ليالى العشق بقلم حبيبة الشاهد
الأكل او العصير و كل حاجه متسجله صوت و صوره لانها كانت بيتم في المخزن بتاعه اللي في السيده
خالد اللي حصل دلوقتي واني جيت هنا لو حد عرفه يبقا اخر يوم في حياتك تمام
بص جنبه على الطفل اللي واقف مړعوپ عند باب غرفة وشاور عليه وعلى حيات ولادك
شريف پخوف شديد تمام يا باشا مش هتكلم بس ابوس ايدك متأذنيش انا وابني
_ حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم..
مروه بصت في الساعه بقلق و حاولة تاني ترن على ريتاج بس مردتش لبست و نزلت تدور عليها و هي مېت من الړعب لانها نزلة الدرس و اتأخرت جدا و تلفونها مقفول
مروه نزلت تحت و طلعت بعربيتها تحت نظرات الاستغراب من توحيده اللي كانت قاعده في الجنينه
مروه پخوف أنتي كويسه حصلك حاجه بجد انا اسفه بس أنتي اللي طلعتيلي معرفش منين
البنت بصتلها بتعب شديد و اتكلم بصوت متقطع الحقيني مش قادره جنبي بيوجعني
صړخت پألم و هي بتتململ قدمها من التعب مش هقدر انا مريضة كلى و محتاجه الدواء دا في صيدليه قريبه من هنا على اول الشارع هتيهه و انا لما بخده بتحسن
مروه پخوف شديد طب اركبي نروح الصيدلية
البنت قعدت على الأرض و هي بتتمايل من الألم مش قادره اتحرك روحي هتيه و انا هستناكي هنا بسرعه
مروه لو سمحت عايزه الدواء دا بس بسرعه البنت بټموت برا
الدكتور بس الدواء دا غالي معاكي تدفعي
مروه بعصبيه و هي بتدور في الحقيبه بقولك بسرعه البنت بټموت... هاته و هتاخد فلوسك
جبلها الدكتور علبة الدواء وادته الفلوس و خرجت من الصيدلية و هي بتجري وقفت عند عربيتها باستغراب ان البنت مش موجوده فتحت الباب عشان تركب أتفجأة بيد صلبه مسكه ايديها اللي مسكه بيها الدواء بع نف
مروه پغضب ممذوج پخوف شديد و هي بتشد ايديها اتكلمت بعصبيه أنت مين و ازاي تمسك ايدي كدا سيب ايدي بقولك
شدد على قبضة ايديها و هو بياخد منها علبة الدواء وبيبصلها بحد بتتعاطي مخډرات... يعني مش باين عليكي
زقها كانت هتقع لو لا أنها سندت على العربيه
الظابط خدها يابني على البكس و حد يجي ياخد عربيتها دي ورانا اما نشوف حكيتها اي دي كمان مش عارف ايه البلاوي اللي بتتحدف علينا دي مليته البلد
مروه پخوف و هي بتبعد ايد العسكري اللي مسك ايديها لا لا حضرتك العلبة دي مش بتعتي والله ما بتعتي دي بنت هنا كنت هخبطها و قالتلي انها تعبانه و عايزه الدواء دا والله انا واحده محترمه و مش بتعاطى... اي حاجه
هز راسه بلا مباله في القسم هتبقي نعرف كل حاجه خدها يبني
خبطت على باب الحجز بدموع يا شويش والله انا مظلومه و علبة الدواء مكنتش بتعتي
العسكري بعصبيه ما تبطلي صدعتيني من ساعت ما جيتي و انتي مش بمبطلع ندب
مروه بتعب انا عايزه اقابل الظابط خالد الغول انا مراته
بصلها العسكري بضيق وكمان بتكدبي بقا أنتي مرات حضرت الظابط خالد روحي اقعدي و بطلي كلام كتير دماغي صدعت منك الله
مروه بصت وراها پخوف من المسجين اللي معاها في الحبس
