الخميس 28 نوفمبر 2024

ليالى العشق بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز


و فرحت جدا و عرفتها انها هتقعد فتره لغيط اما حملها يثبت وكانت هبه طيره من الفرحه
سبحان الله والحمدلله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بعد مرور اسبوع... مروه صحيت قبله لقته لسه نايم قعدت جنبه على السرير و هي تتأمل ملامحه بعشق مدت ايديها تلقائية مرراتها على شعره 
مروه همست برقة خالد... اصحى هتتاخر على الشغل 

خالد اتململ على السرير بنوم سبيني شويه لسه بدري 
لا مفيش شويه يلا قوم عشان تلبس و تنزل تفطر و تروح الشغل يلا قوم و انا هجهز الحمام ادخل خد شاور اكون جهزتلك هدومك 
خالد فتح عنيه اتلقها قدامه ابتسم بحب يا صباح الورد 
ابتسمت بخجل صباح النور 
لفت عشان تقوم أتفجأة بيه بيشدها عليه واتكلم بهدوء رايحه فين 
رايحه اجهزلك الحمام سلامتك ما انا لسه قيله ليك
اجي اساعدك 
رفعت حاجبها و هي بتبعد عنه لا بطل دلع و قوم اجهز 
دخل الحمام بعد ما جهزته خرج بعديها اتلقها مطلعه ملابسه و حطاها على السرير زي عدتها ارتداها دخلت مروه اتلقته واقف قدام المرايا بيزرر القميص شبت على طراطيف صوابعها تربطله الجرافته 
مسكها خالد من خصرها بلطف هتفضلي كدا كتير 
بصتله في عنيه بهدوء وحد كدا اللي هو ازاي 
خالد بعتاب تفضلي بعيده عني انا مشوفتش منك اي تأثير في اي حاجه بس أنتي مش معايا يا مروه 
مروه بعصبيه خفيفه وأنت مش عارف ليه أنت اتهمتني بقټلك... يا خالد يعني النفوس شايله من بعض أنت اه مبتعملش حاجه تضيقني او بتغصبني... على حاجه بس جوا قلبك مېت شك من يمتني و عقلك عمال يجيب و يودي عايز تعرف ازاي كنت انا فعلا اللي حطيت السم... ولا الشغاله اللي بعد عملتها السودا اختفت 
خالد مسك ايديها و هوا بيبصلها بعتاب أنا عمري ما شكيت فيكي ولو على الزعل المفروض انا اللي ازعل لان كنت انا المقصود في الموضوع ده مش حد تاني والحمد الله انه كنت أنا لان لو كان حد فيكوا حصله حاجه كنت ھموت... كل يوم من حزني انا اسف لو تفكير الزائد انتي فهمتيه حاجه تانيه بس انا عايز اعرف مين اللي ورا دا كله لو تلحظي ان انا و اختي المستهدفين هي حد يطلع يضرب... عليهم ڼار... وعربيه تخبطهم وانا يضرب عليا ڼار... ولما ممتش... قاله يخلصه مني بحاجه اسهل بجد عقلي عمال يجيب و يودي من خۏفي عليكم انا مش فارقه معايا حياتي اهم حاجه عندي هي أنتوا يا مروه
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين..
خبط على الباب ودخل كانت شيله بتول اللي بټعيط و مش عارفه تسكتها و هي بټعيط على عيطها 
تميم بقلق ليالي... أنتي بټعيطي ليه مالها بتول 
ليالي رفعت عنيها بصتله بدموع مش عارفه مالها عماله ټعيط ومش عارفه اسكتها 
خدها منها تميم ودلكلها جسمها... بلطف وشلها يتمشى بيها بقلق لغيط اما سكتت و نامت في حضنه بأمان بعد ما حست براحه حطها في سريرها برفق
كنتي شيلها غلط ولوحتيها 
