روايه اخطائي بقلم شهد محمد جاد الله
اتغابى علشان بابي شيفاه مبسوط معاك لتنحني منها وتضيف بمغزى جعل نظرات الآخرى تزوغ وتتوجس خيفة منها
أنت عارفة إني لو حطيتك في دماغي هتخسري كتير يا دعاء فياريت تبطلي تدخلي في اللي ملكيش فيه
لتعتدل بوقفتها وتس حقيبتها وتخرج تاركة دعاء تستشيط ڠضبا منها فهي تعلم انها ليست هينة ولكن تتغافل ليس أكثر
هتفت بها في حماس مما جعله يرد بسعادة
عجبتك يا نادو
أومأت برأسها تؤكد ببسمتها المهلكة تلك التي تأثر القلوب فحقا اعجبتها تلك الشقة الواسعة ذات الأثاث العصري الراقي وتلك الألوان الهادئة المحاطة بها ليستطرد طارق
الشقة دي هتشهد على نا يا نادو
انا جهزت كل ركن فيها وأتمنيت من قلبي انها تعجبك
بس ليه قريبة من البيت كده انا كنت عايزة ا
أجابها ب مسبلة
انا قولت كده احسن علشان نعرف نتقابل براحتنا في اي وقت متاح ليك
أزاحت ها بع عن ثم أبتعدت عنه عدة خطوات و ضحكت بصخب جعله موه ثم تمتمت بغرور لا مثيل له
نتقابل ....وهنا .....ومين قالك إني هرضى.... يظهر أن دماغك راحت بع يا طارق
نادو أنت عارفة إني بك ونفسي اتأكد أنك انت كمان بتيني ومفهاش حاجة لما نتقابل هنا بدل ما بنبقى خايفين حد يشوفنا
حانت منها بسمة ماكرة لأ حد وأجابته بدهاء وهي تنفض ه دون أي تهاون
زفر بقوة من فعلتها ثم نفى برأسه برفض وقال بتراجع
مررت ها بخصلاتها وردت بكل غرور وبنبرة تقطر بالدهاء
يبقى متحاولش .........وبلاش حركات المراهقين دي معايا وأحترم ذكائي ............
أمتعض ه وشعر بالضيق ال من حديثها فلم تجرأ أنثى من على ان تراوغه هكذا وتتجاهل مشاعره لذلك الحد فطالما كان هو من يتجاهل ويسخر واحيانا يترك ولكن معها كل شيء مختلف فهي قوية صعبة المنال والأنكى من كل ذلك واثقة حد الچحيم وذلك حقا ما يآسره بها نفض أفكاره سريعا وسألها بترقب لعلها تبث به الأمل
نظرت له نظرة ساحرة جعلته يظن انها ستجيبه وتريح قلبه ولكنها تقت قائلة وهي تت لباب الشقة
انا هتأخر .....لازم توصلني للجامعة تاني علشان يامن هايجي ياخدني من هناك
زفر بضيق ومرر ه في خصلاته ما هدمت هي آماله وتجاهلت سؤاله لا والأنكى انها تفوهت م ذلك الغبي امامه مما جعله يشعر ان قلبه يتأكل من ة غيرته ولكن ماذا يفعل هو ليس به شيء سوى الأنتظار ليفوز بها
تأخرت اليوم على غير عادتها لمح نغم من بع ولوح لها ببسمة هادئة بتوتر وهي تضم كتبها وتهمهم مرة
اهلا يا استاذ يامن أزي حضرتك
تمام الحمد لله .....قوليلي فين نادين اتأخرت ليه كده النهاردة
هاااااا ......أصل .....نادين ......
كانت تتلعثم بشكل ملفت جعله يتوجس قائلا
حصل حاجة يا نغم
نفت برأسها وكادت تخترع له كڈبة ملائمة ولكنها حمدت ربها انها وجدت نادين وتقول بثقة أجادتها
Sorry
كنت في المكتبة ومأخدتش بالي من الوقت
زفرت نغم بأرتياح بينما هو أومأ لها بملامح جامدة دون تعبير يذكر وعرض على نغم مجاملا
تعالي هنوصلك
لترد وهي تتناوب النظرات بينهم
لأ انا هاخد تاكس
ليصر هو
انا قولت هنوصلك يلا مش عايز اعتراض متبقيش شبه صاتك
لتتذمر نادين
ومالها صاتها مش عاجباك ولا ايه
زفر أنفاسه دفعة واحدة وهو ينزع نظارته ورشقها بنظرة حادة أن يصعد للسيارة فأخر ما ينقصه هو الجدال معها مرة آخرى لتنكزها نغم بها و وبختها بصوت خفيض للغاية
اتكلمي عدل هو مايقصدش حاجة
ويلا أمري لله هاجي معاكم إلا تقتلوا بعض في السكة ليصعدوا للسيارة ايضا غافلين عن ذلك الذي يتتبعهم به منذ بادئة الأمر بقلب يتأكله من ة غيرته
استقلت السيارة واغلقت بابها بقوة وأمرت السائق
بعصبية مفرطة
وديني النادي
أومأ له السائق في طاعة وشرع بالقيادة دون أي حديث فقط صب كافة تركيزه على الط تنفيذا لأوامر رب عمله الصارمة ولكن ماذا يفعل بفضوله الذي جعله يرفع بندقيتاه و يسترق النظرات لها من خلال مرآته الأمامية لاحظ انها ليست على ما يرام فكانت ملامحها واجمة بة وتهز قدميها بتوتر أشعره بالريبة ولكنه لم يهتم فما شأنه هو ليعود من جد ويصب كافة تركيزه على الط بينما هي كانت حالتها ترثى لها تفرك جبينها وكأنها تحاول أن تجاهد شيء ما برأسها فحقا سأمت
من تجاهل الجميع لها وشعورها الدائم كونها غير مرغوب بها زفرت بقوة ما