دائرة العشق بقلم ياسمين سمير
تشتعل بالڠضب إلي أن قطع ذاك الڠضب طرقات خفيفة على باب مكتبه دلف عمار بثقة وهو يضع يديه بجيوب بنطاله قائلا طيب اسأل عني ده انا زي اخوك برضوا ولا انت لك رأى تاني طالعه ريان بأشتياق خفي لا يليق سوي بعينيه الباردة التي تخفي خلفهم عشقه لشقيقه تبسم بخفوت وهو ينهض من مجلسه قائلا عامل ايه كويس انت اخبارك ابتعد ريان عنه وهو يجلس على الاريكة المجاورة لمكتبه قائلا انا اخباري تمام وصلت مصر من يومين كنت مختفي فين انت بترقبني ولا ايه قالها عمار بأبتسامة متسائلة بينما سكب ريان بعض الكحول بالكأس قائلا تشرب هز عمار رأسه بالنفي ليهتف قائلا مش بشرب ارتشف القليل من كأسه ثم هتف بغموض مش برقبك بس كمان مفيش حاجه تخصك مش بعرفها رمقه عمار بتنهيدة حارة ليجلس بعدها إلى جواره قائلا بتساؤل اخبار الشغل ايه وليه مفيش سكرتيرة على المكتب بره ارتشف باقي الكأس قائلا پغضب طردتها من شويه طالعه عمار بدهشة ليكمل ريان پغضب اسمع يا عمار انا الشغل عندي يختلف عن حياتي الشخصية ومحبش الاشخاص المهملين في شغلهم وغير كده الي يشتغل عندي لازم يكون بيحترم نفسه ومكان شغله غير كده يبقى بره الشغل ربت عمار على ساقه قائلا بهدوء ولا يهمك تنهد ريان وهو ينهض من مجلسه ليأخذ معطفه المعلق على ظهر المقعد قائلا بهدوء انت رجعت شركتك ومكانك دلوقتى انا لازم ارجع مكاني وشغلي الي مستنيني انت بتقول ايه قالها عمار بضيق وتساؤل ليكمل حديثه بهدوء انت مش هتسيب الشركة يا ريان خلينا نكون ايد واحدة ونكبر شغلنا واحنا مع بعض انا عايز نعوض السنين الي فاتت مننا واحنا بعاد ليه مصمم تبعدني عنك يا ريان وكأننا مش اخوات الاحسن تكون بعيد عني يا عمار قالها ريان بغموض وأكمل حديثه انا حياتي معرضة للمۏت والدمار