قعدت قدامه و مسكت راسها بتعب انا مش عارفه اتعامل معاها ولا اتصرف و ماما راحت تجاهز مع جدتي الأكل كملت باحباط ودموع انا منفعش ابقى ام 
تميم بابتسامة كل الستات كدا اي ام مبتبقاش عارفه تتعامل مع اول طفل ليها و بتاخد فتره عقبال ما بتتعود وبتاخد على كل حاجه بس واحده واحده 
ليالي مسحت دموعها بضهر ايديها بتلقائية و هي بصه على صغيرتها النائمه بعمق يعني مش انا لوحدي 
ابتسم على طفولتها و اترسمت الجديه على ملامحه لا مش لوحدك... كنت عايزك في موضوع مهم و عارف انك هتفهميني 
بصتله بنتباه اتنهد تميم بحزن وحاول يهدي اعصابه دلوقتي أنتي خلفتي وبقه معاكي بنت من واحد تاني ولازم ابوها يعرف عشان تتكتب على اسمه لان حرام شرعا وقانون انها تتكتب باسم واحد تاني غيى ابوها
ليالي پخوف شديد انا مستحيل اعرف حد مكاني اكيد اول ما يعرفه مكاني واني منزلتش اللي في بطني مش بعيد ېموتوني... انا وبنتي 
حاول يمسك ايديها بس هي سحبتها منه بحد و قامت من قدامه بدموع عايز تخلص مني بعد ما خلفت 
تميم بحزن متصعبهاش عليا بالله عليكي يا ليالي ابو البنت لازم يعرف و تتسجل بأسمه انا معنديش مانع نتجوز انهارده قبل بكره بس دا نسب و فيها مشاكل كتير ممكن تحصل ولو بنتك كبرة و عرفت بحاجه ساعتها ولا انا ولا أي حد يقدر يتكلم ولو متسجلتش باسمه هتبقي... 
سكت مروه واحده و قدرش يكمل كلامه ليالي بصتله بۏجع سكت ليه ما تكمل هتبقي بنت ح رام... مش كدا
بصلها تميم بحزن انا مقصدش اقولك حاجه ټوجعك... بس هي دي الحقيقه ولازم تعرفيها انا عامل عليكي أنتي وبنتك قبل ما اشوف نفسي اهم حاجه عندي هي أنتي 
مقدرش يشوف دموعها ولا نظرة كسرتها... اللي شافها في عنيها قدامه اكتر من كدا و خرج من الغرفه قبل ما يفقد اعصابه و يخدها في حضنه يخبيها بين ضلوعه
حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
نزلة الجنينة و هي مش قادره تاخد نفسها من كتر العياط وقفت قدام الزرع و هي بتاخد اكبر كمية هواء في المكان حاسه ان نفسها بيتقطع... من كتر العياط 
أتفجأة برائحة ملت المكان اللي مبتكرهش... قدها التفتت حوليها بضيق وخنقه لغيط اما اټصدمت اول ما شفته قدامها اتسعت عنيها من الصدمه و الڠضب بان على معالم ملامحها 
مراد قرب عليها و عيونه بتلمع بالدموع حاول ينطق اكتر من مره وب العافيه قال ليالي... 
ليالي كانت بتبصله بقوه و ڠضب رهيب اول مره يشوف النظرات دي في عنيها لدرجة انه ارتبك 
مراد نزلة دموعه بالم... و هو شايفها خست النص ووشها شاحب و دبلانه و عنيها حمرا ډم... من البكاء اتكلم بۏجع سامحيني انا.. انا مش عارف ازاي عملت حاجه زي كدا فيكي... انا انا اسف 
ليالي مسحت دموعها و هي بصله بقوة و قالت پغضب أنت ايه اللي جابك امشي من قدامي مش عايزه اشوف وشك 
مراد خاف عليها من الحاله اللي دخلت فيها جه يمسك ايديه ليالي... اهدي 
نفضت ايديه من عليها و رجعت خطوه للخلف بصړيخ بقولك امشي مش طايقك اشوف وشك امشي 
مراد لسه هيرد قاطعه تميم پغضب

