اليمامه والطاووس الحلقه السابعه
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
اللهم أني استغفرك وأتوب إليك
اللهم ثبت أقدامهم وسدد رميهم
اليمامة والطاووس
الحلقة السابعة
بهت ياسر من السرعة التي تجري بها الأمور خاصة وهو يشعر بذلك الألم يعتصر قلبه فتهور كعادته ليقبض على يد سلوى قائلا باندفاع لا يا سلوى استني.
نزعت يدها منه بمرح أوعى تقولي ابلغها أنا احنا صعايدة يا حبيبي والحال المايل ميعجبناش وملناش في الدلع ده متطلعة لغرفة نجوى بخبث ولو أنه باين أنها مبقيتش محتاجة حد يبلغها.
بعد مرور شهر بشقة ياسين
فغر ياسر فاهه پصدمة وهو يتطلع لتلك الدعوة بيده هو يغمغم بخفوت أيه دي.
صاح بانفعال فرح أيه وبتاع أيه أنتوا حجزتم أزاي وامتى وكمان حددتم الميعاد وجايين تبلغوني.
نظرت له نجوى پقهر ثم فرت لغرفتها مهرولة دون أن تتفوه ببنت شفاه لتلتفت له سلوى مقرعة عجبك كده.
حاول التماسك فخرج صوته متهدج من الانفعال أنتوا اللي بتفكروا أزاي مين قال أني هاعمل فرح وأزاي لاقيتي حجز في مكان زي ده في وقت ضيق زي ده.
بهت من انفعال سلوى المفاجئ فتمتم بخفوت في أيه يا سلوى مالك قلبتي مرة واحدة.
انتفضت پغضب وهي تلقي بالدعوات فوق الطاولة صائحة عشان زهقت وقلبي وجعني على أختي ونصيبها الأسود.
لوحت بيدها أمام وجهه هادرة پغضب لا عشان هي خسړت كل حاجة بسببك أنت والهانم الكلية اللي حلمت بيها طارت بسببكم كتب الكتاب كان سكيتي وكأنها عاملة عاملة وحتى الجواز هتتجوز واحد سبق له الجواز وطليقته حامل وبعد ده كله مستكتر أني أعمل للغلبانة دي حاجة تفرحها ممسكة بدعوى الفرح تنوي تمزيقها أقولك يا ياسر بلاه الفرح وبلاها الجوازة كلها وطظ في كلام الناس اللي يكسر فرحة أختي ويدفنها مع واحد مش طايقها.
قبض على الدعوى بيدها يمنعها من تمزيقها وقد ألمته كلماتها وذكرته بمدى الأڈى الذي تعرضت له تلك الصغيرة بسببه وبسبب حبيبته الغادرة فأردف معتذرا بخزي أسف والله يا ساسو ماقصدي أنا بس اتفاجئت ومتخيلتش تلاقوا حجز في مكان راقي زي ده بالسرعة دي.
ابتسمت بمرارة وهي تهمس پقهر ربنا حنين وحب يفرحها ويعوضها القهرة اللي هي فيها.
وضع الدعوات بمكانها وهو يغمغم باعتذار أنا أسف يا ساسو أعملوا كل اللي يفرحها وأنا أوعدك أني أنا كمان هاحاول أعوضها عن أي أذى حصلها بسببي.
تحرك باتجاه الخروج منكس الرأس لتستوقفه كلماتها الكارثية بالنسبة له على فكرة متستغربش لما ترجع شقتك ومتلاقيش حاجة دعاء.
الټفت إليها پصدمة مغمغما بذهول ليه حاجتها راحت فين.
اجابته سلوى ببساطة اتصلوا بأخوك وهو اتكلم معهم وهو اللي خلا أم سليمان تلم الحاجة وودهالهم.
هتف بحدة وهو يلوح بيده بعصبية وقد تلبسته شياطين الڠضب ده على أساس أني خيال مآتة أزاي ياخد خطوة زي دي من غير ما يقولي أزاي يلغيني