السبت 23 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم هدير محمود

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات

موقع أيام نيوز


لوحدك طب أنا مروح بقا 
دلوقتي 
أه مش قادر محتاج أنام جدا 
ماشي سلام 
سلام 
وبعد انصراف أدهم نظرت مريم ل دينا
قائلة بغيظ 
شوفتي أهوه هيسبني لوحدي أهوه عشان الكلب
يا مفترية مهو قاعد جنبك بقاله 4 أيام وبعدين هو مينفعش يفضل أكتر من كده هو
عايز يأكد لنفسه وليكي أنكوا عادي بس الحقيقة غير كده 

امشي يا دينا أنتي كمان روحي شوفي سيف عايزك
ماشي بقا كده طيب أنا هروح أشوف سيف وخليكوا كده يلا سلام 
سلام يا أختي 
كانت مريم تشعر بالغيظ الشديد من أدهم تتمنى لو بقى معها لكن كرامتها أبت عليها أن تصرح له بذلك ..
وفي اليوم التالي جاء أدهم الذي لم يستطع أن ينم ليلته تلك ايضا لأن باله ظل مشغول على مريم التي تبيت ليلتها بمفردها كان يود أن يبقى معها لكن هو الآخر أبى الاعتراف أنه لا يستطيع أن ينام طالما هي بعيدة عنه كان يريد أن يطمئن نفسه ويخبرها أن الأمر مازال في قبضة يده وأنه مجرد اعتياد على وجودها في حياته وليس حب كما يقولا سيف ودينا لقد قضى ليلته تلك في غرفتها لعله يشتم عطرها ف يطمئن قلبه عليها وهذا أيضا جعل النوم يهب من عينيه أكثر..
وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى غرفتها في المستشفى وطرق الباب وحينما فتحه وجد هناك من أثار غضبه كان خالد الذي يجلس على الكرسي ملاصقا ل سريرها نظرإليه بإبتسامه تحوي كل معاني السخف ثم حك ذقنه قائلا 
أهلا يا دكتور خالد
أهلا بيك يا أدهم 
أيه هنا من بدري ولا أيه 
لأ خالص أنا لسه جاي من عشر دقايق كده 
طبعا حضرتك دكتور وعارف أن زيارة المړيض مينفعش تطول عشان منتعبهاش 
ردت مريم قائلة لتثير ڠضب أدهم أكثر وهي لا تعلم لماذا لأ أنا مش تعبانة يا أدهم أنا بقت أحسن الحمد لله 
كده طب تمام الحمد لله ..سكت لحظة ثم قال أه معاد الحقنة بعد أذنك يا دكتور خالد عشان هي لازم تآخد الحقنة دلوقتي 
قال خالد أه أكيد 
ثم نظر ل مريم قائلا خلاص يا مريم أنا هعدي عليكي بالليل
عشان اطمن عليكي أنا سهر النهارده وممكن آجي أسليكي بدل ما تفضلي لوحدك وتزهقي 
جن جنون أدهم الذي كاد أن يفتك ب خالد فقال بعصبية شديدة 
نعم! أنتا مچنون ولا أيه تقضي ليلتك فين يا دكتور متركز كده وتسلي مين أيه ظريف أوي كده حضرتك عشان تسليها وبعدين بأي حق تيجي تقعد معاها لوحدكوا بالليل ولا هو أي حك وخلاص 
نظر له خالد في حدة مماثلة ورد عليه قائلا في أيه يا دكتور أدهم متهيألي أن حضرتك اتعديت حدود اللياقة في الكلام معايا وكمان قدام مريم ولولا أنها موجودة وأنك ابن عمها أنا كان ليا رد تاني ..ثم أردف قائلا وبعدين حضرتك منفعل أوي كده ليه ما أنتا كنت بتيجي كل يوم تقعد وتبات معاها بحجة أنك الدكتور المعالج ولا أيه 
لا أيه أنتا بقا أولا هي بالنسبالك اسمها الدكتورة مريم 
ثانيا أنا مش محتاج حجج عشان أقعد معاها زيك لانها ببساطة مراتي 
امتقع وجه خالد من أثر المفاجأة ثم نظر ل مريم لعلها تكذب كلامه لكنها أماءت رأسها بالايجاب فرد قائلا مراتك! أنتو أتجوزتوا أمتا 
رد أدهم ليغيظه أكثر متهيألي مش المفروض لما نيجي نتجوز ندي لحضرتك تقرير أو نآخد منك أذن عادي اتنين حبوا بعض وأتجوزوا شيء بيحصل يعني 
بس محدش في المستشفى يعرف 
أدهم وهو يجز على أسنانه بغيظ حتى لا يتهور ويضرب هذا الأحمق وأنتا مالك احنا حرين براحتنا نقول للأشخاص اللي نحب نقولهم 
ماشي يا دكتور أدهم على العموم مبروك ده من حظك الحلو أنك خدت جوهرة زي مريم قصدي الدكتورة مريم ..بعد أذنكوا 
