الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه مشوقه

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز


الله في كل الحالات عمري ما حتخلي عن ابراهيم.
وهي خارجة من الكافيه لمحت من الزجاج الملثم ينظر إليها وقفت پصدمة وشعرت بړعب نظر لها عز_ .. كنك حصل إيه.
نظرت مرة أخري وجدته اختفي.
فاطمة_ .. هاه ولا حاجة يالله بينا.
وركبت السيارة وهي تتلفت حولهاوقاد عز مبتعدا فنظرت للخلف وجدته يقف وينظر للسيارة حتي اختفت.
عز_ .. حصل إيه وشك مخطۏف.

فاطمة_ .. معاك ميه عاوزة أشرب.
عز وهو يركن السيارة_ .. ثواني أشتري زجاجة ميه
فاطمة_ .. لا خلاص اربنا نوصل
عز_ .. مش معوج
ونزل ودخل الماركت فوجئت بأحد يفتح السيارة ويسحبها من يدها من صډمتها نزلت معه واركبها معه التاكسي الذي يبدوا أنه منتظره وانطلقوا.
فاقت لنفسها_ .. انت مين وعاوز مني إيه.
لم يرد عليها ولكنه كان يقبض علي يده بشدة ويبدو عليه الڠضب.
شعرت فاطمة بالخوف_ .. انت موديني فين
وقبل أن تكمل وجدت التاكسي يقف أمام العمارة وهو ينزل ويفتح لها الباب نزلت وكالمرة السابقة ركب مرة أخري وانطلق صعدت للأعلي كما المغيبة دخلت الشقة وتذكرت عز فرنت عليه أجابها سريعا فطمأنته أنها وصلت وستحكي له ما حدث فيما بعد دخلت حجرتها وغيرت ملابسها وخرجت من حجرتها للمطبخ وجدت رحمة ووفاء تجلسان ويتسامرن
فاطمة_ .. السلام عليكم هو ابراهيم فين.
وقفت وفاء واقتربت منها_ ..من ساعة انت ما بتمشي بيدخل أوضة النوم يجفل علي نفسه ومعتش يطلع.
فاطمة_ .. معؤوله طب مؤلتوليش ليه.
رحمة_ .. احنا نحسب عادي
فاطمة_ .. طب أنا حشوفه
وفاء_ .. نجهز الغدا
فاطمة_ .. لا رايحين مشوار وحنتغدا بره
ذهبت لحجرة النوم لم تجده فدخلت الأنتريه وجدته يجلس أمام التلفاز.
فاطمة بابتسامة_ .. السلام عليكم
ابراهيم بزعل_ .. اتأخرتي ليه.
فاطمة_ .. يالله الأول ورانا ميعاد للدكتور وححكيلك كل حاجة.
ابراهيم كان سيتكلم ولكنه تراجع ونهض معها وساعدته في اللبس وخرجا بالأسفل كان عز وصل وجري لفاطمة_ .. حصل إيه وإيه اللي خلاكي مشيتي.
فاطمة بتوتر_ .. أصل حسيت اني تعبانه وحرجع فركبت تاكسي بسرعة وجيت علي هنا عشان مرجعش في الشارع
عز بعدم اقتناع_ .. انتم رايحين المستشفى دلوك
فاطمة_ .. ايوه دعواتك كل هذا وابراهيم يقف صامت.
استدعي عز السائق_ .. كان نفسي أوصلكم لكن عندي شغل.
فاطمة_ .. ولا يهمك كدا تمام وصعدا وانصرفت السيارة.
وعز ما زال واقفا جاءه الجارد
الجارد_ .. لو سمحت يا عز بيه في حاجة غريبة عاوز اجولك عليها.