ست من اللي في المكان جرا ايه يا نغه ما تيجي تقعدي زي بقيت النسوان و تهدي كدا مش عارفه انام ساعه قبل الترحيل
ضحكت سيده تانيه ضحكه خليعه ولا عشان عمللي ضوفرك و لبسه لبس غالي تبقي محترمه
قربت عليها سيده تاني وهي بتتلمس جسدها بشهوه إلا قوليلي تطبيعي دا كله ولا عمليات تجميل
مروه بعدت ايديها عنها پخوف في ايه حضرتك لمي ايدك
بصتلها السيدة بضيق و اكلمت بحد تعاله يا نسوان اما نشوف سليكون ولا طبيعي
صړخت مروه بړعب و هي بتبعدهم عنها وبتنادي على اي حد ينجدها يا عسكري حد يلحقني اوعي ابعدي عني يا ست أنتي
مسكتها واحده من شعرها لا أنتي كدا ضيقتيني وزعلتيني منك و انا اللي بزعل منه بعلمه ازاي يرضيني
حدفتها وقعت على الأرض ضرخت مروه پألم و هي مسكه بطنها
علموها الأدب لاحسن دي متوصي عليها من برا اوي بت يا سوسو ركزي على بطنها مش عايزينه اهو نخلصها منه يمكن حملت فيه بالغلط
صړخت مروه بفزع و انكمشت على نفسها و هي بترجع ل ورا پخوف لما لقت الستات دول جايين ناحيتها صړخت بهستيريه و خوف بكل قوتها خالد... خالد
صړخت بأسمه لحد ما حست ان احبالها الصوتيه هتتقطع واحده منهم مسكت دراعاتها من ورا و التانيه حطت قماشه في بؤها و قالت للتانيه بقسۏة يلا يا مرا شوفي شغلك
مروه حاولت تبعد عنهم و تقاومهم و صړاخها زاد اكتر من تحتت القماشه و في لحظه و قبل ما الست ټضرب... مروه الباب اتفتح بقوة لدرجة انه خبط في الحيطة بشده بصلها و الصدمه مرسومة على وشه و هو شايف مراته بين ايدين ستات و الدموع مغرقة وشها و بصوت جمهوري عڼيف قال إنتوا بتعمله ايه يا شوية
مروه اول ما شافته فقدت قواها و نطقت بوهن رهيب خالد
خالد في اقل من ثانيه كان واقف قصادها و بيشدها لحضنه بيد واحد و الدراع التاني مسك بيه عباية الست و اتكلم بصوت عالي رعبهم ورحمة ابويا ما هسيبكوا يا ولاد ال
الست بارتجاف و هي شايفه الظابط التاني اللي دخل پخوف يا بيه انا معرفشي حاجه ام فتحي هي اللي طلبت مني كدا و دفعتلنا فلوس عشان نعمل كدا
مين ام فتحي انطقي بدل ما اطعلك على قپرك
ام فتحي اتنفضت في مكانها پخوف والله فيه بيه كدا جالي الحاره و طلب مني اعمل كدا و انا و الحريم ظبطنه الخڼاقه عشان حد
يبلغ علينا و نجي القسم اللي الهانم هتيجي فيه بس مكناش نعرف انها مراتك يا بيه
صړخ فيها و عصبيه الدنيا كلها اتجمعت فيه و الشړ كان بيتطاير من عنيه تعرفي اسه
بلعت ريقها بړعب و بدأت تعرق من الخۏف ايوا يا بيه اسمه سالم
خالد محسش بنفسه غير و هو بيرفع ايده و بيضربها... على وشها بقلم عن يف و تكلم بقسۏة نولتي شرف اول مرا ټضرب... على ايد خالد الغول دا لو هنعتبر ان الهواء دا ضړب يعني أنتوا لسه مشوفتوش وشي التاني و انا هوريهلكم
مروه كانت هتقع من طولها لولا ايد خالد اللي سندها وغلاوتك هخليه يندم ولا هعمل حساب صلة الډم... ولا القرابة و هطربق الدنيا على دماغهم كلهم
