رواية مجنونه
و اتكلم هوا دراعى اللى اټصاب بس مفيش حاجة تانية
بصلته كأنها بتقوله متأكد هز راسه تأكيد على اللى قاله
بصت هاجر للضابط ا
هاجر اتفضل حضرتك اشوف دماغك لان واضح انها محتاجة خياطة
وقف زين وقعد الضابط مكانه عالكرسى قلعت هاجر الجوانتى وبدلته بواحد تانى بسرعة وبدأت تاخد القطن والمطهر ولسه هتمسك راس الضابط
هاجر باستغراب همسح الډم عشان أقدر أعرف الچرح فين
زين طيب هاتى وأنا همسحه
رفعت حاجبها وبصتله حضرتك مش واخد بالك إن ايدك اليمين متصابة
زين بعرف اشتغل بالشمال
هاجر اه طيب بقولك ايه متقعد كده على جنب وسيبنى أعمل شغلى
رجعت بصت للضابط تانى ولسه هتمسح
زين لا ما هو مش ينفع كده
الضابط كان قاعد بيبص ل الاتنين باستغراب واستغراب
أكبر إنها بتكلم زين المعروف عنه الشدة وإنه مبيتساهلش مع حد والأكبر إنه معملش أى رد فعل على ده وهى بتتكلم عادى
لفت هاجر تانى وبدأت تمسح راس الضابط لحد ما ظهر الچرح وفعلا كان محتاج خياطة بدأت تعمل فيه وجاتلها ممرضة وقفت معاها وخلصت للضابط وطلعت مع الممرضة لحالة فوق داخلة العملية
خبط زين عالباب مفيش رد لقى ممرض معدى وقفه
زين بعد إذنك
لفله الممرض اتفضل يا فندم
زين مدير المستشفى مش موجود ولا هو فين
قعد زين على الكرسى إلى جنبه و هو ماسك دراعه ومفيش دقايق و لقى المدير قدامه
المدير زين باشا الحمد لله على سلامتك
زين الله يسلمك يا دكتور على
المدير اتفضل فى المكتب اتفضل
دخل زين معاه المكتب
زين اكيد موجود تليفونات تانية غير الاساسية بتاعة المستشفى
زين تمام انا عاوز واحد منهم عشان أقدر أتواصل مع الإدارة فى القاهرة و مش هأكد إنه يكون الخط جديد ومش معروف
دكتور على ادينى ثوانى ويكون التليفون قدام حضرتك
خرج الدكتور وبعد شوية رجع و فى ايده التليفون المطلوب حطه عالمكتب مسكه زين و هو بيقلب فيه
زين تمام اوى يا دكتور
دكتور على هستأذن أنا وطبعا المكان مكانك
زين شكرا يا على تعبتك معايا
دكتور على ولا يهم حضرتك تؤمر بحاجة تانية
زين تسلم يا دكتور الله يعزك
خرج الدكتور و فضل زين اللى مسك الفون وضغط على ارقام معينة وفضل مستنى الرد
زين ألو
زين
زين أيوة يا فندم
خليك معايا يا زين
زين تمام يا فندم
فضل شوية لحد ما سمع صوت الطرف التانى اتكلم يا زين كله تمام طمنى ايه الاخبار عندك
زين قبضنا على الراس الكبيرة بتاعتهم وزى ما كنا متوقعين اللى كنا شاكين فى وجودهم و خدموا فى الجهاز قبل كده كانوا موجودين كلهم و الظاهر إن كان فى عملية جديدة هيقوموا بيها وبيتفقوا مع بعض بس ملحقوش
و اسټشهد عدد كبير من العساكر والضباط فى الاشتباك اللى حصل ده غير الناس اللى ماټت بسبب القنابل اللى بيرموها
خلى بالك يا زين أكيد مش هيسكتوا على اللى حصل
زين متقلقش يا فندم باذن الله هنقدرلهم
وبخصوص الملفات اللى وصلتلها فللأسف هتفضل معايا لحد ما أرجع
الطرف التانى باستغراب ازاى وانت عارف ان تحركنا من هنا هيبقى بناء على الملفات اللى معاك و بعدين انت معاك 2 من عندنا محل ثقة انك تبعت معاهم الملفات
زين بتنهيده حزن الرائد أنور اسټشهد والرائد محمود مضمنش
أبعت معاه ملفات مهمة فى الوقت الحالى
ربنا يرحمهم جميعا أنور كان و نعم ضباط الجهاز
فى الجنة كلهم بإذن الله
ايه اللى حصل يخليك تاخد وجهة النظر دى عن محمود !