ما قالتلك امشي أنت مبتفهمش 
مراد بصله و اتوتر منه تميم قرب عليه من غير اي مقدمات ولكمه في وشه وقع على الارض من شدتها ولسه هيقرب منه وقفت قدامه ليالي پخوف 
سيبه يا تميم ارجوك هوا ميستهلش تدخل السچن فيه 
اتنفضت من مكانها بړعب لما سمعت صوت زيدان الغاضب جاي عليها من بوابة السرايه وقفت وره تميم و هي مسكه فيه پخوف وبكاء شديد 
زيدان پغضب بتهربي... مين انا والله وجه اليوم اللي تقعي فيه تحت ايدي واخد حقي منك يا 
تميم بعصبيه لو ليك الحق يبقي عنده هوا مش بنتك 
نيللي بصوت مرتفع و هي بتجري عليهم الحقي يا ليالي بنتك بټعيط 
بصلها الكل پصدمه شديدة و ذهول و كانت الصدمه الاكبر ل مراد قرب منها يمسكها وقف قدامه تميم يمنعه
الفصل الرابع والعشرون
مراد قرب عليها پغضب مكتوم وقف قدامه تميم يمنعه بصله مراد بحد و اتكلم بعصبيه أنتي منزلتيش... اللي في بطنك 
مكنش باين منها حاجه بسبب انها كانت مستخبيه ورا ضهر تميم اللي بيبصله پغضب رهيب 
مراد بصوت مرتفع غاضب ما تنطقي و تردي عليه أنتي هربتي... من غير ما تنزلي... اللي في بطنك زاد عصبيته لما مردتش عليه اتكلم بصوت جمهوري انطقي اه و لا لا اللي جوه دا ابني 
ليالي اتنفضت بړعب و بصتله پغضب و اتكلمت بعصبيه أنت جاي ليه يلا امشي من هنا 
مراد بصلها بتحدي و اتكلم بعصبيه جاي اخد مراتي اللي فهمتني انها نزلت... ابني اللي في بطنها 
تميم قرب عليها بندفاع مراتك مين أنت اتهبلت 
رفع حاجبه بضيق و غيره من عصبية تميم و اندفاعه و ليالي اللي بتتحامه فيه دا خله قلبه يولع... من الغيره ليالي مراتي اتجوزتها من ست شهور بعد ما هربت من اخوها
اتسعت عين تميم من الصدمه بص ل ليالي پألم و دموع بتلمع في عنيه اول مره تشوفهم فيه 
قربت عليه پصدمه و هي بتحاول تتكلم قالت بالعافيه الكلام اللي بتقوله دا صحيح 
زيدان بهدوء ايوا صحيح انا مش هتلقي حد يحبك اكتر من مراد هو جه و كلمني و اعترف بغلطه و انه ندمان و قد اي هو بيحبك عشان كدا جوزتهولك 
ليالي بدموع طب و انا فين رأي جوزتني ليه من غير ما حتا تاخد موفقتي الجوازه دي بطله لانها من غير موفقتي
مراد هتوافقي يا ليالي احنا بقا بنا اطفال و ابني او بنتي هما اللي هيخليكي توافقي 
سبتهم و دخلت المنزل لما صوت بكائها زاد راحت عند فردوس و شالتها على ايديها و هي بتحضنها بقوة و دموع 
دخل مراد وراها هو و زيدان و عادل ومعاهم تميم خبطت فردوس على صدرها بخضه اول ما شفتهم رمقها زيدان بعصبيه وفضل الصمت 
ليالي بصت ل مراد پغضب أنت ايه اللي جابك ورايا امشي اطلع برا مش عايزه اشوفك 
مراد بصلها پصدمه بس معلقش على كلامها لانه كان عارف و متاكد ان ردت فعلها هتصدمه قرب منها و بص على بتول بحب كبير و لسه هياخدها من ايديها بعدت عنه و هي بتبصله بحد و بتتكلم پغضب اياك تقرب من بنتي أنت فاهم
مراد بس دي بنتي يا ليالي و انا ليا فيها زيك بالظبط و حقي انك متحرمنيش منها كفايه انك فهمتيني الفتره دي كلها أنها ماټت و كنتي عايزه تحرميني منها
ليالي مسكت بتول بقوة و اتكلمت پغضب لا مش حقك يا مراد عشان دي بنتي انا و بس أنت ملكش حق فيها واوعى تنسى أنت عملت فيه ايه و لا هي جت ازاي أنت خرجت من حياتي خالص يوم ما رفضت تتجوزني مع انك عارف نتيجة اللي عملته و ان هيجي يوم و هحمل فيه بس أنت قولت ايه انا مش هلبس نصيبة... غيري و جاي دلوقتي تقولي ندمت و تقولي دي بنتي و انا ليا حقوق فيها أنت متعبتش فيها و لا تعبت في فترة حملي بيها و مكنتش ليها اب في اكتر وقت انا كنت محتجالك فيه و لا هتكون أنت بقيت بالنسبالي مېت... يا مراد و مش هتكون غير كدا بالنسبالي وبالنسبه ل بنتي يلا اطلع برا و امشي من حياتي انت ليه مصمم
 

20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 26 صفحات