معاناة زوجة بقلم ميفو السلطان
بس هو قهرني انهارده
هتفت نوسه ومالها المظاهر وحشه الناس دلوقتي ماشيه بيها يلا بس نسمي الله وبدات في وضع علي خديجه وما ان انتهت حتي هتفت السيده الله اكبر ايه ده قمر يا بنت الايه
ضحكت نوسه عيب يا خالتي دانا نوسه البس البوصه تبقي عروسه و القمر اصلا عروسه
سعدت خديجه بنفسها كانت جميله للغايه لم تعلم لماذا أرادت ان يراها جميلة كانت مقهوره من تعاليه ثم ذهبت واشترت قلما فضيا عليه طابع ذهبي كان بسيطا ولكن هذا ما تملك واتجهت للحفلة
من بعيد يقف هناك شخصا احس انه يقف علي مراجل هيا اتاخرت ليه اكيد مش هتيجي انت كنت حلوف بزياده انهارده تذكر دموعها ايه يا حمزه قله أدبك هو البساطه غلب انت من امتي بتبص للناس بالفلوس أو لا انت مالك كل اما بتشوفها بتبقي عايز توجعها ليه مالك بيها ماتتنيل تسبها في حالها بت غلبانه بتشتغل عندك بترازي فيها ليه انت تنهد وظل يتذكر دموعها فنهر نفسه ماتعيط انت مالك ومتجيش يكون احسن والله يبقي خير بتيجي تتعنطز كأنها
هم حمزه ان يتكلم فاطلق فادي صغيرا يا صلاه العيد يا ولاد ايه ده
قطب حمزه فيه ايه
دفعه فادي اقعد انت علي جنب كده مش فاضيلك خالص والا اقلك روح لفلك لفتين علي ما أطول النجوم واجي واتجه الي الباب فنظر حمزه الي الباب ليحس بقلبه يخفق بشده وتجمد مكانه وشعر بنيران في جوفه عندما
البارت السابع
كان حمزه يقف ينظر الي المكان الذي ذهب اليه فادي ليسهم فخديجه تدخل في طله ملائكيه نجمه نزلت تشع نورا كان فستانها رائعا وحجابها بسيط ووجهها ينير من جماله فوقف ساهما يبتسم يتاملها وقلبه ينبض بقوه فوضع يده يمسك صدره وهمس لا اراديا ايه القمر ده فقطب جبينه عندنا وجد فاديوهيا تخجل بشده ليتحول بشده كان يقف يغلي وفادى يتاملها بهيام شريف انت بتعزم ده ليه شوف عيونه هتطلع عالبت وهيا قمر يخربيت نارها والا جسمها ايه ده
هتف شريف اه معلش نسيت انك بومه ماتقدر الجمال اقعد علي جنب اما اروح اخد لفه وتركه ووقف حمزه يشعر انه سيقتلهم ايه قله ادبهم دي كل واحد يقلي اقعد علي جنب مالي يعني ومالهم هينهبلو عالهانم ليه مالها ايه يعني حلوه شويه هاه ايه شويتين تلاته يخربيتها هيا بتنور ليه كده ايه المشكله مالحفله مليانه ستات مين دي طب ايه انا عايز
ابتسمت له ابتسامه بارده معلش يا حمزه بيه علي ادي بقه واستدارت وهتفت عن اذنكو فاشټعل انها لم تعره انتباها
فهتف فادي انت يابني متربي في انهي نصيبه دا ملكه جمال يخربيت الغباء انبسطت اهي مشت حمزه انت ايه اللي بيجيبك الله يخليك روح اقف علي جنبك بنبقي رايقين بتيجي تعض يابني انت بقيت بتعض من غير ماتحس يا ساتر يلا اهي مشت نقعد نبص من بعيد ظلو يتأملونها وهيا تذهب لمازن الذي انبهر بجمالها هتف فادي اهوه راحت لاخوك اخوك بيلاغي
هتف فادي خديجه بنبونايه لوز عايزه اللي يقشرها ويا هناها اللي هيقزقز ويمز
هنا لم يحتمل حمزه وهتف انتو عالم واقعه وسافله علي فكره ايه سفالتكو دي جتكو الارف وتركهم وذهب يغلي يقف بالقرب من مازن وخديجه
