العاصفه الثالثة
انت في الصفحة 1 من 8 صفحات
العاصفة
الحلقة الثالثة
بقلم الشيماء محمد
شيموووو
حمادة شاورله يسكت وابتسم وقربوا جامد منهم وبرجله زق رجل كريم اللي فتح عينيه بسرعة وقبل ما يقف كانت سکي زكريا علي رقبته بتهدده ما يقفش ولا يتحرك ..
حمادة بص لزكريا لازم نخلص منه الأول ..
زكريا هز دماغه ومسك كريم من دراعه بيوقفه وهنا كريم ض ربه في وشه جامد لدرجة إنه
علي بيهز دماغه برفض وخوف وبيرجع لورا وبيردد قلتلكم ماليش دعوة بيكم .. ماليش دعوة
حمادة اتنرفز وزعق طيب تعال امسكها أنت .. مش هتعمل حاجة بس امسكها
كريم ض ړب زكريا جامد و وقعه على الأرض ويدوب هيلف ناحية حمادة لقاه في وشه وبكل قوته غرز سك ينته في جنب كريم اللي لوهلة ما استوعبش اللي حصل أو عقله لسه ماحللش
وعرفت إن دي نهايتهم هما الاتنين .. ملاكها الحارس بېموت قدام عينيها وبعد كده الدور عليها .. انتبهت علي شهقة كريم لما خرج الس کينة لتاني مرة من جنبه وسابه يقع علي الأرض
كريم ردد بضعف هتدفع تمن اللي عملته ده غالي أوي وهتشوف
راح ناحية أمل اللي عندها ذهول تام مش متخيلة إن دي نهاية كريم خلاص ! بس فاقت من بتدافع باستماتة عن شرفها وهو بيتعامل معاها بۏحشية وأخيرا قدر يق لعها جل بابها الطويل وكانت لابسة تيشيرت بحم الات تحته حاول حمادة يقل عهولها وهي بتحاول تضربه بس كل ما بتكون هتقدر بيتدخل زكريا معاه يسيطروا عليها لحد ما حمادة تعب من مقاومتها فاتعدل ووقف وبدأ يض ربها برجله في كل مكان لحد ما سكتت خالص وأغمى عليها من الضړب وكريم مش قادر يتعدل أو ينقذها أو حتى ينقذ نفسه ..
كريم مسك وحاول يستجمع قوته لأنه لو ما قامش دلوقتي مش هيقوم تاني هو أو هي.. دعى ربنا بصمت
يديله القوة لحد بس ما يخرجها من المكان ده .. دعى من كل قلبه ينجيها هي ويرجعها لأهلها سليمة .. دعى وهو لأول مرة عنده يقين إن ربنا هيكون جنبه ومعاه .. حاول يقف وفعلا قدر يقف قرب عليهم زكريا أخد باله من وقوفه وقرب منه باستهتار بس اتفاجئ بكريم بيغرز سك ينته في جنبه زي ما حمادة عمل فيه وشدها تاني وسابه يقع في الأرض .. حمادة ساب أمل وراح ناحية كريم وحاول كريم يض ربه بس مقدرش فحمادة قدر يض ربه ويوقعه في الأرض مسك ايده وفضل يض ربها في الأرض لحد ما وقع الس کينة منه .. حاول كريم يض ربه بس حمادة ض ربه في مكان إصابته في جنبه بكل قوة وزعق دي نهايتكم أنتوا الاتنين .. محدش هيخلصكم من ايدي
حمادة وقع وبيحاول يتعدل مش قادر وكريم حاول يتعدل هو كمان مد ايده أخد الس کينة كأمان معاه وفضل يسحف لحد مكان أمل اللي جسمها كله كدمات و وشها كله متعور في كل مكان من ض ړب حمادة وأتمنى لو يرجع ېقتله خالص بس مش وقت مخاطرة حاليا .. لمح موبايل حمادة في الارض جنب أمل فأخده بسرعة بدون ما حد يحس ..
كريم بص ناحيتهم وشافهم بيتخانقوا وعرف إن علي مش قد حمادة ومش هيقدر عليه فلازم يخرج من مكانهم بسرعة ..حاول يفوقها بس مش بتفوق فبصعوبة شالها ونزيفه زاد جدا بس مش وقته .. شالها ومش عارف هيخرج منين ..
علي زعق في باب ورا
كريم رايح ناحية الباب اللي ورا وفتحه وخرج والهوا وقعه بأمل بس لازم يقف ..