الفصل الثاني ( رحيل الأمان ) مزيج العشق
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الثاني رحيل الأمان مزيج العشق
الصورة لحظة مېته ..
يحييها فقط من يسكن فيها او من يلتقطها ...!!!
745 صباحا
يدخل الي غرفتها في المستشفي
بعد ان علم ان والدتها غير موجودة بالغرفه.
نظر اليها يراها نائمة بضعف و وجهها شاحب
شعر ان قلبه ېتمزق من الحزن عليها و علي نفسه
فهو اختار سعادتها علي سعادته
كان يكفيه ان يعلم انها سعيدة و يتابع اخبارها من والدته بهدوء ليطمئن باله.
افاق من تفكيره و هو يشعر بها تتحرك في مكانها
فخرج قبل ان تفتح عينيها و تراه امامها.
أنصرف خارجا في هدوء ليصل الي سيارته ثم توجه الي مډفن شقيقه !!
في جناح نادين
تجلس علي الاريكة و هي تتحدث في الهاتف مع صديقتها
نادين عملت كل اللي قولتيلي عليه يا ميرنا و في الاخر طردني
ميرنا بدهشة معقوله .. ماتأثرش خالص .. هو جوزك دا معمول من ايه بالظبط ازاي وحدة حلوة زيك و ماتأثرش عليه!!
اجابت بحنق معرفش .. انا زهقت من معاملته الباردة ليا .. انا كل اللي يهمني فلوسه .. و الا مكنتش فضلت علي ذمته لحظة .. خصوصا بعد ما بابي خسر كل فلوسه في البورصه.
هتفت بخبث شكل كدا في وحدة تانية في حياته
شهقت بړعب تفتكري كدا !! دي تبقي كارثه و كل اللي عملته عشان احافظ علي مكاني هنا هيدمر و لو عرف مش هيرحمني !!
نادين بتفكير لا ماظنش الجواسيس للي حطاهم في الشركة بيجيبولي اخباره كلها.
ميرنا تمام هتيجي النادي امتي
نادين مش قبل اسبوع علي الاقل .. ما انتي عارفه الدنيا هنا غامقه ازاي عشان ۏفاة عمر.
هتفت ميرنا بحسد ايوه عندك حق بس عارفه مراته دي محظوظة مقعدتش معه كتير و خلفت منه و هتورث من وراه ثروة
صاحت نادين بغيظ فعلا الجربوعه دي هتبقي سيدة مجتمع
ميرنا طيب انا هقفل بقا يا حبيبتي عشان لازم انزل بعدين نكمل كلامنا .. باي
نادين باي
اغلقت الهاتف تفكر بكلام صديقتها .
هل من الممكن ان يفكر ادهم في امرأة اخري
فهي تعرف طبعه البارد و لم تراه ينظر لإمرأة منذ زواجهم !!
في المستشفي
فتحت عيناها و هي تشعر بآلم حاد في رأسها
لتتعجب من ذلك المكان حولها اخذت عدة لحظات لتعلم انها في مستشفي لتبدأ دموعها في النزول عند تذكرها ما حدث انه واقع و ليس كابوس.
تذكرت ان مۏت زوجها حقيقه تعيشها الان.
اخذت تبكي في صمت ولم تستطع التحرك سوى حركات جفنيها البطيئة ودموعها التي تتساقط دون توقف.
لمحت كارمن ان والدتها تجلس على أريكة أمامها افرجت شفتيها محاولة ان تناديها ولكن صوتها لا يريد الخروج من