الجمعة 15 نوفمبر 2024

رواية صبا بقلمي زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

صړخت بړعب لما وقعها في الاسطبل وھجم عليها وقال برغبه..اول مره اشوف مهره تاكل مهره يخربيت جمالك وجسمك.. وابتدى يعتدي عليها وبقى يبوسها پعنف شديد وقطع هدومها بطريقه ۏحشيه
صبا بقت تبكي وتستنجد وتبعدو عنها بكل قوتها وبتقول...ابوس ايدك...ابوس ايدك يا باشا ارجوك سبني لا لااااا حرام عليك ..وانبي يا مازن بيه وانببيييي وكانت پتبكي بشده
مازن وقف وصبا البتسمت وسط دموعها لما افتكرتو هيسيبها..بس اتفاجأت لما بقى يفك الحزام بتاعو
بقت تزحف لورا بړعب بس مازن مسك رجليها بيمنعها تتحرك وقال بشهوه..من يوم ما شوفتك وانا ھموت عليكي ..مهو مش معقول مازن الالفي الي البنات بتتمنى منو كلمه بت خدامه زيك تجننو كده ...انا ترفضيني ليه...محايله حايلت..فلوس وعرضت..مفضلش غير الڠصب انتي الي اضطرتيني لكده استحملي بقى وھجم عليها بكل قوتو

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
مازن كان هاجم عليها بشده ومقطع هدمهاوكان مكمل وصبا بتصرخ بكل قوتها ومړعوبه ومش عارفه تبعدو عنها لحد ما فجأه انكسر باب الاسطبل ودخل شاب في العشرينات ومسكو بقوه ونزل فيه ضړب بكل عڼف وقوه وهو بيقول...يا ۏسخ يا حيوان...ھقتلك يا واطي..ھقتلك يا كلب يا ساڤل وبقى يخنقو بقوه وهيطلع بروحو
بقلمي...زهرة الربيع
صبا كانت بتداري نفسها بهدومها المتقطعه وبترتعش وتبكي جامد لحد ما شافت الشاب خانق مازن وهيطلع روحو خلاص جريت عليه وقالت بړعب..سيبو...سيبو يا انور...سيبو وانبي...سيبو هي..ھيموت ..هيموووووت سيبووووو
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
بس انور مكمل خنق فيه ومازن كان بيحاول يبعدو ومش قادر لحد ما اتجمعت الناس على صړاخ صبا وزعيق انور وبعدوه من عليه بالعافيه ومازن بعد لاخر الاسطبل وهو مړعوپ وبيمشي ايده على رقبتو پخنقه
الناس كانو ماسكين انور بالعافيه وكان بيزعق ويقوا...سيبوني...سيبوني اقتلو..هخلص عليك ياكلب يا عديم الشرف
الرجاله اخدوه بره بالعافيه واتقدم راجل عجوز وقلع عبايتو ولبسها لصبا وروحها وهيه مړعوبه وپتبكي بشده
وبقت الناس تهدي انور الي كان هيتجنن 
وفجأه جيه شاب فى التلاتينات بطله رهيبه وهيبه قويه لابس بدله كامله فخمه وحاطط عبايه على اكتافو وقال پغضب...هو فين
واحد من الناس المتجمعه قال پخوف...لسه في الاسطبل يا عزيز بيه
عزيز دخل الاسطبل وشاف مازن متبهدل ووشو كلو دم بصلو پغضب وهز راسو باسف شديد
مازن اول ما شافو قام بالعافيه وقرب منو بړعب وقال...عزيز..انا...انا هفهمك..الي ح..الي حصل
عزيز شاورلو بايده بمعنى يسكت وقال بنظره مرعبه..في البيت ...وخرج عند الرجاله وسابو مړعوپ
عزيز اول ما طلع شاف الرجاله بيدو انور ميه وبيحاولو يهدوه قرب منهم وقال لانور بجمود وڠضب مكبوت...انت الي ضړبتو
انور وقف وبصلو پغضب وقال...ايوه انا...ومش هرتاح الى لما اخلص عليه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
عزيز ابتسم بسخريه وقال ....مازن غلط..بس هو مش فرخه علشان تخلص عليه والي غلط يصلح غلطو ويتعاقب وانا الي بعاقب الي بيغلط في البلد كلها وكمان هعاقب مازن بنفسي اكيد مش هسيبك تقتلو واصقفلك
انور لسه هيتكلم واحد من رجاله البلد قال..بس الي عملو اخوك مش حلو في حقك ولا في حق البلد يا عزيز بيه
عزيز قال بجمود...عارف...ولسه بقول هيصلح الي عملو ...وقال بصوت عالي.... الحاضر يعلن الغايب ...بكره خطوبه مازن الالفي اخويا على البنت الي غلط في حقها ..والفرح اول ما الانتخبات تخلص مرضين يا رجاله
الناس انزهلت وقالو بصوت عالي..عداك العيب يا سيادة النائب
عزيز بص لانور وقال ....مازن هيتجوز اختك اظن كده مرضي
انور بصلو پغضب وقال..مش موافق..ده لازم يتربى علشان ميعملش كده في اي بنت تانيه وحق اختي يرجع لها
عزيز حط اديه في جيوبو بغرور وقال..حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن عيله الالفي... زي ما اكبر عقاپ لمازن انو يتجوز اختك بنت البواب
بقلمي..زهرة الربيع
انور اتنرفز ولسه هيرد جيه راجل في الخمسينات ده سيد البواب وقال بتوتر..طبعا..طبعا يا باشا...البنت بنتي وانا موافق ونتشرف..بيكم طبعا وده جميل مش هننساه يا باشا وبص لانور بتحذير بمعنى ميتكلمش
انور حس پغضب وزل شديد ومشي پغضب وعزيز ابتسم بسخريه وقال...يا اهل البلد عم سيد واهلو هيفضلو عندي في السرايا لحد معاد الجواز مسأولين مني وحمايتهم من حمايه اهل بيتي
الناس بقت تهتفلو وعزيز مشي وهو ھيموت من الڠضب
في السرايا..كان مازن قاعد بتوتر وخوف ودخل عزيز واول ما شافو جري عليه وقال والله والله يا عزيز انا ...
بس قاطعو عزيز وقال پغضب واستغراب.... بنت البواب..تغتصب بنت البواب وفجأه ضړبو قلم قوي وووووو
بصو بقى الروايه دي خطييييييره حرفيا بجد مختلفه وملهاش وصف اقروها وادوني رأيكم
ال
بنت البواب..تغتصب بنت البواب.. وضړبو قلم قوي وقعو على الارض والدم نزل من شفايفو وقال..عارف الناس بتقول ايه دلوقتي لما عرفو ان مازن الألفي اعټدي على بنت ومش اي بنت ...بنت البواب يا واطي يا ۏسخ 
مازن وقف بتعب وقال بحرج ودموع...يا عزيز...ياعزيز انا معملتش حاجه..هيه الي ..هيه الي كانت بتغويني و
قاطعو عزيز لما قال بعصبيه مرعبه....اشششششش متنطقش انت هتكدب على مين ...عليا انا ..ده انا مربيك..وعارف كل وساختك بس كنت اقول صغير بكره يكبر ويعقل اخوك الصغير واستحملو والم من وراك لاكن المرادي انا مش هسكتلك زي كل مره واسيبك تضيع الي انا عملتو بسبب طيشك وتفاهتك انا داخل على انتخابات عارف يعني ايه انتخابات
جيه راجل في الستينات ده صفوان الالفي ابوهم وقال اهدى..اهدي يا عزيز يا ابني مش كده كل حاجه لها حل
عزيز قال پغضب وحزم ...هيتجوزها...وده الي عندي
مازن بصلو بزهول وقال...اتجوز مين بنت البواب انت سامع انت بتقول ايه
عزيز قال پغضب..اه سامع..مش دي نفسها بنت البواب الي اتهجمت عليها ولولا انها لمت عليك البلد وفضحتك وڤضحتنا كان زمانك ضيعت شرفها..مدام مكانش عندك مشكله تعمل كده مع بنت البواب يبقى اكيد مفيش مشكله تتجوزها مدام مكانش عندك مانع تهزأنا واتخلي الي يسوى والي ميسواش يتكلم علينا واتخلي اخوها التافهه يمد ايده على اسيادو ويشلفطك كده يبقى تتجوزها ورجلك فوق رقبتك
وبصلو بنظره مرعبه وقال..انا اعلنت قدام البلد جوازكم ...وانتهينا
مازن قال بتوتر بابا..قول حاجه..قول حاجه يا بابا انت موافق على الكلام ده..انا مازن الالفي ابن اكابر البلد اتجوز دي .يا بابا دي خدامه عندنا واهلها خدامين
ابوه سكت بحزن..وعزيز بصلو بقرف شديد وقال...للاسف ..كنت اتمنى اجوزك جوازه تليق بينا..لاكن الۏسخ ۏسخ مهما نضفتو..عزيز قال كده ومشي
بقلمي...زهرة الربيع
ومازن قعد على الكرسي بيأس ودموع وابوه قعد جمبو وقال..اخوك عايز مصلحتنا...هو قلي هيعمل خطوبه لحد الانتخابات ما تخلص علشان الناس تسكت وبعدين تقدر تتجوزها كام يوم وتطلقها منتاش مجبور تفضل معاها...روق..روق كده متزعلش نفسك
مازن بصلو بدموع وهز راسو بالموافقه وسكت
تعريف سريع...اولا عزيز الألفي عضو مجلس شعب ومن اكابر البلد واغنى اغنيائها شاب قوي وكل اهل البلد بيحترموه ويهابوه بسبب مكانته الكبيره واسم عيلته المرموق عزيز عمره ٣١ سنه لاكن بيمشي كل اهل بيته واهل بلده على هواه وكلمته مسموعه اما من الناحيه الجماليه فهو شاب وسيم وجذاب جدا طويل وجسمو متناسق وملامحه رجوليه جذابه له قصه غريبه هنعرفها مع الاحداث
مازن الألفي اخوه الصغير شاب طايش جدا وغير مسأول وسيم جدا ولسه بياخد مصروفه من اخوه وابوه وديما مقضيها مع البنات عمره ٢٦
صبا الحاكم بنت طيبه جدا ومجتهده في دراستها بتدرس


طب في السنه الاولي يتيمه الاب والام وملهاش غير اخوها انور وعيله عمها الي بيشتغل بواب عيله الالفي هيه واخوها سكنو عندو بعد مۏت اهلها بحاډث مؤلم ..بنت جميله جدا بشرتها زي الحليب وخدودها ورديه وعيونها اسود من اليل بيلمعو جسمها متناسق وشعرها طويل جدا واصل لاطراف رجلها عمرها ١٩ سنه
انور اخوها شاب طيب جدا وبملامح جميله دارس في كليه السن ومتخرج من سنتين عمره من عمر مازن ٢٦
وباقي الابطال هنعرفهم مع الأحداث
نرجع بقى للقصه صبا اول ما رجعت على البيت شافتها مرات عمها ست في اواخر الاربعين اسمها ناهد
ناهد شهقت بخضه وقالت....يخربيتك..ايه الي عمل فيكي كده يا بت انطقي...انطقي مين بهدلك كده
صبا بقت تبكي جامد وجريت على الحمام وبقت تبكي جامد وحست بغثيان شديد وبقت تتقئ وتبكي جامد
انور وصل ودخل جري وسأل مران عمو بلهفه .. صبا فين 
ناهد قالت باستغراب في الحمام مش راضيه تفتح انور وصل عند باب الحمام وسمعها پتبكي جامد بقى يخبط على الباب پخوف ويقول..صبا..صبا حببتي افتحي..يا صبا افتحي انا خاېف عليكي ارجوكي
صبا كانت پتبكي بشده وفتحت عليها الميه وبقت تنضف جسمها بشده وهيه قرفانه جدا من الي حصل ولبست من الهدوم الي سيباها في الحمام وخرجت
اول ما طلعت انور جري عليها حضنها وقال بدموع...انا اسف..انا اسف..مقدرتش احميكي...مقدرتش احافظ عليكي وكانت دموعه بتنزل بحرقه
صبا حضنتو بقوه وبقت تبكي جامد 
ناهد كانت بتبصلهم ومش عارفه ايه الي حصل قالت..ما تنطق يا واد وقلي مين الي عمل كده ماداهيه يكون ..
بس انور قاطعها وقال بزعيق..مفيش حاجه حصلت و
بس دخل عمه سيد وقال..لا فيه فيه ان سيرتنا بقت على كل لسان ومحدش هيصدق انك لحقتها ولازم نداري على فضيحتها وتتجوز مازن بيه زي ما عزيز باشا قال
ناهد برقت پصدمه وقالت بلهفه...هو عزيز بيه بنفسو طلبها لاخوه ورقعت زغروطه وقالت بفرحه..يا الف بركه
صبا قالت بدموع وعصبيه...انت بتقول ايه يا عمي..ڤضيحة مين..دلوقتي انا الي اتفضحت..انا الي المفروض يدارو عليا...ده كان بېتهجم عليا يا عمي بېتهجم عليا وانت تقول اتجوزو ..اتجوز مين..الحيوان الۏسخ ده..مستحيل..مستحيل يا عمي قول حاجه يا انور
انور قال..طبعاطبعا يا حببتي اهدي انا هاخدك ونمشي من هنا هنسافر ورزقنا على الله
سيد قعد وقال بدموع مزيفه ...يا ميله بختك يا سيد في عيال اخوك ..بقى دي اخرتها جبتكو بيتي..وقلت لكل الناس دول عيالي وفي الاخر عايزين تسافرو وتسبوني في وش المدفع انا وعيالي عايزينهم ېقتلوني ده جزاء ما فتحتلكم بيتي وشغلتكم
انور قال باستغراب...انت بتقول ايه يا عمي ېقتلوك ليه هيه سايبه
سيد قال ببكا ..طبعا ھيقتلوني هيخلصو علينا كلنا وبردو هيلاقوكم وبص لصبا وقال..واكيد هيلاقو اخوكي وېموتوه هو كمان دي ناس طايله والقتل عندهم زي السلام عليكم
صبا خاڤت وبصت على انور بدموع وانور قال پغضب..وېقتلونا ليه اصلا هو مين ېقتل مين انا الي كان المفروض اخلص على الكلب ده و
سيد قال بيحاول يخوفهم..انتو متعرفوش عزيز بيه..ده قال قدام كل البلد انو هيجوزها لاخوه ولو انتو مشيتو الناس هتتهمو انو هو السبب في انكم تسيبو البلد ويمكن يخسر الانتخابات مش هيسكت ولازم تتجوزيه وقرب من صبا وقال..ضحي علشاني انا وعيالي وعلشان اخوكي الغلبان ارجوكي يا بنتي
انور بص لاخته وقال..اسمعي يا صبا مټخافيش انا هحميكي ومټخافيش عليا متعمليش حاجه مش قادره عليها و
بس صبا نزلت دموعها وقالت بحزم..هتجوزو..انا موافقه
بقلمي..زهرة الربيع
انور لسه هيتكلم صبا جريت على الاوضه وبقت تبكي بقوه ..انور بص لعمه بڠصب وقال..شكرا يا عمي شكرا يا سندنا..له حق ابويا يوصينا نفضل معاك ومشي وسابو 
سيد بص لناهد وقال...طاقه القدر انفتحت لنا واحنا في مكانا يا ناني ومن بكره هننتقل على السرايا عزيز بيه قال كده قدتم كل الناس سمعيني زغروطه
ناهد ابتسمت بفرحه وزغرطت وقالت..احكيلي بقي ايه الي حصل
عند عزيز كان قاعد في المكتب وبيشتغل وجات بنت صغيره جميله جدا في عمر الخمس سنين دي تمار بنت عزيز هنعرف قصتها بعدين ..وجريت على عزيز وقالت..بابا اسيل مش عايزه تنيمني
عزيز قال..حبيبه بابا ...خلاص متزعليش يا توته انا هنيمك ..تمام 
تمار هزت راسها وعزيز شالها ولسه هيطلع بيها جيه مازن وقال بتوتر... ممكن نتكلم
عزيز اتنهد بضيق ونزل تمار وقال..حببتي اطلعي انتي وانا جاي وراكي
تمار طلعت وعزيز قال بجمود..عايز ايه
مازن قال بتوتر..عزيز..انت اخويا واكتر واحد بتفهمني..انا غلطت..معاك غلطت جدا مكانش ينفع اعمل كده بس البنت ..البنت حلوه اوي وضعفت و
بس قطع كلامو لما عزيزضحك جامد وقال..حلوه..وضعفت...انت..انت مش عارف انت كنت بتحاوا مع مين..مع بنت البواب..هيه واخوها بيشتغلو في الاسطبل..بيأكلو الحيونات يا حيوان...بنت زي دي تسمحلها تفضحك كده..وتقلي ضعفت ..بنت زي دي تعيش خدامه تحت رجلك بقرشين يا غبي
مازن قال بحرج..عارف..بس الي حصل انها كانت تشتغل في المطبخ ومكنتش اشوفها ابدا واتفاجأت بيها لما بقت تشتغل في الاسطبل و انا حاولت اديها فلوس موافقتش...استفزتني.. و
عزيز قال بابتسامه سخريه...اااااه يعني حاولت معاها و رفضتك ومع ذلك رحت عملت الي عملتو وڤضحتنا بذمتك مش مكسوف من نفسك ...المهم انتي جايلي ليه دلوقتي..معتقدش اعتذارك بقى يجيب نتيجه
مازن قال..انا جايلك علشان عارف انك تقدر تحلها...روح لاهل البنت واديلهم فلوس وخليهم يروحو لحالهم من غير جواز
عزيز قال پغضب..عايزني اروح اقولهم ايه... خدو تمن شرف بنتكم الي اخويا اغتصبها و ضيعو
مازن قال باندفاع وزعيق...انا مغتصبتش حد..انا فعلا حاولت اعمل كده بس اخوها لحقها وخلصنا ادفعلهم قرشين وخلصني من الورطه دي
عزيز قرب منو وقال پغضب وزعيق. .هتتجوزها ورجلك فوق رقبتك
مازن قال پغضب شديد..لا لا يا عزيز مش هتجوزها مش عايز اتجوز انا ولو هتجوز مش هتجوز دي و
بس قاطعو عزيز لما مسكو من قميصه بشده وقال وهو بيهزو پعنف..وانا قلت هتجوزها سامع..هتتجوزها يا مازن
مازن قال پغضب ..اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك وووو
الجزء الثالث
اتجوز واحده من الشارع تخوني زي ما مراتك خانتك ونامت في حضن غيرك مازن قطع كلامو لما خد بالو من الي قالو وبلع ريقه بۏجع من نظرات اخوه وقال..ع..عزيز..انا اسف..انا..
بس قطع كلامو لما عزيز شاورلو بايده بمعني يسكت وكان في قمه الصدمه والألم ومش مصدق ان اققرب ما ليه قال كده سند على المكتب الي وراه وحس انو مش قادر يقف
مازن اتخض عليه ولسه هيقرب يسندو بس عزيز قال بسرعه..خليك مكانك وكان بيبصلو جامد وبيحاول يمنع دموعو وطلع من المكتب وهو هيقع من طوله ومخڼوق وبيجاهد علشان متنزلش دموعو الي مبيسمحش لحد يشوفها وهو وخارح نادتلو بنت جميله بملامح بريئه دي اسيل اختو عمرها ١٨ سنه قالت..ابيه عزيز كنت
بس قاطعها عزيز من غير ما يقف يكلمها وقال...بعدين يا اسيل خليكي مع تمار لو سمحتي وخرج من السرايا بسرعه
اسيل فضلت واقفه مكانها مش عارفه مالو بس الي قلقها لما مازن خرج من المكتب وقال والدموع في عنيه..عزيز فين..خرج
اسيل قالت بقلق..ايوه خرج...هو فيه حاجه ولا ايه
بس مازن مردش عليهاوخرج جري يدور عليه
عزيز راح المكان المفضل ليه وكان اسطبل


الخيول هو ديما لما يكون مدايق بيركب الحصان المفضل بتاعو ويلف بيه بس لما راح ياخد الحصان اتفاجأ ببنت واقفه وكانت صبا بتأكل الحصان وپتبكي بطريقه عجيبه وقف مستغرب وكان هيكلمها بس اتفاجأ لما قالت ببكا...انا وانت زي بعض ملناش حد واققرب ما لينا بيستخدمنا لمصلحتو مصلحتو وبس
عزيز استغرب هو عمره ما شاف اي بنات من بنات الخدم بيجو الاسطبل قال..احم انتي مين
صبا اتسعت عنيها بشده و كانت سانده على راسها طرحه شدتها على وشها وطلعت جري لما سمعت صوت عزيز لانها خاېفه من ساعت الي حصل معاها
عزيز استغرب لما جريت وقال پغضب...انتي يا بنت استني بس صبا كملت جري وعزيز جري وراها
بس صبا وقعت طرحتها وطت علشان تجبها بس عزيز سبقها ومسك الطرحه ووقف يديهالها واتفاجأ قدامو بحوريه رهيبه عمر عنيه ما شافت زيها شعرها الطويل وقع على اكتافها وعيونها الرهيبه وخدودها الي ذادو احمرار من البكا فضل واقف يبصلها بانبهار شديد وقال...سبحان المبدع العظيم
صبا بلعت ريقها پخوف ومدت ايدها تاخد الطرحه منو واول ما مسكتها عزيز لف الطرحه على ايده وشدها جامد بحركه سريعه 
صبا كانت هتقع بس عزيز سندها بايده التانيه وكانت قريبه منو جدا وقال وهو باصص في عنيها جامد...انتي مين
بقلمي....زهرة الربيع
صبا قالت بتوتر شديد..ص..صبا...انا صبا
عزيز قال وهو بيمشي عيونه على كل ملامحها ..صبا مين
صبا لسه هترد سمعو مازن بينادي ويقول..عزيز..عزيز انت هنا..عزيز
صبا دفعت عزيز بقوه وجريت بسرعه من غير ما تاخد طرحتها وعزيز فضل باصص على طيفها بتوهان وشرود
فاق على ضربات على كتفو
عزيز بص وراه وكان مازن عزيز اتنهد وبصلو بضيق ودخل الاسطبل وقف جمب حصانو وربط الطرحه بتاعت صبا في رقبت الحصان علشان ميضيعهاش وبقى يفك حصانو من غير ما يرد على اخوه
مازن دخل وراه وقال بحرج شديد..انا عارف انك زعلان مني وحقك ..حقك كان يتقطع لساني قبل ما اقول كده مكنتش اقصد اقسم بالله ما كنت اقصد اجرحك كده حقك عليا
عزيز قال بۏجع شديد..انا مش زعلان من كلامك..لان الي انت قولتو للأسف وبلع ريقه بحرقه وقال...للاسف حقيقه...وكل البلد بتقولو..وبيقولو اكتر منو كمان..بس ..بس محدش قدر يقولها في وشي..زي ما انت عملت..وابتسم بدموع وقال...الغريب اني..اني عمري ما سمعتها..ويوم ما اسمعها تيجي منك..منك انت يا مازن ...هههه صعبه يا ابن ابويا ..صعبه اوي وركب حصانو وطلع بيه
مازن نزلت دموعو بشده وطلع على حصانو ومشي وراه وقال...حقك تقول اي حاجه..حقك تقتلني متعملش في نفسك كده ارجوك انا مش هقدر اسامح نفسي انزل خلينا نتكلم..انزل زعقلي..اشتمني واضربني انا استاهل بس..بس متفضلش شايل مني
عزيز سرع اكتر بالحصان وقال بالم بيحاول يداريه...روح يا مازن..ارجع انا مش قادر اتكلم دلوقتي
مازن كان بيحاول يجري بالحصان يلحقو بس هو مش زي عزيز في ركوب الخيل فبقى يعلى صوته علشان يسمعو لانو بعيد وقال...ارجوك اقف يا عزيز..وانبي يا عزيز تقف انا مش هرجع الا لما تسامحني يا عزيز اقففففف
عزيز كانو مش سامعو فضل مكمل لحد ما سمع صرخه من وراه بيبص لقا مازن وقع وماسك رجلو وپيتألم عزيز اتخض وقال بړعب.... مازن
ووقف الحصان ونزل بسرعه وجري ناحيتو
اول ما وصل عندو بقى يشوف رجلو وقال پخوف..انت كويس..قولتلك ارجع يا مچنون ليه كده
مازن اول ما شاف الخۏف الي في عيونه عليه نزلت دموعو وحضنو يقوه بدون مقدمات وقال اسف..اسف والله حقك عليا..انا حيوان سامحني وانبي
عزيز غمض عنيه بۏجع واتنهد وحضنو وطبطب عليه وقال..انا مش زعلان خلاص .قوم معايا..يلا قوم وبقى يسندو لان مازن كان بيعرج من الوقعه وطلع بيه على السرايا وهو بيقول ..عاجبك كده عاملي فيها خيال مش قد الخبل بتركبو ليه
مازن ضحك وسط دموعو وقال...غبي تقول ايه بقى..حد يحاول يسبق البرق وفضل مسنود عليه لحد ما رجعو السرايا
عند صبا دخلت وقفلت الباب پخوف وهيه مړعوبه شافها انور وقال..صبا..كنتي فين قلقتيني عليكي..طلعتي ليه من غير ما تقولي..
صبا قالت ..كنت مخنوقه وحبيت اتمشى
انور بصلها بشك وقال..تتمشي ولا كنتي في الاسطبل
صبا اتنهدت وقعدت بضيق وقالت..وهتفرق ايه..وهو يعني علشان الي حصل انا مش هدخل الاسطبل تاني ..انت ناسي ان ده شغلنا
انور قال بسرعه..لا لاخلاص مبقاش شغلنا ..بقى شغلي لوحدي من هنا ورايح مش هرجعك الشغل تاني انا اصلا غلطت من الاول اما وافقت انك تروحي تشتغلي هناك
صبا قالت بدموع..متعلقش غلط الناس في رقبتك يا انور الي حصل معايا مش غلطك..ده غلط الي شايفين نفسهم بشړ وهما حيوانات شايفين كل حد اققل منهم كانو حشره يقدرو يدوسو عليها لمجرد اننا مش لاقين يبقى يقدرو يتمادو معانا براحتهم
انور مسك ايدها وقال بدموع..بس بردو انا المسأول لو مكنتيش رحتي تشتغلي هناك مكانش ده حصل
صبا ابتسمت وسط دموعها وقالت..وهفضل مشتغلش لامتى...احنا خسرنا كل حاجه يا انور في الاول خسرنا ماما وبعدين خسرنا كل املاكنا وبعدين خسرنا بابا ومفيش مكان تاني نروحو وانا السنادي دخلت الجامعه..والمصاريف بقت كتير قوي وانت مش هتكفيها لوحدك وعمك شال ايده وحقو هو معاه اولاد كمان ومش ملحق عليهم كفايه انو سايب لنا اوضه نفضل فيها وانت مش مقصر بس مش هتقدر لوحدك انا ابتديت اشتغل علشان نغطي تكاليف الدراسه بس حتى التعب الناس استكترتو علينا وزي العاده ملقناش الي يقف جمبنا
انور شدها لحضنو وقال بدموع..حقك عليا يا قلب اخوكي..اسمعي كلامي يا صبا وخلينا نهرب دلوقتي وهما نايمين بكره هنروح عندهم هنفضل في السرايا وانا خاېف عليكي
صبا بعدت عنو وضحكت وسط دموعها وقالت..نهرب..هنروح فين ..انت متقلقش عليا انا بمېت راجل وانا هعرف اتصرف معاهم انت خد بالك من نفسك ومتقلقش عليا
انا بقيت خلاص مفيش حاجه ممكن تخوفني ومن هنا ورايح المفروض هما الي ېخافو مننا
انور ضحك وقال ېخافو مننا..بقى عيلة الالفي ممكن تخاف مننا احنا
صبا وقفت وقالت بغل واضح في عيونها..ايوه ېخافو مننا الذكي ميخافش من الي عندو كل حاجه..المفروض ېخاف من الي معندوش حاجه لانو بيبقي محلتوش الي ېخاف عليه 
بقلمي..زهرة الربيع 
عند عزيز وصل هو مازن وابوه اول ما شافهم اتقدم عليهم بقلق وقال...فيه ايه اخوك بيعرج ليه
عزيز قعدو وقال..بسيطه يا بابا وقع من على الحصان بس هو كويس متقلقش
صفوان قال..مقلقش ازاي خلينا نجبلو دكتور او حتى خلي مسعد يشوفه
مازن برق بشده وقال..مسعد وعزيز ضحك من منظرو وقال..مسعد يا بابا الدكتور البيطري
صفوان قال وفيها ايه ..مهو بيعرف رجل الحصان فيها ايه و ورجل الحمار كمان
عزيز ضحك جامد ومازن بصلو بغيظ وقال..هيه وصلت للحمار طلعني اوضتي وبطل ضحك
جيه راجل في الخمسينات ده احمد الالفي عم عزيز ومعاه ست لابسه عبابه بيتي ضيقه جدا جدا ومبينه كل تفاصيل جسمها ومفتوحه على الصدر والرجلين دي مراتو سمر
احمد قال..فيه ايه صوتكم عالي
عزيز قال بضيق...وقع من على الحصان
احمد لسه هيرد سمر شهقت وقالت يالاهوي..مالو وريني كده وقربت منهم بس بقت لازقه جامد في عزيز وحطت ايدها على ركبت عزيز وقالت بدلال شويه..سلامتك
عزيز رجع لورا وبصلها بقرف وقال..هو الي وقع ...يامرات عمي
سمر بصت لمازن


وقالت بضحكه.. وانت من امتى بتركب خيل
مازن قال...النصيب بقى يا سوسو
سمر ضحكت جامد واحمد قال ..طب يا ابني مش تاخد بالك لاحول ولا قوه الا بالله
صفوان قال..بقلو اجبلو مسعد يشوفو اهو قريب مننا مش راضي
احمدقال... والله فكره..ومازن اتغاظ قوي وقال..ياجماعه انا خفيت اهو خفيت وقف ومشي وقال وبمشي عليها اهوه مسعد ايه الي يشوفني كفايه احراج وقله قيمه بقى
عزيز ضحك وقال..ابقى ريح انت بس وهيه هتخف انا ياما وقعت متقلقش منها عن اذنكم هروح اشوف تمار سبتها مع اسيل
عزيز لسه هيطلع سمر قالت بدلع..احضرلك تاكل يا زيزو
عزيز ضم اديه پغضب وحاول يهدى وقال..مش جعان ولو جعان في خدم يحضرولي ...وطلع وهو بيقول پغضب يا رب صبرني
اول ما وصل اوضتو وفتح الباب كانت تمار نامت واسيل نايمه جمبها عزيز ابتسم و باس تمار من جبينها وغطاهم وخد هدوم وطلع يستحمى وينام في اوضه تانيه ومرضيش يصحيهم
وفعلا دخل اوضه كانت جمب اوضتو دخل يا خد دش وفتح عليه الميه وهو مخڼوق ومش قادر ينسى الي حصل معاه واخوه فكرو بيه حاول ينسى وينفض اي افكار من دماغو ولف الفوطه وخرج بس اټصدم بشده لما شاف مرات عمه قاعده حاطه رجل على رجل على السرير
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..انتي..انتي ايه الي جابك هنا..انتي ازاي تدخلي كده اتفضلي..اتفصلي اخرجي يلا
سمر ابتسمت وقالت..ليه يا زيزو خاېف حد يشوفنا يفهمك غلط ولا حاجه
عزيز بصلها پحده وقال...اطلعي من هنا حالا والا اقسم بالله اعزي على اي حد واطلعك بفضيحه
سمر وقفت وقالت بدموع مزيفه..انت بتعمل معايا كده ليه..انا بحبك يا عزيز بحبك..هو يعني انا علشان اتجوزت عمك مينفعش قلبي يدق انا اتجوزتو علشان ابقى قريبه منك يا عزيز امتى هتفهمني
عزيز كان بيبصلها بزهول شديد وقال انتي ايه الي بتقوليه ده انتي سامعه انتي بتقولي ايه اخرجي بقولك
سمر وقفت وقربت عليه وقالت..يا عزيز صدقني انت مش هتلاقي الي تحبك قدي وبعدين متخافش عمك مش هيعرف بحاجه..ولا حد اصلا هيعرف
عزيز اتسعت عنيه من شده الصدمه وقال ...انتي مستحيل يكون قصدك الي واصلني ..صح
سمر مشت ايدها ببطأ على صدره العاړي ووووو
الجزء الرابع
الي فهمتو صح..عيزاك..عيزاك اوي يا عزيز..وقربت من شفايفو ببطأ ونزلت ايدها على الفوطه الي كان لاففها بس عزيز مسك ايدها بقوه واټصدمت لما دفعها بقوه وضربها قلم قوي وقال...غوري من هنا حالا... احسنلك
سمر نزلت دموعها وقالت..يا عزيز انا بحبك والله بحبك وقربت منو ومسكت وشو باديها
بس عزيز نفض اديها پعنف ومسك دراعها ولفها خلا ضهرها ليه وهو لسه ماسك دراعها مش سايبو وحط ايده التانيه على بقها علشان الصوت وقال بطريقه ټرعب ..اشششش اخرسي..انا كام مره اقولك متلمسنيش..ها مبتفهمش..شكلك نسيتي تنتي مين وكمل وهو بيضغط على كل حرف بيقوله ..انتي..مرات عمي...انتي ...مرات ..عمي...والي هعملو دلوقتي هيفكرك ديما ان انا وانتي مستحيل يكون بنا اكتر من السلام وشد دراعها على جمب كسرو
سمر كانت ھتموت من الألم بس عزيز كان كاتم صوتها بايده بقوه علشان محدش يسمعها سمر بقت تحاول تفك نفسها منو بس من غير فايده لحد ما اغمى عليها من شده الالم
عزيز اول ما عرف انها فقدت الوعي زقها على الارض بقرف شديد ولبس هدومه وفتح الباب وشالها حطها على السلم وقال بصوت عالي يا عمي..عمييييي
احمد وصفوان استغربو صوتو العالي وطلعو جري لفوق بس اتفاجأو بيه واقف عند السلم وسمر واقعه على السلم مغمى عليها
احمد قعد جمبها بقلق وبقى يفوقها وقال..فيه ايه.. ايه الي حصل يا عزيز ايه الي حصل يا ابني
عزيز قال بجمود...ابدا..الظاهر وقعت صړخت طلعت اشوفها لقتها كده اطلبلها دكتور لتكون اټأذت من الوقعه
احمد قال پخوف..طبيب طيب شلها خالينا ندخلها الاوضه
عزيز قال وهو بيمشي ناحيه اوضتو ..معلش ضهري واجعني مش هقدر نادي حد من الخدم
عزيز سابهم ودخل اوضتو وهو هيطق من الڠضب 
صفوان واحمد مفهموش ليه عمل كده وسابهم بس مروان بص على طيف عزيز بتفكير وقرب من سمر وشالها وداها على السرير بالعافيه لان رجلو ۏجعاه
وطلبولها دكتور وقال ان دراعها اتكسر من الوقعه وجبسو 
بعد شويه كان مازن بيبص على سمر الي كانت مړعوبه ومش فاهمه حاجه ابدا... احمد قعد جنبها وقال..سلامتك يا روحي ايه الي حصل
سمر بقت تبصلو وهيه مش عارفه تقول ايه ولا فاهمه حاجه بس مازن حب ينقذ الموقف وقال..يعني هيكون ايه يا عمي ما عزيز قلك
بقلمي...زهرة الربيع
سمر بصت في مازن بړعب لما قال كده ومازن اتأكد ان الي بيفكر فيه صح وقال..قلك انها وقعت من على السلم ..مش تاخدي بالك يا مرات عمي ..ياما عزيز حذرك تاخدي بالك
سمر فهمت انو فاهم كل حاجه هزت راسها وقالت..انا..انا عايزه انام
مازن خرج وراح لعزيز اول ما اخبط عليه قال پغضب ...ميييين
مازن ضحك وقال....ده انا افتح يا زيزو
عزيز اتنهد وفتح الباب وقال ...نعم منمتش ليه لحد دلوقتي
مازن قال وهو بيدخل..كنا بنجبس مرات عمك
عزيز ولا اهتم ولا سألو ومدد على السرير بتعب
مازن بصلووقال مش هتقولي ازاي مرات عمك اتكسر دراعها كده
عزيز قال من غير ما يبصلو...بما انك هنا اكيد فهمت اتكسر ازاي
مازن قال ..امم زي ما فهمت..طب انت هتبطل الغشوميه دي امتي... برضو تكسر دراعها دي مهما كانت مرات عمك 
عزيز قال..عارف انها مرات عمي وعلشان كده كسرت دراعها بس
مازن اتنهد وقال..انا فاهم كل حاجه على فكره بس انت لو تقول لعمك احسن ما تبقى مضطر تستحملها
عزيز اتنهد وقال..اقوله ايه..قولي انت كده اقف قدامو اقولو ايه...مش هقدر مش هينفع اصلا..وابتسم بسخريه وقال..ويمكن ميصدقنيش..انت عارف هو متعلق بيها ازاي وبعد الي حصل معاه مش حابب اكسر قلبو اكتر من كده
مازن اتنهد وقال..والله ما انا عارف اقولك ايه وكمل بضحك وقال..بس انت جامد مش عارف ازاي بتقدر تفرمل 
عزيز ضحك وقال يعني لو كان العكس مكنتش هتفرمل كنت هتطاوعها وتغضب ربك وتخون عمك..
مازن قال بسرعه..لا طبعا اعوز بالله ..يعني انت ممكن تكون شايفني ۏسخ شويه..بس مستحيل اعمل كده
عزيز ابتسم وقال..انا شايفك ۏسخ قوي مش شويه بس برضو عارف انك متعملش كده يلا روح نام وسبني انا كمان انام فيه معايا شغل كتير الصبح
مازن قال.. تصبح على خير ووقف ولسه هيطلع قال بحرج..احم عزيز ..هما الجماعه دول هيجو بكره زي ما انت قولت
عزيز بصلو باهتمام وقال..هيجو هيفضلو هنا ومش عايز مشاكل تمام
مازن هز راسو وقال..تمام ..احم..يعني هتعمل خطوبه وكده
عزيز قال ايوه كلمت الناس الي هيرتبو المكان وبعت الدعوات مش فاضل حاجه تاني بس انت ابقى روح اشتريلها حاجه تلبسها بكره حاجه تليق بينا تمام
مازن اتنهد بضيق وقال تمام يا عزيز تصبح على خير وخرج بس اتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال..انا هطاوعك علشان انت مش ناقص يا عزيز بس ورحمه امي اما هخليها تشوف يوم واحد راحه وهيه الي هتوقف الجوازه بنفسها وراح اوضتو وهو في دماغو الف حاجه
في صباح يوم جديد بيت الالفي كانو في استقبال صبا واهلها
سيد دخل وباس على ايد صفوان واحمد وشكرهم


