قصه مشوقه
تناولها ليترنح فى وقفته...
پحده لكزته مكيده بصدره وكأنها سکين يخترق ضلوعه
أقف أصلب حيلك يا ولدى.. وخليك راجل..
أمتعض من فعلتها وأثر الصمت عندما شاهد قدوم فهد نحوهم...
صدح فهد بحنين
أيه ياريان موحشتكش.. بس أنت بقي وحشتني قوى .. ومبقاش ليك حجه عشان متفكرش تتصل عليا وتكلمني .. خلاص هنفضل مع بعض يا بطل....
تعالي في حضڼ أخوك .. لو أنا مش وحشك علي الأقل أنت واحشني يا جدع.....
ريان بابتسامه مزيفه
أزاى لا طبعا وحشتني ده حتى أنت أخويه الكبير ..
خرج من صدره يحدق أبوه وجده بنظرات ذات مغزى وهتف بلؤم
أكيد يافهد هنفضل مع بعض .. متنساش أحنا الاتنين اللي شيلين اسم الراوى .. يعني كبارات البلد دى .. بعد العمر الطويل لجدك وابوك طبعا.....
مالوش لازمه الكلام ده دلوقت .. يلا نخرج عشان المحافظ وصل هو ونواب البرلمان خذوا جدكم وسبقوني........
صاح الحج عبدالجواد الراوي قائلا بأمر
يلا يا ولدي منك له هموا ورايا ..
بينما هو أطلق عليها سهام نظراته التى تود الفتك بها يغلى كالحمم من تصرفاتها الهوجاء حدقها يجز على نواجزه لتقابل عينيها مقلتيه لتنصهر من هيئته الغاضبه وتطأطأ رأسها توارى عينيها بعيدا عن مرمى بصره...
هنيه تعالى عاوزك في المكتب حالا....
كلمتين بدون آطاله ألقاهم واستدار يغادر.....
ردت هنيه بلين
حاضر يا سعد ..
استقامت تخطو ورائه...
أمسكت زراعها غريمتها تستوقفها بصړاخ
راحه فين ...
وبتهور زادت الأمر سوء وهى تنطح أمام سعد هاتفه بسخط
ما تقولها إللى أنت عاوزه هنا ولا هو سر .. أنت مش واخذ بالك أنك زودتها معايا......
أنتي قولتي أيه سمعينى كده .. وبتعلى صوتك على مين
وعلى غره قبض على رقبتها محذرا أياها
صوتك مسمعهوش تانى .. وتطلعي تغورى أوضتك .. ولو لمحت وشك لمده اسبوع هتبقى الجانيه على نفسك .. وأنا مش هاتكلم ثاني .. أنتى عارفه فى غضبى مش هتسدى عليا....
أنا خاېفه يا ماما .. أول مره أشوف سعد كده ..
بتريث أمسكت الحجه راضيه كفها تمسد عليه بحنو معقبه
أهدي كده أحنا عارفين أن هو بيغير عليك من فهد من هو عيل صغير .. ما بالك لما بقى راجل طوله اسم الله عليه .. خليكي عقله واتصرفي معاه بقلبك .. وخلي عقلك ده يتصرف بحكمه وتمتصي غضبه .. فهمتى أنا اللي ربيتك أنتى متجوزه ابنى وهو كان أكبر منك بكتير وكنتى عيله بضفاير وبالرغم من كده عشقتيه و حبيتيه و عرفتى تحتويه .. يلا روحي وراه .. هديه وامتصى غضبه.....
عندما لم يلمح ظلها خلفه استوقف بخطواته أمام باب