قصه مشوقه
المتوسكل اللي نفسها فيه وبالمواصفات اللي هي عاوزها....
أما بسنت أخت على درجة صديقه تابعت تسرد هديتها
وأنا خلصت البيت القديم وعملته عياده تليق بحيونات البلد كلها ..
بفكاهه استطردت
وطبعا عشان أختي حبيبتي بتحب النوم .. فرشت لها أوضه يرمح فيها الخيل ..
لتقهقه مسترسله
أوضه نوم كامله وحياتك ياولدى عشان تنام وترتاح جنب البهايم وهى بتعالجهم ...
لتضع بسنت يدها على فمها علامة سكوتها.. ولكن تهتف پاختناق
انا كده هتخنق ولسه مخلصتش كلامى...
ببشاشه ابتسم عزت يحثها على متابعة كلامها...
نفضت يدها من على فمها وتابعت
بس ناقص حضرتك وست الكل تيجوا تشفوها وتقولوا رايكم....
ربنا يخليكم لبعض .. أنتم أحن اخوات في الدنيا وهي غمزه جدعه وتستاهل.....
هم أحمد واستقام قائلا
كده اجهزوا أنتم الاتنين عقبال ما اسخن العربيه .. وتعالوا أخدكم معايا تشوفوا عيادة بنتكم وباركوها .. عشان متزعلش أنكم مشفتوش العياده ......
أوما عزت بارتياح لمحبة أولاده وأردف
واستدار ووجه كلامه ل بسنت
وأنتى يا بشمهندسه تعالي معنا
وتابع إلقاء تعليماته
وانت يا بشمهندس عبدالله خليك هنا عشان اختك لما ترجع متشكش فى حاجه....
أومأ له عبدالله وهتف بمزاح
ماشي هسيبكم تروحوا من غيرى .. بس أبقوا بصوا على جنينه العياده اللي أنا زرعتها .. عشان الحيوانات تكون نفسها مفتوحه وهي بتتعالج .. ماهو العامل النفسي مهم بردوا ..
فى نفس الأثناء بدوار الراوى نطرق أحد أبواب الدوار .. حجرة الحفيد الثانى للعائله
ريان سعد عبدالجواد الراوى شاب فى أواخر العقد العشرين.. يافع الطول عريض المنكبين حنطى البشره لديه شارب ولحيه يزيدوه جاذبيه ويدق على جسده أكثر من وشم معصمه اليمين نقش عليه تاريخ سفر أخيه والذى يعتبره تاريخ لبداية انهياره وغرزه فى معاصي الدنيا وشهوتها.. والمعصم اليسار وشم طائر العنقاء أملا فى يد تنتشله لبداية ولادة عهد جديد لحياته......
كان قوامه صحيح وهو تحت كنف عائلته.. ولكن لديه أم كالحيه .. بخت سم أحاديثها الكاذبه فى أذنه .. وأدخلت برأسه قصص واهيه .. ليبتعد عن عائلته التى كانت تقومه للصواب وتراعيه بمحبه .. لتصبح حياته الآن ما هى الإ لهو ومجون وعربده من خمر ومخډرات لينتهى لاخر المحرمات وهى ممارسة الرزيله مع الفتايات ..
حتى دخلت عليه والدته بسمها المعهود تحاول إيقاظه من النوم .. ولكن لا حياه لمن تنادى .. ذهبت إليه تدعى البرأه والحنيه .. فهى وللأسف مشاعرها كلها زيف حتى لأقرب الناس إليها.. قلبها لا يعرف الحب ألا لسواها فقط نفسها ثم نفسها والطوفان من بعدها............
اتجهت مكيده بغيظ لمخدعه تجذب من عليه غطاء الفراش تهم بالصړاخ عليه كى يستفيق هاتفه
قوم يا ولدى زمان اللى ما يتسمى أخوك علي وصول ولازم يلاقيك في انتظاره..........
أردف ريان بنعاس
يوووه يا ماما سبيني أنام شويه.. وأيه يعني لما يرجع.. هو لازم يلاقيني منتظره.
لم يمهل نفسه السماع لردها سحب الوساده يضعها على رأسه يحاول استرجاع غفوته التى أفسدتها.......
سحبت مكيده الوساده وطرحتها أرضا ثم بحنق واهى هتفت بخسه تشعل حميته تجاه عائلته وبنبره لينه من فرطها يصفق لها الشيطان لإجادة تصنعها الحنان أردفت
قوم يا ولدى ما هو ده اللي هى عوزاه مرات أبوك.. أنك كده متبجاش واجف جنب أبوك وجدك في انتظار أخوك الكبير .. جوم ياوالدى الله يرضى عنيك.. لازم لما يجى يعرف أنك الكل في الكل هنا..
وتابعت بخ سم الحنيه المزيفه
أنت متعرفش أنا عملت عشانك أيه النهارده.. رغم أنى عارفه أن جدك مش هيعديها لى علي خير..