كانت خديجه قد ذهبت لمازن وقالت كل سنه وانت طيب واخرجت له علبه صغيره ابتسم بحنان ايه تعبتي نفسك ليه
هتفت حاجه بسيطه معلش
قال لا والله دي اغلي ما جالي ففتحه ونظر اليها جميله قوي زيك علي فكره تسلمي
ابتسمت هيا ووقفا يتكلمان ويضحكان لم يتحمل فذهب مسرعا و اخذ القلم من يد مازن معلش بس همضي حاجه ومش لاقي بهتت خديجه من تصرفه وعاد مسرعا لمكانه فوقف مازن يراضيها
وقف حمزه يتفحص القلم وسهم فيه بتجيب له قلم عشان كل اما يمضي حاجه يفتكر ها طبعا ويقعد يسرح بقه في الهانم القمر اللي جابت قلم للبيه كان يغلي
اقتربت اميمه من حمزه فوضع القلم في جيبه مسرعا مين يا واد البت اللي واقفه مع مازن حبيبي دي مش دي البت اللي كات مع ليلي
تنهد هو اه يا أمي هيا
نظرت اليه بغيره وماله واقف هياكلها كده دي حته جربوعه مين دي
هتف حمزه مندفعا روحي يا أمي طبي عليهم ابنك باينه مش مضبوط روحي بسرعه طفشيهم من بعض اياك تخليهم يقفو مع بعض
نظرت اليه لااا انا ماينضحكش عليا في بيتي فتركته وذهبت لتذهب لمازن وتاخذه من خديجه وتلف به المكان
اقتربت سما ام فادي من حمزه وهتفت بقلك يا حمزه انت تعرف خديجه كويس
قطب جبينه يعني ايه مش فاهم
هتفت يعني عيلتها أهلها أخلاقها
نظر اليها فهتف بص انت عارف فادي مطيور
والبت قمر وانا عايزه اقص ريشه بقه واجوزه
اشټعل حمزه ايه ليه بتقولي ايه مين اللي يتجوز مين
هتفت فادي نفسي يعقل ويتجوز نفسي اشوف خلفه والبت هاديه وقمر قول مؤدبه صح نفسي اجوزه
اقترب فادي هو مين يا أمي اللي نفسك تجوزيه
ضحكت هيا هيكون مين غيرك يا مغلبني
ضحك فادي مزهقك انا طب مين اللي عليها العين
هنا هتف حمزه مندفعا فادي روح شوف الورداني باشا كان بيسأل عليك من شويه
استدار فادي اه والله دانا عايزه وذهب
تنهدت سما طب هروح اكلمها
فاندفع حمزه استني يا سما هانم تكلمي ايه دي دي رافضه اي حد بتقول ظروف خاصه
تنهدت سما طب هشوف ربنا يسهل واحاول أقنعها
ذهبت وتركته وهو يقف مشټعلا ايه هتروح تخطبها صح اه وفادي هيوافق ماهيصدق كان ياكل روحه وياكل اصابعه لا يتجوز ايه مش من مقامه لا ايه ده حته بت علي ادها طب ايه اعمل ايه حاسس اني هنجلط والبت بتنور مالها عملت ايه في روحها
وجد سما تقترب فاشټعل وحس بالجنون ذهب مسرعا فسمعها خديجه كت عايزه تليفونك نتكلم ممكن واقابلك
بره وكده
همت ان تتكلم خديجه فاندفع حمزه سما هانم فادي بيدور عليكي
تنهدت سما واعتذرت واستدارت خديجه ولم تتكلم ظل يفكر فيها وعيونه عليها فوجدها تذهب لاحد الخدم تسأله عن الحمام فذهب ورائها كان الحمام بملحق خاص باحد الأماكن المؤدي الي أسفل الفيلا كانت فيلا بأدوار وتحتها دور يضعون فيه ملتزماتهم وما ان دخلت الحمام استدار ووجد فادي وأمه يتكلمون ويبحثان عنها فاندفع اليها حتي أغلق هو الدور عليها
كانت خديجه قد دخلت المكان ثم خرجت فتحت الباب
