ازاي بنتين يقعدوا بين 5رجاله
عليك يابنى
مراد انا جتلى فكره احلى احنا نسميها شاهيناز ناديه اسم مركب كده
مروان يسقف يا جامد على الافكار زى شمس الدين نصر الدين كده شاهيناز ناديه امير لا حلو فعلا
مراد هو فيه حاجه اسمها شمس الدين
مروان يعنى شمس الدين مش عجباك ونصر الدين اللى حلوه
مراد يضحك خلاص فكك هو شاهيناز ناديه واهو لما نتجوز تفكرنا بامجادنا زمان
محمد يخرج من الاوضه ويونس ينفخ بصوت عالى ومنى تروح تقعد جنب دنيا والناحيه التانيه امير ويتجاهلوهم تماما مروان يقرب على مراد
مروان شوفت معجبهمش الاسم المركب قولتلك نكتبها شاهيناز وقولها ناديه مش حوار يعنى
مروان بيضيعوا افكارنا الالماظ دى يلا هما الخسرانين
مراد على رأيك
يتعدلوا ويقعدوا يتابعوهم امير يبص لمامته
امير هى كويسه
منى اه يا حبيبي ماهى قدامك اهى
امير لا بتكلم على البنت
منى مش عارفه الدكتور مقلش اى شىء جديد فى حالتها
امير هى الحضانه فين
منى فى الدور اللى فوق
امير هطلع اشوفها تمام خدى بالك من دنيا عقبال ما اجى
منى فى عنيا
يسيبهم ويطلع الحضانه يسأل الممرضه عليها تشاورله على سرير مقفل كله بازاز ومتوصل بالبيبي اجهزه كتير يقرب من البنت ويحط ايده على الازاز وكان بيتمنى انه يقدر يلمسها شكلها والاجهزه متوصله بيها ۏجع قلبه اوى دمعه خانته ونزلت من عينه وهو بيشوفها ودعى من قلبه ان ربنا يحفظله ملاكه الصغير بصته ليها نسته كل حاجه حوليه نسته نفسه حتى حس باحساس جديد بس جميل اوى وهو باصصلها وغرقان فى افكاره وبيدعيلها يلاقيها بتحرك ايدها كان حجمها صغير اوى يبتسم بتلقائيه من بين دموعه اتمنى فى اللحظه دى يلمسها يقف قدامها شويه ويبتسملها عدى وقت طويل وهو واقف ومش حاسس باى تعب واقف بيبصلها وبس ومحسش بالوقت اللى مر قد ايه تيجى الممرضه من وراه وتقاطعه
الممرضه حضرتك بقالك ساعه واقف كده
امير ينتبه على صوتها
ويبص فى الساعه ويستغرب الوقت اللى عدى ومحسش بيه ابدا يبتسم ويشيل ايده من على الازاز
امير ماخدتش بالى خالص بعد اذنك
تبتسم الممرضه وتسيبه وينزل يلاقى مامته جايه من تحت ولسه هيدخل الاوضه توقفه
منى انت كنت فين دا كله
منى كل د
يقاطعها امير محستش بالوقت
منى اممممم طب خش راضى مراتك متسبهاش بتعبها وۏجع قلبها كده قدر انها لسه والده وتعبانه على الاقل
امير فى حد جوه
منى لا باباك راح شغله ومروان ومراد راحوا المرسم بتاعهم قالو عاوزين يعملوا حاجه ضرورى ويونس وليد كلمه وراحله على الشركه
امير هدخلها
منى ربنا يهديكو على بعض
يسيبها ويدخل لدنيا اللى اتكلمت اول ما الباب اتفتح من غير ما تبص حتى
دنيا بتعب ماما تعالى ظبطيلى المخده مش مرتاحه خالص
امير يقرب عليها من غير ما يتكلم ولسه هيمسك المخده تشم ريحه البرفيوم بتاعه تبص عليه بسرعه
دنيا احم هى ماما فين !
امير بتشرب قهوه تحت عشان تعبانه
دنيا امممم
يقرب وبيعدل المخده توقفه
دنيا لو سمحت سيبها انا مرتاحه كده
امير بس انتى قولتى
تقاطعه دنيا انا حاليا مرتاحه
امير دنيا انا اس
تقاطعه بصرامه مش حابه اتكلم ومش عاوزه
امير
بس احنا لازم نتكلم
دنيا مش وقته
امير هتفضلى تتجنبينى كده كتير
تبص بعيد وتتنهد ومتردش عليه امير لسه هيتكلم يقاطعه تلفونه اللى بيرن يبص يلاقيها صوفى يكنسل عليها
امير دنيا عشان خ
يقاطعه تلفونه اللى رن تانى يكنسل ويقفله خالص ويبصلها
امير ممكن تبصيلى طيب !
دنيا امير صدقنى انت بتغلط باصرارك اننا نتكلم دلوقتى لو اتكلمت هقول حاجات كتير مش هتعجبك فلو سمحت سيبنى اهدى وبعدين نتكلم
امير يزفر بضيق منها ومن عندها معاه يسيبها ويخرج من الاوضه وامه تشوفه وتناديله ميردش عليها تدخل لدنيا وتسألها تحكيلها اللى حصل باختصار ومنى تعذرها نوعا ما امير ساب المستشفى كلها وراح على بيت صوفى فى البيت نورين متعرفش تنام لانها مش متعوده تنام فى النور او فى الميوزك لان ديالا مبتعرفش تنام غير كده تقوم من جنبها بهدوء وتسيبها وتقفل الباب عليها وتروح تنام فى اوضتها يعدى الوقت ويجى الليل عند يونس يونس يوصل وليد لبيته وهو سکړان
وليد بصوت سکړان كانت حته حفله لوووووز
يونس يضحك ويشرب من الازازه بتاعت الوسكى اللى فى ايده
يونس بصوت متقطع يلا اتكل يلا خلينى امشى