الجمعة 08 نوفمبر 2024

قصه جديده

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

الحب رغم المړض 
عندما عدت إلى المنزل ذات ليلة كانت زوجتي بانتظاري وقد أعدت طعام العشاء أمسكت يدها وأخبرتها بأنه لدى شي أخبرها به جلست هي بهدوء تنظر إلي بعينيها أكاد ألمح الألم فيها
فجأة شعرت أن الكلمات جمدت بلساني فلم أستطع أن أتكلم لكن يجب أن أخبرها
أريد الطلاق خرجت هاتان الكلمات من فمي بهدوء لم تبدو زوجتي متضايقة مما سمعته مني لكنها بادرتني بهدوء وسألتني لماذا
نظرت إليها طويلا وتجاهلت سؤالها مما دفعها للڠضب بأن ألقت ملعقة الطعام وصړخت بوجهي أنت لست برجل
في هذه الليلة لم نتبادل الحديث أنا وهي كانت زوجتي تنحب بالبكاء أني أعلم بأنها تريد أن تفهم ماذا حدث لزواجنا لكنى بالكاد كنت أستطيع أن أعطيها سبب حقيقي يرضيها في هذه اللحظة أحسست بأن زوجتي لم تعد تملك قلبي

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فقلبي أصبح تملكه إمرأة أخرى جيين
أحسست بأنني لم أعد أحب زوجتي فقد كنا كالأغراب إحساسي بها لم يكن يتعدى الشفقة عليها
في اليوم التالي وبإحساس عميق بالذنب يتملكني قدمت لزوجتي أوراق الطلاق لكي توقع عليها وفيها أقر بأني سوف أعطيها المنزل والسيارة و 30 من أسهم الشركة التي أملكها
ألقت زوجتي لمحة على الأوراق ثم قامت بتمزيقها الى قطع صغيرة فالمرأة التي قضت 10 سنوات من عمرها معي أصبحت الآن غريبة عني
أحسست بالأسف عليها ومحاولتها لهدر وقتها وجهدها فما تفعله لن يغير من حقيقة اعترافي لها بحبي العميق جيين وأخيرا اڼفجرت زوجتي أمامي پبكاء شديد الأمر الذي كان توقعته منها أن تفعله
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بالنسبة لي بكاؤها كان مصدر راحة فهو يدل على أن فكرة الطلاق التي كانت تراودني أسابيع طويلة قد بدأت أن تصبح حقيقة ملموسة أمامي
في اليوم التالي عدت الى المنزل في وقت متأخر من الليل لأجدها منكبة تكتب شيئا لم أتناول ليلتها العشاء وذهبت على الفور للنوم سرعان ما استغرقت بالنوم فقد كنت أشعر بالتعب جراء قضائي يوما حافلا بصحبة جيين فتحت عيني في منتصف الليل لأجدها مازالت تكتب في حقيقة الأمر لم أكترث لها كثيرا وأكملت نومي مرة أخرى
وفي الصباح جاءت وقدمت لي شروطها لقبول الطلاق لم تكن تريد أية شي مني سوى مهلة شهر فقط
لقد طلبت مني أنه في هذا الشهر يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا حتى نعيش حياة طبيعية بقدر الإمكان كأي زوجيين سبب طلبها هذا كان بسيطا لأن ولدنا سيخضع لاختبارات في المدرسة وهي لا تريد أن يؤثر خبر الطلاق على أدائه بالمدرسة
لقد لاقى طلبها قبولا لدي لكنها أخبرتني بأنها تريد منى أن أقوم بشي آخر لها لقد طلبت مني أن أتذكر كيف حملتها بين ذراعي في صباح أول يوم زواجنا وطلبت أن أحملها لمدة شهر كل صباح من غرفة نومنا الى باب المنزل!!!
بصراحة الأمر اعتقدت لوهلة
 

انت في الصفحة 1 من 3 صفحات