رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
ايه ايه اللي بتقولو ده يا بابا
كامل بقلة حيله زى ما سمعت يابنى
يونس بدون حياء لاول مره أمام والده لكن ازاى ده حقى ولازم اخده
نظر كامل بتفاجئ فمنذ متى وهو يتحدث هكذا ويعلن عن رغبته بها علنا وامام والده وهو دائما كان الابن الوقور ورجل الأعمال ذو الهيبه والشموخ
خرج من غرفة والده وهو يزفر بعضب وينوى الحديث معها أو حتى اخذها ڠصبا ولكن لا يا يونس فأنت لن تفرض نفسك عليها أبدا
نظرت له وهى ترى احتقان عينيه پغضب وهو يحقد على ابنة اخيه والتى ستنعم بحضن والدتها الذى كان يمنى نفسه به منذ قليل قبل أن تهدم كل أحلامه عندما علم بشرطها اللعېن هذا
وبكل غباء تحركت مروه بغرور ولم تكلف نفسها محاولة تدليل زوجها فهو سيأتى خلفها بلا مجهود يذكر فلا مأوى لديه الان غيرها
لكنه عيناها واااااااااااه من عيناها التى جعلت النوم يجافيه كلما اغمض عينيه تذكرها كلما تقابلوا تتعلق عينه بعينيها ولما لا فهى الشئ الوحيد الظاهر له منها
كان يدقق فى كل تفاصيلها حنانها ومعاملتها الجميله لامه وأبيه صداقتها هى واخته حنانها الذى ټغرق به ابنه وكم غار من ابنه ومن دلالها له ومزاحهم معا
فى مساء يوم الخميس كانت ملك اختها قد جاءت لزيارتها وجلست معهم ريهام يتسامرون ويمزحون وقامت شهد لجلب بعض المسليات
اشارت لها ملك بعينيها بغمزه قائلهلسه ما شافهاش
ريهام لسه
ملك ومروه طبعا مش عاتقاها
ريهام بحزنلأ
ملكيبقى نخليه يشوفها
ريهام بخبثقول يا معلمى قووول خلى ابليس يتعلم انا معاك فى اى حاجة
ريهام اه
ملك طب اسمعى بقى
فى صباح يوم الجمعة وكالعادة قامت شهد بطهو الطعام مع ريهام وعزيزه فقط اما مروه فلم تأتي بعد وبالطبع ستأتي وهى تتأبط زراع زوجها بكل غرور وتجلس تنتظر شهد وريهام يضعون الطعام كالخدم وهى تضع قدم فوق قدم
ريهام خلاص يا شوشو احنا كده خلصنا اطلعى انتى خدى دش وتعالى يالا
شهد طب اجهز معاكى السفره
ريهام يابت خلصنا خلاص هعملها انا مانتى عملتى معايا الاكل كله اهو هى السفره شغلانه يالا ريحتك كلها اكل الصراحه
شهدهههههههه ومين سمعك ده انا مش طايقه ريحتى هطلع اخد دش وانتى خلى بالك من جورى
ضحكت شهد بصخب واتجهت لشقتها كى تنعم بحمام منعش
بالاسفل حضر يونس ومروه تتعلق به كالعلقھ ظل يجوب بعينه يمينا ويسارا يبحث عنها ذات العيون القاتله ولكن اين هى
لاحظ الجميع نظرات عينه التى تبحث عنها فظلت مروه تهز قدميها بعصبيه وغيره
وضعت ريهام وعزيزه الطعام ومروه مازالت جالسه تضع قدم فوق الاخره بغيره وهى ترى زوجها مازال يبحث عنها الى ان نطق اخيرا بحرجاححمم امى هى شهد فين
ابتسمع الجميع بتسليه فأجابت ريهام بمكرطلعت تاخد شور يا ابيه اصلها تعبت اووى فى عمايل الاكل النهاردة وهى بتحب دايما تبقى ريحتها حلوه فلللللله
قالت الاخيره بغمزه عين وتأكيد لهذا الذى اشټعل جسده بها من جديد مجرد حديث اخته عن عبيرها الاخاذ أشعل جسده بها ولكن اين هى مهلا لقد تعبت اليوم كثيرا فل تأتى فقط وساريحها بين ذراعى جيدا ولكن
توقف عقله عن التفكير والتخيل عندما فتح باب المصعد وخرجت منه بزيها الاسود مما اغضبه كثيرا وشبت ڼار الغيره بصدره فهى مازالت ترتدى ملابس الحداد على سعد
التقت عيناهم فنظر لها بغيره وڠضب ولكن بالنسبة لها نظراته غير مفهومة ولا تعلم لما ينظر لها هكذا
انتهى الطعام بين حنان شهد على طفلتها ومالك ايضا ومعاملاتها الرقيقة مع الجميع وتحاشيها النظر او التعامل مع يونس مما زاد غضبه وغيرته عليها فلم يخفى عليه حنانها ورقتها وشخصيتها الجميله جدا مع الجميع ماعداه هو فقط
جلس في الشرفة يحتسى القهوة مع والديه ومروه
التى جلست تضع قدم على قدم وتحتسى القهوه وكأنها سيدة القصر
انتهت شهد من غسل يديها ووقفت تنظر بابتسامة لمالك الذى رفض ان تغسل هى يدى جورى ووقف هو بكل حب وحنان واهتمام يغسل هو لها يديها
تقدمت ريهام منها بمكر قائلهشوشو تعالى اوريكى الحاجات اللي اشتريتها
ذهبت معها بحماس طفولى ودخلت غرفتها
ريهام بصى ده
شهد واااااو جامد
ريهام وبصى الفستانين دول
شهد حلوين اووى مبروك عليكى
ريهام لأ حاسه انه