ازاي بنتين يقعدوا بين 5رجاله
وحبته لكن مش زى امير ومكنش بيقدر يعوض مكان امير او غيابه كان مجرد اضافه لحياتها مش اكتر وللاسف القدر كان ضدها وماټ فى حاډثه شعرها اسود وقصير عينها بنى غامق بشرتها قمحويه مايله للسمار جسمها رفيع جدا نرجع تانى
امير يشدها
امير اهدى هو اكيد فى مكان احسن دلوقتى خليكى اقوى من كده
صوفى بدموع كنت بحبه اوى كان مالى حياتى مليش غيره من بعده هرجع لوحدتى تانى انا مش عارفه هستحمل غيابه ازاى
امير وهو بيطبطب عليها انا جنبك واوعدك انى مش هسيبك
صوفى تبصله وعينها مليانه دموع اوعى تسيبنى انا محتاجالك اوى
وۏجع غير طبيعى تقوم تقعد على السرير تلاقى السرير تحتها متغرق ميه تستغرب جدا وتقوم تغير هدومها وتقعد على الكنبه والۏجع بيروح ويجى وبيزيد اوى تمسك تلفونها وتتصل على امير وهى تعبانه التلفون بيرن لكن مش بيرد اتصلت حوالى عشرين مره لكن برضو مش بيرد تنادى على منى لكن تفتكر ان الحيطه عازله للصوت ومهما ندهت محدش هيسمعها بره تقوم بالراحه وتسند على الحيطه والكرسى وهى ھتموت من التعب والۏجع بيزيد بعدها تفتح باب الاوضه واول ما تفتحه تصوت جامد وتنادى عليهم
عماله تصوت ومحدش سامعها للاسف لان كل الاوض عازله للصوت فمهما زعقت محدش هيقدر يسمعها طول ما الباب مقفول تحاول تتحرك على الاقل حد يسمعها بس برضو مش قادره والميه مازلت بتنزل وبتزيد تطلع التلفون وتتصل بأمير تانى عند امير واقف بيحضر فطار لصوفى تلفونه يرن تانى لسه هيمسكه صوفى تقرب منه
صوفى بصوت متقطع من كتر العياط هتقولك تروح زى كل مره بتعمل كده وبتسيبنى وبتروحلها عشان خاطرى بلاش ترد خليك جنبى انهارده بس
أمير بس اتصلت كتير و
تقاطعه صوفى وهى بتمثل الاڼهيار مش اول مره تعمل كده دايما بتتصل كتير ومبيبقاش فى حاجه على الاقل خليك جنبى لبليل بس وبعدها روح ومش محتاجه منك حاجه تانى
صوفى قولتلك مش جعانه
امير قولت هتاكلى مفيش نقاش ها
تبتسم هى كمان وتقف تتابعه وهو بيعمل الفطار عند دنيا تنزل بالراحه تقعد على الارض وهى بتحاول تنظم نفسها وعماله تصرخ من الۏجع وحاسه ان روحها بتطلع يعدى دقايق وهى على الوضع دا وبتتصل بامير بس المرادى لقت تلفونه اتقفل فى نفس اللحظه دى يونس كان بيركن عربيته فى الجنينه يقفل العربيه ويفتح باب البيت بهدوء اول ما يفتح الباب يسمع صوت انين بسيط تخيل انه بيتهيأله قفل الباب وبرضو فى صوت وبيزيد مع كل حركه بيخطيها اتجاه السلم المرادى اتأكد انه مش بيتهيئله جرى لحد السلم وطلع على السلم بسرعه وهنا صوت الانين بقى صړيخ صوت واحده بتصرخ وبتعيط افتكر انه حد من البنات لكن الصوت كان من الدور التالت اللى يعتبر جناح اخوه امير ومراته دنيا بس يجرى ويطلع للدور اللى فوق يلاقى دنيا على الارض وهدومها مليانه ميه والارض حواليها وبتعيط جامد وبتصرخ من منظرها عرف انها بتولد دنيا اول ما شافته عيطت اكتر وصوتها بقى اعلى
يونس يجرى عليها ويقعد قدامها بسرعه
يونس بتوتر اعمل ايه مش عارف مش عااارف اتصرف
قاعد قدامها عاجز ومش فاهم يعمل ايه اصلا
دنيا بصوت مبحوح نادى ماما بسرعه يا يونس مش قادره
يونس يقوم جرى وينزل يخبط على مامته اللى اټفزعت من الرزع على الباب تفتح الباب بخضه
منى بصوت نايم ومخضوض مالك فى ايه
لسه هتكمل يقاطعها
يونس دنيا بتولد الحقيها بسرعه
منى تسيبه وتطلع على السلم وهى طالعه تسمع صوت دنيا تتخض عليها وتخاف اكتر
منى پخوف بتحاول تدرايه اهدى يا حبيبتى اهدى حاسه بايه
دنيا تقولها على كل اللى هى حساه وكل دا وهى بتنهج ومش عارفه تتنفس يونس كان واقف جنبها ومش عارف يتصرف هو كمان وبيتصل بامير تلفونه مقفول منى تقوم وتبصله
منى لازم تروح المستشفى دلوقتى بسرعه يا يونس
يونس يقلع الجاكيت بتاعه ويلبسه لدنيا لانها كانت بلبس البيت ويشيلها وينزل بيها ومنى تجيب الشال بتاعها وتلبسه وتنزل تركب معاه