قصه مشوقه
شافها قاعده قدام المرايا بتسرح شعرها ترتدي قميص من ملابسه من اللون الاسود يتناسق مع لون بشراتها الخمريه عينها الزرقاء خصلات شعرها الممزوجه بين الذهبي والبنتي الفاتح القصير فاق لنفسه وبعد عنيه عنها ببرود الفطار جاهز على السفرة
بصتله بتفاجئ فطار
بصلها بهدوء ايوا الفطار انتي مكلتيش حاجه بقالك يومين كمل بجمود ولا أنتي مش عايزه تفطري
مشيت معاه
بستغرب من تحوله المفاجئ بصت على اللوحات المتعلقه ليه هو وسيده الواضح أنها والدته وي لي فتاة شابه لم تنكر أنها جميله في ممر الغرفه الكبير نزلة السلم لتقابل لوحه أخرى تجمعه هو والفتاه وطفل رضيع يشبه لم تحدد في ملامحهم جيدا لانها نزلة دخلت غرفه السفرة كانت متجهزه قعدت بصمت وبدأت في تناول الطعام لأنها حقا جائعه ولم تتناول شئ منذ يومين دخل طفل صغير صاحب الثالث اعوام جري على رحيم حمله بابتسامة صباح الخير يا بطل
رحيم وهو بصصلها بهدوء دي طنط ملك مراتي
حركت رأسها بعدم فهم وهي كل لحظه في مفاجأة جديده
انا عارف ايه اللي بيدور في دماغك دلوقتي دا براء ابني عنده تلت سنين
اما انت متجوز اتجوزتني ليه
زي ما قولتلك قبل كدا انا كنت قاصد اختك الصغيره مش انتي انا معرفش هما اتلغبطه ازاي بنكم وجبوكي أنتي بدلها كنت عايز اح رق قلبه زي ما ح رق قلبي على مراتي وقت لها
وعمل كدا قت ل مراتي وحرم ابني من امه ويتمه وهو لسه عنده سنه عرفتي ليه انا عايز انتقم منه بأي طريقه الوش اللي هو لبسه قدامك انتي والناس دا مزيف عز فرد من تلت افراد المثلث بصتله بعدم فهم كمل ببرود يعني من أكبر رجال الماڤيا ومش بعيد يكون هو الباشا الكبير حد من التلاته يا جدك الباشا الكبير او حامد بيه والدك يا أما عز لانه مستحيل يكون طاهر يا أما شريف باشا عمك الم يت بقاله سنين ضحك بسخريه شوفتي عمك طلع عايش مش مېت زي ما الكل عارف
مش مهم عرفت ازاي المهم اني عرفت وبدات العبهم بس لسه اللعب على المكشوف هيبقى قريب
بدأت في البكاء يعني انا الفتره دى كلها كنت عايشه وسط عصابه قت لين قت له طب ومامي هي عارفه عارفه بابي شغال ايه وسكته ولا مخدوعه زينا لالا مش قادره اصدق
بصله رحيم بابتسامة حنونه يلا افطر
مسك الطعام وبدا يأكله بيده بحب
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين.
استيقظت
صحي عز على صوتها فيه حد يصحي حد كدا
حلا بړعب بصت حوليها انا مش فاكره حاجه هو ايه اللي حصل امبارح
بصتله بزعر انا معملتش حاجه
بصلها بجمود ودي غلطه جديده انك تكدبي عليا
فتح درج الكمودينه طلع علبة الحبوب حطها قدمها وقام ببرود اتجه نحو الحمام اصل الكداب نساي وانتي علشان هبله بتخبي حجاتك في اماكن سهل جدا اتلقيها
دخل وقفل الباب دورت بنظرها على الروب قامت خدته من على الارض ودخلت غرفة الملابس لبست بعد ما خدت شاور بعد خرج عز ونزلت
رايحه فين يا مدام
بصتله من تحت النظاره