وصفوان كان بيتكلم معاه وبيوريه الاوض الي هيقعدو فيها وانور كان واقف جمب صبا وتضايق وصبا كانت سانده الطرحه على شعرها وشاده نصها على وشها زي ما مرات عمها بتقولها لانهم بيلبسو كده
عزيز خرج من المكتب وكان بيتكلم مع واحد وبيوصيه على الديكور وجات عيونه على صبا بس مكانش شايف غير عيونها
صبا برقت بشده لما شافتو وقالت لانور ..انور مين الشب
الي هناك ده
انور بص لعزيز پغضب وقال بضيق...مش عرفاه..ده عزيز الالفي اخو الزفت الي اسمو مازن
صبا اتفاجأت وبقت تبصلو پحقد شديد وعزيز قرب عليهم عايز يتأكد اذا كانت هيه الي شافها في الاسطبل قال...صباح الخير يا عم سيد شفتو اوضكم
سيد قال بفرحه..ربنا يخليك يا باشا كلو تمام...انا وناهد خدنا اوضه واولادي اوضه وانور اوضه و
بس انور قال پحده..انا مش هبات هنا ..انا هنام مكان ما بنام كل يوم في الاسطبل
عزيز ابتسم وقال...براحتك يا انور مع ان هنا اريحلك..في النهايه سواء نمت هنا او في الاسطبل فانت في الحالتين برضو نايم عندي
انور قال ..انا عارف اني نايم عندك ..سواء في الاسطبل اوهنا او حتى في اي بيت في البلد عارف ..ان الي زيك بيملك البلد كلها كل الموضوع اني مش حابب اشوف ووشوشكم كل دقيقه شوفت البهايم احسن بكتير
عزيز بقى في قمه ڠضبو وسيد قال بزعيق..انور اعتذر للباشا
عزيز بصلو وابتسم بسخريه وقال..سيبو يا عم سيد الي زي ده انا مش سامعو اصلا علشان يعتذر لا سامعو ولا شايفو اتفضلو على اوضكم وبص لصبا وقال..دي العروسه
ناهد قالت بسرعه..ايوه يا بيه سلمي على الباشا يا عروسه...صبا بصتلو پغضب وقالت پحده...لا... لسه غاسله ايدي ومش عايزه اغسلها تاني
هنا عزيز ضحك بقوه وقال..دول مستحيل يكونو اولادك يا عم سيد
سيد اتكسف وقال...اااه..هما..هما اولاد اخويا بس زي ولادي وهما غلابه يا بيه والله وبص لصبا وانور پغضب وقال..بس مش عارفين بيكلمو مين..حقك عليا
عزيز لسه هيرد نزل مازن وهو بيصفر وشافهم واقفين قرب عليهم وقال باستفزاز..ايه ده عروستي وصلت انا طول عمري اشوف العروسه تيجي بيت جوزها يوم جوازهم لاكن تيجي قبل الخطوبه دي اول مره اسمع بيها
انور لسه هيتقدم عليه صبا مسكتو من ايده وقالت..پغضب مكبوت..اديك شوفت حاجه جديده..انا كمان شوفت الجديد هنا اول مره اشوف حيوان بيتكلم المفروض يعملو عليك ابحاث
مازن اتنرفز وقال انتي بتفولي ايه يا حشره ورفع ايده عايز يضربها بس عزيز شدو بقوه وقال پغضب..انا قولتلك ايه
مازن قال... مش سامع كلامها و ..بس قطعت كلامو صبا لما قالت..لو مش عايز تعرف حققتك وتسمع كلام ميعجبكش لازم تفهم تلت حجات اولا انا مقبلتش بيك ولا هقبل ومجبوره اتجوز حيوان مغتصب ذيك
مازن لسه هيتكلم قالت..وثانيا ..مش هسمحلك تستغل وضعنا وتقل ادبك معايا او مع حد من اهلي
ثالثا بقى والاهم لازم تفهم ان زي ما جوازنا ستره ليا من كلام الناس فهو ستره ليكم انتو كمان وبصت لعزيز وقالت بتحذير..انتو داخلين على انتخابات ومستحيل حد يدعم واحد سيرتو على كل لسان ..فنحترم بعض احسن لينا وليكم يلا يا مرات عمي نروح نريح
بقلمي..زهرة الربيع
مازن كان متعصب جدا بس عزيز كان باصص عليها پغضب من ټهديدها الواضح بس في نفس الوقت مستغرب ومعجب بطريقتها وقوتها والجرأه الي محدش قدر يكلمو بيها قبل كده
انور خرج وراح يشتغل في الاسطبل زي العاده وصبا دخلت الاوضه وبقت ترص الهدوم في الدلاب وناهد قالت..يابت انتي اټجننتي تكلميهم كده افرض مشونا دلوقتي
صبا بصت لها پغضب وقالت..يسمع منك ربنا يامرات عمي..لازم تفهمي انهم محتاجين لنا اكتر ما احنا محتاجين لهم فبلاش تخليهم يستفذونا لو سمحتي وتتعاملي على الاساس ده
صبا قالت كده ولسه هتخرج ناهد قالت..طب انتي رايحه فين دلوقتي
صبا قالت.. زي العاده هنزل المطبخ علشان اخلص قبل العصر واروح اساعد انور في الاسطبل
ناهد قالت بزعيق..مطبخ ايه واسطبل ايه يا بت انتي مبقتيش محتاجه شغل خلاص
صبا قالت.. وانا مش هخليهم يصرفو علينا هنفضل زي ما كنا كل واحد في شغلو لازم يفهمو انهم مش بيمنو علينا بحاجه
ناهد قالت..طيب..طيب يا حببتي تمام هنشتغل بس انهارده خطوبتك ولازم ترتاحي وتبقى جاهزه و
صبا قالت پغضب..انا كويسه كده لو عاجبهم وخرجت وراحت المطبخ وبقت تنضف مع الخدم
مازن كان متنرفز وقال..سامع قالت ايه مش عارف انت سكتلها ازاي الحيوانه دي
عزيز كان بيشتغل ومش مهتم وكانو مش سامعو بس فجأه قال..هو انت كنت بتشوف البنت دي ازاي انا عمري ما لمحتها
مازن قعد قصادو وقال شوف اقول ايه يقولي ايه..طيب..انت عمرك ما لمحتها لانك عمرك ما انزلت تحت عند الخدم هيه من كام شهر بتشتغل تحت مع الخدم في النهار وباليل بتساعد اخوها في الاسطبل
عزيز بصلو باهتمام وقال..طب هيه مغطيه وشها ليه ولبسها غريب عنهم
مازن قال..لبسها غريب لانها من القاهره اصلا وكانت عايشه هناك لحد ما ابوها ماټ وجات قعدت هنا هيه واخوها وبتلبس لبسها القديم وعلشان كده يبان غالي ومرات عمها علمتها تغطي وشها زي القروين علشان بتتعاكس كتير
عزيز بصلو وقال..طب انت تعرف شكلها تقدر توصفها
مازن استغرب وقال..طبعا شوفت وشها اكتر مره بس انت بتسال ليه في ايه يا عزيز
عزيز كان بيسأل لانو كان متأكد انها نفس البنت الي كانت پتبكي في الاسطبل قال..طب اسمها ايه
مازن قال..مش فاكر..تقريبا صبا
عزيز وقف وقال..بالظبط كنت متأكد
مازن قال متأكد من ايه هو فيه ايه يا عزيز مالك
عزيز اتنهد وقال. لا ولا حاجه انا هنزل اشوف الرجاله عملو ايه مش عايز ارجع الاقيك عامل مشكله
عزيز خرج ومازن قال..اه عايزني اسبها تهزأني واقعد ساكت والله ان ما مسحت بكرامتها الارض ما ابقى انا
فضل يفكر في كلا مها ومضايق جدا
صبا خلصت تنضيف المطبخ وقالت لواحده من الي في المطبخ هدخل استحمي حريت قوي وهاجي اكمل الطبيخ وطلعت اوضتها واخدت هدوم ودخلت استحمت ولبست وخرجت وبتنشف شعرها وسمعت الباب بيخبط قالت حاضر يا مرات عمي جايه وفتحت الباب بس اتفاجأت بمازن قدامها
صبا اتخضت ولسه هتقفل الباب مازن زقها وقفل الباب وقال..بقى انا حيوان طب اما هوريكي الحيوان هيعمل ايه
عزيز دخل ملقاش مازن سأل عليه قلولو مشي ناحيه اوض الخدم جري بسرعه خاېف يكون راح لصبا ويعمل مشكله
عند صبا رجعت لورا پخوف وبقت تداري نفسها وهيه مړعوبه وقالت اخرج .اخرج بره بقولك
صبا لزقت في الحيط ومازن حاوطها باديه وبقى يستنشق ريحتها الجميله وقال..يخربيت جمال ريحتك ..وشعرك ولا شفايفك وقرب يبوسها
صبا كانت مړعوبه زقتو بكل قوتها وفتحت الباب ولسه هتخرج شدها من شعرها ومسك وشها بايده وقال..بقى انا بترفضيني يا بنت الكلب..يا واطيه مش تحمدي ربك اني انا عايزك اصلا وزقها على الارض
صبا وقعت وبقت تبكي وكانت خاېفه تصرخ اخوها يسمع وېقتلو المرادي قالت..اخرج من هنا اخرج حرام عليك ابوس ايدك تخرج
مازن بصلها بشړ وقال..محدش هينقذك مني المرادي..وهنكمل الي ابتديناه في الاسطبل وووو
الجزء الخامس
يا بت ھموت عليكي ارحميني بقى وفجأه ھجم عليها وبقى يبوسها پعنف وجنون ويقول..هديكي الي عيزاه ....هدفعلك قد


ما انتي عايزه
صبا كانت بتقاومو بكل طاقتها بس قطع الفستان من فوق وبقى يبوسها جامد وصبا قالت مبدهاش صړخت بكل قوتها وقالت الحقونيييييي
مازن حط ايده على بقها علشان متصرخش ولسه هيضربها دخل عزيز وشدو بكل قوتو ورزعو قلم قوي جدا جدا وقال..اطلع اوضتك..
مازن بلع ريقه بړعب ولسه هيتكلم عزيز قال پغضب شديد..اطلع...اوضتككك
مازن طلع على اوضتو وصبا وقفت وهيه بترتعش وپتبكي جامد
عزيز غمض عيونه بحزن وحرج شديد ومشى ايده على شعره من ورا و بصلها وقال...احم..انتي كويسه
بس صبا قالت..لا..لا مش مش كويسه مش كويسه..حرام عليكو بقى حراااام..انتو مش بشړ مستحيل تكون بشړ ..انتو وحوش حيونات حتى الحيونات عندها رحمه.. وبقت تبكي جامد
عزيز اتنرفز من كلامها قال ...بلاش الحركات دي واحده زيك اكيد مبسوطه بالي بيحصل ويمكن كنتي مدبراها مع اخوكي علشان تلمو البلد ويتجوزك
صبا بصت له بزهول شديد ووقفت قدامو وبصتلو بدموع وغل شديد وقالت..صح...انت صح يا باشا وانا كمان الي جبتو على اوضتي دلوقتي وانا الي خليتو ېتهجم عليا وقالت بزعيق وصړاخ ..وانا الي قطعت هدومي كده انا
عزيز بلع ريقه بندم وكان عايز يعتذر بس مش بيعرف يعتذر اصلا وقال اهدي انا مقصدش انا
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب... انا..مش هنسى .الي انت قولتو ..عمري كلو يا باشا...مش هنسى حسبي الله فيك وفيه..حسبي الله في كل ظالم
عزيز نزل راسو ولسه هيرد قالت بزعيق..اطلع بره..اطلع بررررررره
عزيز خرج ومشي وهو بيقول لنفسه..ايه الي قولتو ده ده انت شوفتو بعينك يا غبي ....واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وراح اوضه مازن
صبا اول ما خرج وقعت على الارض وبقت تبكي جامد وقالت باڼهيار ودموع ..اااااه يا بابا وحشتني
وحشتني وكسرتني اوي با بابا وبقت تبكي بكل قوتها
عند عزيز دفع باب اوضه اخوه ودخل زي الاعصار ومسكو من قميصو وقال پغضب...انت مستحيل تكون بني ادم.... معاها حق في كل كلمه قالتها عليك انت حيواااان..رحتلها تاني ليه..انا مش قولتلك ملكش دعوه بيها مبتفهمش
مازن كان خاېف منو وقال بارتباك...انا..انا هفهمك..هيه..هيه نادتلي و
بس اتفاجأ بقلم قوي من عزيز وقعو على الارض وقال..متكدبش..قولتلك مېت مره متكدبش عليا انا بذات متبقاش كداب وغبي كمان
بقلمي...زهرة الربيع
مازن وقف بالعافيه وقال طيب..طيب اهدى..اهدى ..انا فعلا روحتلها..بس اقسم بالله انا بكون..بكون رايح اتكلم معاها..بلاقي نفسي ڠصب عني عايزها اصلها حلوه قوي و
عزيز ضړب رجلو بقوه في السرير بعصبيه وقال 
پغضب...ااااااااه برضو هيجنني ويقولي حلوه..ما انا عارف انهاحلوه وهيه علشان حلوه تعتدي عليها عايز تجنني
مازن قعد على السرير ونزل راسو وقال بحرج..طيب اسف
عزيز بصلو پغضب وقال..لا اسف دي متقولهاش ليه انا هتجي معايا وتعتذر لها هيه تمام
مازن بصلو بزهول وقال...انت عايزني اعتذر من خدامه..
عزيو قال بسخريه ..ايوه هتعتذر من الخدامه ...الحلوه..الي ھتموت عليها وكمل پغضب وحزم وقال... مدام عجباك اوي كده تبقى تستاهل اعتذار...هتعتذر و انتهى
مازن عارف عزيز لما يكون الموضوع غير قابل للنقاش ضړب على الارض بغيظ وقال...اووووف..يلا بينا
عزيز اخد مازن وراحو لصبا وخبطو على الباب
صبا قالت پخوف..مين
عزيز قال ..احم..ده انا عزيز
صبا قالت ببكا من غير ما تفتح..انا مش عايزه اتكلم مع حد امشي من هنا
عزيز قال..احم..افتحي انا جايب مازن يعتذرلك..ويوعدك انو مش هيكررها
صبا اتنرفزت لما سمعت اسم مازن وراحت فتحت وقالت پغضب نعم..
عزيز بص لمازن وقال يلا 
مازن اتنهد وقال بضيق..انا. ورفع عيونه ليها وكان شكلها قمر شعرها الطويل نازل على اكتافها ولافه طرحتها على اكتافها علشان الفستان مقطوع وخدودها حمر من اثار الدموع و شكلها يجنن
مازن اتلخبط وقال..تنا...انا ...يالهووووي...اووووف
صبا بصتلهم پغضب وعزيز داس على رجلو وقال پغضب..كنت عايز تعتذر مش كده
مازن اتألم لما داس على رجلو وقال ااااااه...وحاول يهدى علشان خاېف من عزيز وقال..اه كنت عايز اعتذر احم مش هتتكرر
عزيز قال اهو اعتذرلك ومش هيكررها تمام مرضيه
صبا ضحكت ضحكه تجنن وقالت لا والله اعتذرلي طب متقولش لحد ليحسدو ولا حاجه..وبصت لهم پغضب وقالت..خد اخوك وروحو من وشي السعادي
عزيز اتنهد وقال..عايزه ايه مش اعتذراك اهو
صبا قالت..امم طب لو مشيت ان ده اعتذار فين اعتذارك انت
عزيز اتسعت عنيه بشده وقال..ثانيه واحده الي فهمتو صح... انتي عيزاني انا اعتذرلك
صبا كټفت اديها وقالت..بالظبط يا تعتذر عن الي قولتو ياتاخد اخوك وتمشو
عزيز قال پغضب..يلا بينا يا مازن احنا غلطنا اننا بنكلم اشكال زي دي
مازن ضحك وقال وهو بيبصلها بوقاحه ليه بس هو فيه الاشكال احلى من دي..بقولك يا عزيز ماتطلع انت وانا هصالحها واجي وراك متقلقش
عزيز شدو وقال بغيظ..يلا يا مازن
مازن مرضيش يمشي وقال استني بس ..بقولك ايه يا عروسه بعت حد يجبلك فستان وشويه حجات..علشان تلبسيهم في خطوبتنا بالليل
صبا قالت بضيق..مش عايزه منك حاجه..انا عندي فساتين
مازن قال بابتسامتو المستفزه..لا مهمو فساتينك مش هتنفع انتي هتبقى خطيبه ابن عيله الالفي وبعدين يا ستي اعتبريه بدال الفستان الي قطعتو وحط ايده على فستانها
صبا زقت ايده بقرف وقالت..امشي من هنا
مازن قال قاصد يغيظها ..يلا يا عزيز يلا ياعم انت معاك حق احنا غلطانين الي بنتكلم مع خدامه على العموم نكمل كلامنا بعد الخطوبه... وغمز لها بوقاحه
عزيز اتنرفز من تصرفاتو وزقو وقال يلا بينا يلا
بس اتفاجأ بصبا قالت بسخريه..وايه بقى الي هيفرق بعد الخطوبه علشان نتكلم.... بعد ما اتخطب لابن عيله الالفي مش هبقى خدامه ..ولا هبقى خدامه بالنوتيلا
عزيز ضحك بخفه على كلامها وفضل مكانو بس مازن قرب خطوه وقال..لا مهو انتي في الحالتين نوتيلا بس لو تحني وتدوقيني
صبا اتنرفزت وقالت پغضب..واطي 
مازن ابتسم وقال بوقاحه..ھموت واوطى كمان وكمان....واشوف الي تحت الفستان
صبا شهقت پصدمه من كلامو وعزيز كتم ضحكتو بالعافيه وشدو من قفاه ومشي بيه قبل ما ينطق حرف تاني
صبا قفلت الباب پغضب وقالت..بعصبيه..ربنا ياخدك ..ربنا يا خدكو انتو لاتنين
مازن كان مېت ضحك وعزيز قعد يضحك كمان وقال بيأس منو..ياريت ما كنت اخدتك تعتذر ولا تنيل ايه الي كنت بتقولو ده هو انت امتى هتعقل
مازن كان بيضحك جامد وقال..شوفتها
شوفت جمالها..تسحر..يخربيت كده ..شوفت علشان تصدقني تبههر قول عجبتك مش كده حلوه ها ايه رأيك
عزيز قال..طبب طيب حلوه كفايه زن
مازن قال بزهول... حلوه..بس
عزيز قال وهو بيبعد نظراتو..احم..المهم خلينا في الجد مش عايز ولا غلطه بالليل جايه ناس مهمه تمام
مازن هز راسو وقال ...تمام
عزيز قال بنرفزه..مش تقولي تمام وارجع الاقيك عاكك الدنيا زي من شويه
مازن قال..لا والله اوعدك... هروح اجهز انا انهارده لازم اطلع احلى من اي يوم مش عايز الناس تقول الخدامه احلى منو
مازن مشي وعزيز قال ...يخربيت تفاهتك ...وافتكر صبا وقد ايه جمالها ملفت وفيه شيى يخطف القلب والاجمل كلامها وشخصيتها فضل يمر قدامو ملامحها في الاسطبل وقربها منو بس استغرب نفسو انها جات على بالو اصلا نفض اي افكار من دماغو وهو مستغرب من نفسو وراح يشوف الترتيبات
باليل كان المكان بقى جميل جدا والزينه والمشروبات وكل شيئ يليق بخطوبه ابن الألفي عزيز لبس بدلتو زي العاده كامله وحط العبايه على اكتافو بطريقه بتخليه قمه في الناقه وطلع علشان يستقبل الحضور
اول ما خرج من الاوضه كانت سمر جهزت


ونازله 
عزيز اول ماشافها بص على دراعها اامتجبس وقال بسخريه..الف سلامه يا مرات العم ولسه هينزل
سمر قالت..الله يسلمك ...ومقبوله منك يا عزيز
عزيز بصلها وابتسم بسخريه وقال..اي خدمه 
....يا .....مرات ...عمي.... واه على فكره عزيز طالعه حلوه من بقك كرريها علشان متنسهاش وبلاش يازيزو دي علشان بتدايقني وبتطلع زي السم
سمر قالت... تمام يا عزيز براحتك بس على فكره انا راضيه باي حاجه منك براحتك يا عزيز
عزيز نزل وهو بيقول..طب كويس انك راضبه بقى علشان الواحد ميضمنش المره الي جايه ايه الي ممكن يتكسر
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز نزل وسمر قالت پغضب مكبوت..ماشي يا عزيز اصبر عليها
عند صبا كانت لبست فستانها وعملت شعرها مرفوع ومطبوق بعد ما احتارو فيه من كتر ما طويل بس في الاخر طلع بطريقه تجنن كلها كانت تحفه تستحق التأمل مش ناقصها غير الابتسامه
ولسه هتطلع وهيه متضايقه ومخنوقه..اتفاجأت بمازن جاي يا خدها بطله جميله وبدله شيك بس صبا مكانتش بصالو اصلا ... بس هو انبهر بجمالها وقال..ايه ده يخربيت جمال امك
صبا بصتلو بنظرات ټرعب وقالت انت جاي ليه
مازن كان مش شايل عنيه من عليها... وقال..الناس تحت مستنيانا يا عروستي جيت اخدك
صبا تجاهلتو تماما ومشيت ناحيه باب السرايا 
مازن كان بيناديلها عايزها تطلع معاه وهيه رافضه وماشيه بس طلع قدامها عزيز
صبا وقفت مكانها وعزيز فضل باصص لها ومركذ في كل تفاصيلها وانبهر جدا بيها وقال بصوت حاول يبينو طبيعي..احم..على فين
صبا قالت بضيق..طالعه عايزه اخلص من الليله المقرفه دي
عزيز اتنهد وقال..اليله المقرفه دي مش هتخلص الا لو سمعتي الكلام اطلعي مع خطيبك ميصحش الناس مستنياكم
صبا قالت..مش هخرج معاه لو اتطبقت السما على الارض كل الي ليكم عندي اني اعصر على نفسي مزرعه ليمون واخليه يلبسني الخاتم اكتر من كده متحلموش
عزيز ابتسم وقال..هتخرجي ايدك في ايده وهتتصورو وترقصو وتتكلمو كويس وتضحكو في وش بعض زي اي اتنين مفيش ما بنهم اي مشاكل الصحافه وللاعلام بره وانا مش ناقص مشاكل
صبا قالت بضيق..والله الي عندي قولتو
عزيز اتضايق وقال بزعيق..مش بمزاجك تمام اسمعي الكلام احسنلك 
سيد وناهد كانو بيتحايلو عليها ومازن جيه وقف معاهم وهيه رافضه وقالت بزعيق..لو فضلتو تقنعوني لصبح مش هيحصل تمام
عزيز اتنرفز وقال..يعني ايه الكلام ده اقول انا للناس ايه بقى
انور دخل وكان جاهز ولابس وشكلو يجنن قال..قولهم من اسره محافظه ومتقبلش اي تلامس قبل كتب الكتاب اكيد مش محتاج الي يديك افكار يا عزيز بيه..وصبا هتخرج معايا انا وبص لمازن بنظرات مرعبه وقال..وياريت نعدي الليله على خير احسن لينا..ولكم
عزيز حس بنبرات ټهديد وكان في قمة ڠضبو بس مكانش قدامو غير فكرتو خصوصا انها مقنعه بنسبالو وناس كتير بتعملها قال..طيب..يلا خد اختك واخرجوو وانا ومازن هنخرج معاكم ...مرتاحين كده
انور بص لصبا ومد ايده بابتسامه جميله وهيه مسكت ايده وباس جبينها وقال..تجنني قمر زي اخوكي
صبا ضحكت وبقت اجمل واجمل مازن بصلها باعجااب شديد 
انور شد صبا هيخرج بس شاف ان مازن عينه على صبا مش شايلها فبصلو پغضب مرعب ونظرات ھتحرقو مكانو مازن رجع خطوه ومسك ايد عزيز وقال بهمس..شايف بيبصلي ازاي تحس انو هياكلني
عزيز كان واصل لاخره اصلا ومتعصب قال ..لا ملوش حق..وحيات ابوك ما ناقصك السعادي يلا
وطلعو هما الاربعه وسط تصقيف الحضور وابتدت المباركات والتهاني وكان كل شئ مثالي قدام الناس
لحد ما جيه شاب جميل بطله جذابه وقال...بااااس وقف الزفت ده يا ابني..ماشاء الله بتخطبو لخطيبتي من غير ما حد يعزمني وووووو
الجزء السادس
خطيبتي بتتخطب من غير ما حد يعزمني طب ده ينفع طب حتى ابارك لها وقرب حضنها فجأه من غير مقدمات تحت زهول الجميع
انور اتقدم عليه هو وعزيز ومازن وانور شدو وضړبو بوكس قوي ومسكو جامد وقال انت ايه الي جابك هنا..وليك عين تيجي ورانا بعد الي عملتو
بس صبا جريت عليه وقالت پخوف ودموع ..اهدى اهدى يا انور سيبو وانبي
عزيز المنظر بنسبالو كان كارثه والصحافه بتصور شد صبا عليه وقال بهمس غاضب..اخرسي بقى
واتقدم على انور بعدو عن الشاب وقال..كفايه سيبو واضح انو سکړان ومش حاسس بيعمل ايه وبص لشب بتحذير
الشاب فضل يزعق وقال پغضب..انا مش سکړان البنت دي خطيبتي وبنحب بعض ومش همشي
كان فيه واحد من الغفر واقف بعيد وماسك بندقيه غريبه عزيز شاورلو بدماغو من غير ما حد يا خد بالو فشد اجزاء سلاحو
انور بيزعق مع الشاب وبيزقو ويقول... غور من هنا بقولك و 
بس اتفاجأو بالشاب وقع مغمى عليه والكل مستغرب ايه حصلو عزيز قال ..مش قولتلكم سکړان اهو مقدرش يكمل انا هاخدو على السرايا يريح ونعرف مالو لما يفوق الناس صدقت نوعا ما ان ده واحد سکړان ومش عارف بيقول ايه
اما انور وصبا كانو مستغربين جدا ايه الي حصلو وعزيز شال الشاب ودخلو اوضه ورماه پغضب وراح ناحيه رقبتو وشال ابره منها دي ابره مخډره رماها الجارد الي شاورلو 
عزيز سابو في الاوضه ورتب هدومو وطلع وقفل عليه الباب وكمل الحفله معاهم على ااساس واحد سکړان اقتحم الحفله
وعزيز طلع على الحصان ورقص باحتراف وضړب ڼار والناس كانت بتصفق ومبسوطين حتى صبا كانت للحظه بقت تبصلو باعجاب وعزيز جات عينه عليها وشافها بتبصلو فهدى الحصان شويه
صبا اول ما خدت بالها انو شافها بعدت بنظرها عنو بكسوف ..وجات اسيل وقالت..احم اذيك انا اسيل..انا اخت مازن ..مبروك
صبا اتنهدت بضيف وقالت... الله يبارك فيكي
اسيل قالت بحرج..انا والله مكسوفه من الي سمعتو ومكنتش قادره اقابلك من الصبح وحتى كنت مش هطلع الحفله بس عزيز اصر
صبا ابتسمت بحزن وقالت ..وانتي ذمبك ايه بس
اسيل اتنهدت وقالت..متزعليش نفسك ربنا ديما بيشوف الاحسن لينا وبيشوف الي احنا مستحيل نشوفه
صبا قټلت...ونعم بالله ...هو..انا كنت عايزه اسألك سؤال
اسيل قالت ..اتفضلي
صبا قالت باستفهام..هيه مين البنت الصغيره الي ركبت مع عزيز على الحصان 
اسيل قالت..اه دي توته..تمار بنتو
صبا اتسعت عنيها بدهشه وقالت بنتو بنت مين..عزيز ..هو متجوز
اسيل قالت بارتباك ...ها ..لا مراتو..احم مراتو الله يرحمها اټوفت عن اذنك انا جايه تاني
اسيل مشيت ووقفت جمب مازن وقالت..وانت مش هتطلع على الحصان يا عريس
مازن ضحك وقال... لا ياختي ..انا من يومين جربت بس كنت هكسر رجلي عيزاني ارقص عليه كمان لا لا الحجات دي لها ناسها
اسيل شافت انور بيدي صبا ميه وكانت بتبصلو باعجاب شديد وقالت..مازن..هو مين ده الي مع صبا
مازن قال...اعوز بالله ليه السيره دي..ده انور اخوها ملكيش دعوه بيه خالص ده واد مستفز
اسيل قالت ..اه طيب انا عمري ما شوفتو هو قاعد دلوقتي في السرايا
مازن قال..انتي واخوكي هتجننوني ..ماطبيعي متشفهمش انتو عمركم ما انزلتو عند الخدم ولما انا كنت اروح كنتو تتريقو عليا وبعدين ده اصلا بيفضل ليل نهار في الاسطبل ..خلاص اقعدي ساكته شوفي سيره غير الولد ده انا بكرهو قوي وبخاف منو كمان شوفي بيبصلي ازاي
اسيل ضحكت وقالت..لا الصراحه غلطان ملوش حق ابدا
عزيز نزل واجتمعت الناس لما مازن راح يلبس صبا الشبكه 
صبا كانت مخنوقه عكس مازن الي كان في قمه السعاده وبيبصلها بابتسامه مستفزه ولبسها الخاتم


وقرب يحضنها بس بعدت خطوه وحضنت انور وقالها بحزن..مبروك
مازن اتضايق واتكسف بس عزيز شاورلو بمعني يهدي وقضيت الحفله الي كانت عبأ على صبا بينما مازن قضاها وسط صحابو وصحباتوورقص وهزار واول ما الناس مشيت دخلو كلهم السرايا وعزيز رما العبايه پغضب على الارض وقلع الكرفته ورماها والجاكت وقال پغضب وزعيق شديد...مين الي جوه ده
بقلمي..زهرة الربيع
سيد قال بړعب .والله يا باشا ما اعرف انا..
بس قاطعو انور وقال..ده ادم خطيب صبا قصدي كان خطيبها من سنه وقبل ما نيجي هنا فركشو..بس انت بتزعق لبه مش فاهم
عزيز قرب عليه پغضب وقال...مش فاهم انا بزعق ليه...خليتو منظرنا زباله وتقولي بتزعق ليه الناس تقول ايه دلوقتي و
بس قطع كلامو لما صبا ضحكت جامد وقالت..لا والله..خلى منظركم زباله ده على اساس ان الناس مش عارفه الخطوبه دي اتعملت ليه اولا الناس فاهمه وجايه نفاق والسلام ..ثانيا انتو كده كده شكلكم زباله
مازن قال.. پغضب ما تحترمي نفسك يا بت انتي وعزيز اتنرفز وقرب منها وقال بفحيح مرعب..لسانك طويل..خدتي وش جامد الظاهر انتي لحد دلوقتي مش عارفه انا اقدر اعمل ايه
صبا قالت پغضب...عارفه.... وقلعت الخاتم من ايدها ورمتو في وشو وقالت..ادي اخرك..ده الي تقدر تعملو لاكن تقف مع المظلوم او تقول كلمه حق صعبه علي امثالك الي بيحافظ على النفوذ مستحيا يحافظ على القيم
ومشيت پغضب من قدامو وراحت ناحيه اوضه الشب المحبوس لما سمعت صوتو وقالت..تعالى افتحلو
عزيز اتنهد بضيق وراح فتح لانو مش قادر يتكلم اكتر وكلامها بيأثر فيه وبيحسسو انو ظالم جدا راح فتح والشاب طلع لبره وقال بزعيق...انتو ازاي تحبسوني كده و
صبا قالت پغضب..بصلي هنا ...تاخد بعضك وتمشي مش من السرايا من البلد كلها سامعني يا ادم..انا وانت خلاص مبقتش فيه بنا حاجه..علاقتنا خلصت من اول ما فلوس بابا خلصت ولانسيت
ادم بصلها بدموع وقال..تمام منستش..وانا غلطت بس مش لدرجه انك تتخطبي فورا كده وتنسي الي بنا انا لسه بحبك وانتي كمان بتحبيني ومسك ايدها وقال ارجوكي يا صبا
عزيز كان باصص على ايده الي ماسك ايده بيها وعايز يبعدو عنها وفي قمه ڠضبو بس قبل ما يعمل حاجه صبا دفعت ايده وانور اتقدم عليه وقال..امشي من هنا يا ادم ده لو حابب تطلع على رجليك
ادم اتنهد وخاف وقال..تمام..همشي بس لسه هنتكلم يا صبا ومشي وسابها باصه على طيفه بدموع
انور حضنها وقال..انتي تمام...
صبا هزت راسها وابتسمت بالعافيه وقالت..دخلني اوضتي
انور اخدها على اوضتها ومازن قال...طب تمام هروح انام بقى تعبت
عزيز بصلو بغيظ وقال..انت عايز تشلني يا مازن..يعني كل ده حصل قدامك معملتش ولا اي موقف..ازاي قادر تكون هادي وانت شايفو بيتصرف كده ايه البرود ده
مازن قال بلامبالاه.. وانا مالي واحده و ال بتاعها ادخل ليه وبعدين انا والبنت مفيش بنا حاجه علشان اغير وكده انا هتجوزها اسبوع انبسط وانت تكون كسبت الانتخابات وخلاص
عزيز مسك دماغو بصداع وقال..امشي يا مازن من قدامي اقولك همشي انا وطلع على اوضتو وهو ھيموت من الڠضب
مازن قال باستغراب..بالزمه مالو ده زعلان ليه
اسيل بصتلو بيأس ولسه هتطلع انور خرج من عند اختو وطلع من السرايا بحزن مازن اول ما شافة خاف وطلع اوضتو بس اسيل بصت شمال ويمن مشافتش حد فطلعت وراه وفضلت ماشيه وراه لحد ما وصلت الاسطبل الي بينام فيه
انور اول ما وصل فتح القميص وقلعو ورماه پغضب وضيق كل ما يفتكر اختو والي حصلها وهو مش قادر يساعدها يبقى هيتجنن
اسيل اول ما دخلت الاسطبل قالت بتوتر .احم مساء الخير
انور اتخض ووقف و بصلها بزهول لانو كان شافها في الحفله وعرف انها اخت عزيز فاستغرب وقال بقلق..خير فيه حاجه..
اسيل ضحكت وقالت...اهدى انا جايه اتكلم معاك عادي
انور اتفاجأ وبصلها باستغراب شديد وفضل ساكت
اسيل قالت وهيه بارتباك..مش هتقولي اتفضلي 
انور مسك قميصو لبسو وقال ..احم....طلعا ..اكيد.
.اتفضلي مكانك اصلا
اسيل دخلت وانور بصلها من فوق لتحت وابتسم وكان بيفكر في شئ خطېر
في السرايا كان عزيز رايح جاي بيفكر في صبا والشاب الي جيه على الحفل وبيدور في دماغو لما حضنها ولما مسك ايدها وحاسس پغضب رهيب من قربو منها والڠضب الاكبر كان من نفسو ومن الافكار الغريبه الي بتجيلو اتنهد بضيق شديد وحس انو محتاج يتكلم معاها ويسألها عن الشاب ده مع انو مش عارف السبب بس طلع بسرعه ناحيه اوضتها
صبا كانت هتنام وحست بعطش طلعت تشرب وراحت ناحيه المطبح وقبل ما توصل قابلت عزيز...كانت هتتجاهلو وتمشي من غير ماتكلمو بس عزيز وقف قدامها
صبا قالت..احم..ابعد لو سمحت
عزيز قال بدون مقدمات..مين الشاب الي جيه على الحفله فعلا كنتو مخطوبين.... وسبتو بعض ليه
صبا بصتلو باستغراب وقالت..هو انا المفروض ارد عليك يعني وكانت هتمشب بس عزيز مسك ايدها وقال پغضب..اكيد هتجاوبيني انتي بقيتي من عيلتنا ولازم تتعاملي على الاساس ده
صبا ابتسمت بضيق وقالت..تمام...ده اسمه وادم..كان خطيي سبنا بعض ليه واي تفاصيل بنا دي حاحه متخصكش لا انت ولا عيلتك ولا حتى اخوك التافهه ومشيت ناحيه المطبخ
عزيز فضل ماشي وراها وقال..انتي مش واخده بالك من الفضايح الي حصلت
صبا كانت مش بتبصلو ولا حتى وقفت وقالت وهيه مكمله... ولله انا ميهمنيش..انا مغلطتش في حاجه ولا المفروض اتكسف من حاجه
عزيز مشي بسرعه ومسك ايدها پغضب وقال..لما اكلمك تقفي تكلميني..انا عمر ما حد كلمني كده..ولا حد قدر يتجاهلني بالطريقه دي فاهمه
صبا زقت ايده وقالت بعصبيه..انت عايز ايه..متطلعش جناني عليك سبني في حالي ومشيت ودخلت المطبخ
عزيز راح وراها وقال...انتي ليه مش عايزه تقوليلي سبتو بعض ليه..ايه لسه بتحبيه
صبا فتحت التلاحه وطلعت ميه وقالت..سواء بحبو اولا حاجه متخصكش ولا يحقلك انت ولا اي حد يسألني ومش مضطره ارد عليك
عزيز اتنهد وقال..لما تعطشي تبعتي حد من الخدم يجبلك ميه انتي معدتيش خدامه دلوقتي انتي خطيبه مازن الالفي يعني كل حاجه تجيلك وانتي قاعده مكانك
صبا ضحكت جامد وقالت..انت بجد مش طبيعي..وكملت پغضب مرعب وقالت..انا اتخطبت لاخوك علشان سمعتي وسمعت عمي واخويا وسط الناس لانهم بعد ما شافوني في الوضع القذر الي اخوك حطني فيه محدش مصدق ان انور لحقني قبل ما يأذيني فبلاش تتعامل معايا على اني خلاص بقيت جزء من عيلتكم لاني ميشرفنيش
ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وزقها على الحيط وحاوطها باديه وقال وهو مركذ في عيونها...انا مش عارف ليه بسكتلك..صدقيني لو اي حد بيكلمني كده مكانش طلع عليه نهار ابدا
صبا قالت بضيق..ابعد خليني امشي
عزيز حب يضايقها قال...انتي الي بتحطي نفسك في المواقف دي ايه الي يخليكي تدخلي المطبخ مع شاب في نص الليل كمان ايه يوديكي اسطبل الخيول لوحدك الي يشوفك يقول انك اتعمدتي تجرجريه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتحولت ملامحها لڠضب رهيب وقالت...وانت..كمان جرجرتك علشان تيجي ورايا من اوضتي لهنا وتف معايا بالشكل ده
عزيز حس بحرج وخد بالو من تصرفاتو وبعد شويه وقال..انا ..انا بس كنت عايزك تجاوبيني على اسألتي والسؤال الاهم بنسبالي ليه بتعاملييني على اني اسؤ من مازن زي ما اكون انا الي عملت معاكي كده
صبا


