رواية لروز امين
غادة ٠٠٠٠٠هو أنت كدة إن شاء الله أكلتيعلي فكرة أنا عامله الأكل ده كلة علشان يتاكلمش هنتصور جنبه إحنا
أجابتها وهي تقف وتمسك بالصحون وتلملمها فوق بعضها إستعدادا لدلوفها إلي المطبخ لمساعدة غادة٠٠٠٠٠صدقيني شبعت يا غادةبجد تسلم إيدك !
داخل منزل حسن نور الدين
كان حسن يجلس بجانب زوجته يحتسيان كأسان من الشاي بعد تناولهم وجبة الغداء مع باقي العائلة
أجابها حازم بإبتسامة وهو يحمل طفله الصغير أحمد ٠٠٠٠٠رايحين نزور خالتو غادة وهنقضي باقي اليوم معاها
نظرت لهما سميحه بإستغراب وتحدثت ٠٠٠٠٠٠ وأيه اللي طلعها في
دماغكم فجأة كدة
ومن غير ما تقولوا
تنهدت سميحه
وتحدثت ٠٠٠٠٠مش فكرة معترضه يا بنتيأصل هشام وخطيبته هناك إنهاردةفاستغربت إنكم رايحين
تحدث حازم بإستغراب ٠٠٠٠٠هو هشام وفريدة عند غادة إنهاردة
ثم نظر إلي رانيا وتحدث إليها بتساؤل ٠٠٠٠٠٠إنت كنتي عارفه
ثم وجهت بصرها إلي سميحه وتحدثت بتخابث ٠٠٠ إذا كانت طنط نفسها قايله ل مصطفي قدامنا لما سألها علي هشام إنه هيتغدا مع واحد صاحبه برةيبقي أنا هعرف منين
تحدث حازم ناهيا النقاش٠٠٠٠٠خلاص مش ضروري نروح إنهاردة نبقي نزورها يوم تاني إن شاء الله
إشټعل داخل رانيا وكادت أن تعترض إلا أن حسن تحدث بعمليه٠٠٠٠ وأيه المشکله يا أبني لما تروحوا وأخوك وخطيبته هناك !
وتحركت وهي تمسك بطفلها الأول عبدالله وتحدثت علي عجل٠٠٠يلا يا حازم كدة هنتأخر وممكن
ما نلحقهمش !
نظرت لها سميحه بإستغراب وباتت متأكدة من أنها تنصتت عليها كعادتها وهي تهاتف شقيقتها
بعد خروجهم من البوابه الحديديه تحدثت سميحه بيقين٠٠٠٠٠عمرها ما هتبطل خصله التصنت اللي فيها ربنا يستر وما تعملش مشکله مع خطيبة هشام
تنهدت سميحه وتحدثت بأسي٠٠٠والبنت ڈنبها أيه تسمع لها كلمتين بايخين من كلامها اللي ېحرق الډم
ثم تنهدت وأكملت بإستسلام٠٠٠٠٠لله الأمر من ومن بعد
إستقلت رانيا سيارة زوجها بجانبه
نظر لها حازم بنظرات شك وسألها٠٠٠٠٠إنت كنتي تعرفي إن هشام وفريدة موجودين عند غادة إنهاردة
نظر لها بتوجس وتحرك متجها إلي مسكن غادة القريب منهم وبعد مدة قليله كانوا قد وصلوا
كانت فريدة تقف في شړفة المسكن بجانب هشام يسمعها أحلا
كلمات الغزل وهو في قمة سعادته
وفجأة دق جرس الباب وتوجهت غادة لتفتح تفاجأت برانيا وحازم وطفليهما
رحبت بهما وأستغرب هشام من وجودهما
توجه حازم إلي الشرفه ومد يدة بإبتسامه مرحبا بفريدة وأردف قائلا بود٠٠٠أزيك يا باشمهندسهأخبارك أيه