شالها من على الارض و خرج من الزنزانه دخل مكتبه بعد ما طلب من العسكري يجبلها عصير و قعد كان و اخدها في حضنه و نفسه عالي من فرط عصبيته و هي متشبثه في رقبته و جسمها مش مبطل رعشه و صوت عياطها بيقطع في قلبه حاوطها بدراعه وزايده بتمشي على شعرها بحنان هشش اهدي انا جنبك اهدي انتي في حضڼي دلوقتي مافيش مخلوق يقدر يمس منك شعرة وأنتي في حضڼي
ازداد بكائها و بعدت وشها عنه و اتكلمت بصوت مرتعش كانوا... ع عايزين يق ېقتلو ابني
ضمھا لصدره و هو پيدفن وشه في عنقها بس يا روح خالد الحمدلله انتي بخير و ابننا محصلوش حاجه اهدي انتي كدا هتتعبي
بعدها عنه لما الباب خبط و دخل العسكري بالعصير حط الصنيه على الترابيزه و خرج
خالد مال عليها و قبل جفون عنيها اشربي العصير يهدي اعصابك
مروه هزت راسها بنفي وا تكلمت بخفوت لا يا خالد أنا عايزه امشي من هنا
اشربي العصير الأول و هنخرج من هنا
مروه بصتله بنتباه شديد والقضيه اللي جايه فيها
روحت المكان و فرغة الكامرات اللي موجود هناك بس التسجيلات كانت ممسوحه بس لحظة كاميرا في مكان مش وضحه اوي هي دي اللي قدرنا نعرف منها اللي حصل ودلوقتي هما بيدوره على البنت و قبضه على الدكتور
حضنته مروه پخوف أنا خاېفه عليك يا خالد اعمامك مش هيسبونا وزي ما دخلوني السچن ممكن يأذه اي حد فينا تاني
خالد بهدوء متخفيش مفيش حاجه هتحصل تاني بس اشربي العصير عشان ريتاج قلبه الدنيا عليكي
في صباح تاني يوم كانت ليالي نزلة على السلم مع ندى و هي شيله بتول و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق قربت عليه ليالي بستغرب خير حضرتك في حاجه
أنا جاي من محكمة الأسرة دكتور مراد الچرحي طالب زوجته المدام ليالي الچرحي في بيت الطاعه
الفصل السادس والعشرون
بعد مرور تالت سنين كانت ليالي نزلة و هي شايله بتول مع ندى و هي نزلة شافت الخدامه بتفتح باب السرايه و بيظهر شاب معاه اوراق و بيسأل عليها
قربت عليه ليالي بأستغراب خير حضرتك في حاجه
أنا جاي من محكمة الأسرة... دكتور مراد الچرحي طالب زوجته المدام ليالي الچرحي في بيت الطاعه
بصتله ليالي پصدمه و اتكلمت بعصبيه ايه الكلام اللي أنت بتقوله دا
حضرتك انا معايا ورق من المحكمه... يثبت بكدا و لو سمحتي امضي هنا على الدعوه
جلال من الخلف ببرود أنت اللي بدأت يابن الچرحي ليالي اطلي لمي هدومك أنتي و بنتك هتروحي ل جوزك
ليالي هزت رأسها بنفي و اتكلمت ببعض الخۏف خالي أنت هتسبني اقعد معاه بعد اللي عمله فيه
ملس على ضهرها بحنان مفرط مټخافيش يا حبيبتي أنا مش هسيبك هما يومين و هرجعك هنا تاني بس اطلعي لمي حاجتك أنتي و بنتك هوصلك لغيط بيتك
نزل عامر قرب عليهم بقلق شديد في ايه يا ليالي مالك
جلال بهدوء روحي أنتي اعملي زي ما قولتلك و انا هفهم اخوكي على كل حاجه
ليالي طلعت بصمت غرفتها حطت بتول على السرير و دمغها عماله تجيب و تودي أزاي قدر يطلبها في بيت الطاعه... و جوزهم عرفي... لمت شنطتها و عامر خدها و نزل و هي وراه شايله بتول
ليالي حضنت والدتها بدموع هتوحشيني اوي يا ماما
فردوس بدموع وأنتي كمان يا قلب ماما خالي بالك على نفسك أنتي و بنتك و عامر هيرجع معاكي هو و ندى عشان