رواية انجاني حبها بقلم مي سيد
مريم انا هكلمه متقلقيش
ردت وهي بتقوم شكرا جدا ي دكتور
رديت بابتسامه مشاكسه
مفيش شكر بين الجيران
ابتسمت بهدوء وسكتت وقبل م تمشي كانت دخلت ماريان برنسيس الجامعه زي م هي مسميه نفسها وزي م بتحب صحابها ينادوها بنت مسيحيه ف الجامعه وهي ال نشرت اني مسيحي بعد م عرفت مبتعملش حاجه ف يومها غير أنها ترازي فيا باعتبار اننا كنا مسيحين زي بعض وي دبله الخطوبه والجو ده بس منين ده انا واقع ف مريم
اتكلمت بعصبيه انتي مين قالك ادخلي
ردت ببرود ومدخلش ليه ف حاجه تمنع اني
ادخل
المفروض ف باب الناس المحترمه بتخبط عليه قبل م تدخل
دي الناس الغريبه
وانتي اي الفرق بينك وبينهم مش فاهم
تجاهلت السؤال وهي بتوجه كلامها لمريم
انتي كنتي بتعملي اي هنا
ده شيء ميخصكيش واتفضلي بعد اذنك اطلعي برا
ردت بهمس بارد وهي بتقوم ببرود اشد وقربت مني عن الحد المسموح وهي بتحط ايدها ع لياقه الجاكيت
انا ماشيه بس قبل م امشي أعرف انك مش لحد غيري
قبل م ارد كانت مريم خرجت وهي بتجري ف زقيت ماريان من غير م ارد عليها وخرجت ادور ع مريم بس ملقتهاش
لي معذبه نفسي بالطريقه دي لي مش بعمل حاجه غير اني بجلد نفسي لي مش ببعد ع الرغم من اني عمري م قربت
طب لو مش من حقي كل ده لي من حق البنت دي انها تقرب منه وتمسكه بالطريقه دي لي من حقها تقرب منه اوي اوي كده لي من حقهاا انها تكلمه وهي بصاله براحتها لي من حقها تتعامل معاه بحريه كده
روحت من غير م احضر اي حاجه معنديش طاقه اعمل حاجه غير اني أعيط وانام بس
فضلت ع نفس المنوال يومين اصلي اقرأ قران اعيط أنام بس مفيش اي حاجه بتتغير
لحد م ف اليوم التالت لقيت طنط ام طه بتخبط عليا
تعالي ي طنط اتفضلي
اي ي مريم مالك عامله كده لي ده انتي تعبانه فعلا زي م قال
الحمدلله ي طنط مفي لحظه مين ال قال
كده كتير صح كده كتير يعني انا ابعد هو يقرب
لا انا الحمدلله بخير ي طنط عندي بس دور برد
طب اعملك حاجه تشربيها ي بنتي
لا ي طنط تسلمي انا اخدت علاج وهبقى كويسه ان شآء الله
ماشي ي حبيبتي ألف سلامه عليكي
مشيت وانا فضلت قاعده زي مانا لحد م مروه كلمتني وقالتلي انه الدكتور لغي البروچيكت ال المفروض يتعمل وانه خلاص الامتحانات اتحددت
فقولت انسي المشاكل دي كلها ف المذاكره يمكن أقدر
عملت الشاي بالنعناع المفضل اخدت كتاب ماده دكتور يوسف ولبست النقاب وخرجت برا ف البلكونه بغض النظر عن الجو التلج بس اهو مش هيوجعني زي ۏجع حبي ليوسف
وانا قاعده ولسه بقول ي هادي لقيت يوسف بيفتح باب بلكونته وجاي عليا بس هو بيبصلي بلهفه ولا انا بيتهيألي أكيد دي تهيؤات
اتكلم بهدوء بعد م وقف قصادي ف البلكونه بتاعته
ازيك ي مريم عامله اي
اتكلمت ببرود وانا بتحاشي النظر اليه
الحمدلله
سأل بهدوء اخفي لهفته
كنتي مختفيه لي الفتره ال فاتت
رديت بعصبيه غير مبرره
والله دي حاجه تخصني انا لوحدي