زين من ساعة ما وصلنا هنا وبدأنا دراسة المكان من تانى بالرغم إنى حافظ كل شبر فيه لما كنت بسأل عن حاجة جديدة لاحظت وجودها كان بيرد عليا بكل دقة كأنه موجود هنا من زمان وعارف اللى بيحصل لكن بيحاول يلعب بكلامه عشان مناخدش بالنا
و واحنا بندور لقينا فى كام موقع بيوت مبنية أى كلام كان هوا اللى رد علينا وقال إنها بيوت لبدو قاعدين فيها وبيعملوا ايه و موجودين من امتى
ده غير إنه بيتحرك فى المكان زى اللى عايش فيه بالضبط و مسبقش إنه جالوا مأموريات هنا قبل كده
خروجه المتكرر بعد كل خطة كنا بنحطها سوا مع باقى الفريق ويرجع يعتذر بأى حجة
و أفتكر إنه قدم طلب كام مرة إنه يتنقل سيناء لكن كان بيترفض
فأكيد بعد ده كل هيفضل تحت عينى ومأمنلوش
انا معتمد عليك فى المهمة دى وعارف انك قدها ومبتخطيش خطوة اللى وانت دارسها ربنا معاك يا بطل
زين الفضل يرجع لربنا ولحصرتك واخدين الخبرة كلها منك
دلوقتى أنا عاوز عماد يكون موجود هنا حاليا و هو الشخص الوحيد من الجهاز اللى أقدر ءأمن إنى أبعت معاه الملفات
تمام قريب اوى هيكون عندك
سمع زين صوت تانى بيتكلم
زين انت كويس اخبارك ايه يا صاحبى
زين بابتسامة يونس !
الحمد لله بخير انتو عاملين ايه
يونس قلقتنا عليك يا عم ايه حوار الاكشن اللى عندك ده
زين مش وقته استظراف
يونس انت اخبارك ايه بجد
زين يا عم ما قولنا كويس الحمد لله
يونس مش مطمنلك هعمل نفسى مصدقك
زين هطلب منك طلب يا يونس
يونس انت عبيط يلا ما تقول
زين كلم والدتى وطمنها انا عارف ان فاتها قابلة الدنيا
يونس من غير ما تقول يا صاحبى
زين و أحمد طمنه إن أخته بخير ممكن ميعرفش يوصلها لان المستشفى مقلوبة والدنيا فوق بعضها
يونس كويس انك قولتلى ده هكان هيجراله حاجة من القلق عليها وعليك
حس زين بحركة بره المكتب
زين بصوت أوطى بقولك ايه انا لازم أقفل دلوقتى
يونس ماشى لا إله إلا الله خلى بالك من نفسك يا صاحبى
زين محمد رسول الله
قفل زين معاه وحط التليفون فى حتة بحيث اللى يدخل ميشفوش و رجع قعد مكانه و الباب خبط كام مرة قصد ميردش وعمل نفسه نايم
اتفتح الباب و دخل ضابط واقف بيجيب المكتب من أوله لاخره وعنيه راحه جاية فى المكان لحد ما وقف عند زين شوية ورجع اتحرك وهو بيلف فى يدور فى المكتب كل ده تحت ملاحظة زين ليه من غير ما ياخد باله لحد ما خرج و قفل الباب وراه
اتعدل زين و شبك ايديها فى بعضها و بص قدامه بيفكر فى حاجة
فى مكتب اللواء
كان أحمد بره بيكلم لمياء و محمد جاله اتصال خرج يرد مفضلش غير غير عماد و يونس اللى واقفين
شوية و التليفون رن رد اللواء وأول ما سمع الصوت عرف إنه زين بس وقفه على ما عماد كلم المتخصصين فى متابعة الارسال والاتصال وراحلهم و قال للواء إنه أمان
بدأ اللواء يتكلم مع زين لحد ما خلصوا و يونس كلمه و بعدها قفل معاه دخل محمد واحمد مع بعض
محمد عماد راح فين
يونس وصلنا لزين و كلمناه
أحمد طيب اتكلم أخباره ايه
يونس بخير الحمد لله بس بيقول إن الدنيا مش متضبطة هناك
بص لأحمد بيقولك أختك بخير وممكن متقدرش توصلها بسبب إن المستشفى مقلوبة ومحدش فاضى فيها و اكيد هتلاقى تليفونها فاصل ولا حاجة
أحمد الحمد لله يارب الحمد لله هرن عليهم أطمنهم و انت يا محمد كلم الجماعة التانين بالمرة