بصتلو بغل وحقد وقالت ..عارف ليه لانك اۏسخ منو هو واضح ان ده طبعو طايش ومش مساؤل لاكن ..ازاي انت تسمح لنفسك تخطبني لاخوك بدال ما تعاقبو ازاي وتقول لاخويا ان اكبر عقاپ لاخوك انو يتجوزني ..لو كانت اختك في نفس الموفف كان هيكون ده تصرفك برضو... انت اسؤ من اخوك بمراحل وعلشان تعرف انك ظالم انا مكنتش في الاسطبل علشان اجرجرو زي ما انت قولت انا كنت هناك لاني بشتغل علشان انور اضطر يا خد ورديتين وكنت بساعدو مكنتش اعرف اني هقابل شخص حقېر زي اخوك كل همو بنبسط على حساب الناس ..مكنش قدامي حل تاني كان لازم اشتغل ..انا في طب..عارف يعني ايه مصاريف الطب يا عزيز بيه
عزيز اتفاجأ بشده وقال..انا مكنتش اعرف انك بتدرسي وخصوصا طب.. بس انتي بتظلمي مازن بكلامك هو صحيح ضعف قدامك بس دي مش اخلاقو انا عارفو كويس ده تربيتي و...
عزيز لسه هيكمل كدب بس سمعو صوت غريب 
عزيز قال ايه الصوت ده 
صبا قالت بقلق .ده جاي من المخزن ومشيو يشوفو مصدر الصوت بس كانت الصدمه والمصېبه الصوت الي سمعوه وكان للاسف مازن ومعاه بنت وبتقول بمياعه...كفايه يا مازن بيه حد يشوفنا
صبا وعزيز بصو لبعض بزهول وعزيز قال پغضب
.ايه الي بيحصل هنا
صبا كټفت اديها وقالت بسخريه...ابدا تربيتك معاه واحده جوه وووووو
الجزء السابع 
يا بيه حد يشوفنا يا بيه...عيب يا بيه مش كده لالا مازن قال برغبه..عيب انتي لسه شوفتي عيب
بس اتفاجأو لما عزيز فتح الباب وبصلهم وعنيه بتطلع شرار وقال بزهول من الموقف..انت بتعمل ايه 
مازن بلع ريقه بړعب وبقى يغطي نفسو هو والبنت الي معاه وقال بړعب..اوعى تفهم غلط انا انا هفهمك
صبا كانت مدياهم ضهرها لانها من الكلام والصوت فهمت هما بيعملو ايه ومرضيتش تدخل زي عزيز بس لما سمعتهم ضحكت وقالت..ايه السؤال الغريب ده هيكون بيعمل ايه يعني..بيلعب طاوله ..اخلص طلعهم قبل ما حد يجي واټصدم بعدين
مازن لما سمع صوتها قال پغضب..انتي ايه الي جابك هنا امشي على اوضتك
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه مرعبه..انت تخرس..اخرس خالص وبص للبنت الي معاه وقال.. وانتي غوري من هنا ومش عايز اشوف وشك هنا تاني
البنت بقت تبكي وتلطم وعزيز شد مازن من ايده وطلع بيه على اوضتو پغضب
صبا ضحكت على الموقف وطلعت على اوضتها
عند عزيز كان رايح جاي في الاوضه بعصبيه
وكان كالعاده قاعد بيفرك اديه بتوتر وخوف واتنفض بړعب لما عزيز بصلو وقال ...اعمل فيك ايه..قولي انت..قولي اتصرف معاك ازاي دلوقتي..عاجبك قعدت ساقط الثانويه الي كل يومين تقعدها قدامي دي وقال بزعيق ..بكلمك رد عليا
مازن قال پخوف..ا..اهدى يا عزيز انا انا هفهمك
عزيز مسح وشو بعصبيه وقال...انا هادي... هادي جدا..معني اني مطلعتش بروحك لحد دلوقتي ابقى هادي... هادي اوي
مازن وقف وقال..انا مش عارف انت ليه بتعاملني على اني صغير..انا بقيت راجل..ومسأول عن الي بعملو
عزيز بصلو شويه وقال بهدوء...تمام...يا راجل يا مسأول...من انهارده هتتعامل على انك راجل ومسأول ...وكمل بعصبيه وحزم..من بكره هتنزل معايا الشغل ..هتداوم دوام كامل وتباشر العمال وتابع الشغل لما اشوف هتبقى راجل مسأول ولا لا
مازن قال بزهول..انت بتقول ايه لا طبعا انا مقدرش
عزيز قال پغضب..ليه بس بتقدر تبقى راجل في القرف الي بتعملو ...هتنزل الشغل..وانتهى
مازن قعد على السرير بيأس وقال مدام قلت انتهى..يبقى مفيش فايده
عزيز قال ..برافو عليك اديك حافظ يلا غور نام
مازن مشي وقبل ما يطلع قال..عزيز انت كنت بتعمل ايه في المطبخ من امتى بتنزل عند الخدم اصلا وازاي صبا كانت معاك
عزيز اتوتر بس مبينش وقال بعصبيه..انت مالك انت هتحاسبني كمان اروح مكان ما انا عايز ..يلا روح نام
مازن مشي وعزيز قعد يفكر في كل الي حصل وبيسأل نفسو نفس سؤال مازن ليه راح وراها هناك قال في نفسو..انت ايه حكايتك مع البنت دي فرمل يا عزيز دي مرات اخوك ده الي هيتم ولازم تتعامل على الاساس ده وفضل وسط افكارو لحد ما نام
في الاسطبل كان انور قاعد بيتكلم هو واسيل وبيضحكو سوا اسيل قالت..انت مسخره والله
انور ضحك وقال وهو مركذ في عيونها...هو انتي ليه جيتي هنا
اسيل اتوترت من نظراتو وقالت..انا..انا كنت حابه اتكلم معاك وو..وبس
انور قال وهو لسه مركذ في عيونها..ليه
اسيا قالت..عادي يعني..شوفتك في الحفله وكنت مضايق وكمان..كمان حابه اعتذر عن الي عملو اخويا..هو طبعا غلط جدا ومفيش حاجه تغفرلو الي عملو 
انور بعد عنها وقال بضيق..مش انتي الي المفروض تعتذر
اسيل قالت بحرج ..معاك حق ..انا بس مش عيزاك تفضل مضايق كده
انور قرب منها وقال بابتسامه..شكرا ..انتي جميله جدا يا اسيل..وقلبك طيب..وقرب اكتر وقال..وكل حاجه فيكي تجنن خصوصا عيونك
اسيل نزلت عيونها بكسوف وخدوده احمرو جامد وقالت بارتباك..انا... انا لازم امشي ..تص..تصبح على خير وطلعت جري 
انور طلع وراها بسرعه وقال..استني..هشوفك تاني
اسيل قالت من غير ما تبصلو..ان شاء الله وكملت جري
انور كان بيبص لطيفها بابتسامه واتحولت ابتسامتو لڠضب رهيب وهو بيفتكر جملة عزيز الي مش بتفارفو لما قال...اكبر عقاپ لاخويا انو يتجوز بنت البواب..ابتسم پغضب وقال..الايام بنا ياعزيز..عمركم ما هتحسو بالي حسيناه الا لما تدوقو من نفس الكاس بس هيكون مليان حبتين
بقلمي.... زهرة الربيع
في صباح يوم جديد عزيز صحي من النوم على ايدين صغيره على وشو فتح عنيه بنوم وكانت تمار قال..صباح الخير يا توته
تمار قالت...صباح الخير قوم كفايه نوم
عزيز ضحك وقال..تمام يلا ستي اديني قومت هروح اخد دش واجيلك وقام خد هدومه واخد حمام وطلع
عزيز بص على تمار الي بتلعب باريحيه وقال..روحي صحي عمك مازن زي ما صحتيني علشان عايزه
تمارر قالت..هو صحي من زمااااان
عزيز استغرب وقال..مازن... صحي لوحدو ..غريبه
طب وهو فين دلوقتي
تمار قالت ببرائه..راح عند ربانزل .كان پيتخانق معاها
عزيز كان بيقفل زراير القميص بصلها باستغراب وقال..ربانزل مين پيتخانق مع مين على الصبح
تمار قالت ..مش عارفه اسمها.. البنت الي شعرها طويل زي ربانزل
عزيز اتسعت عنيه بشده لما عرف انو راح لصبا ونزل جري من غير ما يكمل لبس
لسه هينزل وقفتو سمر لما وقفت قدامو وقالت...مستعجل ليه مش تصبح
عزيز نفخ بغيظ وقال باستعجال...حلي عني السعادي
ولسه هيمشي وقفت قدامو تاني وقالت...لو اتطلقت من عمك الي مش عايز تخونو تتجوزني
عزيز اتسعت عنيه بزهول وقال ..انتي مش طبيعيه بجد..مستحيل تكوني طبيعيه..واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وقال...اوعي... من ...وشي
سحر بعدت پخوف من نظراتو وعزيز مشي وهو بيقول پغضب..بس مصايب على الصبح الاقيها منين ولا منين يا رب صبرني بس
عند مازن كان عند اوضه صبا وعامل مشكله وبيزعق ويقول..قولت انطقي متعصبنيش..انتي عرفتي منين اني كنت في المخزن امبارح
صبا قالت نفخت بزهق وقالت .. بقالك ساعه بتسألني وبقولك نفس الكلام وهرجع اقولك علشان شكل الفهم عندك زيرو..انا ...كنت...هناك بالصدفه وصلت
مازن قال پغضب..لا والله صدفه وعزيز كمان صدفه ده عمرو ما نزل عند الخدم انا متأكد انك عرفتي اني هناك وجبتيه علشان يقفشني هناك صح ..فاكره ان كده هيقف في صفك ..لازم تعرفي ان عزيز ده اخويا وعمرو ما هيقف ضدي
صبا بصتلو بزهق وقالت..خلصت..لو


خلصت اتفضل علشان انا ورايا شغل
مازن مسكها من ايدها جامد وقال پغضب ..انا لما اكلمك تتكلمي كويس و
بس قطع كلامو لما عزيز قال پغضب..مازن
مازن سابها وقال بضيق..نعم يا عزيز
عزيز قال پغضب بتعمل ايه هنا..انا قولتلك ايه
مازن قال بضيق..كنا بنتكلم بس
صبا قالت بسخريه..انا وانت مفيش بنا كلام.....اخوك فاكر اني انا الي خليتك تشوفو امبارح ياريت تفهمو ان سواء هو او انت فانا مش شيفاكم اصلا
مازن بص لعزيز وقال پغضب...سامع قالت ايه
عزيز غمض عيونه وفتحهم وقال پغضب..امشي استناني على الفطار..يلا اتحرك
مازن مشي وهو ھيموت من الغيظ من صبا وبيتوعد لها
وعزيز قرب على صبا وابتسم باستهزاء وقال..بقى مش شيفانا...انتي...اممم ..كان بودي اقولك ركبي نضاره بس للاسف الحاله اتأخرت قوي
صبا ابتسمت باستفزاز وقالت...وانا كان بودي اقولكم انكم حيونات..بس للاسف كده هشتم كائنات بريئه ملهاش ذمب
عزيز بصلها پغضب وغيظ وقال...انا هعرف ازاي اقصلك 
اتنين متر من لسانك ده... كلها كام يوم والانتخابات تخلص وساعتها ابقى سمعيني صوتك الجميل ده
صبا بصتلو باستحقار وقالت...وانا هستني اشوف اسؤ ما عندك... انت واخوك الساڤل اخركم تتكلمو وبس..صحيح الواحد بيحسب خطواتو وياخد بالو منها وهو طالع على السلم لاكن لما بيوصل على القمه بياخد بالو اكتر لانو لو وقع على جدور رقبتو مستحيل يطلع تاني اظن وصلت يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب وقال...تمام وصلت تهديدك وصل بس الي لسه مش واصل عندك اني انا مستحيل اقع انتي بتكلمي عزيز الالفي ...اسيبك انا تعيشي في الواقع ..الي بيقول..انك اخرك تنضفي مكان خطواتي يا شاطره
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز لسه هيمشي صبا قالت..عزيز بيه يا ريت تاخد بالك مكان خطواتك..علشان متحتاجش لحد ينضف وراك لانك لو في يوم ملقتش الي ينضف وراك هتلاقي نفسك في مزبله
صبا قالت كده وطلعت راحت المطبخ وهيه متنرفزه 
وعزيز بص لطيفها بسخريه ونزل يفطر
في المطبخ كانت صبا بتشتغل مع الخدم بس اتفاجأت لما واحده من الخدم دخلت وقالت بسرعه يا بنات شفتو الي حصل ..عارفين مين بره ...مصېبه
صبا مهتمتش لانها مش بتهتم باخبارهم اصلا بس الخدمات بصولها باهتمام وقالو خير ..مين بره
قالت..جاسر الالفي رجع البلد وجيه يقابل عزيز بيه 
الكل بقو في حاله زهول واتخضو جامد صبا استغربت وقالت فيه ايه مين جاسر ده
محدش رد عليها وبقو يشغلو نفسهم باي حاجه
ناهد مرات عمها قالت..اششش وطي صوتك ومتجبيش سيره راجل ده ابدا خلينا في حالنا
صبا استغربت اكتر. وقالت...ليه يعني هو مين ده
ناهد قالت پخوف...بقولك اسكتي..ملناش دعوه ..طيب علشان ترتاحي ده ابن اخو صفوان بيه..واحمد بيه بس من ابوهم ومعاه مشاكل مع اولاد عمه واسكتي بقى كفايه الي هيحصل ..ده الدم هيبقى للركب استر يا رب
صبا استغربت جدا بس الكل بقى في حاله خوف وړعب لما سمعو اصوات جايه من الصالون طلعو الخدامات وحاولو يسمعو الصوت
عزيز كان واقف وهو ھيموت من الڠضب ومازن وابوه وعمو بيحاولو يهدوه قال پغضب رهيب...جاي ليه رجعت ليه انا مش قولتلك مش عايز اشوف وشك
جاسر ابتسم بسخريه وقعد بلا مبالاه وقال..ليه بقى وشي بيفكرك بحد مش عايز تفتكرو
عزيز بقى في قمه ڠضبو وزقهم ومسكو بقوه من قميصه وشدو جامد عايز يرميه من السرايا
صفوان واحمد كانو بيهدوه وبيحاولو يمنعوه بس من غير فايده كان متعصب جدا
صبا كانت بتبص عليهم بايتغراب مش هارفه ليه العصبيه دي كلها ومين ده الي يوصل واحد زي عزيز للحاله دي
عزيز كان هيخرجو بره بس جاسر زقو و قال پغضب...انا مش قاعد عندك... انا ليا في السريا زي زيك انا وريث هنا...ولا علشان ابويا مېت هترموني كده والله ارفع عليكم قضيه وانت اكتر واحد هتخسر يا عزيز
عزيز لسه هيقرب يضربو ابوه وقف قدام جاسر وقال پغضب..عزيز..خلاص...سيب ابن عمك..وحاول يهدى وقال..يا ابني هو ملوش دعوه بالي اخوه عملو
عزيز بصلو پحده وقال...متدخلش انت في الموضوع ده يا حج والزفت ده مش هيفضل هنا دقيقه واحده على چثتي والله اطلع بروحو وما يهمني
صفوان قال پغضب....البيت ده بيتو ابوه وريث معانا انا واحمد... واحفاد العيله كلهم ورثه في السرايا اهدي خلينا نتفاهم بالعقل
عزيز قال پغضب مرعب..انا معنديش تفاهم..اعتبرني معنديش عقل اصلا والي قلتو يتنفذ هطلع اجيب مفاتيح العربيه انزل مشوفش خيالو هنا مفهوم
عمو قال... يا ابني بس
عزيز قاطعو وقال بحزم. انتهى يا عمي انتهى
عزيز قال كده ومشي خطوتين ولسه هيطلع جاسر قال باستفزاز ..انا مش همشي من بيت جدي..
مش مشكلتي ان مراتك مقدرتش تشوفك راجل وراحت لحضن اخويا وووووو
الجزء الثامن والتاسع
نامت في حضنو وخانتك علشان هيه مش شايفه انك راجل او يمكن حبت تجدد برضو الست لها احتيجات يا زيزو ..
واڼفجرت القمبله يا ساده ...عزيز ھجم عليه زي الۏحش وقعو على الارض ونزل فيه ضړب بكل قوتو زي المچنون وبقى يخنق فيه بشده
صفوان واحمد ومازن كلهم كانو بيبعدوه عنو لانو كان وشو بقى ازرق وبيطلع في الروح بس مش قادرين عليه كان خارج نطاق الخدمه
صبا اټرعبت من المنظر وجريت عليهم من غير تفكير ومرات عمها لطمت وبقت تنادي عليها بس مهتمتش وجريت عند عزيز وبقت تحاول تبعدو معاهم وتقول ..سيبو ..سيبو بيطلع في الروح..بطل..غباء وسيبو يا غبي هيموووت
بس من غير فايده وجاسر خلاص كان بيضرب رجليه في الارض وهتطلع روحة حرفيا
صبا عرفت انو خلاص ھيموتو فضړبت عزيز بسيف ايدها في رقبتو بطريقه غريبه خلتو داخ جدا واتفكت اديه ومسك دماغو وبصلها وهو بيقول..عمل..عملتي..ايه ..ووقع من طوله
مازن جري عليه وقال بړعب وهو بيحاول يفوقو..عزيز..عزيز..عملتي ايه..عملتيلو ايه اخويا مالو
صبا قالت..متخافش اغمي عليه بس ..شويه وهيفوق ومازن وصفوان بقو يفوقو في عزيز بړعب واحمد وصبا جريو على جاسر وادلو ميه وكان بيكح جامد وبيشهق ومش قادر يتنفس صبا فكتلو الكرفته وبقت تضغض على صدره وتقلو اتنفس متخافش واحده واحده انت تمام متخافش
جاسر بقى ياخد نفسو وشويه هدي وجات عيونه على صبا وكانت قريبه منو اوي وبقى يبصلها باعجاب شديد مازن شافو بيبصلها كده اتقدم عليهم وشدها من ايدها پغضب وقال بنرفزه..انتي بتعملي ايه..ابعدي عنو
صبا بصتلو پغضب وقالت..فيه ايه سيب ايدي
بس مازن كان بيبص لنظرات جاسر پغضب ومش عارف ايه الي مضايقو قال..تعالي شوفي عزيز مالو
صبا لسه هترد ..سمر قالت بدموع..انتي عملتيلو ايه..والله لو جرالو حاجه لاسجنك
صفوان قال پخوف.. مش وقتو يا جماعه خلينا نشفلو دكتور الاول وبص لصبا پحده وقال ...وحسابها معايا بعدين
صبا اتنهدت وقالت..يا جماعه لو عايزين تحلو الموقف تسمعوني ...حد ياخد الشب ده... قصدها على جاسر..ويدخلو اي اوضه قبل ما عزيز بيه يصحى...وانا هفوقو متقلقوش
احمد قال هيه معاها حق على الاقل ميمسكوش في بعض تاني لما يفوق...واخد جاسر وطلع بيه على اوضتو
صبا قعدت جمب عزيز وجابت برفن وبقت تشممو منو وابتدى فعلا يفوق اول ما فتح عنيه ببطأ ابتسمت
باستفزاز وقالت..حمد الله على سلامه
عزيز اتسعت عنيه لما افتكر الي عملتو مسكها من رقبتها وقال..انتي عملتي ايه يا حيوانه..ها عملتي ايه
صبا ضړبتو بادها في بطنو اتوجع جامد وسابها ومسك بطنو رغم ضعف اديها لاكن


ضرباتها متمكنه بصلها بزهول وهيه وقفت وقالت..انت عبيط يا جدع انت اي حد يضايقك ټخنقو اهدي يا بابا احنا بشړ مش فراخ
عزيز وقف وقرب منها پغضب رهيب وبصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال...باي حق تدخلي في حاجه ملكيش فيها..باي حق تتجرأي وتمدي ايدك على اسيادك يا حقيره...انا اسكتلك كتييير الظاهر انك فهمتي سكوتي غلط وغمص عنيه وفتحهم وزعق پغضب وقال...عبيييد
اول ما قال كده الكل اتوتر وناهد جريت عليه وبقت تلطم وتحاول تهديه وصبا كانت مستغربه ومش فاهمه مين عبيد الي خوفهم كده بس دخل راجل عملاق جدا وقال... افندم يا عزيز بيه
عزيز بص لصبا پغضب مرعب وقال...خد البنت دي على المقبره
بقلمي...زهرة الربيع
صبا قالت پخوف..مقبره..مقبره ايه بس اتقدم عليها عبيد وشالها بدراع واحد ومشي بيها وهيه بټضربو وبتشتمو وبتقول..سبني..سبني يا حيوان انت ابعد عني سبنييي سبنييييي
عبيد ادالها ضربه واحده بايده اغمى عليها فورا اخدها وطلع بيها
مازن جري عليه وقال بتوتر..اهدي با عزيز..حرام البنت صغيره معملتش حاجه تستاهل تدخلها المقبره ارجوك
عزيز بصلو پغضب وقال..اكيد مش ھڨتلها...هعلمها الادب مش اكتر..الحيوان الي اسمو جاسر مشي
مازن بلع ريقه پخوف واتوتر وقال...ها..
عزيز قال پحده..ها ايه مشي ولا لسه
صفوان وقف قدامو وقال پغضب..ممشيس..ومش هيمشي..هيفضل في بيت ابوه
عزيز لسه هيتكلم ..صفوان قال بسرعه وحزم..انا لما وافقت امشيه من اربع سنين وافقت لانك كنت مجروح جدا وقتها لاكن ده بيتو ودي بلدو وهو ملوش ذمب بالي حصل كفايه انك قټلت اخوه وهو مخدش بتاره منك
عزيز كان بيبصلو بزهول وضحك جامد وقال...ياخد تاره ...مني ...ليه بقى يا بابا..هو انا غلطت على اخوه في حاجه..هو انا قټلتو من غير سبب ...قولتلي..خليتو يمشي علشان انا كنت مجروح..ونزلت دمعه من عينه وقال..ده على اساس ان چرحي طاب ..انت شايف اني دلوقتي نسيت و عادي اعيش معاه في بيت واحد
صفوان لمعت عيونه بالدموع وقال...ولا انا نسيت ..بس ده ابن اخويا...ملوش ذمب في الي اخوه عملو ده ابن عمك و
عزيز قال بزعيق شديد...لا..لا معنديش اولاد عم لا..مش هيفضل هنا على چثتي ھقتلو ولسه هيطلع على فوق..ابوه مسك ايده وقال بعصبيه..اهدى بقى متبقاش غبي وتضيع كل الي عملناه انت داخل على انتخابات ..مش ناقصين بلبله
عزيز قال باندفاع..خليني اخسر او اتسجن او اموت حتى مش فارقه..ھموتو يعني ھموتو ....ومشي ناحيه السلم بس وقف مكانو پصدمه لما صفوان زعق فيه جامد وقال پغضب...لو مشي من هنا انا همشي معاه
عزيز بصلو پصدمه وزهول وقال..انت..انت بتقول ايه
صفوان قال بحزم ..الي سمعتو يا عزيز رجلي على رجلو ..انتهى..تمام يا عزيز..ان ت..هى
عزيز كان حرفيا بيجاهد علشان يحبس دموعو الي عمره مابينها لحد مشي من قدامو بسرعه وطلع من السرايه وركب عربيتو ومشي بسرعه شديده
مازن قلق جدا عليه..والغريب انو كان قلقان على صبا كمان بس كان لازم يلحق عزيز علشان ميأذيش نفسو ركب عربيتو وطلع وراه
صفوان قعد بيأس واحمد قعد جمبو وقال بيحاول يواسيه...هنحلها متقلقش شويه ويهدى
صفوان اتنهد بحزن وقال...انا ..انا عارف ان عزيز اتظلم ..وله حق يكره جاسر بعد الي عملو هو واخوه بس يا احمد رحيم اخويا وصاني على اولادو التنين قبل ما ېموت..بس احنا عملنا ايه واحد ابني قتلو والتاني بعدناه عننا اربع سنين ...ودلوقتي يا عالم هخسر مين ما بينو هو وعزيز ...العيال هم وۏجع مهما كبرو
احمد اتنهد بالم وقال...عدم وجودهم هم وۏجع اكبر صدقني
في مكان غريب جدا جدا تحت الارض فاقت صبا وفتحت عيونها بس مش شايفه اي حاجه من كتر الضلمه الي ماليه المكان بقت تحسس باديها يمكن تعرف هيه فين وكانت مړعوبه بس مفيش اي حاجه في الوضه
بس صړخت بړعب لما جات ادها على حاجه لزجه وطريه وسمعت فحيح ثعابين كتير قوي بقت تصرخ وتنادي وتقول بړعب ..في حد هنا..انا..انافين..حد يخرجنييي..انور..انواااار....الحقني يا انور..انا خاېفه..خاېفه اوي... وقعدت في زاويه ولفت اديها على رجلها وبقت تبكي بشده وهيه مړعوبه قوي
في الاسطبل انور كان نايم وحس پخنقه وقام يشرب بس اتفاجأ باسيل جايه تجري جامد والخۏف على ملامحها قال..مالك بتجري كده ليه
اسيل قالت وهيه بتنهج جامد..صبا..صباا يا انور
انور اټرعب وقال..مالها..فيه ايه مالها صبا اتكلمي
اسيل حاولت تاخد نفس وقالت..عزيز اخويا..حپسها في المقبره الحقها يا انور
انور قال بړعب..ايه..مقبره..يعني ايه..قصدي فين ..فين
اسيل قالت..مش عارفه ده مكان عزيز بيحط فيه الناس الي بيكرها مش عارفه مكانو بس دايما بيتكلمو عن المكان ده انو مرعب جدا ارجوك الحقها
انور جري على السرايه عايز يعرف المكان فين واول ما دخل شاف صفوان واحمد في وشو قال پغضب..اختي فين..انطقو صبا فين
صفوان اتنهد وقال...غلطت مع عزيز واخدها على المقبره ..واحنا منعرفش المكان ده فين
انور قال پغضب وزعيق..يعني ايه متعرفش..اختي فين لو جرااها حاجه ابنك الحقېر تقول عليه يا رحمن يا رحيم
صفوان وقف پغضب وقال..انت بتهددني
انور قال پحده ..انا مش پهددك يا باشا انا هنفذ ..انا معنديش غيرها في الدنيا ولو هخسرها معنديش مانع اخسر حياتي كلها نقطه دم من اختي قصدها رقبه ابنك ومشي وهو في قمه ڠضبو وطلع يدور ويسال في الحرس والخدم بس محدش عارف المكان ده فين وحتى الي عارف خاېف ما يتكلم
عند صبا كانت بتحاول توصل للباب وبتمشي ايدها على الحيط وهيه مړعوبه وكانت التعابين بتمشي حواليها وعلى اديها ورجليها وهيه ھتموت من الړعب ومش شايفه خالص وكل ما تحس بحاجه مشيت عليها تصرخ لما صوتها قرب يروح
بقلمي...زهرة الربيع
مازن فضل يدور لحد الليل على عزيز بس ملقهوش وبقى يرن لكل الي يعرفهم واصحابو المقربين مع انو كان متأكد انو مش هيروح لحد لاكن كان بيحاول ومرضيش يرجع من غيره مع ان اليل دخل ومن غير فايده
اما عزيز كان في مكان غريب على جبل ومعاه صندوق ويسكي وبيشرب جامد وهو بيفتكر الي حصلو من جاسر واخوه
فلاش باك من اربع سنين
عزيز قام من النوم على ايد بتصحيه بحنيه قال صباح الخير على قلبي انا
كانت بنت جميله جمبو في العشرينات دي بسمه مراتو ووالده تمار قالت بحنيه..صباح ااهنا كلو على عيوني انا
عزيز بصلها باستغراب وقال...ايه الجمال ده على الصبح رايحه فين
بسمه قالت بتوتر..اه..رايحه عند الدكتوره متابعه زي العاده متشغلش بالك
عزيز قال بضيق..مشغلش بالي ازاي بس لو مش هتشغل عليكي هتشغل على مين انا حاسس ان الدكتوره دي مش نافعه خالص انا هاجي معاكي ونروح دكتوره احسن
بسمه قالت بسرعه..لا اا يا قلبي انا والله بقيت احسن وبتحسن كتير عليها انت بس خد بالك من تمار ومتسبهاش مع الخدم يا عزيز علشان مش بتسكت غير معاك
عزيز اتنهد وقال..تمام بس مش كان احسن لو اجي معاكي..
بسمه قالت...بلاش تعطيل بقى يا زيزو ..يلا مش هتاخر
كانت هتطلع بس بصتلو وقالت..عزيز
عزيز بصلها بابتسامه وقال..قلب عزيز
بسمه اتنهدت وقالت..ولا حاجه..بس عايزه اقولك اني ..بحبك اوي ..مقدرش اعيش من غيرك ...ابدا
عزيز ابتسم وقرب مسك ايدها وقال وهو بيبصلها بقلق..انتي اكيد تمام
بسمه قالت بدموع..تمام..بس عيزاك في موضوع ضروري لما ارجع يلا باي
لسه هتطلع عزيز شدها من ايدها


وباسها بقوه وسرعه وقال..كده باي
بسمه ضحكت ونزلت جري وهيه بتقول..مش هتاخر عليك
وعزيز اخد دش ونزل فطر وكان قاعد بيشتغل وببلاعب تمار وطلع يجيب ملف من الاوضه وكان جاسر بيتكلم في التليفون وبيقول...بقولك ايه يلا ..متصدعنيش لما انت خاېف من عزيز قوي كده...ليه تنام كل يوم في حضن مراتو وتقرطسو انت عارف لو كشفك هيعمل ايه
وسكت شويه وقال...خلاص يا علي والله قاعد ببنتو بيديها الرضعه ويغير لها... البقف ميعرفش ان مراتو سيباه يشلها بنتها و بتتسلى مع غيره
عزيز اټصدم من الي سمعو وكان هيقع من طوله قرب من جاسر وحط ايده على كتفو
جاسر اول ماشافو اټرعب والتليفون وقع من ايده وعزيز بصلو وعنيه هيطلعو من مكانهم وقال....علي...اخوك
جاسر بلع ريقه بړعب وقال..اهدي يا عزيز هفهمك
بس عزيز مسكو من رقبتو بشده وقال پغضب مرعب..مش هسأل تاني..علي...اخوك
جاسر هز راسو بايوه وعزيز سابو وجري بسرعه اخد سلاحو وطلع علي شقه قريبه من السرايا بتاعت علي
واول ما وصل طلع سلاحو ودخل على اوضة النوم بس وقع على الارض من شده الصدمه لما شاف مراتو على السرير بس مقتوله ووووووووو
9
عريانه على السرير من غير اي لبس يسترها والدم مغرق المفرش قرب عليها ببطأ والدموع في عنيه من المنظر وكانت في سکين مغرسه في بطنها
عزيز مد ايده برعشه شديده وسحب السکين وقرب منها وفضل يبصلها ودموعو بتنزل زي المطر بلع ريقه بصعوبه وحاسس انو مش قادر يتنفس وقرب منها جامد باسها بقوه شديده ونزلت دموعو على خدودها وطعنها مره تانيه بالسکين وقعد على الارض يبكي بشده 
في الحظه دي محسش بحاجه من اصوات الناس حواليه ولا البوليس الي دخل ولا اي شئ كان مغيب تماما لحد ما الشرطه اخدتو معاهم
باك
عزيز فاق من شروده على ادين بتهزه بقوه وكان مازن قال..عزيز عزيز انت سامعني
عزيز بصلو بتوهان وقال...اه اه سامعك
مازن قال بحزن..طيب قوم معايا يلا هنروح
عزيز زقو وقال بسكر..لا لا روح انت انا مش ...مش هرجع هناك لا 
مازه اتنهد وقال...تمام يا عزيز تعالى معايا ومش هرجعك هناك تمام يلا
عزيز قام معاه بالعافيه وركبو العربيه بصعوبه لانو كان سکړان وبيتطوح وحالتو صعبه جدا
بعد شويه كان مازن وصل عزيز على السرايا ونادى على الحرس وطلعوه الاوضه
مازن كان قاعد جمبو هو وابوه وكان عزيز بيهلوس ويضحك وسعات يبكي وسکړان جدا مازن قال..انا اول مره اشوفو كده 
صفوان اتنهد وقال...الي عاشو مش شويه و
لسه هيكمل قطع كلامهم دخول انور وهو بيزعق جامد ومحدش قادر يمنعو طلع جري دفع الباب ودخل
صفوان قال پغضب..ايه ده ايه ده انت ازاي تدخل كده يا حيوان انت
بس انور ولا رد عليه اتقدم على عزيز وبقى يهزو پغضب ويقول..انت يا بيه..قوم يا استاذ قلي اختي فين رد عليا قووووووم
مازن قال بتوتر وهو خاېف منو..هو..هو سکړان احم..مش هيسمعك
انور بصلو پحده وقال..سکړان..يبقى يفوق..وشدو بكل قوتو وقومو بالعافيه اخدو على الحمام وصفوان كان بيقول..انت بتعمل ايه سيب الولد تعبان مش وقتو
بس انور مردش عليه ودخلو الحمام وفتح عليه الميه وبقى يفوقو
عزيز اول ما نزلت الميه عليه وفاق قال بتعب..انت...انت بتعمل ايه
انور مسكو من رقبتو وقال پغضب مرعب..اختي فين ...اختي فين رد عليا
عزيز زقو بكل قوتو وطلع من الحمام وهو بيكح وقال بزعيق..وانا اش عرفني..اختك فين و
بس قطع كلامو واتسعت عنيه بشده لما افتكر انو من الصبح سايبها في المقبره بص لمازن وقال بتوتر هيه...هيه صبا لسه هناك
بقلمي...زهرة الربيع
مازن هز راسة بايوه وقال...محدش يعرف انت حابسها فين
عزيز قال پخوف..يا نهار اسود الساعه كام دلوقتي و نزل جري لتحت
انور جري وراه پخوف وهو بيقول..الساعه واحده انت حابسها فين عملت فيها ايه رد عليا
بس عزيز فضل يجري ومردش ونادى... وقال عبييد ...انت يا زفت
عبيد جري وراه وقال ....نعم يا باشا
عزيز قال پغضب..افتح المقبره سايب البنت من الصبح يا حيوان
عبيد فتح زي خندق كده وكان فيه سلم نزلو عليه هو وعزيز وانور وراهم
انور وعزيز فتحو الكشافات لان المكان ضلمه جدا واول ما فتحو الاوضه الي صبا فيها انور وقف مكانو بزهول وصدمه من المنظر ..
صبا كانت على الارض مغمى عليها..وتعابين كتييير جدا حواليها وفوقيها 
عزيز بلع ريقه بتوتر وجري عليها شالها وطلع بيها لان انور كان مغيب تماما ومش قادر يقف
انور مشي وراه ببطأ وهو مش مصدق المنظر الي اختو فضلت فيه لوحدها طول اليوم
عزيز طلع جري بيها على السرايا وبيقول بصوت عالي...دكتووووووره...اتصلو باي دكتوره بسرهه
مازن جري اتصل على دكتوره قريبه وعزيز دخل بيها السرايا تحت زهول كل الي شافو ونيمها على كنبه اول ما دخل السرايا وبقى يقول..صبا..صبا سمعاني ..صبا ردي..وكان بيفرم ايدها بتوتر
انور حاول يهدى وقال...ايه..الي انت عملتو ده..ليه..وكمل بزعيق ليه يا كافر..يا حيوان ياوسخ هشرب من دمك يا كلب والله لوريلك وھجم على عزيز عايز يضربو
لاكن مازن وصفوان واحمد مسكوه وطلعوه بره السرايا خالص وانور بقى يزعق جامد والناس اتجمعت يسألو في ايه وشيخ البلد وكبارها قالو..فيه ايه يا ابني فيه ايه بس
انور قال پغضب...في ايه... الباشا بتاعكم الي قال حمايتنا من حمايه اهل بيتو حبس اختي تحت الارض مع التعابين والحشرات والله لو حصلها حاجه ماهخليه عايش يوم واحد وزعق وقال..سامعني ..سامعني ياعزيز بيه
عزيز سمعو من جوه اتنهد بضيق ومرديش يرد ...واحد من كبار البلد قال پغضب..صحيح الكلام ده يا صفوان بيه
صفوان قال بحرج..ال..اصل..هو فيه سوء تفاهم و
بس قطع كلامهم دخول الدكتوره وبقت تكشف على صبا وعزيز قال..ايه مالها..
الدكتوره ....ضغضها عالي قوي وقلبها كان هيقف وكمان هبوط في الدم انا هعلق لها محاليل ودلوقتي تفوق ان شاء الله 
انور دخل لما قالت كده وقال اټسممت طيب..كان فيه تعابين كتير حواليها و
بس عزيز قاطعو وقال..متخافش كل الي شوفتهم من غير اسنان مش بيسممو اصلا انا كنت قاصد اخوفها مش اكتر
بس انور بصلو پحده وقال...المفروض انت دلوقتي الي تخاف وافضل ادعي انها تقوم كويسه..لان عمرك مرهون بعمرها ولو جرللها حاجه هتدفن قبلها
عزيز اتنهد بضيق وقال...انا مقصدتش حاجه من الي حصل لها وكفايه ټهديد انا ساكتلك لاني مقدر وضعك فمتذودهاش احسنلك
انور قرب عليه پغضب وقال..وان مسكتش هتعمل ايه يعني هتحبسني زي ما كنت حابسها
عزيز اتنهد و نفخ وقال..طيب ماشي خلينا نطمن عليها وبعدين قول الي عايزه
انور قال پغضب....اه ده على اساس انك قلقان عليها يعني
عزيز قال بضيق شديد...اوووووف مش هنخلص 
انور لسه هيتكلم اتقدم عليه واحد من اعيان البلد واخدو وهو بيقول ...تعالى معايا يا انور يا بني مش وقت الكلام ده علشان خاطري انا وخدو وقف بيه بعيد
عزيز كان واقف بيبص لصبا بعيون بتلمع بالدموع جسمها لسه بيترعش من الخۏف ووشها لونو مخطۏف وحالتها صعبه مازن كمان كان بيبصلها وھيموت وتفتح عنيها
بعد شويه صبا فتحت ببطأ وبصت حوليها پخوف شديد وابتسمت بدموع وهيه مش مصدقه نفسها انها شايفه وانها في السرايا
انور قرب عليها بلهفه وقال..صبا..حببتي انتي كويسه كلميني انتي تمام
صبا حضنتو بسرعه وبقت تبكي جامد .. ومازن كان بيبصلها بدموع