عز_ .. حاجة إيه
الجارد_ .. الدكتورة فاطمة جات انهاردا بتاكسي وكان واحد موصلها مغطي وشه مش باين منه حاجة وشكلها كانت مړعوپة منه ووصلها مرة أبل كدا بس مكانتش خاېفة زي انهاردا
عز_ .. غريبة طب بعد كدا عاوك تمشي وراها ولو شقته تاني تبلغني فورا
وصعد للأعلي وفتح شقته وجد نيفين نائمة أمام التلفاز اقترب منها وجلس علي ركبته استيقظت ولمس وجنتها وابتسمت _ .. انت جيت امتي.
عز بابتسامة _ .. لسه داخل.
نيفين بابتسامة_ .. غريبة شكلك رايق
عز_ .. أنا غلطان
نيفين_ .. حبيبي مقصدش بس ليك فتره بعيد عني.
عز_ .. تصرفاتك اللي كانت بعداني عنك لكن الفترة اللي فاتت دي وتغيرك رجعك ليه تاني. ها حتغدونا إيه انهاردا.
نيفين_ .. نيجريسكوا وشوية سلطات بس الخدامة اللي طابخة أنا ساعدت في السلطات بس والله بحاول اتعلم.
عز بابتسامة_ .. حتي لو متعلمتيش يكفيني انك اتغيرتي عشاني حتغدي بسرعة واروح الشركة اخلص كام حاجة وارجعلك علطول.
نيفين_ .. ممكن تاخدني معاك أنا ذهئت لوحدي
عز_ .. تمام اجهزي يالله
في المستشفي بعد أن سألت عن مكتب رياض خبطت الباب ودخلت هي و ابراهيم.
فاطمة_ .. السلام عليكم ورحمة الله
رياض_ .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هو دا اللي حكتيلي عنه.
فاطمة_ .. أيوه بس في حاجة لسه عارفاها انهاردا بس غير اللي قولته لحضرتك.
رياض_ .. حاجة إيه.
فاطمة_ .. ابراهيم مش متأخر من صغره هو حصله كدا وهو تقريبا ٢١ سنة حصلتله حاجة خليته يهرب من الواقع.
كان ابراهيم يستمع وبدت عليه الصدمة عندما سمعها.
رياض_ .. وهو يقربلك إيه.
فاطمة_ .. جوزي
صدم رياض_ .. طب ازاي جوزك ومش عارفة الحاجات دي عنده وهو إزاي اتجوز وهو غير مؤهل لكدا.
فاطمة_ .. احنا متجوزين من فتره قريبة ومكنتش أعرف عنه أي حاجة.
ابراهيم بغضب_ .. يالا نمشي.
فاطمة_ .. استني بس يا حبيبي يكشف عليك ونمشي علطول.
ابراهيم مسك يدها و جذبها_ .. يالا دلوك.
شعرت بشيئ غريب من ابراهيم.
فاطمة_ .. طب يا دكتر حنمشي دلوأتي عشان شكله مدايق أوي وحقنعه ونبقي نرجع تاني.
رياض_ .. تمام.
وخرجت فاطمة مع ابراهيم وهو يشدها ليخرج من المستشفي في الخارج_ .. استني بقي إيه يا ابراهيم مالك.
ركبا السيارة وقاد السائق
ابراهيم_ .. متتكلميش مع الدكتور دا تاني.
فاطمة_ .. ماله بس وبعدين اسلوبك في الكلام اتغيرت انت زي ما تكون. تكون
ابراهيم_ .. عقلت
فاطمة بصدمة_ .. انت مين.
ابراهيم_ .. ابراهيم حبيبك لو حتحبيني صحيح 
وصلت السيارة نزل ابراهيم وفتح لها وجذبها من يدها وصعد بها دخلا شقتهما امسكها من يدها ودخلا حجرة نومهما.
فاطمة انت الملثم اللي كنت بتظهرلي كل شوية.
ابراهيم_ .. طب اهدي واجعدي.