سكت شويه بعد م ردي صدممه ومتكلمش وانا استوعبت الدبش ال انا رميته
اتكلم بتوتر وانا بحاول أصلح ال قولته
انا اسفه انا بس مضغوطه شويه
رد بهدوء بعد م تقبل اسفي بصدر رحب
حصل خير ولا يهمك
اتكلم بعد م شاف الكتاب ف ايدي
انتي كنتي هتذاكري ولا اي
أيوه لسه كنت هبدأ
هتبدأي بأيه طيب
احم بأصعب ماده
رد بابتسامه امممممم اصعب ماده! يعني مادتي
بالظبط
طيب تحبي اشرحلك حاجه
لا لا انا هفهم لوحدي ان شاء الله
تمام اسيبك بقا ولو احتجتي حاجه ناديلي
تمام
دخل جوا وانا فتحت الكتاب ف محاوله اني افهم بس مين
الكتاب كان كله الغاز بالنسبالي مش فاهمه ولا اي حاجه وأكيد مش هانديله يعني اي الحوسه
ال انا بقيت فيها دي بقا
طب اعمل اي اكلم مروه ال انا بشرحلها اصلا ولا اناديله زي مهو قال
والحمدلله قبل م اقرر هعملو اي لقيت القرار نفسه جه لحد عندي
اتكلم بعد م خرج من البلكونه وف ايده فنجان قهوه
هي الماده صعبه ولا اي
والله احنا نسأل الدكتور بتاعها اي رأي حضرتك ي دكتور
ضحك والله الدكتور شايفها سهله حضرتك ال مكنتيش بتحضري
رديت بمجادله طب مانا مكنتش بحضر الباقى وفهمتهم عادي
اممممم لا ده انتي شايله من الماده اوي بقا
لا ده انا شايله من الماده ودكتورها والله وطبعا عشان انا شجاعه وجامده مفتحتش بوقي بكلمه وسكت
اتكلم وهو بيفكر طيب مانا ممكن اشرحلك عادي
رديت بغباء فين
رد بحماس هنا يعني هيكون فين
وقبل م افكر هل ينفع ولا مينفعش او حرام ولا لا لقيته بينادى ع طنط ام طه
الواحد ساعات بتجيله فرص ع طبق ف دهب زي دلوقتي مثلا اهو هقعد اشرحلها اهو يعني هقعد ع الاقل ساعه معاها ف نفس المكان بنتنفس نفس الهوا
انا مش هسيبها وهتقدملها بس محتاج بس اتعمق ف الدين شويه عشان احس اني استاهلها اعرف حتي كل الحلال وكل الحړام وبعد كده اتقدملها وانا قلبي جامد
ناديت ع ام طه عشان نبقى مطمنين ان دي مش خلوه اي نعم احنا ف البلكونه ومش مقفول علينا باب واحد بس كده احسن نستبرأ لديننا افضل
ناديت ع ام طه وال عايشه ف العماره ال قصادنا
ي طنط ام طه
خرجت من بلكونتها وهي بترد
أيوه ي يوسف ي ابني
بتعملي حاجه دلوقتى
لا ي بني والله قاعده
طب هنستاذنك تيجي تقعدي هنا عشان هقعد اشرح لمريم هنا برضه فعشان ميبقاش ف علينا اثم او حاجه
ماشي ي ابني عنياا
تسلمي يارب
قعدنا انا وهي اخدت منها الكشكول وبدأت اشرح بهدوء
لا لا كده مش هينفع هو انا المفروض اركز ازاي وهو تركيزه كله عليا كده!! ده انا كنت بركز معاه ف المدرج بالعافيه اركز ازاي بقا وهو عنيه متوجهالي وبيشرح بهدوء م طبيعي يشرح بهدوء مهو مش داري عن ال فيا وهيدري ازاي بس
فوقت لما لقيته بيبصلي ومنتظر اجابتي لحظه هو سأل ف اي أصلا
اتكلم مريم
رديت بتوتر نعم
فهمتي
رديت بتأكيد وانا بهز دماغي ع أساس اني فاهمه وكده وانا اساسا قاعده قدامه زي القلقاسه
اه طبعا
سال بخبث طيب كنا واقفين فين
بتوتر شاورتله ع اخر صفحه كنت مركزه عندها
