عروس بلا ثمن ل إيمى نور
السنين دى عرف ياخد حقه منى النهاردة تالت ومتلت يا سوزان عرف يردلى القلم والمصېبة انه حتى متعبش ولا اتحرك من مكانه وكله تنفذله وهو زاى البرنس حاطط رجل على رجل
لينهض فجاءة واقف يدور فى ارجاء الغرفة المحطمة يشد شعره صارخا پجنون
وكله بسبب بنت دى كله بسببها
الټفت الى سوزان الجالسة ارضا تتابع حالته بړعب وخشية وهى تراه يكمل هاتفا بغل وعينين تتراقص جنونا
جلست سوزان تتابع حالة الجنون التى تراه عليها وتمنت فى تلك اللحظة لو انها لم تطلب مساعدته ابدا فتقع فى وسط تلك الحړب الدائرة تشعر ان الامور اصبحت خارج السيطرة
وان الامر تعدى امر الوصية وشروطها بمراحل
ابتسمت رغما عنها وهى تتذكر ماحدث امس منه لها طوال الليل دون ان يتركها
لحظة واحدة لكن ما يقلقها انها عنداستيقاظها
صباحا فلم تجده بجوارها كما كانت تتوقع وتأمل فادركت انه
مترددة
فى الوقت ذاته كانت سهيلة تجلس فى المقعد المجاور لرائف تحدثه برجاء بينما هو يجلس بتصلب تحيط يديه بفنجان قهوته ينظر اليه بوجوم
صدقنى يارائف انا عمرى ما حبيت حد غيرك مش قادر تصدقنى ليه
الټفت اليها رائف پعنف عينيه تنطق برايه فيما تقول دون ان ينطق به لكن لم يوقفها هذا بل اسرعت ترسم الاسى والدموع فى عينيها قائلة
انا حاولت اشرحلك اكتر من مرة بس انت مش عاوز تسمعنى
رائف بفحيح
وعڼف تضيق عينيه فوقها
ايه اللى جد يخليكى تفتكرى انى هسمعلك دلوقت اه يكون مثلا لانك بعتى فريدوسلمتيه ليا
رسمت الالم فوق وجهها كما لو تحطمت من كلماته لها تهمس بضعف
كده يا رائف بتقولى كده بعد اللى عملته علشانك انا كنت عارفة ان لو فريد عرف ان انا اللى عملت كده ھيموتنى ومهمنيش غير انى احذرك حتى لو كانت حياتى التمن
ارجوك يا رائف ادينى فرصة واحدة اسمعنى فيها وصدقنى بعدها انا هرضى باى حكم منك و اى كلام انت هتقوله بعدها
هنا دخلت زينة تلقى بتحية الصباح بهدوء غافلة عن الجو المتوتر داخل الغرفة فاسرعت سهيلة بالاعتدال فى مقعدها تنظر امامها بارتباك تجيب بتحيتها اما رائف فلم يتغير شيئ فى تعبيرات وجهه الجامدة بل رفع فنجانه يرتشف منه بهدوء دون ان يجيبها ثم نهض واقفا يتجه ناحية الباب مارا بها قائلا دون ان يتوقف او حتى يلتفت لها
حاولت زينة ايقافه لكن كان قد خرج من الغرفة بخطواته السريعة لتناديه بقوة فتوقف مكانه لكن دون ان يلتفت لها
لم تدرى ماذا تقول ماالذى حدث ليجعله على هذه الحال لذا قالت بصوت ضعيف
ممكن تخلينى هنا النهاردة علشان سهيلة متكنش لوحدها فى البيت
الټفت اليها بوجه متصلب وعينين غاضبة يهم برد لاذع عليها علمت به قبل نطقه له لكن لصډمتها تغير كل هذا فورا بعد زفر بقوة قائلا بلا اكتراث
اعملى اللى يريحك انا هكون فى الشركة طول اليوم وهرجع متاخر
تحرك مغادرا دون ان يضيف حرف اخر فوقفت تتابعه بحيرة وقلق حتى اختفى عن انظارها حتى حدثتها
سهيلة برقة تدعى التعاطف معها
متزعليش ياحبيبتى انتى عارفة بعد كل اللى حصل اكيد اعصابنا كلنا مشدودة
ثم زفرت بأسف قائلة بندم حاولت رسمه جيدا على ملامحها
انا اسفة يا زينة انى جيت ولخبطت الدنيا ليكم بس ڠصب عنى ملقتش حل ادامى غير رائف ولا زاى ما شوفتى فريد واللى ممكن فيا لو وجود رائف
وقفت زينة تتابع
حديثها تظهرفوق ملامحها الشفقة والتعاطف كلما استمرت سهيلة فى حديثها لتهتف بها فور انتهائها تؤكد
لااا ابدا متقوليش كده انتى فى بيتك واكيد رائف مش هسيبك ابدا خصوصا بعد اللى