فاطمة_ .. لما انت عائل بتعمل فيه كدا ليه عاملي فيها المنقذ وسايبني معرفش عنك حاجه ومن امتي مستغفلني وولما لمستني ڠصب وكنت عڼيف معايا وأنا انا مقدرتش أزعل منك قلت حزعل منك ازاي وانت في ظروفك دي وبكت بشده
ابراهيم _ .. اهدي واسمعيني.
في منزل عبدالرحيم عزيزة وهي تباشر الكل ينظف المنزل.
دخل عبدالرحيم_ .. السلام عليكم
عزيزة بفرحة_ .. وعليكم السلام ورحمة الله هو عز جالك حييجو مېته.
عبدالرحيم_ ..جال علي بعد بكرة عشان فاطمة تكون خلصت محاضرات و ندها الجمعه والسبت أجازة
عزيزة_ .. اتوحشت ابراهيم جوي.
رجية_ .. حنضفوا شجة المرحوم يمه
عزيزة بحزن_ .. خلصوا البيت الأول وبعدين شجة المرحوم
ابراهيم _ .. اني سمعتك بتجولي للدكتور انك عرفتي اني كنت عاجل جبل سابج
فاطمة_ .. انهاردا بس عز حكالي رحت معاه كافيه عشان يحكيلي عنك كل حاجة وحكالي كل حاجة عنك لحد اللي حصل.
ابتسم ابراهيم_ .. طمنتيني كنت حتجن لما شفتك جاعدة معاه في الكافيه.
كانت تنظر له بغضب_ .. يا برودك يا أخي.
ابراهيم_ .. أنا بارد الله يسامحك ممكن تسمعيني.
فاطمة_ .. اتفضل هات ما عندك
ياخذ نفس_ .. بصي يا ستي يوم ما تخانجنا في شجتنا مع علاء وحاول يتعدا عليكي ساعتها لما خبطني علي راسي وفوجت في المستشفي كنت رجعت لطبيعتي الأولانيه خالص وكنت فاجد النطج فعلا وفترة ما تجوزتك وكانوا يجولوا علي عبيط فيها مكنتش فاكر منها حاجة وانت نفسك مكنتش فاكرك خالص بس شفت جديه كنتي طيبه وحنينه وحبيتك صح رغم إني كنت فاكر اني عمري ما ححب بعد اللي اتعرضتله.
فاطمة_ .. وإيه اللي تعرضتله
ابراهيم بحزن_ .. كنت بحب بنت أيام الكليه وكل أجازة اعدي عليها حد اتصل بيه وجالي سها اللي بتحبها وعاوز تتجوزها بتخونك واداني عنوان اشوفها فيه رحت زي المچنون لجيتها مع شخص عزيز علي وشفتهم بعيني مكنتش مصدج نفسي وجلت للشخص دا بجي انت اللي تعمل فيه كده جالي أنا أساسا عملت معاها كدا مخصوص عشان تخصك. لا ومكتفاش بكدا دا خلاني طالع زي المچنون وضړبني علي راسي ضړب مۏت كان عاوز يجتلني.
فاطمة _ .. لا حول ولا قوة إلا بالله معئولة حد يعمل كدا
ابراهيم_ .. منه للي خلجه.
فاطمة_ .. طب لما رجعت لطبيعتك معرفتنيش ليه
ابراهيم_ .. كنت لسه فاجد النطج وحبيت اما ارجعلك بطبيعتي ميكونش ناجصني حاجة وكنت بمشي وراكي كل يوم وانت راحة الجامعة عشان أطمن عليكي والحمد لله جات بفايدة لما اتخطفتي
فاطمة_ .. صحيح ازاي كنت بلائيك في البيت وانت كنت بتاخد التاكسي وتمشي.
ابراهيم_ ..التاكسي كان بيجف ورا العمارة وكنت بدخل العمارة متنكر لأني كنت مأجر الأوضة اللي فوج

السطوح من البواب وكأن فاكرني أخرس والخدامين هنا كانوا بيفتكروني نايم وجافل علي
فاطمة_ .. دا انت مضبط كل حاجة
ابراهيم_ .. عشان بحبك وكنت عاوز احميكي.