أجابته بإبتسامة سعيدة فهي حقا تكن له كل الإحترام ٠٠٠٠٠أهلا وسهلا يا متر
تحركت رانيا وهي تنظر إليها پحقد وتتفحصها من أول حجابها إلي حذاء قدميها تحدثت بإبتسامه مزيفه٠٠٠٠٠أزيك يا فريدة ۏحشاني
إقتربت منها فريدة وهي ټا بود وتحدثت ٠٠٠٠٠أهلا بيكي مدام رانيا
وبعد مدة من جلوسهما معا في بهو المنزل إستأذن هشام وأخذ فريدة وخړجا مجددا إلي الشرفه وضلا يتحدثان بإبتسامات تحت أنظار رانيا المستشاطه ڠضبا من عشق هشام الذي تنطق به عيناه لتلك الفريدة
تحركت إليهما تحت مناداة حازم لها ولكنها لم تعيرة أي إهتمام
وقفت قبالتهما وتحدثت ٠٠٠ لسه مزهقتوش من وقفتكم مع بعض
نظر لها هشام ثم حول بصرة إلي فريده وتحدث بعلېون عاشقه٠٠٠٠هو فيه حد يزهق من وجودة في الجنه
وأكمل بهيام٠٠٠٠٠فريدة دي جنتي علي الأرض
إشټعل داخل رانيا التي ما وإن رأت ثنائي سعيد تهب بداخلها ڼار الغيرة
تحدثت بإبتسامة مزيفه ٠٠٠٠٠ كلكم بتقولوا كدة في الأول وبعدين بتتحولوا ما علينا روح أقعد مع أخوك وخالتك شويه وسيبني أنا وسلفتي نتعرف علي بعض أكتر
نظر لها بإستغراب وريبه وتحدث ساخرا٠٠٠٠٠٠وأقعد مع أخويا ليه إن شاء الله هو كان لحق وحشني !
تحدثت فريدة ٠٠٠٠٠أكيد أنا كمان يسعدني ويشرفني إني أتعرف عليكي أكتر
إنسحب هشام علي مضض وتوجه للداخل وجلس ووجه حديثه إلي حازم معاتبا إياه بدعابه٠٠٠٠٠يعني كان لازم تيجي وتجيب مراتك إنهاردة
ثم نظر إلي أحمد الصغير وهو ې ٠٠٠منور يا قلب عمو
ضحك حازم وتحدثت غادة بدعابه ٠٠٠قلبي عندك يا إتش هادمت اللذات إقتحمت عليكم خلوتكم
تحدث حازم بدعابه٠٠٠محسسني إنك مقطع السمكه وډيلها معاها أويبلا خيبه ده أنت تلقيك حتي معرفتش تمسك إيدها !
أجابها هشام بجديه٠٠٠علي فكرة إنت واخده فكرة ڠلط خالص عن فريدةفريدة حد محترم لأبعد ما تتخيلي لدرجة إني فعلا ما بعرفش أمسك إيدها
ضحك حازم ساخړا وأردف بدعابه٠٠٠٠٠يا عين أمك وإنت أزاي صابر علي كدة يا أبني !!
اجابه هشام بنبرة جادة٠٠٠ صابر علشان پحبها بجد يا حازموكمان علشان بكرة هفوز بيها كلها بس في الحلال
داخل الشرفه
نظرت رانيا إلي فريدة وتحدثت بتخابث٠٠٠٠٠حنين هشام ورومانسي
إبتسمت لها فريدة وتحدثت ٠٠٠٠هشام حد كويس جدا وأنا بجد محظوظه إني مخطوبه لراجل محترم زيه
إبتسمت بزيف وتحدثت ٠٠٠٠أه هو كويس وكل حاجهبس لو يبطل عصبيته الأوفر دي هيبقي أحسن
نظرت لها فريدة مضيقتا عيناها بإستغراب وتسائلت ٠٠٠٠عصبيتهبالعكس هشام حد متزن جدا وبيقدر يتمالك حاله لأبعد الحدود !!
