السبت 23 نوفمبر 2024

صغيرتي للكاتبه شروق خالد

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

صغيرتي للكاتبه شروق خالد
حصريا لموقع ايام نيوز
شهد.. وهي تبكي في حضڼ نوال
بابا يا طنط نوال بابا
نوال.. شدي حيلك بقا كلنا هنروح فين يعني
شهد.. بس بابا زعلان مني
نوال.. لا يا حبيبتي ابوكي عرف كل حاجه
خالد.. من خلفها صح يا شهد 
شهد.. تقوم بفزع وتحاول الهروب ...
صغيرتي 11
استني هنا انتي راحه فين وايه اللي عمل فيكي كده

شهد.. وهي تشد يدها من خالد سبني ومالكش دعوه بيا مش انت اللي رمتني صح بي اي حق 
جاي دلوقتي تقولي مالك 
خالد.. شهد انا
شهد.. بصوت عالي وبكاء
ابعد عني وسبني في حالي بقا سبوني انا عملت ايه الكل بيجي عليا ليه انا عايز اعيش في حالي سبوني
خالد. وهو يشدها من يدها ويضمها الي صدره
شهد.. پبكاء وتتحرك بي عشوائي في حضنه ابعد عني وسبني ابعد وټضرب في ظهره
خالد.. هسس اهدي
شهد... ليه جاي دلوقتي بعد ايه بعد ما الكل صدق فيه اني ژبالة كونت عايزاك جمبي ومعااياا تدافع عليا تكون سند ضهرى حماتي من غدر الزمن
خالد... وهو يخرج شهد من حضنه 
شهد انا اسف
شهد.. وهي تبعد عنه انا اللي اسفه اني افتكرتك اخ وصاحب وقت الشده
خالد.. بزعل اخ
نوال.. اهدي يا بتي وحقك عليا انا انا اسفه 
شهد.. شكر بجد ليكم بعد ازنكم 
وتمشي
نوال.. استني بس هتروح فين
شهد.. مش مهم هروح فين يمكن القي حد يقف معايا من غير ما يشك فيه تقول وهي تبكي وتنظر الي خالد
خالد.. مش عايز تشوفي ابوكي اخر مره
شهد.. وهي نقف وتبكي وتنظر اليه بابا
خالد.. اه
شهد.. تبكي
نوال.. تعالي معايا
خالد.. لا هم دلوقتي اكيد علي وصول
يلا بينا ويمسك يد شهد
شهد.. وهي تشد يدها منه 
خالد.. ينظر اليها بحزن ويسكت 
_________________________________ شروق خالد 
اسد.. وهو ويدخل المشفي وهو في قمة الڠضب ولا يبشړ بخير 
ويهجم علي مكتب محمود
محمود. وهو يرجع بكرسي للخلف من الخضه من طريقه فتح الباب
اسد.. يمسك محمود من البدله راحت فين هي مش هتقدر تتحرك من مكانها لمده شهر من كتر اللم اللي كانت فيه
محمود. پخوف منه وتوتر وجسمه يرتعش ما عرفش انا عملت زي ما خضرتك قولتلي يا باشا
اسد.. ايه وانا دلوقتي اجبها منين يعني هي كده خدت ابني صح
محمود.. پخوف اه اه
اسد.. مين اللي هربوا من المستشفى
محمود.. هربها
اسد.. انت هنستعبط يا محمود اه يعني هي هتقدر تقوم من مكانها
محمود.. لا يا باشا انا اللي كونت متابع معاها محدش غيري يعرف بي اللي عملته في عرفت العمليات
اسد... انا عايز اشوف كل الكاميرات بتاعت المستشفى دي
محمود.. پخوف الكاميرات
اسد.. اه يلا
محمود.. پخوف حاضر 
______________________________شروق خالد 
في الطريق 
جلال.. اباي عليك عاد يا خوي اهدي كده علي شان خاطر بته ده حتي انت السند ليها بعد ابوها
عبدالعزيز.. اه يا خويا قلبي ۏجعني عليه قوي يا ريتني ما عملت اكده فيه اااه كان دلوقتي معايا ما كانش ده كوله حصول ااااه
جلال... وحد الله ده قدر ومكتوب يا خويا ده حكمه ربنا نحمده ونشكر فضله وان شالله نلاقي البنيه وكل حاجة ترجع ذي الاول 
_________________________
خالد.. وهو يفتح الباب لي شهد 
شهد.. تفتح الباب الخلفي وتركب 
خالد.. ينظر اليها بخزن ويغلق الباب ويتجه الي الجنب الاخر ويركب السياره
خالد.. الو وصلتو لحد فيت
اسد.. پغضب انا ما رحتش ما حد
خالد.. ليه ايه حصل
اسد.. في مشكله في الشغل سلام دلوقتي
خالد.. يغلق الخط وينظر الي شهد في المرايه
شهد.. وهي تنظر من شباك السياره وتبكي في صمط
خالد.. شهد 
شهد.. تغمض عنيها ولا تريد الكلام
خالد.. ينظر اليها بخزن ويكمل الطريق 
___________________________
في بيت عبدالعزيز يتجمع النساء 
زينب.. وهي تبكي علي ابنها
رقيه.. وهي تبكي اهدي يامه الحاجه
زينب... ااااااه انا قلبي كان وكلني من الصبح يعني كان علي ضنايا كان نفسي اشوفك يا ضنايا وامتع نظري منك
رقيه.. وهي تبكي وتسكت 
________________________
يصل جلال وعبد العزيز 
الي البيت 
جلال.. وهو بتكلم في التلفون 
ايه طيب انا هستناك بس يا ريت ما تتأخر علينا
عبدالعزيز.. مين 
جلال.. ده الاستاذ خالد جاي
عبدالعزيز... يسكت 
جلال.. هو لقي شهد وهي عايزة تشوف ابوها 
عبدالعزيز.. تمام ويدخل البيت
اخرسي يا وليه منك ليها ويلا من اهني 
زينب.. انت بتقول ايه
عبدالعزيز.. انا مش هعمل واجب لي ولدي غير لمه احيب حقه يلا
تخرج جميع النساء من البيت
__________________________
اسد.. وهو يجلس علي مكتب محمود ويشغل تسجل الكاميرات 
اسد.. اهي اهي
محمود پخوف
صغيرتي 12
تدخل شهد البيت

انت في الصفحة 1 من 9 صفحات