في الحاره
شفها ابتسمته الحلوة بانت على طول صباح النور يامكه اسيل عامله ايهمكه الحمدلله بخير بعد اذنك ونزلت ومحمد وراهامشيت لحد ماوصلت المحل وهى سامعه الناس كلها بتقول صباح الخير يابرنس ازيك يامعلم لحد ما شفته داخل لجوه محل فيه مكتب بظبط المحل اللى دخلة فى وش محل الهدوم اللى بتشتغل فيه وقفت قدام المحل طلعت المفتاح اللى ست صباح عطته ليهامحمد شافها هتوطى عشان تفتح الاقفال راح بسرعة ليها وقال بتعملى ايه هنا يامكهمكه احم بشتغل هنا فى المحل دامحمد احم طب لو احتاجتى حاجه انا فى الورشة هنا تمام واخد منها المفتاح ونزل يفتح ورفعة لفوقمعرفش اسم الباب ايه بس هو باب زى بتاع الجراچ اللى بيترفع لفوق رفع الباب وعطاها المفتاح وابتسم ومشى قاعد على المكتب بيشوف كل تحركاتها
وقالت دول الالوان شوفى طب انا عايزة الاسود اللى برا ينفعمكه عيونى ليكى وطلعت فتحت الباب اللى فيه العباية
واخدت التمثال اللى لبسهملايكان شالته ودخلته جوىالبنت حاسبتها وخرجت مكه كتبت فى الدفتر وفى الكومبيوتر ايه اللى نقص وطلعت لون تانى لبسته للتمثال ودخلته تانى الڤترينه السلام عليكممكه وعليكم السلام ازيك يامشمش شيماء الحمدلله اتأخرت عليكىمكه لا ابدا انا دلوقتي بعت قطعة وسجلتهاشيماء تمام يامكه كدا انتى فهمتى الشغل مظبوطمكه بقولك ايه هو ايه المحل اللى فى وشنا دا بتاع ايهشيماء دا ياستى مكتب وورشة عربيات فى نفس الوقت يعنى لو فى شكوه او كدا بيدخلوا عند البرنس جوا يقولولوا انتى عارفه مرة قامت خناقة فظيعة وبسيوف وكانت مجزرة اول ما البرنس نزل هدوء فظيع الكل بېخاف منه بس الشهادة لله طيب وشهم وواقف مع الغلابة مش زى اللى اسمه سالم واكل حق الغلابة وبيخلى رجلته تاخد فلوس من الناس وكمان بتاع ستات الست اللى ترفده بياخد اللى عاوزه بالڠصب ي البرنس خرجهم كلهم بس ايه كان اخد ست غرز يعنى مكه يالهوى اټعور وبعدين سالم دا فى الحاة هناشيماء ياختى متعود على كدا لا سالم من حارة العزبى الحارة اللى جنبناو قاطع كلمهم دخول ستشيماء ازيك يام محمودام محمود كويسة يابت ياشيماء ايه دا هى دى بتشتغل هنا جديدمكه ايوه ياطنط لسه شغالة جديدام محمود عوجت شفايفها معرفش اسم الحركة طنط ماشى ياختى وقاعدت معاهم وانتى بقى متجوزهمكه احم لا جوزى متوفى ومعايا بنت صغيرةام محمود ربنا يسترها على ولايانا انا ماشية واحدة مطلقة والتانية ارملة
خرجت من المحل بعد ما قالت كالمها اللى زى السم دا
شيماء متزعليش يامكه هى كدا اسمع وطنشى هى بتدخل كتير معلش
مكه هزت راسها بش حست كان دلو ماية ساقعة اتكب عليها طبعا كلنا عرفين نظرة المجتمع اللى احنا فيه دايما بشوفوا ان المطلقة والارملة عار عليهم كان هى بتعمل حاجه غلط دا مش ذنبها ليه منفكرش بعقل شوية هى ذنبها ايه ها ولا حاجه
مكه طلعت على اول شارع الحارة لقت نفس الشخص و
طبعا زى اى حارة مصرية اصيلة فى ستات قاعدة قدام البيوت ودايما اخبار الشارع معاهم كلهم
ام محمود ياختى مش عارفه الحارة بقى نصها مطلق ومترملام سيد اه ياختى الا قوليلى ياوليه مين البت اللى بتشتغل عند الست صباح دىام محمود دى ياختى اسمها مكه جوزها مېت ومعاها عيلة صغيرة ربنا يستر بناتنا ياختى وحرصى على ابنك انتى عارفه البت من دول بتلوف على اى راجل اهام سيد معاكى حق ياختى ربنا يسترها
مفيش فايدة فى عقول الناس ممكن نفكر بعقل شوية ام محمود احنا مالنا ياختى كل واحد فى حالة
بعد دا كله