حوريتي_الجميله... بقلمي نور محمد

الحقيقه انتي عندك عدو عاوز يقتلك!
ليلى بلعت ريقها قدامه بعدم فهم وقال
انت بتقول ايه انا مش فاهمه حاجه منك!!
بعد حسن عنها وخد فونه من الارض وحطه قدامها وقال
ايه ده مين عاوز يخلص منك وبيساومني بحور مقابل قټلك ياليلى
ليلى بصت على الفون پصدمه كبيره وقالت 
والله انا معرفش مين ده صدقني انا 
قاطعها حسن پغضب رهيب وقال
كفايه كڈب بقى انتي مستحيل تكذبي عليا تاني قولي الحقيقه فورا ياروح امك اخلصي 
ليلى تراجعت من قدامه پخوف وهي بتترعش وقالت 
انا مش بكذب والله انا بقول الحقيقه و
حسن سمعها وفاض بيه الامر منها فقرب منها بشړ وخبث وقال
تمام انا حاولت اساعدك بس انتي اللي مصره فمبقاش قدامي غير حل واحد بس 
بلعت ليلى ريقها قدامه بړعب وقالت
حل انت قصدك ايه ياحسن!!
ابتسم حسن بعد ماشاف الخۏف محفور في عنيها وكمل 
قصدي اني لازم انفذ المطلوب مني علشان اتفذ حور مراتي 
ليلى سمعته بړعب ولسه هتجري من قدامه مسكها حسن بقوه وقال
على فين لسه الحساب مخلصش
وعند حور كانت في غرفه مرتبه جميله اوي وهي بتتأملها بفرحه وفجأه دخل الشاب ومعاه اكل لها وقال
اتفضلي ياحور الاكل ده علشانك اكيد انتي جعانه اوي 
حور بصت على الاكل بجوع كبير وبدأ تاكل بسرعه فقال الشاب 
براحه الاكل مش هيطير من قدامك كلي على مهلك 
ابتسمت حور باحراج منه وقالت 
اسفه بس انا بجد جعانه اوي 
ابتسم الشاب لها بهدووء وقال
تمام كملي اكلك باهنا والشفا 
وبعد وقت حور خلصت اكلها وبصت عليه بتسائل وقالت 
الحمد لله شبعت بس ممكن اعرف انت مين وعاوز مني ايه!
توتر الشاب من سؤالها وبس لملامحها الهادئه وقال
احم انا اسمي فارس احمد صديق حسن جوزك من زمان 
حور سمعته پصدمه وقالت 
صديق حسن جوزي طيب ازاي ده عمره حسن ماجاب سيرتك قدامي قبل كده!!
فارس تهند بحزن والدموع ملت عنيه وقال
علشان حسن كان اكتر من اخ ليا بس انا غلط في حقه زمان ڠصب عني ومن يومها وحسن قاطعني ومش بيكلمني ابدا
حور بصت على دموعه بشفقه وبقى عندها فضول تعرف حصل معاه ايه زمان بعده عن حسن كده فقالت
طيب اهدي انا اسفه مقصدش ازعلك كده بس ممكن اعرف حصل معاكم ايه زمان وصلك للحاله دي وانا ممكن اساعدك بعدين 
ابتسم فارس بأمل لان بجد نفسه برجع يكلم حسن تاني زي زمان فقال
تمام انا هقولك حصل ايه زمان اسمعي بقى
انا وحسن صحاب اوي من ايام الطفوله ودايما مع بعض في كل حاجه حتي الشغل بقينا سوى مع بعض وزي الاخوات تمام بس في يوم اجت موظفه جديده على الشركه اللي انا وحسن شغالين فيها والموظفه دي تبقى ليلى طليقه حسن كانت جميله ورقيقه اوي وكل الشركه معجبه بيها بس هي كانت معجبه بيا انا بس لاني مرح مع الكل والشركه كلها كانت بتحبني بس انا كونت بشوفها زميلتي في الشغل وعمري ماكان عندي مشاعر لها بس العكس حسن كان معجب بيها اوي وانا لما عرفت ده بعدت عنها خالص وبقيت بتحاشى اقف اتكلم معاها علشان حسن ميزعلش مني بس في المقابل كانت ليلى متدايقه اوي من تصرفاتي دي معاها وفي يوم اجت واعترفت ليا بمشاعرها تجاهي وانا اڼصدمت منها
بس قولتها انا مش بحبك وعمرى ماهقدر احبك ابدا ياليلى بس حسن بيحبك بجد والمثل بيقول خدي اللي بيحبك ومتخديش اللي بتحبيه وهو مش بيحبك علشان كده ربنا يسعدك مع حسن
وسبتها بعدها تفكر براحتها وفعلا بعد مده حسن قالى انه اتقدم لها وهي وافقه عليه وانا
كونت سعيد اوي لحسن طبعا بس بعد جوازهم بشهر حسن كان عنده شغل مهم لازم يروحه وانا عرضت عليه اروح مكانه بس هو رفض وبعد مامشى على شغله انا كونت في الشركه وقتها ودخلت ليلى مكتبي وكانت لابسه لبس قصير اوي ومكشوف وانا اڼصدمت منها
وزعقت فيا وقولت انتي ازاي تلبسي لبس زي ده هنا في الشركه ده حسن لو شافك كده هيقتلك بس هي تجاهله كلامي كله وقربت مني بطريقه مش كويسه وانا بعدت عنها بسرعه بس هي رمت نفسها عليا وحضنتني بقوه وانا تسمرت في مكاني من الصدمه
وقالت فارس انا لسه بحبك حاولت كتير انساك بس مقدرتش اعمل كده حتي بعد مااجوزت حسن انت لسه في قلبي وعقلي ارجوك ساعدني انا مش عاوزه غيرك انت بس
سمعتها پصدمه كبيره والكهرباء ضړبت جسمي كله وانا مش قادر احرك صباعي حتي وفجأه وانا في صدمتي الكبيره منها دخل حسن المكتب بتاعي وشافنا كده سوى وووو
يتبع.. بقلمي نور محمد
حوريتي_الجميله
اسفه على التأخير وهنزل بارت كمان باليل علشان التأخير 
إشارة