لقيته ضحك بصوت عالي لدرجه اني رفعت رأسي ليه بعد م كنت مواطياها من اول م بدأ شرح
اتكلم وهو مازال مبتسم مريم
رديت وانا بشد ع النقاب نعم
انا عديت الصفحه دي بخمس صفح
خمس صفح خلصهم امتي دول مش معقول سرحت ده كله يعني
باخد منه الكتاب عشان اشوف عدي ازاي خمس صفح لقيت انه فعلا عدي خمس صفح ف منهم اتنين كانوا مسائل لا والله حرام يعني انا سرحت ف المسائل ال هي مشكلتي أصلا
بصيتله بتوتر وانا بلعب ف ايدي وساكته
ابتسم بهدوء تعالي هشرحملك تاني بس ركزي
حاضر
بدأ شرح وانا حاولت اركز معاه لحد م جت حته مش فاهماها بس متكلمتش فركت ف ايدي بس ف سال
الحته دي تمام ي مريم
اأ أيوه
متأكده ي مريم
بصيتله بتوتر وانا بهز راسي انه لا من غير م اتكلم
ابتسم بهدوء وقبل م يعيدها شرح تاني كانت طنط ام طه اتكلمت
م تركزي ي بت ي مريم ده بقاله ساعه بيشرحهالك
رديت بتذمر مهي مادته هي ال صعبه ي طنط
ردت بفخر
صعبه اي ده انا فهمت ال شرحه
اتكلم يوسف بهزار وهو بيضحك
يعني ابعتهالك تفهميها ي طنط
ردت بلجلجه الله م تركزي ي بت ي مريم اي العيال ال مش بتفهم دي
حاولت اكتم ضحكتي ال كانت هتطلع بصوت عالي بعكس يوسف ال ضحكته انطلقت وعملت ذبذبات ف الهوا وف قلبي وال خطفت كمان دقه من دقاته
اتكلم وهو بيحاول يسكت طب يلا ي مريم عشان نخلص
فضل يشرح لحد م احس ان طنط ام طه عايزه تنام فوقف شرح
بصي احنا كده خلصنا الفصل الاول م عدا المسائل فبكره ان شآء الله
قاطعته لحظه مش انت قولت انك شرحتها
ضحك بمشاكسه لا ده انا كنت بهزر عليكي بس
بصيتله بغيظ وسكت فضحك
متتقمصيش طيب المهم هنكملهم شرح بكره بإذن الله بس ابقى ركزي
حاضر
يلا قومي انتي نامي تصبحي ع خير
وحضرتك من اهله
وعدت الأيام ع نفس المنوال كل يوم بيشرحلي جزء من مادته
الأيام
بقت حلوه الليالي ليها طعم التاني الماده بقت اسهل أجمل أحلي وألطف
نسمه الهوا وهي جمبه بقت أحلي اليوم مش بيعدي من غير شرحه ف الليل مع فنجان قهوه بيعملها وهو بيشرح وال شاركني فيه مره ف ادمنت القهوه ال مكنتش بطيق ريحتها حواليا
يوسف ال كل م اقول هبعد بتعمق فيه اكتر من غير م اقرب
مش قولت انه حبه زي السړطان لما بيتمكن ف الجسد مش بيطلع غير بطلوع الروح
فضلت الليالي الحلوه لحد م جه اليوم ال نزلت فيه الجامعه وال حياتي اتغيرت فيه 180 درجه
قومت عشان اروح للجامعه وانا مش قادره وده لأني نمت بعد الفجر وانا بفكر بس ف يوسف شويه ف ابتسامه غبيه ع شفايفي وشويه بأنب نفسي عشان مش ببعد بس أبعد ازاي وانا عمري م قربت وشويه بطمن نفسي انه ان شاء الله خير وشويه بقول وبعدين هعمل اي لحد م سمعت الاذان صليت وقرأت الاذكار ووردي ونمت
صحيت كالعاده قابلته ع السلم ده احنا لو مظبطين خروجنا مع بعض مش هتظبط للدرجادي
اتكلم بابتسامه حاولت اغض بصري عنها
حلو النشاط ده والله
رديت بهدوء سلام عليكم ي دكتور
وعليكم السلام