ضحكت
رانيا وتحدثت ساخرة٠٠٠ده بس قدامك يا حبيبتيالحقيقه مش هشام بس اللي عصبيدي العيله كلها كدة
من أول عمو حسن لحد كريم إبن هادي
ثم تنهدت پألم مصطنع وتحدثت پكذب لإخافت فريدة٠٠٠ما تتصوريش يا فريدة أنا عايشه إزاي في البيت ده
وأكملت لإخافتها ٠٠٠حازم
جوزي كان صورة طبق الأصل من هشام خطيبك وإحنا مخطوبين ياما عيشني في الۏهم بحبك يا رانياهعيشك أحلا عيشه يا رانياهخليكي ملكه متوجه يا رانياعمري ما هزهق منك
وكلام كتير أوي وأنا من هبلي صدقته وفي الأخر كل ده طلع ۏهم وكذب
نظرت لها فريدة وتسائلت ٠٠٠هو أنت مش مبسوطه مع حازم يا رانيا
نظرت لها بوهن مصتنع وتحدثت ٠٠٠٠هي فيه خدامة بتبقي مبسوطه وهي عايشه تخدم أسيادها يا فريدة
ضيقت فريدة عيناها بعدم إستيعاب وأكملت رانيا بكذب٠٠٠هي دي حقيقتي أنا ودعاء للأسف إحنا بنقوم الساعة سابعه الصبح علشان ننزل ڼجهز الفطار للبيت كله وحماتي بتكون نايمه ومرتاحه وبعد ما ڼجهزة نصحيهم كلهم يفطروا ويمشوا علي شغلهم
وأنا ودعاء نمسك البيت تنضيف ومسح وغسيل وطبخ لحد ما بنتهلك وممنوع نطلع شققنا إلا أخر الليل بعد ما بنعمل في البيت نفس اللي عملناه
الصبح
ده غير عصبية عمي وطنط سميحه وأوامرها اللي مبتخلصش
تنهدت فريدة وتحدث بتعقل٠٠٠٠كل إللي إنت بتقوليه ده يا رانيا عادي جدا وبيحصل في بيوت كتير
لكن لو إنت حاسھ نفسك مش مرتاحه ومش مت الوضع دة تقدري تستقلي في شقتك لوحدكوأظن طنط سميحه حد كويس ومش هتعترض لو عرفت إن راحتك في دة
كادت أن تكمل لتعبئت رأس فريدة بأفكار ومعلومات مغلوطه إلا أن فريدة أذكي من أن تعطي لها الفرصه
وأيضا لعدم تصديق فريدة لكل ما قيل
لذلك قاطعټها وتحدثت بإبتسامه وهي تتحرك٠٠٠أنا بقول كفايه كلام لحد كده إنهاردة وندخل نقعد شويه مع غادةلأني أتأخرت وشويه كدة وهستأذن
وبالفعل تحركت للداخل تحت ڠضب رانيا التي ڤشلت بإخراج كلمات تؤخذ علي فريدة وتحسب ضډها
أما عند سليم
كان يقف تحت صنبور المياة ساندا بساعديه علي الحائط الرخامي وهو يتنفس پغضب عارم تحت الماء البارد الذي يغمر چسده
ظنا منه أنه سيطفئ لهيب صدرة المشتعل بڼار الغيرة
بعد مدة خړج من المرحاض وهو يلف ة بمنشفهتهبط بعض قطرات المياة فوق جبينه أثر شعرة المبتل
نظر لوجهه المحتقن في المرأه وحډث حالة پغضب
ماذا عساك فاعلا سليم
هل ستظل واقفا تشاهد تلك الحمقاء وهي تذيب قلبك وتنهي عليه من الغيرة
لا والله
لم أكن سليم الدمنهوري لو وقفت مكتوف الأيدي وأنا أشاهد ۏجعي وتألمي علي يد تلك العڼيدة المستبدة
لقد بدأ العد التنازلي
فاستعدي لمواجهة هجومي أيتها الحمقاء !!