تركهم خالد وانصرف أما مريم ف نظرت ل أدهم بعصبية قائلة 
أنتا أزاي تكلمه بالشكل ده وقدامي كمان 
والله وأنتي عايزني أكلمه أزاي ولا أقف أتفرج عليه ل 
تكلمه بطريقة مهذبة أكتر من كده أو كنت تسيبني وأنا هرد عليه 
والله أيه عايزاني أوطي صوتي وأبص في الأرض وأنا بكلمه وأسيبك تكلميه أنتي ليه وانا واقف
لأ مش لازم تعمل كده بس تكلمه على الأقل باحترام خصوصا هو ميعرفش أننا متجوزين 
أديه عرف 
وليه قولتله 
أيه مكنتيش عايزاني أقوله ..أه صح بعدين يطفش على العموم أهو مرمي عندك أبقى لما نتطلق أرجعي وقوليله أنا اتطلقت يا خلوده يا حبيبي وأدهم الۏحش الشرير مبقاش في حياتي خلاص 
أسكت يا أدهم أحسن
وبينما هما في شجارهما دخل سيف ودينا فسألا عن سبب صوتهما العالي 
قال سيف في أيه يا مجانين أنتو بتتخانقوا ولا أيه مش بتبطلوا خناق أبدا علطول ناقر ونقير كده
رد أدهم قائلا لأ ست مريم بتربيني هتعلمني أزاي أكلم الناس واحد داخل يلف ويدور حوالين مراتي
ردت مريم بحدة مش مراتك 
رد عليها أدهم بحدة أكثر لأ
مراتي وطول ما أنتي على ذمتي تبقي بتاعتي ملكي ومش من حق أي راجل غريب يتكلم معاكي حتى فاهمة 
قال جملته الأخيرة وانصرف حاول سيف الامساك به لكنه كان منفعلا للغاية ولم يتوقف ولأن سيف يعلم صديقه جيدا ف لم يذهب خلفه لأنه يعلم أنه طالما وصل لهذا الحد من الانفعال ف لابد أن يظل بمفرده حتى يهدأ ف سأل مريم عما حدث فقصت عليه ما دار بين خالد وأدهم ثم ما دار بينها وبينه ..ف نظر سيف ل مريم قائلا 
أنتو الستات أعوذ بالله منكوا تجننوا العاقل 
والله ليه بقا أنا غلطت في أيه 
مش موضوع غلطتي أنتي جننتيه بس كويس أديكي بتنفذي كلامي أهوه وبتشعللي غيرته بس شكلك تقلتي العيار حبتين ومش شعللتيها بس
أنتي ولعتي ف أدهم نفسه 
بقولك أيه يا سيف أنا لا كنت بشعلل غيرته ولا بتاع هو اللي كان مستفز جدا وعايز يتحكم فيا وخلاص
عليا أنا بردو يا مريم ماشي 
ردت دينا أحسن جدعة والله يا مريم خليه يحس بقيمتك 
رد سيف أيه ما تهدي يا بوتجاز أنتي كمان هي ناقصاكي وبعدين أدهم عارف قيمة مريم كويس كل الحكاية في العقد اللي عنده
ردت مريم هو حر في عقده أنا مليش دعوة بيه أصلا ومش من حقه يتكلم معايا بالطريقة ديه هو فاكرني شغالة عنده 
بصي يا مريم أدهم صاحبي من زمان هو صحيح مش صعيدي أوي في حاجات كتير لكن الاندفاع والعصبية والغيرة على أي ست تخصه دول فيها صعيدي جدااا بس كمان هو طيب شويه لما يهدى هيحس أنه غلط وهيجي يعتذرلك 
أه ما أنا عارفة ولا هيعتذر ولا نيلة هو كده علطول براحته بقا ومش هتكلم معاه أصلا 
مرت حوالي ساعة ثم سمعوا صوت طرقات على الباب
فأذنت له بالدخول وكان الطارق هو أدهم الذي نظر إلى مريم قائلا 
أنا آسف بس أنتي اللي عصبتيني 
قال جملته المقتضبة تلك وأستأذن وانصرف 
نظر لها سيف قائلا والله أنتي مفترية 
ده أنا بردو مهو طبعا لازم تدافع عن صاحبك وراجل زيك 
مش بقولك مفترية حتى أنا كمان ده أنا علطول في صفك ماشي يا مريم يلا أنا رايح أشوف شغلي سلام
سلام 
سيفدينا وأنتي مروحة أبقى عدي عليا 
دينا بمرحأنا ممكن أبات مع مريم أهو أسليها وبعدين عشان لما يجي خالد ده ميلاقيهاش لوحدها أهوه يسلينا احنا الاتنين بس هو خالد ده حليوة كده 
سيف بحدة نعم يا أختي اتلمي يا دينا بدل ما آجي أسليكي أنا عدي ليلتك على خير أحسن بدل ما أخليكي لا تشوفي حليوة ولا تشوفي خااالص أصلا 
حاضر حاضر يوووه على قطع الأرزاق ده
انصرف سيف وضحكت الفتاتان وقضت دينا مع مريم ليلتها ..