محمد هعمل كده فعلا
فى الوقت ده كانت هناء ونهاد فى بيت حسين و كلهم قاعدين مستنيين أى مكالمة
قاطع صمتهم صوت تليفون نهاد و لمياء اللى ردوا فى ثوانى وكل واحدة منه بتبتسم و تحمد ربنا
كان حسين و فتحية و هناء قاعدين مستنين واحدة منهم تفهمهم فى ايه
لمياء و نهاد مع بعض هاجر و زين بخير الحمد لله
حسين أحمدك و أشكر فضلك يا رب
الفصل العشرون
رواية
وقعت في مچنونة 20
كان زين ما زال فى المستشفى وهاجر فى العمليات
بعد فترة كانت هاجر خلصت ونزلت تحت تشوف باقى
المرضى مع الدكاترة
تسنيم هاجر
لفتلها هاجر أيوة
تسنيم اتفضلى يا ستى تليفونك كله اتصالات من الصبح اكيد هتلاقيهم أهلك طمنيهم عليكى وأنا هنا مكانك على ما ترجعى
خبطت هاجر ايديها على راسها تصدقى بالله انا كنت ناسية خالص
تسنيم و هى بتطبطب على كتفها اليوم كان صعب و محدش كان فايق اصلا يفكر فى حاجة تانية روحى بسرعة كلميهم وتعالى
هاجر شكرا يا تسنيمة بجد
تسنيم بابتسامة مفيش شكر بنا يا عبيطة
خرجت هاجر و فتحت الفون و رنت على أحمد
كان قاعد فى البلكونة و شارد فاق على ايد بنته و هى بتمسكه و بتنده عليه
هاجر الصغننة بابا
أحمد بابتسامة نعم يا قلب بابا
هاجر الصغننة تعالى سمعلى السورة الجديدة انت مسمعتليش من زمان و عشان عمتو مش تزعل منى لما تيجى
أحمد ماشى يا حبيبتى
قام وقف و خرج معاها لقاها بتشده عند ركن الصلاة اللى عامله ليها و لاخواتها وكان مؤمن ومازن قاعدين
أحمد بابتسامة لأولاده السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردوا التلاتة و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
قعد أحمد جنبهم و هاجر الصغننة قعدت على رجله
هاجر الصغننة بابا هيسمعلى السورة الجديدة وانتو كمان هتسمعوا معايا
مازن بجد يا بابا
أحمد اه يا حبيبى
مؤمن انت حافظ القرآن كله يا بابا
أحمد أيوة الحمد لله حافظه كله كان جدو حسين بيحفظنى انا و عمتو من و احنا صغيرين وفضلنا نكبر واحنا بنحفظ القرآن لحد ما ختمته وأنا فى ثانوى
مازن جدو هوا اللى سمعلنا السورتين اللى قبل كده وفسرهملنا عشان عمتو مش موجودة
هاجر الصغننة بابا عاوزه أحفظ زيك انت وعمتو
أحمد باذن الله يا حبيبتى تحفظيه انتى و أخواتك
هاجر الصغننة طيب سمعلى بقه
أحمد عندك سورة ايه
هاجر الصغننة الفيل
أحمد و انت يا مؤمن انت و مازن
مازن احنا ماشين معاها عشان عمتو بتقولنا تفسير السور
لكن انا و مؤمن سابقين هاجر فى الحفظ
أحمد ربنا يبارك فيكم يا حبايبى خلاص ماشى نسمع ونقول تفسير السورة وبعد كده أسمعلكم لوحدكم
كانت لمياء واقفة من بعيد بتابعهم بعيونها وهى بتبتسم بفرحة مسحت دموعها وقربت عليهم
لمياء السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ردوا عليها و عليكم السلام ورحمه الله وبركاته
لمياء بتعملوا ايه يا حلوين
مؤمن بابا هيسمعلنا السورة الجديدة انهارده
لمياء حلو اوى على ما تخلصوا أكون انا عملتلكم الدوناتس اللى بتحبوها
فضل الاولاد يتنططوا بفرحة
لمياء كملوا مع بابا وانا هخلص وأجيلكم
بدأ أحمد يسمع لكل واحد منهم وبعدها قرأ السورة بصوته
بسم الله الرحمن الرحيم
ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل ألم يجعل كيدهم