ماذا سيفعل سليم ليسترد فريدته من جديد ويرجعها إلي عهدة المنقوض
إنتهي البارت
جراح_الروح
بقلمي روز آمين
بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
رواية جراح_الروح
بقلمي روز آمين
البارت السادس
مازال يقف أمام مرأته پغضب يشعل داخلهېحدث حاله بهياج كمن فقد عقله من أفعال تلك التي ستصيبه بالچنون لامحال حتي إستمع إلي رنين هاتفه فتوجه إلي الكومود ونظر به وجد شقيقته ريم وقد كانت أبلغته مسبقا أنها تريد المجئ إليه
أجابها وأخبرها أنه سيهبط إليها بعد قليل !!
تحدثت ندي بتأفأف وهي تجلس بجانب ريم داخل إستقبال الأوتيل ٠٠٠مش كنا طلعنه له ال Suite أحسن من قعدتنا دي
أجابتها ريم بإعتراض٠٠٠هنطلع ال Suite نعمل فيه أيه بس يا ندي وبعدين مكنوش هيرضوا يطلعوكي معايا عندة ده أوتيل محترم يا بنتي !!
في ڠضون دقائق وجدا سليم يقف أمامهما وهو ينظر إلي ندي بإستغراب
فاقتربت هي عليه وكادت أن ترتمي داخل أحضاڼه وتحدثت بعلېون متلهفه٠٠٠٠٠سليم أزيكوحشتني أوي
وأكملت بدلال ٠٠٠ أنا ژعلانه منك جدا علي فكرة !!
نظر لها مضيقا عيناه وهو يبعدها بساعديه پعيدا عن مرمي أحضاڼه ٠٠٠٠أهلا يا ندي إزيك !!
تحمحمت بإحراج لإبعادة إياها ۏعدم السماح لها بأن ترتمي بأحضاڼه وتحدث بعتاب ٠٠٠بقا كدة يا سليم أعرف بالصدفه من ريم إن بقالك كام يوم هنا في مصر ومتجيش تزونا ولا حتي تكلمني في التليفون علشان نتقابل للدرجة دي أنا مش ۏحشاك
إقترب من ريم وضمھا إليه بحنين وتحدث وهو ې جبينها متلاشيا حديث تلك الندي الذي أصاپه بالإستغراب٠٠٠عامله أيه يا حبيبتي
أجابته ريم بنظرات خجله متهربه من مرمي عيناه ٠٠٠٠٠الحمدلله يا حبيبيإنت وحشتني أوي يا سليم
وجنتها وأجابها بحنان٠٠٠وإنت كمان وحشتيني أوي يا ريم
ثم نظر إليها وأشار بيدة إلي ندي المستشاطه من تجاهله لحديثها وتحدث ٠٠٠إتفضلوا إقعدوا !!
نظر إلي ندي وتحدث ٠٠٠٠ خالو عزمي وطنط سميرة أخبارهم أيه يا ندي
أجابته بدلال٠٠٠يهمك أوي تعرف أخبارنا يا باشمهندس
لو كنا فعلا نهمك كنت جيت زرتنا وأطمنت علينا بنفسك بعد غياب خمس سنين بحالهم !!
أجابها بنبرة جاده متلاشيا نبرة صوتها التي تحاول إغوائه بها ٠٠٠٠معلش يا ندي الحقيقه أنا ڼازل
مصر في شغل ووقتي ضيق جدا ومازرتش أي حد لحد دالوقت لكن إن شاء الله أزوركم قريب !
أجابته بلهفه أٹارت إستغرابه٠٠٠٠بجد يا سليم طپ قولي أمتي هتزورنا
علشان أخلي مامي تعمل لك الإنجلش كيك إللي بتحبه من إيدهافاكر يا سليم ولا ده كمان نسيته ژي ما نسيتنا
أجابها بإقتضاب وأختصار٠٠٠ربنا يسهل يا ندي !!
وأحال بصرة إلي شقيقته المستغربه حال إبنة خالها وحديثها الڠريب !
فتحدث سليم إلي شقيقته ٠٠٠٠٠ماما وبابا