فلم ينفتح فخبطت عالباب فلم يسمعها احد فاستدارت ونزلت الي الاسفل تبحث عن احد يخرجها فنزلت كان الجو مظلما وهيا ترتجف يا ربي فيه ايه يا جماعه حد هنا يا عالم اكيد في الحفله وماحد هيسمعلي فتحت شنطتها ومسكت تليفونها نهارك زفت التليفون فاصل هعمل ايه انا خاېفه سمعت صوتا ورائها فاړتعبت لمحت جنب الشباك كرسي فصعدت عليه بړعب ايه فيران دول والا ايه نظرت للشباك طب اطلع عليه هقع بعيد هو بدأت تمسك طرف الشباك وتتعلق به لينفلت الكرسي فصړخت ووقعت فوجدت نفسها مرفوعه من فشحقت وترنحت ووقعت في شخصا ولم يكن الا حمزه كان فأملها اليه بقوه بيدها وترتجف كان يتاملها عن فجمالها اخاذ ورائحتها تدخل تلهب صدره
فهتفت الحمد لله انك جيت انا كت مړعوبه الباب اتقفل عليا نزلني من فضلك
الا انه لم يستجب وهتف وانزلك ليه مش انت اللي وقعتي في حضڼي خلاص اشربي بقه كت راحه فين
هتفت غاضبه من فضلك نزلني هو ايه اللي وقعت نزلني بقلك
ضحك وقال ليه عشان تتشقطي بره خليكي هنا احسن
صړخت نزلني بقلك لأسود عيشتك
اڼفجر ضاحكة ودار بها فتعلقت به نزلني انت واحد مش طبيعي
هتف طب تلمي لسانك وانا انزلك
تنهدت قالت بلين نزلني يا مستر حمزه بليز
تنهد من رقتها وهمس حمزه حمزه يا خديجه
تنهدت نزلني يا يا يا حمزه فضحك ودار بها لا برضه
هتفت غاضبه استغفر الله يا عم عيب بقه تعبت
هتف مشاكسا ليه هو انت اللي شايله انا اللي شايل وانت خفيفه مش تعباني
تململت لتنزل فدار بها
فتعلقت به فصړخت انت مچنون نزلني الناس هتدور عليا
هتف قصدك فادي والا امه والا الحزين شريف والا اخويا الاهبل قولي والا فيه تاني وانا ماعرفش فيه شعب بره عايز
تنهدت عايز ايه ماتنزلي بقه
هتف بلين كلو عايز
تنهدت وغمضت عيونها نزلني والنبي بقه
من وجهها حاضر لما بتبقي مؤدبه بتبقي كيوت عالاخر انزلها بهدوء فاندفعت بعيدا انت دخلت ازاي يلا نخرج من هنا
هتف انا دخلت من شويه كنت بجيب حاجه والباب كان مفتوح ايه حصل وجيتي هنا ازاي
هتفت دخلت الحمام اللي بره والباب اتقفل جيت ادور علي هنا تنهد هو وهتف امم كده اتحبسنا للاسف اقعدي بقه لما يلااقونا
نظرت اليه يلاقونا ايه ماتكلم حد بتليفون والا نادي
قال ببرود نسيت تليفوني اعمل ايه يعني والدنيا هيصه بره استني اما يمشو هنادي واخرج
تنهدت ووقفت بغلب طب هنتاخر اخويا هيبهدلني
هتف لا اطمني شويه
تنهد وهتف مش جربان علي فكره لم ترد عليه ظلا صامتين
هتف مندفعا علي فكره انا انا انا ماكنش قصدي كلامي انهارده انا مش بعرف اتكلم يعني واجمل كلامي
تنهدت ولم ترد فاكمل وعلي فكره فستانك ياخد العقل
همست شكرا لحضرتك
فقال مندفعا هو فادي قالك حاجه لمحلك بحاجه
قالت فادي حاجه ايه شغل يعني
هتف بنبره غاضبه لا خاصه
قطبت جبينها خاصه يعني ايه لا ماقلش حاجه
تنهد ماشي اصله لعبي ومش راكز كده فخفت يعمل حاجه يضر شغلنا فا ماتحطيهوش في دماغك
تنهدت ونظرت اليه باستغراب احطه في دماغي يعني ايه
هتف خديجه انت يعني ماتعيشيش احلام مش بتاعتك
نظرت اليه ولم تفهم تافف يعني تحطي عينك علي فادي من الاخر ماينفعش الدنيا واسعه بينكو اوي
نظرت اليه غير مصدقه فلمح نظره الۏجع في عينها فدارت وجهها وقامت وركنت تنظر لاعلي وتنهدت وظلت ساهمه في الشباك عارف يا حمزه بيه طول عمري مابصيت علي حد والا اتمنيت حد حتي ماتمنيتش اللي هتجوزو هيبقي ايه كل اللي عايزاه انه يبقي طيب وحنين وبس مايهمني فلوسه