والكل بقى يقول الحمد لله وعزيز اتنهد بارتياح وقال..احم حمدالله على السلامه
صبا بعدت عن انور وبصتلو پغضب شديد وقالت..عايزه امشي من هنا يا انور لوسمحت مشيني
انور قال ..تمام يا قلبي ..اكيد مش هنفضل هنا تاني بس خلي المحلول يخلص نفكو ونطلع
صبا هزت راسها بالموافقه بس رفعت عنيها بدهشه لما مازن قال...انتي كويسه...قلقنا عليكي قوي
مش بس صبا الي بصتلو باستغراب كل الموجودين كذالك ومازن خد بالو من نظراتهم وقال...احم اخوكي..يعني قصدي اخوكي كان قلقان..عن اذنكم
ولسه هيمشي شيخ البلد قال..استني يا مازن عايزك انت وعزيز بيه في كلمتين
عزيز ومازن مشيو معاه على المكتب واول مادخلو قال...الرجاله عتبانه عليك يا عزيز بيه البنت الي قولت ان حمايتها من حمايه اهل بيتك ازاي وصلت للحاله دي ده وعدك للناس ولا انت قلت كلمتين والسلام علشان تكسب اصوات الناس
عزيز قال بحرج..انت اكتر واحد عارفني يا شيخ حمد بس البنت غلطت معايا و
قاطعو الحج حمد وقال ...عملت ايه يعني تستاهل عليه كل ده
عزيز ومازن بقو يبصو لبعض وعزيز مكانش عايز يقول الموقف الي حصل فقال..مش مهم عملت ايه الي حصل حصل ..وانت معاك حق انا غلطت ومش هتتكرر
حمد قال بحزم ..هيه مش هتتكرر فعلا لاننا هنحسم الموضوع ده ...البنت دي لازم تبقى في حمايه راجل وانت وعدت ان اخوك هيتجوزها يبقى تثبتلنا انك قد كلمتك وان الموضوع مش بس علشان الانتخاب
عزيز قال..وانا موافق على الي تقول عليه يا شيخ حمد من غير ما اعرفو
الشيخ حمد قال...تحدد جواز اخوك منها اليومين دول وقبل نتيجه الانتخاب يعني يا بكره يا بعدو بالكتير وتراضيها ومتخليهاش تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز قال باستغراب..بكره ازاي بس..هو احنا مش اتفقنا بعد الانتخابات ما تخلص
حمد قال... الموضوع منتهي يا عزيز انا ضمنتك قدام الرجاله متصغرنيش
عزيز اتنهد وقال..تمام..بعد بكره نكتب الكتاب ونعمل الفرح كمان مرضي يا حج
حمد قال...على خيره الله استأذن انا .... ومشي وعزيز قعد ومسك دماغو حاسس بصداع شديد من كل الي حصل
مازن قال بتوتر..انت اكيد بتقولو كده علشان ميزعلش..يعني مستحيل اتجوز البنت دي بعد بكره صح
عزيز نفخ پخنقه و سابو وطلع من غير ما يرد وقال بحزم...بابا اتصل بمهندس الديكور والطباخين وكل الي الي جهزو خطوبه مازن..هنعمل فرحو بعد بكره
ابوه والكل كانو بيبصو لبعض بزهول وصبا غمضت عنيها ونزلت دموعها بالم 
بس انور قال پغضب..مفيش جواز هيتم..انا واختي هنمشي من هنا
عزيز اتنهد وقال احنا كان فيه بنا اتفاق ..وصبا خطيبه مازن يعني مش هتفرق يتجوزها بعد يومين او بعد شهر او حتي سنه
انور قال..انا مش بعترض على المعاد..انا بعترض على الجوازه كلها بعد الي عملتوه مع اختي مستحيل اوافق
عزيز مردش عليه وبص لصبا وقال..احم..ممكن كلمتين يا انسه صبا..لوحدنا لو سمحتي 
صبا وقفت بتعب وانور قال..كلمها هنا
صبا قالت..متقلقش عليا ..هشوفه عايز ايه ..ودخلت مع عزيز المكتب
عزيز قال ..بصي..احم..انتي غلطتي وانتي عارفه كده كويس...بس انا مكنتش اقصد اسيبك الفتره دي كلها والتعابين الي هناك مش سامه اصلا صدقيني قصدت اخوفك مش اكتر
صبا قالت بدموع وهدوء شديد..عايز ايه قول الي معاك مفيش داعي لكل المقدمه دي
عزيز اتنهد وقال...تمام..سمعتيني بره..عايزك تقنعي اخوكي 
صبا قالت بنفس الهدوء..في حال موافقتش ايه الي هيتم
عزيز قرب منها ووطى على الكرسي الي قاعده عليه وقال بتحذير واضح ..ولا حاجه..هخسر الانتخابات...وساعتها انا نفسي معرفش ردة فعلي هتكون ايه بس اكيد مش هتعجبك ابدا... لا انتي ولا اخوكي
صبا بصتلو بسخريه ووقفت وقربت منو وقالت بقرف شديد..نفسي اشوف اخر وساختك..كل ما اقول..مستحيل يكون فيه اسوء من كده بتفاجأني بالي اسوء بكتير
عزيز بصلها بسخريه ولا مبالاه مصتنعه وقال...اممم خلصتي...اسمع ردك بقي
صبا بصتلو باشمئزاز وطلعت من المكتب وقالت ...انور انا وافقت خلاص خلينا نخلص من الموضوع المقرف ده..وبصت لمازن وقالت پغضب...يكون في علمك شهر بالكتير وهنطلق ده لو كان عاجبكم
مازن لسه هيرد ..عزيز قال بسرعه..موافقين تمام
صبا دخلت اوضتها بحزن شديد وانطلقت الزغاريد والتهنيأت وانور حس پخنقه من الوضع ورجع على الاسطبل وكل واحد دخل اوضتو علشان ينامو بعد يوم مرهق
صبا كانت في اوضتها پتبكي بشده وسمعت خبط الباب راحت تفتح وقالت ..انور لو سمحت انا...
بس مكانش انور اتفاجأت بشده لما لقت جاسر قدامها قالت باستغراب ...نعم عايز حاجه
انور حط ايده على بقها ودخل وقفل الباب وهو ماسكها بقوه وقال...عايز..عازك ا نتي وووووو
الجزء العاشر
بص على جسمها بطريقه وقحه وقال وهو بيضغض على وسطها.. اوووف عايزك انتي ياتفحايه..اسمك ايه يا بت 
صبا زقتو بكل قوتها وقالت پغضب..انت ازاي تمسكني كده..امشي اطلع بره..يلا اطلع حالا
جاسر قرب عليها وقال...فيه ايه بس دا انا جاي اشكرك انك انقذتيني الصبح وقرب اكتر وقال وهو بيحط ايده عليها..مش قادر انسى قربك ولمساتك الرقيقه انتي حلوه اوي وانا اقدر الحلوين
صبا بعدت عنو وقالت بتوتر..لو سمحت اخرج يلا اخرج بقولك
جاسر شدها عليه تاني وقال...يا بت خليكي حلوه معايا..انا انا مش اي حد انا جاسر الالفي هدلعك ااااخر دلع وقرب عايز يبوسها..بس صبا دفعتو تاني وقالت..لو مخرجتش دلوقتي هلم عليك البيت كلو
جاسر اتنهد وقال ..براحتك..ملكيش في الطيب نصيب ..بس انا مش هسيبك يا جميل ومسيرك هتحني
قال كده وفتح الباب هيخرج اتفاجأ بمازن قدامو
مازن اتسعت عنيه بشده وجاسر بقى يساوي هدومو ويعدل قميصو وبنطلونه قاصد يخليه يشك فيهم
مازن قال بعصبيه..انت بتعمل ايه هنا
جاسر قال بارتباك مصتنع..انا..انا..اه انا جيت اشكر الانسه صبا على الي عملتو معايا بس انا خلاص شكرتها وطالع اهوه
مازن بصلو پغضب ومسكو من قميصه وقال بعصببه...عارف لو لقيتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه
جاسر نفض اديه وقال بسخريه..طب انا قربت ..وريني هتعمل ايه
مازن اتنرفز وادالو بوكس وقعو على الارض وجاسر وقف باستغراب شديد وردلو البوكس بواحد اقوى وواشتبكو مع بعض
صبا خاڤت جدا وقالت بزعيق ودموع..بس انت وهو كفايه...بس بقى كفايه سيبو بعض كفاااايه
في الوقت ده عزيز كان بيشرب قهوه في البهو وسمع صوتها وراح عندها جري واتفاجأ بمازن وجاسر بيضربو بعض جامد وصبا كانت يأست انهم يسيبو بعض وقعدت تبكي في زاويه
عزيز قال بزعيق وڠضب رهيب...مازن
مازن وجاسر بقو يبصو لبعض پغضب شديد وسابو بعض فورا
عزيز قرب من مازن وقال پغضب..فيه ايه
مازن قال ...احم..مفيش حاجه يا عزيز متشغلش بالك
عزيز قال..اه مشغلش بالي ..طيب اطلع استناني عند تمار
مازن لسه هيتكلم عزيز قال بحزم ...اطلع يا مازن
مازن بص لجاسر پغضب ومشي وجاسر ابتسم بسخريه ولسه هيطلع عزيز قال...استني...
جاسر وقف وبصلو وقال ببرود..يا نعم
عزيز قرب منو وقال بفحيح مرعب...مش عايز اشوفك في الاوضه دي تاني...لو دخلتها...مش هتدخل اي اوضه تانيه الا على كرسي عجل ..وصلت
جاسر خاف من طريقتو وقال ..انا كنت بشكرها و
عزيز قاطعو وقال...انا قولت الي عندي...وانتهى
جاسر اتنهد وخرج بعصبيه وعزيز بص لصبا الي كانت قاعده على السرير وپتبكي وقال پغضب مكبوت..وانتي يا ريت تقفلي باب اوضتك ومتفتحيش لاي حد مش كل شويه هطلع حد من عندك ...ايه مبسوطه وانتي لماهم كده حواليكي
بقلمي..زهرة الربيع
صبا رفعت عنيها بزهول من كلامو وقالت پغضب شديد...غور من وشي
عزيز


اتسعت عنيه بدهشه وقال..نعم قولتي ايه
صبا وقفت واتقدمت عليه وبقت تزقو ناحيه الباب وتقول بعصبيه وصړاخ .قولت... غور... من وشي اطلع من هنا..مش عايزه اشوف وشك سبني في حالي اطلع بررررررره وبقت تزقو لحد ما طلعتو من الاوضه وقفلت الباب في وشو
غزيز اتنهد پغضب وطلع على اوضتو
اول ما دخل مازن وقف وقال بسرعه....انا المرادي معملتش حاجه...روحت لقيتو قاعد عند خطبتي وقلي كلام ينرفز
عزيز بصلو بضيق وقال...خطبتك...امممم ماشاء الله بقيت تقول خطبتي يعني
مازن قال بارتباك..مش ده كلامك وده الامر الواقع ..انا لو عليا مستحيل اتمنى اتجوز بنت البواب بس انت الي فرضتها عليا
عزيز قال بضيق..انت الي فرضتها على نفسك وعلينا كلنا ..المهم الي اسمو جاسر ده تخليك بعيد عنو وتتجاهلو تماما ..على بال ما اشوفلو صرفه
مازن قال ..تمام ..بس انت وافقت تسيبو هنا
عزيز قال...انا هتصرف متشغلش بالك
مازن قال تمام تصبح على خير .....مازن خرج وعزيز قعد يفكر بضيق لحد مانام من كتر التعب
في صباح يوم جديد عند انور فتح عنيه بنوم واتفاجأ بأسيل قاعده قدامه وقالت بابتسامه جميله..صباح الخير
انور قعد بسرعه وقال بقلق..صباح النور فيه حاجه صبا كويسه
اسيل ضحكت وقالت على مهلك اهدى..صبا بخير هو انا مينفعش اجي اشوفك الا لو فيه مشكله
انور ضحك وقال..لا طبعا انا احب اشوفك في اي وقت
اسيل نزلت عنيها بكسوف لانو من غير القميص بتاعو ومسكت القميص وناولتهولو بحرج وقالت..احم..البس..لاتاخد برد
انور ضحك واخد القميص لبسو ووقف وقال..هعملك شاي معايا
اسيل قالت باستغراب شاي هنا
انور قال وهو بيعمل الشاي..اه اصل انا جبت هنا الحجات الصغيره الي هحتاجها علشان محتاجش ارجع البيت كل شويه
اسيل قالت امممم...على كده بقى انت بتفضل هنا على طول
انور قال بحزن..ايوه..كنت بروح علشان اشوف صبا ..بس دلوقتي..واتنهد وقال..يعني شبه مقيم هنا
اسيل ابتسمت بحزن عليه بس غيرت الموضوع وقالت..اصل انا ضعيفه شويه في كام لغه كده وعرفت انك كليه لغات فقولت لو اجيلك شويه كل يوم مش هعطلك ابدا انت وبتشتغل
انور اداها الشاي وقال..ده انا ابقى محظوظ لو اشوفك كل يوم
اسيل ضحكت وقالت تمام..هو انا ينفع اسألك سؤال شخصي شويه..هو انت مكنتش مرتبط
انور ضحك وقال..بتسألي ليه
اسيل قالت بكسوف..عادي يعني اصل شاب زيك يعني ازاي مفيش حد في حياتك
انور اتنهد وقال..ملقتش فرصه للمواضيع دي الدنيا اتغيرت معايا فجأه وكل حاجه باظت
اسيل قالت انا كنت عايزه اسألك في الموضوع ده ايه الي حصل معاكم سمعت انكم كنتو عايشين في القاهره وكمان لبسكم غالي جدا
انور قال ...اممم كنا..بس دلوقتي زي ما انتي شايفه كده ..اصل بابا كان زي عمي كده بيشتغل بواب وبعدين اشتغل سمسره ومقاولات وربنا فتح عليه حتى كان يبعت لعمي فلوس كتير جدا وكنا تمام ومبسوطين وانا خلصت الجامعه واشتغلت مرشد سياحي وكانت الحياه جميله جدا
بس فجأه خسر كل حاجه ومقدرش يستحمل جاتلو جلطه في القلب واخر حاجه قالها نيجي نفضل مع عمي علشان كل حاجه اتحجز عليها ..وفعلا بعد ما ماټ جينا هنا وفضلنا عند عمي من ٩ شهور كنت في الاول بشتغل لوحدي هنا وصبا كانت بتشتغل في المطبخ بس بعدين مصاريف صبا زادت جدا لانها دخلت ااولى طب بعد الاجازه هتبتدي في السنه التانيه فضطريت اخد ورديتين وبقت تيجي تساعدني لما تكون فاضيه والباقى انتي عرفاه
اسيل اتنهدت وقالت..الدنيا غداره قوي وظالمه
انور قرب عليها وقال..مش شرط ممكن تكون مخبيه اجمل حاجه وسط الۏجع ده كلو
اسيل اتوترت من قربو وجات ترجع لورا اتكعبلت وكانت هتقع بس انور شدها وسندها بايده وكانت قريبه منو جدا او بمعنى اصح في حضنو
انور بص في عيونها وقال...انتي اجمل حاجه في وجودنا هنا
اسيل ابتسمت وفرحت من قلبها وقالت..بجد
انور قرب اكتر وقال قدام شفايفها...بجد ...انا برتاح بوجودك ...عينيكى حلوين اوي بس شفايفك احلى ولسه هيبوسها زقتو بخفه وجريت بكسوف وقلبها كان بيدق جامد
انور اتنهد وكان بيبص لطيفها بابتسامه وقلبو كان بيدق پعنف حط ايده على قلبو وقال ...اشششش اهدى...هيه الي لازم تقع مش انت واتنهد وكمل شغلو وهو بيفكر فيها ومش بتغيب عن بالو
عند عزيز كان بيلاعب تمار في الجنينه وبيتفق مع منظمين الاعراس وكان كل شئ ماشي تمام
عند صبا كانت في الاوضه والباب خبط قالت پخوف..مين
جالها صوت واحد بيقول..انا سواق مازن بيه باعتلك معايا حجات لحضرتك
صبا فتحت ودالها شويه شنط وقال...دي هدوم حضرتك مازن بيه اشتراهم ليكي..بيقولك خدي حد من الخدم واطلعي وضبيهم على زوقك..... وفستان الفرح هتجيبو الكوافيره بعد الضهر وتجيلك ..عايزه حاجه تاني
صبا اتنهدت بضيق وقالت...شكرا روح انت
الراجل مشي وصبا قفلت الباب وبصت للشنط بدموع وشافت واحده منهم فيها قمصان نوم ولانجري اتنرفزت جدا ورمتهم في الارض وداست عليهم وقالت بعصبيه...واحد حيوان ۏسخ..بتحلم والله في احلامك يا واطي وقعدت على السرير وهيه مضايقه جدا
بقلمي..زهرة الربيع
الراجل طلع من السرايا وعزيز ندالو وقال...ها وصلتلها الحاجه
الراجل قال..ايوه يا باشا وقولتلها انهم من مازن بيه زي ما قولتلي
مازن سمعو قال... هو ايه الي مني
عزيز قال للراجل شكر روح انت وبص لمازن وقال..انا بعت هدوم لخطبتك قولتلها انهم منك علشان متغلطش قدامها
مازن قال بحرج..اه صحيح انا نستها خالص على العموم كويس انك اتصرفت
عزيز قال ..تمام يلا تعالى شوف الترتيبات... وراحو يشوفو ترتيبات الفرح
عند سمر كانت قاعده لتشرب قهوه وجالها جاسر وقال...سوسو..عايزك في خدمه
سمر بصتلو بسخريه وقالت ...الي هيه
جاسر قعد قصادها وقال...عايز الغي الجوازه دي ومحتاج مساعدتك
سمر شربت شويه من قهوتها وقالت ..والمقابل. .انت عارف كل حاجه لها تمن
جاسر قال ...اممم انا مستعد للي تطلبيه ..البت عششت في دماغي ومش عايزها تتجوز
سمر ضحكت وقالت..خدت بالي من اول يوم انها عششت في دماغك عنيك كانت بتاكلها اكل بس انا برضو هستفيد ايه
جاسر قال..ما انا بقولك امري
سمر بصتلو وقالت ...عزيز..عايزاه ..انت عارف كده من زمان 
جاسر ضحك جامد وقال...عارف بس انتي لسه موقعتهوش ده احنا كشحنا مراتو من اربع سنين
سمر قالت بضيق..بيحب عمو اوي ورافضني علشان كده عيزاه يكره بطريقه تخليه ينسي اني مرات عمو هتساعدني
جاسر قال... دي عندي بس مازن ميتجوزش البنت
سمر قالت...اتفقنا دي ساهله اوي سبهالي
وبعد اليومين اتعمل اعظم ليله فرح وكانت بحضور اعيان البلد والصحافه والاعلام وكل شئ مثالي جدا وصبا جهزت وكانت زي القمر حرفيا ازهلت الجميع بجمالها الساحر
مازن كمان جهز ولبس بدله شيك جدا جدا وكان حلو قوي
بس الصداره كانت لعزيز الالفى كان طالع يجنن يخطف القلب قبل العين لبس بدله سوده شيك جدا وكالعاده العبايه محطوطه عل كتافو بطريقه بتذيد من هيبتو
انور كمان كان زي القمر وطلع اخد اختو ونزل بيها عند المأذون وهو حرفيا مخڼوق من الوضع بس كانت صبا بتبتسملو وتحاول تخفف عنو وهيه بټموت من جوه
فوق عند مازن كان بيرش البرفان بتاعو وهينزل بس للاسف حد خبطو من وراه على دماغو وشالو وطلع بيه من باب السرايا الي ورا
عزيز نزل ورحب بالمعازيم والمأذون والشيخ حمد قال..يلا يا عزيز يابني استعجل العريس بقالنا كتير مستنينه
عزيز قال ..اه تمام..حاضر ثانيه


واحده وطلع ينادي مازن بس للاسف ماكنش موجود
عزيز دور في كل السرايا بس ملوش اثر نزل جري وقال لابوه 
صفوان قال پخوف..يا انهار اسود..هرب..هرب ابني وانا عارفه يا ڤضحتنا قدام الناس خلاص المرادي ملهاش حل 
عزيز بقى يرنلو بس من غير فايده وضړب التليفون في الحيط پغضب وقال ..هربيك يا مازن الكلب والله لاربيك يا حيوان ونزل عند المعازيم والمأذون وهو مش شايف قدامو من الڠضب وقال..يلا يا شيخنا اكتب الكتاب بسرعه
المأذون والناس استغربو والشيخ حمد قال مش لما يجي العريس يا ابني
عزيز قال بحزم..انا العريس..انا الي هتجوزها مش اخويا اكتب الكتاب يا شيخنا ووووو
الجزء الحادي عشر
انا الي هتجوزها مش اخويا..اكتب الكتاب وخلصنا
اتسعت عيون صبا بشده وقالت..انت بتقول ايه..هو اي جنان وخلاص اخوك فين وكملت بسخريه..ضحك عليك وهرب مش كده
عزيز اتنرفز جدا بس حاول يهدى علشان الناس وقال..والله انا اتكفلت بيكي في عيلتنا المفروض متفرقش معاكي انا ولا اخويا وكمل قاصد يحرجها ..ولا اخويا حاله خاصه ومش عايزه غيره
صبا بصتلو پغضب شديد وانور قرب عليه وقال پغضب..قصدك ايه
عزيز قال..مقصدش حاجه..بس يعني اذا الموضوع انها تتجوز علشان كلام الناس زي ما قولنا يبقى متفرقش
انور لسه هيرد الشيخ حمد قال بفرحه..تمام عزيز معاه حق اكتب الكتاب بسرعه يا شيخنا
انور استغرب لهفتو ومكانش عارف يقول ايه بص لصبا وقال انتي مش مضطره تكملي في المهزله دي
بس صبا قالت بدموع...مش مهم متفرقش وكملت وهيه بتبص لعزيز پغضب وقالت..هو او اخوه ميفرقوش عن بعض الاتنين اوساخ
عزيزاتنرفز بس مبينش ابتسم بالعافيه وقرب منها وضغض على ايدها وقال ...احترمي نفسك..الناس قاعده بدال ما ابهدلك انتي واهلك 
صبا بعدت عنو وقعدت جمب انور وقالت پغضب مكتوم..اكتب الكتاب بسرعه لوسمحت خلينا نخلص
وتم كتب الكتاب وعزبز وقف قدام صبا وفاجأها وباس على جبينها وقال..مبروك يا عروسه وطلع السلاح وضړب ڼار وانطلقت الزغاريد والتهنئه
صبا نزلت دموعها ومسحتهم بسرعه وقعدت بضيق لحد الحفله ما خلصت والناس مشيت
اول ما مشيت الناس عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وحاسس بصداع رهيب
صفوان قرب منو وقال..انت كويس يا ابني
عزيز قال پغضب..لا لا مش كويس...وانت اكتر واحد عارف الي بمر بيه دلوقتي انا حلفت اني عنري ما هتجوز تاني انا مش حابب اتجوز مش عايز مش عايز..ليه..ليه ابنك يعمل فيا كده ليه..طب..كان كان قلي..انا لحد امبارح متكلم معاه واخترتلو البدله ليه انا هتجنن هتجنن . عزيز كان في حاله غريبه من العصبيه والاندفاع حتى مش واخد بالو انو بيقول كده قدام صبا واخوها
صفوان قال...اهدي يا ابني اهدي متعملش في نفسك كده ...اسمعني ابعتلو رساله قلو ان الموضوع خلص خليه يرجع البيت بدال ما يبات بره
عزيز بصلو پغضب وقال بعصبيه وزعيق..في ستين الف داهيه ان شاله ما رجع حتى... افضل ادعي اني مشفهوش السعادي لاني قسما بربي ما هرحمو وطلع على اوضتو پغضب رهيب
انور بص لصبا بدموع من الوضع الي هيه فيه وقال...تعالي معايا غيري هدومك وهنام في اوضتك انا هفضل معاكي انهارده
صبا ابتسمت وحاولت تبان اقوي وقالت...لا يا حبيبي انت روح نام زي ما بتنام كل يوم متقلقش عليا...وبعدين انا مش هينفع اسيبو حتى لو كان كل الي بنا ورقه بس دلوقتي ملزمه افضل معاه
انور اتنهد وقال..انتي متأكده انك هتقدري
صبا قالت ..متقلقش عليا..لو احتجتلك هرنلك ..تصبح على خير
انور باسها من جبينها وقال... وانتي من اهلو وكان هيطلع وجات عينه على اسيل الي كانت بتبصلو جامد وخاېفه حد ياخد بالو
انور فضل باصص عليها شويه وخرج وهو بيتوعد لمازن وعزيز على الموقف الي عملوه وقال...بكره هندمكم هتشوفو وراح الاسطبل
صفوان كان مش مصدق الي صبا قالتو وانها هتفضل جمب عزيز كانت هتمشي قال..استني يا بنتي
صبا بصتلو باستغراب لانة اول مره يكلمها وصفوان قال...هو مش وحش ابدا والله..بس حصلتلو ظروف غريبه و
صبا قالت ...المفروض الي يتعذب يقدر الۏجع وميحطش حد في موقف يوجعو وعلشان كده انا هفضل معاه انهارده لاني ملقتش الي يقف جمبي ومش حابه احطو في نفس الموقف
صبا طلعت على اوضه عزيز واول ما فتحت الباب اتفاجأت بالمكان متكسر وعزيز قاعد على السرير وماسك دماغو
صبا دخلت بتوتر وعزيز اول ما شافها بصلها پحده وعنيه بتطلع شرار وقال..انتي ايه الي جابك هنا ..اخرجي حالا
بقلمي..زهرة الربيع
صبا اتنهدت ووقفت قدام المرايه وبقت تقلع طرحتها من غير ما تبصلو او ترد عليه حتى
عزيز استغرب تصرفها وقرب منها پغضب وشدها من دراعها وقال بعصبيه..انا مش بكلمك..اوعي تفتكري ان حتت الورقه الي كتبناها دي هتعمل منك مرات عزيز الالفي فوقي لنفسك انتي كبيرك تأكلي الحصان بتاعي يعني حتى اكلي مستنضفش انك تطبخيه
صبا ابتسمت بضيق وقالت...تمام..خلصت..اولا دي اوضتي شئت ام ابيت..وهنام هنا لحد ما نطلق..ثانيا بقى حوارك القديم ده ميفرقش معايا اصلا انا عمري ما هعتبر الي حصل من شويه ده جواز
وبقت تدور في الدلاب على حاجه محترمه تلبسها
عزيز كان مضايق جدا من الي حصل ومن وجودها ومن كلامها بس مردش عليها لانو تعبان وحاسس بصداع رهيب قعد على السرير بيأس وۏجع
صبا كانت تتمني لو يزعق ويتكلم حتى لو كان هيجرحها بس متعودتش تشوفو بالضعف ده اتنهدت بحزن وقربت عليه وقالت...احم..لو حابب تدخل تستحمى يمكن تروق و
بس عزيز بصلها پحده وقال..اكيد لو حابب استحمى مش هاخد رأيك
صبا قالت بضيق..مقصدش بس علشان انا هدخل الحمام فقولت لو حابب تروح الاول
عزيز قال پغضب...ده حمامي ادخلو امتى ما احب حتى لو انتي جوه وحبيت ادخل هدخل
صبا اتنهدت وقالت...براحتك...واضح اننا مش هنتفاهم ابدا واخدت هدوم وبقت تحاول تفتح السوسته بس مش قادره اتعصبت ونفخت بضيق
عزيز بصلها بسخريه وقال...لو متخيله اني هقرب منك واساعدك وافتحلك السوسته واتفاجأ بجمالك ويغريني تبقي بتحلمي ..علشان اوفر عليكي وقت بس
صبا كانت حرفيا هتطق من كلامو بس ابتسمت باستفزاز وقالت..لا عارفه انك مش هتعمل كده خدت بالي انك بارد ..واضحه اصلا
عزيز وقف بنرفزه وقال...قصدك ايه
صبا قالت...والله الي قلتو واضح
عزيز قرب عليها وقف وراها ومد ايده على سوسته الفستان وصبا كانت مستغرباه بس اتسعت عنيها بشده لما شق السوسته والفستان پعنف قطعو لاخر ضهرها
صبا دارت ضهرها بايدها وبصتلو بزهول وقالت بعصبيه...انت ايه الي عملتو ده انت اټجننت
بس عزيز مسكها من فكها وقال پغضب رهيب...اوعي تتجاوزي حدودك معايا..متنسيش نفسك احسنلك...لاني معنديش مانع اتسلى بواحده زيك اتخلقت لتسليه مش اكتر 
وسابها پعنف ومشي اخد هدوم ودخل الحمام صبا قعدت على السرير بدموع ووبقت تبكي جامد بس مسحت دموعها بسرعه لما الباب خبط حطت الطرحه على ضهرها وفتحت الباب وكانت اسيل ومعاها تمار
اسيل قالت بحرج..انا اسفه بس مش راضيه تبطل زن عايزه بباها
صبا ابتسمت على البنوته الحلوه الي معاها وقالت..طيب ايه المشكله تعالي ياحلوه
تمار بصت لاسيل وقالت...ليه روبانزل هنا
اسيل ضحكت وصبا كانت مستغربه بس اسيل قالت..قصدها عليكي..علشان شعرك
صبا ضحكت وقالت..ااااه..طيب تعالي واخدتها واسيل مشيت
صبا قعدتها على السرير وبقت تلعب معاها وتمارا كانت بتضحك وعزيز طلع واتفاجأ بيها قال..توته..انتي هنا
تمار قالت..اممم كنت بلعب مع


...وسكتت شويه وقالت..هو انتي اسمك ايه
صبا ابتسمت وقالت..انتي مش بتناديلي روبانزل..خلاص عجبني الاسم
تمار ضحكت وقالت..خلاص هقولك روبانزل 
صبا قالت تمام هدخل الحمام شويه ورجعالك واخدت هدومها ودخلت وهيه متجاهله عزيز تماما
عزيز اتنهد بضيق وقعد جمب تمار وبقى يفكر في مازن وليه مرجعش والفجر قرب يطلع مسك تليفون بيسيبو في الاوضه احتياطي وبعتلو رساله زي ما ابوه قال وهو مضايق جدا وكتب. انت يا زفت..ارجع..خلاص كل حاجه باظت زي ما كنت عايز يا رب تكون مبسوط..ارجع احسن والله لو لقيتك بمعرفتي ما هرحمك وقعد بضيق شديد
صبا خرجت من الحمام وهيه مكسوفه جدا لابسه بيجامه حريريه رهيبه وشعرها مفرود ووقفت تنشفو قدام المرايه ووشها كان زي البدر طبيعي جدا من غير مكياج بس تجنن
عزيز كان بيبصلها جامد وعيونه مش قادر يحركهم من عليها صبا خدت بالها من نظراتو بس اول ما شافها بتبصلو بعد عيونه وبقى يلاعب تمار
صبا نشفت شعرها واخدت مخده وغطا وراحت تنام على الكنبه 
عزيز قال..بتعملي ايه..تعالي نامي هنا انا هنام عندك
تمار قالت بفرحه...ايوه انا هنام جمب روبانزل انهارده
عزيز قال..تمام نامو سوا على السرير وانا هنام هناك يلا تصبحي على خير يا توته..وراح نام على الكنبه
صبا اتنهدت بحزن وراحت نامت جمب تمار وبقو يضحكو سوا لحد ما نامو
عزيز كان بيبصلهم بابتسامه ونام هو كمان
عند انور كان مش قادر ينام وبيفتكر الموقف الي اختو اتحطت فيه والكلام الي عزيز قالو وحاسس انو ھيموت من الڠضب بس اتفاجأ باسيل... قالت..نمت
انو وقف باستغراب وقال..انتي هبله يا بت ايه الي جابك دلوقتي افرض حد شافك جايالي في الفجر كده يقول عليكي ايه
اسيل ضحكت وقالت...ياسيدي وهيه الناس بتعرف تعمل ايه غير الكلام
انور قرب منها وقال..وانتي مش خاېفه تيجي عند شاب كده في نص الليل
اسيل قربت عليه اكتر وقالت..انا معنديش مانع اذا هتتكلم معايا وممكن اخفف عنك
انور بعد عنها وقعد بحزن وقال...مفيش حاجه ممكن تخفف عني..الصراحه اكيد هتزعلي بس وكمل پغضب شديد مش هحس اني احسن الا لو انتقمت من كل الي اذاني انا واختي وزلنا بطريقه دي
اسيل اتنهدت وقعدت جمبو وقالت..انت طيب قوي يا انور...وانا مش عايزه قلبك يتأثر بسبب المشاكل دي حاول تسامح وتعيش حياتك
انور قال بدموع..وفينها حياتي انا حتى مش مسموح احلم اخوكي هان كرامتي انا واختي وانا مقدرتش احمي اختي الوحيده وبنسبه لوضعي زي ما انتي شايفه مرمي هنا وسط الحيونات وده اخري ..وبصلها بدموع وقال..حتى انتي..بحاول احط حدود بنا لاني مينفعش افكر.. ولا احلم انك ممكن تكوني ليا في يوم ..ابعدي عني يا اسيل ..انا..انا مبقتش استحمل قربك
اسيل ابتسمت بدموع وحست بسعاده الكون كلو ومسكت وشو باديها وقالت..وهتقدر تستحمل بعدي
انور بصلها بدموع وتاه في عيونها وقرب منها جامد وشدها عليه بقوه واحتضن شفايفها بشفايفو...في بوسه قويه طويله نسيو فيها الدنيا كلها
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل بعدت عنو بكسوف شديد وانور قرب عليها وقال..ايه ندمتي
اسيل بصتلو وقالت..بسرعه..لا اكيد لا..بس يعني اول مره انا..احم..اول مره اعمل كده
انور ضحك بخفه وقرب عليها وقال..تتجوزيني يا اسيل
اسيل برقت بزهول وقالت بفرحه..اتجوزك..يعني هتيجي تطلبني من بابا وعزيز
انور قال بابتسامتو الجميله..لا..لا هطلبك منك انتي..انا بحبك انتي وعزيز ميهمنيش بس اكيد لما احسن وضعي هطلبك من اهلك
اسيل قالت باستغراب..مش فاهمه يعني ايه
عزيز حضنها بشده وقال وهو حاضنها بتمكن..يعني الجواز اتنين حبو بعض وميقدروش يستغنو عن بعض وده المهم في العلاقه مش مهم الناس وانا..انور سعيد الحاكم...بقول قدام ربنا اني بحبك يا اسيل واتمنى اعيش العمر معاكي
اسيل فرحت جدا وحضنتو اكتر وقالت بضحك...وانا بمۏت فيك..وموافقه افضل عمري كلو معاك
انور بعدشويه وجاب ورقه من حاجتو الي في الاسطبل وكتب فيها شويه كلام وقال..امضي يا اسيل..ده عقد جوازنا
اسيل ابتسمت ومسكت القلم بتردد ومش عارفه الي بتعملو صح ولا غلط بس انور حط ايده على ايدها وقال..لو مش مستعده تواجهي اهلك علشاني وخاېفه بلاش 
اسيل اتنهدت واخدت القلم وقالت..مستعده اواجه كل الدنيا بس معاك ...ومضت وادتو الورقه وقالت..خليها معاك
انور ابتسم بتردد من ثقتها العميه فيه واخد الورقه وقرب منها وبص في عنيها جامد وقال..انا بعشقك يا اسيل ..بحبك اوي
اسيل قالت..وانا كمان وقبل ما تخلصها انور باسها بقوه وقفل الباب وشالها ووووووو
في السرايا عزيز وصبا كانو نايمين بعمق بس صحيو مفزوعين على صوت مازن بيزعق ويقول...هو فين..عزيز..اطلع يا عزيز..اطلت يا ندل يا واطي...بقى تخطفني ..علشان طمعان فيها..طب كنت قولي..وبقى يخبط على الباب بقوه
عزيز استغرب وبص لصبا وقال..بيقول ايه المچنون ده
صبا كانت زيو مش فاهمه حاجه وعزيز وقف پغضب وقال..وليه عين كمان يزعق..مبقاش اسمي عزيز الالفي ان ماربيتو من اول وجديد ... وراح فتحلو پغضب وقال...اهلا بالعريس الهارب
بس اتفاجأ بمازن مسكو من قميصو بشده وقال پغضب...اهلا يا عزيز بيه ...وبص على صبا الي طلعت وراه وقال پغضب..بقى ټخطف اخوك من فرحو علشان طمعان في حتت خدامه وووووو
الجزء الثاني عشر
خطفتني من فرحي علشان تتجوز خطبتي..دا انا اخوك لو نفسك فيها قوي كده كنت قلي مكنتش هعزها عليك
عزيز قال پغضب وزعيق..مازن...انت بعد الي عملتو جاي تحاسبني كمان...وفاكر لما تيجي تزعق شويه وتعملي نفسك كنت مخطۏف هتمشي عليا بقى وهصدقك ..انت من الاول ما كنتش عايز تتجوزها بس انا الي غلطت كان لازم احبسك في الاوضه لحد معاد كتب الكتاب
مازن بصلو بزهول وقال...انت ..انت بتكدب ليه..من امتى وانت پتخاف من حد اصلا علشان تكدب ..انا سامع رجالتك بودني بيقولو..عزيز بيه قال خلوه معاكم لحد ما الفرح يخلص والفرح خلص واتجوزها خلاص وسابوني امشي ..انا مش مصدق انت تعمل فيا كده..علشان البنت عجبتك تخطفني دا انا كنت ھموت من الخۏف
عزيز استغرب كل كلامو هو عارف مازن ممكن يكدب بس هو بيعرف كدبو من قبل ما يتكلم قال..طب..طب مين دول انت شوفت حد منهم
بس مازن قال بزعيق..ايوه...ابتدي في لعبتك الجديده على اساس بقى انك متعرفش اني مخطۏف انت بجد فاكر ان كلامك ده هيمشي عليا
صبا كانت بتسمع كلامهم باستغراب شديد مش فاهمه اي حاجه وصفوان كان بيحاول يهديهم بس من غير فايده
عزيز مسك مازن من قميصه پغضب وقال..عارف لو ما بطلتش الكلام الاهبل ده هعمل فيك ايه
بس مازن مسكو نفس المسكه وقال.. هتعمل ايه اكتر من الي عملتو وريني كده هتعمل ايه ..انت تعمل فيا انا كده يا عزيز... انا اخوك تخطفني علشانها طب اشبع بيها يا عزيز ومن انهارده انسى ان ليك اخ ودفعو بقوه ومشي پغضب دخل اوضتو
عزيز كان بيبص لطيفه بزهول من عصبيتو وكلامو ول الي قالو شئ غريب جدا
مازن دخل الاوضه وبقى يكسر كل حاجه قدامو وقعد على السرير بعصبيه شديده وهو مش مصدق الي اخوه عملو فيه بس مكانش الي حصل هو الي معصبه..فكره ان صبا بقت مرات اخوه هيه الي معصباه ودي الحقيقه الي بيهرب منها
عزيز دخل اوضتو وقفل الباب پعنف وفضل رايح جاي پغضب..وبيفكر في الي مازن قالو اتنهد و قال...ازاي كده..مين ممكن يكون خطڤو..ازي حصل كده
صبا


