قصه جديده الفصل 51 ل 60
بس على العرس
_ أنا بقى اليومين دول بنسبالي سنتين .. صدقيني عايز اعمل الفرح النهارده قبل بكرا
احتضنت كفه الضخم بين كفها الناعم وجنته هامسة
_ وأنا متلك متحمسة ياحبيبي .. هانت خلاص
انحرفت نظراته على الفستان وقال بعبث
_ بقولك إيه ما تقسيه خليني اشوفه عليكي
_ تؤتؤ ما بيصير .. راح تشوفني بيه يوم العرس
_ أه شغل suspense يعني وكدا !
نادين ضاحكة
_ بالضبط .. قلي صحيح شو أخبار المشروع
حاتم بنبرة رزين
_ تمام كل حاجة زي الفل الحمدلله
طالعته مطولا ثم سألت بترقب
_ وعلاقتك إنت وعدنان شو وضعها .. لحد هلأ لسا في مشاكل ما بينكم
_ لا يا نادين أنا وعدنان مفيش بينا غير الشغل حاليا وأنا مش عايز يكون في أكتر من كدا وهو كذلك! .......
في إيطاليا .......
تعلقت هنا بيد أبيها وسألته بفضول طفولي
_ بابي احنا رايحين فين
_ هتعرفي دلوقتي ياحبيبتي
كانت تسير جلنار بجوارهم في صمتت وتتجول بنظرها في كل شيء من حولها بإعجاب وابتسامة رقيقة .. وحين وجدته يتجه بهم إلى مرسى المراكب توقعت نوع الرحلة هذه المرة ماذا ستكون .. فالتفتت له وابتسمت بصمت .
جلست على الأريكة البنية الوثيرة وظلت تحدق أمامها بصمت حتى لفت نظرها الطاولة الممتلئة بمختلف المأكولات البحرية المفضلة لها ولصغيرتها .. فضحكت واستقامت واقفة لتقترب منه وتهتف
_ وياترى بقى ناوي تخلينا نقعد قد إيه في اليخت هنا !
_ زي ما تحبي .. لو عايزة نقضي الليلة هنا إنتي تؤمري بس
لفت ذراعها حول رقبته وبأنامل يدها الأخرى راحت تعبث بقمصيه في غنج هامسة
_ أنا عايزاك إنت وبس
دنى منها وقال بنظرة راغبة وهائمة
_ وأنا ليكي يا رمانتي
حين شعرت بأنا سيتمادي فمالت برأسها للخلف وصاحت على ابنتها ضاحكة
سمعت صوتها البعيد نسبيا وهي ترد بانصياع
_ حاضر يا مامي
ضحك عليها مغلوبا ثم هتف بدون مقدمات وهي يرمقها بثبات
_ اطلبي اللي تحبيه ياجلنار وأنا انفذ .. كفاية إنك تغمضي عينك وتتمني بس وكل أمنياتك تتحقق فورا
ابتسمت له بود ثم رفعت أناملها تملس فوق لحيته الكثيفة بغرام متمتمة
التقط أناملها وهبط بهم إلى شفتيه يلثمهم ويتمتم بعينان تحمل الوعود الصادقة
_ وأنا جمبك ولا يمكن اسيبك ياحبيبتي
_ ألو يا آدم بيه
آدم بصوت غليظ
_ هاا يامحمد عملت إيه !
_ عرفت ياباشا مكان اللي خطڤ آنسة مهرة
انتفض آدم واقفا وقال بلهفة
_ فين انطق اخلص
سكن وهو يستمع له يسرد له العنوان بالتفصيل وفور انتهائه خرج مسرعا واستقل بسيارته ثم انطلق بها بسرعة البرق .
وصل أخيرا بعد دقائق طويلة وترجل من السيارة ثم هرول ركضا لداخل البناية واسرع يصعد درجات السلم حتى وصل للطابق المقصود .. راح يطرق على الباب پعنف ويصيح من الخارج مناديا عليها .. ولحسن الحظ أنها سمعته فأجابت فورا بتلهف .
لم يلبث للحظة أخرى بعد سماعه صوتها حيث راح يبتعد بخطوات للخلف ثم يندفع للباب يدفعه بجسده في قوة وبعد عدة دفعات تمكن من كسره .. فدخل وصاح عليها بقلق
_ مهرة إنتي فين
صاحت عليه من داخل الغرفة
_ أنا هنا يا آدم
تتبع صوتها ووصل للغرفة فحاول كسر بابها أيضا ونجح بعد برهة من الوقت .. بمجرد ما رأته هرولت إليه وارتمت بين ذراعيه تجهش في البكاء بقوة هاتفة
_ خدني من هنا يا آدم بسرعة أبوس إيدك
أبعدها عنه برفق وتفحص ملامحها باهتمام وقلق مردفا
_ هاخدك طبعا يامهرة .. إنتي كويسة الأول
_ كويسة كويسة
جذبها من ذراعها معه للخارج حتى يغادر بها لكن اعترى طريقهم فور خروجهم من الغرفة عامر وهو يمسك بيده سلاحا ويصوبه تجاه آدم هاتفا بلهجة ټهديدية
_ ابعد عنها
تشبثت مهرة بملابسه في ړعب وقالت
_ آدم ابعد ده مچنون وممكن يأذيك
تصرف بذكاء وتريث تام حيث راح يبتعد عنها ببطء حتى يقنعه باستسلامه له وهو يهتف
_ طيب طيب هبعد .. نزل المسډس ده
ارتخت يد عامر حين رآه يبتعد لكن آدم باغته بحركة مفاجأة وغار عليه ثم أسقطه فوق الأرض وجعل يصوب له اللكمات المتتالية پغضب وغل .
كانت تقف تشاهدهم
بړعب وخوف عليه .. وباللحظة التي كانت تحاول فيها التدخل حتى لا تسمح له بأذية آدم لا تعرف متى وكيف حدث حتى لكن بين شجارهم انطلقت رصاصة من السلاح واستقرت بجسد أحدهم !!! ..........
.............
_ الفصل الرابع والخمسون _
_ متخلهوش يهرب يامهرة البوليس جاي دلوقتي
صاحت وسط بكائها ويداها وجسدها الذي يرتعش كله من الخۏف
_ ما يهرب ولا