مر الأسبوع وقد أصبحت مريم على ما يرام ف استعادت صحتها واطمئن أدهم أن كل الأمور تسير بشكل طبيعي وأخبرها انها ستخرج في الغد ..وفي اليوم التالي كانت مريم قد أعدت نفسها للعودة ل منزلها وكانت قد عزمت الأمر على العودة ل بيت والديها وليس بيت أدهم..
استغفر الله العظيم وأتوب إليه
البارت 12
وفي اليوم التالي كانت مريم قد أعدت نفسها للخروج من المستشفى وكانت قد عزمت الأمر على العودة ل بيت والديها وليس بيت أدهم لا لأنها مازلت غاضبة منه ف لقد سامحته على طرده لها لكنها أصبحت تخشى أن تظل معه في بيت واحد أصبحت تخاف التعلق به أكثر ف حينها لن تحتمل الفراق وهو آت لا محالة ف هو لا ولن يحبها ألبتة ..حينما أتى إليها أدهم نظر لها قائلا 
مريم احنا هنروح على بيتك مش بيت عمي
لا يا أدهم بيتي هو بيت أهلي مش بيتك 
مريم اسمعيني كويس أنتي مش هتروحي غير على بيتك وهو بيتك أنتي مش بيتي أنا 
قاطعته مريم قائلة لأ بيتك أنتا وأنا مستحيل أرجعله تاني 
أدهم بحزم مريم قولتلك متقاطعنيش ده بيتك أنتي وده الورق اللي يأكد كلامي ده 
مده يده إليها بالورق قائلا وهي تنظر للأوراق التي أمامها مذهولة 
أنا كتبتلك الشقة بإسمك ومن النهارده لو أنتي مش عايزاني اقعد معاكي فيها هروح أقعد في أي مكان أو أجر شقة تانية بس ياريت تخليني معاكي عشان أبقى مطمن عليكي 
مريم وهي مازلت تحت تأثير الصدمة أدهم أنتا ليه عملت كده ! مش مصدقة بجد أنتا حتي متملكش شقة تانية وأنا عارفة أنتا قد بتحب الشقة ديه ومتقدرش حتي تشتري زيها ديه شقتك أنتا وب فلوسك أنتا مستحيل تبقي بتاعتي أنا أول ما هخرج من هنا هروح الشهر العقاري واتنازلك عنها 
أدهم بصرامة الموضوع ده منتهي يا مريم مش عايز نقاش فيه تاني الشقة ديه بقت شقتك وده أقل رد ل كرامتك وأنا مبسوط كده ممكن بقا يلا نروح ثم قال بتردد ولا مش عايزاني معاكي
لأ أزاي مقدرش أقول كده 
لأ تقدري تقولي اللي أنتي عايزاه 
بس ..
بس أيه 
هدومي وليا حاجات في
شقة بابا 
هبقى أعدي أجبهالك بكره وكده كده الهدوم ديه معظمها بيجامات وأكيد مش هتنفع عشان الچرح بتاع العملية أنا جبتلك كام حاجة كده يارب بس يعجبوكي 
شكرا بجد يا أدهم 
على أيه 
على الهدوم وعلى اللي أهم من الهدوم
وأيه بقا اللي أهم من الهدوم
وقفتك جنبي ومساعدتك ليا واهتمامك بيا وتعبك معايا كل حاجة عملتها يا أدهم ودمك اللي ادتهولي ومقولتليش 
أنا دكتور يا مريم وأنتي مريضة مينفعش أتأخر عنك في أي حاجة ف مابالك بقا أنك كمان بنت عمي ومسئولة مني بلاش هبل يلا بينا 
ماشي
عادا معا ل شقة أدهم والتي أصبحت من اليوم شقة مريم أدخلها غرفتها فابتسمت له قائلة 
تصدق أوضتي وحشتني أوى 
بجد 
أه والله جدا أصلي برتبط بالأماكن
على العموم نورتي بيتك ..أسيبك ترتاحي شويه 
ماشي 
وأثناء خروج أدهم من الغرفة وجدت مريم فلاشته موجودة على السرير ف نادته 
أدهم 
ألتفت إليها قائلا بحنونعم محتاجة حاجة 
لأ ..هو أنتا نمت هنا لما كنت مش موجودة 
شعر أدهم بالتوتر الشديد من سؤالها
ولا يعلم لما سألته من الأساس كيف علمت بأمره لكنه تماسك ثم أجابها لأ وأنا ايه اللي هينيمني هنا بس بتسألي ليه 
أصلي لقيت فلاشتك على السرير أيه اللي جابها هنا