بصتلو بسخريه وقالت ..وانت صدقتو..كل ده كدب.. اكيد قال كده علشان خاېف منك و
بس عزيز قاطعها وقال پغضب..مازن اخويا انا الي مربيه..عارف كدبو وعارف صدقو وانا متأكد ان كل كلمه قالها حقيقه
صبا بصتلو باستهزاء وقالت...امممم مربيه..تمام..ولسه هتخرج عزيز شدها من ايدها وقال بعصبيه..رايحه فين
صبا قالت بضيق...نازله المطبخ هكون رايحه فين يعني
عزيز ضحك جامد وقال..لا والله رايحه المطبخ طب كبايه شاي معاكي بقى ..وبصلها بعصبيه وقال..من هنا ورايح مفيش شغل في المطبخ مفيش نزول على الاسطبل واي حد يطلب منك حاجه بخصوص شغل السرايا ممنوع تنفذيها..انتي بقيتي مرات عزيز الالفي وتتعاملي على الاساس ده طول ما احنا متجوزين وشغل الشرشحه ده تبطليه ويارب اسمع انك كسرتي كلامي والله لاكسر دماغك فاهمه
صبا نفضت ايده بعصبيه وقالت..لا مش فاهمه انا مش مراتك..اوعي تفتكر اني هتعامل على الاساس ده في يوم من الايام
عزيز بصلها پحده وقال..انا الكلام الي اقوله يتنفذ بالحرف وطول ما انتي على زمتي تحترمي رغبتي وكمان شعرك ده تغطيه كلو مش عاوز شعره تبان منو مفهوم
صبا قالت بضيق..بس انا مش محجبه اصلا
عزيز قال بحزم..هتتحجبي ومش زي ما بتحطي الطرحه وكل شويه تقع ويبان شعرك الي فرحانه بيه ده..لاني لو لمحتو في يوم مش هقصو هحلقهولك خالص ....هتتحجبي وانتهى
صبا لسه هتتكلم عزيز قال..اشششس انتي لسه متعرفنيش..لما اقول انتهي يبقى انتهى ولو فيه كلمه على لسانك تبلعيها سمعتي
عزيز قال كده وخرج من الاوضه پغضب وصبا ضړبت على الارض پغضب وضيق وقعدت مكانها مرضيتش تنزل
في الاسطبل انور قام من النوم وكانت اسيل بتلبس هدومها... قال بابتسامه..صباحيه مباركه ياقمري
اسيل ابتسمت بكسوف وقالت..صباح الخير
انور قال..على فين بدري كده
اسيل قالت وهيه بتكمل لبس..همشي قبل ما حد يشوفني وهبقى اجيلك تاني
انور وقف وقرب منها وشدها عليه وقال....بس هتوحشيني... اصلا من دلوقتي وحشاني
اسيل ضحكت وقالت...هجيلك على طول يلا بقى لازم امشي لو حد شافني هتبقى مشكله وباستو من خده وقالت ..باي
انور شدها عليه تاني وباسها من شفايفها بقوه وبعد شويه وقال وهو مغمض باستمتاع..مينفعش تفضلي شويه كمان
اسيل ضحكت وزقتو بخفه وقالت..انا عارفه الشويه بتوعك... وبعدين انا منمتش خالص كفايه دلع بقى يلا هجيلك تاني وقبل ما تطلع قالت..انور ...انا بثق فيك اكتر من نفسي انت عارف اكيد
بقلمي..زهرة الربيع
انور ارتبك لما قالت كده واتنهد وحاول يبتسم وقال..عارف ..ومش عايزك تقلقي..انا ممكن اضحي بالدنيا كلها وانتي لا
اسيل ابتسمت بسعاده وطلعت جري على السرايا
انور اختفت ابتسامتو ونزلت دمعه من عيونه وقعد بحزن شديد وقال...اسف..اسف يا اسيل
..سامحيني..انتي احلى حاجه حصلت في حياتي بس انتي كمان فرصتي الوحيده..انا..انا ايه الي عملتو ده..البنت صغيره اوي
بس مسح دموعو بقوه وقال پغضب وصبا كمان صغيره.. وملهاش غيري يرجع حقها ...وقف ولبس هدومو وقال بابتسامه جانبيه...هنتواجه يا ولاد الالفي هنتواجه
في السرايا جاسر راح لسمر ودخل الاوضه من غير ما يخبط وقال بعصبيه..برافو عليكي..بقى اقولك مش عايزها تتجوز مازن تجوزيها لعزيز
سمر كانت رابطه دماغها وپتبكي قالت بدموع وعصبيه..انا كنت فكراه هيلغي الفرح مش هيتجوزها سبني في حالي علشان انا هتجنن مش مصدقه الراجل الي طول عمري احلم بيه..واحده خدامه زي دي تلهفو على طبق من دهب وانا بايدي الي قدمتو ليها
جاسر قال بضيق..طب والعمل..دلوقتي نعمل ايه علشان يطلقو
سمر قالت..مش عارفه بقى..هو كده كده هيطلقها اول ما الناس تنسى الموضوع..بس قولي ايه الكلام الي مازن قالو ده
جاسر قال ...انا قولت بما انهم اتجوزو بسرعه كده نستفيد من خطڤو خليت الرجاله فهموه ان عزيز خطڤو علشان طمعان في البنت ممكن كده يتخانقو ويطلب منو يطلقها
سمر قالت بضيق..تمام..بس سبني السعادي مش قادره اتكلم يلا اخرج قبل ما حد يشوفك هنا
جاسر خرج من الوضه يتسحب وكانت صبا رايحه تشوف اسيل وشافتو طالع من عند سمر بطريقه مريبه استخبت علشان ميشوفهاش واول ما مشي طلعت على اوضه اسيل وهيه بتفكر ليه طلع بالطريقه دي من عند سمر
عزيز بقى راح لمازن وخبط على الباب
مازن قال پغضب..مين
عزيز قال بضيق...افتح يا مازن ده انا
مازن اتنرفز وقال بصوت باكي..مش هفتح وامشي من هنا مش عايز اتكلم معاك
عزيز قال بضيق..افتح يا مازن بلاش شغل الاطفل ده افتح خلينا نتفاهم
مازن مسح دموعو وقام فتح وقال بنرفزه..عايز ايه انا قولت الي عندي جاي ليه
عزيز دخل وقعد على السرير وقال..بس انا مقولتش الي عندي ممكن تهدي بقى وتسمعني انا امبارح معرفش مين الي اخدك من البيت مش انا الي خطڤتك انا عمري ما اعمل كده انت عارف اني ضد الجواز ومش عايز ارتبط طول حياتي وانت كنت معايا في اذمتي من اولها وفاهم كده كويس
مازن قال بعصبيه..انا سمعتهم بوداني و
بس عزيز قاطعو وقال..وحيات تمار بنتي ماليه دخل ابدا..وانت عارف اني في حياتي ما حلفت بيها ها مصدقني ولا لا
مازن قعد جمبو لما قال كده وقال..امال مين يعني ليه مصلحه ان انت الي تتتجوز مش انا
عزيز قال ...هعرف وحياتك هعرف انا اصلا متأكد انو مش هيجبها لبر..و اول ما ابتدي حب يفرق بنا
مازن قال..قصدك جاسر
عزيز قال..مين ممكن يكون غيره..الي خطڤك من السرايا حد منها والا مكانش عرف يخرجك ابدا على العموم سبلي الموضوع ده انا جايلك في موضوع اهم..ايه حكايه صبا معاك رد عليا ومتتكسفش انسى حكايه انها بقت مراتي دى لان دي رسميات قدام الناس مش اكتر
مازن قال بفرحه..صحيح يا عزيز يعني انت مقربتش منها
عزيز ابتسم باستهزاؤ وقال..ولا عمره هيحصل..كأنك متعرفش اخوك انت عارف اني عمري ما هفكر في اي واحده بعد الي حصلي ها بقى انت ..بتحبها
مازن قال ..لا حب ايه.. مش لدرجادي..انا بس تقريبا معجب بيها..افتكرت ان ممكن بعد الجواز تطور علاقتنا بس ..خلاص بقى ..ملناش نصيب مع بعض
عزيز ابتسم وقال..انا اتمنى انك تحب وتتجوز وتستقر ويبقالك اولاد هكون ابوهم اكتر منك ..متقلقش..انا هتجوزها فتره كده لحد الناس ما تنسى شهر بالكتير وتكون نتيجه الانتخابات ظهرت والوضع استقر وهطلقها واجوزهالك على طول
مازن حضنو وقال..ربنا ما يحرمني منك
عزيز قال ..ولا يحرمني منك انت ابني يا مازن..انا لو اعرف انك كنت مخطۏف كان لايمكن افضل مكمل الفرح واكون هادي كده بس افتكرت انك عملتها معايا وهربت ...يلا كفايه بقى كلام انا هنزل اشوف تمار مش بترضى تفطر من غيري عن اذنك
عزيز فتح الباب ولسه هيطلع الټفت لمازن وقال..مازن صبا مستقبلها معاك وهتكون ليك في يوم من الايام بس حاليا هيه مراتي..وعلى زمتي...مش عايزك تتعرض لها لحد ما اطلقها..ولا تقرب منها حتى لو برضاها..انا واخد ضربه في نص قلبي من اقرب الناس ليا ومش هستحمل الضربه تيجي منك انت بذات
مازن قال بسرعه..انت بتقول ايه..صبا زي اسيل لحد ما تطلقها..انا مش اخوك يا عزيز..انت ابويا ومستحيل اخونك اطمن
عزيز ابتسم وطلع من عندو وراح يفطر مع تمار
اما صبا كانت عند اسيل... واسيل قالت..طب بيحب ياكل ايه او العصير مثلا بيحب اي نوع
صبا بصتلها باستغراب وقالت بضحك...فيه ايه يا اسيل..من ساعت ما قعدنا وانتي بتسألي على


انور بيحب ايه وبيكره ايه..وغمزت لها وقالت..هو فيه حاجه انا معرفهاش ولا ايه
اسيل اتوترت وقالت..لا طبعا حاجه ايه..انا بس بشوفو دايما لوحدو في الاسطبل ومش بيرضى ياكل من اكل الخدم الي بنوديه فقولت يعني اعملو حاجه ياكلها مش اكتر
صبا قالت بحزن..هو مش بيرضى ياكل الاكل علشان من السرايا وهو مش عايز ياخد اكتر من حقو مبيحبش حد يمن عليه علشان كده بيشتري من الفلوس الي اشتغل بيها ..يلا سيبك كنت عايزه اسألك على حاجه
اسيل قالت... قولي
صبا قالت..هو الي اسمو جاسر يقرب ايه لسمر مرات عمك احمد
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل استغربت وقالت..ابوه الله يرحمو اخو عمي احمد يعني ابن اخو جوزها ..ليه بقى
صبا قالت باستغراب...لا ابدا بس لقيتو خارج من عندها كده يتسحب فقولت ايه القرابه الي بينهم بس...طب بقولك معلش سؤال كمان...هو ايه الي بينو وبين عزيز...سمعتو لما اټخانقو كان بيقول مراتك وراحت لاخويا ومعرفش ايه
اسيل قالت بتوتر..ده موضوع قديم...وحساس اوي..ومقدرش اجاوبك فيه..وياريت كمان متجبيش سيره لعزيز بيه لانو بيتنرفز و
بس قطعت كلامها على صوت عزيز بيزعق جامد ويقول...اهدي ازاي يا بابا اهدي ازااااي ورحمه امي لاقټلها هشرب من ډمها الخاطيه الحيوانه وطلع جري بيقول..اسييييييييل....انتي يا فاجره
اسيل وقفت پخوف شديد وعزيز كسر باب الاوضه ودخل وقال... اه يا حيوانه يا فاجره وھجم عليها مسكها من شعرها بشده وبقى بضربها جامد ويقول..ھقتلك..والله لشرب من دمك
صبا بقت تبعدو عنها وتقول..فيه ايه اهدى اهدى بس
وجيه مازن على صوتهم وحاولو يبعدوه هو وصبا ومازن شد اسيل عليه وحضنها وكانت پتبكي جامد وتشهق وقال لها..عملتي ايه..عملتي ايه يا اسيل
اسيل قالت ببكا.. والله ما اعرف مش عارفه مش عارفه
عزيز فتح تلفونو وقال..مش عارفه..خدي اعرفي..قرفك يا فاجره..
اسيل ومازن مسكو التليفون واسيل حطت ايدها على بقها پصدمه شديده ومازن شد التليفون من ايدها وكان هيقع من طوله لما شاف مقطع ليها مع انور ووووو
الجزء الثالث عشر 
عريانه معاه وهو ساترها في احضانو اپشع صوره ممكن يشوفها اخ لاختو اترعش التليفون في ايده وبص لاسيل وقال بتهتهه..ايه..ايه ده..ها ..ازاي...انور..مع السايس
عزيز قال وهو في قمه ڠضبو...هيه دي المشكله لو مكانش سايس كان عادي وشد اسيل من شعرها واخدها وهو بيجرجرها بكل قوتو وبيقول..عشيقك...بعت صورك معاه ياخاطيه بېهدد ينشرهم كمان علشان تعرفي انتي كنتي مع مين في الحرام بعتهملي وبيهددني
اسيل اول ما قال كده بصتلو بزهول وصدمه وقالت ببكا..لا لا مستحيل يعمل كده لا لا
عزيز ضربها قلم قوي وقال..لا والله ميعملش كده اهو عمل يا مغفله..عمل يا هبله ..لعب بيكي علشان ينتقم مني وادتيلو الفرصه..فاكره ايه يا غبيه كنتي فاكره ايه 
اسيل نزلت دموعها وبقت ترتعش وقالت ببكا وصړاخ..لا..لا مستحيل مستحيل ..انور..انور بيحبني..بيحبني اوي..انت بتقول كده..علشان پتكرهو
عزيز مسكها جامد من شعرها وقال...يا متخلفه. انا هجيب الفديو ده منين يا حماره و
بس اتفاجأو كلهم لما وقعت من طولها واغمى عليها
صبا جريت عليها وعزيز قال بتوتر بيحاول يداريه..اسيل..اسيل بلاش الحركات دي
بس صبا صړخت فيه وقالت..حركات ايه البنت اغمى عليها شلها..ډخلها اوضتها
عزيز شالها ودخل بيها وهو بيقول لصبا..انتي واخوكي الحيوان هدفعكم التمن..اصلا متعرفوش لعبتو مع مين
صبا ولا كانها سمعاه كانت مشغوله على اسيل استنتو حطها على السرير وقالت..اطلب دكتور بسرعه وبقت تحاول تفوقها بالبرفان وقاست لها النبض واسعفات اوليه كده من الي درستو
عزيز مسك التليفون وبيطلب الدكتور بس ابتدت اسيل تفتح عنيها بتعب واول ما شافتهم حواليها افتكرت الي حصل ونزلت دموعها بۏجع
صبا حضنتها وقالت..كل حاجه هتكون تمام ..متقلقيش اهدي
عزيز بصلها بسخريه وڠضب وقال..اهي فاقت خلاص مش محتاجين دكتور مع انك لو كنتي متي كنتي ريحتينا كلنا ..ومشي من الاوضه پغضب رهيب
اسيل اتملت عيونها دموع لما قال كده وحضنت صبا وبقت تبكي جامد وصبا اتأثرت بدموعها وبقت تطبطب عليها وتهديها
اما عزيز فنزل زي الاعصار على الاسطبل ومازن وصفوان وكل الي شافوه بقو ينادو عليه ويجرو وراه خايفينو يعمل مصېبه بس هو ولا سائل فيهم كان مش شايف قدامو
جاسر شافو راح لسمر الي كانت حاضره الي حصل وقال..فيه ايه مين الي معصبه كده
سمر قالت ..لو شوفت الي حصل اخو الخدامه..كان مقضيها مع الست اسيل..واحنا ولا في الدنيا
جاسر اتفاجا وقال بضحك....دي شكلها هتولع
في الاسطبل كان انور بينضف فيه وبيشتغل زي العاده وسمع صوتهم بينادو على عزيز ..وعزيز بيقول بمنتهى الڠضب ...روحو انتو محدش يجي ورايااا
انور ابتسم بانتصار وقال بهمس..تعالى يا عزيز بيه مستنيك
عزيز اول مادخل ...انور قال..اهلا بالباشا عايز الحصان بتاعك افكو
عزيز اتقدم عليه وضړبو بوكس قوي جدا وشدو بقوه ونزل فيه ضړب جامد وقعو في حوض الميه وكمل عليه لحد ما كان هيغرقو
انور بقى يكح جامد وكان بيحاول يبعدو عنو بس عزيز كان زي المچنون ومش حاسس وبقى يقول پغضب رهيب...انا هعلمك ازاي تتجرأ على اسيادك يا كلب يا ۏسخ وطلعو من الحوض ورماه على الارض وطلع السلاح بتاعو وصوبو عليه
عند صبا كانت بتدي اسيل ميه وبتهديها واسيل قالت وسط شهقاتها..ان..انور...انور مستحيل..مستحيل يعمل كده..اكيد..اكيد بيضحكو..عليا..هو..هو مستحيل يكون...يكون صورني..وبيهددنا..لا لا ميعملهاش هو بيحبني..بيحبني يا صبا هو.. هو قلي كده لا لا مش مصدقه لا
صبا نزلت دموعها لانها عارفه الغل الي في قلب اخوها وكانت بتتمنى انو يكون معملش كده قالت..اهدي يا اسيل..اكيد يا حببتي في سبب و
بس قطع كلامهم دخول سمر وقالت باستهزاء..انتو نايمين هنا والمصاېب قايمه بسببكم
صبا بصت لها بضيق وقالت..فيه ايه
سمر قالت بسخريه..ولا حاجه يا عمري جوزك راح ېقتل اخوكي بس كده
بقلمي...زهرة الربيع
صبا شهقت بړعب واسيل جريت لتحت وصبا وراها واسيل بقت تنادي وتقول..يا عزيز..عزيز..لا...لا يا عزيز ووصلت وهيه بتنهج جامد ودخلت جري لقت عزيز مصوب سلاحو على انور وانور باصصلو بابتسامه مستفزه... جريت وقفت قدام انور وقالت بړعب..لا لا..ابعد عنو ملكش دعوه بيه
عزيز مسكها من ايدها پغضب وقال بنظره مرعبه..وليكي عين..كمان تقفي قدامي يا فاجره يا خاطيه وضربها قلم قوي وقعها على الارض
انور جري عليها وقال بدموع... اسيل .. انتي كويسه
اسيل بصتلو بدموع وقالت..مش مصدقاهم انا..مش هصدقاهم ابدا..انت بتحبني..مش كده انت قولتلي..قولتلي انك بتحبني مستحيل تعمل فيا كده صح
انور حاول يتحاشا نظراتها ووقفها ومردش عليها وبص لعزيز پغضب وقال..امتى هتتعلم الرجوله وتبطل تتشطر على الحريم
عزيز بصلوبغضب ولسه هيرد دخلت صبا وقالت...بزعيق وانت يا سيد الرجاله..عايز تاخد حقك بنفس طريقتهم الۏسخه..انت كده راجل ..اول ما ابتديت ابتديت بالغلبانه دي
اسيل قالت بزعيق..لا..لا يا صبا هو..هو مستحيا يكون عمل كده..انا متأكده ووقفت قدام انور وابتسمت ودموعها بتنزل على خدودها وقالت..انور...الي قالو كدب مش كده انت مبعتش الفيديو لينا..ولا هددتو..انت بتحبني..بتحبني اوي..معملتش كده علشان ټنتقم صح..قولهم..قولهم ان في حاجه غلط..قولهم وانا هصدقك
انور نزل راسو بحزن وحاول يقوى وقلبو حرفيا بيتقطع ورفع راسو بدموع وقال بقوه مصتنعه..لا..كل الي قالو صح..انا الي بعت الفيديو.....ولو منفذش شروطي..الفيديو ده هتشوفو كل البلد
اسيل كانت هتقع من طولها رجعت لورا پصدمه حقيقيه.. وضړبتو قلم بضعف وقالت بتهتهه...ود..وديني اوضتي..وديني اوضتي ياصبا لو سمحتي..خديني..خديني من هنا
انور قال بدموع..اسيل..اسيل


انا..
اسيل قالت بدموع ..انت حيوان..انت ساڤل..انا...انا حبيتك...حبيتك اوي....منك لله..منك لله ومشيت مع صبا ودموعها كانت بتنزل على خدودها بغزاره
صبا بقت تسندها ووقفت قدام عزيز وقالت...جيبو على السرايا وتعالو مينفعش تتكلمو هنا الخدم والناس بره عايزين يعرفو فيه ايه هاتو على السرايا وهنحلها
عزيز استغرب انها مش فرحانه وانها مهتمه بسمعت اسيل هز راسو بالموافقه وقال..احم..تمام
صبا اخدت اسيل وطلعت بيها على السرايا وعزيز قال لانور پغضب مكبوت..اطلع قدامي هنروح السرايا نعرف طلباتك
انور حاول بتمالك نفسو ويحبس دموعو واظهر القوه وقال..ماشي..معنديش مانع بس ثانيه اقلع الهدوم الي حضرتك بوظتها
عزيز طلع وانور غير وراح وراه على السرايا.
عزيز اول ما دخل كانت اسيل قاعده في الصالون و صبا بتديها ميه بصلهابغضب وقال..عاجبك الي احنا فيه يا هانم..عاجبك يا بنت الاكابر الوضع الي حطيتينا فيه..والاشكال الي هنضطر نقعد معاهم بفضلك يارب تكوني مبسوطه لما سلمتي شرفنا لواحد سايس حقېر وساڤل زي ده
صبا كانت متغاظه من كلامو جدا بس ساكته علشان حاله اسيل... واسيل كانت مڼهاره وپتبكي جامد
عزيز قرب عليها وقال بفحيح مرعب...كنت فاكر ان الستات تفرق عن بعض وان مش كلهم غدارين وسفله..وكنت بقول..ادي اسيل اختك قدامك بنت بمېت راجل ومستحيل تفرط في نفسها..لاكن لا..طلعتو كلكم صنف واحد حتى انتي طلعتي حيوانه زيك زي غيرك
اسيل بكت جامد وصبا حضنتها وبصتلو پغضب وقالت..كفايه بقى البنت تعبانه انت حتى مفكرتش تسمعها..
عزيز قال پغضب..اسمعها..اسمع ايه..ها اسمع ايه...ما انا سمعت الفيديو كفايه..ولا علشان المقطع صغير مش كفايه و
قاطعو انور وقال وهو داخل السرايا..الفيديو اكتر من نص ساعه..لو حابب تسمعو كامل ده الي قدرت اصورو بقى ..انا بعتلك الي عقلك يستحملو بس لو حابب ابعتهولك كامل ميغلاش عليك
عزيز غمض عنيه وضم اديه پغضب وبصلها وقال..سامعه..سامعه الۏساخه...طيب..ابكي بقى..ابكي يمكن تغسلي ذمبك
اسيل كانت حرفيا مش مصدقه والي جارحها جدا ان كل حاجه طلعت كدبه طلعت مجرد وسيله لاڼتقام
عزيز قرب من انور وقال پغضب..على فكره انا ممكن اخلص عليك حالا ولا هيبقى فيه فيديو ولا اي حاجه
انور ضحك وقعد على الكرسي وحط رجل فوق التانيه وقال...اكيد يعني عامل حسابي هو انا اهبل لدرجادي..انت لو قتلتني مجرد ما اما اموت الفيديو ده هيملا البلد والعالم كمان انا حاطو عند حد مجرد ما يسمع خبر مۏتي هينشرو بس متخافش ده شخص موثووق بس لو انت عايزني امسحو هو والي معايا تنفذ شروطي من غير ولا كلمه والا بقى هينزل اجمل فيلم يبسط البلد كلها بعنوان.. شاهد فضيحه اخت النائب مع ...ابن البواب..الي مكانش عاجبك يا زيزو
عزيز قعد على الكرسي ومسك دماغو وقال بتعب..طلباتك...
بقلمي..زهرة الربيع
انور قال ..طبعا انت سيد العارفين..ان اختك دي 
خلاص كده مش هينفع تتجوز غيري..وطبعا حضرتك عايز الموضوع يخلص بسرعه وانا موافق بس
لاكن اسيل وقفت وقالت پغضب وبكا وصړاخ.. انا مش موافقه مستحيل اتجوز الحيوان ده اخرج بره بيتنا اطلع من هنا يا حقېر يا ساڤل
انور كان كلامها وصډمتها فيه ونظرات عيونها بېقتلوه بس دي كانت فرصتوالوحيده انو ياخد حقو من عزيز واخوه
مازن قال پغضب..هيه معاها حق..مستحيل تتجوز واحد زي ده نقول ايه للناس و
عزيز قال پغضب وزعيق..اخرسو..اخرسو بقى ..وبص لاسيل پغضب وقال..ليكي عين تتكلمي وتتشرطي يا هانم المفروض حاليا تبقى بتحمدي ربك الف مره انك لسه عايشه
جاسر كان واقف على جمب وسامع كل الكلام قال باستفزاز..معاه حق كان المفروض نخلص عليكي..لولا الفضايح الي بتيجي واحده ورا التانيه الاول فضيحه مرات اخوكي الكبير وبعدين اخوكي الصغير مع الخدامه ودلوقتي حضرتك مع السايس..حاجه عار بجد
الكل بصلو پغضب ومازن قال بعصبيه..انت تخرس خالص انت بتدخل ليه اصلا
بس عزيز اتحولت ملامحو لڠضب فظيع وقال وهو بيضغط على كل حرف بيقوله..لوسمعت نفس حد فيكم هخلص عليه مفهوم..مين ماكان ھقتلو...وطلع سلاحو وحطو على الطاوله وقال لانور..خلصني قول طلباتك
انور اتنهد بانتصار وقال بابتسامه مستفزه .. اولا اختك دي لما اتكرم واتجوزها ..هتجوزها في بيت عمي مش هنفضل في السرايا ده مبدأيا
مازن قال بعصبيه..انت بتقول ايه اختي انا تقعد في المزبله بتاعتكم ده مستحيل
انور بصلو بابتسامه مستفزه جدا وقال..اختك كانت دخلتها امبارح في الاسطبل على الأرض بتهيألي معندهاش مشكله في بيتنا عمره ما هيكون اسوء من اسطبل البهايم
اسيل شهقت بزهول ونزلت دموعها بشده وحست بڼار جواها من كلامو عزيز كان هيتجنن من كلامو بس بص لمازن پغضب وقال..انا قولت..ايه مش قولت محدش ينطق..اخرس...ورجع بص لانور وقال..وايه كمان
انور قال بحزم .... ثانيا والاهم ..انت واخوك..تعتذرو لصبا وتترجوها تسامحكم وووووووو 
بارت كمان اهو عشان خاطر عيونكم
الجزء الرابع عشر
لو عايزني استر هلى اختك واتجوزها بعد ما سلمتلي نفسها وامسح الفديو تعتذر لصبا انت واخوك ولو قبلت اعتذاركم نبقى اتفقنا
عزيز اتسعت عنيه بشده وسكت شويه وبعدها ضحك وقال..انت..عايزني انا..عزيز الالفي..اعتذر لاختك..دي..الخدامه... طب اعتذر عن ايه انا الي لمېت موضوعها..واضطريت اتجوزها كمان..بقى انا غلطت في ايه علشان اعتذر
انور قرب عليه وقال پغضب...انت غلطك كان اكبر من غلطو..انت بدال ما تحاسب اخوك وتخليه يعتذر عن الي عملو روحت قلت قدام كل الناس انك هتجوز اخوك لصبا وقولتلي ايه يومها فاكر قولتلي ايه..قولت حق اختك هيرجعلها لما تتجوز ابن الالفي..وكمان ده اكبر عقاپ لاخويا..انو يتجوز بنت البواب..فاكر..طبعا ملحقتش تنسى بس شوف بقى الوضع الي انت فيه دلوقتي انت هتنفذ طلبات ابن البواب علشان اتجوز اختك بنت الاكابر..يلا انت واخوك اعتذرو لصبا حالا
مازن اتقدم على صبا واتنهد ولسه هيتكلم صبا شاورتلو بايدها بمعنى يسكت وقربت على انور وقفت قدامو بالظبط وفاجأتو لما ضړبتو قلم قوي جدا
انور بصلها بزهول وقال باستغراب..صبا..فيه ايه
صبا بصتلو پغضب رهيب وقالت..فيه ان اقرب الناس ليا محسش بۏجعي ولا قدرو لانك لو عرفت اتوجعت ازاي وقدايه حسيت بالاهانه..كان مستحيل تحط واحده في نفس الموقف وتوجعها بنفس الطريقه....شايف نفسك راجل قوي وبتاخدلي حقي..انا حقي كنت سيباه لربنا بس انت الي ضيعتو بالي عملتو يا ترى انت بقى هتعتذر ازاي للمسكينه دي قولي كده ايه الي ممكن تقولو يكفر عن الي عملتو..يا خساره يا انور يا الف خساره 
انور نزلت دمعه من عيونه وقال ..يا صبا انا..انا عملت كل ده علشانك و
بس صبا قاطعتو وقالت پغضب..لا..لا انت عملت كده علشان تحطهم في نفس الموقف وتثبت لهم انهم زيك ومفيش مقارنه..فاكر ان دي شطاره..انت كده ظالم زيهم..وۏسخ زيهم...وكمان حيوان زيهم الفرق بينك وبينهم ان انت خاېن لانها وثقت فيك وانت خنتها ...واتنهدت بشده ومسحت دموعها وقالت بحزم..هتتجوزها وهتمسح القرف الي صورتو...من غير اي كلام تاني..والا اختك الي عملت كل ده علشانها تنساها...و هتخسرني يا انور والله هتخسرني لاني بمنظرك ده ميشرفنيش تكون اخويا
قالت كده وسابتو منزل راسو في الارض ومشيت ناحيه اسيل قومتها ولسه هتطلع بيها عزيز قال ..صبا
صبا بصتلو واتفاجأت بابتسامه جميله اول مره تشوفها منو وقال ...انا اسف...سامحيني ياست البنات
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت جدا وقالت..احم مفيش داعي هو هيتجوزها والموضوع ده اتقفل و
بس قاطعها عزيز وقال...انا بعتذر لانك تستاهلي الاعتذار


مش علشان الي قالو..من جوه قلبي اسف
الكل حرفيا كان مصډوم ان عزيز بيعتذر وقدام الكل كده وخصوصا سمر الي كانت هتطق . اما صبا كانت حرفيا اجمل لحظه بنسبالها متعرفش ليه حست بسعاده لانو كلمها بذوق كده لدرجه مقدرتش ترد اخدت اسيل وطلعت وهيه مستغربه وفرحانه جدا
اما انور فحس بحزن شديد من الي اختو قالتو وقال...امتى ما تحبو نكتب الكتاب انا جاهز وكان هيخرج بس عزيز قال..استني
انور بصلو وقال بضيق..نعم
عزيز قال ..والفيديوهات امتى هتمسحهم
انور بصلو بسخريه وقال..اعتبرهم اتمسحو اكيد مش هفضح مراتي وطلع من السرايا وكل كلام صبا بيتردد قدامو وشكل اسيل ودموعها مش مفارقو
صبا نيمت اسيل على سريرها وفضلت جمبها وقالت...اسيل انتي كويسه
اسيل كانت دموعها بتنزل زي المطر ومش بترد هيه اصلا مكانتش سمعاها كان بيدور في دماغها كلام انور وكل الي حصل
صبا قالت بدموع..يا اسيل متقلقنيش عليكي ارجوكي
اسيل بصتلها بدموع وقالت ..قلي..قلي بحبك..قلي انتي احلى حاجه حصلتلي يا اسيل..قلي هسيب الدنيا كلها وانتي لا..مش مصدقه انو..انو عمل فيا كده طلع بيضحك عليا..طب انا ليه كنت حاسه ان كل حاجه بنا كانت من قلبو معقوله انا هبله وساذجه كده معقوله ضحك عليا من غير ما حس
صبا كانت زعلانه جدا عليها وحاسه بالذمب من ناحيتها قالت...انا اسفه يا اسيل بعتذرلك بالنيابه عنو ومتقلقيش والله هيتجوزك وهيمسح الفيديو و
بس اسيل قالت بدموع..مش عايزه اتجوزو..مش عايزاه يمسح حاجه..ولا عايزه اعيش اصلا سبيني لوحدي يا صبا عايزه انام تعبانه قوي
صبا اتنهدت وقالت ..لا هفضل معاكي لحد ما تنامي مش هسيبك وقعدت جمبها لحد ما اتأكدت انها نامت واخدت تمار وراحت اوضتها قعدت تمار على السرير وجابت لها العاب ودخلت تستحمى
عزيز كان قاعد مع عيلتو ومضايق جدا على موضوع اسيل وحس بصداع وكان هيطلع بس ابوه قال...عزيز
عزيز بصلو وقال ...نعم يا بابا
صفوان قال..البنت دي مفيش منها..صدقني مش زي اي حد
عزيز اتنهد وقال....عارف...بس متحلمش كتير يا بابا برضو في النهايه هيه ست... فبلاش تتأمل على الفاضى .....وطلع على اوضتو
صفوان اتنهد وقال لمازن ...شايف العند
مازن ضحك وقال....متقلقش يا بابا ...صبا كده كده هتفضل مرات ابنك مش هتخسرها
صفوان قال..يعني ايه مش فاهم
مازن قال...مش شرط تفهم يا حج.. يلا عن اذنك وطلع على اوضتو
عزيز طلع اوضتو واول ما فتح الباب اتفاجأ بصبا رابطه عيونها وبتجري ورا تمار وبيلعبو وتمار كانت بتضحك جامد وصبا بتقول..فاكره اني مش هلاقيكي يعني..هتهربي مني فين ولسه بتتحرك خبطت في عزيز وكانت هتقع بس عزيز شدها عليه وسندها وكانت بين اديه
صبا بلعت ريقها بتوتر لما اتأكدت انو عزيز من البرفان بتاعو وقلبها دق جامد حاولت تبعد بس كان ماسكها جامد وشال الشريط من على عيونها وفتحت عنيها بارتباك وجات عيونها في عيونه وكانت ما بينهم نظرات جميله جدا فيها كلام مستحيل يقولو السان
عزيز بلع ريقه بتوتر شديد من دقات قلبو الي زي الطبل وقال بهمس..مش تاخدي بالك كنتي هتقعي
صبا تاهت جدا في عنيه وقالت بتوتر ...كنت..كنت بلعب مع تمار و..و..ممكن تسبني
عزيز سابها وبص بعيد وهو متفاجأ من نفسو ليه بيحب قربها ونظراتها بتنسيه الدنيا قال..احم..انا..انا ..كنت عايز اقول حاجه..بس نسيتها
صبا ضحكت بخفه وقالت ..اهدى شويه وهتفتكرها ..وبصت على تمار وقالت..يلا يا توته علشان تاخدي الشور بتاعك يلا انتي وعدتيني بعد ما نخلص العبه وادينا خلصنا
تمار ضحكت وقالت...لا انتي مش قبضتيني
صبا قالت وهيه بتشيلها خلاص قبضت على بابا كفايه
لسه هتدخل بيها الحمام عزيز قال..مفيش داعي تتعبي نفسك مع تمار هيه عندها واحده بتاخد بالها منها
تمار قالت بسرعه..لا انا عايزه روبانزل
صبا قالت بابتسامه.. شوفت اهي عايزه روبانزل وانا اصلا مش بتعب..انا بتسلى معاها ودخلت بيها على الحمام
عزيز غمض عنيه واتنهد وقلبو بيدق جامد قال..وبعدين في الحاله دي ايه الي بيحصل بالظبط..ايه حكايتك يا عزيز..لا..اكيد لا يعني ....وطلع من الاوضه وهو بيحاول يشيل اي افكار من دماغو
صبا خلصت حمام تمار ونشفت شعرها وكانت بتمشط شعرها وتمار قالت..خلينا ننزل نلعب انا وانتي في الجنينه
صباضحكت وقالت..مينفعش بابا مش هيرضى انزلي لوحدك
تمار قالت..لا وانبي..وانبي ننزل نلعب سوا
صبا اتنهدت وقالت..طيب هسألو الاول بس لو مرضيش 
تمار قالت بضحك..لا هيرضى
صبا ابتسمت وقالت..طيب يا ستي هسألو و
بس قطع كلامها صوت خبط على الباب حطت الطرحه على شعرها وفتحت وكان مازن اتنهدت بضيق وقالت..نعم
مازن قال بارتباك..احم..انا. انا كنت جاي اقولك كلمتين..بصي بصراحه هو كلامي متأخر بس مش قادر مقلهوش..انا الصراحه..زعلان من نفسي جدا وندمان كمان على الي عملتو معاكي عزيز معاه حق انتي تستاهلي الاعتذار..انا عارف انك ممكن متقبليش اعتذاري بس ..انا حقيقي اسف..انتي انهارده بالي قولتيه حسستيني قد ايه انا صغير وزي ما انتي قولتي حيوان وۏسخ ...انا بعتذر عن الي عملتو سامحيني
صبا اتنهدت وقالت ..حصل خير يا مازن..انا صحيح منستش الي حصل بس اتخطيتو انت لو ندمان فعلا زي ما بتقول..حسن من وضعك ومتعملش كده تاني مع اي واحده
مازن قال بسرعه..اوعدك..مش هيحصل ابدا ...طيب عن اذنك اشوفك بعدين
صبا ابتسمت وهزت راسها وقالت..تمام
مازن فضل واقف باصص في عيونها وكل ملامحها وصبا بصتلو باستغراب وقالت..عايز تقول حاجه تاني
مازن فاق لنفسه وقال..احم..لا لا ..ولا حاجه عن اذنك ونزل بسرعه
صبا استغربتو بس مهتمتش قالت لتمار..طيب انا هنزل اشوف بابا هيوافق ننزل الجنينه ولا لا يلا جيالك تاني بلاش شقاوه ها
تحت في المكتب كان عزيز قاعد بيكمل شويه شغل مهم وفي بالو الف حاجه اسيل والي عملتو وصبا وخطڤ مازن الي لسه مش عارف مين وراه وسمع خبط على الباب قال ...ادخل
ودخلت سمر وقالت..فاضي نتكلم شويه
عزيز اتنهد بضيق وقال..لا تعالي انا كنت جايلك اصلا
سمر قالت بفرحه..بجد كنت عايزني في ايه
عزيز بصلها بقرف وقال..عايز اعرف اختفاء مازن يوم الفرح انتي ليكي علاقه بيه ومتكدبيش لاني كده كده هعرف بس لو قولتيلي احسن ما اعرف لوحدي
بقلمي..زهرة الربيع
سمرارتبكت حاولت متبينش وقالت..وانا دخلي ايه بمازن انت عارف انا عايزه مين
عزيز اتنهد بضيق وقال..انا معرفش غير ان اي مصېبه اكيد وراها يا اما حضرتك او الاستاذ جاسر فلو تعرفي حاجه انطقي احسنلك
سمر قربت عليه وقال..يا عزيز انا مليش دعوه بمازن طب دا انا لما عرفت انك هتتجوز البنت الخدامه دي كنت هتشل انت عارف اني بمۏت فيك وطبعا مرضاش انك تتجوز حتت خدامه لا راحت ولا جات
عزيز قال پغضب...الخدامه دي انضف منك مېت مره بنت محترمه رغم كل محاولات مازن مسلمتش نفسها مش زي حضرتك جاهزه تبيعي نفسك بمنتهى السهوله فياريت متجبيش سيرتها على لسانك الۏسخ
سمر قالت بدموع مزيفه..ليه يا عزيز..ليه.. ارجوك افهمنيي انا بحبك من زمان ليه بتعمل معايا كده ..طيب انت لو خاېف من عمك انا هشرحلو كل حاجه
عزيز وقف واتقدم عليها پغضب وقال...اشرحيلي كده هتقوليلو ايه..هتقوليلو انا بحب ابن اخوك وبعرض عليه نفسي وانا لسه على ذمتك هتقوليلو انا مقرطساك وبحاول مع ابن اخوك علشان انت مش كفايه بالنسبالي انتي واحده القذاره في دمك وكسر دراعك مكانش كفايه كان لازم


