الفصل الثامن ( قرار ) مزيج العشق
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
٨-٩
الفصل الثامن قرار مزيج العشق
لٱ تطل البقاء
في محطة يأسك
فقد يمر قطار الامل
في الاتجاه المعاكس
في فيلا عمر البارون
تجلس كارمن في الصالة شاردة بتفكيرها
مريم ببشاشة صباح العسل علي عسولتي
كارمن بهدوء صباح الفل يا ماما
مريم بحب حبيبتي عملتلك شاي بلبن اللي بتحبيه
كارمن بإبتسامة عذبة تسلم ايدك يا ماما
كارمن بحيرة متلخبطة يا ماما .. مش عارفه لسه عاوزة اعمل ايه
مريم بهدوء لو عايزة رأيي وافقي يا بنتي
اتسعت عيون كارمن وقالت بإستغراب انتي اللي بتقولي كدا يا ماما ! طب انتي ليه مفكرتيش تتجوزي بعد بابا الله يرحمه
ابتسمت مريم قائلة بحب باباكي الله يرحمه ماكنش في زيه محدش هيملي مكانه .. و بعدين انا كان كل تفكيري وقتها فيكي انتي و مستحيل كنت هجيب ليكي جوز ام يبهدلنا
مريم بحب و يخليكي ليا يا رب يا قلبي ..
واصلت مريم حديثها بهدوء بس انتي وضعك مختلف عني يا حبيبتي !!
كارمن بدهشة ازاي يعني مختلف
مريم بصوت حنون اللي هتتجوزيه دا عم بنتك .. مش واحد غريب و لا طماع .. الشهادة لله يعني انسان محترم و بيعامل ملك زي بنته .. و بالعقل كدا هو اكتر واحد هيخاف عليها
مريم بجدية وانتي مالك بمراته .. مالكيش دعوة بيها اصلا انتي ليكي بنتك و جوزك و كل واحدة منكم في حالها.
عقدت كارمن حاجبيها وسألت بسخرية و انتي فاكرها هتسكت انتي ماشوفتيش اكلمت ازاي عني بعد ما سمعت الوصية و مضايقة من نفسي اني ماقدرتش ارد
أجابت كارمن بضحكة خاڤتة اه اللهم لا شماته بس انا ارتحت لما عمل كدا لانها فعلا انسانه مستفزة بس قلقانه لا تحطني في دماغها.
قالت مريم تطمئنها بنبرة هادئة متقلقيش و اهو الراجل من اول يوم خدلك حقك عايزة ايه تاني !
مريم بتفهم يا حبيبتي انتي مش هتنسي عمر لانه ابو بنتك .. بس هو الله يرحمه و انتي اللي عايشة دلوقتي .. ممكن تحسي ان الحياة وقفت عند اختفاء عزيز من حياتك .. بس الحقيقه ان الحياة ماشية و انتي اللي واقفة مكانك.
قالت كارمن بتنهيدة و قد بدأت تقتنع بحديث امها ماشي يا ماما انا هتكلم مع ادهم و ان شاء الله خير...
في النادي
تجلس نادين بصحبة ميرنا و هي تتحدث بعصبية شديدة انا يضربني بالقلم قدام الكل و عشان الجربوعه دي
ميرنا بكلمات