كويس أنك لقتيها أنا كنت بدور عليها تلاقيها وقعت مني لما كنت بروق الأوضة 
بتروق الأوضه أها طيب 
أيه طيب ديه
الله أمال أقولك أيه
أه صحيح نسيت أوريكي الهدوم اللي جبتهالك 
كان قد وضعها في خزانتها فأخرجها منها ووضعها على السرير أمامها ثم قال 
اتفرجي عليهم بقا وقوليلي رأيك
كانت الملابس جميعها ما هي إلا قمصان نوم لكن بالروب الخاص بها مما جعل مريم تشعر بالحرج الشديد منه وتحمر وجنتيها خجلا ثم قالت بصوت ملؤه الحياء وهي تحاول ألا تنظر في عينيه 
أيه دول !..أنا مش هينفع ألبس الهدوم ديه
أمال هتلبسي أيه يا مريم وبعدين هما كلهم بالروب بتاعهم يعني مټخافيش مش هتبقي مكشوفة ولا حاجة وكمان هما كلهم طوال مش قصيرين بس مش هينفع تلبسي بيجامات خالص دلوقتي
حاضر 
طيب غيري بقا هدومك و نامي عشان شوية وهصحيكي عشان تتغدي وتاخدي الدوا 
ومين اللي هيعملنا الأكل
أنا طبعا أنا طباخ شاطر هدوقك وبعد كده هتتحايلي عليا عشان أعملك أكل بإيديا 
أما نشوف 
يلا تصبحي على خير
وأنتا من أهله
علمت مريم أن أدهم ېكذب عليها ف موضوع نومه في غرفتها فهو لا ينظف الغرف ولكن أم محمد هي من تأتي كل أسبوع لتنظيف الغرف والشقة بأكملها كما أن رائحة عطره منتشرة في أرجاء الغرفة منذ أن دخلتها علمت أنه كان فيها وحينما وضعت رأسها على الوسادة وجدت أن عطره قد امتزج مع عطرها فلقد كان عطره قوي جدا وكان أدهم معتاد أن يضع الكثير منه فأينما يذهب تعلم أنه كان هنا من عطره الذي تظل رائحته طويلا في المكان ..
كانت الأفكار تدور برأسها ..تسأل نفسها
أروح فين بس يا أخوي أني مش قادرة أروح في حتة والله يا بوي قالتها مريم ردا عل أغنيه أدهم قالتها بطريقة غنائية مضحكة فلقد ألفت مقطع آخر للأغنيه ل تليق عليها 
حرام عليكي بوظتي الأغنية وبعدين أيه اللي صحاكي 
مريم بمرح صوتك النشاز 
بقا كده ماشي يا مريم بس بجد صوتي اللي صحاكي أنا آسف والله أنا اندمجت شوية أصلي متعود لما بدخل المطبخ بحب أدندن 
لأ أنا بهزر معاك مجليش نوم ف قومت أشوفك بتعمل أيه سمعت صوتك جيت أشوف بس صوتك حلو 
تريقة ديه بقا ولا أيه 
لا والله صوتك حلو بجد يلا قدم ف اراب ايدول ولا ذا فويس
قالولي بس أنا مش فاضي قالها وهو يضحك 
ماشي يا عم المهم بس حتى وأنتا بتغني بتغني أغاني فيها اتهام للستات أعوذ بالله منك
الله ديه حقيقة ومش
قصدي أنتي والله بس تحسي كده أن الستات طبعها بيميل أكتر للخېانة 
بالعكس خالص والله عمر الست ما كانت خاېنة الخېانة فعل ممكن يجي من راجل أو ست وده يخلينا نرفض وندين الشخص الخاېن بصرف النظر عن كونه راجل أو ست ..أنا عارفة أن تجاربنا مكنتش اللي هي وهية اللي خلتنا نشخصن الأمور شوية ونعمم الأحكام لكن لما فكرت لقيت أنه من الظلم التعميم ياريت يا أدهم أنتا كمان تبصلها كده
على فكرة يا مريم من وقت متجوزنا وأنا كل لما أقنع نفسي أنكم كلكم خاينين أستثنيكي معرفتش أشوفك خاېنة ابدا
مريم بعدم تصديق لا والله أمال الكلام اللي كنت بتقولهولي كان أيه تشجيع ليا ولا غزل فيا 
كان ..كان حاجة كده تقدري تقولي فش غل 
بس أنتا كنت بتشك
 

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 58 صفحات