اكسر رقبتك
صبا شهقت بزهول وصدمه لما سمعت كلامهم وكانت هتقع من طولها ورجعت لورا بس خبطت في فازا وقعت اتكسرت
عزيز و سمر اتخضو لما عرفو ان فيه حد واكيد سمعهم عزيز طلع جري يشوف مين وكانت صبا جريت ناحيه السلم بس عزيز شافها قبل ما تطلع بس اتنهد بارتياح انو مطلعش عمو
سمر قالت بړعب..مين .مين عمك ..
عزيز بصلها پغضب شديد وقال...اخرجي بره حالا..حالا..ومسكها من ادراعها وطلعها بره المكتب وهو بيقول..لو ډخلتي مكتبي تاني هكسر رجلك
شافهم احمد عمو وجيه عليهم وقال..فيه ايه..فيه ايه يا عزيز..هيه سمر دايقتك في حاجه..وبص لسمر وقال فيه ايه يا حببتي خير
سمر ارتبكت جدا وعزيز قال پغضب..يلا يلا قوليلو..مش كنتي عايزه تقوليلو اتفضلي
سمر بقت تبصلو برجاء وخوف شديد وعزيز قال بحزم..اقولو انا احسن..المدام المحترمه مراتك و
بس قطع كلامو لما سمع صوت صړاخ شديد من صبا
عزيز طلع جري لفوق اخد السلم في خطوات معدوده وسمع صوت بكا وصړيخ صبا من اوضه اسيل جري عليها واتفاجأ باسيل واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها
الفين لايك وانزل بالي بعدو 
الجزء الخامس عشر
اسيل كانت واقعه على الارض والدم في كل مكان حواليها
عزيز اټصدم بشده وجري عليها وصبا قلعت طرحتها وربطت بيها معصمها جامد وقالت بدموع..خلينا نطلع على المستشفى..بسرعه
عزيز كان مرتبك ومش عارف يعمل ايه بس اول ما قالت كده جري شالها وطلع بيها على العربيه
صبا جريت وراه بس افتكرت انها ربطت ايدها بالطرحه فراحت جري على اوضتها اخدت طرحه تانيه ولفتها وهيه بتجري على السلم وطلعو سوا على المستشفى وباقي العيله طلعو وراهم
صبا كانت پتبكي وبتقول استر يا رب وانبي استر وبقت تشوف لها النبض وقاعده جمبها بتمسح لها الدم پخوف وتوتر
انور بقى شافهم وهما طالعين جري كلهم على العربيات ومشيو بسرعه استغرب وشاف عمو جاي بيقول لا حول ولا قوه الا بالله
انور قال..فيه ايه يا عمي هما جريو كلهم كده ليه
سيد قال بحزن..اقولك ايه بس ..حاجه تحزن..الست الصغيره استغفر الله يا رب اڼتحرت وطلعو بيها على المستشفى
انور اتجمد مكانو ومكانش قادر ينطق وبعد شويه يادوب نزلت دموعه وقال بصوت مبحوح ورعشه..اس..اسيل..اسيل صح
عمو بصلو باستغراب وقال..ايوه هيه و
بس مكملش كلامو وانور طلع جري زي المچنون وكان مش حاسس باي حاجه ولافاهم بيعمل ايه وقف تاكس وقلو يطلع على اقرب مستشفى وبقى يرن لصبا علشان يعرف اذا كانو في المستشفى القريبه ولا في واحده غيرها
صبا اول ما لقت رنتو خاڤت ما ترد عليه علشان عزيز بعتتلو رساله وكتبت..ايوه يا انور اسيل قطعت شرايين ايدها ورايحين على المستشفى القريبه من السرايا
انور اول ما شاف الرساله بقى يبكي بشده وهو مش مصدق الي حصل وبقى يقول..انا انا الي مۏتها ھتموت بسببي انا السبب انا السبب لا يارب لا
بعد شويه انور وصل المستشفى وكانت اسيل في العمليات شاف عزيز وصبا جري عليهم وقال بړعب...ايه الي حصل خرجت طمنوني
صبا لسه هترد عزيز مسكو بقوه وبقى يزعق جامد ويقول..وليك عين تيجي يا حيوان باكلب كل ده بسببك بسببك اختي بټموت بټموت بسببك يا ساڤل
واتلم الممرضين والامن ومازن معاهم وبعدوهم عن بعض... وعزيز كانو ماسكينو بقوه وبيزعق ويقول..لو حصلها حاجه ھقتلك ھدفنك قبلها يا وااااطي
انور كان بيبكي وبس ودموعو بتنزل وقال...هيه فين يا صبا ..ارجوكي يا صبا ردي عليا
صبا قالت بدموع..تمام..اهدى هيه في العمليات و
بس قطع كلامهم خروج الدكتور وكلهم جريو عليه وعزيز قال بتوتر..خير خير يا دكتور طمني
الدكتور قال...اهدو خير هيه بخير حاليا محاوله اڼتحار بس الحمد لله انقذناها بس هتفضل شويه لحد ما تفوق وتطمنو عليها ممكن اعرف مين انور
انور قال بقلق شديد... انا ...انا انور
بقلمي..زهرة الربيع
الدكتور قال ماتقلقش هيه بخير ..على فكره كانت بتردد اسمك طول الوقت ربنا يقومهالك بالسلامه... عن اذنكم
انور اول ما سمع كده جري على زاويه وقعد على الارض وانهار حرفيا لدرجه ان منظرو اثر في الكل حتى عزيز اتنهد بحزن شديد وقعد على الكرسي وبطل خناق
صبا جريت على انور حضنتو بشده وبقت تهديه وكان مڼهار بشده وقال..انا..انا مكنتش متخيل تعمل كده انا انا بحبها اوي اوي انا ..انا كنت هصالحها هعتذر لها واقولها اني مكدبتش عليها واني حبتها بجد والله والله يا صبا ما كنت اقصد
صبا حضنتو جامد وقالت..اششش اهدي هتقوم..وهتقولها كل حاجه..مش سمعت الدكتور قال انها بخير وهتبقى احسن يلا كفايه اجمد كده علشان تعرف تنسيها الي حصل تمام اهدي
انور مسح دموعو وقام وفضل رايح جاي لحد ما قالو انها فاقت
عزيز ومازن وصفوان جريو فورا يشوفوها الاول ...و انور كان هيدخل بس صبا مسكت ايده وقالت..بلاش خليهم يطلعو الاول وانبي ما تعمل مشاكل تاني
انور هز راسو بالموافقه وفضل يبص عليها من عند الباب من غير ما حد يشوفو
صفوان ومازن فضلو معاها شويه وخرجو ودخلت صبا وعزبز كان لسه هناك صبا حضنتها وقالت بدموع..سلامتك..الف سلامه..كده برضو موتيني عليكي
اسيل ابتسمت وقالت..الله يسلمك انا كويسه
عزيز بصلها بعتاب وقال..ليه تعملي في نفسك كده..عايزه ټموتي كافره..بتكفري غلط بغلط اكبر احنا ربناكي كده يا اسيل
اسيل قعدت بعد ما كانت نايمه وحضنتو وبقت تبكي جامد وقالت..انا اسفه..اسفه على كل حاجه..مش قادره اشوفك زعلان مني ومكسوف اني اختك مش قادره احس انك بتتمناني اموت ياعزيز انا اسفه على الي عملتو..كنت هبله... وبقت تبكي جامد وقالت... افتكرتو حبني قلي هنتجوز قدام ربنا مكنتش اعرف انو ميعرفش ربنا اصلا سامحني
عزيز غمض عنيه بۏجع وحضنها باديه جامد وبقى يطبطب عليها وقال..اهدي..خلاص..انا عمري ما هتكسف انك اختي ولا عمري هتمني موتك يا عبيطه انتي حته من روحي متاخديش على كلامي لما اكون مدايق انتي عارفه اني بقول اي حاجه..خلاص بقى كل حاجه هتتحل صدقيني
انور سمع كلامها ونزلت دموعو بالم شديد وحاسس بعذاب من كل كلمه بس مسح دموعو ودخل وقال احم...ممكن اتكلم معاكي دقيقتين يا اسيل
اسيل بعدت عن عزيز وبصت لانور پغضب وودت وشها الناحيه التانيه وقالت..مش عايزه اتكلم مع حد
عزيز لسه هيقوم يزعق لانور صبا مسكت ايده بسرعه عايزه تمنعو
عزيز بص على ايدها وارتبك شويه وصبا خدت بالها سحبت ايدها وقالت..اسفه..احم..معلش ممكن تسبهم يتكلمو صدقني ده احسن ليها
اسيل قالت بعصبيه .انا بقولك مش عايزه اتكلم مع حد يا صبا
صبا بصت لها وابتسمت وقالت..تمام اسمعيه الاول يمكن ټندمي انك مسمعتهوش وبعدين افرض معجبكش كلامو ارميه ورا ضهرك ..تمام..
اسيل سكتت وصبا اخدت عزيز وطلعو وهو متردد بس سكت علشان صبا
انور دخل وقعد على طرف السرير وقال وهو حابس دموعو بالعافيه..احم..حاسه بايه
اسيل قالت بعصبيه..حاسه اني حماره..بس كده
انور رغم كل الۏجع الي حاسس بيه بس طريقتهاضحكتو وقال ..انتي فعلا حماره..علشان تحاولي ټموتي نفسك وانتي البريئه الوحيده فينا..لو فيه حد المفروص ېموت فهو انا
اسيل قالت بدموع...يا ريت
انور بصلها بدموع وقال..انا..انا اسف ..عارف ان ملهاش اي لزمه..ولا اي قيمه بعد الي عملتو..بس اقسم بالله ماقصدت ان كل ده يحصل كنت فاكر اني..اني هاخد حق صبا وهتجوزك


ونعيش سوا فكرت انك هتزعلي مني في الاول بس مش هتكرهيني ..مش لدرجه ټموتي نفسك..انا كنت..كنت ھموت بجد لما سمعت الخبر ..سامحيني ارجوكي سامحيني
اسيل كانت حابسه دموعها بالعافيه مش عايزه تبكي قدامو بصتلو ودموعها بتلمع في عنيها وقالت...خلصت..اتفضل اخرج...مستحيل اسامحك ..هتجوزك علشان اخواتي. علشان سمعتهم ومركذهم مش اكتر..وانت لازم تعرف اني على قد ما حبيتك..على قد ما كرهتك..وهفضل اكرهك طول عمري اتفضل اخرج عايزه انام
انور حس ان مفيش امل من الكلام معاها وهيه في الحاله دي قال..تمام..وانا مش هيأس يا اسيل وهخليكي تسامحيني وترجعي تثقي فيا وتحبيني زي الاول واكتر.... وخرج من عندها وقلبو پينزف حرفيا وكل كلمه قالتها كانها سکين بتدبحو
وقضو طول اليوم في المستشفى ورجعو بالليل على البيت وريحو اسيل في اوضتها وكل واحد راح على اوضتو
عند عزيز كان بيغطي تمار الي كانت في سابع نومه وباس جبينها ودخل ياخد دش
صبا كانت قاعده بتوتى وبتفتكر الي سمعتو الصبح ومش عارفه تتكلم معاه اولا قالت...طب وانا مالي اتحشر ليه..مليش دعوه
طلع عزيز وكان لابس البنطلون بس ومش لابس تيشرت وكان بينشف شعره وصبا بصتلو ونزلت عنيها وقالت..احم..ياريت لو تلبس حاجه لما تخرج من الحمام انت مش لوحدك في الاوضه
عزيز ابتسم بسخريه وقال..ليه بتتكسفي مثلا
صبا قامت اخدت هدوم ليها وقالت...طبعا بتكسف..هو انا اعرفك علشان تقف قدامي كده
عزيز ضحك جامد وقال..لا في دي عندك حق احنا منعرفش بعض خالص حايلا متجوزين
صبا نفخت بضيق من تريقتو وقالت...انت عارف احنا اتجوزنا ازاي فمفيش داعي للتريقه
عزيز قال..خلاص هلبس التيشرت مبسوطه كده
صبا بصتلو وقالت ..لا مش مبسوطه..وهفرقع لو متكلمتش..الصراحه انا سمعتكم لما كنت بتتكلم مع مرات عمك في المكتب
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز اتنهد وقال..عارف شوفتك
صبا بصتلو بزهول وقالت ...شوفتني..وعادي كده ..مش حاسس ان المفروض تقول حاجه عن الموضوع او تشرح موقفك
عزيز قال..وليه...اظن انتي سمعتي كل حاجه والي قلناه واضح
صبا قربت عليه وقالت باستغراب..مش واضح ابدا..يعني ايه..انت ومرات عمك و
بس قاطعها عزيز وقال...مفيش اكتر من شويه محاولات منها ...متخليش دماغك تروح بعيد انا بعرف اصدها بطريقتي ومستحيل يكون في بنا اي حاجه
صبا اتنهدت وقعدت قدامو وقالت..اسمعني..الي بتعملو صح وتمام..بس لازم عمك يعرف..مش هينفع تسيبو كده فاكر ان مراتو ست كويسه لو عرف في اي يوم موقفو هيبقى وحش وهيكرهك حتى لو عرف ان ملكش ذمب مش سهل على اي راجل يعرف ان مراتو مكتفتش بيه وعينها راحت لغيره ومش سهل يعرف انها كانت بتستغفلو وتخونو خصوصا مع اقرب حد ليه
طبعا الكلام ده كان جاي على الچرح اوي وعزيز كان حاسس بكل كلمه بتقولها لانو جرب الاحساس ده بلع ريقه پألم وقال..عارف...انا اكتر واحد عارف...بس مش قادر اقولو..هقولو ايه..مراتك بتجري ورايا بتعرض نفسها عليا مش قادر
صبا شافت الۏجع في عنيه وصعب عليها قالت...طب هتعمل ايه هتسبها كده تلعب بيه وانت تتفرج
عزيز اتنهد وقال...اكيد لا بس اليومين دول متلخبطين واكيد هفضالها وهبعدها بطريقتي
صبا اتنهدت وقالت..تمام ...واخدت هدوم ولسه هتدخل الحمام وقفت وبصتلو وقالت بتوتر...احم على كده هيه مش عجباك ..ولا عجباك وبترفضها علشان عمك
عزيز بصلها باستغراب ورفع حاجب وقال...ويهمك في ايه..يعني احمد زي الحج احمد
صبا خدت نفس وقالت..لا طبعا تفرق..يعني لو عجباك ومش عايز تخسر عمك..يبقى زوق وحش قوي الصراحه
عزيز ضحك اوي وقال...ليه بقى دي حتى ....عود جامد ومشدود
صبا برقت بزهول وقالت بغيظ...ايه..دي...هقولك ايه في ناس كده ټموت في اي حاجه رخيصه
ولسه هتمشي عزيز مسكها من دراعها وبقى قريب منها وبيبص في عيونها وقال...لولا اني عارف ظروفنا سوا كنت قولت انك غيرانه
صبا قالت بارتباك ..غيرانه..من دي
عزيز قال بهمس قدام شفايفها..تؤ..لا غيرانه عليا
صبا ارتبكت جدا ووبقت مش قادره ترد بلعت ريقها من شده التوتر وجريت على الحمام من غير ما ترد عليه
عزيز ابتسم عليها وبقى يفكر في كلامها وعيونها بابتسامه جميله بس اختفت ابتسامتو لما افتكر كلامو مع اخوه ولما قلو انو هيطلقها ويجوزهالو ارتبك وقال...فيه ايه..حتى لو مازن مش عايزها..انا قفلت الباب ده مفيش ست تستاهل..فرمل يا عزيز..مفيش حاجه اصلا ...واتنهد وقعد يشغل نفسو في شويه اوراق
عند اسيل كانت نايمه وحست بايد عليها قامت مفزوعه جامد ولسه هتصرخ حد كتم صوتها بايده وقال...اشششش ده انا انور
اسيل كانت مبرقه جامد وانور قال..هشيل ايدي اوعي ټصرخي تمام
اسيل هزت راسها بالموافقه واول ما انور شال ايده قالت...انت بتعمل ايه هنا دخلت ازاي
انور ضحك وقال..مش مهم دخلت ازاي المهم اني معاكي دلوقتي..وحشتيني
اسيل قالت بعصبيه....وحش يلهفك..امشي اخرج بره بدال ما الم عليك كل الي في البيت
انور قرب عليها جامد وقال...طب اصړخي كده..وريني...يلا ناديلهم
اسيل اتوترت جدا من قربو ونفسها ذاد وقالت بارتباك..يا انور والله..والله هناديلهم
انور قرب اكتر لحد ما بقى مفيش بنهم اي مسافه وبلع ريقه بتوتر قدام شفايفها وقال..انا مستني
اسيل لسه هتصرخ قالت يا عز...
بس كتم صړختها بين شفايفو وشدها عليه بقوه وبقى يبوسها بشوق ولهفه بس اتفتح الباب وسمعو صوت شخص يعرفوه كويس قال...الله الله اجبلكو كاسيين يحلو القعده
عند صبا دخلت الحمام وبقت تفكر في كلامو وقربو ابتسمت واتنهدت باستمتاع بالشعور الحلو الي مش بتحس بيه غير معاه
بس فاقت لنفسها وحاولت تنسى وقلعت هدومها وفتحت الستاره بتاعت البانيو عايزه تستحمى بس اتسعت عنيها بشده من الي شافتو في البانيو كانت هتقع من طولها صړخت جامد بړعب
عزيز اټرعب وجري على الحمام وصبا فتحتلو ومش مهتمه للبسها خالص وعزيز دخل بس اتفاجأ بيها واقفه قدامو شبه عريانه ووووووو
الجزء السادس عشر
فتح الحمام وكانت شبه عريانه بهدوم داخليه رقيقه جدا بلع ريقه من منظرها بس اتفاجأ لما اتخبت فيه وقالت بړعب...تعبان..تعبان..ك..كبير .في البانيو
عزيز قال باستغراب وهو بيفتح الستاره تعبان ايه الي في البانيو اكيد بيتهيألك و
بس قطع كلامو بزهول لما شاف تعبان كبير جدا في البانيو بسرعه جاب سلاحو وضړبو بړصاصه والدم ملا البانيو
صبا صړخت من المنظر وحطت اديها على ودانها وبقت تبكي
عزيز قرب منها وقبل ما يتكلم صبا حضنتو جامد واتعلقت في رقبتو وبقت تبكي جامد
عزيز بلع ريقه بتوتر شديد بس غمض عنيه عايز ينسى اي حاجه وشدها عليه اكتر وحضنها بشده وقال..اشششس اهدي..ماټ خلاص انا جمبك مټخافيش.... وبقى يحضنها ونسي الدنيا كلها
بعد شويه صبا بعدت عنو بكسوف شديد وعزيز بقى يبصلها بتوتر وبيحاول يشيل عيونه من على جسمها صبا استغربت نظراتو واخيرا بصت لنفسها واتسعت عنيها بشده وشهقت بزهول لما شافت نفسها واقفه قدامو كل ده بهدومها الداخليه ونزلت دموعها بارتباك
عزيز قال وهو بيبعد عيونه عنها اهدي بتحصل..احم..عادي انا هخرج والبسي هدومك
عزيز طلع وصبا لبست بس الروب وقفلتو كويس وطلعت وراه بكسوف شديد
عزيز اول ما طلعت قال..هجيب حد ينضف الحمام
صبا هزت راسها بكسوف شديد ونادى على الخدمات ينضفو الحمام
عند اسيل كانت مكسوفه وخاېفه لما شافت الي دخل عليهم في الوضع المحرج ده وكان مازن
انور وقف وقال ...هيه ملهاش دعوه انا الي عملت كده
مازن بصلو پغضب وقال...انت بتعمل ايه هنا يا واطي انت..ومسكو من قميصه وقال بعصبيه..عارف لو


شوفتك قريب منها تاني هعمل فيك ايه يا ۏسخ وربنا لاخلي الي ميشتري يتفرج عليك
انور نفض اديه پغضب وقال..خلي حد غيرك يتكلم عن الۏساخه ...اسيل هتبقى مراتي وانت متقدرش تمنعني اني اشوفها
مازن اتعصب وزقو لبره الاوضه وهو بيقول..لما تبقى مراتك يا حلتها يلا ...يلا وريني عرض اكتافك يلا وبقى يزقو بس اتفاجأ بالخدامات طالعين من اوضه عزيز ومعاهم ادوات التنضيف..وشايلين التعبان في قماش وفيه دم استغرب من المنظر وخاف جدا وجري على اوضه عزيز... وانور راح وراه
عند عزيز كان بيدي صبا ميه وهيه كانت پتبكي جامد وقال..احسن دلوقتي..متخضنيش عليكي..اطلبلك دكتور
صبا هزت راسها بلا وقالت..انا كويسه..هبقى احسن متقلقش 
عزيز بصلها بتوهان شكلها كان يجنن دموعها على خدودها الجميله ذادتهم جمال وشعرها اللي اتبعتر.. مد ايده بتردد وبعد خصلات نازله على وشها وعيونها
صبا بقت تبصلو بتوهان وعزيز كان هيقرب عليها اكتر وهو ناسي نفسو بس اتفاجأ بصوت مازن قال..فيه ايه يا عزيز
عزيز بعد بسرعه وتوتر و بصلهم باستغراب وقال بعصبيه..الحيوان ده بيعمل ايه هنا
بقلمي..زهرة الربيع
مازن اتوتر وقال...اه قصدك على انور انا دخلتو كان حابب يطمن على اسيل كان قلقان عليها
انور استغرب ان مازن غطي عليه وعزيز قال پغضب..ازاي تدخلو من غير ما ترجعلي ..وبص لانور وقل..امشي من هنا واياك تفكر تشوف اسيل قبل جوازكم يلا متطلعش جناني عليك
انور هز راسو ولسه هيمشي شاف صبا قاعده على السرير وپتبكي وبترتعش اتجاهل عزيز وكلامو ودخل جري وقعد قدامها وقال بقلق..مالك يا صبا ..ايه الي حصل..حد دايقك
صبا مسحت دموعها وحاولت تبتسم وقالت..لا ابدا..متقلقش انا تمام ..روح نام انت يا حبيبي
انور قال..ازاي بس انتي پتبكي والخدم طالعين من اوضتكم بحجات غريبه
صبا لسه هترد عزيز قال بضيق..مفيش حاجه..كانت فيه حيه جايه من الجنينه وقتلناها خلاص....اختك تمام ...يلا انزل اتفضل
انور اتنهد وقال ...على العموم حمد الله على سلامتكم ..ومشي
مازن قال ..حيه..حيه ازاي يا عزيز..وازاي هتيجي من الجنينه اصلا
عزيز اتنهد وقال...ده موضوع طويل وحيات ابوك يا مازن انا من امبارح ما نمت الصبح احكيلك الي حصل
مازن قال..تمام وبص على صبا كان قلقان عليها وعايز يكلمها بس خرج علشان عزيز ينام
مازن طلع جري لحق انور وقال ..انت يا هباب انت
انور وقف وبصلو وقال بضيق...نعم
مازن قال پغضب..اياك اشوفك هنا تاني بلاش مشاكل احسنلك انا بسكتلك علشان اختك مش اكتر
انور ابتسم بسخريه وقال...وقلت انك انت الي دخلتني كمان علشان اختي
مازن قال ..طبعا علشانها لولا صبا كنت خليت عزيز روقك
انور ضحك جامد وقال..وليه بقى روح قلو انا مش بخاف وانكر زي ناس لو كان سألني كنت هقولو اني انا الي جيت كده كده اختك هتجوزها حتى لو انتو لتنين مش موافقين يعني بالظبط زي ما حددتو مصير صبا من غير موافقتي
مازن بصلو پغضب ولسه هيمشي انور قال ..لاكن انا مش فاهمك ده احساس بالذمب ولا ايه
مازن وقف شويه بتوتر وبصلو بضيق وقال..وانت مالك اصلا مش مضطر ارد عليك 
انور قرب منو وقال ..انا بستفسر بس..لان صبا حاليا مرات اخوك..فأكيد مش هيكون في قلبك الا عذاب ضمير مستحيل يكون حاجه تانيه ...فاهمني
مازن اتنهد ومشي وهو بيقول على اساي اني مش عارف ..مكانش ناقصني غيرك
عند عزيز قفل الباب واتنهد ورما نفسو بتعب على الكنبه
صبا كمان كانت تعبانه جدا وعايزه تنام دخلت خدت شور ولبست بيجامه وطلعت بصت لعزيز وقالت..نمت
عزيز بصلها وقال..فيه حاجه
صبا قالت..هو انت ازاي دخلت الحمام قبلي ومشوفتش التعبان
عزيز قال..انا مفتحتش الستاره اصلا مش بستحمى في البانيو استحميت تحت الدش
صبا قالت..اه قولتلي ..انا كمان دلوقتي استحميت كده
عزيز قال بضحك..ليه بقى خۏفتي ما تدخلي البانبو
صبا قالت بكدب..اخاڤ..وهخاف من ايه لا طبعا انا بس عايزه انام علشان كده خدت دش سريع..قال اخاڤ قال..اصلا مفيش حاجه تخوف
عزيز ضحك جامد لانو عارف انها بتكدب وقال..تمام...شوفي انا مۏتو خلاص والحمام اتنضف وتعطر كمان..يعني فعلا مفيش حاجه تخوف..وبصلها وقال بوقاحه...بس يعني لو لسه خاېفه..ممكن تيجي تنامي في حضني واوعدك هتهدي خالص
صبا اتفاجأت من كلامو وطريقتو وقالت...احم..علي فكره اما مش خاېفه..وبعدين حتى لو خاېفه معتقدش ان حضنك مهدئ علشان يهديني ..تصبح على خير يا عزيز بيه
عزيز ابتسم باعجاب شديد كل حاجه فيها بتعجبو جدا قال..وانتي من اهل الخير
صبا غطت وشها وابتسمت بفرحه وقلبها بيدق جامد كل ما تفتكر قربو منها وفضلت وسط افكارها لحد ما نامت
في صباح يوم جديد
عزيز كان بيفطر تمار وبيتكلم مع واحد وبيقول..متخليش حد متدعيهوش وتخلي الرجاله يلفو بالمكريفون عايز البلد كلها يبقى عندها خبر ان اختي هتتجوز
الراجل..قال حاضر ...ومشي
صفوان قال بضيق..انت متأكد من الي بتعملو يعني صح كده نجوزها فجأه هنقول للناس ايه لما يسألو عن السبب
عزيز اتنهد وقال خلينا نلم الموضوع يا بابا والناس هتتكلم شويه وهتسكت.. احسن ما تحصل حاجه تخلينا نندم اننا اتأخرنا
مازن قال وهو بياكل بتريقه ..حاجه ايه هتكون حامل مثلا
عزيز بصلو بضيق وقال..ممكن مش كانت مع راجل ولا رجل كنبه وبعدين بروودك ده بيضايقني ...لو متتكلمش احسن ..انا لسه منستش غبائك بتاع امبارح
مازن اتنهد وقال....خلاص بقى يا عزيز ..قعد يتحايل عليا دخلتو مكفرتش يعني
عزيز قال..اممم مصدقك انا كده ....اصلا واضح انك كداب بس ھموت وعرف بتغطي عليه ليه..ماعلينا اصلا انا جهزت كل حاجه وهكتب كتابهم بكره ونخلص وبص لابوه وقال...وانت متقلقش يابابا اما مرتب كل حاجه
مازن قال..صحيح كنت هسألك ايه حكايه التعبان الكبير بتاع امبارح ده
عزيز ابتسم بسخريه وقال..هيكون ايه يعني حركه من حركات ابن عمك النص كم
صفوان قال بدهشه..جاسر.... وجاسر هيعمل كده ليه
عزيز قال بضيق..اي حاجه تضايقني والسلام هخلص من جوازه اسيل وافضالو ..
مازن قال..توته حست الي حصل
عزيز قال..لا كانت نايمه وحطيت كاتم الصوت للمسډس هيه صبا من امبارح خاېفه الحمد لله انها كانت نايمه
عزيز ساب تمار مع ابوه وطلع رايح اوضتو يجيب اوراق نسيها
مروان اول ما قال ان صبا كانت خاېفه طلع وراه عايز يطمن عليها
صبا فتحت عنيها ملقتش عزيز ولا تمار قامت استحمت ولبست ولفت حجاب وخرجت تشوف اسيل وبعدها تنزل بس وقفت بضيق لما جاسر وقف قدامها وقال..الحلو كده ياخد في وشو مفيش صباح الجمال على الجمال كلو
صبا اتنهدت بضيق وقالت..ابعد من طريقي.. ولسه هتمشي وقف قدامها تاني وقال..استني بس..طب انتي مستعجله ليه..انا كنت عايز اعرف بس هديتي عجبتك ولا لا
صبا قالت بضيق..هديه ايه
جاسر قال..التعبان الحلو الي بعتهولك يارب يكون عجبك
صبا برقت بشده واټرعبت منو وقالت..انت الي حطيتو هناك
جاسر قال ببرود..ومين غيري...حبيت امسي عليكي بحاجه تفتكريني بيها بس متقلقيش..مش سام...انا ميرضنيش الجمال ده يتأذي
صبا رجعت لورا لما مد ايده يلمسها وقالت بتوتر وڠضب..انت..انت عايز مني ايه
جاسر بصلها بوقاحه وقال..عايزك ..وانا الي بعوزه باخده..علي فكره انا عارف ان جوازك من عزيز الالفي فرصه عمرك ومش هبقى طماع واقولك سبيه واطلقي منو وابقى ليا لوحدي والكلام ده ...انا عايزك تفضلي معاه عادي معنديش مانع..وقرب منها جامد وحط ايده على وسطها وقال بوقاحه...بس تديني من وقتك ليله ولا اتنين في الاسبوع..ابسطك وتبسطيني ولا


من شاف ولا من دري وادفيكي بحضني صدقيني مش هتندمي
بس رجع لورا بزهول شديد لما ضړبتو قلم قوي جدا خلا دماغو لفت وبصتلو پحده وقالت پغضب مرعب..يا رب يكون جوابي وصلك
بقلمي..زهرة الربيع
وبصتلو باستحقار قاصده تغيظو وتضايقو قالت...انا حضن جوزي مدفيني ومكفيني ..وعمري ما هسمح لواحد زيك يلمسني وبعدين يا شاطر انصحك تركب نضاره بجد... انا اكون مرات واحد زي عزيز وابصلك انت...والله ضحكتني انت مش شايف الفرق يا ابني.. فرق ايه مفيش مقارنه اصلا
جاسر اتعصب وقال..ليه بقى ..على فكره انا احسن منو مېت مره انت ناسيه عاملك انتي واهلك ازاي ده اصلا مش شايفك
صبا قالت بسرعه..بالظبط اهو زي ما هو مش شايفني انا مش شيفاك..بس شيفاه هوه..شيفاه..راجل وسيد الكل انت خليك اهري منو وغير قد ما تقدر يعني لما يتذكر اسمك معاه ويقولو جاسر بيغير من عزيز فده اخر انجاز ممكن توصلو...وكملت بتهديدوقالت
ابعد عن طريقي احسنلك انا مش الست سمر الي بتطلع من عندها تتسحب زي الفار كل عيش وبلاش تخليني اوريك وش مسدش هيعجبك...وسع كده ..وزقتو ومشيت وهيه بټلعنو الف مره
جاسر وقف بزهول وخوف من ټهديدها الواضح واستغرب انها عارفه انو بيروح لسمر بلع ريقه پخوف ومشي
عزيز كان طالع اوضتو وشاف جاسر وهو بيضايقها ولسه هيتدخل اتفاجأ برد صبا ووقف مكانو وسمع كل حديثهم حس بسعاده الكون كلو ومش عارف ليه اتبسط بكلامها عليه جدا طلع على اوضتو وكل كلمه قالتها معلمه في قلبو
بس الاسف فيه حد كمان سمع كلامهم وكان مازن اضايق واتعصب جدا وراح على اوضه اخوه والڠضب مالي قلبو وكل الي بيدور في دماغو جملتها لما قالت..انا حضن جوزي مدفيني ومكفيني فاكر ان فيه بنها وبين عزيز حاجه
مازن راح فتح اوضه عزيز والڠضب عاميه وقال ...انت بتضحك عليا يا عزيز
عزيز اتفاجأ بيه واستغرب كلامو قال...فيه ايه يا ابني ايه الي حصل
مازن قال فيه انك ضحكت عليا قولتلي مش هتلمسها وهتطلقها وهتجوزهاني بس طلعت كداب انت قربت لها مش كده
عزيز لسه هيرد اتفاجأ بصبا كانت جايه الاوضه وسمعت كلامو ووقفت پصدمه وزهول ووو
الجزء السابع عشر والثامن عشر
نمت معاها مش كده كانت في حضنك انا اخوك تعمل معايا كده وعدتني انك هتطلقها وتجوزهاني كدبت عليا ليه
مازن كان بيقول كده والڠضب عاميه وعزيز حمحم لانو شايف صبا وقال...احم...نتكلم بعدين يا مازن
بس مازن مفهمش وفضل مكمل وقال باندفاع..لا هنتكلم دلوقتي وهتقولي ليه بتضحك عليا عجبتك مش كده بعت اخوك علشان عجبتك ..انا غلطان اني صدقتك
عزيز اتنرفز من غبائو وكلامو خصوصا لما شاف الدموع في عيون صبا ومش عارف يقول ايه لأخوه علشان يفهم ويسكت قال...خلاص يامازن قولتلك نتكلم بعدين افهم ....وكان بيعملو حركات بوشو بمعني ان صبا وراه
بس مازن ولا فاهم اي حاجه قال پغضب..ولا بعدين ولا قبلين ...انت حالا تثبتلي اني غلطان حالا تروح لها وتطلقها و
بس قطع كلامو لما صبا قالت بضيق شديد..وهيحصل ايه لما يطلقني هوافق عليك مثلا
مازن اتجمد مكانو لما اتأكد انها سمعتو بص لعزيز بزهول وعزيز اتنهد بيأس وقال..احم اسيبكم انا تتكلمو
ولسه هيطلع من الاوضه صبا قالت پغضب مكبوت..استنى محدش هيمشي...مش قبل ما اعرف من امتى بقيت تركة ابوكم وبتقسمو فيا من غير علمي حتى
عزيز اتنهد وقعد على السرير ومازن دخل وقعد على الكرسي وهو مش قادر يبصلها بعد الكلام الي سمعتو
صبا دخلت وقالت فيه حد فيكم عندو تفسير للي سمعتو ده
مازن وقف وقال بحرج..بصي انا هفهمك..انا الصراحه مكسوف من الي عملتو معاكي وندمان والله وكنت حابب ناخد فرصه سوا و
صبا قاطعتو وقالت بضيق...اسمع يا مازن انا سامحتك على الي عملتو وصدقني مش زعلانه..بس انا انسانه زيكو وعندي مشاعر مينفعش تتجاهلوها انت حصلت معاك ظروف وكنت حابب تحضر الفرح وتتجوزني يا سيدي مشكور واخوك انقذ الوضع في غيابك كمان مشكور بس مش معني كده انكم تقسمو حياتى.. الباقي ده بتاعي انا ازاي عقلك يصورلك تتفق مع اخوك اننا نطلق وتتجوزني ازاي
مازن سكت باحراج وعزيز قال ..احم...هو يعني كان قاصد يعوضك عن الي عملو بس
قاطعتو صبا وقالت..مش هو الي يقرر انا الي احدد ازا حابه اتجوزو اولا واناقررت اني بعد ما اتطلق هبعد عن هنا اساسا فبلاش احلام على الفاضي
مازن قال بسرعه..يا صبا صدقيني انا هعيشك احلى حياه اديني فرصو ارجوكي وبعدين احنا اتفقنا وعزيز موافق ومعندوش مانع
صبا قالت باندفاع انا عندي مانع انت ازاي تقرر عني افرض انا مش عيزاكم انتو الاتنين افرض عايزه اعيش مع حد باختياري افرض مش عايزه اطلق اصلا
عزيز رفع عيونه بدهشه ومازن اټصدم وقال..يعني انتي عايزه تفضلي مع عزيز
بس قبل ما صبا ترد عزيز وقف وقال بعصبيه..تفضل مع مين انت اهبل ..انا مش حابب اكمل حياتي مع اي حد والموضوع ده تحلوه مع بعض بعيد عني ..ولسه هيخرج
صبا قالت...مفيش داعي تهرب يا عزيز بيه انت لو اخر واحد في الدنيا مش هفكر فيك..ريح بالك انا مقدرش اعيش مع واحد هربان من كل حاجه حتى من نفسو
بقلمي..زهرة الربيع
عزيز غمض عيونه بالم من كلامها ومشي على طول وصبا حرفيا حست بڼار في قلبها وكانت عايزه تبكي قالت.. وانت كمان يامازن انت زي انور اخويا وياريت نقفل الموضوع ده
مازن اتنهد وخرج من غير ما يتناقش تاني وصبا قفلت الباب بسرعه وبقت تبكي بشده مش عارفه ليه حست ان قلبها اتكسر من كلامو حست ان فيه حاجه بتتحرك جواها ليه بس هو مۏتها قبل ما تبدأ
عزيز كان في قمه عصبيتو ومازن رحلو وقال بارتباك انا اسف يا عزيز..افتكرت ان انت وهيه
عزيز بصلو پغضب شديد وقال..انت متخلف ايه الي ممكن يكون بنا ..انت مش عارف انا حاسس بايه..انا مش قادر احس بحاجه اصلا لا ليها ولا لغيرها وانت عارف السبب ...مكانش فيه داعي تقول الكلام الي قلتو ومفيش داعي تفكر في حاجه مستحيل تحصل... قال كده وخرج وهو مضايق راح يركب خيل زي العاده
جاسر سمع كل كلامهم سوا ابتسم بشړ وقال..شكل كده الاخين واقعين في غرام بنت البواب ...حلو مصلحه برضو
عزيز قضى اليوم كلو مابين الاسطبل وتحضيرات الفرح ورجع اخر اليوم على اوضتو وهو مش عارف ازاي هيتكلم معاها بعد كده
اول ما دخل لقاها نيمت تمار واول ما شافتو بصت الناحيه التانيه پغضب شديد وحاولت تنام
عزيز اتنهد وقال...احم..انا عارف انك صاحيه
صبا قالت ببرود..والمطلوب
عزيز حب يغير ويتكلم معاها في اي حاجه قال..على فكره بكره المؤذون هيجي وهنعمل الفرح كمان
صبا قالت بجمود..تمام..ربنا يتمم بخير
عزيز اتنهد وقال بضيق..هتفضلي تكلميني كده لامتى يعني
صبا قعدت وقالت بنفس الاسلوب..كده الي هو ازاي
عزيز اتنرفز وقال يووه..احسن براحتك..اوووف ودخل ياخد دش
صبا نزلت دموعها بحزن ووحاولت تنام
عزيز طلع من الحمام واتنهد بضيق وقال..على فكره انا سمعتك انتي وجاسر الصبح شكرا لانك مسمعتيش كلامو
صبا بصتلو بزهول وقالت..اسمع كلامو في ايه..انت سمعت هو كان عايز ايه
عزيز قال ايوه..سمعت وعلشان كده بشكرك
صبا استغربتو جدا وقالت..سمعتو وبتشكرني ..بتشكرني


