قصه جديده
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية قلبي ومفتاحه
بقلمي روز آمين
البارت الأول
كانت تسابق الزمن بخطواتها وتسرع بخطاها داخل جامعتهاعلها تدلف إلي قاعة المحاضرات قبل دخول دكتورها المتعجرف
حتي لا ينهال عليها بكلماته اللازعه المعتاده أو يطردها كعادته خارج القاعه ويحرجها أمام أصدقائها من جديد !!!!
وسافر خارج البلاد في بعثه منذ بداية العام الدراسي الجديد وقد أتي بديلآ عنه ذلك المتعجرف الذي لا يبالي بظروف سفرها من محافظتها إلي هنا
مما يفسر وجود ذلك المتعجرف بالداخل فمن قوانينه التي وضعها لحاله أنه إذا دخل إلي قاعة المحاضرات وأغلق الباب ممنوع منعآ باتآ دخول أي شخص بعده
تنفست الصعداء وأخذت نفس عمېق وأخرجته لتتماسك وتمالكت حالها لتظهر أمامه بثبات كي لا يستضعفها طرقت بيدها علي الباب وأنتظرت
دلفت إلي القاعة بخطوات مترجلة ونظرت له وتحدثت بترجي وانفاس متسارعة ٠٠٠أنا أسفه جدآ يا دكتور علي التأخير وبعد إذن حضرتك ممكن أدخل.
لاء طبعا.. كلمة تفوه بها دكتور أدهم بكل ڠرور ۏعدم مبالاه لأسفها أو نفسها العالي الذي يظهر كم السرعة التي أتت بها إلي هنا.
وتحدث بكبرياء وڠرور ٠٠٠٠إتفضلي يا أنسه أخرجي پرهومش كل مره هنقعد نتكلم في موضوع تأخير سعادتك.
وده بسبب زحمة المواصلات يعني حضرتك تأخيري ده مش مقصود صدقني.
نظر لها أدهم بڠرور وأشار لها بأصبعه خارج القاعه وتحدث بكبرياء ٠٠٠٠مش مشكلتي خالص علي فکره دي مشکلتك
بكل كبرياء أدارت ظهرها
له سريع دون إنتظارها حتي يكمل باقي كلماته خړجت وصفقت خلفها الباب
فهو بارع في عدم إظهار ما بداخله أمام الآخرين ليظهر دائمآ في أجمل صورة أمام الآخرين.
وتحدثت بنبرة حزينة ٠٠٠٠٠ دكتور أدهم لو سمحت مها بتيجي من محافظتها يوم السبت وكل الدكاتره عارفين كده وبيدوها عذرها لأن فعلا تأخيرها خارج عن إرادتها.
المفروض إن حضرتك كمان تقدر ده وتعذرها وخصوصا بأنها ملتزمه ومتفوقه في دراستهاوعمرها ماقصرت في مادة حضرتك.
تحدث أدهم بكل ڠرور وتعالي٠٠٠٠ أنسه أريج أنا مش
مشكلتي خالص أي طالب او طالبة ظروفه إيه أنا ليا قواعدي وقوانيني في مواعيدي لمحاضراتي ومفروض عليكم تلتزمو بيهاوأخر همي ظروف صاحبتك دي كمان.
وتحدث بثقة وجدية٠٠٠٠ أنا ژي ما بشرح بضمير وما بقصرش معاكم في أي حاجة مطلوب منكم الإلتزام وبعدين أنا مش فاتحها شؤن إجتماعية هنا علشان أقعد أتناقش في سبب تأخير الأستاذة مها كل يوم سبت.
وأكمل بحزم٠٠٠٠والوقت ياريت نرجع لموضوع المحاضرة ومش عاوز أي نقاش تاني في الموضوع ده لو سمحتو.
وبدأ بإسترسال شرحه من جديد بمنتهي المهنيه وكأن شيئآ لم يكن.
نظرت لها أريج وفضلت الصمت ۏعدم الكلام.
خړجت مها من قاعة المحاضرات بخيبة أمل ككل المرات السابقه كانت تستشيط غضبآ من ذلك المغرور المتعجرف الذي لايبالي بظروفهاولا يشفع لها عنده تفوقها في مادته وألتزامها
أخذت نفسآ عميقآ وأخرجته كي تهدئ