رواية إبن البندر مكتملة بقلم المبدعة نانسي اشرف
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
انه مسامح و راضي بالنص او الربع الي هتديهوله قاسم كان عايز يعيش في سلام كان عايز ابنه يطلع يعيش احسن منه وانت حرمته من حياته زمان وحرمت ابنه منه
لمعت عيناها بالدموع
انا الي بلغت عنك انا الي اتفقت مع شريف المحامي الي وقف ضدك انهردا فاكر يا بابا فاكر شريف شريف الي انت خدت أرض ابوه و رميته شوية ملاليم و اما مرض وجه يستنجد بيك اتخليت عنه لحد ما ماټ في مستشفي حكومي ! مع انه كان صاحب أرض كان صاحب حق يا بابا شبه قاسم ابن عمي شبه عمي الله يرحمه أخوك
انا مش موقفاك عشان اعرفك جرايمك انت اكيد عارفها كويس و لو مكنتش عارفها فالسجن و الوقت الي هتقضيه فيه هيعرفك انا بس جاية اديك حقك انا مش زيك
وملست على بطنها
الي في بطني دا ولد اعتقد دا حقك انك تعرفه
ابتعدت الخطوات التي اقتربتها منه
لو رجع بيا الزمن مكنتش هاجيلك يوميها و لا كنت هسمع كلام عمر ولا كنت هوافق قاسم انه يأجل عرض تقديم التسجيل لنيابة لو كان نفذ انتقامه كان زمانه عايش ومستني ولادة ابنه بس معلش انا متأكدة انه انهردا ومن بعد شهور من مۏته قاسم مرتاح
مرت اعوام
اصطف حول المكان ثلاثتهم و معهم جديدان
قبلت زينب وجنه ابنها بحب
روح يا سليم سلم على بابا
جرى الصغير و قبل مقپرة والده بحب وتقدمت زينب منه
ملست على الاسم في حنان وهي تبتسم
شوفت يا قاسم شوفت ابنك طلع حلو شبهك ازاي شوفت سليم
ادمعت عيناها
شوفت لو كنت رميت نفسك في البحر وانا مكنتش واقفة ساعتها مكنتش هتجيب حته شبهك كدا عالدنيا ازاي شوفت ازاي الدنيا كانت هتخسرك للأبد !!
وحشتني يا غالي وحشتني دنيتك يا قاسم
مسحت دموعها
بس اوعدك سليم هيبقي نسختك التانية حقك رجع يا قاسم و ابنك عايش في خيرك انت مموتش يا حبيبي
اقترب عمر و ابتسم للقبر
انت جوانا يا صاحبي
وظهرت نهلة خلف عمر وهي تمسك صغيرها صاحب العامان
قول هاي لعمو قاسم يا قاسم
وابتسمت زينب و هي تقبل قپره وتسند جبهتها عليه وكأنها تسند جبينها على جبينه
جوانا يا ابن البندر
تمت