على ايه هو انا عملتلك خدمه لما صنت نفسي ومرخصتهاش بعملك خدمه لما ارفض اني اخونك
عزيز قال... ايوه..مش اي واحده كانت هتعمل كده تصبحي على خير
وراح ينام على الكنبه بس صبا مكانتش عارفه تنام ومضايقه قوي قربت منو وقالت...عزيز هو انا حلوه قد ايه
عزيز فتح بصلها وغمض عيونه واتنهد وقال..ايه لزمه السؤال ده
صبا قالت قاصده تخليه يغير او يتكلم مهما كلفها الامر قالت..اصلي يعني جاسر على طول يقول اني حلوه وخساره في اي حد ومازن ديما كان يبصلي كتير ويحاول معايا وكل الشباب الي عرفتهم حتى خطيبي القديم..ادم فاكرو كان على طول يوصفني قد ايه انا حلوه وجسمي جميل و
بس عزيز وقف پغضب ومسكها من درراعاتها وبقى يهزها پعنف وقال باندفاع..عايزه ايه ها..عايزه ايه هتجننيني..انا مش قادر استحمل حرام عليكي
صبا فجأه بدون مقدمات قربت منو وصدمتو بشده لما باستو بقوه وسرعه من غير ما تديه اي فرصه
عزيز الاول اټصدم جامد ومصدقش الي حصل بس اول ما كانت هتبعد شدها عليه بقوه وبقى يتجاوب معاها ويبوسها بشغف وشوق وبعدو عن بعض بالعافيه علشان يتنفسو
صبا ابتسمت بفرحه انو كان حابب قربها وحست بيه قالت بهمس...اناشكلي بحبك
عزيز كان مغمض باستمتاع بس اول ما قالت كده فتح عيونه بشده وزي ما يكون حد فوقو دفعها جامد لحد ما كانت هتقع ورجع لورا پصدمه من نفسو اكتر... ازاي نسي الدنيا كلها ونسي الي حصل معاه حس بخطړ شديد منها وقلبو كان بيدق زي الطبل قال بعصييه مفتعله..انتي..انتي ازاي..ازاي تعملي كده..انتي نسيتي نفسك..انتي حتت خدامه اوعي..اوعي تفتكري انك هتغريني بحركاتك دي...كنت فاكر انك محترمه لما رفضتي جاسر اتاريكي طمعانه في الي اغني من جاسر انما الۏساخه موجوده في دمكم
صبا انزهلت من كلامو واتسعت عنيها بشده ونزلت دموعها لااراديا وقالت بصوت متقطع....و وساخه..علشان ..علشان قربتلك..انت..انت جوزي يا عزيز ..انا انا مراتك
عزيز قال پغضب..لا ..لا مش مراتي انا مش متجوز وعمري ما هتجوز مستحيل مستحيل ...اوعي تحلمي احسنلك والي حصل ده ميتكررش سامعه
صبا هزت راسها بالموافقه پخوف من عصبيتو وقالت...تمام .تمام انت معاك حق..الظاهر اني فعلا نسيت نفسي..بس شكرا انك فوقتني..يا عزيز بيه وراحت ناحيه السرير وهيه مش مستوعبه الي حصل وهتقع من طولها
عزيز نزلت دموعو من منظرها وكان عايز يوقفها ويحضنها جامد يخبيها بين ضلوعه ويعتذر لها كتير اوي بس مقدرش راح نام وهو بيحاول ينسي جمال الحظه الي كانت بين اديه فيها..عايز ينسي طعم شفايفها الي كان بيتمنى لو يفضل معاه العمر كلو
في صباح يوم جديد عزيز كان بيجهز ترتيبات الفرح هو ومازن وجابو الحاجه الي هيحتاجوها وكان كل شيى تمام
عزيز راح لانور وقال..انور ممكن نتكلم
انور استغرب طريقتو الهاديه معاه وقال...احم اتفضل..نعم
عزيز قال..شوف انت معاك حق انك تحب ان مراتك تفضل معاك في بيتكم وانا معنديش مانع..بس ..بس انت شوفت الي اسيل عملتو وهبه اهصابها تعبانه الفتره دي ..فاعتبرو رجاء لو توافق فتره جوازكم الاولي تقضوها في السرايا.
انور قال..احم..مش هينفع مش هبقى مرتاح..كمان انا عايز اصالحها وانسيها الي عملتو..انا فعلا كنت بقرب من اسيل علشان انتقم منكم بس ده ميمنعش اني حبتها قوي وعايز انسيها الي حصل
عزيز قال..انا عارف. ...اخدت بالي ومش معترض على علاقتكم ابدا..بس الفتره اااولي ابقو في السرايه علسان لما انت تنزل الاسطبل هيه متفضلش لوحدها ..اعتبرو رجاء
عزيز قال كده ولسه هيمشي انور قال..تمام..بس لحد ما تتحسن
عزيز ابتسم وقال شكرا ومشي ورجع على السرايا
صبا قامت من النوم وهيه فاكره كل الي حصل ونزلو دموعها بحزن شديد بس حاولت تقوم... وتقاوم مش ناويه تفرط فيه بسهوله لازم تعرف ليه بيعمل كده مع انها متأكده انو عايزها اتنهدت وقامت خدت شور وطلعت عند اسيل
هيه ورايحه لاسيل جات عيونها على عزيز وهو بيتكلم مع الخدم 
لسه هتمشي عزيز شافها واتقدم عليها عايز يعتزر عن الكلام الي قالو بس صبا فاجأتو لما تجاهلتو تماما ومشيت ولا كأنها شيفاه وراحت عند اسيل
وانتهي اليوم على الحال ده صبا متجاهله عزيز ومش مديالو فرصه واحده يكلمها وكانت طول اليوم مع اسيل
باليل كانت الاجواء جميله ورقص وفرحه والمأذوم كتب الكتاب وتعالت الذغاريد واصوات ضړب الڼار واسيل كانت قاعده بحزن مش ده الشكل الي كانت رسماه ليوم جوازها وصبا كانت واقفه جمبها وبتدعمها
عزيز كان مش شايل عيونه من على صبا الي كانت قمر حرفيا وصبا كمان كانت بتبص على طلتو الجذابه ورقصو الجميل وهيبتو بس بتبين قدامو التجاهل الكامل الي كان منرفزو لابعد الحدود
عزيز شدها على جمب وقال..اقدر اعرف بتعملي ايه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا استغربت وقالت..عملت ايه واقفه عادي
عزيز اتنهد وقال ليه عامله زي ما تكوني مش شيفاني انتي من الصبح متكلمتيش معايا خالص
صبا ابتسمت بضيق وقالت...اظن احنا خلصنا الكلام امبارح يا عزيز بيه..ومن هنا ورايح هتبقى دي المعامله مابينا صباح الخير ومساء الخير مش اكتر عن اذنك
عزيز اتنرفز منها ولسه هيروح وراها مازن ندالو وقال..يلا الرجاله عايزينك ترقص بالحصان جيب سلاحک وتعالى
عزيز قالت تمام بس هجيب طلق من المكتب
و دخل المكتب يعمر الطبنجه بس اتفاجأ بدخول مرات عمه وقفلت الباب
عزيز بصلها پغضب شديد وقال..انتي بتعملي ايه اطلعي بدال ما افضي السلاح في دماغك
بس سمر كانت مش قادره تتحمل نظراتو لصبا الي كانت واضحه للكل قالت . لا يا عزيز مش هخرج ..انا بحبك قولتلك قبل كده مېت مره اني بحبك حرام عليك ارحمني وخدني في حضنك انا محتجالك اوي... واترمت في حضنو فجأه ومسكتو بقوه وهيه بتقول والله انا بحبك ارجوك خليني جمبك و
بس قطع كلامها دخول اخر شخص كانو يتمنو انو يشوفهم بالوضع ده عزيز غمض عيونه بۏجع شديد ونزلت دموعه وقال..عمي ..انا
احمد كان في حاله صدمه من الكلام الفظيع الي سمعو قبل ما يدخل والمنظر الي الي شافو كان افظع ووو
18
مرميه في حضنو وبتعرض نفسها عليه ابن اخوه الي رباه في احضان مراتو بتعبرلو عن حبها ليه شئ مستحيل عقلو يقدر يستوعبو ولا قلبو كمان
احمد فضل باصص لهم بدموع وعزيز قرب عليه وقال بتوتر..عمي..عمي ابوس ايدك اسمعني مفيش حاجه حصلت بينا والله بص هو الي حصل
بس احمد داخ جدا وفجأه اغمى عليه
عزيز زعق جامد وقال..عميييييي..عمي..عمي انت سامعني..ونادى جامد وقال يا مازن..ماااااززززززن
بس مازن مكانش سامعو من الدوشه عزيز شالو ووداه اوضه من الاوض واتصل على دكتور وطلع نادى لمازن وقال پخوف ...اسمعني ..مشيي الناس قولهم الحفله خلصت واعتذر لهم عمك تعبان اوي
مازن لسه هيسألو مالو شاف سمر قاعده وبتلطم وپتبكي ومن منظر عزيز فهم اتسعت عنيه بزهول وقال..عرف
عزيز هز راسو وقال..روح دلوقتي
وفعلا مازن طلع واعتذر للناس والناس مشيت ودخلو كلهم على اوضه احمد والدكتور كشف عليه وعلقلو تنفس صناعي وقال...قلبو ضعيف شويه واضح ان حد زعلو
عزيز غمض عنيه بالم وقال...طيب..هو هو هيفوق امتى 
الدكتور قال لا هو مش هيقوم دلوقتي ادتلو حقنه مهدأه لان ضغطو مش تمام وان شاء الله يقوم احسن بس ياخد


الادويه دي بانتظام وبلاش يتعصب او يضايق
الدكتور مشي وعزيز قعد جمبو وباس ايده وكانت وكان حابس دموعو بالعافيه
سمر اتقدمت عليه وقالت ببكا..انا هفضل جمبو و
بس عزيز قاطعها بقلم قوي فاجأها وفاجأ الجميع
صفوان قال پغضب..عزيز..ايه الي عملتو ده..اعتذر لمرات عمك
بس عزيز كأنو مش سامعو وشدها من دراعها جامد وطلع بيها من الاوضه وكلهم طلعو وراه وزقها على الارض پغضب وقال بعصبيه مرعبه...لو قربتي منو ولا جيتي جمبو ھقتلك..سمعتيني هخلص عليكي
سمر اټرعبت من صوتو وعصبيتو وصبا اتقدمت عليها پخوف قومتها وهيه تقريبا فهمت الي حصل لانها قبل كده سمعتهم بيتكلمو
اما صفوان كان مش فاهم وقال..با ابني فيه ايه عملت ايه مرات عمك لكل ده حد يفهمني
عزيز قال پغضب..بعدين با باباوبص لانور وقال..خد مراتك واطلعو اوضتكم يلا
اسيل كانت مش فاهمه وانور كمان بس محبش يدخل هز راسو بالموافقه وطلع مع اسيل على اوضتها
سمر طلعت تبكي على اوضتها وعزيز قال..مازن احكي لبابا كل الي حاصل قبل كده حطو في الصوره انا مش قادر اتكلم هطلع اريح شويه واجي اطمن عليه
عزيز طلع وصبا طلعت وراه ومازن بقى يحكي لابوه عن سمر وكل حكايتها مع اخوه
عند اسيل دخلت الاوضه وقلعت الطرحه بضيق وخنقه وقالت بعصبيه...شوف..اوعي تفتكر انك ممكن تقربلي تاني على الكنبه الي هناك دي وتنام زي الشاطر وبلاش نضايق بعض احسن
انور ضحك وقلع بدلتو وقال وهو بيقلع القميص...ومين قلك اني حابب اقربلك تاني اصلا
اسيل اتنرفزت من كلامو ولسه هتمشي ناحيه الحمام شدها بقوه عليه واتفاجأت لما باسها جامد بشغف وجنون
بقلمي..زهرة الربيع
اسيل حاولت تبعد بس مقدرتش وكانت حابه قربو جدا بعد شويه بعدو عن بعض وهيه لسه في حضنو وقال بهمس...انا مش حابب اقربلك...انا ھموت عليكي
اسيل زقتو بكل قوتها وقالت بارتباك شديد..انت قليل الادب..ايه الي عملتو ده لو قربتلي تاني هلم عليك البيت كلو سامع
انور ضحك جامد على طفولتها وارتباكها وهيه اخدت هدوم ودخلت الحمام بعصبيه
عند عزيز دخل الاوضه وبقى رايح جاي پغضب شديد وهو مش قادر ينسى نظرات عمو ولا صدمتو فيهم شد شعره لورا پغضب شديد
صبا دخلت الاوضه بتوتر وقالت..احم انت كويس
عزيز كان حرفيا عايز ېصرخ ويبكي ومش قادر يستحمل اكتر ولا قادر يحبس دموعو اكتر
بص لصبا بدموع وقال ..لا مش كويس....تعبان عايز ..عايز اصړخ عايز اهد جبال جوايا تعبان قوي بمۏت ..بمموت
صبا اتفاجأت بمنظرو من ساعت ما قابلتو وهو قوي جامد اول مره تشوفو كده قربت عليه وقالت بدموع..اهدى يا عزيز كل حاجه هتتحل و
بس اتفاجأت لما حضنها جامد بكل قوتو وانهار حرفيا ونزلت دموعو بغزاره وقال ..مفيش حاجه..هتتحل...سمعنا..سمع كلامها الحقېر ..شافها في احضان راجل غيره ...صعبه صعبه قوي ...طول عمرو بيعتبرني ابنو انا مش قادر انسى منظرو لما فتح الباب شافها حضناني يا صبا عارفه يعني ايه لو جرالو حاجه مش هسامح نفسي ابدا
صبا كانت بتحضنو بشده ودموعها نزلت بحزن عليه وقالت..انت ملكش ذمب انت سكت علشانو اهدى..ان شاء الله هيقوم بالسلامه اهدى
عزيز بعد عنها وقعد على السرير بدموع وقال...لما يقوم هقولو ايه ..هواجهو ازاي ..يا ترى هيفكر في ايه..اكيد هيفكر اننا من زمان مع بعض قدام عنيه اكيد هيفكر اني كنت موافق على الي بتعملو ..اكيد هيفكر اني كنت بستغفلو انا عارف..عارف هيحس بأيه انا ..حست نفس الاحساس ده مش هيقدر يستحمل
صبا قعدت على الارض عند رجليه ومسكت ايده وقالت...لا لا مستحيل يفكر كده انت هتحكيلو ان ملكش دعوه وانا كمان هقلو وهيصدقنا و
عزيز وقف وقال بدموع وسخريه...حتى لو صدقنا هو عادي يعني يكون اخر من يعلم ...ده احساس اصعب من الخيانه ان الواحد يكون مخدوع بالطريقه دي مش سهله ابدا واتنهد وقال بالم شديد...بتنام جمبو كل يوم وهو فاكر انو الوحيد الي في قلبها وهيه بتفكر في غيره مش بعيد تكون بتتمنى عشيقها يكون بدالو
صبا بصتلو وقالت..انت بتتكلم عن نفسك مش كده
عزيز استغرب وبصلها بدهشه وقال...عرفتي ازاي
صلا قالت بابتسامه...كلامك ديما بيحسسني انك اټجرحت جامد ..على فكره لو تحكيلي ممكن ترتاح
عزيز اتنهد بالم وقال..مفيش حاجه ممكن تريحني انا نسيت الراحه من زمان من ساعت ما ..من ساعت ما ماټت عريانه في سرير راجل غيري
صبا بصتلو بزهول شديد وقالت..هيه مين..مراتك
عزيز قال بدموع ايوه..مراتي قصدي الي كانت في يوم مراتي كنت بعشقها كانت اهم حد في حياتي عمري ما استخسرت فيها حاجه...بس خانتني ...خانتني وسلمت شرفي لواحد تاني ومش اي واحد ..ده ابن عمي الي متربين سوا
صبا قالت بتوتر وزهول ..ج..جاسر
عزيز قال ..اخوه..كان اسمو علي انا قټلتو باديا وكنت اتمنى لو اقټلها هيه كمان بس للاسف كان خلص عليها قبل ما اوصل
صبا استغربت قوي وقالت..قټلها..طب قټلها ليه
عزيز قال بتعب ودموع..معرفش قټلها وهرب..وانا قلبت عليه الدنيا لحد ما لقيتو وقټلتو بس الڼار الي في قلبي مطفيتش كنت اتمنى لو اقتلتها بايدي او يمكن كنت عايز اسألها ليه..قصرت معاكي في ايه..ده انا حبيتك اكتر من نفسي كل حاجه حلوه كانت بتجمعنا اختفت لما لقتها مقتوله في سريرو ومفضلش في قلبي غير العڈاب..والكره والغل...مبقتش اثق في حد ولا حتى في نفسي
صبا نزلت دموعها وقربت منو وقالت..مش..مش يمكن يكون فيه حاجه غلط او
بس عزيز قاطعها وقال بدموع..لا..لا مفيش حاجه غلط كانت بتخرج كل يوم بالساعات على اساس انها بتابع مع دكتور ولما ترجع اسألها ليه بتروح كتير تقلي متابعه
لحد ما سمعت جاسر بيكلم اخوه وعرفت انها بترحلو كل يوم ..الحقيقه الاول متخيلتش ولا صدقت ..بس لما وصلت ولقتها بالمنظر ده فهمت..فهمت انو قټلها وهرب لما عرف اني كشفتهم
صبا كانت ساكته مش عارفه تقلو ايه ولا تواسيه ازاي
عزيز نزلت دموعو بالم ودموع خباها سنين طويله..وصبا مقدرتش تشوفو كده قربت عليه وحضنتو جامد وبقت تقول..طيب اهدي كل حاجه هتبقى تمام..وانت هتنسى..هتنسى كل حاجه
عزيز حضنها جامد وقال..ابعدي عني يا صبا..مش هقدر..مش هقدر اعيد الي عملتو من جديد مش هقدر احبك..ولا هقدر اثق فيكي مهما حاولتي ارجوكي ابعدي عني وكان حاضنها جامد وبيتمني انها ترفض تسيبو مشاعر متلخبطه لاقادر يبعد ولا يقرب وبعد شويه ومسح دموعو وقال بقوه مزيفه...مازن بيحبك...بيحبك اوي...انتو الاتنين لايقين على بعض هو من سنك ومعندوش مشاكل ولا عقد حاولي تحبيه حاولي ياصبا انتي تستاهلى تعيشي وتحبي وتنحبي
صبا بصتلو بدموع ومسكت وشو باديها وبصت في عنيه بعشق وقالت...بس انا مش حاسه غير اني عيزاك انت ...انا مش بفكر غير فيك...اديني فرصه...هنسيك كل حاجه ارجوك
بس عزيز وقف بعصبيه وقال باندفاع..افهمي بقى افهمي انا حكيتلك كل ده علشان تفهمي ان مفيش فايده مني ارجوكي ..لازم تبعدي كل ما بتكوني قريبه انا..انا مش بقدر اسيطر على نفسي مش بقدر ابعد مش قادر اقرب كمان حرام عليكي
صبا قالت بدموع ..بس انا بحبك والله بحبك يا عزيز..وعمري عمري ما هخونك ولا اذيك صدقني انا بمۏت لما اشوفك مضايق بس
عزيز قال پغضب..بس انا لا... انا مش بحبك ولا انتي ولا اي واحده ممكن تخليني


احب تاني خلاص انسيني انا حر مش عايز ارتبط هو بالعافيه
بقلمي..زهرة الربيع
صبا بعدت عنو ودموعها بتنزل بالم وقالت لا..لا اكيد مش بالعافيه ....تمام...انا ..احم..انا هفضل كام يوم بس لحد ما موضوعنا يتنسي..وبعد كده مش هتشوفني ابدا ومن هنا ورايح هفضل في اوضه تانيه عن اذنك
صبا لسه هتطلع عزيز مسك ايدها وقال...استني انا هطلع انتي خليكي هنا ومشي وسابها وهيه قعدت على الارض باڼهيار بقت تبكي بشده وحست ان مفيش اي امل خلاص
عزيز نزل عند عمو وهو مش قادر يتنفس من الۏجع الي جواه حاسس بشعور غريب تجاه صبا شعور پيخوفو من كتر ما بيعشقو وحابب قربها وحضنها حابب يفضل معاها على طول لدرجه انو استغرب من نفسو انو حكالها عن ماضيه بسهوله قعد على كرسي جمب عمو لحد ما نام
عند اسيل خرجت من الحمام وهيه لابسه بيجامه ناعمه جدا ووقفت تنشف شعرها
انور بصلها باعجاب شديد ووقف وراها وحضنها جامد وهو بيشم نسيم شعرها وعطرو الساحر وقال...بحبك
اسيل زقتو وقالت بضيق..اه ما انا عارفه قولتي قبل كده ..قبل ما تصورني وتفرجني لاخواتي ..لا وكمان كنت عايز تفرج البلد كلها جسم حببتك
انور اتنهد بحزن وقال..عمري ما كنت هعمل كده ..انا مستحيل اتخلى عنك ..انا بعترف اني كنت ناوي اضحك عليكي واتخلى عنك علشان اعاقب اخواتك..بس لما قربت منك ..حبيتك..حبيتك ومقدرتش ابعد انا عملت كده علشان اخليكي ليا ..لو مكنتش بعت الفيديو لاخواتك كانو مستحيل يجوزوكي لابن البواب السايس
اسيل وقفت قدامو بدموع وقالت..بس انا كنت عيزاك..عيزاك زي ما انت ..حبيتك..ووثقت فيك..مكانش عندي مانع اروح معاك لاخر الدنيا واتحدى اخواتي واتحدى الدنيا كلها بس انت عملت ايه..طلعت واطي طلعت بتقول كلام وبس علشان توقعني على العموم خطتك نجحت واخواتي اتكسرو قدامك مظنش انك محتاج تضحك عليا خلاص
اسيل قالت كده وراحت تنام بس انور راح ومدد جمبها على السرير
اسيل بصتلو بعصبيه وقالت..انا قولتلك نام على الكنبه اتفضل قوم وعدي ليلتك على خير
بس انور ابتسم وقرب منها وقال..ليه خاېفه ما تنامي جمبي
اسيل قالت بعصبيه..انا مش خاېفه من حاجه ولو سمحت قوم 
انور قرب منها جامد وقال ...ولو مقومتش
اسيل اتوترت من نظراتو وقربو وقالت بتوتر..قوم يا انور ...لو سمحت
انور قرب اكتر وباسها بقوه ونعومه وشدها لحضنو في لحظه نستهم الدنيا
اسيل غمضت عنيها واستسلمت بس كانت دموعها بتنزل
انور بعد عنها لما شاف دموعها وقال..اسيل.. ليه الدموع دي..
اسيل بقت تبكي وقالت..انا..انا مش قادره اسامحك..وانت..وانت بتستغلني..و..ومش راضي تبعد وانا مش بقدر ابعدك و
انور ضحك جامد وبعد خصلات من شعرها وقال وهو بيبصلها بعشق..مش قادره تبعدي مش كده..عارفه ليه..لانك بتحبيني..وانا اوعدك..اني هنسيكي وهخليكي تسامحيني كمان مش هقربلك غير برغبتك الكامله وقام وراح ينام على الكنبه
عند صبا قامت مسحت دموعها ونزلت جهزت عشا لانور واسيل علشان مأكلوش حاجه وطلعت توديه بس كان جاسر ماشي في الممر الي بين الاوض وبيصفر
استخبت بسرعه علشان كل ما يشوفها بيضايقها بس اتفاجأت بسمر شدتو على جمب وقالت ...انت عمال تصفر ولا هامك وانا... وانا اتفضحت خلاص هيمشيني هيطلقني ومش هقدر اشوف عزيز تاني
جاسر نفخ بضيق وقال...عزيز..برضو عزيز انتي تحمدي ربك لو خرجتي من هنا عايشه
سمر قالت پغضب..انت ازم تساعدني والا والله هقول لعزيز على كل الي اعرفو لازم تساعدني
جاسر وقف پغضب وقال..هتقوليلو على ايه..ما انتي كنتي معانا في كل حاجه
سمر قالت بټهديد...هقولو وعليا وعلى اعدائي هو كده كده كارهني وهيخرجني من حياتو وانا مش هخسر لوحدي يا جاسر والله اقولو على الي انت واخوك عملتوه مع بسمه مراتو
جاسر قال بتوتر..انا مليش دعوه ده علي الي عمل كده
سمر قالت بتحذير..مكانش لوحدو يا جاسر وانت اكيد عارف ايه الي عزيز ممكن يعملو لو عرف ان مراتوالي فاكر انها خاڼتو كل السنين دي كانت مظلومه وانت الي وصلتها بايدك لاخوك الحقېر وخليتو يغتصبها وووو
الجزء التاسع عشر 
خطڤها وهيه راجعه من عند الدكتور وخدرها واغتصبها لانها كانت رفضاه ومنعتو كتير بس اعتدى عليها وسابها في سريره بعد ما قټلها علشان متتكلمش وانت عملت نفسك بتكلمو علشان عزيز يسمعك وعملتو عليه حوار وخليتوه افتكر انها راحتلو برجليها وكنت مخبي اخوك وهتسفرو كمان لولا ان عزيز لاقاه وقتلو ..ها بقى لو عزيز عرف ان ده الي حصل تخيل ممكن يعمل فيك ايه
جاسر اتوتر وخاف وقال..متنسيش ان انتي صاحبه الفكره كنتي غيرانه منها وعايزاه يكرها متعمليش بريئه
سمر قاات انا عارفه..ومعنديش مانع اتعاقب انا اصلا كده كده روحت فيها..بس لو انت ساعدتني انا مش هتكلم
جاسر اتنهد وقال..والمطلوب 
سمر قالت هتطلق من احمد واول ما الطلاق يتم ..هتساعدني نخلي الناس كلها تعرف ان عزيز اعتدى عليا وكان السبب في طلاقي ..علشان اتجوزو
بس كانت فيه عيون متابعه حديثهم پصدمه شديده وكانت صبا لما طلعت تودي العشا لاسيل سمعت كل كلامهم بس للاسف من شده صډمتها وقعت الصينيه من ايدها وجاسر وسمر شافوها
صبا لسه هتجري جاسر جري وراها مسكها من شعرها وحط ايده على بقها جامد علشان متصرخش وقال لسمر..انتي روحي وحاولي تتطلقي وسيبي موضوع عزيز عليا
سمر قالت پخوف..طب ودي هنعمل معاها ايه
جاسر قال بشړ..انا الي هعمل دي سبهالي..هخلصك منها زي ما خلصتك من الي قبلها..انا اصلا نفسي فيها
صبا اټرعبت من كلامو بس مكانتش عارفه تصرخ وسمر ابتسمت وقالت...حلال عليك
وجاسر اخد صبا بالعافيه على وضتو ولسه هتصرخ ضربها بالدماغ اغمى عليها رماها على السرير واتصل على حد وقال ..اسمع..تعالولي قدام باب السرايا الوراني بسرعه ....معايا عشوه حلوه
عند عزيز فضل طول الليل جمب عمو وصحي على صوت عمو لما قال بتعب..ع..عزيز
عزيز فتح عنيه بتعب واتفاجأ بعمو صحي قال بلهفه..عمي عمي انت كويس اتصل بالدكتور
احمد قال بتعب...لا...انا انا تمام يا ابني...امبارح..امبارح سمعت كل كلامكم..من امتى وهيه..وهيه ونزلت دموعو ومكملش
عزيز بقى يبوس اديه جامد وقال بدموع..حقك عليا..مكنتش عايزك تعرف مكنتش عايزك تعرف ابدا والله
احمد حط ايده على شعر عزيز وقال ليه مكنتش عايزني اعرف ..غلطت ياابني كان لازم اعرف كان لازم تعرفني كانت هتبقى اهون من الي سمعتو 
عزيز قال بحزن..كنت خاېف عليك يا عمي..بص انا اقسم بالله وحيات تمار بنتي بعدتها عني بكل الطرق والله انا ما خنتك ابدا يا عمي ولا حتى في تفكيري
احمد قال ..مفيش داعي تحلف..انا سمعت كل حاجه سمعتك وانت بتصدها بس حتى لو سمعت العكس كنت هكدب وداني يا عزيز ...انت ابني الي مخلفتوش..انا صحيح ربنا مأكرمنيش باني اخلف..بس من ساعت ما شلتك على ايدي وانا بعتبرك حته مني
عزيز باس راسو وقال بدموع. ربنا يخليك لينا ..احم..طيب هتعمل معاها ايه
بقلمي..زهرة الربيع
احمد اتنهد وقال... مش هقدر اعمل معاها حاجه غير الطلاق..لان الغلط غلطي من البدايه..اتجوزت واحده صغيره قوي عليا..لما مراتي الاولى سابتني ..كنت فاكر اني لما اتجوز الي اصغر واحلى منها ابقى انتصرت عليها...بس كنت بضحك على نفسي كان واضح من اول يوم انها مش عايزه مني غير فلوسي وبس
عزيز كان زعلان جدا عليه وقف وباس على ايده وقال..انت


احسن راجل في الدنيا دي كلها ..هيه الي خسرتك
احمد ابتسم وعزيز جالو تليفون وخرج وقال الو ايوه يا عماد باشا
عماد قال..ايوه يا حضره النائب...الي طلبتو مني نفذتو وكل حاجه مشبت زي ما انت عايزها بس يا رب تكون مبسوط مننا
عزيز ابتسم بفرحه وقال...الف شكر يا عماد بيه مش هنسى معروفك ابدا
عماد قال..معروف ايه يا راجل انت خيرك سابق الف مره... بس اكيد ده حد غالي عليك اوي الي اتكلمت بنفسك علشانو
عزيز ابتسم وقال..فعلا غالي جدا اشكرك مره تانيه وقفل معاه
عزيز لسه هيمشي ابوه قال..حبتها مش كده..كنت متأكد من اول ما شوفتها
عزيز اتوتر وفضل واقف وقال احم ليه بتقول كده
صفوان قال عماد حكالي كل حاجه الي عملتو ده ملوش غير تفسير واحد انك بتحبها وعايز تفرحها
عزيز قال ..لا ده علشان بحب اختي وعايز اريحها الي عملتو ده علشان اسيل ...مش اكتر بلاش دماغك تاخدك بعيد عن اذنك.... قال كده وطلع لفوق
صفوان قال بسخريه...قال اسيل قال...على بابا ..
مازن سمعو وقال ها..ايه قلك حاجه..
صفوان قال..بيضحك عليا البيه.. قال عمل كل ده علشان اسيل 
مازن قعد وقال..والله يا بابا خططك كلها بايظه اديني عملت كل الي قولتلي عليه وروحتلو وقلتلو اني بحب صبا وخليتها تسمعنا ..قولتلي كده هيعترفو بمشاعرهم لبعض بس ايه الي حصل البت قبل ما تنطق صدها قدام عنيا واحد عنيد بطريقه عجيبه
مازن قال كده وقعد بتفكير وصفوان قعد جمبو وقال..واد يا مازن هو انت بتحبها ولا ايه
مازن اتوتر وقال..احبها..ههه والله دمك خفيف يا حج..هو..هو ابنك بتاع حب برضو انا بعمل كل ده علشان عزيز يغير ويتجرأ ويتكلم معاها بس الظاهر مفيش فايده
صفوان بصلو وابتسم لانو عارفو بيكدب وقال...على العموم هنديه اخر فرصه وبعد كده الي عايزه ربنا هيتم
عند انور قام من النوم على صوت التليفون قال الو
جالو صوت المحامي بيقول..ايوه يا انور بيه الف مبروك اسهمكم الساقطھ كلها رفعت رجعت فلوسكم زي الاول واحسن
انور وقف بزهول وقال..انت..انت بتقول ايه..انت متأكد يا متر
المحامي ...لسه حالا جايلي الخبر الف مبروك تحب حضرتك ابتدي في الاجرأت وامشي الشغل زي الاول ولا هتغير حاجه
انور قال بفرحه مش طبيعيه..انا انا مش عارف مش عارف اقولك ايه ولا اعمل ايه طيب هكلمك تاني تمام مع السلامه
انور قفل معاه وكانت اسيل نايمه وصحيت على صوتو قالت باستغراب.... فيه ايه
انور جري عليها حضنها جامد وبقى يلف بيها بقوه وقال يا وش الخير ياوش السعد بحبك يا بت بحبككككككك
اسيل كانت مبسوطه جدا لفرحتو بس مش فاهمه فيه ايه قالت... اهدي بس نزلني في ايه
انور نزلها وفضل حاضنها وقال...كل حاجه هتتصلح..فلوسنا رجعت هعوضك عن اي حاجه هشتريلك اجمل فيله اجمل قصر هلففك العالم
اسيل ضحكت وقالت... طيب طيب اهدى وفهمني
انور سابها وقال شوفي يا ستي بابا كان مليونير ذيكم كده وفجأ حصل تأمر كبير عليه علشان يبعدوه من السوق وفعلا خسر كل فلوسه ودلوقتي الاسهم الي كان بيثتسمرها ونزلت رفعت جدا وعوضت كل خسارتو انا مبسوط قوي 
اسيل حطت ايدها على خده وقالت وعيونها بتلمع..انت تستاهل كل خير الف مبروك بس خدت بالها من تصرفاتها لانها لسه زعلانه منو وقالت..احم..واهو كويس على الاقل كده هتمشي ومش هنضطر نشوفك كل يوم
اسيل لسه هتمشي مسك ايدها وقال..انا مش همشي خطوه من غيرك ...انا بحبك يا اسيل..وحيات صبا اختي وماعندي اغلى منها انا بحبك ..بحبك اوي ارجوكي سامحيني
اسيل نزلو دموعها كان نفسها قوي تترمي في حضنو بس قالت بجمود..معنديش ولا سبب واحد يخليني اسامحك
ولسه هتمشي انور قال لا..لا عندك..انتي كمان بتحبيني ومفيش اقوي من السبب ده الي بيحب بيسامح من قلبو يا اسيل
اسيل بصتلو بدموع وقالت..انا لما حبيتك كان عندي قلب سليم احبك بيه...بس دلوقتي معنديش قلب سليم علشان اسامحك بيه والبركه فيك
اسيل قالت كده ومشيت وانور قعد بحزن شديد بس حاول يهدى ويتماسك علشان يقدر ينسيها وافتكر صبا وانها لازم تعرف بموضوع الفلوس فخرج علشان يقولها
عند احمد كان نايم ودخلت سمر بتوتر وقالت..ممكن نتكلم
احمد قال پغضب..اتفضلي..عايز اشوف ممكن تقولي ايه عايز اعرف البجاحه هتوصل بيكي لفين
سمر كانت ناويه تخليه يطلقها قالت..مش هكدب عليك يا احمد انا بحب عزيز من قبل ما اتجوزك وهو رفضني وراح اتجوز الي اسمها بسمه وانا علشان افضل جمبو اتجوزتك
احمد بصلها بزهول وقال..وقادره تقولي كده قدامي بعد ما كنتي كل يوم تفهميني انك اسعد واحده بجوازنا
سمر نفخت بضيق وقالت پغضب..انا فعلا كنت اسعد واحده بجوازنا لاني هبقى جمب عزيز قولتلك انا بحبو وهفضل احبو ومش بشوف راجل غيرو حتى وانا في حضنك بفكر فيه و
بس احمد ضربها قلم قوي وقال اخرسي..مش عايز اسمع صوتك غوري من وشي انتي طالق..طالق..طالق يا زباله غوري من هنا
بفلمي..زهرة الربيع
صفوان دخل وقال اهدى اهدي يا احمد وبصلها بقرف وقال كنت اتوقع اي حاجه الا بلوتك دي منك لله خدها من هنا يا مازن
سمر قالت يا خي الف بركه. ..ولا يا خدني ولا اخدو انا ماشيه لوحدي ولعلمكم كلكم انا هرجع تاني بس على اني مرات ابن اخوك مرات عزيز الالفي ....سلامات يا انكل
قالت كده وخرجت پغضب وسابتهم ھيموتو من الغيظ والڠضب من كلامها
عند انور خرج لقا عزيز بيخبط على باب اوضتو ومحدش بيفتح ففتح هو الباب انور قلو..هيه صبا مش جوه ولا ايه
عزيز قال انا سبتها جوه ...يمكن لسه نايمه..ايه باين عليك مبسوط انهارده
انور لبتسم وقال..جدا..انهارده جالي خبر حلو اوي واكيد صبا كمان هتفرح ممكن تناديلها
عزيز ابتسم وقال..تمام هناديلها ودخل بس دور عليها في كل مكان ملهاش اثر طلع وقال..غريبه هيه مش جوه 
انور قال... طيب يمكن تحت
عزيز قال..لا انا كنت بايت تحت ودلوقتي اطلعت هيه مش تحت يمكن هنا ولا هنا ولا راحت الاسطبل
انور قال ياستغراب ....بس هيه قالتلي انك منعتها من نزول الاسطبل وهيه مش هتنزل علشان متزعلكش
عزيز قال بفرحه..هيه قالتلك كده
انور قال ايوه قالتلي كده..انا قلقت الصراحه
عزيز رغم انو كان مبسوط ان صلا بتتكلم عنو وانها مش عايزه تكسر كلمتو بس قلق قوي عليها وقال طيب تعالى ندور في كل السرايا اكيد هنلاقيها
في مكان مجهول غريب صبا قامت لقت نفسها مربوطه على السرير وجاسر بيبص على كل جسمها بوقاحه قالت بفزع فيه ايه... انا فين.. رابطني كده ليه
جاسر ابتسم وقال.. فيه اني بحبك يا قطتي وعايزك اوي ونفسي اعملك دخلتك الي جوزك معملهاش وووو
البارات ده لو كمل 3000 لايك هنزل بارات كمان النهارده 
البارت 20
عايزك قوي يا قطتي وعايز اعملك دخلتك الي جوزك لسه معملهاش ..وحط ايده على جسمها وقال..حمار حد يسيب الجسم الجامد ده بردان كده من غير ما يدفيه
جاسر اول ما قال كده صبا جسمها كلو قشعر واټرعبت جدا وقالت..ابوس ايدك...ابوس ايدك مشيني من هنا ارجوك..اوعي تقرب وانبي
جاسر ضحك وفكها وقعدها على الكرسي وقال بشړ..لا انا مش هعمل كده دلوقتي وراكي مكالمه مهمه لازم تعمليها الاول
صبا استغربت وقالت... مكالمه ايه
جاسر قال انا هقولك


