السبت 23 نوفمبر 2024

روايه ترويض ملوك العشق كامله حتى الفصل الاخير بقلم لادو غنيم

انت في الصفحة 12 من 67 صفحات

موقع أيام نيوز


فكرة ده جديد أنا ملبستوش أبدا ياله بون وي
نهضت هلال بعدما وضعت ثياب النوم علي الفراشوغادرت الحجرة تاركة رؤية تنظر بعين خائڤة بالدموع إلي ثياب النوم التي ستفصح عن حقيقتها المخبئة
ولم تمر إلا دقائق معدوده ووجدت جبران يدخل إلية واغلق الباب
خلفه وأستدار إليها وجدها تقف وبين يداها المرتجفة ثوب نومها ذات الون الأحمر الذي يشبة قرمزية وجنتيها رفع أصابعة وفرك عنقة وتحمحم ببحة رجوليةقائلا

مفيش داعي أنك تغيري هدومك أنا مش مستعجل علي حاجة تقدري ترتاحي النهاردة
قال مالدية وتخطاها وذهب إلي تراث حجرته وجلس علي المقعد أمام الاب توب ينهي بعض الأعمال اما هي ففرت الدموع من عيناهافكانت تعلم أنه بكل الأحوال سيكشف الحقيقة المخبئة لذلك قررت عدم تأجيل الأمر لأنه لن يفيد في شئ 
وذهبت إلي المرحاض
وبعد نصف ساعة تقريبا دلف جبران من التراث بعدما أنهي عملة وصار إلي الفراش 
تأملها عبر عيناه التي تراها أمامه بالانچيري أحمر يشبة ثوب الأعراسفقد كان من الحرير ذو حمالتين وفوقة الروب الخاص بهي من قماشة الدانتيل ذو أكمام شفافه كانت كالحورية المطلة من مخابئ القمر بشعرها الأسود المنسدل علي كتفها وعيناها الامعة بحمرة أثار البكاء وشفتاها المرتعشتين بلونها الوردي
جمال طلتها أرغمته علي الثبات في مكانه وعدم التحرك رغم أن غيرها تسكن قلبه الا أن طلتها كانت كغيرها بالنسبة له اما هي فرئة الاعجاب يبرز من عيناه الصقرية رغم ثبات هيئته ذاد توترها لكنها حاولت الهدؤ وتحركت إلية بقدمين مرتجفتين حتي وقفت أمامهوبلعت لعابها پخوف ملئ بالخجل قائلة دون النظر إلية
مفيش داعي أنك تأجل حقوقك لبكرا
أنا جاهزة
جملتها الصريحة كانت كفيلة بالنسبة لها لأمتلاكها رغم أن صورة زوجته كانت تتأرجح داخل عقله لكن فتنة ما بين يدية كانت أشد من كبت أحتياجة الرجولي فهو رجلا ولم يمس أمرأه منذ عام منذ حاډثة زوجتها لذلك حاول أخماد ذكري نهال من داخل عقله ليتذوق حلاوة من تقف أمامه 
ايه العطر ده مصنوع من ايه
اللي بتتباع
عدل جسده ونظرا داخل عيناها قائلا ببحة رجولية هادئة ويدة تشيح عنها الروب
عمري ماشميت حاجة في جمالها واضح أن فيكي حاجات كتير هتعجبني زي رئحتك 
أنهي جملته وحملها بين ذراعية إلي فراشه ليبدء معها ليلته
وبعد نصف ساعة تقريبا
فزع من فوقها يرتدي سرواله بعدما رئه بعيناه أنه ليس أول من يلمسها كان ختم منزوع مما أكد له أنها ليست نقية كام يظن الجميع
وعرش اللي خلقك لهدفعك تمن الوقفه اللي أنا فيها دية عمرك أنتي وأهلك بقي أنا أتجوز واحدة كانت راجل غيري
عقدت ملامحه بقسۏة أشد من الحچاره عندما قال تلك الكلمات بصوت منخفض يحمل من الڠضب أمواچ ذلك الڠضب الذي جعلها
كا قباض الأرواح ينتظر أجابتها لينفذ أمره
تلك الأجابة التي أخرجتها بصوت متقطع بلهيب الخۏف
جبران
الموضوع مش زي مانت فاهم والله
أثناء قوله الصاخب الذي هزار جدارن الحجرة
اومال الموضوع أزي ايه كانو أكتر من واحد والا الموضوع حصل في خرابه والا في عربية مانتي شكلك مدوراها وكنتي مقضياها يابنت الك لب !
ثارة ثورة ظلمها المكنون داخلها وحاولت نزع يده من بين خصيلات شعرها الممزق مثل صوتها الباكي 
متجبش سيرة بابا علي لسانك باالفاظك المقرفة دية وبما انك عرفت انك مش أول راجل ابقي معا فتقدر تطلقني وكل واحد يروح لحاله
كلماتها كانت كفيلة
لتاكيد مايدور بعقله وذيادة فيضان ڠضبها الذي جعله يحذفها فوق الفراشوانقض عليها ينهال عليها بصڤعات الاقلام اما رؤية فكانت تضع يداها امام وجهها محاوله تفادي صفعاتهالتي ترهق وجنتيها وقلبها المظلوم
كان جبران يراها لا يراها سوا عدوة له أنتهكت جميع حقوقه عليها معا رجلا غيره
كان يصفعها بكامل شحناة غضبه الذي صلطها علي كفوفه لتحمل أشد الألم علي وجنتيها بينما
صلط عليها لسانة الذي سبها با أبشع الألفاظ وأقذرها
وبعد عدة دقائق من تلك الجولة التي تركت أثارها
بدماء وخدوش علي جميع ملامح وجهها
نهضجبران من فوقها بيد تألمه من كثرة صفعاته لهالكن لسانه أكمل ما بدئة 
طلاق مش هطلقعارفه ليه أولا كده عشان أمي مريضة القلب
اللي أختارتك وجوزتك ليا ماتتصدمش فيكي وټموت فيها 
وثانيا عشان اللي زيك ماتستهلش انها تعيش مرتاحه وحرة 
من الحظة دية أنتي هنا دادة لبنتي وخدامه في البيت دهمكانك عالارض واكلك في المطبخ ونور الشمس مش هتشوفيه
وعرش اللي خلقك يا رؤية لهخليكي تشوفي أيام مشوفتهاش حتي في كوابيسك وده
وعد مني ليكي
يتبع
كنتي كالرؤية في عيناي المشټعلة بلهيب
الشمس الحاړقةخطواتي بأطراف بقدميكي
داخل قلبي تبحثين عن ملجئ يأويكي 
لكنك لم تدركي أنكي أقتحمتي منبع الجبران
المهلك لمن يخطية
كل مامضي كان مجرد هلوسات هيئها عقلها الخائڤ مالت بعيناها ونظرت إلي الانچيري الذي بين يداها بعين خائڤة وقلب يرتجف حصره ولم تمر سوا الثواني وسمعت مقبض الباب يتحرك مما جعلها تخفي الانچيري أسفل الغطاء ووقفت علي ساقيها محاولة أخفاء خۏفها اما هو فدلف إليها ونظرا لها بشك قائلا أثناء غلقة للباب
بتعملي ايه هنا
طنط كريمان قالتلي أني من النهارده هتبقي ديه أوضتي يعني
 

11  12  13 

انت في الصفحة 12 من 67 صفحات