اليمامه والطاووس الحلقة الخامسة
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
اللهم أرزقنا الجنة بلا حساب ولا سابق عڈاب
الحلقة الخامسة
سألته باهتمام وفضول حركات مريبة هما كانوا بيعملوا أيه
أغمض عينيه وهو يزفر بحړقة ماهو ده بقى طلع السر ورا كل اللي حصل.
تساءلت بتوجس سر أيه.
ابتسم ياسر متهكما السر اللي حنن قلب الباشمهندس وخلاه يجي يدور على بنته اللي رماها.
تبرمت مغتاظة متمتمة بحنق هي فوازير رمضان ما تقول سر أيه وتحركات أيه اللي مريبة كانوا بيحضروا عفاريت يعني.
قضبت جبينها مستهجنة وأيه الغريب في كده ما ده طبيعي.
ضحك مشاكسا فضولها لا مش ده اللي كان مش طبيعي لكن هي لاحظت شوية حاجات مرتبطة بالزيارة قبلها بكام يوم كانوا بيتوشوا كتير وأول ما تدخل يسكتوا وكانوا يوم الخميس بيعملوا أصناف أكل كتير ويغلفوها وياخدوها معهم وكمان كانوا بيرجعوا كل مرة معيطين وحالتهم وحشة ده غير أنها كانت حاسة أنهم مش طايقنها لكن بيمثلوا أنهم بيحبوها خصوصا البنت والأغرب بقى لما عرفنا من واحد معرفة أن مامت الهانم ماټت من فترة يعني مفيش جدة أصلا الولد يقعد عندها ويروحولها.
هاتف ساخطا مصحة الهانم طلع ابنها البكري مچرم ومدمن سرق أكتر من مرة وكل مرة كانوا بيدفعوا اللي سرقه ويخلوا الناس تتنازل وأخر مرة كانت مصېبة كبيرة لأنها كانت سړقة بالإكراه وعور اللي بيسرقه ولموا الموضوع ودفعوا تعويض كبير بس اشترطوا عليه عشان يساعدوه أنه يدخل مصحة والهانم فكرت تجيب له عروسة بنت ناس يمكن يتهدي.
غمغم بمرارة تخيلي الراجل الواطي اللي كان عامل فيها سبع ومش قابل أن بنته تعيش في بيت فيه اتنين رجالة أغراب أول ما المحروس خرج بعد شهرين رجعه يعيش معهم.
صدمت من تصرف ذلك القذر الذي لا يملك من الأبوة مثقال ذرة وباباها كان موافق أنه يجوزها ولد زي ده.
غامت عينيها بدموع حبيسة عينيها وتساءلت بصوت مخټنق ونجوى عملت أيه
زفر بضيق دول مش بني أدمين أصلا حبسوها في أوضتها خمس أيام وفهموها أنها مش هتخرج غير لو وافقت على كتب الكتاب والډخلة لما تاخد ثانوي فضلوا يضغطوا عليها وسحبوا منها تليفونها ومنعوها تيجي هنا وهما عارفين أن سلوى مستحيل تروح هناك بس نجوى قدرت تكلم واحدة تعرفها من الجيران من البلكونة وعرفتنا اللي حصل.
حاولت استنتاج كيف استرجعوها ولكنها فشلت فتساءلت بفضول وعملتوا أيه
ضحك بسعادة هو يردف بفخر وتشفي لا الحقيقة محدش عمل حاجة غيري لأني مديتش فرصة لحد أول ما جارتنا حكيت الموضوع خدت بعضي وجريت ساعتها ياسين مكنش هنا