عشق
انت في الصفحة 1 من 13 صفحات
البارت الأول ......
الأبطال
عشق فتاة جميلة فى السنة الثانية من كلية التجارة حنونة وتحب الجميع تتميز بالعيون الزرقاء مثل البحر وشعرها البنى الطويل وهى محجبة ولديها أخ اكبر منها فقط يعاملها بقسۏة كما يعاملها أهلها وعائلتها فقيرة
سليم شب يبلغ من العمر 25 سنة ويعتبر أصغر ملياردير على مستوى العالم وهو وحيد وتوفت أمه من اربع سنوات وأبوه من سنتين وهو شب طويل بعيون عسليه وشعر بنى ويجذب اى بنت ولكنه لا يهتم بهم ويعتبرهم كلهم طماعين ينظرون وينجذبون للأشخاص الذين معهم مال أكثر
_ فى بيت عشق ......
أحمد أخ عشق الكبير وقد أحضر دلو مليئ بالماء البارد وقد قام برميه على عشق وهى نائمة قومى يا بنت ال.... انتى فاكرة نفسك نايمة فى فندق ....قومى يا كلبة قومى
أحمد نايمة كل ده ليه يختى فاكرة نفسك فى إجازة ...قومى لحسن والله احلف ما انتى رايحة الكلية ولا رجليكى هتعتب بره البيت ....قومى اعمليلى فطار
عشق حاضر....هغير هدومى المبلولة دى وهعملك الفطار على طول
أحمد تعملى ايه يختى .... لأ انتى هتعمليلى فطار الأول وبعدين انا مالى هدومك مبلولة ولا لأ ....يلا يمكن تموتى ونرتاح منك ومن قرفك
عشق بدموع حاضر
الأب فين الفطار ...هى بنتك الفاشلة ناوية تأكلنا المغرب ولا ايه ....انتى يا زفته فين الأكل
عشق الأكل اهو اتفضلوا
أحمد ايه انتى مش عايزة تفطرى معانا ولا ايه
عشق لأ ....اصل ....اصل انتوا مش بترضوا تخلونى اكل معاكوا وكمان باكل اكل قديم مش زى اكلكوا ولو قعدت معاكوا بتضربونى وانا جسمى وجعنى من كتر الضړب
الأب عارفة ليه احنا بنعمل معاكى كدة
عشق بدموع ليه يا بابا
الأب علشان انتى هنا خدامة وبس وبعدين احنا بنكره البنات ومكوناش عاوزينك أساسا
عشق طب انا ايه ذنبى ...هو ربنا خلقنى بنت اعمل ايه
عشق اااااه ...خلاص والله مش قصدى ..... أنا آسفة ...اااه
الأم خلاص سيبها يا احمد متوسخش ايدك بيها وتعالى كمل فطارك ....انتى يا بت روقتى البيت وغسلتى الغسيل والمواعين ولا لأ
عشق پبكاء شديد اه ...عملت كل حاجة
الأم طب يلا غورى على الكلية بتاعتك ومتتأخريش
عشق حاضر ....عاوزين حاجة منى قبل ما امشى
الأب عاوزينك تروحى ما ترجعى أو ترجعى على الترب
عشق بدموع سلام
خرجت عشق من المنزل وهى تبكى على حالها وعلى معاملة أهلها لها وتطلب من الله المساعدة والصبر فهم يظلون أهلها بالاخير ورضا الله من رضاهم ....وصلت إلى الكلية وحضرت اول محاضرة وبعد ذلك جلست مع اصدقائها يضحكون لكى تنسى حزنها قليلا وبعد ذلك ذهبت مثل كل يوم إلى ميتم الأطفال فهى عندما تجلس مع هؤلاء الملائكة الصغار تنسى حزنها وهناك سوف تلتقى بسليم لأول مرة
مديرة الميتم والله يا سليم بيه انا مش عارفة اقولك ايه حضرتك بتتبرع بفلوس كتير اوى ده غير الهدايا اللى بتجبها للأولاد .. ربنا يجازك خير
سليم انا معملتش حاجة اهم حاجه الاطفال دى تفرح ... ودلوقتي عن اذنك عاوزة اشوفهم قبل ما امشى
مديرة الميتم طبعا ....اتفضل
ذهب سليم إلى الأطفال وكان يتحدث معهم ويعطيهم الهدايا ولكنهم عندما رأوا عشق من وراء سليم ذهبوا إليها مسرعين وتركوا سليم والهدايا أما سليم فقد نظر خلفه لكى يرى لماذا ركض الاطفال هكذا
عشق اذيكوا يا صحابى الحلوين ....عاملين ايه يا عفاريت
الأطفال احنا كويسين ...بس زعلانين منك
عشق انا ...زعلانين منى انا ...أخص عليا انا وحشة علشان زعلتكوا منى ...انا آسفة ...بس صحيح انتوا زعلانين منى ليه
احد الاطفال علشان انتى مجتيش امبارح
عشق امبارح كان مفيش كلية وانا مش بجيلكوا الا لما يكون فى كلية ...سامحونى بقى
الأطفال خلاص سامحناكى
عشق شكرا ... شكرا جدآ يا عفاريت ... دلوقتى يلا نصلى الضهر انتوا مش سامعين الاذان ولا ايه
الأطفال يلا بس انتى اللى هتصلى بينا
عشق اممممم ... اشطااا موافقة يلا
كان كل هذا تحت انظار سليم الذى لا يعرف لماذا هو ينظر لها ولماذا قلبه ينبض بشدة وكأنه سوف ينفجر ويحدث نفسه ويقول ....فى ايه يا سليم انت ...هو انا ببصلها كدة ليه ..بس عندى رغبة انى اكلمها وهى حلوة اوى ... لأ حلوة ايه دى جميلة الجميلات دى ملاك من السما ...ملامحها بريئة زى الاطفال بالظبط وعنيها فيها جمال الدنيا بس مليانة حزن ...ياترى هى حالتها ايه ...انا هروح اصلى فى الجامع وارجع تانى أشوفها
وبالفعل ذهب سليم إلى المسجد وانتهى من صلاته وذهب إلى أحد غرف الميتم والتى تصلى بها عشق والأطفال وكانت فى اخر ركعة ...وقف عند الباب ينظر إليها ويطلبها من الله ...هو لا يعرف لماذا هو