روايه جديده بقلم الكاتبه شيماء صبحي كامله
بابتسامة ماشي يا ست هدير هنعديها المرة دي علشان خاطر بسومة بس مرة تانيه انا الي هعاقبك
هدير ضحكت وبصت لوليد الي واقف ومركز معاها وبعيدن هيا قالت بعد ازنكم اختي اهي خلي بالك منها يا استاذ وليد وابتسمت وليد هز راسوا وقال في عيوني يا انسه ودخل وهوا ماسك ايد بسمة وبدا شرح وهدير مشيت مع المديره ورجعت بيتها ووقتها افتكرت اللي عملتوا وخجلت من نفسها علي الي عملتو في وليد هوا ملوش ذمب بس الي استغربتوا كدا انو ازاي سامحها بسهوله كدا ومقلش حاجة رغم انها يتعتبر قلت منو جامد وبالذات قدام طلابه واللي هما اصلا اطفال قعدت تفكر لحد ما قررت انها هتعذرلوا تاني بس لما تبق تشوفوا
دخلت بنت جميلة وشايلة صينيه فيها اكل
الاكل يا تامر
تامر ابتسم واخد من ايديها الاكل بحنيه وقال تسلم ايدك يا حبيبت قلبي متحرمش منك ابدا
تامر بهدوء ماما هتقعد مع خالتي شويه لانها تعبانه
رقية پصدمة ماما مالها يا تامر مالها
تامر اهدي يا رقيه هيا كويسه اتحسنت اكتر من الاول كمان
تامر سلمي كانت في الشغل ولما عرفت جت للبيت بسرعة وكان معاها شاب ودا الي ساعد خالتي وانقذ حياتها
رقيه بتقول شاب ودا يكون مين دا
تامر بتقول انو مديرها في الشغل
رقيه استغربت ولاكنها قالت انا عاوزة اطمن علي ماما يا تامر عاوزة اروح ازورها هيا وسلمي ونور وحشوني اوي
رقيه هديت حاضر يا تانر يارب نخلص بق من الهم دا
تامر هنخلص يا رقيه باذن الله
انتهي الدوام وخرج الموظفين وكانت ماشيه سلمي مع مني وبتقول يعني هتفركشي النهاردة اكيد
سلمي وهيا بتضحك ههه بق انا ابص للعره دا انا قصدي علي الواد الي دايب دا وعاوز يخطبك ياهبلة
مني بقولك ايه متوترنيش انتي كمان منا كنت قدامة وبقول فينك يا عريس جاي بعد ما اتخطبت ويقولك عشقان وولهان
مني ضحكت علي ضحكها وبصت لقيت نجاة بتقرب متضحكوني معاكوا يا بنات
سلمي حكتلها علي الي حصل ومني لما سمعت اسم محمود وشها قلب فرارلة ونجاة ضحكت وسلمي كانت بتضحك من كل قلبها
كان واقف مراقبها ولاحظ ضحكتها اللي سحرته وابتسم لما لقاها بتغازل مع صحباتها ولاكن بطريقة مضحكة كان كفيل يخمن الي بيحكوا فيه ملامح مني وتقلبات وشها بتدل ان سلمي عماله تغيظها وبعدها اختفوا من قداموا فضل باصص للفراغ بهدوء وبعدها مسك تلفونه واتكلم نفذ الي قولتلك عليه يا شوقي
شوقي حاضر يا طارق باشا
قفل طارق الخط وقال انا مش عارف مالي من ساعت ما شوفتك وبعدها ضحك مجنونه
واما شوقي كان ماشي ورا سلمي متنكر في شخصية شاب عادي بس ميعرفش ان سلمي ملاحظة انو ماشي وراها من وقت خروجها من الشركة
دخلت سلمي في تقاطع ودخل شوقي وراها واتفجأ انها مش موجودة لحد ما سمع صفارة وراه وكانت سلمي الي بتقول انت مين وماشي ورايا ليه
شوقي اتوتر وقال مش فاهم يا انسه
سلمي ربعت ايديها وقالت بص بق انا مش هبله انا عارفة انك مراقبني من ساعت ما خرجت من الشركة انت بق مين وعايز مني ايه
تلفون شوقي رن وكان طارق اتوتر وقال وسعي كدا يا انسه اراقب ايه وبتاع ايه انا مش فاضيلك ومشي من جمبها هيا مكنتش مقتنعة