الحب
يمكن.
دخلت الكافية وناديت الويتر وادتله الساعة علشان لو حد سأل عليها وقعدت على نفس التربيزة اقرأ كتاب مهم.
أستاذة رحمة.
رفعت راسي لما سمعت صوت الويتر بس مكانش لوحده كان جنبه شخص تاني غريب عمري ما شفته قبل كدا.
نعم.
شاور على الشخص الغريب استاذ زين صاحب الساعة.
ابتسمت ووقفت اهلا بحضرتك اتفضل.
شاور للويتر يمشي وقعد قدامي بهدوء.
حضرتك الي لقيتي الساعة ؟
ايوة.
فين ؟
في شنطتي تخيل.
بتهزري !
والله بجد مش عارفة ازاي دا حصل وقعدت طول الليل افتكر كل الاماكن الي كنت موجودة فيها لحد ما قولت اكيد وقعت من حد في الكافية.
ويا ترى جات لشنطتك ازاي ؟
حاجة غريبة جدا يا استاذ زين والله أنا فكرت في كل الاحتمالات الي ممكن توقع ساعة حضرتك في شنطتي ملقتش تفسير غير أنها ممكن تكون وقعت من ايدك وانت ماشي جنب تربيزتي على أي كتاب من بتوعي وانا ماخدتش بالي ولمېت الكتب في الشنطة ومشيت.
تفسير مقنع.
إلى حد ما.
يعني أية ؟
اتنهدت يعني أنا ذات نفسي مش مقتنعة بس للاسف مش لاقيه تفسير تاني.
المهم إن ساعة رجعت.
فلوسك حلال.
ابتسم الظاهر كدا.
سرحت في ابتسامته شوية وفجأة حسيت بصداع غريب حطيت ايدي على راسي فملامحه قلقت.
مالك أنت كويسة ؟
اه مجرد صداع.
أنا ازعجتك بالكلام ؟
رفعت راسي رغم الألم وابتسمت.
خالص انت انسان لطيف.
مسك تليفونه وقام متشكر أنا همشي بقى لاني ورايا مشاوير مهمه فرصة سعيدة يا آنسة رحمة.
أنا الاسعد.
وقبل ما يمشي بكام خطوة ناديت عليه.
استاذ زين.
لف نعم ؟
هو احنا اتقابلنا قبل كدا ؟
سكت لحظة وابتسم وقال مظنش.
مسكت المفاتيح بغيظ مش معقول الاستهتار دا حد ينسى مفاتيحه ويمشي ؟ له حق والله تقع ساعته منه انسان مستهتر وسيم و.. وسيم أية دلوقتي بس!
برضو مجاش النهاردة ؟
والله يا استاذة رحمة لو كان جيه كنت هقولك.
ابتسمت معلش يا احمد أنا عارفة اني تعبتك وانت وراك شغل أنا بس علشان احتمال مجيش الكافية الفترة الجاية.
ولا يهمك طب ما تديني الحاجة الي وقعت منه وانا اديهاله زي الساعة لما يبقى ييجي الكافية.
لا.. لا انا هبقى اديهاله بنفسي.
معرفش فعلا لية مدتلوش المفاتيح يمكن علشان دي حاجة مهمة مينفعش اديها لأي حد يمكن علشان أنا عاوزة اشوف رد فعله لما يعرف إن مفاتيحه معايا أو يمكن لاني حابة أشوفه تاني مثلا ؟ .
2
كنت فين اليومين الي فاتت دول إن شاء الله ؟
كان لسه داخل الكافية واتفاجئ باندفاعي ناحيته فجأة.
نعم !
غلط