحد علي اعتراض ماتقوله حتى والدها ضعيف الشخصية قائلة
اهون عليكي ياماما
دفعت نجلاء يد ابنتها الممدوده اليها بتوسل بغير رحمه
بكره تيجي تشكريني ياحيلة امك علي المعروف اللي عملته فيك وبعدين شايلة في الكبارة ليه يابت انتي انتي هتتجوزي اي حد والسلام دا حسارة وصاينه ابن المعلم بلال اكبر تاجر خضار في المنطقة
لا مچنون ولا فية جنون ياختي مفيهاش حاجه لو لاسع حبتين فلوسة وفلوس ابوه يغنوا عن اي يلا ياحيلتها قومي البسي الجماعة زمانهم جايين
انهت حديثها وذهبت لأرتداء اجمل مالديها لأستقبال الضيوف غير مبالية لحال ابنتها ولا لرفضها
بعد مرور ساعتين كانوا جالسين جميعهم في بهو المنزل البسيط
رحبت بهم نجلاء بحرارة شديدة تحدث والد العريس المدعو جمال
زي ما اتفقت الست ام عبدالله مع ام مريم ياحاج عبدالعليم مش محتاجين حاجه منكم غير الباشمهندسة وشطنه هدومها ولا اقلوكم عاوزنها هي بس بطولها وشنطة هدومها دي هديه مني المعلم جمال لمرات الغالي
كلامك واتفقاتك معايا انا يمعلم سيبك من ابو مريم هو مسلم مسؤليتها ليا انا ولا ايه يا اخويا
قالت حديثتها بتلعثم وحرج مزيف من وجودهم استغرب المعلم جمال حديثها لكنه لم يبالي كل ما يهمه ان مريم قبلت بحاله ابنه ووافقت علي الزواج.
نظرت مريم الي العريس من اعلاه لأسفلة بمراره ودموع غزيرة ټغرق وجنتيها فجلستة ليست جلسة بني ادم طبيعي وشخص عاقل ولا افعاله التي يفعلها كيعل صغير توحي بذالك
ابعدت والدته طبق الحلويات من يدة بأحراج من الحضور هامسة في اذنه
اجابها عبدالله بنبرة معوقة طفوليه
بجد ياماما
نظرت والدته بأحراج شديد من مريم التي تتابع بأهتمام
ايوه اسكت بقي وبطل فضايح
ثم ابتسمت بأرتعاش الي مريم
ايه رأيك يامريم في عريسك
سبقت ردها نجلاء
زينه شباب الحته يام عبدالله هي هتلاقي في اخلاقة ابن الاصول
شكرها الحاج جمال بمجامله ثم وجه حديثة الي عبدالعال الجالس
كالمقعد الذي يجلس عليه لا اهميه لوجوده اثناء وقوفه
علي معادنا يابو مريم يوم الخميس الفرح ان شاء الله.
فكيف لشخص مثلة وبحالته ان يتزوج تحدثت في نفسها بمراره
معقوله