فاطمة بخجل_ .. ولما لما
ابراهيم_ .. حجك عليه أنا مكنتش في وعيي كلام جمعه كان مسيطر عليه وهو بيجولي فاطمة حتسيبك ولما لجيتك اغمي عليكي لجيتني بنادي عليكي
فاطمة تشعر بالخجل الشديد والتخبط كيف ستتعامل معه تشعر أنه غريب عنها ليس ابراهيم من تزوجته طفولة ابراهيم جعلتها معه بطبيعتها كانت تنام علي قدمه تستريح وهو يملس علي شعرها ويقرأ القرآن قطع سرحانها ابراهيم مسك يدها_ .. سرحانه فإيه
نظرت له فاطمة_ .. مش عارفة حاسة إنك غريب مش ابراهيم اللي عرفته.
كانت سيتكلم ولكن قاطعه صوت الباب_ .. حشوف مين وراجعلك
أمسك يدها _ .. لسه في كلام كتير عاوز أقولهولك
خرج من الحجرة وجد عز يدخل بعد أن فتحت له رحمة الخادمة.
عز_ .. ازيك يا ابراهيم عامل إيه.
ابراهيم_ .. بخير وانت كيفك وكيف شغلك.
استغرب عز من نبرة ابراهيم_ .. الحمد لله رجعتم من المستشفي مېته امال.
ابراهيم_ .. طب اتفضل اجعد الأول
دخل معه وجلسا ثم نادي علي وفاء_ .. ٢ جهوة مضبوط يا وفاء مش مضبوط برده ولا غيرتها يا عزوز 
وقف عز بفرحة لا توصف_ .. عزوز محدش عمره جالها غيرك
ضحك ابراهيم وأخده بالحضن احتضنه عز بشده_ .. يااااه يا صاحبي أخيرا رجعت غبتك طولت جوي يا واد عمي.
خرجت فاطمة من الحجرة وفرحت بحبهما لبعضهما نظر ابراهيم لفاطمة_ .. تعالي يا فاطمة واجفة بعيد ليه لو تعرفي إزاي كانت صداجتنا وكنا كيف الاخوات مش حتصدجي
فاطمة_ .. استاذ عز حكالي عنها وهو بصراحة كان ونعم الأخ ليك وليا أنا كمان كنت وانا معاه كأني مع اخويا بالضبط.
عز_ .. والله انتي اللي بنت أصول وجدعة واخلاجك أجبرت الكل انه يحترمك ندرا عليه اول منوصل البلد لدبح عجلين وافرجهم لوجه الله واعمل فرح محصلش 
دخلت نيفين حيث كان الباب مفتوحا _ .. دي اخرتها يا عز حتتجوز عليه.
ضحك عليها الجميع
فاطمة_ .. يتجوز مين بس هو لو لف الكرة الأرضية عمره ما يلاقي واحدة زيك
نيفين_ .. تسلمي يا بطة أمال مين اللي حيتجوز.
ابراهيم_ .. لا دي مصرة انا شايف ان احنا نجوزه فعلا.
في بيت عبد الرحيم كانت تنظف رقيه منزل علاء هي وأم أمام و دخلت حجرة النوم_ .. تعرفي جلبي مجبوض أنا بتهيجلي الشجة تخنج
أم أمام_ .. هو ممكن بسم الله الرحمن الرحيم يطلعولنا
رقية_ .. هو إيه يا وليه
أم امام بړعب وهي تدخل معها لحجرة نوم علاء وليلي_ .. اعذريني يا ست رجية بس هما الاتنين ماتوا مجنولين
رقية برعب_ .. إنت حتخوفيني ليه يا وليه
ثم سمعوا صوت خبط علي الشباك فجأة فصوتوا وطلعوا يجروا رقية وهي تجري خبطت فازة اوفعتها نظرت لها
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 21 صفحات