الأحد 24 نوفمبر 2024

روايه جديده بقلم الكاتبه شيماء صبحي كامله

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات

موقع أيام نيوز


دكتور 
هز تامر دماغه  پخوف بس وقتها اخد منصور التشخيص وبص فيه وبعدها قال لرجالتوا ياخدوه 
تامر كان خاېف من الي بيحصل قدامو ووقتها اخد حقنة اغمي عليه ولما فاق اكتشف انو في مختبر وفي حواليه ناس مسلحه والشخص الي كان شافوا مهدد الدكتور قاعد قدامو علي كرسي وحاطت رجل علي رجل 
تامر باستغراب انا بعمل ايه هنا 

منصور وقف وقرب منو وقال لو عاوز تعيش تسمع كلامي وتنفذوا 
تامر هز راسوا وبعدها منصور كمل انت دكتور جراح مش كدا 
تامر هز راسوا ووقتها فكر منصور وقال بص بق انا عايز تركيبه مسممه تخلص علي الواحد في ثواني
تامر اټصدم وفي نفس الوقت خاف جدا من الي بيسمعوا 
منصور هتعملها وبعدها هسيبك تعيش 
تامر هز راسوا ووقتها بدا يعمل التركيبه وكان الحارس موجهلوا السلاح 
لحد ما بعد تلات ايام كان تامر خلص التركيبه وسلمها لمنصور وبعدها سابو تامر في وسط الصحرا ومشيوا 
تامر كان خاېف من الي بيحصل قداموا وفضل يمشي وهوا مش عارف يرجع ازاي لحد ماشاف عربيه وشاورلها كان راكب فيها احمد ودا والد طارق 
احمد باستغراب انت بتعمل ايه هنا يابني 
تامر پخوف من الي اتعرضلوا انا دكتور 
احمد هز راسوا ايه الي جابك هنا يبني اتكلم 
تامر بلع ريقوا وقال لاحمد واحد اسموا منصور الصياد هوا الي جابني هنا 
وقتها احمد اټصدم وقال بتقول منصور الصياد 
تامر هز راسوا وقال ايوا طلب مني اعمل تركيبه مسممة وبعدها سابني هنا انا عاوز ارجع لاهلي يا استاذ 
احمد استغرب من الي حصل وبص لتامر بقولك ايه انت تسمع كلامي تمام 
تامر هز راسوا حاضر 
احمد انت متجوز 
تامر ايوا متجوز 
احمد هات مراتك ووالدتك وانا هوديكم مكان امن  لان منصور انا اعرفة ومش هيسيبك عايش 
تامر خاف علي عيلتوا وخصوصا لما قال انو عندوا طفل لسا مولود 
احمد هات مراتك وامك وسيب ابنك لاهل مراتك مش بتقول انها عندها امها واختها 
تامر هز راسوا ايوا 
احمد يبق تسمع الكلام ومتقلقش انا هحميك بس انت تعرف تعالج السم دا 
تامر فكر وبعدها رد ايوا اقدر 
احمد هز راسو وقال تمام 
وبعد مرور ثلاث ايام 
مش فاهمة يا تامر  عايزني اسيب ابني لاهلي واجي معاك ليه 
تامر كان خاېف عليهم وقرر يحكي لرقيه الي حصل ووقتها اټصدمت وفعلا قلقت علي اهلها وابنها وقالت انت عندك حق لازم نختفي بس هنعرفهم ازاي 
تامر احنا هنختفي من غير سبب بس تعرفي امك بس وممنوع تقولي لسلمي حاجة 
رقيه وافقت وفعلا عرفت مامتها بكل حاجة واخدوا خالتها وسافروا ولما سلمي كانت رجعت من شغلها اتفجات بوجود نور الطفل مع والدتها وان اختها رقيه مش موجودة 
الساعه جت ١٢  بالليل 
سلمي باستغراب يعني هيا فين رقيه وتامر وليه ماجوش ياخدوا نور 
مامتها مش عارفة يا سلمي بس البت قالتلي خلي نور معاكي وخلي بالك منو ووقتها اختفت وبتصل عليها غير متاح سلمي پخوف علي اختها يعني هتكون راحت فين بماما هما بيهزروا ولا ايه انا رايحالهم الشقة 
حنان حتي خالتك كلمتها ومش في البيت انا روحت بنفسي ومش لقياهم 
سلمي پجنون يماما ايه الكلام الي يجن دا يعني هيكونوا راحوا فين 
حنان يمكن سافروا الله اعلم 
سلمي هيسافروا من عير مايقولونا 
حنان بصي ياسلمي اختك قالت  انهم لازم يسافروا علشان في خطړ علي حياتنا كلنا وهما لما يسافروا هنكون بخير بس علشان خاطري محدش يعرف بالكلام دا اختك قالت ان في باشا كبير هيساعدهم ومعرفش ايه الحكايه بس قالت اننا منتكلمش مهما حصل وهما هيرجعوا لما الدنيا تهدي 
سلمي وقفت مصدومه ومش مستوعبه ان حياتهم تتشقلب فيوم وليبة بالشكل دا
نرجع باك 
في منزل سلمي كانت قاعده وقدامها هدير الي بتاكلم وبتحكيلها علي مستر وليد وطلبوا للجواز منها 
سلمي بتفكير انا اعتقد يعني انو معجب بيكي من زمان اكيد يعني مش هيحبك من يوم وليلية 
هدير بتوافقها الرأي انا حسيت بكدا بس دا فاجئني جدا 
سلمي بابتسامة بس انتي اي رئيك يا  هدير انا شايفة
 

13  14  15 

انت في الصفحة 14 من 16 صفحات