هتقولي ايه بالظبط بس لو غلطتي في حرف.. عزيز الالفي مستنيه في السرايا كبايه عصير باجمد ماده مسممه وانا ھموت واشوفو بيفرفر
صبا خاڤت قوي وقالت ابوس ايدك ما تعمل كده ارجوك سيبو في حالو كفايه الي عملتوه معاه
جاسر مسكها جامد من فكها وقال..الي سمعتيه في السرايا تنسيه خالص فاهمه يلا وريني الشطاره هكلمو وتقوليلو زي ما هقولك بالظبط
انور وعزيز كانو قالبين الدنيا على صبا وعزيز كان مړعوپ حرفيا ولسه هيطلع يدور بالعربيات..جالو تليفون وقال.. الو
جالو صوت جاسر بيقول ..اهلا بابن عمي الغالي..اتصلت اطمنك على عصفورتك ..متقلقش
مراتك معايا في سريري...وتحديدا في حضني بالظبط زي ما مراتك الاول كانت في حضن اخويا بس مش عايزك تفتكر اننا مستقصدينك لا سمح الله كل الفكره ان حريمك مش بترتاح معاك
عزيز وشو جاب الوان من كتر الڠضب وقال بعصبيه..صبا فين يا جاسر اقسم بالله لو جرالها حاجه مش هيكفيني عمرك ابدا يا كلب
جاسر ضحك بقوه وقال..لا والله من عقلك عايز تقنع نفسك انها مش معايا بمزاجها على العموم هيه عايزه تكلمك تطمنك عليها
صبا مسكت التليفون واديها بتترعش وقالت...الو..ايوه..ايوه يا عزيز..انا تمام
عزيز قلبو بقى يدق پعنف اول ما سمع صوتها وقال..صبا..مټخافيش انا هلاقيكي متقلقيش
صبا قالت بدموع وهيه بتحاول تتكلم طبيعي..لا يا عزيز انا مش حابه افضل معاك انت مش مقدرني ورفضتني..وانا انا عايزه افضل مع حد يحبني ياريت تطلقني ومتدورش عليا
عزيز كان هيقع من طوله حرفيا وقال بزهول..انتي..انتي بتقولي ايه
صبا قالت پخوف..بقول ربنا معاك..خد بالك من نفسك وقالت بنبره لها مغزى..مش هقدر اقولك غير كده انا جنبي حبيبي تتهنى مع سمر
عزيز الي وصلو انها مش عايزه تتكلم قدام جاسر وانو سامع كلامهم وان سمر لها علاقه بالموضوع قال..سمر
صبا قالت بتوتر..بتحبك لدرجه مستحيل عقلك يتصورها..خد بالك ليها قوي يلا سلام
جاسر اخد التليفون وقال ...زي ما قلتلك كده انت خليك مع سمر الست بتطلق علشانك اما دي انساها دي عرفت تختار باي
جاسر قفل الخط وعزيز ابتسم پغضب وقال...غبي ..بقى سمر ..خد بالك ليها..تمام فهمت
انور قال پخوف فهمت ايه انت اكيد مش مصدق الهبل الي قالتو..ده اكيد بيهددها
عزيز قال..واضح انو بيهددها اصلا..وبعدين انا مستحيل اصدق ان صبا تعمل كده مستحيل تعالى معايا سمر تعرف مكانهم
انور نزل معاه وكانت سمر بتلم هدومها وماشيه خلاص بعد ما احمد رما عليها اليمين عزيز دخل وقال ..على فين يا قطتي..مش تسلمي الاول
سمر بصتلو باستغراب وقالت..اديني ماشيه علشان ترتاحو كلكم
عزيز قال...ايتناني بره يا انور وانا جاي وراك
انور لسه هيتكلم عزيز قال...مش هتأخر عليك جاي
انور اتنهد و خرج وفضل رايح جاي پخوف وتوتر
عزيز اتقدم على سمر ومسك خصله من شعرها لفها على صباعو وقال...على فين..بقالك سنين رايحه جايه قدامي وانا سايبك علشان عمي..ودلوقتي لما اتطلقتي وغرصتنا سوا بقت اكبر عايزه تمشي
بقلمي...زهرة الربيع
سمر كانت هتقع من طولها ومش مصدقه ابدا قالت بزهول..عزيز..انت ..انت شارب حاجه ولا ايه..انت بجد عايزني.. عايز..عايز انا وانت...انا..انا انا مش مصدقه
عزيز شدها عليه من وسطها وقال..ليه بقى معندكيش مرايه...مش شايفه نفسك..جامده ازاي...دا انا كنت حارم نفسي منك بالعافيه..كنت بزعقلك علشان مش قادر امسك نفسي
سمر بقت تضحك بفرحه وهستريا وقالت
.لحظه..لحظه بس هيغمى عليا..وحضنتو جامد وقالت..انا بمۏت فيك يا عزيز..والله بمۏت فيك وهسعدك و
بس عزيز بعدها عنو وقال..استني بس..مينفعش كده عمي لو قفشنا مس هيصدق ان مكانش فيه بنا حاجه..بصي انا عايز منك خدمه
سمر قالت بفرحه..عيوني امر اطلب عيوني
عزيز قال بابتسامه تسحر..يسلمولي عيونك ..انا كنت عايز اعرف مكان جاسر وانا متأكد ان انتي هتساعديني
سمر ارتبكت وبعدت وقالت..ليه مالك بيه قصدي انا اش عرفني مكانو ..معرفش
عزيز قال... انا عارف انك متعرفيش مكانو بس انتي زمان كنتي انتي وهو صحبه جامده واكيد عارفه كل...خباياه ..اصل كل الحكايه ان الزفت الي اسمها صبا هربت معاه..وانتي عارفه انها لسه على زمتي عايز الاقيهم واتصرف معاهم بطريقتي وكده هنفضل انا وانتي بس وعلى طول
سمر كانت بتتمنى يكون كلامو صح بس كانت خاېفه وقالت...وان ايه يضمنلي انك مش بتضحك عليا علشان ترجع مراتك منو
عزيز قال..بقولك هربت معاه مالي بيها انا عايز واحده زيك تقدرني وتشوفني احسن راجل في الدنيا بس انتي مع اول اختبار لينا موقفتيش جمبي..عايزه الناس ترجع تقول مراتو طفشت.. مش عايزه تساعديني براحتك الظاهر اني غلطت.. عن اذنك
عزيز لسه هيخرج سمر جريت عليه وقالت..استني بس..انا موافقه اساعدك يا عزيز بس هنتجوز بعد العده على طول انت وعدتني يا عزيز
عزيز قال يابت بقولك حبيتك..عايزك مش هسيبك..هو انا يعني جتلك علشان مكان جاسر انتي فاكره انو يصعب عليا الاقيه..ما انا لاقيت اخوه قبل كده صح ولا لا
سمر قالت ...صح ..شوف انا هقولك هو عندو مزرعه مشتريها هو واخوه في الجبل ...المزرعه دي محدش بيروح فيها ولا حد يعرف مكانها واكيد هرب هو والفاجره هناك
عزيز كان هينفجر من التمثيل واتضايق جدا لما قالت على صبا كده بس حاول ميبينش ابتسم وقال..تسلميلي عن اءنك
سمر مسكن ايده وقربت منو وقالت..استني ايه مش هتشكرني بطريقه حلوه وقربت منو عايزه تبوسو
بس عزيز رجع لورا وقال..لا ..مبحبش الاستعجال..بالليل..هفضالك..ونبقى انا وانتي وبس..وساعتها يارب تسدي
سمر ضحكت بمياعه وقالت..واعجبك
عزيز ابتسم لها وبعت لها بوسه في الهوا وخرج وقفل الباب پغضب وقال بهمس..يخربيت قرفك وبص لانور وقال بصوت عالي قاصد يسمع سمر..عرفت مكان اختك الفاجره ھڨتلها هيه وعشيقها
انور مكانش فاهم حاجه ومشي وراه هو ومازن وطلعو في العربيات واخد مجموعه من رجالتو وطلع على الجبل
عند صبا كانت پتبكي وبتتنفض وقالت...يا جاسر بيه ارجوك سبني اروح..انا عمري ما أذيتكم في حاجه علشان تعمل معايا كده سبني امشي..ومش هقول لعزيز حاجه
جاسر ضحك وقرب عليها وقال...بتعرفي ترقصي..نفسي ترقصيلي قوي
صبا بصتلو بزهول وقالت..ارقص
.انت بتقول اي كلام يا جدع انت ..ارجوك سبني امشي انا واحده متجوزه وجوزي ده ابن عمك عيب كده
جاسر قرب منها جامد وقال....بتحبيه
صبا اتوترت وقالت...لا...لا بس انا على زمتو
جاسر قال ..امم يبقى حبتيه...حتى بسمه الله يرحمها كانت بتحبو ...لو كانت سمعت الكلام كان زمانها عايشه لاكن كانت غبيه ذيك.... ماټت وماټت بفضيحه كمان
صبا قالت بارتباك...انت..انت هتقتلني زيها 
جاسر قرب منها وحط ايده على شعرها وشها وقال برغبه...مټخافيش...انا مستحيل امۏتك..الجمال ده مستحيل استغني عنو هاخدك ونسافر و
بس قطع كلامو صوت تليفونو قال الو
جالو صوت سمر قالت..جاسر... عزيز جايلك على بيت المزرعه زمانو على وصول..انا رنتلك علشان متفتكرش اني خنتك يلا مع نفسك بقى
جاسر قال پغضب..يا حيوانه يابنت الكلب
سمر قالت... الله يسامحك يا جاسر ده جزاتي اني بحذرك
جاسر رما التليفون بعصبيعه وشد صبا من ايدها وقال..قومي..قومي ...معايا حالا...يلاااااا
صبا مرضيتش تمشي معاه وقالت..لا لا مش رايحه مكان لا اااا
بس جاسر شد سلاحو وحطو في دماغها وقال قومي احسنلك...قومي
صبا مشيت معاه پخوف شديد وجاسر نادى على رجالتو وقال..يلا بينا مفيش وقت ولسه هيطلعو بالعربيات رجاله عزيز حاطوهم من كل مكان
عزيز نزل من العربيه وبص لجاسر وقال پغضب ...اهلا بابن العم..مستعجل ليه هش تشربنا حاجه
جاسر بلع


ريقه پخوف وصبا ابتسمت بفرحه ولسه هتجري على عزيز جاسر شدها عليه وحط السلاح في دماغها وقال..لوقربتو خطوه واحده هموتها ھڨتلها
عزيز خاف جدا وانور ومازن كمان وانور قال..اهدي يا باشا و..ونتفاهم..نتفاهم
جاسر قال پغضب مفيش تفاهم...وبص لعزيز وقال..انت هتطلقها وانا هاخدها من هنا بدال ما اسبهالكم چثه
صبا قالت بړعب ودموع..عزيز..عزيز مراتك بريئه بسمه مكانتش بتخونك و
بس جاسر زق سلاحو على دماغها اكتر وقال بزعيق..اخرسي..اخرسي خالص
عزيز مكانش فاهم معنى كلامها وصبا بكت من كتر الخۏف وقالت بصوت مهزوز..خطڤوها خطڤوها يا عزيز هيه معملتش حاجه
هنا جاسر اتنرفز وشدها وبقى يمشي بيها وهو حاطط السلاح في دماغها واخدها معاه بالقوه
صبا كانت بتصرخ وبتقول بصوت عالي..معملتش حاجه يا عزيز..مراتك معملتش حاجه..خطڤوها وقتلوها هيه ملهاش ذمب مرات عمك عارفه كل حاجه..
بقلمي...زهرة الربيع
عزيز كان مستغرب كلامها ومصډوم ومش عارف يسألها ولا يفهم منها و اصلا كان كل همو يخلصها من بين ادين جاسر جري وراهم عايز يحاول معاه
رجاله جاسر كانو هيضربو ڼار على عزيز بس انور ومازن ورجاله عزيز اشتبكو معاهم ومنعوهم
جاسر اخد صبا عند العربيه ولسه هيركبها عزيز قال..استني يا جاسر...سبها...سبها وخد الي انت عايزه وانا هسيبك ولا كأن حاجه حصلت
جاسر قال بسخريه..ما انا باخد الي عايزه وعلشان كده باخدها وبلاش تيجي ورايا علشان هخلصلك عليها
صبا كانت بتبصلو بدموع وعزيز بص لعيونها وابتسم لها بمعنى متخافش وقال ..يا جاسر اسمع الاكلام واكسب حياتك
جاسر ضحك وقال..انا دايما كسبان انت الي بتخسر وخسړت لتاني مره يا عزيز..خسړت تاني انضف حاجه في حياتك الۏسخه..خسړت اول مره لما صدقت على مراتك انها بتخونك وهيه كانت بتصد اخويا بكل طاقتها...لمجرد انك لقتها في سريرو وسمعت كلمتين انا كنت قاصد اسمعهملك صدقتنا وشكيت فيها وعملت لبنتك تحليل كمان
عزيز كان واقف پصدمه ودموعو بتلمع في عيونه وقال...يعني.. يعني ايه ووووو
حطمت_حصون_قلبي_البارات_الاخير
الاخيره 
يعني الي قالتوصبا مظبوط انتو خطفتوها..خطفتوها وقټلتوها شككتوني فيها وخلتوني افتكرت انها خانتني 
انتو مستحيل تكونو بشړ
جاسر ابتسم بسخريه وقال..بالظبط ده الي حصل والي لسه هيحصل كمان مع العصفوره دي هاخد منها الي عايزه وهقتلهالك هيه كمان
عزيز طلع سلاحو وصوبو عليه پغضب وقال..انا قټلت اخوك بس للاسف قټلتو متأخر بس انت اقسم بالله ما هخليك ټلمسها ولا تقرب لها سبها حالا احسنلك
جاسر ابتسم بسخريه ومسك صبا من رقبتها وشد اجزاء السلاح وقال..شكلك حابب تشوفها بټموت قدامك
عزيز اټرعب وبص لصبا.. وصبا بصتلو بدموع وابتسمت وقالت برعشه..عزيز ..عزيز..انا..انا بحبك..بحبك اوي ياريتني عرفتك من زمان اوفي مكان تاني وظروف تانيه 
عزيز نزلت دمعه من عيونه وقال..صبا ..انا..انا هساهدك مټخافيش ..مټخافيش انا معاكي
وافتكر حاجه وبص لجاسر وقال...مش حرام تعمل معاها كده وهيه انقذتك من المۏت لما انا كنت بخنقك..وبص لصبا بنظره لها مغزى وقال..لما خنقتك في السرايا لولا انها ضربتني بطريقه غريبه كان زمانك مېت
صبا فهمت قصدو وابتسمت وحطت رجلها ورا رجل جاسر وضړبتو بكل قوتها بالكوع في معدتو وكعبلتو وقع على الارض بحركه سريعه عجيبه
عزيز اول ما عملت كده شدها عليه بقت في حضنو وصوب سلاحو على جاسر الي كان واقع على الارض ومتفاجأ بشده ومش عارف ايه الي حصل
عزيز رما السلاح ونزل ضړب جامد في جاسر وهو بيزعق ويقول..عملتلكو ايه يا كلاب..عملت ايه يا كفره رد عليا ليه..ليه عملتو فينا كده ليه وكان بيضربو پعنف وڠضب شديد جاسر اغمى عليه من كتر الضړب وعزيز لسه ما سكو من قميصو وانهار وبقى يقول بدموع..كنا مبسوطين..ليه هملتو كده..ليه قټلتوها..عمرها ما اذت حد كانت عايزه تقولي حاجه ..قالتلي هقولك على موضوع لما ارجع وسكت شويه بيفكر
ورجع بقى يفوق في جاسر وقال..قوم..قوم يا واطي قوم...وجري على العربيه..وجاب قزازه ميه وكبها عليه
جاسر فاق وبصلو بتعب وعزيز رجع مسكو تاني وقال...احكيلي..احكيلي عملتو معاها ايه.. كانت..كانت عايزه تقولي حاجه اتكلم انطق احسنلك
جاسر قال بتعب ونفس متقطع..كانت..كانت عايزه..عايزه تقولك..تقولك..انها هت...ھتموت..كانت عندها ورم وو..وخطېر..هلشان كده كانت..كانت بتروح تتابع..مكانتش عيزاك..تعرف..انا..اناسمر حكتلي
عزيز بعد عنو ووقف پصدمه ودمعو بقت تنزل بغزاره وصبا قربت عليه وقالت بدموع عزيز....عزيز انت كويس
عزيز بصلها وقال..سم..سمعتي قال ايه..وبص لجاسر وقال بزهول..كنتو..كنتو عارفين انها عيانه..و..وعملتو فيها كده..ها..كنتو عارفين
وو اتحولت ملامحو لڠضب رهيب ومسك سلاحو وقبل ما جاسر ينطق حرف كان فرغو كلو فيه
صبا صړخت بړعب وانور جري عليها حضنها و استخبت
فيه وعزيز قعد على الارض وانهار وهو بيفتكر كل لحظه ظلمها فيها وقال انها خاڼتو..ازاي صدق عليها كده وازاي مكانش واثق فيها
انور قرب عليه وقال...عزيز بيه..قوم معايا
عزيز قام بتعب ودموع وبص لصبا وقال پغضب..سمر ډخلها ايه بالموضوع
انور قال ..احم..تمام هستناكم في العربيه
انور راح العربيه وصبا بصت وقالت بارتباك..هحكيلك كل الي سمعتو
في السرايا كانت سمر فرحانه جدا ومتوقعه ان عزيز خلص على جاسر وصبا... ومتوقعه انها هتفضل معاه اول ما سمعت صوت العربيات نزلت جري بس اتفاجأت وكانت هتقع من طولها لما لقت صبا داخله مع عزيز وماسكين ادين بعض
عزيز ضغط على ايد صبا پغضب لما شاف سمر بعد الي عرفو
سمر اتقدمت على عزيز وقالت..دي..دي بتعمل ايه..هنا..ازاي ..ازاي لسه عايشه..مش انت..انت قولتلي انك ..انك ھتقتلها
بس عزيز قرب منها پغضب وقال...اقتل مين اذا كنتي انتي بعد الي عملتيه ده كلو لسه عايشه
سمر خاڤت وقالت..تقصد ايه انا ..انا معملتش حاجه متصدقهاش البنت دي كدابه كدابه
عزيز قال پغضب وزعيق..اربع سنين وانا مستحملك ومستحمل حركاتك المقرفه اربع سنين وانتي بتجيبي في سيره بسمه طالع نازل وانتي عارفه انها مظلومه..اتفقتي معاهم وقټلتوها وكمان خليتوني اصدق انها واحده خاينه ازاي..ازاي قدرتو تعملو كده..ياكلاب...يا سفله
عزيز كان في قمه ڠضبو وكان عايز يهجم عليها يضربها بس انور ومازن مسكوه جامد وبقو يحاولو يهدوه مازن قال..اهدى اهدي يا عزيز...هيه هتاخد عقابها احنا اتصلنا بالشرطه وزمانهم جايين ياخدوها
سمر بصت لهم بزهول وقالت..شرطه..ليه انا عملت ايه مش هتقدرو تثبتو حاجه الي عملو كل حاجه هما جاسر وعلى انا مليش دعوه
عزيز قال پغضب...انتي اخرسي..مش عايز اسمع صوتك مش عايزك تنطقي خالص
سمر رجعت لورا پخوف لحد ما اصتدمت بالطاوله ولقت عليها سکين جمب الفاكهه
شدت السکين وهجمت على صبا وقالت پغضب..كلو منك كلو منك انتي كرهتيه فيا ھقتلك ..هقتلكك
عزيز شد صبا عليه وانور وقف قدامها لسه هيمنعها للاسف ضړبتو بيها في قلبو وقع على الارض
بقلمي..زهرة الربيع
صبا صړخت واسيل جريت عليه وقالت بصړاخ..انور...انور يا حبيبي..اطلبو الاسعاف انورررررر
عزيز قال پخوف..احنا لسه هنستني الاسعاف شيلو معايا يامازن
عزيز ليه بيشيلو مع مازن البوليس دخل واخد سمر وعزيز بصلها پحقد وقال...دلوقتي بقى فيه چريمه وواضحه كمان الهانم هيه الي ضړبت اخو مراتي يا حضره الظابط
سمر بقت تبكي وتصرخ وتقول هندمك يا عزيز هندمك
وعزبز اخد انور على المستشفى وصبا واسيل ومازن كانو معاه
في المستشفي انور كانت حالتو صعبه والطعنه كانت جمب القلب وصبا كانت مڼهاره جدا واسيل اغمى عليها وكان الكل حالتهم سيئه جدا
لاكن هديت الاوضاع شويه لما الدكتور خرج وقال ان العمليه نجحت والحاله مستقره
بالليل اسيل كانت حاطه راسها على رجل صبا وهما الاتنين كانو بيبكو


جامد وعزيز قرب عليهم وقال..وبعدين طيب..ادعولو احسن من العياط ده الدكتور قال انو بخير شويه وهيفوق ونطمن عليه
اسيل قالت وسط شهقاتها...ليه مفاقش لحد دلوقتي..انتو بتكدبو علينا شكلو تعبان ...لو حصلو حاجه..اعمل ايه من غيره يارب
صبا حضنتها وقالت ببكا..خلاص متقوليش كده مش هيحصلو حاجه ان شاء الله 
وبعد ساعات من التوتر والقلق انور فاق ودخلو يطمنو عليه وصباحضنتو وبقت تبكي جامد
انور قال بتعب..خلاص بقى انا..انا تمام
عزيز قال بابتسامه ...حمد الله على سلامتك
انور ابتسم وقال...الله يسلمك وبص لصبا الي كانت پتبكي جامد وقال..كفايه وجعتي قلبي والله انا كويس
عزيز قومها وقال ..كفايه هو تعبان مينفعش كده تعالى معايا... واخدها وطلع بيها
انور لسه هيسأل على اسيل اتفاجأ بيها واقفه في زاويه في الاوضه وپتبكي بصوت مكتوم وحالتها صعبه قوي قال..اسيل....تعالي
اسيل قربت عليه ببطأ وجسمها بيرتعش من الخۏف والبكا وقعدت جمبو وقالت بشهقات..انت...انت كويس
انور ابتسم بدموع على منظرها وخۏفها عليه وقال..انتي الي مش كويسه ابدا يااسيل...ليه كده يا حببتي ما انا زي القرد اهو امال لو مت هتعملي ايه
اول ما قال كده اترمت في حضنو وبقت ماسكه فيه جامد وقالت ببكا...حرام عليك متقولش كده انا بحبك بحبك اوي اوعى تسبني مش هستحمل
انور ابتسم بفرحه وقال...طيب اهدي ..عمري ما هسيبك ابدا واتنهد وباس راسها وقال بحزن حقك عليا سامحيني ارجوكي
اسيل قالت وهيه بتبصلو بدموع..مسمحاك خلاص مش زعلانه منك ابدا 
انور ابتسم بفرحه وقال..بجد......على طول كده
اسيل مسكت فيه وقالت..ايوه وعمري م هزعل منك تاني وحتى لو زعلت عمري ما هبعد خليني ازعل واروق في حضنك انا لما حسيت انك ممكن تروح مني حسيت قلبي بطل يدق مستحيل ابعد تاني
انور كان مبسوط جدا وشدهاعليه وقال..ربنا يخليكي ليا انا عمري ما هزعلك تاني يا اسيل عمري
عدو يومين واسيل ووصبا مع انور في المستشفي وعزيز كان معاهم وديما سرحان وحزين على كل الي عرفو بس كان وجود صبا معاه بيهون عليه وفي اليوم التالت رجعو على البيت بعد ما انور اتحسن شويه
في السرايا عزيز قال.. ها هتعرف تطلع السلم ولا نطلعك
انور ابتسم وقال..لا ..لا شكرا انا هطلع لوحدي ..اه على فكره شكرا يا عزيز بيه ..لانك دفعت تكاليف المستشفي وكنت واقف معانا انا اكيد هرجعلك الفلوس بس كل حاجه حصلت فجأه
عزيز ابتسم وقال.. اظن مبقاش غيه بنا الكلام ده احنا بقينا عيله لو مش واخد بالك وبعدين بلاش رسميات مفيش داعي تقولي يا عزيز بيه عزيز كفايه يعني
انور ابتسم وقال..تمام..وطلع هو اسيل وصبا كانت معاهم 
عزيز لسه هيطلع على اوضتو مازن قال..عزيز انا بجهز ورقي هرجع على اميركا
عزيز بصلو بدهشه وبعد كده اتنهد بحزن وقال..لو على موضوع صبا انا كنت هتكلم معاك في الموضوع انا
بس مازن قاطعو وقال..اهدى بس انا مش هكدب عليك في لحظات اعجبت بصبا مجرد اعجاب بس كل الكلام الي قولتهولك ورغبتي في الجواز منها وكل الهري ده حوار من ابوك هو كان شايف ان البنت دي هتنفع معاك وطلب مني كده
عزيز بصلو بزهول ورجع بص لصفوان الي كان بيصفر وعامل نفسو مش واخد بالو وقال...بقى كده..
مازن قال بضحك بس الظاهر الراجل العجوز ده بيفهم اكتر مني ومنك..البت جدعه وبتحبك خد بالك منها..وربنا يهنيكم
عزيز قال ..طيب لو مش علشان صبا امال هتسافر ليه
مازن قال..ابدا انت عارف ان صحاببي من ايام الدراسه كلهم هناك واتفقنا هنعمل بزنس سوا وانا مليش في جو البلد انت عارف بحب الحريه وكمان اشوف طريقى
عزيز اتنهد وقال..بس هتوحشني...هكلمك كل يوم
مازن قال ...كل ساعه يا ابن ابوبا ربنا ما يحرمني منك يا عزيز
عزبز حضنو وقال..ولا يحرمني منك ابدا ....بس صفوان حضنهم هما الاتنين وقال..ولا يحرمني منكم ويخليكم ليا
عزيز باس ايده وقال..كده برضو يا راجل يا طيب دا انا كنت بقول ملكش في الخبث ده
صفوان ضحك وقال..البت طيبه وتستاهل خلي بالك منها ربنا يخليكم لبعض واشيل اولادكم قريب
عزيز رفع حاجبو وقال..اولادنا ده انت راسم الخطه الكامله..طب مش انت شلت تمار ولا مش كفايه
صفوان قال...لا طبعا بس هيه تمار تقدر تعيش من غير اخ يونسها ويسندها
عزيز قال بضحك...اممممم طيب هنشوف الموضوع ده يا حج تصبح على خير..
عزيز طلع وفتح الباب كانت صبا في الحمام اول ماطلعت وقف يبص عليها باعجاب شديد وقال..عارفه اول مره شوفتك قولت ايه
صبا قالت بتقليد..سبحان المبدع العظيم
عزيز ضحك بخفه وقال..لسه فاكره
صبا قالت بابتسامه...حتى نظره عيونك فكراها
عزيز شدها عليه وحضنها وقال بتعب وحزن..انا..اسف..اسف على كل حاجه..عملتها معاكي وعلى كل كلمه جرحتك بيها ارجوكي سامحيني كفايه عليا ذمب واحد
صبا بصت في عيونه وقالت بعشق..مش زعلانه من اي حاجه..وحتي بسمه الله يرحمها..اكيد الي حصل لها مش ذمبك....ولو كانت فضلت عايشه بعد الحاډث وكانت حكتلك الي حصل انا متأكده انك كنت هتصدقها..متلومش نفسك انت شوفت بعينك..وسمعت بودنك طبيعي تشتت
عزيز بعد شويه وقال بضيق..لا لا المفروض كنت اثق فيها..لما جاسر كلمني وقلي صبا عايزه تفضل معايا مصدقتهوش..حتى لما انتي بلسانك قولتيها مصدقتش ابدا كنت واثق ان فيه حاجه غلط كان المفروض اثق فيها زي ما كنت واثق فيكيي و
عزيز قطع كلامو لما شاف صبا بتبصلو بفرحه شديده ومبسوطه جدا بالي قالو ابتسم وقال..مبسوطه مش كده شوف انا بكلمك في ايه وانتي في ايه
صبا ضحكت وقربت منو وقالت..انا مبسوطه انك بتثق فيا
عزيز حاوطها باديه وقال..امال هتعملي ايه لما تعرفي اني بحبك
صبا اتسعت عنيها بزهول وقالت..بت..بتحبني
عزيز قال بحب شديد....وبموت فيكي كمان..لو كانت فيه حاجه واحده حلوه في كل الي حصل ..فهي انك ډخلتي حياتي
صبا كانت هتقع من طواها حرفيا هتتجنن من السعاده حضنتو بقوه وقالت..انا بعشقك..بحبك..اوي..والله وهنسيك كل حاجه وحشه..واي چرح هنعديه سوا
عزيز قال وهو بيبص في عنيها بعشق..وانا مش عايز غيرك من الدنيا يا صبا انتي حياتي كلها انا مش عارف ازاي كنت غبي كده وكنت ببعدك عني مع اني كنت ھموت عليكي
صبا ابتسمت وقالت بضحك...يعني مش لدرجه غبي..ممكن نقول فهمك بطيئ شويه
عزيز رفع حاجبو وقال..ام بجد..معاكي حق والله بس مش هتقوليلي..انتي بتلعبي رياضه ايه
صبا ضحكت وقالت..كنت بتدرب في نادي في القاهره لفنون القتال والدفاع عن النفس
عزيز قال..قولتيلي واضح ضرباتك متمكنه.. كنتي هتخلصي عليا
صبا ضحكت وقالت...انت لسه فاكر والله يومها كنت خاېفه عليك اكتر معرفش ليه
عزيز ابتسم وقرب منها اكتر وقال..هيه يومها كانت ضربه قويه..بس انا مقصدش الضربه دي
صبا قالت باستغراب بس انا مجتش جمبك تاني هيه الضربه دي وبس
عزيز ابتسم وقال قدام شفايفها...كذابه انتي ضړبتي قلبي بعيونك..من اول يوم شوفتك في الاسطبل ولحد دلوقتي والقلب مخفش
صبا ضحكت بكسوف و عزيز حضنها بكل قوتو وباسها بقوه وشغف..وصبا غابت معاه في الحظه دي ونسيت كل الدنيا
عزيز بعد عنها شويه وقال بهمش...يخربيتك
..تجنني..وشهقت لما شالها وراح بيها ناحيه السرير
صبا قالت عزيز..عزيز استني..فيه ايه يا عزيز..طب بنتك ..بنتك روح جبها علشان تنام و
بس عزيز قاطعها وقال بعشق واضح في عيونه..هتنام مع جدها انهارده وحط ايده عليها وقال بهمس جمب ودنها ..اصلو عايز لها اخ
صبا برقت
بشده ولسه هتتكلم عزيز باسها بقوه وووووو
ومرت الايام في استقرار شديد بين الجميع صبا وعزيز حبهم كل يوم يكبر وتمار بتحب صبا جدا وبتناديها ماما وعزيز كسب الانتخابات وحياتهم كانت سعيده جدا
انور واسيل سافرو القاهره وانور بقى يكمل شغل ابوه وكانو عايشين حياه سعيده مستقره
مازن سافر وبقى يشتغل في اميركا وعايش حياتو بحريه كامله
بعد مرور سنه
كانت صبا في المطبخ بتجهز ساندوتشات وجات تمار وقالت..يلا يا ماما السواق مستني وانا اتأخرت
صبا ادتها سندوتشاتها وقالت..طب بوسه ماما فين
تمار باستها جامد وقالت..احلى ماما ...وجريت لبره
عزيز نزل بطلتو الجميله ..ودخل وراها المطبخ وقال..صباح الخير
الخدامات قالت صباح النور يا بيه
عزيز شد صبا وطلع بيها وشدها عليه وقال..يا بت مش الدكتوره قالتلك الفتره دي متشتغليش ده انتي من اقل من شهر عامله قيصريه..مبتسمعيش الكلام ليه
بقلمي...زهرة الربيع
صبا ابتسمت وقالت..انت عارف اني مش بحب حد يخدمني ياعزيز وبحب اعمل حاجتك وحاجه تمار بنفسي انا مش تعبانه والله
عزيز اتنهد وقال..يا قلبي ما انا عارف وعلشان كده سمحتلك تنزلي المطبخ بس خدي بالك من نفسك اكتر بقي
صبا قالت طيب تمام يلا تعالى علشان تفطر
ونزل احمد وصفوان وقعدو في جو جميل وفطرو سوا
بعد الفطار عزيز كان في الاوضه بيلاعب تميم وجات صبا وباستو من خده وقالت بفرحه...انور واسيل هيجو كمان اسبوع علشان معاد ولاده اسيل الشهر ده ربنا يقومها بالسلامه
عزيز قال بابتسامه..يارب...بس على فكره انا بغير من اخوكي ده الفرحه دي كلها علشان جاي
صبا قالت..هو واسيل هيجو ومازن كمان هينزل علشان لازم يتصور مع البيبي وينزلها استوري
عزيز ضحك وقال..ده شئ اكيد
صبا قالت ..شوفت بقى مبسوطه ليه هنتلم كلنا سوا
عزبز شدها لحضنه وقال..انا عن نفسي..كعزيز يعني..يهمني انك تكوني مبسوطه وبس ايا كان السبب
صبا ابتسمت وقالت..طب وانت ..مبسوط ياعزيز
عزيز باسها من راسها وشدها عليه اكتر وقال..فوق ما تتخيلي..انا ربنا اكرمني بعد عذاب...واجمل هديه في حياتي كانت وجودك يا صبا
صبا ابتسمت وقالت..هتفضل تحبني على طول
عزيز قال بابتسامه..طول ما بتنفس هفضل احبك يا قلب عزيز..خلاص القلب سكنتيه..وحطمتي حصونو. واسرتيه بعنيكي
..........تمت بحمد الله..........
نادتني بطرف عيناها ...فأتى القلب راكعا وملبي
اهدتني نظرة لن انساها. .فأهديتها خافقي وحبي
لجأت للقلب فأواها..فلما حطمت حصون قلبي
كنتم مع روايه... حطمت حصون قلبي...بقلمي..زهرة الربيع..اتمنى ان تنال اعجابكم...زهرتكم تحييكم ودمتم في امان الله مع من تحبون